الشركة امام اختبار حقيقي امام متغيرات مهمة تتعلق بعقدها المثير للاهتمام والمحاط بالسرية وهو عقد وزارة التعليم العالي -والذي سبق وان قدمت حوله معلومات مضللة ادت الى فرض غرامة من الهيئة واحالة الاشتبه في مخالقة احد اعضائها الى هيئة التحقيق والادعاء- ومايندرج معه من عقود مع الجامعات وطلاب الابتعاث والذي كان له الاثر الكبير في بروز الشركة ونمو ارباحها وضخامة تدفقاتها النقدية. هذه اهم المتغيرات:
1) تقليص اوايقاف المؤتمرات والندوات الخارجية في اغلب الجامعات السعودية خلال الاشهر القليلة الماضية. كمثال للتوضيح: تذكرة مؤتمر في مدينة على الساحل الغربي من امريكا تقارب احيانا 80الف ريال يقتطع منها الطيار مايقارب 25% من قيمتها لعمل refund الى صاحب التذكرة. الطيار اذن يحصل على عمولة تتراوح مابين 15%-25% من مجموع قيم التذاكر لمنسوبي الوزارة والجامعات!!
2) بداية تقلص اعداد المبتعثين. وخصوصا برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. بالمناسبة لم يتم ضم الا اعداد محدودة جدا جدا في الفترة الاخيرة
3) انضمام وزارة التعليم العالي تحت مضلة وزارة التعليم ممايعني امكانية اعادة النظر في عقدها مع زارة التعليم او اعادة التفاوض حول شروطه. وزارة التعليم كانت قد الغت سابقا عقدا لها مع الطيار واعطته شركة منافسة قبل ضم وزارة التعليم العالي لها.
هذا الربع والارباع القادمة ستكون بمثابة اختبار حقيقي للشركة.
ملاحظة/ الموضوع فقط مخصص عن متغيرات العقد والتساؤل حول اثارها في نتائج هذا الربع والارباع القادمة وليس لدراسة الشركة بشكل عام لهذا لم اتطرق للتدابير التي اتخذتها الشركة للحد من تاثير هذا العقد والعقود المرتبطة به مثل توسيع قاعدة اعمالها خصوصا فيما يتعلق بالاستثمار العقاري في الحرمين وتقديم خدمات الحج والعمرة وغيرها.
المفضلات