بعـد المصــيدة الاولــى قبل 10 سنوات ... احذروا من المصـيدة الأخرى ...

[فاعل خير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


قبل عشر سنوات تقريبا انهار السوق السعودي من اعلى قمة تاريخية وصل اليها ... في تلك الفترة انهالت العروض من البنوك المختلفة لاخذ قروض لادخالها - ومن ثم احراقها - في سوق الاسهم ...


وبما ان الكثير من الاخوة تسرع باخذ هذا القرض واحراق ثلث راتبه لمدة عشر سنوات ... فقد ترتب على ذلك الكثير من الضغوط على الاسر ...


والان ... وبعد مرور عشر سنوات على هذه الكارثة الاقتصادية تقوم البنوك بتسويق عروض اخرى ولكن عن طريق مداعبة غريزة تملك السكن الفطرية في الانسان ... عن طريق اخذ قرضين في قرض وبمعنى اعطاء البنك ثلثي راتبك من اجل الحصول على مسكن ... وسيتم رهن راتبك لمدة تقارب العشرين عاما ...ان لم يكن اكثر ...





اخذ القرض يترتب عليه امور كثيرة فما بالك ان يبقى لي ثلث راتبي فقط ... سيكون هذا سببا في تدني المصروفات وقلة السيولة في يد المواطن ...


الجانب الاخر فان الضبابية الموجودة في السوق العقاري لا تبين بوصلة التوجه ... فمثلا البنك العقاري في احد منشوراته يزين لك اخذ القرض لأننا نريد لك الخير فلا تدري قد تزيد اسعار العقار ... وهذه الحقيقة التي يتعامى عنها البعض ... فاسعار العقار ليست خاضعة للعرض والطلب بل هي في يد حفنة من الاقطاعيين وحرامية التراب وهؤلاء لن يشبعهم ما في يدهم .. ولن تملا عيونهم الا التراب ...


لهذا النصيحة ان يفكر الواحد اكثر من مرة قبل التسرع بأخذ هذا القرض ( المدبل ) وعليه ان يتشاور مع اصحاب الخبرة .. ومع اهل بيته ايضا لان ما يترتب عليه قد يكون فوق قدرة البعض ...

هذا ما لدي فان اصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي ... والله اعلم

بالتوفيق ان شاء الله ...

[سين من الناس]

الآن الجريمة تشارك فيها البنوك وتقودها وزارة الإسكان بقيادة المفكر الألمعي.
تصنيف موديز لبنوك المملكة السلبي زعّل ربعنا والكارثة الأكبر قادمة في توريط الناس بقروض عقارية لعقار متضخم ويكاد ينفجر ويبرر لها الوزير ومطبلينه وتخدير من البنوك ودغدغة لعواطف المواطن المسكين .
كارثة رهن عقاري تطبخ في االمطبخ الرسمي.

[ابو خليج]

الله المستعان


اللهم اكفناهم بما شئت وكيف شئت

[ابو المحاميد]

بارك الله فيك أخي الكريم فاعل خير، والإخوة المتداخلين أبو عبدالعزيز وابو خليج،
والشكر لك على النصيحة القيمة بخصوص عدم الوقوع في فخ القروض التي تأكل أكثر من ثلث المرتب،

الذي أعرفه أن الحد الأعلى لكل القروض التي يمكن للشخص أن يأخذها هو ثلث الراتب،
ولكن البنوك تتحايل على المواطنين بقبول أكثر من شخص للإشتراك بالقرض (الرجل وزوجته مثلا)
كما أنها تتساهل في نسبة القرض الى المرتب إذا زادت عن الثلث،
والأمل أن لا تتساهل مؤسسة النقد في هذا الشرط لكل فرد، فلا تزيد أقساط كل قروضه عن الثلث،

بخصوص العقار نفسه، فتملك العقار للقادر هو خيار جيد، حتى مع تضخم العقار،
فهبوط أسعار الأراضي إن حصل بنسبة 50%، يعني هبوط قيمة المسكن بنسبة 25% تقريبا
وهذه النسبة تزيد أو تنقص حسب نوع العقار (فيلا أو دبلكس أو شقه) وكذلك سعر الأرض،

وإذا إفترضنا أن الأراضي هبطت بهذه النسبة بعد شراء العقار، فإن المالك يمكنه تعويض هذه الخسارة
من خلال توفير مبلغ الإيجار الذي كان المالك يدفعه كمستأجر في ربع فترة القرض تقريبا،
أما إذا أجل الشخص قراره للشراء، فقد يكون من الذين يدفعون أيجارا سنويا مقابل الإنتظار ليهبط العقار،
ونحن نعرف أن العقار في "أيدٍ أمينة"، تحاول جهدها أن تحافظ على أسعاره مرتفعة، أو تزيد!!!
فيمكن أن يكون إنتظاره في محله (وهذا متوقع إذا إستمر سعر النفط منخفضا)، أو لا يكون !!!

وقد يكون الأفضل لمن ينوي تملك مسكن أن يمضي في ما عزم عليه،
بعد الدراسة،،، والإستشارة،،، والإستخارة،،،

والله أعلى وأعلم،

*****

[سعيد حمود القرني]

التوريط وفي بيت ملموس احسن من الي يحطه في السوق ولا في سوا او تقعد تستاجر على ماش
اقل شيء تتركه لعيالك ولو مت يسقط القرض

[المرحرح]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته …

أخي الغالي فاعل خير وفقك الله وبارك فيك ورزقنا جميعًا حُسن التصرف والرشاد في كل الأمور …

يكتب الكثير في الشأن الأقتصادي عامة و - المجال العقاري وقروضه خاصة - والغالبية

من هؤلاء يرون أن حل التمويل جميل جدًا … لكنه …

يأتي ثانيًا بعد أن تنخفض أسعار الأراضي لأن :

غالب المستهدفين لا يستطيعون تحمل فاتورة التملك الآن تحديدًا …

ومن تلك المبررات ما تم طرحه في الأيام القريبة الماضية

حول جهود الوزارة مع ساما لإيجاد الحلول لهذه المشكلة المستعصية


- هنا التحذير من مشكلة يمكن حصولها بزيادة نسبة الأقراض -






- وهنا القاء اللائمة على وزارة الإسكان ووزيرها -





- هنا مقالة عن منتج تحدثت عنه الوزارة من عهد وزيرها السابق قبيل خمسة سنوات

إلى عهد الوزير الحالي والذي لا زال اللت والعجن كما قيل حوله !!

… وضح فيه الكاتب وجهة نظره حول السلبيات والإيجابيات فيه …







لذلك كله يبقى الحديث حول القروض البنكية لحل مشكلة الإسكان ذو شجون

[فاعل خير]

حياكم الله جميعا واشكركم على التكرم بالمشاركة ...

من واقع تجربة ... اكثر من ثلث الراتب للديون سيكون عليها أعباء كبيرة ...

كما أوضح اخي أبو المحاميد ... انا أؤيد تملك العقار ... ولكن استغرب من الطريقة التي يسوق بها حاليا عبر اغراءات البنوك ...

وكما أوضح اخي المرحرح في المقال المنقول ... بأن الضبابية في السوق العقاري هي ما يجعل اتخاذ القرار مصيريا في هذه الفترة ..

اخي سين من الناس ... هذا اكثر ما يقلقني وهو تداخل الاقتصاد ( التجارة ) مع السياسة خصوصا لأصحاب الشبوك ... فالوزير ليحافظ على مكانته يسعى لارضائهم ... ولن يهتم بأمر الناس الا في حصول ثورة حقيقية ... وهذا ما لا يتمناه أي عاقل في البلد ...

اخي أبو خليج ... شكرا على المشاركة ..

اخ سعيد ... انا ضد اخذ قرض لأجل الأسهم ... وفي نفس الوقت لا اتفق مع الفكرة بان اخذ قرضا يتسبب في ضرر اكبر ... وهو ما يحصل الان وتسوق له البنوك ...

بالتوفيق ان شاء الله ...

[طالع نسبه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكور والله يجزاك خير
التساهل في القروض سبب كل المشاكل
القرض لشيء ضروري فقط

[الخاص]

نسبه كبيرة من الشعب وخاصة الشباب لديهم رغبة كبيرة في الصرف بمجرد ما يكون عنده سيولة تجده يبحث ويخطط لسفرة سياحية أو لتغيير سيارته التي من الممكن أن تخدمه لعدة سنوات دون تغيير لمجرد التقليد .
ثقافة التوفير ضعيفة جدا واللي راتبه 10 ألاف لا يوفر في الغالب ولا زاد راتبه بشكل مفاجيء إلي الضعف فلن يوفر .
تجده مستأجر فيلا بـ 80 ألف أو دور بـ 40 ألف ولو ناقشته في تقسيط بيت قال أنا مهبول أشتري بهالأسعار ؟؟!!
والسنوات تطول وهو ينتظر نزول الأسعار .
في عام 2009م أستشرت شخص في شراء منزل وقال لي أنتظر الأسعار غالية والبيت صغير .
قلت البيت يكفيني والحمد لله.
لكن هل تضمن لي نزول الأسعار ؟
قال لا أعلم الغيب .
قلت أجل توكلت على الله .
والحمد لله .
من يرغب في شراء سكن له ولأولاده حتى لو راح 60% من الراتب لا يتردد المهم يستشير أهل الخبرة في موقع وجودة البيت فقط .
أما الأمور المادية فأنت وحدك من يستطيع أن يقرر قدرته على التأقلم من القروض .

[دايم أخضر]

نصيحتي لمن لا يملك منزلا ويرغب بالتملك :
1- لا تلتفت لأي تحذير ، فقط اختر المكان بقناعة تامة وتوكل على الله.
2- إن كنت مضطر للإقتراض فيجب عدم تجاوز 30% من راتبك مهما كانت المغريات .
3- أن يكون مبلغ الشراء متناسب مع امكانياتك الحاليه ، بمعنى أن تستغني عن بعض أحلامك في تملك مساحة معينه ، وقبول شراء منزل أصغر حتى تتوفر الإمكانيات المالية لديك.

وصدقني استقطاع مبلغ شهري لمنزل تمتلكه خير من منزل مستأجر يحول جزء من دخلك لجيب غيرك.

[سكوري]

نحتاج للحزم في مسألة السكن للمواطن

[المرحرح]

نصيحتي

2- إن كنت مضطر للإقتراض فيجب عدم تجاوز 30% من راتبك مهما كانت المغريات .

المشكلة أخي دايم أخضر باركك الله … أن الاقتراض بهذه النسبة فقط …

ماعم بيكفي ، ما عم بيوفي ، منشان أخلص

- البلاط والبوية والأبواب والكهربه والادوات الصحية والتأثيث - وأسكن …

أصبح العمران ورطة ، أصبح العمران ورطة …

لكنه السكن لابديل ولا محيد عنه


……….…………………•••••••••…………………..…


فائدة لكنها طويلة شوي :-


……….…………………•••••••••…………………..…



لقد انبثق مصطلح السكن من السكون أو السكينة التي تدل جميعها على الاطمئنان وراحة البال وقد تمثل إنساننا العربي منذ الجاهلية أهمية السكن وتفاعلاته مع
الروح والوجدان فكان يناجي الحبيب الغائب الذي لا تتحقق معادلة السكينة دونه وفي ذلك قال الله تعالى:"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها" .‏

أي لتطمئنوا إليها فتخرجوا من وحشة العيش والشعور بالوحدة وحيث أن بيت الحبيبة كان على الدوام وما زال هو أجمل وأروع البيوت قاطبة فإنه لم يكن مستغرباً أن يفتتح الشاعر الجاهلي قصائده بالوقوف على الأطلال ومناجاتها بعد رحيل الأحبة عنها أو بعد أن خلت منهم بعد غيابهم يقول امرؤ القيس في ذلك:‏

قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل *** بسقط اللوى بين الدخول فحومل

أما النابغة الذبياني فيقول :‏

يا دار مية بالعلياء فالسند *** أقوت وطال عليها سالف الأمد‏

وقفت فيها أصيلاً أسائله *** أعيت جواباً وما بالربع من أحد‏

ففي هذه الشواهد وغيرها كثير ما يدل على أن الطلل ـ وإن كان متداعياً ـ إلا أنه باق بشكل ما من خلال طيف الحبيب النائي ولهذا كان الشاعر يناجي الأطلال من خلال رغباته الدفينة في استمرار حبه وأشواق فؤاده .‏

وعلى هذا يمكن تفسير ظاهرة الوقوف على الأطلال أو مناجاتها باعتبارها معادلاً موضوعياً للروح المتداعية بسبب فراق الأحبة يستوي في ذلك إن كانت ديارهم خاوية خيمة أم بنياناً من أي نوع كان ونظراً لما للمكان من تأثير على تفكير الإنسان وسلوكه فقد قمت بجمع بعض القصائد التي أرخت لعلاقة الإنسان بمسكنه حيث من الممكن أن نلمح تلك العلاقة بشكل ما أثناء دخولنا إلى أي بيت من بيوت الشام القديمة أو حلب القديمة ، إذ نجد ما يشبه الجنة الصغيرة في داخل البيت وما ذلك إلا بسبب حب الإنسان الشامي للطبيعة التي حاول أن ينقلها إلى بيته بدلاً من أن يخرج إليها وقد يفسر ذلك الغزوات العديدة التي توالت على بلاد الشام من فرنجية وتترية الأمر الذي أدى إلى محاولة احتجاز الطبيعة في المسكن .‏

وعلى صعيد آخر فقد هجا بعض الشعراء مساكنهم لأنها كانت رديئة وغير مريحة بسبب الفقر كما تناول هجاؤهم بعض البيوت ذات الإيجار الرخيص وتدل كتب الأدب والسيرة على أن الإيجار كان معروفاً في تاريخنا العربي منذ العصر العباسي وما تلاه من عصور ومن تلك الكتب : العقد الفريد لابن عبد ربه وكتب محاضرات الأدباء وكتاب مطالع البدور ومما يروى من الملح في ذلك :‏

ومن مطالعة تراثنا في هذا الباب نجد أنه كان للمسكن دائماً أهمية كبيرة في الشعور بالراحة النفسية ومن عناصر هذه الراحة نوع مواد البناء وجماليات الزينة والاطلالة والاتساع وما إلى ذلك .‏

وفي هذا نذكر أن دار أحد الشعراء كانت أقرب إلى الفلاة منها إلى بيت يصلح للسكن بينما هناك دار قريبة أخرى أقرب إلى الخميلة بسبب وفرة مائها وكثرة أشجارها وتعدد تماثيلها الفنية المرصوفة فيها يقول شاعرنا مقارناً بين الدارين :‏

دار سكنت بها أقل صفاتها *** أن تكثر الحشرات في حشراتها‏

الخير عنها نازح متباعد *** والشردان من جميع جهاتها‏

ويستمر الشاعر في الوصف حتى نظنه يسكن في الجحيم وذلك بسبب الحشرات وأنواع الهوام مما لا وجود له الآن في المدن الحديثة نتيجة تحسن شروط السكن باستعمال الإسمنت والحديد إضافة إلى الارتفاع في الطوابق .‏

أما في طيب العيش بالمسكن فقد قيل :‏

دار على العز والتأييد مبناها*** للمكارم والعلياء معناها‏

دار تباهى بها الدنيا وساكنها*** هذا وكم كانت الدنيا تمناها‏

وقال شاعر آخر :‏

ودار ترى الدنيا عليها مدارها*** يجوز السماء أرضها وديارها‏

ترد على الدنيا بها كل غدرة*** إذا ما تبارت داره وديارها‏

وإن قيل بهتاناً خلت تلك مرة *** فقد تتوازى ليلة ونهارها‏

فإن لم يكن في صحن دارك بعض ما*** بصدرك فالدنيا يصح اعتذارها‏

فالشاعر في البيت الأخير نجده يلمح إلى علاقة المكان بالنفس فالفسحة في المكان توجب السعادة وانشراح الصدر : فكلما اتسع المكان وطاب ماؤه وهواؤه كان ذلك أدعى إلى اعتدال المزاج ورحابة النفس .‏

من خلال ما سبق يتضح لنا أن تراثنا لم يترك حيّز السكن بعيداً عن اهتماماته مما يدل على القيمة الفائقة للعلاقات التي يولدها السكن في مجال الحياة الإنسانية ومن الجدير ذكره أن شعر الوصف العربي قد أتى على أدق دقائق المسكن من باب ونافذة ونافورة .‏

[فاعل خير]

نصيحتي لمن لا يملك منزلا ويرغب بالتملك :
1- لا تلتفت لأي تحذير ، فقط اختر المكان بقناعة تامة وتوكل على الله.
2- إن كنت مضطر للإقتراض فيجب عدم تجاوز 30% من راتبك مهما كانت المغريات .
3- أن يكون مبلغ الشراء متناسب مع امكانياتك الحاليه ، بمعنى أن تستغني عن بعض أحلامك في تملك مساحة معينه ، وقبول شراء منزل أصغر حتى تتوفر الإمكانيات المالية لديك.

وصدقني استقطاع مبلغ شهري لمنزل تمتلكه خير من منزل مستأجر يحول جزء من دخلك لجيب غيرك.

نعم هذا المقصود ... وقد اختلف مع اخي الخاص في اقتطاع ثلثي الراتب ... وان زادت فلا تصل الى النصف باي حال من الأحوال ... ولكن اتفق معه من ناحية الاسراف ككثرة السفر مثلا وعدم ضبط أمور الميزانية والمبالغة في استئجار ما لا يحتاجه الفرد ... فمثلا عريس جديد يستأجر شقة من 6 غرف مثلا هو نوع من عدم معرفة إدارة الأموال ...

اخي طالع نسبة ... جزاك الله خيرا على التكرم بالمشاركة ...

اخي سكوري ... حتى الان الأمور مجرد مسكنات للأسف ...

اخي المرحرح ... اشكرك على الإضافة ... هذه غريزة بشرية ... ولكن استغلالها بهذه الطريقة هو المرفوض ...

والله تعالى اعلم ...

بالتوفيق ان شاء الله ...

[اكسيوم]

الله يعطيك العافية
وجزاك الله خير

[فاعل خير]

الله يعطيك العافية
وجزاك الله خير

بارك الله فيك اخي اكسيوم واتشرف بمشاركتك ...

بالتوفيق ان شاء الله ...