أو ما تسمى نظريـــة القطيع ...
عليهم عليهم وياهم وياهم
ومفاد هذه الطريقة ان المضارب اذا رأى اقبالا على اسهم معينه او حماسة لقطاع معين يقوم بمجاراة التيار وينضم الى القافلة ويشتري من تلك الاسهم بحجة حشر مع الناس عيد لان الاندفاع والزيادة في الطلب التي ترافقة سترفع قيمة هذه الاسهم بلا شك .
وهنا يأتي دور المستثمر الذي اشترى هذه الاسهم من فترة طويلة وصبر عليها فترة من الزمن وسيجد وبكل تأكيد من هو مستعد لدفع مبلغ اكبر من قيمة شراءه لها طالما ان الاندفاع والحماسة مازالا موجودين في السوق .
ويسمي الخبراء الاميركيون هذا الطريقة وهذا السلوك بنظرية الاحـمـق الـكـبـيـر
وذلك لان متبع هذه النظرية يرى اناسا يركضون فيركض معهم ويشتري مما اشتروا مهما كان.
وامله ان ينضم غيره ممن هو اكثر حمقا منه الى الراكضين فيبيعة ماشتراه وهكذا دواليك حتى يأتي الاحـمـق الـكـبـيـر الذي يشتريها اخر المطاف وبعد انطفاء تلك الحماسة فلا يجد من هو احمق منه لشراء هذه الاسهم .
ان اسواق الاسهم ساحة تتخبط فيها الامال والنفسيات فيغيب عنها المنطق احيانا وتولد نزعات ونزوات ترفع اسهما وتنخفض اخرى .
ولاشك ان هناك مجالا للربح مفتوحا للشخص الضالع بتحركات السوق والذي لدية احساس باندفاع المتعاملين ونفسياتهم .
وهناك الكثير من المحترفين الذين حققوا الارباح الطائلة بهذه الطريقة ولكن هؤلاء قلة والابتعاد عن هذه الطريقة فيه سلامة للاموال وابتعاد عن المخاطرة والتهور .
المفضلات