منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: البلاء موكل بالمنطق

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    405

    البلاء موكل بالمنطق

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :


    هذا الأثر: (البلاء موكل بالمنطق ) قد جاء من عدة طرق ولكن لا يصح منها شيء مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل ذكرها ابن الجوزي رحمه الله في الموضوعات ، وقد ذكر بعضهم أنها تصح عن بعض الصحابة كابن مسعود رضي الله عنه كما رواه ابن أبي شيبة في المصنف عن إبراهيم النخعي والله أعلم ، وقد جاء في السنة الصحيحة نحو هذا كما سأورده إن شاء الله في كلام ابن القيم من قصة الشيخ الذي زاره الرسول عليه الصلاة والسلام.


    قال ابن القيم : وقد استشكل هذا من لم يفهمه, وليس بحمد الله مشكلًا, فإن مسبب الأسباب جعل هذه المناسبات مقتضيات لهذا الأثر, وجعل اجتماعها على هذا الوجه الخاص موجبًا له وأخر اقتضاءها لأثرها إلى أن تكلم به من ضرب الحق على لسانه, ومن كان الملك ينطق على لسانه, فحينئذ كمل اجتماعها وتمت, فرتب عليها الأثر, ومن كان له في هذا الباب فقه نفس انتفع به غاية الانتفاع, فإن البلاء موكل بالمنطق, قال أبو عمر: وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم البلاء موكل بالقول, ومن البلاء الحاصل بالقول قول الشيخ البائس الذي عاده النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عليه حمى, فقال: لا بأس, طهور -إن شاء الله - فقال: بل حمى تفور, على شيخ كبير, تزيره القبور, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن . وقد رأينا من هذا عبرًا فينا وفي غيرنا, والذي رأيناه كقطرة في بحر.ا.ه


    وقال ابن القيم كذلك - رحمه الله تعالى -: فحفظ المنطق, وتخير الأسماء من توفيق الله للعبد, وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من تمنى أن يحسن أمنيته, وقال: إن أحدكم لا يدري ما يكتب له من أمنيته, أي: ما يقدر له منها, وتكون أمنيته سبب حصول ما تمناه أو بعضه, وقد بلغك أو رأيت أخبار كثير من المتمنين أصابتهم أمانيهم أو بعضها . اهــ


    قال الشاعر:
    لا تنطقنْ بمقالةٍ في مجلسٍ ... تخشى عواقبَها وكن ذا مَصْدقِ
    واحفظْ لسانكَ أن تقولَ فتبتلى ... إِن البلاءَ موكلٌ بالمنطقِ


    وقال آخر:
    لا تنْطِقَنَّ بما كرهت فربما *** عبث اللسانُ بحادثٍ فيكونُ


    وقال آخر :
    لا تمزحن بما كرهت فربما ... ضرب المزاح عليك بالتحقيق


    ولمَّا نزل الحسين رضي الله عنه وأصحابه بكربلاء ، سأل عن اسمها فقيل : كربلاء ، فقال : كربٌ ، وبلاء ، فجرى ما جرى .


    ومن ذلك ما قاله المؤمل الشاعر في امرأة من الحيرة كان علقها ، قال :
    شفَّ المُؤمِّلَ يومَ الحيرةِ النَّظرُ ... ليتَ المؤمِّلَ لم يُخلقْ لهُ بصرُ
    فيقال : إنه رأى رجلاً في المنام قد أدخل إصبعيه في عينيه ، فأخرجهما ، وقال : هذا ما تمنيت ، فأصبح أعمى .


    قال ابن الدورقي : اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد ، فحضرت صلاة ، فقدموا الكسائي يصلي ، فارتج عليه قراءة : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) فقال اليزيدي : قراءة : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ترتج على قارئ الكوفة ؟! قال : فحضرت صلاة ، فقدموا اليزيدي ، فارتج عليه في ( الحمد ) فلما سلم قال :
    احفظْ لسانكَ أن تقولَ فتبتلى ... إِن البلاءَ موكلٌ بالمنطقِ


    وفي ( الزهد ) لهناد عن إبراهيم النخعي قال : إني لأرى الشيء مما يعاب ، ما يمنعني من غيبته إلا مخافة أن أبتلى به ؛ ورواه وكيع في ( الزهد ) بلفظ : إني لأرى الشر أكرهه ، فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلى به


    والعناية بالألفاظ وتخيرها هو من شأن أهل العقل والحكمة كما أنه من توفيق الله للعبد ومن أسباب السلامة ، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل ، قيل له : وما الفأل : قال : (كلمة طيبة)


    روى أحمد والترمذي عَنْ عُقْبَةَ بن عَامِرٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : " أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ " .


    وفي الأسبوع الماضي رأينا جميعاً وسمعنا بقصة المعلملة والدة الفتاة التي لم تقبل في كلية الطب حيث كانت رغبة ابنتها ، ووافتها المنية على إثر هذه الحادثة نسأل الله لها الرحمة والمغفرة ، والشاهد من هذا وهو ما شدني وأدهشني وجعلني أكرر المقطع هو ما سمعته من قولها : (والله العلي العظيم يا أموت منتصرة أو أموت مظلومة وحدة من الثنتين) وتعجبت من إقسامها على الموت وما مناسبته فكان ما حلفت عليه ، وعندها تذكرت هذه المقولة: (البلاء موكل بالمنطق) ، وبالتأكيد لا أجزم بتنزيل حديثي السابق على هذه الحادثة فالله أعلى وأعلم ولكن من باب ضرب المثل بواقعة عايشناها لعله يكون لنا عظة وعبرة .

    تنبيهات :
    ينبغي عدم الإغراق في التخوف من المنطق خشية البلاء، والتدقيق في ربطه بما يقع من المصائب قد يجر صاحبه إلى التشاؤم ، والتشاؤم منهي عنه.


    أن ما قدره الله تعالى كائن لا محالة، ولو سعى المرء للفرار منه، كما قال تعالى: (قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ) {آل عمران:154}, وكما في حديث: وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ. رواه الطبراني مرفوعًا, وغيره موقوفًا, ومن أيقن بهذا استراح قلبه.


    ليس معنى كون البلاء موكلًا بالمنطق أنه لا يصيبه بلاء إلا بسبب منطقه ، فالعبد قد يبتليه الله تعالى اختبارًا أو عقابًا ولو لم يتكلم بما يوافق المصيبة.

    والحقيقة أن الموضوع أكبر وأكثر من هذا المختصر ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق ، والحر تكفيه الإشارة.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    5-Dec-2010
    الدولة
    يبرود
    المشاركات
    135



    لك جزيل الثناء ,, أعاننا الله اخي أبا الدحداح على حصائد الألسن ,,

    وربما هي وافرة _الزلل _في المنتديات ,, والله المستعان .

    والمؤمن مرآة اخية ,,

    قال تعالى : ( ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً )

    سلامة المنطق من سداد الرأي وحسن اللفظ من كمال العقل واصطفاء الكلام من نور البصيرة ..

    فأسعد من جمع السلامة ,, مع حسن اختيار اللفظ بلا سخرية أو إعجاب

    ,,

    لما طلب أبناء يعقوب عليه السلام منه السماح بيوسف ليصحبهم,, خاف عليه منهم .
    وإلا فما أجدر التوكل على الله والاعتماد عليه ,
    (وهو عند يعقوب ) لكنه حُب الولد فقال لهم: أخاف ان يأكله الذئب ,,! ففتح لهم عذراً وسنّ لهم حيلة فجاءوا وقالوا( أكله الذئب ) !

    أيضا يوسف عليه السلام لمّا دُعي للمنكر ( قال ربِ السجن احب إلىّ مما يدعونني إليه )
    قال : بعض اهل العلم بل (العفو والعافية) ,, أحب من السجن ..!

    فسُجن يوسف وفي غياهب السجن وكربة الحبس ,,
    قال : لصاحبه الخارج من السجن ( اذكرني عند ربك )
    أي عند الملك والله _عز وجل _ أقرب مذكور فكان الجواب : ( فلبث في السجن بضع سنين )


    ....

    وأحد المنافقين المردة أنطقه نفاقه ,,!
    فقال ( رضوا بان يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) ,, فأتى الإذن .. ( ألا في الفتنة سقطوا ) !! سبحان الله

    " فالبلاء موكل بالمنطق " ,,
    "القلوب قدور تغلي مغاريفها الالسن" !


    وما سأمت منا ( صالح الاعمال ) واشتكت القبول ,,!الا بذكر سيء القول و فحش الألفاظ ..

    لنتذكر باننا كلنا من تراب خلقنا منه وله سنعود
    لنتذكر ضعفنا وحاجتنا إلى الله

    لنبتعد عن إيذاء الغير
    لنصمت إن لم يكن حديثنا خيراً
    فالصمت حكمه !!

    يااارب أغفر لنا سؤء الجهل والخطاء
    وأعف عنا ما كان من سالف زلل السنتنا ..

    منقول للفائدة

    بتصرف ,,

    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    163
    أحسنت بارك الله فيك
    والمنطق الحسن يدخل في احسان الظن بالله تعالى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    24-Aug-2013
    المشاركات
    396
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Malcom.x مشاهدة المشاركة



    لك جزيل الثناء ,, أعاننا الله اخي أبا الدحداح على حصائد الألسن ,,

    وربما هي وافرة _الزلل _في المنتديات ,, والله المستعان .

    والمؤمن مرآة اخية ,,

    قال تعالى : ( ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً )

    سلامة المنطق من سداد الرأي وحسن اللفظ من كمال العقل واصطفاء الكلام من نور البصيرة ..

    فأسعد من جمع السلامة ,, مع حسن اختيار اللفظ بلا سخرية أو إعجاب

    ,,

    لما طلب أبناء يعقوب عليه السلام منه السماح بيوسف ليصحبهم,, خاف عليه منهم .
    وإلا فما أجدر التوكل على الله والاعتماد عليه ,
    (وهو عند يعقوب ) لكنه حُب الولد فقال لهم: أخاف ان يأكله الذئب ,,! ففتح لهم عذراً وسنّ لهم حيلة فجاءوا وقالوا( أكله الذئب ) !

    أيضا يوسف عليه السلام لمّا دُعي للمنكر ( قال ربِ السجن احب إلىّ مما يدعونني إليه )
    قال : بعض اهل العلم بل (العفو والعافية) ,, أحب من السجن ..!

    فسُجن يوسف وفي غياهب السجن وكربة الحبس ,,
    قال : لصاحبه الخارج من السجن ( اذكرني عند ربك )
    أي عند الملك والله _عز وجل _ أقرب مذكور فكان الجواب : ( فلبث في السجن بضع سنين )


    ....

    وأحد المنافقين المردة أنطقه نفاقه ,,!
    فقال ( رضوا بان يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) ,, فأتى الإذن .. ( ألا في الفتنة سقطوا ) !! سبحان الله

    " فالبلاء موكل بالمنطق " ,,
    "القلوب قدور تغلي مغاريفها الالسن" !


    وما سأمت منا ( صالح الاعمال ) واشتكت القبول ,,!الا بذكر سيء القول و فحش الألفاظ ..

    لنتذكر باننا كلنا من تراب خلقنا منه وله سنعود
    لنتذكر ضعفنا وحاجتنا إلى الله

    لنبتعد عن إيذاء الغير
    لنصمت إن لم يكن حديثنا خيراً
    فالصمت حكمه !!

    يااارب أغفر لنا سؤء الجهل والخطاء
    وأعف عنا ما كان من سالف زلل السنتنا ..

    منقول للفائدة

    بتصرف ,,

    .
    بما انك تدرك اهمية المنطق ومخاطر زلات اللسان. فما سبب موضوعات اللمز التي اغرفت بها المنتدى. ان كان لديك شيء تدين الله به فقله بوضوح. وقديما قيل السكوت من ذهب.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    405
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Malcom.x مشاهدة المشاركة



    لك جزيل الثناء ,, أعاننا الله اخي أبا الدحداح على حصائد الألسن ,,

    وربما هي وافرة _الزلل _في المنتديات ,, والله المستعان .

    والمؤمن مرآة اخية ,,

    قال تعالى : ( ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً )

    سلامة المنطق من سداد الرأي وحسن اللفظ من كمال العقل واصطفاء الكلام من نور البصيرة ..

    فأسعد من جمع السلامة ,, مع حسن اختيار اللفظ بلا سخرية أو إعجاب

    ,,

    لما طلب أبناء يعقوب عليه السلام منه السماح بيوسف ليصحبهم,, خاف عليه منهم .
    وإلا فما أجدر التوكل على الله والاعتماد عليه ,
    (وهو عند يعقوب ) لكنه حُب الولد فقال لهم: أخاف ان يأكله الذئب ,,! ففتح لهم عذراً وسنّ لهم حيلة فجاءوا وقالوا( أكله الذئب ) !

    أيضا يوسف عليه السلام لمّا دُعي للمنكر ( قال ربِ السجن احب إلىّ مما يدعونني إليه )
    قال : بعض اهل العلم بل (العفو والعافية) ,, أحب من السجن ..!

    فسُجن يوسف وفي غياهب السجن وكربة الحبس ,,
    قال : لصاحبه الخارج من السجن ( اذكرني عند ربك )
    أي عند الملك والله _عز وجل _ أقرب مذكور فكان الجواب : ( فلبث في السجن بضع سنين )


    ....

    وأحد المنافقين المردة أنطقه نفاقه ,,!
    فقال ( رضوا بان يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) ,, فأتى الإذن .. ( ألا في الفتنة سقطوا ) !! سبحان الله

    " فالبلاء موكل بالمنطق " ,,
    "القلوب قدور تغلي مغاريفها الالسن" !


    وما سأمت منا ( صالح الاعمال ) واشتكت القبول ,,!الا بذكر سيء القول و فحش الألفاظ ..

    لنتذكر باننا كلنا من تراب خلقنا منه وله سنعود
    لنتذكر ضعفنا وحاجتنا إلى الله

    لنبتعد عن إيذاء الغير
    لنصمت إن لم يكن حديثنا خيراً
    فالصمت حكمه !!

    يااارب أغفر لنا سؤء الجهل والخطاء
    وأعف عنا ما كان من سالف زلل السنتنا ..

    منقول للفائدة

    بتصرف ,,

    .
    أشكرك على الإضافة القيمة ، وياليتك تمشي على هالوزنيّة كان تصير ١٠٠٪
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    405
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميتاستوك مشاهدة المشاركة
    أحسنت بارك الله فيك
    والمنطق الحسن يدخل في احسان الظن بالله تعالى
    صدقت بارك الله فيك وأشكر لك هذه الإضافة أخي ميتاستوك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    405
    أتمنى من له تجربة شخصية في هذا الباب أو لأحد معارفه أن يحتسب الأجر في ذكرها للفائدة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    1-Sep-2013
    المشاركات
    415
    قال الإمام البخارى رحمه الله :
    (حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما
    أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِىٍّ يَعُودُهُ - قَالَ , وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ
    عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ « لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . قَالَ كَلاَّ بَلْ هِىَ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ
    تُزِيرُهُ الْقُبُورَ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « فَنَعَمْ إِذًا » . )

    وقرأت بأن الكسائي واليزيدي حضرا عند هارون الرشيد ، فحضرتْ صلاة يجهر فيها ، فقدِّم الكسائي
    فأخطأ في ( قلْ ياأيها الكافرون) ، فبعدما سلَّم ، قال له اليزيدي : الكسائي إمام أهل الكوفة يخطئ في
    القرآن في (قل ياأيها الكافرون)!! ، فسكت الكسائي ولم يردَّ ، ثم حضرتْ صلاة يجهر فيها ، فقدِّم
    اليزيدي ، فأُرْتِج عليه في الفاتحة ، فبعدما سلَّم التفتَ إليهم وقال:
    احفظْ لسانك ولاتقلْ فتُبتلى ..... إن البلاء موكلٌ بالمنطقِ

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    405
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الأول مشاهدة المشاركة
    قال الإمام البخارى رحمه الله :
    (حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما
    أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِىٍّ يَعُودُهُ - قَالَ , وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ
    عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ « لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . قَالَ كَلاَّ بَلْ هِىَ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ
    تُزِيرُهُ الْقُبُورَ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « فَنَعَمْ إِذًا » . )

    وقرأت بأن الكسائي واليزيدي حضرا عند هارون الرشيد ، فحضرتْ صلاة يجهر فيها ، فقدِّم الكسائي
    فأخطأ في ( قلْ ياأيها الكافرون) ، فبعدما سلَّم ، قال له اليزيدي : الكسائي إمام أهل الكوفة يخطئ في
    القرآن في (قل ياأيها الكافرون)!! ، فسكت الكسائي ولم يردَّ ، ثم حضرتْ صلاة يجهر فيها ، فقدِّم
    اليزيدي ، فأُرْتِج عليه في الفاتحة ، فبعدما سلَّم التفتَ إليهم وقال:
    احفظْ لسانك ولاتقلْ فتُبتلى ..... إن البلاء موكلٌ بالمنطقِ

    جزاك الله خيرا على الإضافة الجميلة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    10-Jun-2014
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    23
    جزاك الله خير إضافة قيمة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    405
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aymannn مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير إضافة قيمة
    وأنت كذلك شرفنا مرورك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    405
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالع نسبه مشاهدة المشاركة
    مشكور والله يجزاك خير
    وأنت كذلك جزاك الله خيرا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك