لا نعلم هل ما نمر به الآن هو أزمة اقتصادية أم دورة اقتصادية
فالأزمة الاقتصادية تعني حدوث اضطراب مفاجئ يؤثر على التوازن الاقتصاري , في حين أن الدورة الاقتصادية تعني تعاقب مُنظم
يُفترض أن الجهة المسئولة لديها العلم به وتستطيع التقليل من المخاطر الناتجة عنه , لكن في كلا الحالتين قد ينشأ عن ذلك كساد
أو ركود , مع العلم أن أقل الدورات الاقتصادية يصل مداها إلى 15 عاماً , ولا شك أن ذلك سيُؤثر سلباً على قطاع المقاولات نتيجة
الانفاق الحكومي ويتأثر بذلك قطاع التجزئة حيث سيختل التوازن بين الانتاج والاستهلاك نتيجة ضعف التداول النقدي
المفضلات