هل قوة الإسلام مرتبطه بقوة المسلمين؟؟

[كاترينا]

حينما استقرت دولة الإسلام بالمدينه ومنها انتشر الإسلام بأنحاء الجزيرة العربيه

وجاء عهد الخلفاء الراشدين فتم تجهيز الجيوش لفتح الشام وفارس

كان هدف تلك الجيوش نشر الإسلام بتحرير أهل تلك البلدان من العوائق
التي تمنعهم من اختيار معتقدهم ليعتنقوا الإسلام بدون إكراه

كثير من مناطق العالم وصلها الإسلام عن طريق التجاره أو المراسله والدعوه بالموعظة الحسنه

حاليا في معظم بقاع الأرض توجد حرية الأديان والمعتقد للأفراد

ورغم مايعانيه المسلمون من ضعف عسكري وسياسي في الوقت الحاضر
إلا أن الإسلام يزداد توسعا في كل بلد وفي كل بيت في أنحاء متفرقه من العالم

كثير من شعوب العالم تعاني أزمات إقتصاديه ولكن المعاناة
الأكبر الفراغ الروحي والموفق منهم من اهتدى لهذا الدين

وصول المثقفين الغيورين على دينهم في البلدان الإسلاميه إلى الحكم بطريقة هادئة سلميه
يحققون مالا يستطيع أن يحققه العسكريون أو التنظيمات الجهاديه والدخول بحروب غير متكافئه

الشاهد أن قوة الإسلام موجوده إلى قيام الساعه سواء
كان المسلمون أقوياء أو ضعفاء كما هو حالهم اليوم

[مضـــارب]

لا أحد ينكر أن الاسلام هو شرع الله في الارض
بس القوه العسكريه مطلب إلهي ليتحقق النصر على أعداء الله في الارض ومنعهم من التعدي عليٌ
وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوه ترهبون بها عدو الله وعدوكم

المسئله في هذا الباب يطول النقاش فيها
الله يكفانا شر من فيه شر

[المرقم]

أن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقران

[طالع نسبه]

قوة المسلمين يزيد الإسلام انتشار

[كاترينا]

لا أحد ينكر أن الاسلام هو شرع الله في الارض
بس القوه العسكريه مطلب إلهي ليتحقق النصر على أعداء الله في الارض ومنعهم من التعدي عليٌ
وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوه ترهبون بها عدو الله وعدوكم

المسئله في هذا الباب يطول النقاش فيها
الله يكفانا شر من فيه شر

مامن شك القوة العسكريه مطلب رئيسي خاصة إذا كان الرئيس مدنيا غيورا على أمته
وليس مكملا لمشروع المستعمر كما هو غالب الجمهوريات العربيه
كانت انتخابات مصر فرصه ذهبيه لتغيرات سلميه بالمنطقه للأفضل ولكن قدر الله وما شاء فعل
مصر خاصة هي ترمو متر الأمه إن صلحت صلحت الأمه وإن فسدت فسدت الأمه

[كاترينا]

أن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقران

ولذا فالأمه بحاجه إلى كشف الطابور الخامس للجمهور ومحاسبتهم كي لايسري سرطانهم بالمجتمع

وما أكثر الطابور الخامس بالمجتمعات العربيه إختراقات بالهبل أدت إلى إضعاف الأمه

[كاترينا]

قوة المسلمين يزيد الإسلام انتشار

لا أحد يختلف على أهمية وجوب قوة المسلمين

ولكن مانراه من انضمام شباب بعمر الزهور بقراراتهم الفرديه إلى منظمات جهاديه
ويتحول إلى خنجر مسموم يهدد أمن بلاده ومجتمعه
فهذا يعني أن هناك خطأ فكري لدى كثير من الشباب
دفعهم الحماس وحال الأمه الضعيف إلى الهجره لتلك المنظمات
للمساهمه في بناء أحلام ورديه لاتوجد إلا بمخيلته وتضعف أمته أكثر
وحينما أصبح بتلك المنظمات أكتشف أن عليه قيود لم تكن عليه بالسابق
وحينما وقع بالأسر وجهت له أسئله بسيطه لم يستعد لها أقلّها س-تحررون البلاد ممن؟
كل هذا ساهم في قلب كيان أسره مستقره فتنهم إبنهم فيما أقدم عليه من قرار

الجهاد تحت راية واضحه يدعو لها ولي الأمر أنعم وأكرم واضحة جليه
أما أن يشتعل فانوس مضيء في الظلمه ليجلب الفرائس لأجل التخلص منها
فالكل يرفض أن يكون من الفرائس ونسأل الله حسن الخاتمه وأن لايفتننا في ديننا

إن كان الهدف نشر الاسلام فالاسلام ينتشر بدون سلاح وخلق أعداء
وان كان الهدف بناء مستقبل سياسي اتخذ الستار الديني وسيله فالله يؤتي الملك من يشاء

[ابو زيد السروجي]

عيدكم مبارك جميعا ... وحياك الله اخي كاترينا .. وجوابا على السؤال ...

فإن قوة الاسلام غير مرتبطه بقوة المسلمين المادية وانما هي مرتبطة بقوتهم الايمانية أولا وثانيا الاستعداد بالقوة المادية حسب مايستطيعون ... قال الله تعالى :
( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة ) آل عمران آية 123
أي : قليل عددكم .. ليعلموا أن النصر إنما هو من عند الله ، لا بكثرة العدد والعده ، ولهذا قال في الآية الأخرى :
( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) التوبة آية 25 وبعد ان اتضح للمسلمين يوم حنين ان التفوق المادي على العدو ليس سبب للنصر وكادوا ان يهزموا حصل تدخل الهي ليقلب المعادلة لصالح المسلمين فقال في الاية التي بعدها :
( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ) التوبة 26

[كاترينا]

عيدكم مبارك جميعا ... وحياك الله اخي كاترينا .. وجوابا على السؤال ...

فإن قوة الاسلام غير مرتبطه بقوة المسلمين المادية وانما هي مرتبطة بقوتهم الايمانية أولا وثانيا الاستعداد بالقوة المادية حسب مايستطيعون ... قال الله تعالى :
( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة ) آل عمران آية 123
أي : قليل عددكم .. ليعلموا أن النصر إنما هو من عند الله ، لا بكثرة العدد والعده ، ولهذا قال في الآية الأخرى :
( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) التوبة آية 25 وبعد ان اتضح للمسلمين يوم حنين ان التفوق المادي على العدو ليس سبب للنصر وكادوا ان يهزموا حصل تدخل الهي ليقلب المعادلة لصالح المسلمين فقال في الاية التي بعدها :
( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ) التوبة 26

من العايدين الفايزين ان شاءالله أخي بو زيد
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
إجابتك شافية وافيه
مايؤلم حقا مرور الأمه بمنعطف خطر حيث أصبح علماء الأمه لايؤخذ بقولهم
من قبل شباب اقتنعوا أتم الإقتناع بمقولة علماء السلاطين وأصبحوا يأخذون
فتاوي الجهاد من مجهولين مجهولة أهدافهم ولاتتفق فتاويهم مع حال بلادنا الآمنه المستقره
كحال من فجر نفسه بنقطة الحائر بالأمس وكأنه عمد أن يكون موته بآخر يوم برمضان
وحال من حللوا لأنفسهم تفجير مساجد الشيعه بهدف إثارة الفوضى بالبلاد
نسأل الله السلامه والعافيه ولاحول ولا قوة الا بالله

[azeiz]

مامن شك القوة العسكريه مطلب رئيسي خاصة إذا كان الرئيس مدنيا غيورا على أمته
وليس مكملا لمشروع المستعمر كما هو غالب الجمهوريات العربيه
كانت انتخابات مصر فرصه ذهبيه لتغيرات سلميه بالمنطقه للأفضل ولكن قدر الله وما شاء فعل
مصر خاصة هي ترمو متر الأمه إن صلحت صلحت الأمه وإن فسدت فسدت الأمه

بارك الله فيك أخي الغالي أبو عبدالرحمن
وكل عام وأنت والأعضاء الكرام بكل خير..

ليست مصر والله أعلم الترمو متر للمنطقة والعالم الإسلامي بل الشام كما أخبر بذلك الصادق المصدوق
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، ولن تزال طائفة من أمتي منصورين ، لا يضرُّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة )

[azeiz]

فتنة الشام يتلوها نصرُ الإسلام:
وقوة الإيمان، وضعف النفاق، ففي الحديث: " ألا وإنَّ الإيمانَ حين تقعُ الفتن بالشام ".
تعيش الشام ( أهل سوريا ) مخاضاً لنفي الفساد من جسدها، وهذا بداية علامات صلاحها، وإذا صلح أمر الشام تبعتها الأمةُ الإسلاميةُ كُلها. ففي الحديث: " إذا فسدَ أهلُ الشام فلا خيرَ فيكم، ولا تزال طائفةٌ من أمتي منصورين، لا يضرهم من خذلهم حتى تقومَ الساعة، فطوبى للشام، فطوبى للشام، فطوبى للشام، تلك ملائكةُ اللهِ باسطو أجنحتِها عليها، إنَّ اللهَ تكفّل لي بالشام، وإنِّ مهلِكَ الدَّجال في الشام ".

وسُئل عليه الصلاة والسلام عن خير البقاع أيام الفتن فقال: عليك بالشام، الشام أرضُ المحشرِ والمنشر.

وعن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ستجندون أجناداً: جنداً بالشام، وجنداً بالعراق، وجنداً باليمن. قال عبد الله: فقلت يا رسولَ الله خرْ لي: فقال: " عليكم بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه. فإن الله تكفّل لي بالشام وأهلِه ".

إذن حاشا للهِ تعالى أن يُضيَّعَ الشامَ وأهلَه، " صفوةُ اللهِ من أرض الشام، وفيها صفوةُ من خلقه وعباده " الطبراني عن أبي أمامة. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " فُسْطاطُ المسلمين يوم الملحمة بالفوطة إلى جانب مدينةٍ يُقال لها دمشق من خيرِ مدائنِ الشام ".

وينزل عيسى بنُ مريم عليه السلام على المنارة البيضاء شرقي دمشق، كأن رأسه يقطرُ منه الجُمان ".

" إني رأيتُ عمودَ الكتابِ انتُزِعَ من تحت وسادتي، فأتبعته بصرى فإذا هو نور ساطعٌ عُمِدَ به إلى الشام، أَلَا وإنَّ الإيمانَ إذا وقعت الفتنُ بالشام ". رواه أحمدُ الطبراني

[ibrahem-ksa]

كل عام وانت بخير اخي اباعبدالرحمن

لا اعتقد أن الإسلام - في هذا الوقت - مرتبط بحكومات او سياسات معينة بل بالعكس أحيانا كثيرة كانت عامل سلبي في ذلك

انتشار الإسلام أعتقد كان بسبب الانفتاح الاعلامي في العالم أجمع

الإسلام لا يحتاج مظلة تحت حاكم أو جيش أو دولة حتى يجتاح العالم ،، الأمر أقل من ذلك بكثير

إيصال الدعوة لشعوب العالم كفيل بإيضاح الحقيقة المغيبة لديهم من قبل الإعلام الغربي والاقتناع التام بأن الإسلام هو دين الحق والعدالة والتنمية

[المرحرح]

الشاهد أن قوة الإسلام موجوده إلى قيام الساعه سواء
كان المسلمون أقوياء أو ضعفاء كما هو حالهم اليوم

صدقت فيما ذكرت أخي الغالي ابو عبدالرحمن وفقك الله تعالى لكل هدى …

لا ننكر ما للقوة المادية من عِـزة ومنعة وسؤدد على من يمتلكها …

ولكن الشواهد كثيرة على ما تفضلت به أنت

وقمت أنا باقتباسه ومنها :

* لم يرسل الله مقاتلين مع محمد صلى الله عليه وسلم ضد قريش في بداية بعثته وهو في مكة

وإنما هدى الله معه رجالًا ونساءً يعدون على الأصابع لايملك بعضهم سوى نفسه

والكثير منهم خرج مهاجر إلى بلاد غريبة هربًا بدينهم من قوة الطغيان والبطش في مكة ...

ومن ثم أُخرج هو صلى الله عليه وسلم من بلده بعد أن أراد القوم قتله …

* فقط هي قوة دين الإسلام وعقيدته الراسخة في القلوب التي جعلتهم يثبتون على دينهم ...

* لم يكن يملك صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من القوة المادية شيء …

حتى أن الطعام الذي يعيش به الإنسان لم يجدوا منه إلا ما يقم صلب الواحد منهم ...

وفي سنين ثلاث لم يجدوا سوى أوراق الشجر ...

بل أنهم فوق ذلك عُذبوا بأصناف التعذيب النفسي والجسدي ونكل بهم

ولكن قوة البطش لم يرضي كل ذلك غليلها عليهم فكان القتل حاضرًا

وكانت سمية وزوجها ياسر رضي الله عنهم أول شهداء الإسلام على أرض مكة المكرمة ...

ولكننا نرى في المقابل أن كل ما كان يملكه هولاء العظام

رضي الله عنهم أجمعين في قلوبهم هي قوة عقيدة الدين الخالد وهي

* القوة الضاربة التي قهرت قريش والتي ستغير وجه العالم فيما بعد …

* تلك القوة هي الدين العظيم دين التوحيد للخالق سبحانه والذي لا يخافون فيه لومة لأئم

* تلك القوة هي قوة ( الإسلام ) وعقيدته المباركة التي علمتهم فيما بعد

أن نشر هذا الدين بين الناس هو الهدف والغاية الأسمى لوجودهم في هذه الدنيا

قال تعالى :

( قل يا أيها الناس إني رسول اللّه إليكم جميعاً ) الآية .

وإخراج الناس من جهل العبودية والرق لغير خالقهم سبحانه وتعالى

هي الغاية العظمى التي سيبحث المسلم في كل عصر على إيجاده في سبيل

هداية العالمين للطريق القويم طريق النجاة والفوز برضوان الله تعالى

قال تعالى ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ..) الآية

فكان التوجيه العظيم من الله تعالى لنبيه الكريم ولأمته من بعده بقوله :

( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )

* لكن تلك القوة لم تكن قوة ظلم وجهل وتسلط على العباد مثلما تطبقها قوى هذا العصر

بل كانت حامية ومدافعة عن الدين وأهله في كل مراحلها التي سجلها التاريخ ...

* قوة لا تقبل الضيم على أهلها ولا تعتدي على غيرهم …

* قوة دين الإسلام العظيم تكمن في صلاحها للفطرة عند جميع الأمم في كل العصور

منذ أمر الله أنبياءه عامة وخاتمهم صلى الله عليه وسلم خاصة بتبليغ الحجة للناس

وذلك لأن شريعة محمد هي السماوية الصالحة والباقية بإذن الله تعالى إلى قيام الساعة

فكان محبة الناس لتلك القوة الروحية ودخولهم في دين الله أفواجا ...

* رأينا ( عدل ) تلك القوة المادية المتغلبة من سير أهلها ( المسلمين ) عندما حكم قاضيهم بإخراج

الجيش كله وقادته من بلاد لم يُنذر قائد ذلك الجيش أهلها بما أوجبته قوة الإسلام

من دعوة أهل البلاد المراد نشر الرسالة الخالدة فيها ...


*** لذلك كله كان الإسلام قوة المسلمين بل :

ومعلمًا ومرشدًا لهم في إيجاد القوة الضامنة لعزتهم ومنعتهم

( بلا ظلم ولاقهر لغيرهم )

لله در ديني العظيم دين الرحمة والعطف والمؤاخاة والمحبة والإنسانية ....




والله أعلى وأعلم …

[كاترينا]

بارك الله فيك أخي الغالي أبو عبدالرحمن
وكل عام وأنت والأعضاء الكرام بكل خير..

ليست مصر والله أعلم الترمو متر للمنطقة والعالم الإسلامي بل الشام كما أخبر بذلك الصادق المصدوق
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، ولن تزال طائفة من أمتي منصورين ، لا يضرُّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة )

وأنت بألف صحه وعافيه إن شاءالله أخي بو محمد
أتفق معك بفضل الشام وأحداث آخر الزمان
وفي زمننا الحالي فإن من يقيمون في أكناف بيت المقدس خصمهم اليهود
وإلى يومنا وهم يصارعون خصما يقف العالم بأكمله إلى جانبهم
ولم يأبهوا بمن خالفهم أو خذلهم فقضيتهم باقية مقدسه إلى أن يأتي نصر الله

وخلال الأحداث التاريخيه وأشهرها عين جالوت ضد المغول والحروب الصليبيه
بما فيها حطين وجدنا مصر لها السبق في نصر الأمه ونحر أعدائها رغم أن تلك المعارك بالشام
وهذا يؤكد أن قوة المسلمين في قوة مصر

[كاترينا]

كل عام وانت بخير اخي اباعبدالرحمن

لا اعتقد أن الإسلام - في هذا الوقت - مرتبط بحكومات او سياسات معينة بل بالعكس أحيانا كثيرة كانت عامل سلبي في ذلك

انتشار الإسلام أعتقد كان بسبب الانفتاح الاعلامي في العالم أجمع

الإسلام لا يحتاج مظلة تحت حاكم أو جيش أو دولة حتى يجتاح العالم ،، الأمر أقل من ذلك بكثير

إيصال الدعوة لشعوب العالم كفيل بإيضاح الحقيقة المغيبة لديهم من قبل الإعلام الغربي والاقتناع التام بأن الإسلام هو دين الحق والعدالة والتنمية

وانت بألف صحه وعافيه أخي ابراهيم
أتفق معك فيما خطته يمينك وهو يؤكد أن
الإسلام قوي حتى والمسلمون في أسوأ أحوالهم

[كاترينا]

صدقت فيما ذكرت أخي الغالي ابو عبدالرحمن وفقك الله تعالى لكل هدى …

لا ننكر ما للقوة المادية من عِـزة ومنعة وسؤدد على من يمتلكها …

ولكن الشواهد كثيرة على ما تفضلت به أنت

وقمت أنا باقتباسه ومنها :

* لم يرسل الله مقاتلين مع محمد صلى الله عليه وسلم ضد قريش في بداية بعثته وهو في مكة

وإنما هدى الله معه رجالًا ونساءً يعدون على الأصابع لايملك بعضهم سوى نفسه

والكثير منهم خرج مهاجر إلى بلاد غريبة هربًا بدينهم من قوة الطغيان والبطش في مكة ...

ومن ثم أُخرج هو صلى الله عليه وسلم من بلده بعد أن أراد القوم قتله …

* فقط هي قوة دين الإسلام وعقيدته الراسخة في القلوب التي جعلتهم يثبتون على دينهم ...

* لم يكن يملك صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من القوة المادية شيء …

حتى أن الطعام الذي يعيش به الإنسان لم يجدوا منه إلا ما يقم صلب الواحد منهم ...

وفي سنين ثلاث لم يجدوا سوى أوراق الشجر ...

بل أنهم فوق ذلك عُذبوا بأصناف التعذيب النفسي والجسدي ونكل بهم

ولكن قوة البطش لم يرضي كل ذلك غليلها عليهم فكان القتل حاضرًا

وكانت سمية وزوجها ياسر رضي الله عنهم أول شهداء الإسلام على أرض مكة المكرمة ...

ولكننا نرى في المقابل أن كل ما كان يملكه هولاء العظام

رضي الله عنهم أجمعين في قلوبهم هي قوة عقيدة الدين الخالد وهي

* القوة الضاربة التي قهرت قريش والتي ستغير وجه العالم فيما بعد …

* تلك القوة هي الدين العظيم دين التوحيد للخالق سبحانه والذي لا يخافون فيه لومة لأئم

* تلك القوة هي قوة ( الإسلام ) وعقيدته المباركة التي علمتهم فيما بعد

أن نشر هذا الدين بين الناس هو الهدف والغاية الأسمى لوجودهم في هذه الدنيا

قال تعالى :

( قل يا أيها الناس إني رسول اللّه إليكم جميعاً ) الآية .

وإخراج الناس من جهل العبودية والرق لغير خالقهم سبحانه وتعالى

هي الغاية العظمى التي سيبحث المسلم في كل عصر على إيجاده في سبيل

هداية العالمين للطريق القويم طريق النجاة والفوز برضوان الله تعالى

قال تعالى ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ..) الآية

فكان التوجيه العظيم من الله تعالى لنبيه الكريم ولأمته من بعده بقوله :

( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )

* لكن تلك القوة لم تكن قوة ظلم وجهل وتسلط على العباد مثلما تطبقها قوى هذا العصر

بل كانت حامية ومدافعة عن الدين وأهله في كل مراحلها التي سجلها التاريخ ...

* قوة لا تقبل الضيم على أهلها ولا تعتدي على غيرهم …

* قوة دين الإسلام العظيم تكمن في صلاحها للفطرة عند جميع الأمم في كل العصور

منذ أمر الله أنبياءه عامة وخاتمهم صلى الله عليه وسلم خاصة بتبليغ الحجة للناس

وذلك لأن شريعة محمد هي السماوية الصالحة والباقية بإذن الله تعالى إلى قيام الساعة

فكان محبة الناس لتلك القوة الروحية ودخولهم في دين الله أفواجا ...

* رأينا ( عدل ) تلك القوة المادية المتغلبة من سير أهلها ( المسلمين ) عندما حكم قاضيهم بإخراج

الجيش كله وقادته من بلاد لم يُنذر قائد ذلك الجيش أهلها بما أوجبته قوة الإسلام

من دعوة أهل البلاد المراد نشر الرسالة الخالدة فيها ...


*** لذلك كله كان الإسلام قوة المسلمين بل :

ومعلمًا ومرشدًا لهم في إيجاد القوة الضامنة لعزتهم ومنعتهم

( بلا ظلم ولاقهر لغيرهم )

لله در ديني العظيم دين الرحمة والعطف والمؤاخاة والمحبة والإنسانية ....




والله أعلى وأعلم …

أخي المرحرح تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
جزاك الله على إضافتك التي لم تخلو من أمثلة حيه
تثبت بما لايدع مجال للشك أن دين محمد لا يؤخذ بالمغالبه
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الدين يسر ولن
يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا
بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)

[azeiz]

وأنت بألف صحه وعافيه إن شاءالله أخي بو محمد
أتفق معك بفضل الشام وأحداث آخر الزمان
وفي زمننا الحالي فإن من يقيمون في أكناف بيت المقدس خصمهم اليهود
وإلى يومنا وهم يصارعون خصما يقف العالم بأكمله إلى جانبهم
ولم يأبهوا بمن خالفهم أو خذلهم فقضيتهم باقية مقدسه إلى أن يأتي نصر الله

وخلال الأحداث التاريخيه وأشهرها عين جالوت ضد المغول والحروب الصليبيه
بما فيها حطين وجدنا مصر لها السبق في نصر الأمه ونحر أعدائها رغم أن تلك المعارك بالشام
وهذا يؤكد أن قوة المسلمين في قوة مصر

بارك الله فيك أخي الغالي أبو عبدالرحمن ..
ليست مصر بل الشام ..
فقد كانت مصر خاضعة لحكم العبيديين حتى نهض صلاح الدين من الشام وحررها من حكمهم ثم عاد وحرر بيت المقدس..
مصر من حواضر الأمة ومن منابع العلم والثقافة بها ..لكنها ليست قائدة تاريخية للأمة

[كاترينا]

بارك الله فيك أخي الغالي أبو عبدالرحمن ..
ليست مصر بل الشام ..
فقد كانت مصر خاضعة لحكم العبيديين حتى نهض صلاح الدين من الشام وحررها من حكمهم ثم عاد وحرر بيت المقدس..
مصر من حواضر الأمة ومن منابع العلم والثقافة بها ..لكنها ليست قائدة تاريخية للأمة

بارك الله فيك أخي بو محمد على التوضيح
وأنت ممن يستفاد بعلمه وحججه الشرعيه