الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد فاننا نوجه خطابنا الى الحكومة العراقية والى رئيسها حيدر العبادي ونرجوه رجاء الاخ لاخيه ان يحصل على موافقة الجامعة العربية قبل انخراط الحشد الشعبي في أي معارك ضد داعش ونحن نعي مانقول ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين قبل حصول أي معارك مع داعش نرجو من الحكومة العراقية والليبية ان يطلبوا من داعش انخراطها كحزب سياسي معارض داخل البلاد له مالنا وعليه ماعلينا وفي ذلك حقن كبير للدماء العربية الزكية الطاهرة الليبية والعراقية وفي جميع انحاء العالم ايضا ونحن متاكدون ان هذا ان لم ينفع فانه على الاقل سيحدث انشقاقا كبيرا هائلا في صفوف الدواعش وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين