عمل الحج عبدالتواب سيد عند سيدة سعودية لاكثر من 15 وكانت ثقتها به كبيرة
تمر السنوات وتذهب السيدة ومعها ابنتها لدولة الحج عبدالتواب لشراء عقار هناك
ولكونهم نساء وكونهن يحملن مليون جنيه كاش وخوفا من النصب المنتشر بمصر والاستغلال للخليجيين قالن مالنا الا ولدنا الحج عبدالتواب فهو من سيحمينا
فاغراهن الحج عبدالتواب بشراء مزرعته في المنيا وفيها فيلا ومكتملة
فما كان من السيدة السعودية الا تصديقه فهو بمثابة ابنها عمل عندها 15 سنة وخيرها عليه
فلو انها اكرمت كلب اكرمكم الله لسنة واحدة لاصبح وفيا فما بالك بمصري ومسلم
وبالفعل استقبل الحج عبدالتواب السيدة السعودية وابنتها بالترحيب
وقامت الام بدورها بتسليمه الكاش اللي معها ليحفظه لهن من ولاد الحرام
وطلب الحج عبدالتواب من المرأة ان تأخذ جولة في المزرعة لتعاين بنفسها
و ساقها في طريق يمر من عند بئر وبمجرد وصول السيدة للبئر قام برميها فيه
وهنا الحج عبد التواب يمثل جريمة قتلة السعودية وابنتها
ما سبق الحادثة التي حصلت
أرى ان ما حدث امر طبيعي
فمن يعرف مصر أيام السادات واوائل حكم مبارك يعلم ان المصريين كانوا طيبين ولا استغلال ونصب يذكر
لكن حكم نظام مبارك حول دولة مصر لمنظومة لسرقتها لنظامه تصوروا كان الجنيه بخمس ريالات والان الريال بقرابة ثلاث جنيها وكان الجنيه بل ربع الجنيه له قيمة والان الخمسين جنيه ليس لها قيمة ورواتب المصريين هي هي فليعيشوا ليس امامهم الا التسول او السرقة
واصبح هذا هو الطبيعي في جميع الأوساط فلا تمشي الامور هناك الا بالرشاوي بل وانت داخل ضيف عليهم سواء رايح للسياحة او عمل او علاج لا تتحرك قيد انمله في المطار او بالمدن والا ومن يقول دنت منور الدنيا تحس كأنك قمر يمشي وان لم تفهمها وتعطيه المقسوم كشف وجهه الحقيقي ورفع صوته انت زعلان منا ولا ايه وضايقك
بل أصبحت طريقة حكومتهم في التعامل
وكما نرى هذه الأيام الهجوم من اعلامهم على دول الخليج
فرغم أطنان الرز التي اخذوها من دول الخليج مسلطين اعلامهم ويهددون بالتقارب مع ايران مالم يصلهم المزيد من أطنان الرز
المفضلات