المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد
القصة الأولى:
عن "الإغتصاب وتأثيره على الضحية في حالات نادرة،
قرأت قديما عن حالة عجيبة وقعت في السويد على ما أذكر،
رجل إختطف إمرأة شابه، وإخفاها في مكان منعزل عن البشر لمدة طويلة تمتد لأشهر أو سنوات،
الرجل قام بإغتصاب المرأة طوال هذه المدة، وعاملها بطريقة مهينة،
تجمع ما بين وظيفة الخادمة من ناحية العمل، وما بين وظيفة الزوجة من ناحية المعاشرة،
بعد فترة طويلة، تم إكتشاف مكان الفتاة وإستعادتها من عبودية هذا الرجل،
وبدأت الدولة في خطوات محاكمته على جرائمه التي إقترفها تجاه تلك الفتاة
المفاجأة التي أذهلت العالم كله،
بدءا من أجهزة تطبيق القانون، وإنتهاء بالأطباء والعلماء النفسيين،
هي أن الضحية وقفت تدافع عن المجرم، تبرر له جريمته، وتمدح معاملتها له،
أسقطت من ذاكرتها ووعيها كل جرائمه تجاهها:
عميت عن خطفه لها، وإستعباده لها، وإغتصابه لها، وسجنه لها في منطقة نائية،
وعميت عن نقله لها من حياتها الطبيعية بين أهلها ومجتمعها الى بيئة بدائية منعزلة،
نسيت ذلك كله،
ووقفت تدافع عنه وتبرر له أفعاله وأنه لم يؤذيها أو يقتلها أو يجرحها،
ولا أعرف ماذا كان يدور في نفسها في ذلك الموقف!
لعلها تذكرت كيف كان يُحضر لها الطعام لتجهزه له ولها!!
وكيف كان ويؤويها ويساعدها في أعمال المنزل!!!
في محاولة من الأخصائيين النفسيين لتحليل موقف هذه الفتاة،
إعتبروا أن إغتصاب الفتاة إنتقل من الإغتصاب الجسدي الى الإغتصاب النفسي،
فصارت تدافع عن المجرم بإعتباره المنقذ !!!
وأترك لكم التعليق على القصة، وتوقيعها على الواقع!
*****
ملاحظة:
هذا الرجل مجرم بالتأكيد،
حتى لا يقفز لنا بعض السفهاء ويستنتجوا أن مجرد طرح القصة تأييد له !!!
*****
ربما نتفهم الموضوع لو لم يقل:أنه يعاملها معاملة مهينة .
.............
تزوجت شقيقة صديقي من رجل اكتشفوا بعد أيام أو أسابيع أن به نقصاً في عقله وتصرفاته
بديهياً طلبوا طلاق ابنتهم لكي ينقذوها منه قبل أن يرزقوا بأولاد ويصبح الوضع أصعب وأخبروها بذلك
العجيب أنها هي من اعترضت اعتراضاً شديداً وبكت ورفضت الطلاق واستمرت معه !!
ربما أحبت فيه صفات بالنسبة لها مهمة وتغاضت عن السلبيات مع أنها كبيرة !
---------------
نسمع كثيراً عن أناس انتقلوا إلى عمل في أماكن بعيدة و غير مرغوبة بالنسبة إليهم ، وبعد فترة من المعاناة رغبوا وأبوا إلا هذا المكان !
مع الفارق طبعاً مع قضية الخطف والاغتصاب .
المفضلات