منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: النفط والموازنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2016
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    67

    النفط والموازنة

    بأي سعر تم موازنة الميزانية السعودية لهذا العام ؟

    الجواب الأكيد والدقيق بالطبع لدى الجهات المختصة فقط !

    لكن عادة يتم التحفظ الشديد وذلك بوضع أدنى الأسعار المحتملة .. وإذا عدنا إلى حجم التشاؤم وسعر النفط في ديسمبر الماضي 2015 نجد أن الموازن لن يذهب بعيدا بالأسعار

    لإن النفط كان حينها في قيعان والتشاؤم يسود الموقف الإقتصادي وأحاديث مرتبكة من قبل أوبك عن الأسعار !

    ما أود الوصول إليه هو التالي :

    نحن على مشارف سعر 50 دولار للبرميل وعلى مشارف نصف العام

    الموازنة باعتقادي لم تتجاوز سعر 25 دولار للبرميل

    خلاصة الموضوع : كم سيكون الفائض بنهاية العام خصوصا والجميع يتحدث عن استقرار أسعار النفط

    الفائض بنظري سيكون كبيرا .. الإقتصاد السعودي وحركته والتدوير المحلي سيظل بألف خير والله أعلم



    اللهم أدم علينا وعلى بلادنا نعمك التي لا تحصى .. وفق الله الجميع لكل خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb



    أخي الكريم متحالف باركك الله …

    مقال فاخر كُتب نهاية العام الهجري الفائت يقرأ فيه الكاتب وفقه الله :-


    - مستقبل الاقتصاد السعودي ما بين التهويل والتهوين في ظل انخفاض أسعار النفط -

    يبدو أن أسعار النفط ما زالت تراهن على السير في الاتجاه الهبوطي، ووصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2009، عندما كان الاقتصاد العالمي في خضم أزمة مالية ضخمة وركود.

    والنفط سلعة إستراتيجية تلعب دوراً محورياً مهماً في تحريك الاقتصاد العالمي، بل طفقت سلعة البترول تتخذ دوراً مباشراً في تحريك وقائع الصراعات العالمية منذ عام 1914، بعد أن بلغت أسعار النفط 100 دولار للبرميل برزت الحاجة إلى تأمين مصادر الطاقة للعمليات العسكرية والإنتاج الصناعي، وأصبح النفط أحد أهم الأهداف العسكرية وأهم المعايير الرئيسة في رسم الخرائط السياسية والاقتصادية التي تشغل بال المخططين ومراكز البحوث.

    منيت أسعار النفط بانخفاض بين عامي 1983-1985 وحاولت الأوبك وضع حصص إنتاج منخفضة إلى مستوى تستقر عنده الأسعار، لكن هذه المحاولة لم تفلح بسبب أن معظم الأعضاء كانوا ينتجون كميات أعلى من حصصهم، ما جعل الأسعار تنهار عام 1986 إلى أقل من 10 دولارات للبرميل.

    ارتفعت الأسعار عام 1990 بسبب الإنتاج المنخفض والمخاوف الجيوسياسية التي ارتبطت بغزو العراق الكويت، بعدها دخلت أسعار النفط في انخفاض دائم حتى عام 1994 حتى استعادت الأسعار عافيتها عام 1996، إلا أن هذا التعافي لم يدم طويلاً، إذ ارتبطت بالأزمة الآسيوية في أواخر عامي 1997 و1998 وتحركت أوبك وخفضت إنتاجها 3 ملايين برميل عام 1999 لتصعد الأسعار إلى 25 دولاراً للبرميل، وفي عام 2005 قفزت أسعار النفط بسبب أعاصير وعوامل جيوسياسية إلى مستوى 78 دولاراً للبرميل خصوصاً بعد نمو الاقتصادات الآسيوية.

    وفي 11 يوليو 2008 ارتفعت الأسعار إلى مستوى قياسي 147 دولاراً للبرميل، لكن بقيت أسعار النفط مستقرة بعد عام 2012 لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة فوق 100 دولار سمح بدخول النفط الصخري إلى السوق وأسهم في هبوط الأسعار.

    بدأت أسعار النفط تنخفض في نوفمبر 2014، عندما قررت أوبك الحفاظ على الإنتاج في مواجهة وفرة في المعروض، ومن غير المتوقع أن يكون هناك تحول في الأسعار، نظراً لظروف السوق الحالية، بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي، من الركود الاقتصادي، وخصوصاً في الصين، التي تعد محركا أساسياً للاقتصاد العالمي.

    أثر بشكل مباشر على أسعار النفط، وتراجع طلبات المصانع، وخصوصاً الصادرات، وتراجع أسعار المنتجين إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر عام 2009، إضافة إلى التوقعات بتسجيل الصين معدل النمو الأدنى منذ أكثر من عقد من الزمن.
    ولا يبدو أن العرض سيتقلص، خصوصاً مع زيادة الإنتاج الأمريكي، كما أفادت شركة بيكر هيوز الأميركية للخدمات النفطية، بأن منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفعت للأسبوع الرابع على التوالي، رغم هبوط الأسعار، وقالت الشركة إن عدد منصات التنقيب عن النفط ارتفع بمقدار 2 إلى 672 حتى 14 أغسطس 2015، واستمرار منظمة الأوبك في تخطي سقف إنتاجها المحدد نظريا بـ 30 مليون برميل يومياً.

    مضت ست سنوات على انهيار مصرف ليمان براذرز، واندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية، وكانت مسيرة التعافي بطيئة خلال الفترة التي تلتها، ركزت السياسة المالية على تخفيض تكلفة الأموال بالنسبة للمصارف، على أمل أن تقوم المصارف بزيادة الإقراض للشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، وهي الفئة الأكبر من حيث عدد الموظفين، والأكبر من حيث عدد فرص العمل.

    لم تحقق تلك المصارف الغاية الأساسية من الإقراض، بل اكتفت بتلبية معايير الحد من المخاطر، التي فرضها مصرف التسويات الدولي بي أي إس في بازل، فعدم استثمار المال في الاقتصاد الحقيقي، قد يخلق فقاعة أخرى، قد تتجه نحو العقار، أو نحو سوق المعادن النادرة، وحتى النفط، وقد تكون في سوق الأسهم، وهو ما حدث بالفعل في أغلب أسواق الأسهم العالمية بما فيها الأسهم الخليجية.

    ركزت النماذج الاقتصادية بعد الأزمة المالية على الطلب المدفوع بالناتج المحلي الإجمالي، ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن النظرية الأكاديمية للنمو الاقتصادي، ونماذج التوازن الاقتصادي كما ترى الولايات المتحدة ما زالت تهمل أو تقلل من دور الطاقة، باعتباره يمثل في الناتج المحلي الإجمالي أقل من 5 في المائة خلال السنوات الـ25 الماضية، بل اعتبرت أن ارتفاع أسعار النفط كان عاملاً مساهماً في الأزمة المالية الأخيرة، وغيرها من أزمات شهدها العالم في السابق.

    لذلك اتجهت الولايات المتحدة أخيراً خصوصاً بعد عام 2012 إلى دعم القطاع الخاص من خلال التركيز على الطاقة البديلة وخصوصاً النفط الصخري، لدورها الحيوي، في وضع الاقتصاد على طريق النمو المستدام، فدعمت انخفاض أسعار النفط، من خلال زيادة الإنتاج، وزيادة المخزونات الأميركية، ورغم ارتفاع الدولار أمام عملات الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة منذ يونيو 2014 بنحو 15.7 في المائة، إلا أنه نتيجة هبوط تكلفة منتجات البترول، فإن أسعار الواردات تراجعت في الولايات المتحدة بنحو 9 في المائة في شهر سبتمبر 2015 مقارنة بشهر يناير، كما ارتفعت مبيعات التجزئة 6 في المائة.


    ما جعل الصين تتجه نحو تخفيض اليوان من أجل تحفيز النمو الاقتصادي خطوة على الطريق لمنافسة الدولار، وهو أكبر تحرك للعملة الصينية في يوم واحد منذ التسعينيات، وهو ما يشعل المنافسة التجارية الحادة بين الصين والولايات المتحدة.

    رغم ذلك تفهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي واليابان هذا القرار، بسبب أن الصين في مرحلة تحول من إستراتيجية التنمية المعتمدة على التصدير للخارج إلى إستراتيجية جديدة تقوم على أساس التنمية عبر زيادة الطلب الاستهلاكي المحلي، كما يبدو أن هناك حرباً صامتة تبدو واضحة في تراجع قيمة الروبل الروسي والروبية الهندية الذين تراهن عليهم الولايات المتحدة لمواجهة الصين.

    تدرك السعودية التي تتبع إستراتيجية أليمة في الحفاظ على حصصها السوقية، رغم أنها تؤثر على موازين دول الخليج، ولن تتمكن الشركات النفطية الأمريكية أن تتجاهل انخفاض الأسعار لفترة طويلة، وإن تزايد الإنتاج والحفارات في الفترة السابقة، وهو أمر عارض، ولن تستطيع الاستمرار طويلاً، وهو ما يجعل الولايات المتحدة بأن تترك الأسعار تنخفض كثيراً، عن طريق التحكم في المخزونات، واتجهت نحو تخفيض الإنتاج الصخري بنحو 70 ألف برميل يومياً منتصف أغسطس، جعلت أسعار النفط تواصل تصحيح الأسعار، وهي تعاكس توقعات العديد من المحللين النفطيين بأن تصل الأسعار إلى 30 دولاراً، لأن وصول الأسعار إلى 30 دولاراً يعرض شركاتها لخسائر ضخمة، وفي الوقت نفسه خسر المراهنون قبل أكثر من عام رهانهم بأن تستمر أسعار النفط عند سعر 100 دولار سنوات قادمة ولم يتوقعوا دخول النفط الصخري ويغير من معادلة الأسعار.

    بالطبع ينصح صندوق النقد الدولي بشكل خاص السعودية باعتبارها أكبر دولة خليجية، إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية تدريجية كبيرة على أوضاع المالية العامة، على مدار سنوات عدة، من خلال استخدام مزيج من التدابير على جانبي الإيرادات والنفقات، الذي من شأنه أن يحدث عجزاً في المالية العامة هذا العام وعلى المدى المتوسط.
    وحدد صندوق النقد الدولي هذه الإجراءات، مثل إصلاحات أسعار الطاقة، علاوة على أحكام السيطرة على فاتورة الأجور في القطاع العام، وتوسيع نطاق الإيرادات غير النفطية، من خلال استحداث ضريبة القيمة المضافة، وضريبة على الأراضي.


    دول الخليج لديها مستشارون كذلك، وتدرك حجم خطورة انخفاض أسعار النفط على موازينها، ووضعت خططت لتنويع مصادر دخلها منذ زمن طويل، وهي تستند إلى جدر حماية لتغطية العجوزات في موازينها، ومواصلة الإنفاق على مشاريعها التنموية والرأسمالية التي تدعم تنويع مصادر دخلها.
    تمتلك دولة الإمارات أموال سيادية تتجاوز تريليون دولار، بينما تبلغ الأموال السيادية في السعودية 659.3 مليار دولار في يونيو 2015، وتمتلك الكويت 410 مليار دولار حسب إحصاءات 2014.

    عملاقا الصناعة في السعودية أرامكو وسابك يقودان مرحلة التحول الاقتصادي في السعودية، وستنفق أرامكو أكثر من 100 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة، من أجل التكرير والتوزيع، حتى تصل الطاقة التكريرية لأرامكو ما بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يومياً خلال السنوات المقبلة، بينما هي تمتلك وحدات بشكل كامل أو جزئي مصافي تكرير محلية وأجنبية طاقتها الإجمالية 4.9 ملايين برميل يومياً، حصة أرامكو منها 2.6 مليون برميل يومياً ما يجعلها سادس أكبر شركة تكرير في العالم.

    وصدرت منطقة الخليج خلال العقود الثلاثة الماضية بصورة أساسية سلعاً بتروكيماوية منخفضة القيمة، بينما تعمل الشركة مع شركائها على تطوير اثنتين من المناطق الصناعية المضيفة للقيمة، إحداهما في رابغ على ساحل البحر الأحمر، والأخرى في مدينة الجبيل الصناعية على الخليج العربي، اللتين جذبتا بالفعل عشرات المستثمرين في المجالات ذات القيمة المضافة العالية.

    بل إن مستقبل المنطقة العربية مرهون بتحقيق نهضة اقتصادية يقودها الخليج، خصوصاً أن لدى دول الخليج قاعدة اقتصادية قوية ومتنوعة، وتمتلك رؤية اقتصادية عربية واضحة، وإطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة، واستغلال الموارد البشرية والطبيعية بشكل أكثر فاعلية، وهي تدرك أن التنمية المستدامة، هي التنمية الحقيقية، وهي الضمان الرئيس لاستقرار المنطقة.

    إذ إن حجم الناتج المحلي لدول الخليج لعام 2013 بلغت 1.6 تريليون دولار، يبلغ الناتج المحلي السعودي 745 مليار دولار بنسبة 46 في المائة، ثم دولة الإمارات بـ 394 مليار دولار بنسبة 24 في المائة، فقطر بـ 205 مليار دولار بنسبة 13 في المائة، يلي قطر الكويت بـ 183 مليار دولار بنسبة 11 في المائة، فعمان ب 80 مليار دولار بنسبة 5 في المائة، وأخيراً دولة البحرين بـ 12 مليار دولار بنسبة 1 في المائة.

    كما أن القطاع الخاص في دول الخليج قطاع كبير ومهم، ويمثل الحصة الأكبر في الاقتصاد، يسهم بشكل كبير في تطبيق سياسة التنويع الاقتصادي الذي تنشده دول الخليج، فهناك 20 ألف شركة عائلية في دول الخليج يبلغ إجمالي استثماراتها المحلية والعالمية 2.75 تريليون دولار، حيث تصل استثماراتها المحلية 750 مليار دولار تشكل 70 في المائة من حجم الاقتصاد الخليجي غير النفطي، وتوظف 15 مليون عامل مواطن وأجنبي.


    * عبد الحفيظ عبد الرحيم محبوب

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    الفائض او العجز هو الفرق بين الايرادات والمصروفات
    فان كان الايراد اعلى من المصروف حصل الفائض
    ولو كان المصروف اعلى من الايراد حصل العجز

    طبعا كلما ارتفع سعر النفط كان ذلك في صالح الميزانية والعكس صحيح

    لكن التوقعات تشير لوجود عجز في هذا العام حتى في ظل الاسعار الحالية للنفط والله اعلم

    الحكومة السعودية تتوقع حصول عجز كبير

    ميزانية عام 2016
    قدرت وزارة المالية الإيرادات بـ 514 مليار ريال
    والنفقات العامة بـ 840 مليار ريال
    أي بعجز متوقع بحدود 326 مليار ريال
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحالف مشاهدة المشاركة
    بأي سعر تم موازنة الميزانية السعودية لهذا العام ؟

    الجواب الأكيد والدقيق بالطبع لدى الجهات المختصة فقط !

    لكن عادة يتم التحفظ الشديد وذلك بوضع أدنى الأسعار المحتملة .. وإذا عدنا إلى حجم التشاؤم وسعر النفط في ديسمبر الماضي 2015 نجد أن الموازن لن يذهب بعيدا بالأسعار

    لإن النفط كان حينها في قيعان والتشاؤم يسود الموقف الإقتصادي وأحاديث مرتبكة من قبل أوبك عن الأسعار !

    ما أود الوصول إليه هو التالي :

    نحن على مشارف سعر 50 دولار للبرميل وعلى مشارف نصف العام

    الموازنة باعتقادي لم تتجاوز سعر 25 دولار للبرميل

    خلاصة الموضوع : كم سيكون الفائض بنهاية العام خصوصا والجميع يتحدث عن استقرار أسعار النفط

    الفائض بنظري سيكون كبيرا .. الإقتصاد السعودي وحركته والتدوير المحلي سيظل بألف خير والله أعلم



    اللهم أدم علينا وعلى بلادنا نعمك التي لا تحصى .. وفق الله الجميع لكل خير
    أخي الفاضل..
    سواء كان متوسط سعر النفط 25 أو50 دولار فالميزانية سيكون فيها عجز وستستدين الحكومة لسد العجز أو ستسحب من احتياطياتها..
    الميزانية ضخمة وأعتقد أنها تحتاج لمتوسط سعر 70 دولار للبرميل تقريبا حتى لا يكون هنالك عجز..

    الأكيد أن أي ارتفاع لسعر النفط سيخفف الضغط على الحكومة وسيقلل من أعباء الديون في المستقبل
    فاللهم بارك لنا في أموالنا واحفظها من الفساد ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    10-May-2002
    الدولة
    جــــدة
    المشاركات
    1,402
    حسب التقديرات المتحفظة من بعض التقارير متوسط سعر البترول في الميزانية يقدر ب 40 دولار للخام العربي الخفيف يقابلة سعر 47 لخام برنت . ومع ذلك تحقق عجز في الميزانية
    وللخروج من العجز يفترض ان يكون سعر البترول ب 60 دولار للخام العربي كمتوسط يقابلة سعر 67 لخام برنت

    متوسط البيع للربع الاول بلغ 29 دولار للخام العربي تقريبا اي العجز اكبر من المتوقع .
    26.35 شهر يناير
    28.77 شهر فبراير
    34.74 شهر مارس

    الربع الثاني
    شهر ابريل بلغ سعر البيع 38دولار
    شهر مايو الى اليوم المتوسط 40 دولار

    وهذا يعني اننا لانزال في مرحلة عجز للسعر التقديري .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waheb مشاهدة المشاركة
    حسب التقديرات المتحفظة من بعض التقارير متوسط سعر البترول في الميزانية يقدر ب 40 دولار للخام العربي الخفيف يقابلة سعر 47 لخام برنت . ومع ذلك تحقق عجز في الميزانية
    وللخروج من العجز يفترض ان يكون سعر البترول ب 60 دولار للخام العربي كمتوسط يقابلة سعر 67 لخام برنت

    متوسط البيع للربع الاول بلغ 29 دولار للخام العربي تقريبا اي العجز اكبر من المتوقع .
    26.35 شهر يناير
    28.77 شهر فبراير
    34.74 شهر مارس

    الربع الثاني
    شهر ابريل بلغ سعر البيع 38دولار
    شهر مايو الى اليوم المتوسط 40 دولار

    وهذا يعني اننا لانزال في مرحلة عجز للسعر التقديري .

    * وفقك أخي الكريم waheb وكل الإخوة الكرام الذين شاركوا أخويّ بدرًا وعزيز …

    ولاشك أيها الكرام أن الدنيا أيام ودول …

    فمثلما يُعرف الرخاء فكذلك الشدة لها أيام …


    * قد كتب أحد الإخوة باركه الله في صحيفة الجزيرة ذات يوم وأرفق في مقالته تلك التالي :

    1 - حول نسبة الزيادة في الدين السيادي لبلادنا وبين من خلاله :

    الناتج القومي والدين بالنسبة لهذا الناتج …


    الاســـم:	zna6y3.jpg
المشاهدات: 422
الحجـــم:	42.8 كيلوبايت



    2 - ثم مصورًا أخر حول التصنيفات المستهدفة :



    الاســـم:	CrJMKc.jpg
المشاهدات: 445
الحجـــم:	41.2 كيلوبايت



    حفظ الله بلادنا وزادها أمنًا ورخاء وسؤدد ،،،


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2016
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    67
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة


    أخي الكريم متحالف باركك الله …

    مقال فاخر كُتب نهاية العام الهجري الفائت يقرأ فيه الكاتب وفقه الله :-


    - مستقبل الاقتصاد السعودي ما بين التهويل والتهوين في ظل انخفاض أسعار النفط -

    يبدو أن أسعار النفط ما زالت تراهن على السير في الاتجاه الهبوطي، ووصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2009، عندما كان الاقتصاد العالمي في خضم أزمة مالية ضخمة وركود.

    والنفط سلعة إستراتيجية تلعب دوراً محورياً مهماً في تحريك الاقتصاد العالمي، بل طفقت سلعة البترول تتخذ دوراً مباشراً في تحريك وقائع الصراعات العالمية منذ عام 1914، بعد أن بلغت أسعار النفط 100 دولار للبرميل برزت الحاجة إلى تأمين مصادر الطاقة للعمليات العسكرية والإنتاج الصناعي، وأصبح النفط أحد أهم الأهداف العسكرية وأهم المعايير الرئيسة في رسم الخرائط السياسية والاقتصادية التي تشغل بال المخططين ومراكز البحوث.

    منيت أسعار النفط بانخفاض بين عامي 1983-1985 وحاولت الأوبك وضع حصص إنتاج منخفضة إلى مستوى تستقر عنده الأسعار، لكن هذه المحاولة لم تفلح بسبب أن معظم الأعضاء كانوا ينتجون كميات أعلى من حصصهم، ما جعل الأسعار تنهار عام 1986 إلى أقل من 10 دولارات للبرميل.

    ارتفعت الأسعار عام 1990 بسبب الإنتاج المنخفض والمخاوف الجيوسياسية التي ارتبطت بغزو العراق الكويت، بعدها دخلت أسعار النفط في انخفاض دائم حتى عام 1994 حتى استعادت الأسعار عافيتها عام 1996، إلا أن هذا التعافي لم يدم طويلاً، إذ ارتبطت بالأزمة الآسيوية في أواخر عامي 1997 و1998 وتحركت أوبك وخفضت إنتاجها 3 ملايين برميل عام 1999 لتصعد الأسعار إلى 25 دولاراً للبرميل، وفي عام 2005 قفزت أسعار النفط بسبب أعاصير وعوامل جيوسياسية إلى مستوى 78 دولاراً للبرميل خصوصاً بعد نمو الاقتصادات الآسيوية.

    وفي 11 يوليو 2008 ارتفعت الأسعار إلى مستوى قياسي 147 دولاراً للبرميل، لكن بقيت أسعار النفط مستقرة بعد عام 2012 لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة فوق 100 دولار سمح بدخول النفط الصخري إلى السوق وأسهم في هبوط الأسعار.

    بدأت أسعار النفط تنخفض في نوفمبر 2014، عندما قررت أوبك الحفاظ على الإنتاج في مواجهة وفرة في المعروض، ومن غير المتوقع أن يكون هناك تحول في الأسعار، نظراً لظروف السوق الحالية، بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي، من الركود الاقتصادي، وخصوصاً في الصين، التي تعد محركا أساسياً للاقتصاد العالمي.

    أثر بشكل مباشر على أسعار النفط، وتراجع طلبات المصانع، وخصوصاً الصادرات، وتراجع أسعار المنتجين إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر عام 2009، إضافة إلى التوقعات بتسجيل الصين معدل النمو الأدنى منذ أكثر من عقد من الزمن.
    ولا يبدو أن العرض سيتقلص، خصوصاً مع زيادة الإنتاج الأمريكي، كما أفادت شركة بيكر هيوز الأميركية للخدمات النفطية، بأن منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفعت للأسبوع الرابع على التوالي، رغم هبوط الأسعار، وقالت الشركة إن عدد منصات التنقيب عن النفط ارتفع بمقدار 2 إلى 672 حتى 14 أغسطس 2015، واستمرار منظمة الأوبك في تخطي سقف إنتاجها المحدد نظريا بـ 30 مليون برميل يومياً.

    مضت ست سنوات على انهيار مصرف ليمان براذرز، واندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية، وكانت مسيرة التعافي بطيئة خلال الفترة التي تلتها، ركزت السياسة المالية على تخفيض تكلفة الأموال بالنسبة للمصارف، على أمل أن تقوم المصارف بزيادة الإقراض للشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، وهي الفئة الأكبر من حيث عدد الموظفين، والأكبر من حيث عدد فرص العمل.

    لم تحقق تلك المصارف الغاية الأساسية من الإقراض، بل اكتفت بتلبية معايير الحد من المخاطر، التي فرضها مصرف التسويات الدولي بي أي إس في بازل، فعدم استثمار المال في الاقتصاد الحقيقي، قد يخلق فقاعة أخرى، قد تتجه نحو العقار، أو نحو سوق المعادن النادرة، وحتى النفط، وقد تكون في سوق الأسهم، وهو ما حدث بالفعل في أغلب أسواق الأسهم العالمية بما فيها الأسهم الخليجية.

    ركزت النماذج الاقتصادية بعد الأزمة المالية على الطلب المدفوع بالناتج المحلي الإجمالي، ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن النظرية الأكاديمية للنمو الاقتصادي، ونماذج التوازن الاقتصادي كما ترى الولايات المتحدة ما زالت تهمل أو تقلل من دور الطاقة، باعتباره يمثل في الناتج المحلي الإجمالي أقل من 5 في المائة خلال السنوات الـ25 الماضية، بل اعتبرت أن ارتفاع أسعار النفط كان عاملاً مساهماً في الأزمة المالية الأخيرة، وغيرها من أزمات شهدها العالم في السابق.

    لذلك اتجهت الولايات المتحدة أخيراً خصوصاً بعد عام 2012 إلى دعم القطاع الخاص من خلال التركيز على الطاقة البديلة وخصوصاً النفط الصخري، لدورها الحيوي، في وضع الاقتصاد على طريق النمو المستدام، فدعمت انخفاض أسعار النفط، من خلال زيادة الإنتاج، وزيادة المخزونات الأميركية، ورغم ارتفاع الدولار أمام عملات الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة منذ يونيو 2014 بنحو 15.7 في المائة، إلا أنه نتيجة هبوط تكلفة منتجات البترول، فإن أسعار الواردات تراجعت في الولايات المتحدة بنحو 9 في المائة في شهر سبتمبر 2015 مقارنة بشهر يناير، كما ارتفعت مبيعات التجزئة 6 في المائة.


    ما جعل الصين تتجه نحو تخفيض اليوان من أجل تحفيز النمو الاقتصادي خطوة على الطريق لمنافسة الدولار، وهو أكبر تحرك للعملة الصينية في يوم واحد منذ التسعينيات، وهو ما يشعل المنافسة التجارية الحادة بين الصين والولايات المتحدة.

    رغم ذلك تفهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي واليابان هذا القرار، بسبب أن الصين في مرحلة تحول من إستراتيجية التنمية المعتمدة على التصدير للخارج إلى إستراتيجية جديدة تقوم على أساس التنمية عبر زيادة الطلب الاستهلاكي المحلي، كما يبدو أن هناك حرباً صامتة تبدو واضحة في تراجع قيمة الروبل الروسي والروبية الهندية الذين تراهن عليهم الولايات المتحدة لمواجهة الصين.

    تدرك السعودية التي تتبع إستراتيجية أليمة في الحفاظ على حصصها السوقية، رغم أنها تؤثر على موازين دول الخليج، ولن تتمكن الشركات النفطية الأمريكية أن تتجاهل انخفاض الأسعار لفترة طويلة، وإن تزايد الإنتاج والحفارات في الفترة السابقة، وهو أمر عارض، ولن تستطيع الاستمرار طويلاً، وهو ما يجعل الولايات المتحدة بأن تترك الأسعار تنخفض كثيراً، عن طريق التحكم في المخزونات، واتجهت نحو تخفيض الإنتاج الصخري بنحو 70 ألف برميل يومياً منتصف أغسطس، جعلت أسعار النفط تواصل تصحيح الأسعار، وهي تعاكس توقعات العديد من المحللين النفطيين بأن تصل الأسعار إلى 30 دولاراً، لأن وصول الأسعار إلى 30 دولاراً يعرض شركاتها لخسائر ضخمة، وفي الوقت نفسه خسر المراهنون قبل أكثر من عام رهانهم بأن تستمر أسعار النفط عند سعر 100 دولار سنوات قادمة ولم يتوقعوا دخول النفط الصخري ويغير من معادلة الأسعار.

    بالطبع ينصح صندوق النقد الدولي بشكل خاص السعودية باعتبارها أكبر دولة خليجية، إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية تدريجية كبيرة على أوضاع المالية العامة، على مدار سنوات عدة، من خلال استخدام مزيج من التدابير على جانبي الإيرادات والنفقات، الذي من شأنه أن يحدث عجزاً في المالية العامة هذا العام وعلى المدى المتوسط.
    وحدد صندوق النقد الدولي هذه الإجراءات، مثل إصلاحات أسعار الطاقة، علاوة على أحكام السيطرة على فاتورة الأجور في القطاع العام، وتوسيع نطاق الإيرادات غير النفطية، من خلال استحداث ضريبة القيمة المضافة، وضريبة على الأراضي.


    دول الخليج لديها مستشارون كذلك، وتدرك حجم خطورة انخفاض أسعار النفط على موازينها، ووضعت خططت لتنويع مصادر دخلها منذ زمن طويل، وهي تستند إلى جدر حماية لتغطية العجوزات في موازينها، ومواصلة الإنفاق على مشاريعها التنموية والرأسمالية التي تدعم تنويع مصادر دخلها.
    تمتلك دولة الإمارات أموال سيادية تتجاوز تريليون دولار، بينما تبلغ الأموال السيادية في السعودية 659.3 مليار دولار في يونيو 2015، وتمتلك الكويت 410 مليار دولار حسب إحصاءات 2014.

    عملاقا الصناعة في السعودية أرامكو وسابك يقودان مرحلة التحول الاقتصادي في السعودية، وستنفق أرامكو أكثر من 100 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة، من أجل التكرير والتوزيع، حتى تصل الطاقة التكريرية لأرامكو ما بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يومياً خلال السنوات المقبلة، بينما هي تمتلك وحدات بشكل كامل أو جزئي مصافي تكرير محلية وأجنبية طاقتها الإجمالية 4.9 ملايين برميل يومياً، حصة أرامكو منها 2.6 مليون برميل يومياً ما يجعلها سادس أكبر شركة تكرير في العالم.

    وصدرت منطقة الخليج خلال العقود الثلاثة الماضية بصورة أساسية سلعاً بتروكيماوية منخفضة القيمة، بينما تعمل الشركة مع شركائها على تطوير اثنتين من المناطق الصناعية المضيفة للقيمة، إحداهما في رابغ على ساحل البحر الأحمر، والأخرى في مدينة الجبيل الصناعية على الخليج العربي، اللتين جذبتا بالفعل عشرات المستثمرين في المجالات ذات القيمة المضافة العالية.

    بل إن مستقبل المنطقة العربية مرهون بتحقيق نهضة اقتصادية يقودها الخليج، خصوصاً أن لدى دول الخليج قاعدة اقتصادية قوية ومتنوعة، وتمتلك رؤية اقتصادية عربية واضحة، وإطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة، واستغلال الموارد البشرية والطبيعية بشكل أكثر فاعلية، وهي تدرك أن التنمية المستدامة، هي التنمية الحقيقية، وهي الضمان الرئيس لاستقرار المنطقة.

    إذ إن حجم الناتج المحلي لدول الخليج لعام 2013 بلغت 1.6 تريليون دولار، يبلغ الناتج المحلي السعودي 745 مليار دولار بنسبة 46 في المائة، ثم دولة الإمارات بـ 394 مليار دولار بنسبة 24 في المائة، فقطر بـ 205 مليار دولار بنسبة 13 في المائة، يلي قطر الكويت بـ 183 مليار دولار بنسبة 11 في المائة، فعمان ب 80 مليار دولار بنسبة 5 في المائة، وأخيراً دولة البحرين بـ 12 مليار دولار بنسبة 1 في المائة.

    كما أن القطاع الخاص في دول الخليج قطاع كبير ومهم، ويمثل الحصة الأكبر في الاقتصاد، يسهم بشكل كبير في تطبيق سياسة التنويع الاقتصادي الذي تنشده دول الخليج، فهناك 20 ألف شركة عائلية في دول الخليج يبلغ إجمالي استثماراتها المحلية والعالمية 2.75 تريليون دولار، حيث تصل استثماراتها المحلية 750 مليار دولار تشكل 70 في المائة من حجم الاقتصاد الخليجي غير النفطي، وتوظف 15 مليون عامل مواطن وأجنبي.


    * عبد الحفيظ عبد الرحيم محبوب


    شكرا اخي الكريم لاضافتك الرائعة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2016
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    67
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة croom مشاهدة المشاركة
    الفائض او العجز هو الفرق بين الايرادات والمصروفات
    فان كان الايراد اعلى من المصروف حصل الفائض
    ولو كان المصروف اعلى من الايراد حصل العجز

    طبعا كلما ارتفع سعر النفط كان ذلك في صالح الميزانية والعكس صحيح

    لكن التوقعات تشير لوجود عجز في هذا العام حتى في ظل الاسعار الحالية للنفط والله اعلم

    الحكومة السعودية تتوقع حصول عجز كبير

    ميزانية عام 2016
    قدرت وزارة المالية الإيرادات بـ 514 مليار ريال
    والنفقات العامة بـ 840 مليار ريال
    أي بعجز متوقع بحدود 326 مليار ريال


    هنا مربط الفرس

    قدرت وكان وقت التقدير سعر النفط بقيعانه 26 والحكومات عادة تتحفظ بتقدير الايرادات
    لن يكون تقدير الحكومة لسعر النفط باسعار اليوم قرابة الخمسين دولار للنفط بل بسعر أقل بكثير
    وبناءا على ذلك سيكون التقدير ب514 أقل من الواقع بشرط استمرار الاستقرار على اسعار تقارب الخمسين دولار للبرميل

    شكرا لمداخلتك اخي بدر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    17-Sep-2013
    المشاركات
    570
    عجز الميزانية هذا العام لن يقل عن 300 مليار ريال هذا ان تحدثنا عن الميزانية ولكن الشىء الاهم هو ان النشاط الاقتصادى اخذ فى الانكماش وسنلاحظ هذا جليا فى نتائج شكات قطاع التجزئة المدرجة وايضا فى نشاط البنوك
    من يتخيل ان الامور على مايرام فهو مخطىء فأقتصاد المملكة مازال وسيظل لعقد قادم يعتمد على النفط والتحول الاقتصادى لايأتى بين ليلة وضحاها وسعر التعادل للنفط فى الموازنات السابقة كان حوالى 100 دولار لبرنت فمهما وصل متوسط اسعار النفط هذا العام فلم تصل الى هذا الرقم وبالرغم من تقليل الانفاق فى الموازنة الى حوالى 850 مليار ريال وزيادة بعض الرسوم وخاصة على الطاقة والمياه الا ان العجز سيظل متفاقم مالم تعود اسعار النفط الى مستوياتها قبل عامين وماعادا ذلك فأن الاوضاع الاقتصادية ستكون سيئة وقد تضر الدولة فى نهاية الامر لتخفيض قيمة الريال امام الدولار بنسبة كبيرة حتى تستطيع ان تفى بالتزاماتها من رواتب ومصاريف تشغيل وغير ذلك وهذا الامر لو تتم فأن التضخم سيرتفع بنسبة كبيرة لاننا دولة تعتمد على استيراد اغلب احتياجاتها لذلك ادعوا الله ان تعاود اسعار النفط الارتفاع لان هذا هو المخرج الوحيد على الاقل فى الان وفى المستقبل المنظور
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2016
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    67
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة

    أخي الفاضل..
    سواء كان متوسط سعر النفط 25 أو50 دولار فالميزانية سيكون فيها عجز وستستدين الحكومة لسد العجز أو ستسحب من احتياطياتها..
    الميزانية ضخمة وأعتقد أنها تحتاج لمتوسط سعر 70 دولار للبرميل تقريبا حتى لا يكون هنالك عجز..

    الأكيد أن أي ارتفاع لسعر النفط سيخفف الضغط على الحكومة وسيقلل من أعباء الديون في المستقبل
    فاللهم بارك لنا في أموالنا واحفظها من الفساد ..

    شكرا لك

    للتوضيح عمدما كان هناك فائض في الاعوام السابقة كان ذلك بسبب أن سعر البرميل فوق المئة دولار ولكن سعر الموازنة للبرميل لا يتجاوز الأربعين دولار

    شكرا لك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2016
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    67
    توضيح للموضوع وزبدته بشرح مبسط

    الدولة : كرجل أراد الزواج لديه مداخيل من إيجارات (( متوقعة )) بـ 100 ألف ريال

    هذه المداخيل (( إرتفعت )) عن السعر (( المتوقع قبل مشروع الزواج ))

    الرجل حسب مجموع (( توقعات المداخيل )) كان سيصرف مئة ألف ويستدين خمسين ألف

    الرجل بعد الإرتفاع لم يعد بحاجة للإستدانة !

    موازنة هذا العام باختصار محسوبة بقيمة متدنية جدا للبرميل تراوح سعر (( 25 )) دولار

    مافوق الـ(( 25 )) دولار هو لم يكن بالحسبان لذلك لن يكون هناك عجز بحول الله .. نعم قد لايكون هناك فائض لكن أيضا يفترض ألا يكون هناك عجزا في الميزانية

    أ
    تمنى أن تكون وصلت الفكرة

    والله الموفق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحالف مشاهدة المشاركة
    توضيح للموضوع وزبدته بشرح مبسط

    الدولة : كرجل أراد الزواج لديه مداخيل من إيجارات (( متوقعة )) بـ 100 ألف ريال

    هذه المداخيل (( إرتفعت )) عن السعر (( المتوقع قبل مشروع الزواج ))

    الرجل حسب مجموع (( توقعات المداخيل )) كان سيصرف مئة ألف ويستدين خمسين ألف

    الرجل بعد الإرتفاع لم يعد بحاجة للإستدانة !

    موازنة هذا العام باختصار محسوبة بقيمة متدنية جدا للبرميل تراوح سعر (( 25 )) دولار

    مافوق الـ(( 25 )) دولار هو لم يكن بالحسبان لذلك لن يكون هناك عجز بحول الله .. نعم قد لايكون هناك فائض لكن أيضا يفترض ألا يكون هناك عجزا في الميزانية

    أ
    تمنى أن تكون وصلت الفكرة

    والله الموفق
    بارك الله فيك
    يبدو أن عندك التباس في الأمر..
    ميزانية الدولة يتوقع أن تصل لـ850 مليار ريال كمصروفات
    بينما المداخيل توقعت الحكومة أن تصل لـ500 مليار بسعر للنفط قريب من 40 دولار مع فرض بعض الرسوم وزيادة في تعرفة بعض الخدمات..
    الحاصل أن النفط نزل لما دون الـ30 دولار وارتد الأن لكن كمتوسط ربما يكون بين 35 إلى 40 دولار وربما يرتفع المتوسط إن استمر النفط بالإرتفاع..
    وعلى كل حال ومهما تماسك النفط إن لم يكن متوسطه فوق 65 دولار تقريبا فإن هنالك عجز واستدانة أو سحب من الإحتياطيات..

    السعودية وبميزانيتها الضخمة تحتاج لسعر فوق الـ70 دولار لوقف العجز فيها..وهذا غير متوقع نهائيا هذه السنة...
    ربما السنة القادمة أو التي بعدها ينتهي العجز بسعر نفط مرتفع..أما هذه السنة فمستحيل أن لا يكون هناك عجز إلا إن قفز سعر النفط لما تبقى من السنة لما فوق الـ90 دولار..

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الشكر لك الأخ متحالف والإخوة الذين أثروا الموضوع بالمشاركات القيمة،

    هناك عامل إضافي لتقليل العجز في الميزانية،
    وهو تأخير تنفيذ المشاريع المدرجة في الميزانية، ما يعني إنخفاض المصروف الفعلي،
    وكذلك تقليص العقود القائمة، وتشمل عقود التشغيل والصيانة والإنشاء وغيرها،،،
    وعقود الدولة تنص على أن من حق الدولة تخفيض العقد بنسبة 20% وزيادتها بنسبة الى 10%،
    وهذا سبق تطبيقه في السابق عند ظهور عجز في الإيرادات، والمتوقع أن يتم تطبيقه هذه الأيام أيضا،

    ونأمل أن ينخفض العجز ومعه الإستدانة أو السحب من الإحتياط لتغطيته،،،

    ونسأل الله أن يوفق بلدنا وقيادته للخير، وأن يجنبنا الشر والضرر،،،

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2016
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    67
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة


    بارك الله فيك
    يبدو أن عندك التباس في الأمر..
    ميزانية الدولة يتوقع أن تصل لـ850 مليار ريال كمصروفات
    بينما المداخيل توقعت الحكومة أن تصل لـ500 مليار بسعر للنفط قريب من 40 دولار مع فرض بعض الرسوم وزيادة في تعرفة بعض الخدمات..
    الحاصل أن النفط نزل لما دون الـ30 دولار وارتد الأن لكن كمتوسط ربما يكون بين 35 إلى 40 دولار وربما يرتفع المتوسط إن استمر النفط بالإرتفاع..
    وعلى كل حال ومهما تماسك النفط إن لم يكن متوسطه فوق 65 دولار تقريبا فإن هنالك عجز واستدانة أو سحب من الإحتياطيات..

    السعودية وبميزانيتها الضخمة تحتاج لسعر فوق الـ70 دولار لوقف العجز فيها..وهذا غير متوقع نهائيا هذه السنة...
    ربما السنة القادمة أو التي بعدها ينتهي العجز بسعر نفط مرتفع..أما هذه السنة فمستحيل أن لا يكون هناك عجز إلا إن قفز سعر النفط لما تبقى من السنة لما فوق الـ90 دولار..


    بالعكس أستاذي العزيز عزيز

    أنا وأنت متفقين والاختلاف هو فقط على السعر (( المتوقع )) أنت ذكرت أنه (( 40 )) وأنا أتوقع أنه لم يتجاوز (( 25 )) وبذلك مافوق الـ(( 25 )) سيسد العجز !


    قد يسأل أحد لماذا توقعت (( 25 )) ؟

    أقول توقعت 25 لإن الموازنون دائما متحفظون ووقت طرح السعر المتوقع للموازنة وهو أواخر ديسمبر 2015 كان النفط قريبا من القاع 27 ولذلك توقعت أنا سعر 25

    لا يمكن أن يجازف الموازن بتوقع وموازنة على سعر 40 برأيي لإنه سعر عالي بوقت التوقعات والموازنة

    أتمنى أن تكون فكرتي الآن أوضح

    شاكر لك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    11-Sep-2013
    المشاركات
    9
    بحسبه بسيطه الإيرادات تقريباً 500 مليار، على افتراض أن 85% منها من البترول أي 425 مليار = 10 مليون برميل يوميا * 360 يوم * سعر البرميل المقدر في الميزانية * 3.75 بحل المعادلة نستنتج أن سعر البترول المقدر في الميزانيه هو 31 دولار
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك