أشجع أو ادعو
كل مرضى البايبولار انهم يتركون ادويتهم
لكن انا من واقع تجربتي و تعاملي مع دكاترة الطب النفسي
و المعالجين النفسيين
من عام 1994
أبغى اقول لهم اوكي الأدوية تفيد إلى حد ما
ولكن احنا كمان نقدر بفضل ألله إذا تعرفنا على مفاتيح مرضنا و كيفية التعامل معها
سواء لما نكون في حالات الاكتئاب الشديد أو الخفيف.... أو حالات الهوس
كلها في كل دورة نمر فيها ..نعتبرها
خبرة تعليمية لنا ..نتعرف فيها دروس و
مفاتيح عن أنفسنا و عن مرضنا
بحيث نقدر نوجه معرفتنا هاذي
ل تحقيق أسلوب حياة أفضل لنا بوجود المرض
و نسيطر علية بفضل الشافي المعافي
ف نتعامل مع مرض البايبولار
مثل أي مرض آخر. .. مثل مرض
السكري ...أو مرض ارتفاع ضغط الدم ...
الخلاصة
أن مرضنا قابل للتاقلم معاه
مش نهاية الحياة و نهاية طموحاتنا
و نقدر نعيش أسلوب حياة ناجحة مريحة
و نحقق فيها طموحاتنا كلما زاد وعينا
و فهمنا للمرض و ل احتياجاتنا المختلفة ك مرضى
و طبعا كل هاذا يتحقق بفضل
إيماننا العميق ب الله المشافي اولا
و تقوية إرادتنا بعيدا عن اليأس مهما
نكون في حالات الاكتئاب أو الهوس
و بمساعدة الأطباء/ المتفهمين المتعاونين
من أطباء في الطب النفسي و المعالجين
النفسيين و دكاترة علم النفس
والاهل واحبابنا المتفهمين و الواعيين لحالاتنا المرضية من هوس و اكتئاب
انا ... أخي العزيز الكريم بو يوسف هاذي رسالتي
اللي اتمنى أوصلها مووو بس لمرضى و مريضات البايبولار
أيضا ابغى انها توصل لكل دكاترة الطب النفسي و و المعالجين وأطباء علم النفس اللي يعالجونا و
و أهلنا و أصحابنا وكل الناس اللي عندهم مريض أو مريضة البايبولار
وانا اعتبر انا احنا مووووبس مرضى
احنا ناجين Survivors
من هالمرض ... طالما ان احنا الحمد لله
صامدين و نكافح من أجل بقاءنا رغما
عن وجود هالمرض في حياتنا و الآثار
الجانبية للالأدوية
و انخفاض الوعي العام بخصوص هالمرض
وايضا قلة المعرفة المتخصصة الطبية
و العلاجية المتكاملة بهاذا المرض
ما نزال أحياء وربي يمد باعمارنا بمشيئته و يوفقنا
لتحقيق تغيير و لو بسيط في مجال نشر الوعي و التعريف بالمرض ...
و خلق فرص لنا جميعا
للتمتع بأسلوب حياة أفضل و أسعد
توقيع ( الناجون) لتصل الرسالة
المفضلات