الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد فاننا نوجه خطابنا الى اخوتنا في المعارضة السورية ونرجوهم رجاء الاخ لاخيه بقبول مقترح اوباما وبوتين والخامنئي بتعيين النواب الثلاثة من اجل تقويض صلاحيات قائدنا بشار شيئا فشيئا ولنا دليل شرعي على ان هذا المقترح شرعي وهو مسالة الرق كيف ذلك ونقول لكم ايها الاخوة الله سبحانه وتعالى لم يحرم الرق دفعة واحدة وانما امر سبحانه بتقويض صلاحية الرق شيئا فشيئا وهدمه حجرا حجرا الى ان جاء عهد السلطان العثماني محمد الفاتح وتم الاتفاق عالميا على الغاء الرق نهائيا نعم ايها الاخوة وكذلك المرابي وهو اكبر عدو لله ورسوله بل هو اكبر محارب لله ورسوله لم يقوض سبحانه دفعة واحدة صلاحيته في الاستفادة من الفوائد الربوية وانما جاء قوله تعالى اولا {ياايها الذين آمنوا لاتاكلوا الربا اضعافا مضاعفة(نعم ايها الاخوة والخلاصة التي ليست من صلاحيتنا ان نقولها لكم ولكن سنقولها ولو كلفتنا حياتنا وقاموا بازهاق ارواحنا وهي ان قائدنا بشار يريد ان يخرج من هذه السلطة وان يتخلى عن الكرسي شيئا فشيئا وليس دفعة واحدة بل مع حفظ ماء الوجه ونحن نقول لكم كما قال اليهود لرسول الله حينما ناداهم بقوله اما اخزاكم الله يااحفاد القردة والخنازير فقالوا ماعهدناك جهولا ياابا القاسم ونحن ايضا ايها الاخوة في الثورة السورية ماعهدناكم جهولين بل مازلنا الى الآن نعشق سماحتكم معنا ورحمتكم وطيب اخلاقكم ورائحتكم وعبق الجنة الذي يخرج من افواهكم ونحن الى الآن لم نستطع ان نضبط هذا الفلتان الامني الذي يخرج من دياركم فكيف سنستطيع ان نضبطه في ديارنا معكم او ضدنا وصدقونا ومع الاسف فقد اصبح هناك اكثرية ساحقة نصيرية وشيعية ومسيحية مؤيدة لثورتكم ونخاف ان ينشقوا عنا بلا رجعة الى دياركم ولذلك نطالب بوساطة بابا الفاتيكان من اجل الاصلاح فيما بيننا وبينكم ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين نطالب بوساطة بابا الفاتيكان ايضا من اجل التفاوض مع الدواعش الخونة وليس لدينا وقت والوقت يمر بسرعة وربما نرحل عنكم الى الابد لاننا مستهدفون من جميع الاطراف ولذلك نجد انفسنا مضطرين ان نكشف امامكم في هذه المشاركة حقيقة الدواعش الخونة ومن هم ولماذا اصبحوا خونة نعم ايها الاخوة والدواعش هم مجموعة من السجناء الذين تعرضوا لاقسى انواع التعذيب في سجون غوانتنامو والسجون الايرانية والعراقية وسجون النظام المجرم قبل ان يتم اطلاق سراحهم ليعيثوا في الارض فسادا وخيانة وتطرفا وارهابا نعم ايها الاخوة وقد اطلق اوباما دعاية كاذبة فيما مضى في غلقه لسجون غوانتنامو الى الابد من اجل التغطية على جرائمه في تعذيبهم تعذيبا لم تسمع به الجحيم في جهنم من قبل من اجل ان يطلق سراحهم لاحقا من اجل تشويه سمعة الاسلام ووصفه بالارهاب ولذلك نقول للبابا ونرجوه ان يتعاطف معهم ونقول للبابا اياك ايها الاب الرحيم ان تستغرب مايقوم به الدواعش الخونة من تفجير انفسهم بهذه الاعمال الانتحارية ماذا تنتظر ايها الاب الرحيم من انسان كان يتعرض لاقسى انواع التعذيب في السجون والصعق بالكهرباء في سجون غوانتنامو والعراق وايران والنظام المجرم على جميع جسده واعضائه التناسلية بل كانت يتعرض للاغتصاب الجنسي السادي الوحشي الذي لاتتحمله الحجارة القاسية بل كان يدعو على نفسه بالموت يوميا ليرتاح من قسوة هذا العذاب الذي يندى له جبين الانسانية ولايفكر الا بالانتقام الوحشي من كل شيء يصادفه بسبب هذا العذاب الذي اعمى على قلبه و بصره وبصيرته وجعل عليها جميعا غشاوة ثم بعد ذلك قام المجرمون الارهابيون الحقيقيون الذين يقبعون على كراسي الحكم والفالتون من قبضة العدالة خارج السجون قاموا جميعا باستغلال هذا الحقد الاعمى لدى هذا السجين المسكين وجعلوا الوحش الكاسر الذي يمزقه من داخله يخرج بانيابه الحادة ليمزقه ويمزق الابرياء من حوله اشلاء متطايرة بعملية زرعوا في راسه انها عملية بطولية وماهي في حقيقتها الا من نتاج ارهابهم ووحشيتهم وكرههم و حسدهم وحقدهم على هذا الدين الذي يرفض البابا الرحيم المنصف العادل ان يربطه بالارهاب وهل نسيت ايها البابا الرحيم بهذه السرعة ماذا فعل اجدادكم الكاثوليك من الابادة الجماعية للمسيحيين البروتستانت فلماذا تستغرب ان يتخرج الاحفاد من مدرسة الاجداد ليستمروا في مسلسل ابادتهم على هؤلاء الضحايا الابرياء بمن فيهم من هؤلاء الدواعش الخونة الذين وقعوا ضحية خيانة عظمى خطيرة جدا حينما كانوا في السجون وبعد خروجهم منها قبل ان يصبحوا هم بدورهم ايضا خونة وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين