منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 44

الموضوع: مشكلة الاسكان حلها بيد وزيرها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    13-Jun-2010
    المشاركات
    16

    مشكلة الاسكان حلها بيد وزيرها

    حددت وزارة الإسكان اكثر من ست مائة الف مستفيد من الدعم السكني
    ثم عملت ووفرت اكثر من ثلاث مائة منتج سكني حسب تصريح وزارة الإسكان
    وجاء وزير الإسكان الحالي وحدد مائة يوم لتحديد آلية للتوزيع

    وللعلم فتوزيع هذه المنتوجات كفيل بخفض الأسعار لاكثر من 40%
    ولكن لا اعتقد ان الوزير الحقل سيفعلها
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    839
    الموضوع ليس بهذه البساطة ..

    فالفكر والتفكير هما أساس المشكلة وحلها !
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    17-Dec-2014
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    497
    الفكر هو من يحرك اليد
    فإذا كان فكر الوزير فاضي فكيف تعتقد أن الحل بيده ؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    16-Oct-2008
    المشاركات
    737
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروضة مشاهدة المشاركة
    حددت وزارة الإسكان اكثر من ست مائة الف مستفيد من الدعم السكني
    ثم عملت ووفرت اكثر من ثلاث مائة منتج سكني حسب تصريح وزارة الإسكان
    وجاء وزير الإسكان الحالي وحدد مائة يوم لتحديد آلية للتوزيع

    وللعلم فتوزيع هذه المنتوجات كفيل بخفض الأسعار لاكثر من 40%
    ولكن لا اعتقد ان الوزير الحقل سيفعلها
    اولا الوزير عائلته اسمها الحقيل , قبل ان تنتقد انتقد بواقعيه ولا تدخل اسم عائليته فهم من العوائل المعروفه ,
    ثانيا اتمنى ان تصل الى ناضجة عقله فهو لم يتم تعينه الا لسبب , كفايه الانتقاد بدون اسباب وجهيه من قبل
    من لايعرف الوضع وتفريغ شحنته على غيره خاصه انه يضع الحلول باسماء مستاعره وليس باسمه حسب
    ماوصل له تفكيره من زاويه ضيقه ,,,
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروضة مشاهدة المشاركة
    حددت وزارة الإسكان اكثر من ست مائة الف مستفيد من الدعم السكني
    ثم عملت ووفرت اكثر من ثلاث مائة منتج سكني حسب تصريح وزارة الإسكان
    وجاء وزير الإسكان الحالي وحدد مائة يوم لتحديد آلية للتوزيع

    وللعلم فتوزيع هذه المنتوجات كفيل بخفض الأسعار لاكثر من 40%
    ولكن لا اعتقد ان الوزير الحقل سيفعلها


    أخي الكريم الروضة وفقك الله لكل خير ...

    مقال جميل كتبه الأستاذ قينان الغامدي فيه من الاقتراحات ما يفيد ... يقول فيه :

    الإسكان هل تعيش معنا: لراحة الوزارة من الألغاز

    بتاريخ نوفمبر 9, 2015

    “وزارة الإسكان” في مرحلة إعادتها إلى الحياة منذ سنوات قريبة، تعاقب عليها ثلاثة وزراء -أحدهم بالتكليف-، والأول اجتهد، وذهب دون أن يحقق شيئاً، بسبب الألغاز التي لم يفهم الناس منها شيئاً سوى: “باختصار.. مافيش سكن!”، أمَّا الأخير الحالي، فيبدو أنه يسير على خطى الأول فيما يتعلق بالألغاز، وأهمها لغز “فكر المواطن” المحتاج للسكن، فهذا “اللغز” لا يعني عند منتظري السكن؛ إلاَّ أن يكونوا كلهم في مستوى “فكر معالي الوزير” فهماً للمشكلة وقدرة على فلسفتها من “سكن مرحلي إلى سكن دائم”، وكأن الوزارة عرضت عليهم “السكن المرحلي” ورفضوا رفضاً قاطعاً، والحقيقة التي يعرفونها ويعرفها الوزير أن الذي عرضته الوزارة “ألغاز ولوغارتميات” لا أكثر، وهذه القدرة على ابتكار “الألغاز” لا يجيدونها ولا يفهمونها، ولذلك نيابة عنهم جميعاً وبدون استثناء، أقول لمعاليه، إن هذا القطاع العريض من المواطنين المحتاجين سكناً، عاجزون، عاجزون، عن حل “الألغاز” ناهيك عن ابتكارها، فهم لا يستطيعون التفكير ولا حتى التأمل، في “القرض المعجل أو المؤجل”، ولا “المسكن المرحلي، ولا بعيد المدى، ولا الحديث المتطور أو الكلاسيكي المتخلف”، هم يفهمون شيئاً واحداً، وحيداً مفرداً لا ثاني له، “هم يبحثون عن مسكن لائق فقط، “شقة أو فيلا صغيرة بدون مسبح ولا حديقة ولا تكييف مركزي ولا درج داخلي ولا قراج ولا شيء مما يغري به المطورون ضحاياهم”، المهم سكن تصل السيارة عند بابه أو قريباً منه، وفيه ماء وكهرباء فقط. فهل فهمهم هذا سليم؟
    إن كان هذا الفهم سليماً “يا أخ ماجد”، فهم متبرعون –لوجه الله– بحلٍّ سهل وميسور وواضح “لا تلغيز فيه”، ولا يحتاج “مفكرين”، بل وزراء يعملون وينتجون.


    هم يرون ويقرؤون ويعرفون أن احتكار الأراضي وتشبيكها بالكيلوات هما لب المشكلة ولكن دعك من هذا، فهم يرون أن الحكومة -وفقها الله- ومن خلال وزارة العدل، استعادت مليارات الأمتار من الأراضي وما زالت تستعيدها، ممن شبكوها ووضعوا اليد عليها زوراً وبهتاناً، وهم يعلمون أن أراضي الدولة –ماشاء الله– واسعة شاسعة، داخل المدن وخارجها، وهم يعلمون أنه منذ عهد الملك عبدالله -رحمه الله- تم رصد مئتين وخمسين ملياراً لحل مشكلة الإسكان، وهم يعتقدون أن “وزارتكم المفكرة! تستطيع تخطيط هذه الأراضي البور، بواقع مئتي متر مربع للقطعة الواحدة، أظن مئتي متر مربع ليست كبيرة، بل معقولة جداً لمحتاج السكن، ومساحة المملكة شاسعة واسعة”، وإيصال خدمات “الكهرباء والمجاري والماء” إليها، ثم وضع أنموذج موحد للبناء “دورين وملحق”، وللوزارة أن تأخذ خمس المبلغ يعني “خمسين مليار ريال” للتخطيط وإيصال الخدمات، أمَّا الباقي فيحال إلى “صندوق التنمية العقاري”، ثم توزع هذه الأراضي “200م2” على كل محتاج للسكن بالدور، ويحصل على قرض “خمسمئة ألف ريال” من الصندوق وبالدور، والصندوق مع المئتي مليار التي ستعطونه إياها، وما يحصله سنوياً من تسديد المقترضين، وما تدعمه به الدولة سنوياً سيتمكن من تسريع القروض، مثلما حدث ويحدث حتى الآن، ويستطيع الصندوق كما فعل ويفعل، مراعاة الفوارق بين المدن والمحافظات، حسب الأكثر حاجة، وهكذا.


    وأود أن أؤكد “لمعاليكم”، أن تخطيط هذه الأراضي وتجهيز بنيتها التحتية لن يأخذا من “وزارتكم الموقرة” جهداً في التفكير ولا وقتاً في التنفيذ، بل ولا حتى مالاً، فلدينا مستثمرون قادرون وسيقبلون بأن يقوموا بالتخطيط والتنفيذ، مقابل مساحة يحصلون عليها في كل مخطط لإقامة سوق أو مطاعم أو محلات تجارية يستثمرونها على المدى الطويل.
    إنني أتصور يا “أخانا وزير الإسكان” أن هذا الحل البسيط الذي يفهمه الجميع سيحقق رضا المواطنين، وسيكون حلاً جذرياً وقاعدة للمستقبل، والأهم بالنسبة لوزارتكم أنها ستخفض مصروفات استئجار فروعها في المناطق التي لا داعي لها، وسترتاح تماماً من ابتكار “الألغاز” التي لا يفهمها منتظرو خدماتها! وستشعر الناس أنها تعيش فوق الأرض التي يعيشون فيها، وليس في كوكب آخر!




    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    16-Oct-2008
    المشاركات
    737
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة




    أخي الكريم الروضة وفقك الله لكل خير ...

    مقال جميل كتبه الأستاذ قينان الغامدي فيه من الاقتراحات ما يفيد ... يقول فيه :

    الإسكان هل تعيش معنا: لراحة الوزارة من الألغاز

    بتاريخ نوفمبر 9, 2015

    “وزارة الإسكان” في مرحلة إعادتها إلى الحياة منذ سنوات قريبة، تعاقب عليها ثلاثة وزراء -أحدهم بالتكليف-، والأول اجتهد، وذهب دون أن يحقق شيئاً، بسبب الألغاز التي لم يفهم الناس منها شيئاً سوى: “باختصار.. مافيش سكن!”، أمَّا الأخير الحالي، فيبدو أنه يسير على خطى الأول فيما يتعلق بالألغاز، وأهمها لغز “فكر المواطن” المحتاج للسكن، فهذا “اللغز” لا يعني عند منتظري السكن؛ إلاَّ أن يكونوا كلهم في مستوى “فكر معالي الوزير” فهماً للمشكلة وقدرة على فلسفتها من “سكن مرحلي إلى سكن دائم”، وكأن الوزارة عرضت عليهم “السكن المرحلي” ورفضوا رفضاً قاطعاً، والحقيقة التي يعرفونها ويعرفها الوزير أن الذي عرضته الوزارة “ألغاز ولوغارتميات” لا أكثر، وهذه القدرة على ابتكار “الألغاز” لا يجيدونها ولا يفهمونها، ولذلك نيابة عنهم جميعاً وبدون استثناء، أقول لمعاليه، إن هذا القطاع العريض من المواطنين المحتاجين سكناً، عاجزون، عاجزون، عن حل “الألغاز” ناهيك عن ابتكارها، فهم لا يستطيعون التفكير ولا حتى التأمل، في “القرض المعجل أو المؤجل”، ولا “المسكن المرحلي، ولا بعيد المدى، ولا الحديث المتطور أو الكلاسيكي المتخلف”، هم يفهمون شيئاً واحداً، وحيداً مفرداً لا ثاني له، “هم يبحثون عن مسكن لائق فقط، “شقة أو فيلا صغيرة بدون مسبح ولا حديقة ولا تكييف مركزي ولا درج داخلي ولا قراج ولا شيء مما يغري به المطورون ضحاياهم”، المهم سكن تصل السيارة عند بابه أو قريباً منه، وفيه ماء وكهرباء فقط. فهل فهمهم هذا سليم؟
    إن كان هذا الفهم سليماً “يا أخ ماجد”، فهم متبرعون –لوجه الله– بحلٍّ سهل وميسور وواضح “لا تلغيز فيه”، ولا يحتاج “مفكرين”، بل وزراء يعملون وينتجون.


    هم يرون ويقرؤون ويعرفون أن احتكار الأراضي وتشبيكها بالكيلوات هما لب المشكلة ولكن دعك من هذا، فهم يرون أن الحكومة -وفقها الله- ومن خلال وزارة العدل، استعادت مليارات الأمتار من الأراضي وما زالت تستعيدها، ممن شبكوها ووضعوا اليد عليها زوراً وبهتاناً، وهم يعلمون أن أراضي الدولة –ماشاء الله– واسعة شاسعة، داخل المدن وخارجها، وهم يعلمون أنه منذ عهد الملك عبدالله -رحمه الله- تم رصد مئتين وخمسين ملياراً لحل مشكلة الإسكان، وهم يعتقدون أن “وزارتكم المفكرة! تستطيع تخطيط هذه الأراضي البور، بواقع مئتي متر مربع للقطعة الواحدة، أظن مئتي متر مربع ليست كبيرة، بل معقولة جداً لمحتاج السكن، ومساحة المملكة شاسعة واسعة”، وإيصال خدمات “الكهرباء والمجاري والماء” إليها، ثم وضع أنموذج موحد للبناء “دورين وملحق”، وللوزارة أن تأخذ خمس المبلغ يعني “خمسين مليار ريال” للتخطيط وإيصال الخدمات، أمَّا الباقي فيحال إلى “صندوق التنمية العقاري”، ثم توزع هذه الأراضي “200م2” على كل محتاج للسكن بالدور، ويحصل على قرض “خمسمئة ألف ريال” من الصندوق وبالدور، والصندوق مع المئتي مليار التي ستعطونه إياها، وما يحصله سنوياً من تسديد المقترضين، وما تدعمه به الدولة سنوياً سيتمكن من تسريع القروض، مثلما حدث ويحدث حتى الآن، ويستطيع الصندوق كما فعل ويفعل، مراعاة الفوارق بين المدن والمحافظات، حسب الأكثر حاجة، وهكذا.


    وأود أن أؤكد “لمعاليكم”، أن تخطيط هذه الأراضي وتجهيز بنيتها التحتية لن يأخذا من “وزارتكم الموقرة” جهداً في التفكير ولا وقتاً في التنفيذ، بل ولا حتى مالاً، فلدينا مستثمرون قادرون وسيقبلون بأن يقوموا بالتخطيط والتنفيذ، مقابل مساحة يحصلون عليها في كل مخطط لإقامة سوق أو مطاعم أو محلات تجارية يستثمرونها على المدى الطويل.
    إنني أتصور يا “أخانا وزير الإسكان” أن هذا الحل البسيط الذي يفهمه الجميع سيحقق رضا المواطنين، وسيكون حلاً جذرياً وقاعدة للمستقبل، والأهم بالنسبة لوزارتكم أنها ستخفض مصروفات استئجار فروعها في المناطق التي لا داعي لها، وسترتاح تماماً من ابتكار “الألغاز” التي لا يفهمها منتظرو خدماتها! وستشعر الناس أنها تعيش فوق الأرض التي يعيشون فيها، وليس في كوكب آخر!




    احترم هذا النقد الذى يخاطب بالاسم الاول والمركز الذى يشغله بدون الاسائه الشخصيه مهما كنت معها او ضدها ,,,
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    29-Oct-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    338
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فور شور مشاهدة المشاركة
    اولا الوزير عائلته اسمها الحقيل , قبل ان تنتقد انتقد بواقعيه ولا تدخل اسم عائليته فهم من العوائل المعروفه ,
    ثانيا اتمنى ان تصل الى ناضجة عقله فهو لم يتم تعينه الا لسبب , كفايه الانتقاد بدون اسباب وجهيه من قبل
    من لايعرف الوضع وتفريغ شحنته على غيره خاصه انه يضع الحلول باسماء مستاعره وليس باسمه حسب
    ماوصل له تفكيره من زاويه ضيقه ,,,
    الأخ قد يكون أخطاء إملائياَ .... دمت بخير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    16-Oct-2008
    المشاركات
    737
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ztop مشاهدة المشاركة
    الأخ قد يكون أخطاء إملائياَ .... دمت بخير
    جزاك الله خير , اكره المواد لدى هى الاملاء
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    23-Mar-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    941
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ztop مشاهدة المشاركة
    الأخ قد يكون أخطاء إملائياَ .... دمت بخير
    وأنت بالتأكيد أخطأت إملائيا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    13-Jun-2010
    المشاركات
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فور شور مشاهدة المشاركة
    اولا الوزير عائلته اسمها الحقيل , قبل ان تنتقد انتقد بواقعيه ولا تدخل اسم عائليته فهم من العوائل المعروفه ,
    ثانيا اتمنى ان تصل الى ناضجة عقله فهو لم يتم تعينه الا لسبب , كفايه الانتقاد بدون اسباب وجهيه من قبل
    من لايعرف الوضع وتفريغ شحنته على غيره خاصه انه يضع الحلول باسماء مستاعره وليس باسمه حسب
    ماوصل له تفكيره من زاويه ضيقه ,,,
    اولا اشكرك على الرد ومهما كانت لغته واحترم رايك مها كانت كلماته ولك منى كل التحية والتقدير
    ثانيا آسف جد الاسف للخطاء بعدم كتابة الياء فلم تكون مقصوده وعائلته احترمها ولنا بهم نسب
    دعنا نناقش الموضوع بهدوء
    انا طرحت الموضوع ليس انتقادا ولكن الوزارة عملت سنوات لاعداد هذا العدد من المنتوجات
    فهل لك ان تجاوني ما يمنعها
    برغم انه حدد مدة لاتمام هذا العمل
    اليس من حقنا مهما كانت اسماؤنا ان نسأل
    الوزير قال في مقابله له قبل ان يصبح وزيرا
    "لو نزلت اسعار الاراضي لا سمح الله"
    اتتوقع ان يسعى لانزالها وهو يقول ذلك
    من خلال كلماتك اراى انك تتمنى ان لا تنزل الاسعار ولا اعرف السبب
    ولله الحمد السكن بالنسبه لي موجود
    ولكني ارى الكثر غير يحتاج ان يملك منزل له ولاولاده
    الا يحق له
    وفي النهاية اعتذر منك ان ومن الوزير الحقيل ان اخطأت في حق أي منكم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشم مشاهدة المشاركة
    الموضوع ليس بهذه البساطة ..

    فالفكر والتفكير هما أساس المشكلة وحلها !
    بالعكس أخي الكريم الأشم بارك الله فيك اتضح أن الفكر حقيقة ماثلة لا مناص عنها ...

    وجاءت هذه المرة على لسان عضو هيئة حقوق الإنسان،

    الشيخ عبدالعزيز الفوزان وفقه الله ... والذي وافق الوزير الحقيل بقوله :

    نعم مشكلة الإسكان "مشكلة فكر"


    وأدعو للاستفادة من التجربة الماليزية لحل الأزمة اقترح عضو هيئة حقوق الإنسان، الشيخ عبدالعزيز الفوزان، على وزارة الإسكان، دراسة التجربتين الماليزية والتركية لحل أزمة الإسكان والاستفادة منهما، وتطبيق ما جاء فيها في المملكة إن أمكن. وقال الفوزان إنه اطلع على تجارب عدد من الدول لحل مشكلة السكن، منها ماليزيا، حيث كانت قبل 12 عاماً تعاني أزمة سكن طاحنة، ولمواجهتها قررت الحكومة تخفيض أسعار بناء المنازل والشقق، وألا يتم تخريج أي طالب من المرحلة الثانوية إلا ولديه شقة للسكن فيها.

    وأوضح أن الحكومة الماليزية عمدت وقتذاك إلى تشجيع المطورين ورجال الأعمال على بناء الشقق السكنية، وقامت بشرائها من المطورين بأسعار مناسبة، وتسليمها للطلبة، واشترطت عليهم أن يبدؤوا فور تخرجهم وتوظيفهم بدفع نصف تكاليف بناء الشقة على أقساط مريحة. وأشار الفوزان خلال لقائه ببرنامج "يستفتونك" المذاع على قناة "المجد" في حلقة يوم الجمعة الماضية، إلى أنه زار الجمهورية التركية مؤخراً، ووجد الجهات المعنية هناك تقوم بتطبيق الفكرة الماليزية لحل أزمة السكن، وهو ما ساهم في حلها بالفعل.

    ويرى الفوزان أنه لو تم تطبيق هذه الفكرة في المملكة، فستساهم إلى حد كبير في حل مشكلة السكن، وما يترتب عليها من مشكلات اجتماعية واقتصادية، مثل العنوسة بين الشباب والفتيات وكذلك الطلاق والسرقة والرشوة وغيرها.

    وفي السياق ذاته، قال الفوزان إنه يتفق مع وزير الإسكان في أن مشكلة السكن في المملكة مشكلة فكر والفكر جزء كبير من حلها، وأن الإنسان لو فكر في وسيلة للحصول على الأرض والمنزل فسيتمكن من ذلك بإذن الله.







    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة


    بالعكس أخي الكريم الأشم بارك الله فيك اتضح أن الفكر حقيقة ماثلة لا مناص عنها ...

    وجاءت هذه المرة على لسان عضو هيئة حقوق الإنسان،

    الشيخ عبدالعزيز الفوزان وفقه الله ... والذي وافق الوزير الحقيل بقوله :

    نعم مشكلة الإسكان "مشكلة فكر"


    وأدعو للاستفادة من التجربة الماليزية لحل الأزمة اقترح عضو هيئة حقوق الإنسان، الشيخ عبدالعزيز الفوزان، على وزارة الإسكان، دراسة التجربتين الماليزية والتركية لحل أزمة الإسكان والاستفادة منهما، وتطبيق ما جاء فيها في المملكة إن أمكن. وقال الفوزان إنه اطلع على تجارب عدد من الدول لحل مشكلة السكن، منها ماليزيا، حيث كانت قبل 12 عاماً تعاني أزمة سكن طاحنة، ولمواجهتها قررت الحكومة تخفيض أسعار بناء المنازل والشقق، وألا يتم تخريج أي طالب من المرحلة الثانوية إلا ولديه شقة للسكن فيها.

    وأوضح أن الحكومة الماليزية عمدت وقتذاك إلى تشجيع المطورين ورجال الأعمال على بناء الشقق السكنية، وقامت بشرائها من المطورين بأسعار مناسبة، وتسليمها للطلبة، واشترطت عليهم أن يبدؤوا فور تخرجهم وتوظيفهم بدفع نصف تكاليف بناء الشقة على أقساط مريحة. وأشار الفوزان خلال لقائه ببرنامج "يستفتونك" المذاع على قناة "المجد" في حلقة يوم الجمعة الماضية، إلى أنه زار الجمهورية التركية مؤخراً، ووجد الجهات المعنية هناك تقوم بتطبيق الفكرة الماليزية لحل أزمة السكن، وهو ما ساهم في حلها بالفعل.

    ويرى الفوزان أنه لو تم تطبيق هذه الفكرة في المملكة، فستساهم إلى حد كبير في حل مشكلة السكن، وما يترتب عليها من مشكلات اجتماعية واقتصادية، مثل العنوسة بين الشباب والفتيات وكذلك الطلاق والسرقة والرشوة وغيرها.

    وفي السياق ذاته، قال الفوزان إنه يتفق مع وزير الإسكان في أن مشكلة السكن في المملكة مشكلة فكر والفكر جزء كبير من حلها، وأن الإنسان لو فكر في وسيلة للحصول على الأرض والمنزل فسيتمكن من ذلك بإذن الله.







    من أراد الضحك بقوة يشاهد الفيديو اللي موجود في الفيديو أعلاه (رح لنهاية فيديو الفوزان واختر فيديو بندر الضحيك).. شيء عجيب.. فكرة "جهنمية" طرحها الرجل، تجدها بعد كم دقيقة. الفكرة مضحكة جداً ومأساوية ودليل قاطع إن كلام الحقيل صحيح 100% إن مشكلتنا فعلاً مشكلة فكر. لا يفوتك.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    5-Aug-2009
    المشاركات
    82
    ههههههههههههههههههههه 41 شقة على ثلاثة مية متر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    13-Jun-2010
    المشاركات
    16
    اثريت الموضوع أخي الكريم فلك منى جزيل الشكر والتقدير
    انا مع ما قاله الشيخ عبدالعزيز
    ولكن لا تنسى انه تكلم عن تكلفة الأرض والبناء وهذي هي المشكلة الكبرى
    انا مع فكرة بناء مجمعات سكنية مثل مجمعات الإسكان القديمة
    مع مراعات ان تكون جودة البناء عالية
    ويكون هناك معها مجمع تجاري يؤجر وقيمة الإجار يستفاد منها في عمليات الصيانة وخصوصا للمصاعد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة


    بالعكس أخي الكريم الأشم بارك الله فيك اتضح أن الفكر حقيقة ماثلة لا مناص عنها ...

    وجاءت هذه المرة على لسان عضو هيئة حقوق الإنسان،

    الشيخ عبدالعزيز الفوزان وفقه الله ... والذي وافق الوزير الحقيل بقوله :

    نعم مشكلة الإسكان "مشكلة فكر"


    وأدعو للاستفادة من التجربة الماليزية لحل الأزمة اقترح عضو هيئة حقوق الإنسان، الشيخ عبدالعزيز الفوزان، على وزارة الإسكان، دراسة التجربتين الماليزية والتركية لحل أزمة الإسكان والاستفادة منهما، وتطبيق ما جاء فيها في المملكة إن أمكن. وقال الفوزان إنه اطلع على تجارب عدد من الدول لحل مشكلة السكن، منها ماليزيا، حيث كانت قبل 12 عاماً تعاني أزمة سكن طاحنة، ولمواجهتها قررت الحكومة تخفيض أسعار بناء المنازل والشقق، وألا يتم تخريج أي طالب من المرحلة الثانوية إلا ولديه شقة للسكن فيها.

    وأوضح أن الحكومة الماليزية عمدت وقتذاك إلى تشجيع المطورين ورجال الأعمال على بناء الشقق السكنية، وقامت بشرائها من المطورين بأسعار مناسبة، وتسليمها للطلبة، واشترطت عليهم أن يبدؤوا فور تخرجهم وتوظيفهم بدفع نصف تكاليف بناء الشقة على أقساط مريحة. وأشار الفوزان خلال لقائه ببرنامج "يستفتونك" المذاع على قناة "المجد" في حلقة يوم الجمعة الماضية، إلى أنه زار الجمهورية التركية مؤخراً، ووجد الجهات المعنية هناك تقوم بتطبيق الفكرة الماليزية لحل أزمة السكن، وهو ما ساهم في حلها بالفعل.

    ويرى الفوزان أنه لو تم تطبيق هذه الفكرة في المملكة، فستساهم إلى حد كبير في حل مشكلة السكن، وما يترتب عليها من مشكلات اجتماعية واقتصادية، مثل العنوسة بين الشباب والفتيات وكذلك الطلاق والسرقة والرشوة وغيرها.

    وفي السياق ذاته، قال الفوزان إنه يتفق مع وزير الإسكان في أن مشكلة السكن في المملكة مشكلة فكر والفكر جزء كبير من حلها، وأن الإنسان لو فكر في وسيلة للحصول على الأرض والمنزل فسيتمكن من ذلك بإذن الله.







    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    839
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة


    بالعكس أخي الكريم الأشم بارك الله فيك اتضح أن الفكر حقيقة ماثلة لا مناص عنها ...

    وجاءت هذه المرة على لسان عضو هيئة حقوق الإنسان،

    الشيخ عبدالعزيز الفوزان وفقه الله ... والذي وافق الوزير الحقيل بقوله :

    نعم مشكلة الإسكان "مشكلة فكر"


    وأدعو للاستفادة من التجربة الماليزية لحل الأزمة اقترح عضو هيئة حقوق الإنسان، الشيخ عبدالعزيز الفوزان، على وزارة الإسكان، دراسة التجربتين الماليزية والتركية لحل أزمة الإسكان والاستفادة منهما، وتطبيق ما جاء فيها في المملكة إن أمكن. وقال الفوزان إنه اطلع على تجارب عدد من الدول لحل مشكلة السكن، منها ماليزيا، حيث كانت قبل 12 عاماً تعاني أزمة سكن طاحنة، ولمواجهتها قررت الحكومة تخفيض أسعار بناء المنازل والشقق، وألا يتم تخريج أي طالب من المرحلة الثانوية إلا ولديه شقة للسكن فيها.

    وأوضح أن الحكومة الماليزية عمدت وقتذاك إلى تشجيع المطورين ورجال الأعمال على بناء الشقق السكنية، وقامت بشرائها من المطورين بأسعار مناسبة، وتسليمها للطلبة، واشترطت عليهم أن يبدؤوا فور تخرجهم وتوظيفهم بدفع نصف تكاليف بناء الشقة على أقساط مريحة. وأشار الفوزان خلال لقائه ببرنامج "يستفتونك" المذاع على قناة "المجد" في حلقة يوم الجمعة الماضية، إلى أنه زار الجمهورية التركية مؤخراً، ووجد الجهات المعنية هناك تقوم بتطبيق الفكرة الماليزية لحل أزمة السكن، وهو ما ساهم في حلها بالفعل.

    ويرى الفوزان أنه لو تم تطبيق هذه الفكرة في المملكة، فستساهم إلى حد كبير في حل مشكلة السكن، وما يترتب عليها من مشكلات اجتماعية واقتصادية، مثل العنوسة بين الشباب والفتيات وكذلك الطلاق والسرقة والرشوة وغيرها.

    وفي السياق ذاته، قال الفوزان إنه يتفق مع وزير الإسكان في أن مشكلة السكن في المملكة مشكلة فكر والفكر جزء كبير من حلها، وأن الإنسان لو فكر في وسيلة للحصول على الأرض والمنزل فسيتمكن من ذلك بإذن الله.







    بارك الله فيك أخي الفاضل

    وتقبل شكري وتقديري،،،،
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghayeb مشاهدة المشاركة
    ههههههههههههههههههههه 41 شقة على ثلاثة مية متر
    الرجل رئيس شركة كبيرة وواضح إنه لا يتكلم من فراغ، ولكن كيف حسبها 41 شقة؟؟ يقول استغل الارتداد اللي هو 6م بطول ضلع 50 م، يعني 300 م2، والمبنى 3.5 دور، ثم بقدرة قادر يطلع عندك 41 شقة!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم-السهام مشاهدة المشاركة
    الرجل رئيس شركة كبيرة وواضح إنه لا يتكلم من فراغ، ولكن كيف حسبها 41 شقة؟؟ يقول استغل الارتداد اللي هو 6م بطول ضلع 50 م، يعني 300 م2، والمبنى 3.5 دور، ثم بقدرة قادر يطلع عندك 41 شقة!!
    أولاً : محاور المطور العقاري الضحيك لاشك أنه عملاق .. هو في أي قناة ؟!

    سبق أن طرح الأخ الضحيك الفكرة في أسبار أمام الوزير الذي رد بابتسامة جميلة ...

    ثانيًا : جميل أن يكون موضوع أخونا الكريم الروضه وفقه الله خاص لإقتراحات مختلف

    فئات المجتمع للمساعدة في تشكل الأفكار ووضع مايرون من الحلول ...

    ولعل لعل الوزارة من خلال متابعتها الإعلامية تكتشف ما يعين على الحل ...

    ثالثًا : الحلول في ذاتها عبارة عن فكرة منطقية قابلة للتطبيق ... وربك كريم سبحانه وتعالى ..

    رابعًا : للأخ الضحيك من أخوه المرحرح مداخلة تقول :

    هل يعقل أن نضيق الشوارع أمام المباني ونجعل نزول السكان إلى الشارع مباشرة !!

    وهي التي وضع تصميمها الصحيح من قبل المُخطط في الأمانات والبلديات بارتداد قدره 4 أمتار !!

    من أجل الحصول على 3 شقق هدية من المطور وحصول المطور على 38 شقه بلا خسارة كما ذكر ؟!




    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb



    فكر الإسكان


    الصكوك الملغاة التي تم استرجاعها تقدر بـ2000 مليون متر مربع، وهي كافية لبناء 4 ملايين وحدة سكنية، وبما أن الأراضي لم تعد عائقا، لماذا لا ترجع الوزارة إلى خطتها الأولى لبناء 500 ألف وحدة سكنية؟
    مشروع الإسكان الذي أقره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، في مارس 2011، كان لبناء 500 ألف وحدة سكنية ورصد له مبلغ 265 مليار ريال.


    لم تستطع الوزارة إنجاز هذا المشروع، مع أن جميع الحاجات سُخّرت للوزارة، وتغيرت الوجهة إلى منتجات سكنية وبرامج منها "أرض وقرض" وبرنامج "قرض"، وتم جمع المتقدمين مرة أخرى، وقبول 750 ألف متقدم "أسرة"، وبعد أربع سنوات ونصف السنة ها نحن نعود إلى الخلف وليس فقط إلى نقطة البداية.

    لماذا لم نكمل المشروع كما كان من الأساس؟ كان العائق الأكبر هو عدم وفرة الأراضي، ولكن اليوم لدينا إحصاءات تقدر بـ2000 مليون متر مربع من الأراضي التي تم إلغاء صكوكها واسترجعت للدولة، وهي كافية لـ4 ملايين مسكن، ونحن لا نحتاج منها إلا حوالى مليون مسكن أو أقل، أليس من المنطق أن نعمل من هذا المنطلق؟
    أما مسألة صعوبة التعامل بين القطاعات الحكومية من بلديات وكهرباء ومياه وغيرها، فهذا ليس عائقا، بل خللا في الأنظمة ويلزم توجيه عاجل لتعاون القطاعات الحكومية في هذا الشأن، وعدم الالتفات إلى الخلف.
    عندما تخلت الوزارة عن المهمة الرئيسة وهي "البناء"، دخلت في متاهات البنوك والقروض وغيرها.


    ولكن نسينا شيئا مهما، وهو أن برنامج "أرض وقرض"، وبرنامج "قرض"، سيرفعان قيمة البناء والمواد بشكل كبير جدا، وهو ليس إلا "مقادير" لتعثر البناء للغالبية العظمى من المواطنين، وسيحدث تضخم في الأسعار، ويكون الهدف تخلي الوزارة برمي الكرة في ملعب المواطن، مع العلم أنها تعلم أن هذه الطريقة ستحدث شرخا كبيرا في سوق العقار، وترفع من التعثر والديون.

    أما بالنسبة لمشاركة القطاع الخاص، فهو ليس قادرا على بناء حتى 10% من المشروع، ربما يبدو توفير 750 ألف وحدة سكنية سهلا عند البعض، ولكنه في الحقيقة صعب جدا، ولنا أن نتخيل أن في المملكة حاليا 4 ملايين عائلة "أو وحدة سكنية سواء كانت مملوكة أو مستأجرة"، وبناء 750 ألف وحدة سكنية بمثابة منزل لعائلة بين كل 5 عوائل سعودية من المجموع الكلي للسكان السعوديين.

    هذا البناء يحتاج إلى عمالة لا تقل عن 5 ملايين عامل، إضافة إلى العمالة الوافدة الموجودة حاليا في المملكة.
    هذه العمالة تحتاج إلى سكن وغذاء وماء وكهرباء وعلاج ومواصلات، وليس لدينا 5 ملايين عامل دون عمل ينتظرون هذه المشاريع.

    أيضا، هذه الأعمال تحتاج إلى زيادة مصانع الأسمنت الحالية ورفع كميات الإنتاج، وكذلك الحديد والطابوق والأخشاب وبقية مواد البناء من سيراميك وأسلاك كهرباء وأنابيب مياه وأصباغ ونوافذ وغيرها.
    وبالنظر إلى المعطيات الحالية، فهناك اقتراحان سبق أن طرحتهما ويمكن أن يُسهما في حل مشاكل السكن بشكل جيد على المستوى الحاضر والمتوسط، ودعني أطلق عليهما تغيير لـ"فكر الإسكان" وهما:


    أولا: توجد في المملكة وحدات سكنية وشقق لم تُسكن بعد، يُقدر عددها بـ900 ألف وحدة سكنية حسب تقارير لشركة الكهرباء، فلم لا تطرح وزارة الإسكان مناقصة جماعية وفردية لشراء 100 ألف أو 200 ألف وحدة سكنية "متفرِّقة" من هذه الشقق الجاهزة، فطرح المنافسة سيخفض الأسعار مهما كانت الأوضاع، فليست جميعها مملوكة لشركة واحدة أو شركات قليلة يمكن أن تتعاون على تماسك الأسعار، فهذه المباني تملكها شركات كثيرة ومعظمها صغيرة، وهناك كميات كبيرة يملكها أفراد أيضا، فمتى ما وجدت الآلية لهذه الخطوة، تستطيع وزارة الإسكان ربما شراء 200 ألف وحدة سكنية أو شقة سكنية أو أقل أو أكثر، وهذا سيخفف كثيرا العبء على الوزارة ويمكن استكماله في أشهر قليلة بشرط وضع آلية محكمة لهذه المبادرة.

    ثانيا: يمكن للوزارة بناء منازل غير تقليدية، أي لا تعتمد على الحديد والأسمنت كثيرا، وهذه المباني موجودة في المجمعات السكنية مثل أرامكو وغيرها، فمثلا لو بنت الوزارة من هذه المساكن 100 ألف إلى 200 ألف، فهي سريعة التركيب ورخيصة، وليست فيها عوائق مثل المباني التقليدية، فيمكن شراؤها من الخارج من دول عدة ، ويكون التركيب ضمن العقود.

    هذه المباني ليست سيئة كما يعتقد كثيرون، فالغالبية العظمى من سكان أوروبا والولايات المتحدة وكندا واليابان يسكنون مثل هذه المباني، وتُعدُّ مباني للطبقة المتوسطة وما فوق، ومثال على ذلك سكن شركة أرامكو.
    بما أن الوزارة في حاجة إلى مزيد من الوقت في بعض المشروعات داخل المناطق الكبيرة والمزدحمة، ومزيد من الوقت لبناء المشروعات السكنية التقليدية، فربما البناء ولو بـ25% من المساكن كما ذكرنا يخفف من الضغط على الوزارة، وتكسب بها ثقة المواطن والمسؤول والثقة بالنفس، ومزيدا من الوقت.

    في كلا الاقتراحين، يلزم وضع معايير وآليات لضمان التميز في التنفيذ والجودة والمنافسة للحصول على أفضل الأسعار، العمل المؤسساتي ضرورة للنجاح في الأعمال الكبيرة والعملاقة، وهذه الأعمال عملاقة وحساسة.
    أيضا، لضمان الجودة وحسن التنفيذ والسرعة والدقة؛ فإن استخدام التكنولوجيا أمر ضروري في مثل هذه الأعمال، للتقديم والتنفيذ والعقود والمشتريات والمتابعة والتدقيق والمحاسبة.


    برجس حمود البرجس

    2015-11-10 3:07 am


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    5-Aug-2009
    المشاركات
    82
    فيه عماير ثلاث ادوار ياااالله بعد حب خشوم واوسطات بالبلديه ومشاكل بناء وعدادات كهرباء اخرتها تسع شقق
    وهذا يقول عماره بس في الارتداد نسوي 41 شقه
    اتصور انه اخطاء
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghayeb مشاهدة المشاركة
    فيه عماير ثلاث ادوار ياااالله بعد حب خشوم واوسطات بالبلديه ومشاكل بناء وعدادات كهرباء اخرتها تسع شقق
    وهذا يقول عماره بس في الارتداد نسوي 41 شقه
    اتصور انه اخطاء
    كيف يخطئ وهو واضح غنه فكر بالموضوع وذكره كذلك أمام الوزير (حسب كلام المرحرح).. يعني دارس الفكرة بشكل جيد، ولكنه يشرح بوضوح تام أنه يستطيع بناء 41 شقة من الارتداد فقط؟؟ فيه شيء غريب، أنا شكيت إنها تنكيت، خصوصاً إن اسم الرجال بندر الضحيك!!! ولكن طلع فعلاً رئيس مجلس شركة تطوير عقاري.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    5-Aug-2009
    المشاركات
    82
    انت لو شفته كيف يحسب عرفت على طول الخطاء
    بدال مايضرب المساحة في عدد الادوار ، قام ضربها في امتار الارتفاع
    يعني كل شقه عنده ارتفاعها متر فقط
    الرجل مخطئ سواء كان رئيس مجلس شركه او منصب ثاني
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghayeb مشاهدة المشاركة
    انت لو شفته كيف يحسب عرفت على طول الخطاء
    بدال مايضرب المساحة في عدد الادوار ، قام ضربها في امتار الارتفاع
    يعني كل شقه عنده ارتفاعها متر فقط
    الرجل مخطئ سواء كان رئيس مجلس شركه او منصب ثاني
    حتى هذي ما هي واضحة، هو ضرب في 25!! ثلاث أدوار ونصف ما تجي 25م! لو كل دور 5 أمتار، تتكلم عن 20م بالكثير.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb

    الطقطقة على معالي الوزير

    وقع وزير الإسكان ماجد الحقيل في واحدة من أقوى موجات (الطقطقة) بعد استهلاله ندوة فكرية في الرياض بالقول: إن مشكلة الإسكان مشكلة فكر. في لمح البصر ظهرت الفيديوهات والنكات والرسومات الساخرة، وهذا طبيعي لأن الناس تنتظر البيوت لسنوات طوال وليست بحاجة إلى المزيد من التنظير، مع احترامنا لحق الوزير في إبداء رؤيته بما يتواءم مع حضور ملتقى نخبوي.. ولكن من سمات هذا الزمان أن ما يقال فيه عند النخبة مصيره سرعان ما يصل إلى الشارع، فيصبح حديث المقاهي والحارات فتتعالى القهقهات في الهواء الطلق وهي تناجي الأمل المفقود.

    باختصار، لم يعد الناس في القضية الإسكانية يثقون بكلمات من نوع (رؤية، دراسة، فكر، استراتيجية، خطة) لأنهم يسمعونها منذ أكثر من عقد من الزمان، وهم يريدون أن يشاهدوا -لا أن يفكروا أو يتخيلوا أو يخططوا- بيوتا حقيقية لها أبواب وشبابيك وحنفيات.

    كيف يحدث هذا دون منح الوقت الكافي لوزارة الإسكان كي تفكر وتخطط وتستشرف المستقبل؟، لا نعرف.. هذا شغلها وليس شغلنا، ما نعرفه ونفكر فيه دائما هو أن الدولة خصصت مئات المليارات من الريالات لحل الأزمة الإسكانية، وهي مبالغ من شأنها أن تحول الصحاري الجرداء إلى مدن سكنية راقية، وأنشئت وزارة الإسكان لهذه المهمة الملحة والواضحة، ولكن الوزارة طوال السنوات الخمس الماضية لم تسلم مشروعا سكنيا واحدا، ولا يبدو أنها ستفعل ذلك في القريب المنظور!.

    الطقطقة في الأصل تعني إمضاء وقت الفراغ بعمل بسيط، فيقال: إن فلانا يطقطق بكذا، ثم أصبحت في أزمنة التواصل تمضية وقت الفراغ بالسخرية من هذا الحدث أو ذاك التصريح، ووزير الإسكان عليه أن يتعامل مع إعصار الطقطقة -الذي هب عليه وكأنه إعصار تشابالا بمجرد انتشار تصريحاته (الفكرية)- بروح رياضية، لأن وزارته الموقرة تتسلى في وقت الفراغ بالطقطقة على المواطنين، ومعاليه أيضا يطقطق علينا فكريا، وبما أننا ننتظر البيوت ووقت الانتظار سيكون طويلا جدا -بما أننا لا زلنا في مرحلة الأفكار- فلا غرابة في أن يتسلى المواطنون خلال وقت الفراغ الكبير بالطقطقة على معاليه.

    خلف الحربي - عكاظ -



    …………………………



    ومن جهة أخرى عبر الإعلامي وليد الفراج مقدم ( البرنامج الرياضي اكشن يا دوري )

    عن ماقيل عن الوزير في وسائل التواصل المختلفة يعود لأمرين :


    1- أن المجتمع يقمع الرأي الأخر ...

    2- وأن الوزير تكلم برأيه في الموضوع الإسكاني الفائق الحساسية





    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    839
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة
    الطقطقة على معالي الوزير

    وقع وزير الإسكان ماجد الحقيل في واحدة من أقوى موجات (الطقطقة) بعد استهلاله ندوة فكرية في الرياض بالقول: إن مشكلة الإسكان مشكلة فكر. في لمح البصر ظهرت الفيديوهات والنكات والرسومات الساخرة، وهذا طبيعي لأن الناس تنتظر البيوت لسنوات طوال وليست بحاجة إلى المزيد من التنظير، مع احترامنا لحق الوزير في إبداء رؤيته بما يتواءم مع حضور ملتقى نخبوي.. ولكن من سمات هذا الزمان أن ما يقال فيه عند النخبة مصيره سرعان ما يصل إلى الشارع، فيصبح حديث المقاهي والحارات فتتعالى القهقهات في الهواء الطلق وهي تناجي الأمل المفقود.

    باختصار، لم يعد الناس في القضية الإسكانية يثقون بكلمات من نوع (رؤية، دراسة، فكر، استراتيجية، خطة) لأنهم يسمعونها منذ أكثر من عقد من الزمان، وهم يريدون أن يشاهدوا -لا أن يفكروا أو يتخيلوا أو يخططوا- بيوتا حقيقية لها أبواب وشبابيك وحنفيات.

    كيف يحدث هذا دون منح الوقت الكافي لوزارة الإسكان كي تفكر وتخطط وتستشرف المستقبل؟، لا نعرف.. هذا شغلها وليس شغلنا، ما نعرفه ونفكر فيه دائما هو أن الدولة خصصت مئات المليارات من الريالات لحل الأزمة الإسكانية، وهي مبالغ من شأنها أن تحول الصحاري الجرداء إلى مدن سكنية راقية، وأنشئت وزارة الإسكان لهذه المهمة الملحة والواضحة، ولكن الوزارة طوال السنوات الخمس الماضية لم تسلم مشروعا سكنيا واحدا، ولا يبدو أنها ستفعل ذلك في القريب المنظور!.

    الطقطقة في الأصل تعني إمضاء وقت الفراغ بعمل بسيط، فيقال: إن فلانا يطقطق بكذا، ثم أصبحت في أزمنة التواصل تمضية وقت الفراغ بالسخرية من هذا الحدث أو ذاك التصريح، ووزير الإسكان عليه أن يتعامل مع إعصار الطقطقة -الذي هب عليه وكأنه إعصار تشابالا بمجرد انتشار تصريحاته (الفكرية)- بروح رياضية، لأن وزارته الموقرة تتسلى في وقت الفراغ بالطقطقة على المواطنين، ومعاليه أيضا يطقطق علينا فكريا، وبما أننا ننتظر البيوت ووقت الانتظار سيكون طويلا جدا -بما أننا لا زلنا في مرحلة الأفكار- فلا غرابة في أن يتسلى المواطنون خلال وقت الفراغ الكبير بالطقطقة على معاليه.

    خلف الحربي - عكاظ -



    …………………………



    ومن جهة أخرى عبر الإعلامي وليد الفراج مقدم ( البرنامج الرياضي اكشن يا دوري )

    عن ماقيل عن الوزير في وسائل التواصل المختلفة يعود لأمرين :


    1- أن المجتمع يقمع الرأي الأخر ...

    2- وأن الوزير تكلم برأيه في الموضوع الإسكاني الفائق الحساسية





    مح احترامي وتقديري

    وليد الفراج اختصاصه ومجاله كورة القدم وما حولها،

    وإذا كان هو نفسه يؤمن بالرأي الآخر

    فلماذا يصادر رأي المجتمع ؟

    خاصة أنه (الفراج) أحد مروجي مصطلح الطقطقة إعلامياً !!!

    مع وافر الشكر والتقدير لك أخي المرحرح
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    10-May-2002
    الدولة
    جــــدة
    المشاركات
    1,402
    من اجمل ما كتب عن مشكلة التفكير لحل ازمة الاسكان

    لكن تطبيقها صعب جدا بل يكاد يصل للمستحيل .......

    حمزة السالم

    المُلاك سواء أكانوا من الأثرياء أو التجار هم من يضع الأنظمة والقوانين في مجتمعاتهم، مباشرة (كاللجان والمجالس) أو بطريق الإيحاء والتأثير الاجتماعي (بعقد الصداقات والمصاهرات مع السياسيين). والإنسان ظالم لنفسه فطرة، فهو لغيره أظلم. ولهذا فالأصل في الأنظمة والقوانين هو تلبسها بلباس الاستغلالية المقصودة من القلة الثرية للكثرة. فإن سلمت من ذلك، فلن تنجو من سيطرة الروح الأنانية الفردية، اللاشعورية. وفي هذا قال المتنبي: (الظلم من شيم النفوس فإن تجد... ذا عفة فلعلةٍ لا يظلم)

    فبما أن تمركز الثروة في القلة هو حتمية كونية من سنن خلق الله لقيام الاقتصاد والسوق، وبما أن تقارب القلة الثرية مع القلة السياسية هو أمر حتمي اجتماعياً، فلا يمنع الاستغلالية في الأنظمة ويوقظها من غفلة أنانيتها، إلا أن تصطدم بثقافة فكر اجتماعية واعية.. وشواهد ذلك كثيرة.

    فمن الشواهد
    الضرائب في المجتمعات المتقدمة الواعية غالبها من الدخل (أرباح الشركات وأجور الوظائف والأعمال).
    بينما في المجتمعات الأقل وعياً تجد الضرائب غالبها يفرض على السلع.
    والضريبة على السلع هي ما تسمى بضريبة القيمة المضافة، والتي تنوي دول الخليج فرضها، وهي ضريبة تصاعدية. أي أن نسبة اقتطاع الضرائب من الدخل تكون أعلى كلما انخفض دخل الشخص. فلو افترضنا 5 % ضريبة على السلع، فذو الدخل المحدود يصرف دخله كله على المشتروات.. وهذا يعني اقتطاع 5 % من دخله. وكلما زاد دخل الشخص انخفضت نسبة استهلاكه لدخله كله، وبالتالي تنخفض نسبة اقتطاع الضريبة من دخله حتى تصل نسبة الضريبة للدخل، إلى قريب الصفر للأثرياء.

    ومن الشواهد،
    الإعانات فهي معكوس الضرائب.. فالمساواة فيها تعني أنها تنازلية. كلما ارتفع دخل الشخص ارتفع مستوى استفادته من الإعانة.

    ومن الشواهد،
    صرامة الدولة أو تهاونها في تحصيل حق الملاك لإيجارات عقاراتهم.
    ففي أمريكا مثلاً تجد القضاء هناك يميل لصالح المماطل والمتعثر عن سداد إيجار سكنه، مما يرفع مخاطرة التأجير.
    وبارتفاع مخاطرة التأجير، ينكمش الطلب على العقارات التأجيرية، نظراً لقلة المؤهل ائتمانياً، والراغب في استئجار سكنه بدلاً من تملكه. وبالتالي تنخفض الإيجارات. وبارتفاع مخاطرة التأجير، يتحقق توجيه السوق العقارية للاستثمار في عقارات التمليك، لا التأجير. وفي جانب التمليك، فترى أن خلق القضاء الأمريكي قد وضع عوائق كثيرة تجعل من المستحيل للبنك أن يتعدى المنزل المرهون في حالة التعثر، وسن قوانين تجرم استيلاء البنك على آموال المقترض عندها، فضلاً من أن تمكنها من حقه في المواطنة، كمنع سفر وعمل وغيره.

    بينما في المجتمعات الأقل وعياً، تجد مفهوم القلة الثرية هو الغالب.. ففي هذه المجتمعات تطبق قوانين إخلاء المستأجر بصرامة عند التعثر في السداد. وبدعوى التشجيع على الاستثمار في العقارات السكنية التأجيرية. وبوجود بديل عن التملك، يقل الحافز لتملك الفرد لمنزله، وبالتالي تزداد قوة القبضة الاستغلالية الثرية على الكثرة فيسهل تسخيرها. وتجد كذلك تسليط البنوك على أموال المقترض كراتبه ووديعته وادخاراته الحكومية والخاصة.. بل وتسليطها حتى على حياته، فتمنعه السفر والعمل، وعلى كل ما يتعلق بحقوق مواطنته.

    ومن الشواهد
    العقوبات المالية.. فمخالفة النظام أو الإضرار بالغير، تجد عقوبته ثابتة القيمة، في المجتمعات الأقل وعياً. وهذا يعني إعفاء القلة الثرية من الالتزام بالأنظمة. فالعقوبة المالية الثابتة القيمة لا تعني شيئاً لهذه الفئة فهو لا يكترث بها، بينما تقصم ظهر الفرد من الكثرة ذوي الدخل المحدود. فيلتزم الضعيف بالنظام دون القوي.

    وأما في المجتمعات الواعية فالعقوبة المالية ليست ثابتة القيمة. فهي تزيد بقدر زيادة ثراء المخالف للنظام أو المحدث ضرراً بالغير. وذلك لتحقيق العدالة في المساواة في الردع عن المخالفة، وعدم الاكتراث بالإضرار بالآخرين.

    والشواهد أكثر من أن يحصيها كتاب، وما سبق يكفي لإثبات أهمية الفكر في ثقافة المجتمعات. ودلالات حديث الفكر الذي تحدث به وزير الإسكان تشهد؛ والله أعلم على قصد نبيل.

    وزير سبق للجلوس مع الشارع والحديث معهم، قبل جلوسه على كرسيه في الوزارة، ودراسته لمفات وزارته. فما عساه أن يقول؟.. فبث هموم فكر مجمتعه الذي خلق مشكلة الإسكان، في عقود سابقة. وهل مشكلة الإسكان إلا نتيجة أنظمة سابقة؟.. وهل تحكي الأنظمة إلا فكر ثقافة المجتمع.

    فهاهي ضرائب الأراضي، وهاهي إعانات الاستثمار والقروض العقارية وها هو نظام التنفيذ صمم لزيادة الاستثمار في العقار التأجيري، بينما تباطأ عن أنظمة التمليك.
    وها هي البنوك والشركات، على ترتكب المخالفات، فإن انكشفت دفعت غرامة لا تساوي عندها قيمة فنجال الشاهي عند من أضرت به. فتضيع حقوق المساهمين الضعفاء، بينما تسلطت بالنظام على الضعيف في ماله ومعاشه ومواطنته.

    فسارع الوزير لمشاركة الشارع همومه وهمومهم واستدعى آرائهم وناشدهم أن يعينوه على التغلب على عوائق الفكر القديم المتأصل عندنا. ففي مسارعة الوزير لمخالطة الشارع دلالة صريحة على حمل همومهم. فمن هموم الشارع استعلاء المسؤولين عنه، وعدم حديثهم مع العامة.

    ودلالة أخرى على نبل مقصد الوزير ظاهر بوضوح، في احترام الوزير لعقول الشارع بأنه حدثهم بهموم الخاصة، هموم عوائق الإنجاز. فالإسكان ملف موغل في مصالح الأثرياء والتجار، فالعقار لعقود طويلة، سيطر بمفرده على التجارة في بلادنا.

    فغالب الوزراء لا نعرف وجوههم، ومن نعرف شكله فمن خلال أحاديث رسمية عامة. أحاديث عامة، حقيقة معانيها، الاستعلاء على الشارع واعتقاده أن أي حديث جدي لن تفقهه عقول الشارع. وعموماً فلا بد أن أشير إلى أن ردة الشارع السلبية ضد الوزير على ما فيها من تضحية على حساب الحقيل، إلا أنها خطوة إيجابية لتغيير ثقافة تصريحات الوزراء والمسؤولين. وأخشى ما أخشاه أن تكون نكسة، فيتخذها الوزراء المحتجبون عن الشارع ذريعة لزيادة الحجب والتبرير لها.


    http://www.al-jazirah.com/2015/20151112/lp6.htm
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    كلامه جميل ولكن فيه خطأ فاحش، مسألة إن الأنظمة في أمريكا تحمي المستأجر ضد صاحب العقار، كلام بالكامل غير صحيح ومعكوس. في الواقع إن المستأجر في الدول الضعيفة هو الذي يستطيع المماطلة واستغلال ضعف الأنظمة، كما هو لدينا في السعودية، أما في الغرب فيقذفوا بعفش الشخص في الشارع.. مثلها الرهن العقاري، جميعها تطبق بقوة وقسوة. للأسف د. السالم خالف الواقع لاثبات نقطة في باله.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم-السهام مشاهدة المشاركة
    كيف يخطئ وهو واضح غنه فكر بالموضوع وذكره كذلك أمام الوزير (حسب كلام المرحرح).. يعني دارس الفكرة بشكل جيد، ولكنه يشرح بوضوح تام أنه يستطيع بناء 41 شقة من الارتداد فقط؟؟ فيه شيء غريب، أنا شكيت إنها تنكيت، خصوصاً إن اسم الرجال بندر الضحيك!!! ولكن طلع فعلاً رئيس مجلس شركة تطوير عقاري.

    يا سهم انتبه للتالي - لأن المرحرح - سمع اللقاء كاملًا :

    1- صورة من مداخلة الضحيك


    الاســـم:	AWovkqR.jpg
المشاهدات: 511
الحجـــم:	57.5 كيلوبايت


    2- ابتسامة معالي الوزير الحقيل بعد انتهاء مداخلة المطور ...


    الاســـم:	yj1mm1d.jpg
المشاهدات: 473
الحجـــم:	67.5 كيلوبايت

    ٣- إذا أردتها صوتية فهي إحدى أخر مداخلتين وبالتحديد بعد الساعة و17 دقيقة ..

    فأنا عندما ذكرتها كنت متأكد .. بالطبع هذه فقط للتوضيح ...



    …………………………………


    لكن من جهة إخرى هذه عمارة سكنية نأخذها مثالاً على مقترح الأخ الضحيك ..


    الاســـم:	qakQiL8.jpg
المشاهدات: 514
الحجـــم:	143.7 كيلوبايت


    واضح بها الارتداد وهو 4 م عن الشارع ..

    فلو أخذ بالأقتراح فسيكون :

    1- نزول سكان العمارة على الشارع مباشرة وفيه من الخطورة الكثير ...

    2- تكدس سيارات سكان المبنى في الشارع مباشرة مما يعني إعاقة حركة السير

    ويتضح ذلك من خلال مساحة الشارع كما ذكرها المطور وهي 20 م

    والتي لا تكفي بالكاد وهي كاملة لمرور مركبتين في الاتجاهين بجوار بعضهما نظرًا لوجود السيارات المتوقفة في الجانبين ..

    فضلًا عن الأخ المطور يريد ايضًا اقتصاص 1 م من العشرين ليستفاد منها في زيادة عدد الشقق

    لكن ياسهم ما جاوبتني ما اسم القناة التي نقلت كلام الأخ الضحيك ؟!


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    16-Oct-2008
    المشاركات
    737
    يبى لكم وزير اسكان من المريخ , اكثر وزاره تغير وزرائها الاسكان ,,
    ياجماعه واين 230 مليار لحل ازمة الاسكان اذا كان وزير الماليه صاك عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    27-Mar-2002
    الدولة
    سين من البلدان
    المشاركات
    5,188
    حلوة من الفراج !
    كلامه عن القمع الفكري وحرية الرأي!
    كلنا يعرف من يقمع الفكر ويقتل حرية الرأي .
    وخلي عنك الشعب المسكين.
    بالنسبة للوزير أتمنى ان ترجعوا الى تغريداته قبل المنصب لتعلموا ضحالة وتفاهة الرجل وأننا مأجورون على صبرنا بوضع مصالح المسلمين بيد التافهين من أمثاله .
    حسبنا الله ونعم الوكيل .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك