حدث الكساد حين وصل النفط 7 دولارات وكان هذا بعد أزمة الخليج الأولى
حيث كان هناك حروبا طاحنة أكلت الأخضر واليابس وحتى الاحتياطيات المالية ذهبت ودخلنا في مديونيات كبيرة قدرت بـ 680 مليار بفعل تلك الحروب
فكيف نقارن ذلك الوضع بهذه الفترة الحالية التي نعيشها
حيث الفوائض المالية ومركز اقتصادي جيد لبلادنا ونهضة نعيشها في مختلف الجوانب
ونزول النفط عن 100 دولار لا يؤدي إلى مرحلة الكساد مالم يكسر حاجز 30 دولارا ولفترة طويلة ( ستة اشهر إلى سنة )
وأختم بذكر بعض المعلومات المفيدة عن الكساد :
الكساد هو مصطلح في
الاقتصاد الكلي ويطلق على أي انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في
النشاط الاقتصادي يستمر لعدد من الأشهر، وتحديدا يطلق على أي فترة ينخفض فيها
الناتج المحلي الإجمالي لمدة تساوي ستة أشهر على الأقل. وهي إحدى مراحل
الدورة الاقتصادية عادة ما تزداد فيها
البطالة وتنخفض قيمة الاستثمارات وأرباح الشركات.
وينتج عن الكساد تدني وهبوط في [[الانتاج والاسعاروالوظائف وكذلك الإيرادات, وخلال فترة الكساد الاقتصادي تنخفض
السيولة النقدية, وتفلس العديد من المؤسسات والشركات المختلفة, وبالتالي يفقد كثير من
العمال والموظفين وظائفهم.
مراحل الكساد
خلال مراحلة الكساد تنخفض القوة الشرائية لدي المستهلكين ويكون ذلك ملحوظاً من خلال تدني المبيعات لدى عدد كبير من المحال التجارية أو ما يسمى بتجار التجزئة, وبالتالي تنخفض طلبات المحلات التجارية من المصانع, وينعكس ذلك علي استثمارات المصانع مما يؤدي بدوره إلى تخفيض الإنتاج. وفي الوقت نفسه فإن أرباح المنشآت
الصناعية تنخفض فتفقد قدرتها على دفع مرتبات عمالها وموظفيها بسبب تراجع الطلب على منتجاتها وهذا يجعلها تضطر إلى التخلي عن عدد كبير منهم, وهذه الخطوة من المصنعين تؤدي إلى نتيجة حتمية أخرى وهي زيادة معدلات
البطالة مما يجعل تدني القدرة الشرائية لدى المستهلكين تتفاقم أكثر وهكذا تستمر النتائج السلبية لتبعات الكساد في التوالي وبصورة أكبر سوءاً من سابقتها حتى يحدث ما من شأنه أن يقلب المعادلة ويعيد للأنشطة
الاقتصادية حيويتها الإيجابية.
أخيرا ...
كيف يكون هناك كساد ونحن نشاهد زيادة مضطردة في ميزانيات الدولة
ولو نظرت للوراء حين كانت الميزانية 270 مليار وكيف أصبحت الآن
تفائل بالخير تجده
المفضلات