سمعت تقارير ان البترول سيصل الى 10 دولار
والله يستر
سمعت تقارير ان البترول سيصل الى 10 دولار
والله يستر
للأسف لم آخذ تصريح الوزير النعيمي على محمل الجد عندما قال قبل سنة
" بأن المملكة لن تخفض الإنتاج حتى لو هبطت الأسعار إلى 20 دولار"
وهو ما حدث بالفعل وأدى ذلك إلى انهيار التاسي , والآن والدولة تعلن أن أسعار
الطاقة سترتفع تدريجياً خلال السنوات المقبلة , فإن ذلك في ظني دلالة أخرى على
استمرار تدني أسعار النفط لفترة ليست بالقصيرة
وعلى ذلك فلا استبعد نزوله لأسعار أدنى من 20 دولار
والله أعلم
الا اذا تدخلت الدول المنتجة في تخفيض الانتاج
وهذا ماتوقعه 2016 خلال هالسنة للتوازن
البترول انتهى نزوله
يعتمد على عاملين أساسيين الفائض ( وفرة الانتاج الموجودة في السوق الآن ) والعامل الثاني نمو الطلب العالمي .
المشكلة الآن في العامل الأول هي النفط الصخري ومتى يقل انتاجه لأي سبب كان وثانيا الدول المنتجة تضخ بالحد الأعلى .
المشكلة في العامل الثاني حالياً تباطؤ النمو في الاقتصاد الصيني على وجه الخصوص وهو يعتبر ثاني أكبر أقتصاد في العالم .
مما سبق تتحسن الأسعار إذا قل الانتاج الصخري أو توصلت الدول المنتجة لاتفاق لخفص الانتاج أو تحسن الاقتصاد العالمي والصيني وزاد الطلب . غير كذا نستمر نراقب كل أسبوع تقرير المخزون الامريكي والنمو الصيني متى ما صار تحسن بإذن الله يوقف النزيف والا ممكن نشوف أسعار لا تخطر على البال والعلم عند الله سبحانه .
أوبك تتوقع تراجع "تخمة" معروض النفط الخام بسبب هبوط أسعاره
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الاثنين، عن توقعاتها بتراجع تخمة المعروض في أسواق النفط العالمية خلال العام الجاري 2016، لأسباب مرتبطة بتراجع سعر برميل النفط الخام لمستويات متدنية.
وأضافت أوبك في تقريرها الشهري، المنشور على موقعها الالكتروني، أن العديد من الدول المصدرة خارج المنظمة، ستخفض من إمداداتها النفطية للسوق العالمية، بسبب تراجع أسعار النفط الخام لمستويات غير مسبوقة منذ 12 عاماً.
واعتبرت المنظمة، أن حجم إنتاج الدول غير الأعضاء فيها، سيحدده سعر برميل النفط خلال الأشهر المقبلة، مشيرة أن الدول غير الأعضاء في "أوبك" لن تتمكن من صمود طويل الأمد لأسعار النفط المنخفضة.
وأشار تقرير المنظمة، أن فائض النفط في العام الحالي 2016، سيتقلص إلى 530 ألف برميل يومياً، مقارنة مع 860 ألف برميل خلال شهر ديسمبر/كانون أول الماضي.
ومنظّمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" هي منظّمة عالمية تضم 12 دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتماداً كبيراً لتحقيق مدخولها، وتملك الدّول الأعضاء في هذه المنظّمة 40% من الناتج العالمي و 70% من الاحتياطي العالمي للنّفط.
وتراجع سعر خام برنت، في بداية تعاملات الأسبوع، اليوم الاثنين، إلى أقل من 28 دولاراً أمريكياً للبرميل، للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين ثاني 2003، قبل أن يعاود الارتفاع مجدداً فوق 28 دولاراً للبرميل.
وحدث الهبوط عشية موافقة وكالة الطاقة الذرية الدولية، على رفع العقوبات عن إيران، التي التزمت ببنود الاتفاق النووي مع الدول الكبرى (5+1)، لتنفذ الأخيرة الاتفاق برفع العقوبات الاقتصادية عن طهران.
وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول، أن يصل إجمالي الطلب على نفط أعضائها خلال العام الجاري، إلى 31.65 مليون برميل يومياً، مقارنة مع توقعات سابقة صادرة عن نفس المنظمة، البالغة حينها 30.84 مليون برميل، دون احتساب إنتاج أندونيسيا.
وتراجعت أسعار النفط الخام، بنسبة 75٪، منذ منتصف عام 2014، هبوطاً من 120 دولاراً أمريكياً للبرميل، إلى أقل من 31 دولاراً في الوقت الحالي، ما دفع العديد من حكومات الدول المنتجة، لخفض نفقاتها، منها روسيا التي أعلنت الأربعاء، خفض النفقات الجارية للربع الأول من العام الجاري.
وتوقعت "أوبك" أن يعود الاستقرار إلى سوق النفط العالمية خلال العام الجاري، مشيرة أن العام الجاري سيكون بداية انطلاق من جديد إلى مستويات أفضل، مما كانت عليه خلال العام الماضي 2015.
مشكورين والله يجزاكم خير
المفضلات