المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yeoman
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت كلاما أحزنني ولكني تذكرت مباشرة حزن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي اُتهمت في عرضها في حادثة الإفك فهانت علي مصيبتي فهي أشرف مقاما ولم أصل ولن أصل لابتلائها ولكن أسال الله كما اظهر برائتها أن يُظهر حُسن رأيي وأعذر اليوم وكل يوم من يتكلم بغير علم عني !!
وانقل لكم جزء من ما قالت رضي الله عنها (( فبينما أبواي جالسان عندي وأنا أبكي، دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علينا فسلم ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبث شهراً لا يوحى إليه في شأني بشيء. قالت: فتشهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين جلس، ثم قال: أما بعد: يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه .
قالت: فلما قضى مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عني فيما قال. فقال أبي: والله ما أدري ما أقول لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقلت لأمي: أجيبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما قال؟ قالت أمي والله ما أدري ما أقول لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت وأنا جارية حديثة السنّ لا أقرأ من القرآن كثيراً: "إني والله لقد علمت، لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني منه بريئة لَتُصَدِّقُنِّي، فوالله لا أجد لي ولكم مثلاً إلا أبا يوسف حين قال: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [(18) سورة يوسف] ثم تحولتُ فاضطجعتُ على فراشي، والله يعلم إني حينئذٍ بريئة، ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحياً يتلى، لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيّ بأمر يتلى ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في النوم رؤيا يبرئني الله بها، فوالله ما رام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه من العرق مثل الجمان وهو في يوم شاتٍ من ثقل القول الذي أنزل عليه، قالت: فسرِّي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يضحك فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال: ((يا عائشة أما الله فقد برّأك)) قالت: فقالت لي أمي: قومي إليه فقلت: "والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله -عز وجلّ- قالت: "وأنزل الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ} [(11) سورة النور] العشر الآيات كلها
ودمتم
ماشاء الله .. اللهم قوي ايمانه
لماذا لاتطبق هذا الكلام على نفسك وأنت جعلت حسابك همز ولمز في أم فهد ومن يعمل معها اليس هذا افك وافتراء ؟!
لو اختلفنا مع أم فهد تبقى اسهمها ثابته او مرتفعه بينما أنت تصفها بعدم الاحترافيه فهل الاحترافية اسهمك المشبوهه الهابطة 40% ؟!
عندما توصي على التصنيع وهو في قمة تصريفية فنيه ومعلوماتيه ؟ هل كانت فنيه او معلوماتيه التوصيه
اذا كانت فنيه فإنت محلل تجهل التحليل واذا كانت معلوماتيه فمعلوماتك مضحكه لان المعلومات الصحيحه كان تشير لبيع كبار وفي كل الحالتين أنت لست مؤهل لتوصيه لم تنجح فنياً ومعلوماتياً ..
لمصلحة من نشرت اشاعة سلبية عن ميدغلف في تاريخ 8-6-2015م والسهم في القاع 30 وبعدها حقق أرتفاع 162%
هل كانت صدفه الارجاف في قاع أو معلومه خاطئة وفي كل الحالتين لست أهل للتوصيه ولست ثقة ..
لمصلحة من تعود الان مع سلبية الاسواق لتوصي على ميدغلف مع ان المعلومات تقول خروج محافظ من السهم ولو ارتد يكون وهمي لاكمال الخروج من السهم ؟!
كان الافضل من النسخ واللصق للايات والاحاديث وتعيش دور المظلوم أن تقف بشجاعة وتفسر فشل توصياتك واحراق اموال الناس ..
إذا كنت تعتقد أنك تستطيع خداع الناس دائماً فإنت مخطىء .. وتذكر يوم الحساب ..
في الختام : من الاقوال المأثورة " الاحترافية ان تخسر 40% "
المفضلات