حبيب قلبي دابه الله يعينك الموجه افترت وانت بعدك مافتريت
الحمله الاعلاميه على من يسمون الأخونج وفرقت أهل السنه فأضعفتهم ووحدت أعدائهم عليهم انتهت
كون المغذي لها تم عزله والبركه حاليا بالمغذي الاماراتي لها
والان السيسي يعيد عد أصابع يده خوفا من القادم لأنه بدون مؤامرات لن يستطيع مواجهة شعب مصر
مايجب أن تعرفه وانا اخوك أن الاخوان ليسوا حديثي التواجد بمصر او بالعالم
كل مافي الامر أن وصول رجل منتخب والأشد أنه ملتحي للحكم بمصر أغاض الليبراليين من العرب
فاستخدموا كل وسيله لاسقاطه وحينما لم يجدوا عليه شيء كانت سهامهم تتوجه لحزبه الموجود بطريقه نظاميه بمصر
خير الامور الوسط فالتعصب الشديد لطرف ما يعمينا عن الحقيقه
من سمع عن المذابح المتكرره بمصر والاعدامات والسجون الممتلئه بمصر في عصر الانقلاب
فسيعلم تمام العلم أن مايحدث ضد الفطره السليمه بكافة معتقداتها وليست ضد الفطره الاسلاميه فقط
والمسلم ليس باللعان ولا السبّاب وهو من سلم المسلمون من يده ولسانه
أخي الحبيب كل ما أتمناه منك أن تمسح كل أثر إعلامي سابق عليك اتجاه المسلمين بمصر وما يحدث لهم
وخاصة أن الاقباط يزدادون كل يوم قوة فوق قوتهم
لاتنظر اليهم كحزب أخوان ولكن انظر اليهم كشعب مصر وكما تنظر الى المسلمين في بورما وافريقيا الوسطى والعراق والشام
وكل مكان يضطهد فيه المسلمين
محبتي لك تجبرني أن أكون صادقا معك بأن ماتحمله من ضغينه اتجاه الاخوان
هي توجه اعلامي مضاد لرجل ملتحي وصل للحكم بطريقه نظاميه
أنت وكثير غيرك ضحية حرب اعلاميه منظمه ضد شعب مصر تحت مظلة تم عنونتها (الاخوان وخطرهم على الأمه )
ليس شرطا أن نكون اخوانيين حينما نرفض اراقة دماء أو مظالم تنتهك بأرض الكنانه
دافع الاسلام الذي بين جوانحنا يجعلنا حذرين من التوجهات الليبراليه التي تعصف بالأمه وتفرقها شذر مذر
المفضلات