التحولات المناخية في جزيرة العرب مهمة جداً للسكان ويتابعونها من قديم لانها ترتبط بالاقتصاد ارتباط قوي
فالزراعة والرعي وما يتعلق بهما يشكل حوالي 90% من نشاط السكان قبل النفط
وحتى اليوم بعد النفط لا يقل عن 30% من السكان يعتمدون على الرعي والزراعة واضيفت لهما السياحة التي تعتمد على الامطار
كوني احد المهتمين والمتابعين لهذا الامر فقد لاحظت تحسن لاول مرة في الثلاثة العقود الاخيرة يحصل في المدينة
هناك سنة مطيرة طبيعية تحصل بعد دورة جفاف والتي تمتد من 5-7 سنوات
فقد حصلت سنة مطيرة في الاعوام 1395-1402-1407-1413-1418-1425-1431-1437هـ
وهذا امر طبيعي ومتكرر
الغريب بانه بعد السنة المطيرة يحصل جفاف لعدة سنوات
هذا العام حصلت امطار قوية في وسم السماك وهو قبيل الصيف في اوآخر الربيع وكانت تأتي رشوش خفيفة لمتوسطة بعد موسم قوي بدأ من الوسم حتى نهاية الربيع(ستة اشهر)
والغريب الآن في وسم الخريف وهو تصغير للخريف والذي يبدأ على المدينة من 25/7 لل 15/8 ميلادي من كل عام يشابه وسم السماك من حيث كمية المطر وهي من خفيفة(رشوش) للمتوسطة
ما حصل هذا العام غريب حيث شاهدنا غزارة في الكمية على ضعه سالت شعابها بقوة وكذلك ابا الدود
ثم بعدها باسبوع على جبل عير والحمراء والدعيثة برد(بردية)
وامس العصر من الدوداء حتى المسيجيد سيول عارمة(بطول اكثر من 50 كيلو) وسحب الصيف تكون قصيرة محدودة
انه تغير في الكميات وتغير في الاستمرارية حيث يعد هذا الوسم في سنة جديدة تلي السنة المطيرة
نقول عسى ان تكون البداية الحقيقة لتغير كبير وجذري في الجفاف في جزيرة العرب.
المفضلات