البلد هذه من فضل الله عز وجل عليها أنه يهيأ لها الرجل المناسب في الوقت المناسب
عندما كانت تتناحر قبائلها وتتقاتل من أجل بعير أو ناقة ويأكل فيها القوي الضعيف أرسل الله عز وجل لها الملك عبدالعزيز وهبه الملك والشجاعة وحدها وجمعها تحت دولة واحدة
وجاء بعده سعود مع إننا لانعرف عنه الكثير لكن كل مانعلمه أنه جاء في وقت كانت مصر وقتها في بداية تحولها من مملكة فاروق إلى حكم العسكر الي نكبوا مصر والعالم العربي بالكامل بعد أن أستولوا على الحكم وبدأت الفوضى حتى صار العريف صالح يحلم أن يكون رئيس وهذا حلم مشروع في ذلك الزمن لكن المشكلة أن حتى الملك سعود فسخ الثوب ولبس البذلة العسكرية.
ثم جاء الملك فيصل ملك الحكمة كان الملك فيصل رحمه الله حكيما وجاء في وقت كانت البلد تمر بمرحلة صعبة وبجاجة ماسة للحكمة ولكن الموت لم يمهله لينفذ ما كان يريد وحكمة الله عز وجل فوق كل ذي حكمة .
ثم جاء ملك الطفرة خالد الرجل الذي كان الكل يحبه وهو الذي لم يعرف السعوديين الطفرة قبله عندما فتح الله عز وجل له الخزائن والذي بدوره وزعها على شعبه هذا الرجل لم يأخذ حقه ومع قصر فترة حكمه إلا أنه يشبه ابومتعب رحمة الله عليهم وعلى أموات المسلمين أجمعين .
ثم جاء فهد المحنك الملك الذي كان يستلمنا ساعة على التلفزيون بدون ورقة كان له رؤية للبلد مختلفة ليحولها من شعب مستهلك إلى منتج ولكن جاء في وقت كانت البلد تمر بصعوبات كبيرة بدأت بجهيمان وأنتهب بحروب الخليج وكانت البلد بأمس الحاجة للحنكة ولكن كانت الأيام أو السنوات الأخيرة في حكمه بعد تعبه كانت صعبة جدأ على الشعب الذي خرج من عدة حروب في المنطقة وديون في وقت كان البترول بـ 9 دولار وأفلس الكثير والحمدلله على كل حال .
ثم جاءنا الملك الصالح الذي يشبه خالد رحمه الله فقد فتح الله عز وجل له خزائنه وجاءت الطفرة الثانية للنفط وفعل مثل مافعل خالد رحمه الله دلعنا وأعاد لنا طفرة لم يخطر ببالنا أنها تعود وعم خيرها حتى خارج البلاد لكافة المسلمين مماجعل الناس تطمع فينا . ثم جاء ملك الحزم سلمان في الوقت الذي نحن بأشد الحاجة للحزم وسلمان معروف عنه الحزم منذ أن كان نائبا لأخيه نايف أمير الرياض ثم أميرا للرياض ولا شك أن نايف أخيه وأستاذه ومعلمه فلا غرابة .
هؤلاء هم ملوكنا نعمة من الله أرسلت لنا , وهبهم الله عز وجل الملك وحملهم أمانة عظيمة نسأل الله عز وجل لميتهم الرحمة والمغفرة ولحيهم التوفيق والسداد.
المفضلات