المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mustashar
السبب هو
الفراغ
والجده
يحول الشاب الى كتلة من التأزمات النفسية لأنه وجد كل الرفاهية التي حولته الى اسير للانتر نت والريموت ويبدأ التراكمات النفسية الى ان يقرر انه انسان غير ذو فائدة ويتجه الى الاكشن..المميت.
عندنا شباب بشهادات عليا ومتوسطة لا يرضون ان يعملون واتخذوا من الخدور ملاذاً لهم وقضوا جل وقتهم بلا عمل غير تقليب القنوات ..
في المقابل شباب يأتوننا من بنغلادش والهند واليمن تحولوا الى تجار بالعمل.
المشكلة في ان شبابنا بلا عمل يجدون من يعطيهم لقمتهم وسيارتهم وجوالاتهم ويصرف عليهم من الألف الى الياء بدون جهد منهم ثم تجدهم بهذا الوضع ناقمون على الدولة والدين وكل مواطن مكافح.
ومن هنا تبدأ المشكلة
هل رأيت صاحب دكان أو بسطة خضار او حتى من يعمل على سيارته فكر في داعش او ماعش ..
لم يفكر في هذا الخراب والفكر المنحرف الا من ولد وفي فمه ملعقة ذهب وهم للأسف اكثر من 75% من الشعب الشاب
وللعلم اغلب المتدينين من شبابنا يعانون من ازمات نفسية ظاهرة واذا بحثت عن انتاجيتهم على مستوى البيت اوالمجتمع لوجدتها صفر الا من هدى الله بالرغم من انهم مؤهلين ولكنهم لا يعملون واكتفوا بتكوين "شلل" للتسابق على مطاعم المثلوثة الى ان اصبحت سيقانهم المبالغ في تعريها كأنها اسطوانات اكسجين ..
يبدو أنك تتكلم عن نفسك أو عن بيئتك بخصوص الأزمات النفسية فالمتدينون الذين رأينا هم وعرفنا هم هم طلبة العلم والعلماء هم الذين تفزع اليهم بعد الله اذا احتجت شيء في أمور دينك وهم أطيب الناس عيشاً وأبعدهم عن الأزمات النفسية التي زعمتها ظلما وعدوانا وخير شاهد هم الأطباء النفسيون وانظر الدراسات التي تبين مستوى طلاب مدارس التحفيظ السلوكي والأخلاقي والدراسي ولكن جهلك بهذا الشيء او تحاملك هو الذي أفضى بك الى هذه الحال السيئة
اما تشبيهك للبس الرسول وسنته بهذا الوصف القبيح فلا يدل الى على قبحك الشديد اصلح الله حالك هؤلاء الرافضة أمامك لم تتهمهم بهذه الاتهامات القبيحة واتجهت الى سنة خير البشر ولباسه انه الفراغ الذي تتحدث عنه هو الذي قادك الى هذا
ودونك السنة التي استهزأت بها ان كنت جاهلا بها :
عن عثمان إبن عفان – رضى الله عنه – قال :
(( كانت أزرة النبى صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف ساقيه )) . رواه الترمذى فى : (( الشمائل ))
وعن أبى جُحيفة – رضى الله عنه – قال : (( رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم وعليه حُلَّةٌ حمراء ، كأنى أنظر إلى بريق ساقيه )) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( إزرةُ المؤمن إلى نصفُ ساقيه )) من حديث إبن عمر عند مسلم .
وثابت من أمره لبعض الصحابة – رضى الله عنهم –
فقد أمر النبى صلى الله عليه وسلم إبن عمر برفع إزاره حتى بلغ أنصاف الساقين . [ رواه أحمد ]
وأمر به رجلا من الأنصار وآخر من ثقيف ، [ كما أخرجها أحمد فى المسند ]
وثابتٌ من تأسي الصحابة بالنبى صلى الله عليه وسلم ، منهم :
زيدُ إبن أرقم ، وأُسامة بن زيد ، والبراءُ بن عازب – رضى الله عنهم –
[ كما رواه الطبرانى وهو فى : مجمع الزوائد 5/126] .
وكان إبن عمر – رضى الله عنهما – يتحرى ذلك فى إزاره ، كما فى صحيح
مسلم .
وكان أيضا أشد الصحابة – رضى الله عنهم – تشميرا كما في المسند
المفضلات