منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل يفعلها وزير البيئة ؟ (الأكياس البلاستيكية)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624

    هل يفعلها وزير البيئة ؟ (الأكياس البلاستيكية)


    السلام عليكم وأهنئكم وأبارك لكم شهر رمضان الكريم داعيا المولى عزوجل أن يعيننا على صيامه وقيامه وكل عام وأنتم بخير

    الاتحاد الاوربي ودول المغرب وتونس وبعض ولايات أمريكا والعديد من دول العالم والعدد يزداد سنويا
    هذه الدول شنت حربا على الأكياس البلاستيكية لما لها من ضرر كبير على البيئة ولفهم الموضوع بشكل أكبر طالعتنا مجلة القافلة التابعة لأرامكو بموضوع مفصل عن الاكياس البلاستيكية



    من مجلة القافلة - نعيش اليوم في عالم يحتل فيه البلاستيك مكانة مهمة، بدءاً بتغليف الأطعمة وحفظ المشروبات وتعبئتها، إلى أكياس التسوق وصناعة المفروشات وغيرها كثير مما يعتمد على المنتجات البلاستيكية التي توفر الحماية للبضائع من التلف والتلوث والهدر. ولكن، من جهة أخرى، فإن البلاستيك هو عنوان مشكلة بيئية معروفة، بسبب صعوبات التخلص منه بعد الاستعمال.ولكن ماذا لو ظهر بلاستيك قابل للتحلل الطبيعي؟ وهذا ما حصل فعلاً. قبل عقود من الزمن، بدأ الترويج للأكياس البلاستيكية لتحل محل استخدام الأكياس الورقية، لأنها تتميز بخفة وزنها وقوتها وبقائها لفترة طويلة دون أن تتغير! ولكن فكرة البلاستيك الذي يبقى إلى الأبد باتت فكرة غير محبذة لصعوبة التخلص منه بسهولة، وللخطر الذ
    ي يشكله على البيئة، ولأنه يتسبب في تشويه الطبيعة، وأقله منظر الأكياس البلاستيكية وهي ملقاة على الأرض أو في البحر أو متعلقة بالأشجار.



    حقائق عن البلاستيك

    يستهلك العالم سنوياً حوالي تريليون كيس من البلاستيك. فالصين وحدها تستهلك 3 مليارات كيس يومياً! والولايات المتحدة الأمريكية تستهلك 380 ملياراً سنوياً. بينما تستهلك دول الخليج العربي حوالي 20 إلى 25 مليار كيس سنوياً. والجدير بالذكر أن الأكياس البلاستيكية هي مواد كيميائية مصنَّعة حرارياً من رقائق مرنة، وأفلام بلاستيكية وأنسجة بلاستيكية محبوكة، مصنوعة من البولي إيثلين المشتق من النفط. وحسب دراسة لوكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن ما بين 60 – %80 من النفايات في المسطحات المائية هي من بلاستيك. ويشكِّل رمي الأكياس البلاستيكية في المسطحات الزراعية خطراً على التوازن الميكروبي للتربة وإعاقة تغذية النبات. أما إذا تم دفنها في التربة، فيتسبب ذلك في فصل التربة إلى جزءين، العلوي حيث يتجمع فيه الماء، والسفلي الذي لا يحصل على الماء والأسمدة اللازمة لنمو الزرع. وتؤدي عملية حرق الأكياس البلاستيكية مع النفايات إلى تلوث الهواء بالغازات المتصاعدة السامة المضرة بصحة الإنسان، مثل أكاسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، ومركبات هيدروكربونية طيارة عديدة.


    التجارب الناجحة في التوعية البيئية

    في كثير من الدول، تشجِّع البلديات محلات التسوق الكبرى، على الحدّ من استهلاك الأكياس البلاستيكية عن طريق بيع الكيس البلاستيكي للمستهلك إذا أراد نقل مشترياته، فلا يقدَّم إليه مجاناً، لتشجيع عادات بيئية جيدة مثل إعادة استخدام الكيس لأكثر من مرة واحدة. وهناك منظمات بيئية تدعو إلى فرض حظر على بيع وشراء الأكياس البلاستيكية، وإلى تشجيع المحلات على التحول إلى الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، بدلاً من الأكياس البلاستيكية الضارة.

    يستهلك العالم سنوياً حوالي تريليون واحد من الأكياس البلاستيكية ومليون يومياً، بينما تستهلك الصين وحدها 3 مليارات كيسيومياً!


    كانت إيطاليا أول دولة أوروبية تحظر استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل! بالإضافة إلى عدد من الدول التي اقتصرت على حظر استخدام الأكياس البلاستيكية ذات النسيج الرقيق جداً (thin plastic bags)، مثل الصين وجنوب إفريقيا وكينيا وأوغندا. وفي بنجلاديش والنيبال صار القانون يحظر هذا النوع من البلاستيك بعد أن تسبب إلقاء المخلفات من الأكياس البلاستيكية في سد مجاري تصريف مياه الأمطار الغزيرة في الطرقات، وبالتالي حدوث فيضانات مميتة. أما في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد تمَّ حظر استخدام أكياس البلاستيك التقليدية، لتحل محلها الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل من نوع OXO.


    البلاستيك القابلة للتحلل

    هو نوع مطوَّر من البلاستيك القابل للتحلل بعد فترة زمنية معينة يمكن أن تطول أو تقصر بحسب طبيعة العوامل المساعدة على التحلل في البيئة، وذلك بسبب مكوناته من الخامات النباتية.


    تستهلك دول الخليج العربي حوالي 20 إلى 25 مليار كيس سنوياً. والأكياس البلاستيكية هي مواد كيميائية مصنَّعة حرارياً من رقائق مرنة، وأفلام بلاستيكية وأنسجة محبوكة أو بلاستيكية.


    ويمكن تقسيم البلاستيك القابل للتحلل إلى نوعين بحسب المادة المصنَّعة منه: البلاستيك الحيوي المعتمد في مكوناته على الخامات النباتية المتجددة organic materials (النباتات والنشا والسكريات والسليلوز) القابلة للتحلل بشكل حيوي في ظروف مناسبة بفعل البكتيريا، فيتفكك إلى غاز ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان في مدة قد تصل إلى ستة أشهر. وثانياً، البلاستيك القابل للتحلل المصنّع من البتروكيماويات مع إضافة مادة تسمى «w2d» إليه، تحسِّن قابليته للتحلل وبشكل كامل. وتتم هذه العملية في كافة الظروف، في الضوء والظلام، في الحر والبرد، سواء أكانت بيئته جافة أو مغمورة بالماء، دون ترك أي شظايا أو غاز الميثان، ولا يحتاج إلى توفر بيئة من الميكروبات كي يتحلل ويتفكك. وعندما يتحلل هذا البلاستيك المميز في التربة فإنه يفيدها ولا يؤثر على النبات، حتى إنه يمكن إعادة استخدام البلاستيك القابل للتحلل في شكل أسمدة للنباتات، ويمكن إعادة تدوير المهملات من البلاستيك القابل للتحلل واستخدامها من جديد.

    ويمكن إجمال فوائد البلاستيك القابل للتحلل على النحو التالي:

    • تخفيض الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري: أغلب البوليمرات polymers (المكون للبلاستيك التقليدي) هي مصنَّعة من المشتقات البترولية، مما يرفع الطلب على مشتقات النفط، خلافاً للبلاستيك المصنّع من خامات حيوية، مثل الأنواع المعروفة بالرموز: PLA ،PHBV، وPHA.


    • البلاستيك القابل للتحلل مصنوع من مواد حيوية وهي موارد متجددة مثل الأشجار والنباتات والأعشاب، وعدد من المواد العضوية القابلة للتحلل بسرعة مثل الدهون الحيوانية والأنسجة.


    • الإسهام في خفض كمية النفايات، حيث يمكن جمع بقايا الطعام مع البلاستيك القابل للتحلل وتحويل هذا الخليط إلى سماد دفعة واحدة دون فرز.


    • سهولة إعادة تدويره، بسبب قابلية مواده للتحلل، فإنه يحتاج إلى طاقة أقل، وهذا يرفع معيار الكفاءة لهذا النوع من البلاستيك.


    • يتحلل (يتفكك) في مدة زمنية قصيرة في حال عدم تدويره، ويمكن إعادة استخدامه مرات عدة بعد التدوير.


    • البلاستيك القابل للتحلل يعتمد في تصنيعه على الخامات النباتية والحيوية، وهو بذلك غير سامّ، عكس البلاستيك التقليدي المحتوي على مواد ضارة وكيماوية ضارة بالإنسان والبيئة.


    • لا توجد تكلفة إضافية لتحويل منتجات البلاستيك التقليدية إلى البلاستيك القابل للتحلل، حيث تستخدم الأجهزة نفسها في المصنع وكذلك نوعية الأيدي العاملة.

    زيّ مصنوع من الأكياس البلاستيكية


    ولكن، هذه الميزات لن تؤتي ثمارها إلا إذا ترافقت مع حملات ترشيد للرأي العام، تحضه على التحوُّل عن البلاستيك التقليدي إلى البلاستيك القابل للتحلل، علماً أن حلول الثاني محل الأول في كل مجالات استخدام البلاستيك ليس وارداً في الوقت الحاضر. لأن عدم القابلية للتحلل بسرعة هي من المميزات المطلوبة في بعض التطبيقات، مثل قوارير حفظ الأدوية لثلاث أو خمس سنوات، حيث لا يمكن المجازفة بالتعليب أو التغليف بالبلاستيك القابل للتحلل.

    الحكومات ودعم الاستدامة البيئية

    باتت مواضيع حماية البيئة والحدّ من التلوث من الأمور التي يسعى كثير من الحكومات لإيجاد الحلول الناجعة لها، ومن ذلك مشكلة النفايات البلاستيكية التي تشكِّل تحدياً يومياً للتخلص منها بشكل آمن أو إعادة تدويرها. وتستقبل المرادم كثيراً من النفايات التي من ضمنها البلاستيك غير القابل للتحلل، الذي يبقى على سطح الأرض أو يتم دفنه.


    ومن الإجراءات التي بدأت تروَّج في الآونة الأخيرة العمل على سن قوانين تحدُّ أو تمنع استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، خصوصاً في محلات البقالة الكبيرة، أو تحويل الأكياس المستخدمة لديهم إلى أكياس قابلة للتحلل (صديقة للبيئة). يضاف إلى ذلك تشجيع برامج إعادة التدوير للبلاستيك التقليدي، ويمكن التعامل مع (البلاستيك غير القابل للتحلل) بإضافة مادة OXO القابلة للتحلل، وهي عبارة عن مادة البولي أولفن (polyolefin) مع مقدار معيَّن من الأملاح، بحيث لا تحتوي معادن ثقيلة ضارة. وفي حالة عدم تدوير هذا النوع من البلاستيك، تقوم (الأملاح) بالتحفيز الطبيعي في وجود الأكسجين لتحويل البلاستيك إلى مادة قابلة للتحلل وحماية البيئة من التلوث وإصدار غازات الدفيئة المغضوب عليها.


    ومع سياسة التوجه إلى تطبيق مستلزمات الاستدامة البيئية، نرى أن كثيراً من الدول بادرت إلى تشريع قوانين تشجِّع على التحول إلى الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل أو تفرضه فرضاً، كحلٍّ مجدٍ للحدِّ من مضار الأكياس البلاستيكية التقليدية وآثارها السيئة على البيئة والإنسان.

    يشار أخيراً إلى أنه لم يتم تصميم البلاستيك القابل للتحلل ليتم رميه في الأماكن العامة ومجاري المياه أو البحر، بل لا بدَّ من العمل على توعية المستهلكين بضرورة تجميع هذا البلاستيك في حاويات خاصة، لإعادة تدويره وتحقيق مطلب الاستدامة البيئية.

    ---------------------------

    هل يفعلها وزير البيئة الجديد مدعما برؤية المملكة لعام 2030 في الحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية حيث تقول الباحثة غادة الكليب أن الدراسات أشارت إلى أن المملكة تستهلك أكثر من مليون طن من الأكياس البلاستيكية سنوياً، حيث تشكل نسبة تصل إلى ٨% من حجم النفايات في المملكة، كما أن استهلاك الأكياس البلاستيكية يزداد بشكل سنوي، وتُعتبر السعودية من أكثر دول العالم استخداماً لها" وأن معدل استهلاك الفرد السعودي للأكياس البلاستيكية يفوق معدل الاستهلاك العالمي بشكل كبير جداً، كما أن هذه الأكياس تسببت في نفوق الكثير من الحيوانات في المملكة مثل سلالات من الخيول الأصيلة وحيوان المها العربي والجمال، وكذلك فصائل نادرة من الطيور البحرية والأسماك، كما أنها تقتل النباتات وتمنع وصول الأمطار للتربة، مما يساهم في زيادة رقعة التصحر في المملكة، كما أنها تشوّه المتنزهات والحدائق العامة والأماكن السياحية، بالإضافة إلى ما تسببه من تكلفة اقتصادية على الدولة، حيث تحتاج إلى أيدٍ عاملة بشكل كبير جداً؛ وذلك لجمعها".

    وتابعت: "من أضرارها كذلك أنها تغلق فتحات الصرف الصحي في الشوارع، وتتسبب في غرق هذه الشوارع وقت هطول الأمطار، بينما صعوبة تدويرها فاقم من حجم هذه المشكلة، حيث إن نسبة تدوير الأكياس البلاستيكية أقل من 1% على مستوى العالم".


    وفي نهاية الموضوع على مستثمري بعض شركات القطاع البتروكيماوي الانتباه لهذا الموضوع على المدى الطويل أما شركات الورق لاأعتقد انها ستستفيد شيئا لان مصدر الورق هو الشجر وبالتالي يحتاج العالم الى تدمير الغابات لسد احتياجات البشر والحل هو مثل ماجاء في موضوع القافلة الاكياس القابلة للتحلل اضافة الى بيع الكيس البلاستيكي في الوقت الحالي كخطوة نحو التوعية بأهمية البيئة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,984

    موضوع رائع وكاتبه اروع

    فعلا فوضى الاكياس البلاستيكية خطر على البيئة والحيوانات والماشية

    كثير من مربي الماشية يشتكون منها حيث تتناولها الماشية وتؤدي لضرر بالغ

    بالاضافة لتشويه البيئة

    وللاسف بعض مراكز التسويق تبالغ في عدد الاكياس

    الحل استخدام الاوعية التي يمكن اعادة استخدامها عدة مرات
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    2-Jan-2006
    المشاركات
    1,714
    في الصين يباع الكيس بما يقارب 0.30 ايوان إلى 0.50 ايوان بناء على حجم الكيس وفي بعض المحلات التجارية ك أكيا وغيرها يصل سعر الكيس الكبير إلى 8 أيوان

    ولذلك تجد من يخرج لتبضع يخرج من منزلة بأكياس قد أحتفظ بها سابقا ؛ وأيضا في الشوارع لا يمكن أن تجد أكياس مرماه في الطرقات .

    كما انه يمكن استخدام العربات الصغيرة فهي أفضل وأسهل من حمل الأكياس .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك