منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: من الاقوال المأثورة عن ملوك المملكة العربية السعودية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711

    من الاقوال المأثورة عن ملوك المملكة العربية السعودية

    الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله:


    · أنا أدعو لدين الإسلام، ولنشره بين الأقـوام، و أنا داعية لعقيـدة السلف الصالح و عقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله، و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    · أنا ترعرعت في البادية .. فلا أعرف أصول الكلام و تزويقه .. و لكن أعرف الحقيقة عارية من كل تزويق .. إن فخرنا و عزنا بالإسلام.
    · المشورة لها أساس و هو النصح بالتزام الحق، و لها مزية و رونق، تحصل بهما الفائدة، أما السير على غير مشورة فهو مجلبة للنقص، مجلبة للهوى و نحن نريد المشورة أن تجمع بين السنة و بين ما أمرنا الله به.


    الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله :
    ·جـاء الإسلام فنقلنا من الضعة و المهانة إلى أعلى الدرجات فكنـا أمنع الناس جانبا، و كنا القادة، و كنا الهداة الداعين إلى الله.
    ·إن اجتماع كلمة المسلمين و توحيد صفوفهم، ولم شملهم هو أعظم ما يجب على كل مسلم أن يعمل لتحقيقه، و إنني أدعو المسلمين جميعا .. أن يجمعوا على الحق صفوفهم و أن يوحدوا كلمتهم و أن يكونوا كالبنيان المرصوص.


    الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله :
    ·يجب على المسلمين عامة و على العرب بصفة خاصة أن يتصلوا ببعضهم،و أن يتفاهموا و أن يعتصموا بحبل الله.
    ·معاذ الله أن يعترض الإسلام سبيل التقدم فهو دين التطور و دين العزة و دين الكرامة، و لنغتنم الحج فرصة لبحث سبيل النهوض بالمسلمين.


    الملك خالد بن عبد العزيز آل سعودرحمه الله :

    · لأن المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف فإننا نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية أساسها و قاعدتها الإنسان السعودي الذي نبني فيه القدرة على تحديات التعامل مع منجزات العصر، تلك القدرة التي أصبحت في مستوى رفيع من الأداء.
    ·إن المملكة العربية السعودية لفخورة جدا أن تضع كل إمكاناتها، و تجند كل طاقاتها من أجل خدمـة حجاج بيت الله الحـرام، الذين يحلون في بلادهـم و بين أشقائهـم و إخوانهم.


    الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله:

    ·المملكة العربية السعودية هي واحدة من دول أمة الإسلام هي منهم و لهم، نشأت أساسا لحمل لواء الدعوة إلى الله، ثم شرفها الله بخدمة بيته و حرم نبيه فزاد بذلك حجم مسئوليتها، و تميزت سياستها وتزايدت واجباتها، و هي إذ تنفذ تلك الواجبات على الصعيد الدولي تتمثل ما أمر الله به.
    ·نحن لا ندعى التفوق و لكنني أؤكد أن هذا البلد يعتمد بعد الله على عقيدته الإسلاميـةو من اعتمد على عقيدته الإسلامية الصحيحة لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن يكون نصيبه كبيرا جدا من الرقى و الاندفاع لما فيه خير مواطنيه في جميع المجالات.
    ·من رأى ما نحن فيه الآن من نهضة علمية و عمرانية و صحية، و ما كنا عليه في السابق عندما كانت بلادنا بلدا صحراويا لا يصدق بأنه خلال هذا الزمن القياسي قامت هذه النهضة المجيدة، كل ذلك بفضل الله علينا ثم بفضل تمسكنا بكتابه المجيد و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم.

    الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله:

    * إن الوحدة الإسلامية ليست هدفاً مستحيلاً ولا أمنية خيالية بل مطلب مشروع.. قادرين بمشيئة الله أن نحوله إلى حقيقة ملموسة إذا استطعنا أن نغلب مصلحة الكل على مصلحة الجزء، وسعينا جميعاً لتكون كلمة الله - عز وجل - لا كلمة كل منا بمفرده هي العليا وليس ذلك على همم المؤمنين المخلصين بعزيز.

    * لقد أعزنا الله وأكرمنا بدينه نهجا قامت على أركانه دعائم هذه الدولة فكانت وحدة هذا الوطن على يد رجل توكل على ربه فسار على أرض الجزيرة العربية يجمع شتاتها مع رجاله الأوفياء المخلصين لله ثم لقائدهم وشاء القدر أن ترفرف راية التوحيد والوحدة معلنة قيام المملكة العربية السعودية.

    الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفقه الله وامد في عمره :

    إن من أجّلِ النعمِ على أمةِ الإسلام نعمة القرآن الكريم الذي نزل بلسانٍ عربي مبين , فكلما تمسكنا بهدية في جميع شؤوننا كانت لنا العزةُ والمنعةُ وكلما بعدنا عنه أصابنا الذلُ والتفرقُ .
    قال تعالى : ( إن اللَه يرفعُ بهذا الكتابِ أقواماً ويضعُ به آخرين ) , وإننا نشكرُ اللَه تعالى أننا نعيشُ في دولةٍ مباركةٍ تطبق أحكامَ الشريعةِ منذ أن أسسها الإمام الباني الملكُ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ وأبناؤه من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد ـ-
    إن الدولة دأبت على سياسة الباب المفتوح وسار عليها أبناؤه من بعده كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة وأضحت هذه المجالس المفتوحة صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين ، فيحرص عليها المسؤول ويحتاجها المواطن والمقيم وتعد مضماراً لاستقبال المقترحين والشاكين والتعرف على مشاكلهم والعمل على حلها وتلمس احتياجات الناس والنظر في أحوالهم» .
    ـ




    الامير نايف
    بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله:

    أقولها بكل وضوح وصراحة نحن مستهدفون في عقيدتنا نحن مستهدفون في وطننا
    أقول بكل وضوح وصراحة لعلمائنا الأجلاء ولطلبة علمنا ولدعاتنا وللآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولخطباء المساجد دافعوا عن دينكم وبكل شيء دافعوا عن وطنكم دافعوا عن أبنائكم دافعوا عن الأجيال القادمة
    يجب أن نرى عملا ايجابيا ونستعمل كل وسائل العصر الحديثة لخدمة الاسلام ونقول الحق ولا تأخذنا في الحق لومة لائم” ... الأمير نايف بن عبد العزيز


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    589
    جزاك الله خيرا ... نقل رائع واختيار موفق .

    من أقوال ملوكها تعرف أن السعودية هي

    دولة العقيدة الصحيحة و بلد السنة و قبلة المسلمين

    نسأل الله أن يثبتنا على الحق ويهدي الضال منا وينصرنا على من عادانا .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    أخي الوهاج وفقك الله

    اقل واجب نقدمه

    على قاعدة " مالايدرك كله لا يترك جله "
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,222

    الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله:

    أقولها بكل وضوح وصراحة نحن مستهدفون في عقيدتنا نحن مستهدفون في وطننا
    أقول بكل وضوح وصراحة لعلمائنا الأجلاء ولطلبة علمنا ولدعاتنا وللآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولخطباء المساجد دافعوا عن دينكم وبكل شيء دافعوا عن وطنكم دافعوا عن أبنائكم دافعوا عن الأجيال القادمة
    يجب أن نرى عملا ايجابيا ونستعمل كل وسائل العصر الحديثة لخدمة الاسلام ونقول الحق ولا تأخذنا في الحق لومة لائم” ... الأمير نايف بن عبد العزيز
    اللهم ارحمهم واجزهم عنا خير الجزاء
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2014
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    389
    اللهم لك الحمد ان لنا حكام ودولة تحكم بالشرع القويم . المشكلة في من يأكلون ويشربون ويأمنون تحت ضل هذا البلد الطاهر وولائهم وبأسم الدين ومدحهم لدول الفجور والخمور فيها بالعلن . قاتل الله الحزبية والتلون ولبس عباءة الدين والدجل على البسطاء وبأسم الدين . هنا بلد التوحيد ولله الحمد لو كان القصد الدين واهله .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    أخي ولد صالح وفقك الله

    أخي دابة وفقك الله
    زعماء افذاذ لم يتم انصافهم أو عطائهم حقهم الاعلامي والتاريخي في حين نرى التباكي على زعماء او ردو بلدانهم المهلاك

    نسال الله ان يوفق ولاة امرنا وان يرزقهم البطانة الصالحة وان يعزهم ويمدهم بالصحة والعافية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    من أقوال الملك فهد نعتمد على قدرة العزيز القدير، وما أنزله على نبيه، وما بيّنه رسول الله ، وخلفاؤه الراشدون، وأئمة المسلمين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    13-Mar-2008
    المشاركات
    49
    تأملات في قوله تعالى:

    ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ



    الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وأشْهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله.وبعد:قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].
    قال ابنُ كثير - رحمه الله -: "هذه أكبرُ نِعَم الله - تعالى - على هذه الأمَّة؛ حيث أكمل تعالى لهم دينَهم، فلا يحتاجون إلى دينٍ غيره، ولا إلى نبيٍّ غير نبيِّهم - صلَوات الله وسلامُه عليه -
    ولهذا جعله الله تعالى خاتمَ الأنبياء، وبعَثَه إلى الإنسِ والجنِّ، فلا حلالَ إلاَّ ما أحلَّه، ولا حرام إلاَّ ما حرَّمه، ولا دين إلاَّ ما شرعَه، وكلّ شيء أخبرَ به فهو حقّ وصدق لا كذب فيه ولا خُلف،
    كما قال تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً ﴾ [الأنعام: 115]؛
    أي: صدقًا في الأخبار، وعدلاً في الأوامر والنَّواهي، فلمَّا أكمل لهم الدّين تمَّت عليهم النِّعْمة؛
    ولهذا قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾؛
    أي: فارضوه أنتُم لأنفُسِكم، فإنَّه الدّين الَّذي أحبَّه الله ورضِيَه، وبعث به أفضل الرُّسُل الكرام، وأنزل به أشرفَ كتُبِه"[1].
    وقال عليّ بن أبي طلحةَ عن ابنِ عبَّاس: قوله: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ وهو الإسْلام، أخبر الله نبيَّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - والمؤمِنين أنَّه قد أكمل لهم الإيمان فلا يَحتاجون إلى زيادةٍ أبدًا، وقد أتمَّه الله فلا ينقصه أبدًا، وقد رضِيَه فلا يَسخطه أبدًا،
    وقال ابنُ جرير وغيرُ واحد: مات رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد يوم عرفة بواحدٍ وثَمانين يومًا.
    روى البخاري ومسلم من حديث طارق بن شهاب، عن عُمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً من اليهود قال له: يا أميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابِكم تقرؤونَها، لو علينا - معشرَ اليهود -
    نزلت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أيّ آية؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾،
    قال عمر: "قد عرفْنا ذلك اليوم، والمكان الَّذي نزلت فيه على النَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو قائمٌ بعرفة يوم جمعة"[2].
    وروى ابنُ جرير بسنده أنَّ ابن عبَّاس قرأ: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾،
    فقال يهودي: لو نزلتْ هذه الآية عليْنا لاتَّخذنا يومَها عيدًا، فقال ابنُ عبَّاس: "فإنَّها نزلتْ في يوم عيدَينِ اثْنَين: يوم عيدٍ ويوم جمُعة"[3].
    ومن فوائد الآية الكريمة:
    أوَّلاً: أنَّ الدين قد كمُل فلا يحتاج إلى زيادة أبدًا، فما يفعله أهل الضَّلالة من البدَع إنَّما هو ابتِداع في دين الله، واتِّهام لهذا الدِّين بالنَّقص، روى البخاري ومسلم من حديث عائشةَ أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن أحدث في أمرِنا هذا ما ليس منه، فهو ردّ))[4]،
    فما من خيرٍ إلاَّ والنَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - دلَّ أمَّته عليه، وما من شرٍّ إلاَّ حذَّر أمَّته منه، قال أبو ذرّ: "لقد تركَنا رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وما يقلب طائرٌ جناحيْه في السَّماء إلاَّ ذَكَر لنا منْه علمًا"[5].

    ثانيًا: أنَّ الله أتمَّ على المؤمنين نِعَمَه الظَّاهرة والباطنة، ومن أعظم هذه النِّعَم بعْث النَّبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال تعالى: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164].
    ثالثًا: أنَّ الله - تعالى - رضِي للمؤمنين هذا الدين العظيم؛ دين الإسلام، بل إنَّ الله لا يقبل من النَّاس غيره، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19].فوجب على المؤمنين أن يَرْضَوا بهذا الدّين الَّذي رضِيَه الله لهم، روى مسلم في صحيحه من حديث سعْد بن أبي وقَّاص - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن قال حين يسمع المؤذِّن: أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحْده لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، رضِيتُ باللَّه ربًّا، وبمحمَّد رسولاً، وبالإسلام دينًا، غُفِر له ذنبُه))[6].
    رابعًا: أنَّ أحكام هذا الدّين وشرائعَه قد كملتْ، فلا تتغيَّر ولا تتبدَّل إلى يوم القيامة، فعلى سبيل المثال ذكَرَ الله في كتابه اليهودَ والنَّصارى وغيرهم من الكفَّار، ونهانا عن موالاتهم، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة: 51]،
    فلا يأتِي أحدٌ فيقول: إنَّ الزَّمن قد تغيَّر، وإنَّ اليهود والنَّصارى أصدقاء، وبيْننا وبيْنهم مصالح فلا بدَّ من صداقتهم، وإنَّ هؤلاء ليسوا كأسْلافهم من قبل،
    قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾ [الأنفال: 73].
    والحمدُ الله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آلِه وصحْبِه أجْمعين.


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك