الرياض- مباشر: تتوقع شركة الراجحي المالية أن يكون عام 2015 عاما محفوفا بالتحديات لقطاع الاتصالات نظرا للعوامل غير المواتية المتمثلة في العمليات التشغيلية المكثفة من قبل المشغلين الافتراضيين لشبكات الاتصالات، وخفض الأسعار التحاسبية للمكالمات بين الشركات MTRs، التي ربما تقود إلى تنافس في تسعيرة المكالمات.
وأشارت شركة الأبحاث في تقرير لها اليوم إلى أنه ومع أن شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" لم توزع أرباحا لأسهمها عن الربعين الأخيرين إلا أنه من المحتمل أن توزع أرباحا عندما تكتمل عملية اعادة المفاوضات (الربع الثاني 2015) بشأن قرضها.
وتقول الراجحي المالية: لا نزال مستمرين على نفس موقفنا بوضع سهم موبايلي تحت المراقبة، إذ إننا نعتقد أن هناك حاجة لمعلومات أكثر حول الأعمال المتكررة، بيد أننا، وبناء على افتراضاتنا وسيناريوهاتنا، فإننا نعتقد أن القيمة التقديرية لسهم الشركة من الممكن أن تتراوح بين 30- 40 ريالا للسهم.
وأشارت شركة الأبحاث إلى أن سهم موبايلي ظل مرتفعا بنسبة 15% تقريبا خلال الأيام القليلة الماضية بعد رفع تعليق التداول في السهم من قبل هيئة السوق المالية.
وأضافت: تحسنت معنويات المستثمرين بعد التأكيدات التي قدمتها الشركة حول اعادة المفاوضات بشأن الديون واعادة ترتيب تعهداتها الخاصة بذلك. وقد صرحت موبايلي، بأنه لا توجد في الوقت الراهن ظروف اضافية استثنائية مماثلة لتلك التي واجهتها الشركة في 2014.
وتعتقد الراحجي أن تصريح الشركة هذا مطمئن، ولكنهم يشعرون في الوقت نفسه أن المقومات الأساسية للشركة والنظرة المستقبلية لقطاع الاتصالات لم تتغير.
ومن وجهة نظر شركة الأبحاث، فإن القطاع الرئيسي لأعمال موبايلي (والذي يسهم بنسبة 75% تقريبا من ايراداتها)، سوف يستمر في الانخفاض بأرقام فردية متوسطة على أساس سنوي، كما أنه من المحتمل عمل المزيد من المخصصات خلال أرباع السنة القادمة.
وتقول الراجحي المالية: إننا نعتقد أن قطاع الشركات/الأعمال للشركة من المتوقع أن ينمو ولكنه سوف يستمر يمثل قطاع أعمال صغير ويحقق هوامش منخفضة.
المصدر: مباشر
المفضلات