ما شاء الله يا بو عبدالرحمن، تدلنا على فرص ذهبيه،
لكن للأسف، هالشميطاء محدودة المكان والزمان، تنطبق فقط على اراضي محدودة ومنتجات محدودة وفي زمن محدود،،،
تنطبق على المنتجات الزراعية فقط وفي أراضي "مقدسة" بالنسبة لهم فقط أيضا،
والهدف المعلن هو إراحة الأرض والتفرغ للعبادة !
ومع ذلك يتحايلون عليها ويبيعون الأرض مؤقتا لغير اليهود وبأسعار رمزية لتستمر الزراعة والإنتاج،
ولعل هذه فرصة للمسلمين أن يشتروا الأرض، ثم يرفضون إعادتها وتصبح أرضا للمسلمين () !
(تحتاج قوة عسكرية صغيرة معها، للتنفيذ)
الخلاصة:
ما إستطاعوا الإلتزام بتنفيذ شعائرهم على زراعة الأرض، وإخترعوا طرقا للتحايل،
تريدهم أن يوسعوا التطبيق الى الأسهم والتجارة ؟؟؟
ما ظنيت تدينهم يوصلهم هالمواصيل !!!
*****
شميتا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عام شميتا (أو شميطاه
بالعبرية:
שְׁנַת שְׁמִיטָה) هو مصطلح في
الهالاخاه (الشريعة اليهودية) يشير إلى عام في
التقويم اليهودي يحظر فيه
الحراثة،
الزراعة،
شتل النبات وغيرها من الأعمال الزراعية، في منطقة
الديار المقدسة كما تحددها الشريعة اليهودية. تتكرر "عام شميتا" كل 7 أعوام في التقويم اليهودي. ويحظر على اليهود المؤمنين أكل الخضروات والفواكه من محاصيل الحقول التابعة لليهود داخل الديار المقدسة، ولكنه يمكنهم الأكل من محاصيل الحقول التابعة لغير اليهود أينما كانت، أو من محاصيل حقول اليهود خارج الديار المقدسة.
تأمر الشريعة اليهودية بإلغاء جميع الديون المالية في "عام شميتا"، ولكن هذا الأمر لا ينفذ بشكل تام في أيامنا هذه إثر التغيير في طريقة إدارة الأموال. وفي أيامنا تسمح المطالبة بتسديد الديون المالية حتى بعد "عام شميتا" إذا وافق الجانبان على ذلك سلفا، أو إذا كان الدين جزء من صفقة وليس لأغراض خيرية.
ليس هناك إجماع لدى
الحاخامين اليهود على حدود الديار المقدسة، وبينما يتفق جميعهم على أن مناطق
الجليل، جبل
الكرمل، جبال
نابلس، جبال
القدس والخليل، السهل الساحلي ما بين
عكا ويافا ومنطقة
بئر السبع هي داخل الديار المقدسة الخاضعة لتحظيرات "عام شميتا"، هناك خلاف بشأن مناطق
هضبة الجولان، الجنوب اللبناني (جنوبي
نهر الليطاني)، جنوبي
النقب،
وادي عربه وبعض المناطق شرقي
نهر الأردن إذا كانت خاضعة لهذه التحظيرات. وفي أغلبية المناطق المختلف عليها لا توجد حاليا ممتلكات يهودية فلذلك أهمية الخلاف بشأنها قليلة.
هناك خلاف آخر بين الحاخامين على إمكانية بيع قطعة أرض زراعية لغير اليهود لفترة "عام شميتا" من أجل مواصلة الأعمال الزراعية وبيع محاصيلها لليهود. في نهاية القرن ال19 أقام بعض اليهود في
فلسطين، أو المهاجرين إليها، تجمعات زراعية جديدة، حيث تواجدت لأول مرة في العصر الحديث تجمعات يهودية في منطقة الديار المقدسة كسبت رزقها من الزراعة فقط. في
1888 طالب المزارعين اليهود في فلسطين إيجاد حل ديني لمشكلتهم إذ خشوا من الجوع لو تمسكوا بتحظيرات "عام شميتا". فسمح الحاخامون الصهيونيون لهؤلاء المزارعين اليهود ببيع أراضيهم لعرب مسلمين لفترة محدودة كي يستطيعوا المزارعين اليهود مواصلة الأعمال الزراعية من الناحية الدينية. وأثار هذا الحل خلافا بين الحاخامين الصهيونيين والحاخامين
الحريديين الذين رفضوه بشدة واعتبروا محاصيل الحقول المباعة بهذه الطريقة محظورة.
*****
في إسرائيل لن يزرعوا هذا العام..
مارتن آسر، بي بي سي - القدس
آخر تحديث: الجمعة 14 سبتمبر 2007
كان يعتبر فيه أساس الصراع هو الأرض، يعتبر ما يحدث هذه الأيام هناك شيئا مدهشا.
فالآلاف من المزارعين الإسرائيليين الذين يملكون أراضي في مستوطنات إسرائيلية أو داخل حدود الدولة اليهودية مستعدون لمنح الحاخامات أراضيهم والذين بدورهم يقومون ببيعها للفلسطينيين مقابل حفنة من الشيكلات.
وما يجري ليس تحولا جذريا عن أسس الحركة الصهيونية لكن فقط محاولة عملية لحل معضلة غير عملية تفرضها إحدى شعائر الديانة اليهودية وهي التي تعرف باسم "شميتا".
مساء يوم الأربعاء القادم تحتفل إسرائيل ببداية العام اليهودي والذي سيعرف هذا المرة باسم "عام الشميتا".
عام الشميتا هذا يأتي مرة كل سبع سنوات وفيه يجب ترك الأراضي المملوكة ليهود في الأراضي التي تعتبر وفق المفهوم الديني اليهودي "أرض إسرائيل" غير مزروعة.
قبل حلول هذا العام يوافق المزارعون اليهود على بيع أراضيهم لمدة عام إلى مزارعين غير يهود، بشرط أن يستمروا في زراعة المحاصيل التي تعتبر "كوشير" وفق الدين اليهودي (ما يقابل حلال في الإسلام) إلى الأسواق الإسرائيلية ومن أجل الوفاء باتفاقات التصدير.
عام الشميتا هذا يأتي مرة كل سبع سنوات |
لكن ليس الجميع سعداء بهذا النوع من البيع المؤقت، كما أن مجتمع اليهود المتشددين والذي يزداد يوما بعد يوم يريد تطبيقا أشد وأدق لشعيرة الشميتا.
في منطقة تنخفض عن سطح البحر مئات الأمتار وتعرف باسم وادي الأردن، تقع مجموعة من الأراضي الأكثر خصوبة وإنتاجا للفواكه والخضروات بالنسبة لإسرائيل، وهي بالمناسبة أراض احتلتها الدولة اليهودية في حرب عام 1967.
في مستوطنة تومر، التي تقع شمال أريحا، أنفق داني ميمون على مزرعة تنتج البصل والفلفل حوالي مليوني ونصف مليون دولار.
بعد ثلاثين عاما من بيع المنتجات الزراعية يعتبر ميمون عام الشميتا الذي يأتي كل سبع سنوات نكتة.
يقول ميمون إن "كل سبع سنوات "نبيع" أراضينا إلى الحاخامات ليقوموا بعد ذلك "ببيعها" إلى غير اليهود، ربما العرب، مقابل شيكل واحد".
ويضيف: "من الجيد أن نرتاح لعام واحد لكن يعتبر ذلك غير عملي بالنسبة لنا.. فثمانين بالمائة من إنتاجنا يصدر إلى المملكة المتحدة وأوروبا ونحن لا نستطيع أن نخسر عملاءنا".
وبينما لا يمانع ميمون أن يتحايل على بعض المطبات الدينية تعبر جارته تالما أجمون عن استيائها مما يحدث وتقول إن "أناس كثر في إسرائيل يطبقون هذا الشيء الذي يدعى شميتا ولا يعرفون الفرق بين الزراعة ورعاية الحديقة الخلفية للبيوت، حيث يهجرون قص الحشيش ويتجنبون زراعة النباتات المثمرة".
ولتعبر أكثر عن استيائها تضرب تالما مثالا آخر وهو رخصة الكوشير التي تعلقها في المقهى الصغير الذي تمتلكه من أجل أن يتأكد رواده من أنها تبيع منتجات حلال وفق الشريعة اليهودية.
تقول تالما إن هذا الترخيص والذي يصدره حاخامات يهود يكلفها 600 شكل وهو ما يعادل 150 دولار أمريكي.
تصف تالما هذا الترخيص بالقول: "إنه استغلال بشع. استغلال له قواعد، وهو الشيء الذي يثير الأسى. كلما اشتدت قوة الحاخامات في هذا البلد كلما أصبحوا أكثر شراسة في تطبيق الشريعة اليهودية. ولو أعطتهم الحكومة المجال أكثر فإنهم سيفعلون المزيد."
وبالطبع ليس كل المزارعين يتعاملون مع عام الشميتا بالتحايل، فمنهم من يتقيد به وينفذ ما يأمر به الحاخامات.
فعلى بعد 60 كيلومترا شمال مستوطنة تومر يقع كيبوتز (مجتمع استيطاني مغلق) تيرات زئيفي حيث يعيش 600 من اليهود المتشددين من أجل العناية بحوالي 15 ألف شجرة نخيل وأشجار زيتون وفواكه.
هنا أمر الحاخام المسؤول بهجر كل النباتات المزروعة داخل الكيبوتر لمدة عام، وهو ما يعني عدم قطف المحاصيل أو بيعها للأسواق، لكن بالطبع يمكن لمن يحب أن يأتي ويلتقط ما يسقط عن الأشجار من أجل احتياجاته الخاصة. فيما عدا ذلك تترك الفاكهة لتتعفن.
قبل حلول هذا العام يوافق المزارعون اليهود على بيع أراضيهم لمدة عام إلى مزارعين غير يهود |
حتى الحشائش لن يجري تشذيبها أو قصها. فقط سيتم ريها بالماء من أجل أن تعيش.
ويقول الحاخام موشى صومائيل إن عام الشميتا يوفر فرصة للناس في الكيبوتز كي يتذكرون "الرسالة الحقيقية لشعيرة الشميتا وهي ترك الأرض كي ترتاح وفي نفس الوقت التركيز على احتياجاتهم الروحية".
ومن اللافت أن شعيرة الشميتا حظيت هذه المرة بتغطية غير مسبوقة في الصحافة الإسرائيلية، والتي ركزت على رفض البعض لبيع الأرض بشكل مؤقت.
وقد أخبر بعض الحاخامات المتشددين أتباعهم بضرورة شراء الفواكه والخضروات المستوردة خلال الأشهر الاثنى عشر القادمة والتي تأتي أغلبها من الأردن وأوروبا، وهو ما أثار انتقادات شديدة بسبب أن خطوة كهذه ستضر الاقتصاد الإسرائيلي.
وليس من المعروف ما إذا كان قطاع غزة الذي يعاني من حصار اقتصادي من قبل إسرائيل سيجني أية فائدة من عام الشميتا.
ففي الماضي كان القطاع، الذي لا يعتبر داخلا في نطاق "أرض إسرائيل" وفق الدين اليهودي، يستفيد اقتصاديا من أعوام الشميتا حيث كان يبيع منتجاته الزراعية إلى إسرائيل.
*****
المفضلات