المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسهم_النقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا صوت يعلو فوق أخبار شركة موبايلي حتى وصل الأمر إلى وجود من يتحدث عن شطب الشركة من السوق
فريق التشفي والتهجم قائم بعمله على أكمل وجه والله وحده أعلم بالنوايا
والمشكلة أن يتحدث أحد عن الشركة وهو ليس من ملاكها ولو كان في محفظته 100 سهم من الشركة لرأينا اختلافا كبيرا في طرحه
أقلوا على إخوانكم ، فإن بهم من الهم والغم لا يعلمه إلا الله وخاصة لمن يملك كميات كبيرة وبسعر عالي
إخوانكم يحتاجون لمن يبشر ويذكرهم بحسن الفأل وليس بالتخذيل والإرجاف
إعلان الهيئة إيجابي وإيقاف تداول السهم إيجابي ولو تركوه لرأينا نسبا لا تتوقف إلا في بحر 18 لاقدر الله ،تدخل هيئة سوق المال جاء كمبضع الجراح ، يبحث عن مصدر الألم ويجتثه ولهذا نتفائل خيرا وأن ما يحدث هو بمثابة مخاض لميلاد موبايلي جديدة
لازلت أراهن على الشركة وأكرر الصبر ولا شيء غيرهوسبب مراهنتي وتفاؤلي تعيين القويز وتدخل الهيئة وأظنه بإيعاز من كبار الملاك الذين وضعوا ثقلهم وكامل ثقتهم وأموالهم في الشركة ومن الأسباب أيضا أن قطاع الاتصالات يعد من اسرع القطاعات نموا في العالم وليس في بلادنا فقط
نحتاج لمعرفة الخلل ومعالجته ثم ستعود الشركة وهي أكثر قوة وحيوية فتجارتها لاتخضع لأسعار البترول أو المواد الأولية رخصا وغلاء
بل هي تبيع الهواء وتمتلك بنية تحتية ضخمة جدا جدا لا يمكن أن تذهب هباء لمجرد خطأ محاسبي يمكن معالجته وبسهولة
ولهذا الجهود الان منصبة لتحسس مكامن الخلل ومعالجتها وإنعاش الشركة بكوادر جديدة الثقة فيهم كبيرة وأظن أن الايام القادمة إن شاء الله ستحمل أخبارا جميلة بتعيينات تكشف عن مستقبل واعد للشركة بمشيئة الله تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم ، والجميع قد تضرر لما حدث لموبايلي وليس ملاكها فقط ، واما الحديث الذي يدور فهو عن الخداع الذي لجأت إليه إدارتها وأنه يجب محاسبتها وبخاصة الكاف والصغير الذي باع اسهمه في ظروف غامضة ، ثم إنه لولا حكمة هيئة سوق المال وتدخل الصناديق الكبرى في المحافظة على السوق الفترة الماضية لربما هوى لمستويات دنيا مؤلمة.
ولا شك أن ملاك السهم بحاجة للوقوف معهم الأن ، وهم يدركوا أن الشركة قوية بانتشارها وعملائها وتقنياتها العالية ، وأنه رغم صعوبة المرحلة الحالية إلا أن هناك بوادر إيجابية أهمها تغيير الإدارة وإعادة هيكلة الشركة وخفض نفقاتها وبخاصة بند المزايا وبند الدعاية والإعلان الذي يستقطع أكثر من مليار ريال سنوياً، ونحن واثقون إن شاءالله في قدرة الإدارة الجديدة للشركة على قيادتها لبر الأمان وتجاوز هذه المرحلة بنجاح.
وبالنسبة لقروض موبايلي البالغة 17 مليار ريال والتي تمتد لخمس سنوات قادمة، اعتقد الشركة قادرة على سدادها من إيراداتها الذاتية ، على افتراض نجاح الجهود الحالية لخفض النفقات ورفع كفاءة الشركة ، كما أن الشركة لا تزال تملك ارباح مبقاة تناهز 8.9 مليار ريال وربما تلجأ إليها فيما لو فشلت المفاوضات الجارية مع البنوك لجدولة المستحق سداده عن العام الماضي والبالغ 2.5 مليار ريال.
التخوف فقط من وجود حالات مماثلة ونسأل الله السلامة ، فالهيئة بقيادتها الجديدة ماضية بحزم لتطبيق حوكمة الشركات
شكراً لك
المفضلات