منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رسائل الخميني لأمريكا أثناء الثورة: بين الوصولية والتقية!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,744

    رسائل الخميني لأمريكا أثناء الثورة: بين الوصولية والتقية!


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مجموعة رسائل أرسلها الخميني الى أمريكا أثناء الثورة الخمينية،
    وهذه الرسائل كانت عبر وسطاء نقلوا للإدارة الأمريكية رسائل سلام فيها إستجداء!
    وهدفها تحييد أمريكا عن دعم الشاه، وهو ما يبدو أنه نجح في هدفه،
    حيث تدخلت أمريكا لمنع الجيش من تنفيذ إنقلاب عسكري يطيح بالشاه وبمنع وصول الخميني للحكم!

    هذه الرسائل لم يشكك في صحتها مستشارون عملوا مع الرئيس الأمريكي ذلك الوقت كارتر
    أي أنهم أكدوا صحتها!

    الرابط:
    http://www.orient-news.net/ar/news_s...AF%D8%AA%D9%87

    *****

    هذه الرسائل تبين أسلوب الخميني وأتباعه في الوصولية والتقية،
    حيث أظهروا التقرب لأمريكا والتعهد بعدم معاداتها، فإستطاعوا تحييد الجيش الإيراني
    وعندما وصلوا للحكم إنقلبوا على جميع من تعاون معهم في الثورة،
    بدءا بضباط الجيش الذين قتلوهم فور وصولهم للسلطة، مرورا بشركائهم الأكبر مجاهدين خلق، وشركائهم الآخرين،
    وإنتهاء بالإنقلاب على تعهداتهم لأمريكا في مجال النفط وفي مجال السياسة وعدم معاداتها،


    بناء على هذه التصرفات الحمينية، يتضح الجواب على السؤال:
    هل يمكن الوثوق بنظام ملالي الخرافة في إيران؟
    والجواب لا يحتاج الى بيان !!!

    *****

    الغارديان تكشف.."الموت لأمريكا" كذبة والخميني استجدى كارتر لمساعدته
    أورينت نت - عمرالخطيب،
    تاريخ النشر: 2016-06-12 02:51



    كشفت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية المزيد عما تضمنته المراسلات بين الخميني والإدارة الأمريكية إبان تحضيره للعودة إلى إيران، والتي كشفت عنها أخيراً الاستخبارات الأمريكية "CIA"، حيث توضح أن إدارة الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" مهدت لاستيلاء الخميني على السلطة، عبر منعها الجيش الإيراني من تنفيذ انقلاب عسكري.

    الموت لأمريكا!
    وتقول الصحيفة بأن القيادة الإيرانية ردت بعنف على الوثائق المنشورة حيث قال عنها "علي خامنئي" أنها تستند على بيانات "ملفقة"، ولا غرابة في ذلك فهذه المراسلات تظهر زيف شعار "الموت لأمريكا" الذي كان من أبرز الشعارات التي أطلقها "الخميني" عقب استيلائه على السلطة في إيران عام 1979، وتحول هذا الشعار إلى ركن أساسي من أدبيات إيران تحت حكم الملالي.
    وتنقل الصحيفة البريطانية عن إحدى الرسائل التي ارسلها الخميني إلى واشنطن عبر أحد المبعوثين الأمريكيين "ينبغي ألا يكون هناك خوف بشأن النفط فمزاعم اننا لن نبيع النفط لكم غير صحيحة" في محاولة منه لتهدئة مخاوف الأمريكيين حيال استثماراتهم في النفط الإيراني.

    استجداء!
    وتبدي الصحيفة دهشتها من لغة الخميني، وأسلوب مراسلاته الأقرب للاستجداء مع الأمريكيين المتناقض تماماً مع مظاهر العداوة التي دأب على إيرازها في كل مناسبة "بالتناقض مع خطبه الأخيرة عن "الشيطان الأكبر"، تبدو رسائل الخميني إلى المسؤولين الأمريكيين قبل اسابيع قليلة من عودته إلى طهران تصالحية بشكل مذهل".
    وطلب الخميني في إحدى الرسائل من الأمريكيين بوضوح إبعاد الجيش الإيراني عن التصدي له"انصحوا الجيش ألا يتبع رئيس الوزراء شهبور بختيار، وستكتشفون أننا لسنا أعداء لأمريكا".

    المحرمات
    وتقول الصحيفة أن الوثائق أبرزت أن إدارة الرئيس كارتر انتبهت لتعهدات الخميني، بل ومهدت الطريق لأجل عودته من خلال الضغط على الجيش الإيراني حتى لا ينفذ انقلاباً عسكرياً، وتضمنت هذه الوثائق مسودة رسالة كانت واشنطن على استعداد لإرسالها للخميني لأجل الترحيب بعودة الاتصالات المباشرة معه، لكنها لم ترسلها.
    وأردفت الغارديان "إن هذه الوثائق خلقت جدلا واسع النطاق في إيران فلو ثبت صحتها فإنها سوف تدمر أسطورة أن الخميني ظل طيلة حياته يقاوم بعنف وجود أي صلة مباشرة مع الولايات المتحدة، التي ظلت سيرتها من المحرمات لمدة ثلاثة عقود حتى جاءت المفاوضات النووية الأخيرة"، وتنقل الصحيفة عن مستشارين سابقين بالبيت الأبيض إبان حكم كارتر أنهما لا يشككان في صحة هذه الوثائق.

    ليست الفضيحة الوحيدة
    وكان عصر حكم الخميني عرف الكثير من الفضائح عن حقيقة تعامله مع أمريكا وإسرائيل حيث كشفت فضيحة "إيران – كونترا" عن صفقة عقدها الخميني مع الرئيس الأمريكي السابق "رونالد ريغان" لتزويد إيران بالأسلحة المتطورة، أثناء حربها مع العراق، وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكيين الذين كانوا محتجزين في لبنان، وتكفلت المخابرات الإسرائيلية بنقل تلك الأسلحة التي قامت إدارة ريغان باستخدام اموال الصفقة لتمويل حركة "الكونترا" المعارضة للنظام الشيوعي الحاكم في دولة "نيكاراغوا" بأمريكا الجنوبية.

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    14-Feb-2009
    المشاركات
    398
    من حسنات الربيع العربي أنه كشف كذب الجمهورية اللا إسلامية
    وكشف كذب المماتعة والقومجية!!
    الخميني أو الأرملة السوداء جاء من فرنسا جالباً معه
    دمار وحروب بدأت بمقدمه المشؤوم ولم تنته بنفوقه!
    هذي صورة يتداولها الإعلام الإيراني وقد طمس عدة شخصيات
    كانت من مساعدي الخميني في ثورته قبل أن يتخلص منهم بإعدامهم!
    يعني أن الخميني يتخلص من مساعديه الثوار!
    من يكون هذا المخلوق؟

    الاســـم:	1466181625381.jpg
المشاهدات: 167
الحجـــم:	50.8 كيلوبايت
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك