منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: التاريخ يعيد نفسة ولنا عبرة .. التتار وهل التاريخ يعيد نفسه فعلآ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85

    التاريخ يعيد نفسة ولنا عبرة .. التتار وهل التاريخ يعيد نفسه فعلآ

    "يا أمراء المسلمين، من للإسلام إن لم نكن نحن"

    وقف القائد المسلم قطز مخاطبآ امراء المسلمين

    من للإسلام إن لم نكن نحن؟؟ووقعت الكلمة في قلوب الأمراء.. فضجوا جميعاً بالبكاء!!..لقد خشعت القلوب.. ومن خشع قلبه فيرجى منه الخير كله..وقام بعض الأمراء وتكلموا بخير، فقام البقية يعلنون موافقتهم على الجهاد، وعلى مواجهة التتار مهما كان الثمن، وهكذا نجح قطز رحمه الله في خطوة هي من أصعب خطوات حياته، وهي في ذات الوقت من أعظم خطوات حياته..


    مصر تعلن الحرب على التتار


    السلسلة الرائعة للشيخ الدكتور راغب السرجاني (التتار من البداية الى عين جالوت)

    قصة التتار عجيبة حقًا.. عجيبة بكل المقاييس.. ولولا أنها موثقة في كل المصادر، وبصورة تكاد تكون متطابقة في كثير من الأحيان، لقلنا إنها خيال أو أغرب من الخيال

    متابعة ممتعة وشيقة




    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    1-Sep-2013
    المشاركات
    415
    بارك الله فيك أخي المُساهم
    ونسأل الله أن يُعيد للأمة أمجادها وأن يوحدها على الكتاب و السنة
    وأسلوب الدكتور السرجاني ممتع جداً ومشوق وأنصح بمتابعة حلقاته أيضاً تحت مسمى
    "الأندلس من الفتح إلى السقوط"
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2005
    المشاركات
    2,956
    مستحيل أن تجد على مر العصور تاريخ يعيد نفسه ...
    فعبارة التاريخ يعيد نفسه ليست قاعدة انما مقولة لشخص غير متفائل ويائس ...
    لكل زمان دولة ورجال ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2005
    المشاركات
    2,956
    >>>> ..........
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    27-Mar-2002
    الدولة
    سين من البلدان
    المشاركات
    5,188
    الجهاد في عصرنا معطّل .

    قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .

    صدق الرسول الكريم وصدق وعد الله فها نحن نعيش ذلك الذل وتسلط أرذل خلقه.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الأول مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي المُساهم
    ونسأل الله أن يُعيد للأمة أمجادها وأن يوحدها على الكتاب و السنة
    وأسلوب الدكتور السرجاني ممتع جداً ومشوق وأنصح بمتابعة حلقاته أيضاً تحت مسمى
    "الأندلس من الفتح إلى السقوط"
    وفيك اخوي فهد الأول ونؤمن على دعاءك اللهم أمين امين
    وشكرآ على الإضافة الجميلة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكوري مشاهدة المشاركة
    مستحيل أن تجد على مر العصور تاريخ يعيد نفسه ...
    فعبارة التاريخ يعيد نفسه ليست قاعدة انما مقولة لشخص غير متفائل ويائس ...
    لكل زمان دولة ورجال ..
    التفأل طيب اخي سكوري بغض النظر عن المقولة إنما احداث تشابهت لحد قريب جدآ ونتمنا ان ينصر الله الأمة ونستفيد مما مضى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سين من الناس مشاهدة المشاركة
    الجهاد في عصرنا معطّل .

    قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .

    صدق الرسول الكريم وصدق وعد الله فها نحن نعيش ذلك الذل وتسلط أرذل خلقه.
    اللهم صلي وسلم على الرسول الأمين

    هذا اقتباس من رسالة جنكيز خان قائد التتار الى قطز قائد المسلمين اقتبس منها مقطع مهم

    ( ودعاؤكم علينا لا يُسمع، فإنكم أكلتم الحرام، ولا تعفُّون عند كلام، وخنتم العهود والأيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان، فأبشروا بالمذلة والهوان،
    فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

    حال المسلمين في تلك الفترة لا يختلف عن حالنا الان والله اعلم والرسالة دليل انها فترة كانت مشابهه لما نحن فيه الأن من تكابل الأعداء وتسلطهم علينا فالحديث المقتبس مرت به الأمة سابقأ وفي وجهة نظري نمر بها حاليأ وهذا سبب اختياري لعنوان الموضوع
    فحديث خير البشر الذي وضعته اخي ابوعبدالعزيز ورسالة جنكيز خان الى قطز بينهما تشابه في المضمون عجيب
    اسال الله ان يعيد للأمة مجدها وتمسكها بدينها
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MSAHMM مشاهدة المشاركة


    اللهم صلي وسلم على الرسول الأمين

    هذا اقتباس من رسالة جنكيز خان قائد التتار الى قطز قائد المسلمين اقتبس منها مقطع مهم


    ( ودعاؤكم علينا لا يُسمع، فإنكم أكلتم الحرام، ولا تعفُّون عند كلام، وخنتم العهود والأيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان، فأبشروا بالمذلة والهوان،
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MSAHMM مشاهدة المشاركة
    فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )


    حال المسلمين في تلك الفترة لا يختلف عن حالنا الان والله اعلم والرسالة دليل انها فترة كانت مشابهه لما نحن فيه الأن من تكابل الأعداء وتسلطهم علينا فالحديث المقتبس مرت به الأمة سابقأ وفي وجهة نظري نمر بها حاليأ وهذا سبب اختياري لعنوان الموضوع
    فحديث خير البشر الذي وضعته اخي ابوعبدالعزيز ورسالة جنكيز خان الى قطز بينهما تشابه في المضمون عجيب
    اسال الله ان يعيد للأمة مجدها وتمسكها بدينها




    رسالة هلاكو الى المظفر قطز قبل معركة عين جالوت

    الاســـم:	112.jpg
المشاهدات: 883
الحجـــم:	29.8 كيلوبايت


    "من ملك الملوك شرقًا وغربًا الخان الأعظم: باسمك اللهم، باسط الأرض، ورافع السماء، يعلم الملك المظفر قطز الذي هو من جنس المماليك الذين هربوا من سيوفنا إلى هذا الإقليم، يتنعمون بأنعامه، ويقتلون من كان بسلطانه بعد ذلك، يعلم الملك المظفر قطز وسائر أمراء دولته وأهل مملكته بالديار المصرية وما حولها من الأعمال، إنا نحن جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلطنا على مَن حَلَّ به غضبه، فلكم بجميع البلاد معتبر، وعن عزمنا مزدجر، فاتعظوا بغيركم وأسلموا لنا أمركم. قبل أن ينكشف الغطاء، فتندموا ويعود عليكم الخطأ، فنحن ما نرحم من بكى، ولا نرقّ لمن شكر، وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد، وطهرنا الأرض من الفساد، وقتلنا معظم العباد، فعليكم بالهرب، وعلينا الطلب، فأي أرض تؤويكم، وأي طريق تنجيكم، وأي بلاد تحميكم؟! فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا من مهابتنا مناص، فخيولنا سوابق، وسهامنا خوارق، وسيوفنا صواعق، وقلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال، فالحصون عندنا لا تمنع، والعساكر لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يُسمع، فإنكم أكلتم الحرام، ولا تعفُّون عند كلام، وخنتم العهود والأيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان، فأبشروا بالمذلة والهوان، فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، فمن طلب حربنا ندم، ومن قصد أماننا سلم، فإن أنتم لشرطنا وأمرنا أطعتم، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن خالفتم هلكتم، فلا تهلكوا نفوسكم بأيديكم، فقد حذّر من أنذر. وقد ثبت عندكم أنا نحن الكفرة، وقد ثبت عندنا أنكم الفجرة، وقد سَلَّطَنا عليكم من له الأمور المقدّرة، والأحكام المدبرة، فكبيركم عندنا قليل، وعزيزكم عندنا ذليل، فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا برد الجواب، قبل أن تضرم الحرب نارها، وترمي نحوكم شرارها، فلا تجدون منا جاهاً ولا عزًا، ولا كافيًا ولا حرزًا، وتدهون منا بأعظم داهية، وتصبح بلادكم منكم خالية، فقد أنصفناكم إذ راسلناكم، وأيقظناكم إذ حذرناكم، فما بقي لنا مقصد سواكم، والسلام علينا وعليكم، وعلى من أطاع الهدى، وخشي عواقب الردى، وأطاع الملك الأعلى".

    وكان ذلك في سنة ثمان وخمسين وستمائة هجرية "أوائل سنة 1260م".
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    1-Sep-2013
    المشاركات
    415
    الرافضي الطوسي لعنه الله هو من كتب رسالة هولاكو إلى الملك المظفر قطز وكانت الرسالة تحمل تهديداً ووعيداً
    لكن الله منح قطز رباطة الجأش
    يقول المؤرخون لخيانات الطوسي:
    (فلما قدم هولاكو بغداد 656هـ وتهيّب من قتل الخليفة هوّن عليه الوزير – الطوسي – ذلك، فقتلوه رفسا وهو في جوالق
    لئلا يقع على الأرض شيء من دمه وأشار الطوسي بقتل جماعة كبيرة من سادات العلماء والقضاة والأكابر والرؤساء
    وأولي الحل والعقد مع الخليفة فباء بآثامهم )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    بارك الله فيك الأخ "مساهم"،

    كان التتار يظنون أنه لا يستطيع أن يوقفهم أحد،
    ومن هذا المنطلق كتب لهم خدمهم من الذين يتقنون العربية هذه الرسالة المليئة بالتفاخر والتهديد،
    ولكن في ذلك الزمان، كما في هذا الزمان، وفي كل زمان: يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين،،،

    في هذا يشبهون، أو يشبههم الروس والفرس، وفي هذا ايضا: يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين،،،
    نسأل الله أن يخذل المعتدين من الفرس والروس واليهود والأمريكان، وأن يرد كيدهم في نحورهم،،،

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    يجب على امة الإسلام العمل بما امرهم الله عز وجل بالإقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واعداد القوة اللازمة
    قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال 60
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    26-Aug-2013
    المشاركات
    1,079
    للعلم المظفر قطز يحسب على مذاهب الخوارج فسبحان الله ينصر بدينه من يشاء،
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الأول مشاهدة المشاركة
    الرافضي الطوسي لعنه الله هو من كتب رسالة هولاكو إلى الملك المظفر قطز وكانت الرسالة تحمل تهديداً ووعيداً
    لكن الله منح قطز رباطة الجأش
    يقول المؤرخون لخيانات الطوسي:
    (فلما قدم هولاكو بغداد 656هـ وتهيّب من قتل الخليفة هوّن عليه الوزير – الطوسي – ذلك، فقتلوه رفسا وهو في جوالق
    لئلا يقع على الأرض شيء من دمه وأشار الطوسي بقتل جماعة كبيرة من سادات العلماء والقضاة والأكابر والرؤساء
    وأولي الحل والعقد مع الخليفة فباء بآثامهم )
    اخوي فهد الأول شكرآ على الأضافة الممميزة

    مع الأسف دور العملاء من قديم الزمن توغل وتمسكن حتى الوقت المعلوم ثم الطعن في مقتل

    والطوسي شارك وحرض كما تفضلت وكأن ما حصل في العراق مشابه الى حدآ كبير من تحريض وتوغل وقتل في علماء العراق وتشريد وتهجير وكان اختلاف الزمان فقط والخسئة والدناءة تتكرر والعضة والعبرة لمن ابصر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    بارك الله فيك الأخ "مساهم"،

    كان التتار يظنون أنه لا يستطيع أن يوقفهم أحد،
    ومن هذا المنطلق كتب لهم خدمهم من الذين يتقنون العربية هذه الرسالة المليئة بالتفاخر والتهديد،
    ولكن في ذلك الزمان، كما في هذا الزمان، وفي كل زمان: يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين،،،

    في هذا يشبهون، أو يشبههم الروس والفرس، وفي هذا ايضا: يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين،،،
    نسأل الله أن يخذل المعتدين من الفرس والروس واليهود والأمريكان، وأن يرد كيدهم في نحورهم،،،

    *****

    وفيك يبارك اخوي ابو المحاميد وشكرآ على الضافة المميزة

    لقد وضعت يدك على الجرح اخي ابو المحاميد

    فعلآ حصل سابقآ وحاليآ وحالة الشبه في الأفعال والأقوال رغم اختلاف الزمان تدل على ان صراع الحق والباطل مستمر والمكر والخداع لن يقف حتى يقضى الله امرى كان مفعولا

    واعجبتني هذه العبارة من حديثك "
    ومن هذا المنطلق كتب لهم خدمهم من الذين يتقنون العربية هذه الرسالة "

    يتقونون العربية وكان التشابه هنا الى حدآ كبير قريب من قنوات اعلامية ومذيعين وكتاب صحف و مثقفين يجيدون تحريك الرأي العام والتحشيد وتسليط الأضواء

    يتحدثون بألسنتنا ومن بني جلدتنا يمارسون دور الطوسي وابن العلقمي مرة أخرى


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالع نسبه مشاهدة المشاركة
    مشكور والله يجزاك خير
    يجب على امة الإسلام العمل بما امرهم الله عز وجل بالإقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واعداد القوة اللازمة
    قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال 60
    والشكر لك موصول اخوي طالع نسبة ولا حرمك الأجر

    العمل الأقتداء والأعداد ثلاث امور اوردتها هي الركيزة المهمة والتهاون فيها عواقبها خطيرة والشواهد كثيرة ونقاشنا لحالة كانت ولا تزال تتكرر شكرآ على الأضافة المميزة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    85
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرقم مشاهدة المشاركة
    للعلم المظفر قطز يحسب على مذاهب الخوارج فسبحان الله ينصر بدينه من يشاء،
    العجيب في امر القائد المضفر اطلق عليه لقب قطز التتار انفسهم وتعني " الكلب الشرس " فقد حاربهم واسرو وباعوه ولكن امر الله نافذ ارد الله ان تعيد الكره ويتواجه القائد المضفر مرة اخرى مع التتار

    وهنا بعض من كلام الدكتور راغب عن حياته ..



    من هو قطز؟

    سيف الدين قطز هو واحد من أعظم الشخصيات في تاريخ المسلمين.. اسمه الأصلي محمود بن ممدود وهو من بيت مسلم ملكي.. وهو ابن أخت جلال الدين الخوارزمي.. ملك الخوارزميين المشهور، والذي قاوم التتار فترة وانتصر عليهم ثم هُزِمَ منهم، وفرَّ إلى الهند، وعند فراره إلى الهند أمسك التتار بأسرته فقتلوا بعضهم واسترَقّوا بعضهم.وكان محمود بن ممدود أحد أولئك الذين استرقَّهم التتار، وأطلقوا عليه اسمًا مغوليًّا هو قطز، وهي كلمة تعني الكلب الشرس، ويبدو أنه كانت تبدو عليه من صغره علامات القوة والبأس، ثم باعه التتار في أسواق الرقيق في دمشق واشتراه أحد الأيوبيين، وجاء به إلى مصر، ثم انتقل من سيد إلى غيره حتى وصل في النهاية إلى الملك المعز عز الدين أيبك ليصبح أكبر قواده كما رأينا.

    نشأة قطز

    وقطز رحمه الله كبقية المماليك نشأ على التربية الدينية، والحمية الإسلامية، وتدرب منذ صغره على فنون الفروسية وأساليب القتال، وأنواع الإدارة، وطرق القيادة.. فنشأ شابًّا فتيًّا أبيًّا محبًّا للدين معظمًا له قويًا جلدًا صبورًا.. فإذا أضفت إلى ذلك كونه ولد في بيت ملكي، وكانت طفولته طفولة الأمراء وهذا أعطاه ثقة كبيرة بنفسه، فإذا أضفت إلى ذلك أن أسرته هلكت تحت أقدام التتار وهذا -بلا شك- جعله يفقه جيدًا مأساة التتار.وليس من رأى كمن سمع.. كل هذه العوامل صنعت رجلاً ذا طراز خاص جدًا، يستهين بالشدائد، ولا يرهب أعداءه مهما كثرت أعدادهم أو تفوقت قوتهم.التربية الإسلامية العسكرية، والتربية على الثقة بالله، والثقة بالدين، والثقة بالنفس كانت لها أثر كبير في حياة قطز رحمه الله.قطز في الحكموجد قطز أن السلطان الطفل مشغول باللهو عن أمور الحكم، وأن بعض أمراء المماليك يستغلون ذلك في التدخل في أمور الحكم، وجاء ذلك مع قدوم رسل التتار يهددون مصر بالاجتياح؛ فقام بعزله بعد موافقة العلماء، وأعلن نفسه سلطانًا على مصر.بدأ قطز حكمه بمواجهة معضلة خطيرة، وهي صد التتار المتوحشين القادمين لغزو مصر بعدما أسقطوا الخلافة الإسلامية، ودمَّروا بغداد، واجتاحوا الشام.لم يكن قطز يستطيع صدَّ التتار بجيشٍ متشعب الولاءات بين الأمراء الذين يبحثون عن مصالحهم، ولا بشعب لاهٍ عن الجهاد وتبعاته؛ لذا بدأ بتنفيذ خطة محكمة سدَّد الله فيها خطاه؛ إذ بدأ بحشد جهود العلماء المخلصين من أجل بث روح الجهاد في نفوس الشعب، واضطلع سلطان العلماء العز بن عبد السلام بعِظم هذه المهمة، ومعه عدد من العلماء الأجِلاّء الذين تحفظ لهم الأمة مكانتهم.ولم يكن للشعب أن يتبع خطوات العلماء ما لم يكن الحاكم نفسه يفعل ذلك، وقد كان قطز نِعْم الحاكم الذي يوقر العلماء، ويطيعهم؛ لذا لمّا أراد فرض ضريبة على الشعب لتجهيز الجيش، وأفتى العز بن عبد السلام بعدم الجواز إلا بعد أن يُخرِج الأمراء ما عندهم من أموالهم وأموال نسائهم وجواريهم؛ كان قطز أول مَن نفَّذ تلك الفتوى على نفسه، ثم طبقها على بقية الأمراء بالقوة.ولكن.. لا بد للجيش من أمراء أكْفاء يقودون الجنود وهم

    مقتنعون بالهدف والغاية؛ لذا عمل قطز على تجميع الصفوف وتوحيدها، كما أخذ يُحمِّس الأمراء للجهاد في سبيل الله.


    قطز والثأر من التتار



    تراصَّ الجميع خلف قطز: شعبًا وأمراءً وعلماءً؛ فبدأ التجهيز العسكري للمعركة، وفي يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 658هـ، وبشروق الشمس أضاءت الدنيا على فجرٍ جديد انبثق من سهل عين جالوت؛ إذ التقى الجيشان: المسلم والتتري، وقاتل قطز رحمه الله قتالاً عجيبًا.
    وبعد توكلٍ على الله ، وخطة ذكية من قطز أثبت بها تفوقه على خصمه كتبغا قائد جيش التتار ونائب هولاكو كتب الله النصر للمسلمين، وبدأت الكفة -بفضل الله- تميل من جديد لصالح المسلمين، وارتد الضغط على جيش التتار، وأطبق المسلمون الدائرة تدريجيًّا على التتار، وكان يومًا على الكافرين عسيرًا.. وقُتِل كتبغا بيدي أحد قادة المسلمين. ووصل التتار الفارُّون إلى بيسان (حوالي عشرين كيلو مترًا إلى الشمال الشرقي من عين جالوت)، ووجد التتار أن المسلمين جادّون في طلبهم، فلم يجدوا إلا أن يصطفوا من جديد، لتدور موقعة أخرى عند بيسان أجمع المؤرخون على أنها أصعب من الأولى، وقاتل التتار قتالاً رهيبًا، ودافعوا عن حياتهم بكل قوة، وبدءوا يضغطون على المسلمين، وكادوا أن يقلبوا الأمور لمصلحتهم، وابتلي المؤمنون، وزُلزلوا زلزالًا شديدًا، وكانت هذه اللحظات من أحرج اللحظات في حياة القوات الإسلامية، ورأى قطز -رحمه الله- كل ذلك.. فانطلق يحفز الناس، ويدعوهم للثبات، ثم أطلق صيحته الخالدة: واإسلاماه، واإسلاماه، واإسلاماه.قالها ثلاث مرات، ثم قال في تضرع: "يا الله!! انصر عبدك قطز على التتار..!!".ما إن انتهى من دعائه وطلبه -رحمه الله- إلا وخارت قوى التتار تمامًا..وقضى المسلمون تمامًا على أسطورة الجيش الذي لا يقهر..وأُبِيدَ جيش التتار بكامله، وانتصر الجيش الإسلامي العظيم[1]، {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [آل عمران: 126].
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك