منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 21 من 21

الموضوع: قصص من التاريخ البعيد والقريب،،، للفائدة والتطبيق!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    قصص من التاريخ البعيد والقريب،،، للفائدة والتطبيق!!!


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    في هذا المنتدى الأقتصادي المتميز بأعضائه وإدارته وتاريخه،
    نتوقع أن يكتب الأعضاء مواضيع مرتبطة بالإقتصاد والأسهم خصوصا
    ولكن المجال مفتوح لكتابة مواضيع خارج الإقتصاد خصوصا في نهاية الإسبوع !!!

    اليوم أكتب لكم قصتين ذات مغزى على مستويات متعددة،
    تجمع بين الفائدة التاريخية والتطبيق على الواقع في بعض الحالات،
    وللقارئ أن يطبق هذه القصص على الواقع القريب كما يراه أمامه،
    وله أن يطبقها حسب ما يتخيله في مخيلته القريبة والبعيدة!!!

    وفي كل الحالات،
    القارئ هو من يقرأ، ويفهم، ويطبق، ويستفيد،،،،
    أو يهمل، ويتجاوز، ويسقطها من ذاكرته،،،

    وفي كل الحالات،،،
    بدون أدنى مسئولية من صاحب الموضوع،،،
    فهذه القصص نقلتها من مصادرها،،، ولم أؤلفها !!!

    *****
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    القصة الأولى:
    عن "الإغتصاب وتأثيره على الضحية في حالات نادرة،

    قرأت قديما عن حالة عجيبة وقعت في السويد على ما أذكر،
    رجل إختطف إمرأة شابه، وإخفاها في مكان منعزل عن البشر لمدة طويلة تمتد لأشهر أو سنوات،
    الرجل قام بإغتصاب المرأة طوال هذه المدة، وعاملها بطريقة مهينة،
    تجمع ما بين وظيفة الخادمة من ناحية العمل، وما بين وظيفة الزوجة من ناحية المعاشرة،

    بعد فترة طويلة، تم إكتشاف مكان الفتاة وإستعادتها من عبودية هذا الرجل،
    وبدأت الدولة في خطوات محاكمته على جرائمه التي إقترفها تجاه تلك الفتاة

    المفاجأة التي أذهلت العالم كله،
    بدءا من أجهزة تطبيق القانون، وإنتهاء بالأطباء والعلماء النفسيين،
    هي أن الضحية وقفت تدافع عن المجرم، تبرر له جريمته، وتمدح معاملتها له،

    أسقطت من ذاكرتها ووعيها كل جرائمه تجاهها:
    عميت عن خطفه لها، وإستعباده لها، وإغتصابه لها، وسجنه لها في منطقة نائية،
    وعميت عن نقله لها من حياتها الطبيعية بين أهلها ومجتمعها الى بيئة بدائية منعزلة،

    نسيت ذلك كله،
    ووقفت تدافع عنه وتبرر له أفعاله وأنه لم يؤذيها أو يقتلها أو يجرحها،

    ولا أعرف ماذا كان يدور في نفسها في ذلك الموقف!
    لعلها تذكرت كيف كان يُحضر لها الطعام لتجهزه له ولها!!
    وكيف كان ويؤويها ويساعدها في أعمال المنزل!!!

    في محاولة من الأخصائيين النفسيين لتحليل موقف هذه الفتاة،
    إعتبروا أن إغتصاب الفتاة إنتقل من الإغتصاب الجسدي الى الإغتصاب النفسي،
    فصارت تدافع عن المجرم بإعتباره المنقذ !!!


    وأترك لكم التعليق على القصة، وتوقيعها على الواقع!

    *****

    ملاحظة:
    هذا الرجل مجرم بالتأكيد،
    حتى لا يقفز لنا بعض السفهاء ويستنتجوا أن مجرد طرح القصة تأييد له !!!

    *****
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    القصة الثانية:
    ذكرها لي قديما صديق من العراق الشقيق (قبل أن يتحول الى العراق الحزين)
    عن التعود على الإهانة، وكيف يمكن للإنسان أن يقبلها ويعتاد عليها!
    القصة كالتالي:

    كان هناك، في قديم الزمان، رجل مهيب مشهور بالشجاعة والإقدام والحمية،
    وكان يفتخر بجبروته وسطوته وإحترامه بين الناس،
    أمام هيبة هذا الرجل في المجتمع، شاع بين الناس الخشية من إغضابه عدا عن الإعتداء عليه!

    وذات يوم وفي محادثة بين شخصين من العامة، تذاكروا هيبة هذا الرجل،
    فتحدى أحدهم صاحبه: هل تتحداني أن أهين هذا الرجل دون أن يغضب؟
    إستغرب الرجل تحدي صاحبه، وذكّره بالنتيجة المتوقعة: سيقتلك لو أهنته!
    وقَبل التحدي مستغربا جنون هذا الرجل المتهور !!!

    جاء صاحب التحدي (المتهور) الى الرجل المهيب وهو في مجلس بين الناس،
    ووقف بعيدا عنه: وصاح بأعلى صوته بعبارة يشتمه فيها ويهينه في نفسه وأهله!
    نهض الرجل المهيب غاضبا وحاول اللحاق بالرجل المتهور ليقتله إنتقاما من إهانته له بين الناس!
    ولكن المتهور كان مستعدا وجهز وسيلة للفرار بعيدا عن المهيب، وإختفى قبل أن يلحق به!
    طبعا المهيب لم ينس هذه الإهانة وتوعد المتهور أن يقتله اللحظة التي يراه فيها !

    إختفى المتهور فترة طويلة تقارب السنة، ثم عاد وظهر مرة أخرى بعيدا عن المهيب،
    وأهانه مرة أخرى، وبنفس الألفاظ السابقة !!
    جن المهيب وحوال اللحاق به ولكنه أسرع بالهرب،
    وعاد المهيب يتوعد المتهور دون نتيجة!

    وبعد ستة أشهر، تكررت الإهانة والغضب والهرب والتوعد!
    ثم بعد ثلاثة أشهر، تكررت الإهانة والغضب والهرب والتوعد!
    وبعد شهر واحد، تكررت الإهانة والغضب والهرب والتوعد!
    وبعد إسبوع واحد، تكررت الإهانة والغضب والهرب والتوعد!
    ولكن حمية الرجل المهيب للإنتقام ضعفت ومسمعه إعتاد على الإهانة

    فصار الرجل يقف بعيدا عن المهيب ويهينه،
    والمهيب يتقبل الإهانة ولا يتحرك !!!

    وبهذا نفذ المتهور وعده أن يشتم المهيب دون ردة فعل، وأسقط هيبته بين الناس !!!

    وإنتهت القصة كما بدأت: متهور يشتم، ومهيب يتقبل !!!

    وهنا أترك لكم أيضا التعليق ، والتوقيع على الواقع !!!

    *****
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2005
    المشاركات
    2,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    القصة الأولى:
    عن "الإغتصاب وتأثيره على الضحية في حالات نادرة،

    قرأت قديما عن حالة عجيبة وقعت في السويد على ما أذكر،
    رجل إختطف إمرأة شابه، وإخفاها في مكان منعزل عن البشر لمدة طويلة تمتد لأشهر أو سنوات،
    الرجل قام بإغتصاب المرأة طوال هذه المدة، وعاملها بطريقة مهينة،
    تجمع ما بين وظيفة الخادمة من ناحية العمل، وما بين وظيفة الزوجة من ناحية المعاشرة،

    بعد فترة طويلة، تم إكتشاف مكان الفتاة وإستعادتها من عبودية هذا الرجل،
    وبدأت الدولة في خطوات محاكمته على جرائمه التي إقترفها تجاه تلك الفتاة

    المفاجأة التي أذهلت العالم كله،
    بدءا من أجهزة تطبيق القانون، وإنتهاء بالأطباء والعلماء النفسيين،
    هي أن الضحية وقفت تدافع عن المجرم، تبرر له جريمته، وتمدح معاملتها له،

    أسقطت من ذاكرتها ووعيها كل جرائمه تجاهها:
    عميت عن خطفه لها، وإستعباده لها، وإغتصابه لها، وسجنه لها في منطقة نائية،
    وعميت عن نقله لها من حياتها الطبيعية بين أهلها ومجتمعها الى بيئة بدائية منعزلة،

    نسيت ذلك كله،
    ووقفت تدافع عنه وتبرر له أفعاله وأنه لم يؤذيها أو يقتلها أو يجرحها،

    ولا أعرف ماذا كان يدور في نفسها في ذلك الموقف!
    لعلها تذكرت كيف كان يُحضر لها الطعام لتجهزه له ولها!!
    وكيف كان ويؤويها ويساعدها في أعمال المنزل!!!

    في محاولة من الأخصائيين النفسيين لتحليل موقف هذه الفتاة،
    إعتبروا أن إغتصاب الفتاة إنتقل من الإغتصاب الجسدي الى الإغتصاب النفسي،
    فصارت تدافع عن المجرم بإعتباره المنقذ !!!


    وأترك لكم التعليق على القصة، وتوقيعها على الواقع!

    *****

    ملاحظة:
    هذا الرجل مجرم بالتأكيد،
    حتى لا يقفز لنا بعض السفهاء ويستنتجوا أن مجرد طرح القصة تأييد له !!!

    *****
    يقول الفيلسوف نيتشه
    المرأة توصف ملكا، توصف ملكية يقفل عليها، توصف شيئاً كتب عليه أن يخدم، وأن يجد كماله في ذلك ...
    وربما وجدت المرأة كمالها في الاشهر اللتي قضتها مع المجرم

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    القصة الأولى:
    عن "الإغتصاب وتأثيره على الضحية في حالات نادرة،

    قرأت قديما عن حالة عجيبة وقعت في السويد على ما أذكر،
    رجل إختطف إمرأة شابه، وإخفاها في مكان منعزل عن البشر لمدة طويلة تمتد لأشهر أو سنوات،
    الرجل قام بإغتصاب المرأة طوال هذه المدة، وعاملها بطريقة مهينة،
    تجمع ما بين وظيفة الخادمة من ناحية العمل، وما بين وظيفة الزوجة من ناحية المعاشرة،

    بعد فترة طويلة، تم إكتشاف مكان الفتاة وإستعادتها من عبودية هذا الرجل،
    وبدأت الدولة في خطوات محاكمته على جرائمه التي إقترفها تجاه تلك الفتاة

    المفاجأة التي أذهلت العالم كله،
    بدءا من أجهزة تطبيق القانون، وإنتهاء بالأطباء والعلماء النفسيين،
    هي أن الضحية وقفت تدافع عن المجرم، تبرر له جريمته، وتمدح معاملتها له،

    أسقطت من ذاكرتها ووعيها كل جرائمه تجاهها:
    عميت عن خطفه لها، وإستعباده لها، وإغتصابه لها، وسجنه لها في منطقة نائية،
    وعميت عن نقله لها من حياتها الطبيعية بين أهلها ومجتمعها الى بيئة بدائية منعزلة،

    نسيت ذلك كله،
    ووقفت تدافع عنه وتبرر له أفعاله وأنه لم يؤذيها أو يقتلها أو يجرحها،

    ولا أعرف ماذا كان يدور في نفسها في ذلك الموقف!
    لعلها تذكرت كيف كان يُحضر لها الطعام لتجهزه له ولها!!
    وكيف كان ويؤويها ويساعدها في أعمال المنزل!!!

    في محاولة من الأخصائيين النفسيين لتحليل موقف هذه الفتاة،
    إعتبروا أن إغتصاب الفتاة إنتقل من الإغتصاب الجسدي الى الإغتصاب النفسي،
    فصارت تدافع عن المجرم بإعتباره المنقذ !!!


    وأترك لكم التعليق على القصة، وتوقيعها على الواقع!

    *****

    ملاحظة:
    هذا الرجل مجرم بالتأكيد،
    حتى لا يقفز لنا بعض السفهاء ويستنتجوا أن مجرد طرح القصة تأييد له !!!

    *****
    حياك الله أخي أبو المحاميد
    ربما كانت تعيش حياة أسوأ قبل خطفه لها
    وربما أنها عشقته ( لميزة فيه ) والعشق يعمي صاحبه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    القصة الثانية:
    ذكرها لي قديما صديق من العراق الشقيق (قبل أن يتحول الى العراق الحزين)
    عن التعود على الإهانة، وكيف يمكن للإنسان أن يقبلها ويعتاد عليها!
    القصة كالتالي:

    كان هناك، في قديم الزمان، رجل مهيب مشهور بالشجاعة والإقدام والحمية،
    وكان يفتخر بجبروته وسطوته وإحترامه بين الناس،
    أمام هيبة هذا الرجل في المجتمع، شاع بين الناس الخشية من إغضابه عدا عن الإعتداء عليه!

    وذات يوم وفي محادثة بين شخصين من العامة، تذاكروا هيبة هذا الرجل،
    فتحدى أحدهم صاحبه: هل تتحداني أن أهين هذا الرجل دون أن يغضب؟
    إستغرب الرجل تحدي صاحبه، وذكّره بالنتيجة المتوقعة: سيقتلك لو أهنته!
    وقَبل التحدي مستغربا جنون هذا الرجل المتهور !!!

    جاء صاحب التحدي (المتهور) الى الرجل المهيب وهو في مجلس بين الناس،
    ووقف بعيدا عنه: وصاح بأعلى صوته بعبارة يشتمه فيها ويهينه في نفسه وأهله!
    نهض الرجل المهيب غاضبا وحاول اللحاق بالرجل المتهور ليقتله إنتقاما من إهانته له بين الناس!
    ولكن المتهور كان مستعدا وجهز وسيلة للفرار بعيدا عن المهيب، وإختفى قبل أن يلحق به!
    طبعا المهيب لم ينس هذه الإهانة وتوعد المتهور أن يقتله اللحظة التي يراه فيها !

    إختفى المتهور فترة طويلة تقارب السنة، ثم عاد وظهر مرة أخرى بعيدا عن المهيب،
    وأهانه مرة أخرى، وبنفس الألفاظ السابقة !!
    جن المهيب وحوال اللحاق به ولكنه أسرع بالهرب،
    وعاد المهيب يتوعد المتهور دون نتيجة!

    وبعد ستة أشهر، تكررت الإهانة والغضب والهرب والتوعد!
    ثم بعد ثلاثة أشهر، تكررت الإهانة والغضب والهرب والتوعد!
    وبعد شهر واحد، تكررت الإهانة والغضب والهرب والتوعد!
    وبعد إسبوع واحد، تكررت الإهانة والغضب والهرب والتوعد!
    ولكن حمية الرجل المهيب للإنتقام ضعفت ومسمعه إعتاد على الإهانة

    فصار الرجل يقف بعيدا عن المهيب ويهينه،
    والمهيب يتقبل الإهانة ولا يتحرك !!!

    وبهذا نفذ المتهور وعده أن يشتم المهيب دون ردة فعل، وأسقط هيبته بين الناس !!!

    وإنتهت القصة كما بدأت: متهور يشتم، ومهيب يتقبل !!!

    وهنا أترك لكم أيضا التعليق ، والتوقيع على الواقع !!!

    *****
    كثرة المساس ..تقلل الإحساس
    يعني الرجال تعوّد..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    21-Feb-2010
    المشاركات
    1,405
    القصه الاولى هي حالنا مع الاستعمار والامبرياليه
    والثانيه حالنا مع الطغاة

    هذي الزبده
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,984
    الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين..
    قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت
    وهو أصدق شعار نفسيّ قرأته.
    جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر..
    أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم.

    أحلام مستغانمي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2007
    المشاركات
    323
    الله يذكرك بما انت اهله يالعريفي قصص هندية


    مع كامل حبي وتقديري يابو المحاميد فناقل الكفر ليس بكافر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الشكر للإخوة الكرام الذين علقوا على الموضوع، وقصصه "الهندية" !!!
    ()

    بصراحة، وجدت التعليقات مفيدة لي، وكل واحدة منها ذات مغزى جميل وفريد،
    ولم أتوقع هذه الردود والزوايا التي نظرت للقصة منها، ولكني إستفدت منها كثيرا،

    والأهم في الموضوع، أن كل تفسير يعود لكاتبه، أو لشخصيات القصص الأصلية،
    ولكن بالتأكيد ليس لكاتب الموضوع !!!
    ()

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الأخ سكوري مع التحية،

    المرأة تكون ملكة وكاملة و"قائمة" بأسرتها عندما يكون ذلك بإختيارها، وليس رغما عنها !!!
    والمرأة "العادية" لا تجد كمالها في من إعتدى عليها جسديا ونفسيا !!!

    لذلك هذه القصة تبدو غريبة عجيبة!
    كيف تقبل المرأة إرغامها على حياة لم تخترها ولم توافق عليها، وعلى قبول إغتصابها من رجل مجرم!
    ثم تدافع عن الذي أجبرها على هذه الحياة وإغتصب جسدها ونفسيتها وعقليتها !!!

    علماء النفس لم ينظروا لها من هذه الزاوية "الإيجابية"، "التبريرية"،
    ولكن نظروا لها من زاوية الهزيمة النفسية التي أصابت الضحية، فقلبتها الى مدافع عن المجرم،،،

    وأخيرا،،،
    يا ويلك من اللي أنت خابر، تبرر الجريمة !!!
    هذا وأنت عاقل !!!
    ( )

    *****

    الأخ عزيز مع التحية،
    ينطبق ردي على الأخ سكوري على ما كتبته أنت أيضا،
    وأزيد: الفتاة في السويد، بلد الرفاهية والدلال، وحياتها كانت عادية كما قرأت !!!

    وأكرر:
    علماء النفس لم ينظروا لها من هذه الزاوية "الإيجابية"، "التبريرية"،
    ولكن نظروا لها من زاوية الهزيمة النفسية التي أصابت الضحية، فقلبتها الى مدافع عن المجرم،،،

    وأوافقك على تعليقك على القصة الثانية !!!

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    19-May-2008
    المشاركات
    543
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    الشكر للإخوة الكرام الذين علقوا على الموضوع، وقصصه "الهندية" !!!
    ()

    بصراحة، وجدت التعليقات مفيدة لي، وكل واحدة منها ذات مغزى جميل وفريد،
    ولم أتوقع هذه الردود والزوايا التي نظرت للقصة منها، ولكني إستفدت منها كثيرا،

    والأهم في الموضوع، أن كل تفسير يعود لكاتبه، أو لشخصيات القصص الأصلية،
    ولكن بالتأكيد ليس لكاتب الموضوع !!!
    ()

    *****

    أنا لمست المغزى واستفدت من الحكمه المقصوده لان العامل المشترك بين القصتين واحد

    شكراً لك ابو المحاميد
    الضرب تحت الحزام ،،،، والقصه تمام التمام
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    الأخ الكريم (Stock Doctor) مع التحية،

    فائدة جميلة إستفدتها من تعليقك القيم،
    وفعلا الذكريات التي يقف الإنسان عندها هي الذكريات الجميلة التي تعبر عن حياة الإنسان،

    ويمكن للقارئ لما تفضلت به أن يفهم منك أن كتابتي لهذه القصص تعبير عن ذاكرتي،
    ولكن الوضع مختلف في هذه الحالة،
    وقد يكون الأقرب أن يتذكر الإنسان قصة ما حين يرى ما يشبهها في واقعه أو محيطه !!!

    وهنا تكون الذاكرة مربوطة بالحاضر والواقع الذي يعيشه الشخص،
    وليست ذاكرة مطلقة تختار ما يعبر عن شخصيتها ورغبتها من الأحداث الماضية !!!

    ولك الشكر والتقدير

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الأخ الكريم اللازوري مع التحية،
    أبدأ بتكرار ما كتبته من عدم مسئوليتي عن القصة وما يفهمه القارئ منها ومن مغزاها،
    ومع هذا أوافقك على إمكانية أن يستنتج القارئ من القصة الأولى ما تفضلت به!!!

    أما القصة الثانية، والطغاة،،، فأتحفظ على هذا الإستنتاج لأسباب متعددة،

    أولها: أن لفظ الطغاة له إستخدامات مختلفة ومتعارضة حسب "أيديولوجية الشخص" !!!
    وبهذا يمكن أن يوجه القارئ القصة الى مايريده من إستنتاج!

    الثانية والأهم: أن الطغاة لديهم من الطرق ما يستطيعون به الإمساك "بالمتهور" إذا تطاول عليهم !!!
    فلا تنطبق عليه هذه القصةعلى الطغاة،،، على الأقل كما وردت من المصدر !!!
    ( )

    *****

    حياك الله الأخ الكريم القوماني،
    ولك من المحبة أكثر، ومن التقدير أضعاف،

    أعجبني توصيفك لهذه القصص، خصوصا تشبيهها بالقصص "الهندية" !!!
    ( )

    وهنا أوافقك على توصيف القصة الثانية بالهندية إذا كنت تعتبرها كذلك،
    لنفس السبب الذي ألمحت له في ردي على اللازوردي، لأنها غير واقعية عمليا !!!
    ولكنها قصة رمزية، ويمكن الإستفادة من مغزاها دون التدقيق في مبناها !!!

    أما القصة الأولى، فقد وقعت فعلا وفي الواقع الحقيقي، وليس الواقع الإفتراضي!
    ولأنها وقعت فعلا، ولأنها كانت على غير ما إعتاد الناس في ردود أفعال البشر،
    أصبحت قصة غريبة وعجبية يهتم بها الإعلام ويتناقلها،
    ويهتم بها الأخصائيون النفسيون ويحللونها،

    لذلك أوافقك 50%، وأختلف معك 50% !!!
    ()

    *****

    أما العريفي، الله يذكره بالخير، ويصلح حالنا وحاله،
    فينطبق عليه ما ينطبق علينا جميعا: (كلكم خطّاء، وخير الخطائين التوابون)

    عدا عن ذلك،
    لا أعرف أنه متخصص بالقصص "الهندية" !!!
    ()

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    21-Feb-2010
    المشاركات
    1,405
    استاذنا ابو المحاميد
    ساعلق على مااختلفت معي فيه
    اي فرعون عندما يريد ان يهمش اي شعب
    يضرب البنيه التحتيه للقيم والعادات الاجتماعيه والدينيه
    بمعنى يستخف قومه فيطيعونه
    فيكسر ارادة الحريه والكرامه فيصبح من يديرهم اقرب الى الماده من الروح
    فيتنافسون على رضاء فرعون بسبب تنافسهم
    المادي داخل حدود المنافسه الماديه الخاليه
    من العزه والكرامه
    فتنقلب الايه ويصبح (تقبيل اليد) عزه ورفعه
    وهي بالامس القريب مهانه واحتقار

    لقطه اخرى....
    كنا قبل عندما نرى مرأه متحجبه وعليها نقاب
    ولم تلبس مايستر يديها نستغرب ويصيبنا
    ارتباك
    الان كيف ترى الوضع بعد بعد ان ضخ سحرة موسى المشاهد الاعلاميه في المجتمع
    حتى اذا رأينا ماننكره بالامس من شأنها
    نقول جزاها الله خيرا ،،،لقد كانت محتشمه
    من هول مانراه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    القصة الأولى ينطبق عليها المثل (القطو مايحب إلا خنّاقه )
    تم اختطافها لفتره ليست بالقصيره
    فاضطرت للتأقلم مع وضعها الجديد
    فانكشفت لها إيجابيات كانت تفتقدها
    تلك الإيجابيات جعلتها تقف في موقف المدافع عن خاطفها
    ولا يمدح السوق إلا من ربح فيه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    21-Nov-2007
    المشاركات
    859
    القصة الاولى
    ان الشابه تأدلجت
    القصة الثانيه
    ان الرجل المهيب تأدلج
    كل العالم تأدلجو
    الله يذكرك بالشر يا صحب هالكلمه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكلاسك مشاهدة المشاركة
    القصة الاولى
    ان الشابه تأدلجت
    القصة الثانيه
    ان الرجل المهيب تأدلج
    كل العالم تأدلجو
    الله يذكرك بالشر يا صحب هالكلمه

    هههههه هههههه هههههه












    أضحكتني بقوة أيها الكلاسيك !!!
    بارك الله فيك ،،،

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    405
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    القصة الأولى:
    عن "الإغتصاب وتأثيره على الضحية في حالات نادرة،

    قرأت قديما عن حالة عجيبة وقعت في السويد على ما أذكر،
    رجل إختطف إمرأة شابه، وإخفاها في مكان منعزل عن البشر لمدة طويلة تمتد لأشهر أو سنوات،
    الرجل قام بإغتصاب المرأة طوال هذه المدة، وعاملها بطريقة مهينة،
    تجمع ما بين وظيفة الخادمة من ناحية العمل، وما بين وظيفة الزوجة من ناحية المعاشرة،

    بعد فترة طويلة، تم إكتشاف مكان الفتاة وإستعادتها من عبودية هذا الرجل،
    وبدأت الدولة في خطوات محاكمته على جرائمه التي إقترفها تجاه تلك الفتاة

    المفاجأة التي أذهلت العالم كله،
    بدءا من أجهزة تطبيق القانون، وإنتهاء بالأطباء والعلماء النفسيين،
    هي أن الضحية وقفت تدافع عن المجرم، تبرر له جريمته، وتمدح معاملتها له،

    أسقطت من ذاكرتها ووعيها كل جرائمه تجاهها:
    عميت عن خطفه لها، وإستعباده لها، وإغتصابه لها، وسجنه لها في منطقة نائية،
    وعميت عن نقله لها من حياتها الطبيعية بين أهلها ومجتمعها الى بيئة بدائية منعزلة،

    نسيت ذلك كله،
    ووقفت تدافع عنه وتبرر له أفعاله وأنه لم يؤذيها أو يقتلها أو يجرحها،

    ولا أعرف ماذا كان يدور في نفسها في ذلك الموقف!
    لعلها تذكرت كيف كان يُحضر لها الطعام لتجهزه له ولها!!
    وكيف كان ويؤويها ويساعدها في أعمال المنزل!!!

    في محاولة من الأخصائيين النفسيين لتحليل موقف هذه الفتاة،
    إعتبروا أن إغتصاب الفتاة إنتقل من الإغتصاب الجسدي الى الإغتصاب النفسي،
    فصارت تدافع عن المجرم بإعتباره المنقذ !!!


    وأترك لكم التعليق على القصة، وتوقيعها على الواقع!

    *****

    ملاحظة:
    هذا الرجل مجرم بالتأكيد،
    حتى لا يقفز لنا بعض السفهاء ويستنتجوا أن مجرد طرح القصة تأييد له !!!

    *****
    ربما نتفهم الموضوع لو لم يقل:أنه يعاملها معاملة مهينة .
    .............
    تزوجت شقيقة صديقي من رجل اكتشفوا بعد أيام أو أسابيع أن به نقصاً في عقله وتصرفاته
    بديهياً طلبوا طلاق ابنتهم لكي ينقذوها منه قبل أن يرزقوا بأولاد ويصبح الوضع أصعب وأخبروها بذلك
    العجيب أنها هي من اعترضت اعتراضاً شديداً وبكت ورفضت الطلاق واستمرت معه !!
    ربما أحبت فيه صفات بالنسبة لها مهمة وتغاضت عن السلبيات مع أنها كبيرة !
    ---------------
    نسمع كثيراً عن أناس انتقلوا إلى عمل في أماكن بعيدة و غير مرغوبة بالنسبة إليهم ، وبعد فترة من المعاناة رغبوا وأبوا إلا هذا المكان !

    مع الفارق طبعاً مع قضية الخطف والاغتصاب .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الدحداح ; 19-07-2016 الساعة Tue 6:57 AM سبب آخر: إضافة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    303
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكراً لك أخي أبو المحاميد على موضوعك

    على الاقل خلينا نغير من الاسهم ودوختها


    بالنسبه للقصه الاولى فهي في مجتمعنا كثيره جداً وأعرف ناس عاشوا فصولها وتأقلموا عليها كالضحيه تماماً في وقوفها للدفاع عن جلادها

    الكثير من بنات مجتمعنا تتزوج وتطيح في مجرم فتحاول الخلاص فتجد اهلها يقولون تحملي يمكن الله يهديه وتزين الامور والحياه كذا فتتصبر على أمل لكن يتلاشا الامل مع أول مولود ومع الوقت يصبح المجرم أبو عيالي لا حد يقول فيه شيء والله لا يحرمني منه وهو ما زال على نفس اسلوبه الي شكت منه أول حياتها.


    القصه الثانيه
    أختصرها في كثر الدق يفك اللحام


    دمتم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك