منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 23 من 23

الموضوع: مقابلة أوباما: النفط وهل هبوطه مقصود، وإيران والإتفاق النووي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    مقابلة أوباما: النفط وهل هبوطه مقصود، وإيران والإتفاق النووي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أجرت محطة (NPR) الراديو الوطني العام الأمريكية مقالة مطولة مع الرئيس أوباما
    وكان معظمها عن "خيبته"، وأقصد شعوره بالخيبة بعد خسارة حزبه للإنتخابات النيابية وبقسوة

    المهم لنا في المقابلة موضوعان، على هذا الرابط:
    http://www.npr.org/2014/12/29/372485...-npr-interview

    الموضوع الأول: عن النفط وهبوط أسعاره،
    حيث ساله المذيع عن سياسته الخارجية، فأجاب بأن هناك شيء إسمه "الصبر الإستراتيجي"،
    وضرب مثلا بتعديات روسيا على جيرانها (يقصد أوكرانيا)، وهدد الغرب (بقيادة أمريكا) روسيا ولكنها لم تأخذ التهديدات بجدية
    فقام الغرب بفرض عقوبات إقتصادية جعلت الإقتصاد الروسي يدخل في حالة إنكماش،

    وساله المذيع: وبالصدفة حصل أن أسعار النفط هبطت وإنهارت عملتهم! أم أنه شيء أنتم قمتم به؟
    فأجاب إجابة نصف دبلوماسية: إننا وضعنا ضغوطا على الإقتصاد الروسي بحيث يكون مع الوقت مكشوفا لتقلبات أسعار النفط
    والتي ستحدث يوما ما، إن لم يكن هذه السنة فالتي بعدها أو التي تليها، ما يسبب لهم صعوبات هائلة في التحكم بها

    والصدفة حصلت في آخر شهر من "هذه السنة" التي هي السنة التي إنتهت، 2014 ميلادية!

    التعليق: إذا كانت صدفة، فيا للصدف! وإن كانت مقصودة، فهي "أمر متوقع حدوثه" !!!

    والسؤال: ما هي حدود سعر النفط التي يمكن أن يصلها في هذه الصدفة، أو الأمر المتوقع حدوثه ؟؟؟

    If you'll recall, their economy was already contracting and capital was fleeing even before oil collapsed. And part of our rationale in this process was that the only thing keeping that economy afloat was the price of oil.
    And if, in fact, we were steady in applying sanction pressure, which we have been, that over time it would make the economy of Russia sufficiently vulnerable that if and when there were disruptions with respect to the price of oil — which, inevitably, there are going to be sometime, if not this year then next year or the year after — that they'd have enormous difficulty managing it.
    I say that, not to suggest that we've solved Ukraine, but I'm saying that to give an indication that when it comes to the international stage, these problems are big, they're difficult, they're messy. But wherever we have been involved over the last several years, I think the outcome has been better because of American leadership.

    *****

    الموضوع الثاني: عن إيران وسياسته تجاهها،
    حيث سأله المذيع: هل تشعر بالتفهم لمطالبهم للحصول على صفقة في الموضوع النووي؟

    فأجاب إجابة فيها محاباة وحتى "تقرب" لإيران،
    حيث أبدى تفهمه لحاجاتها النووية لأغراض إنتاج الطاقة، وحاجاتها الدفاعية "الشرعية" بعد حربها مع العراق (مظلومين)
    وفي نهاية كلمة طويلة من التبرير والتي شملت مدحا وتقربا،
    ذكر أن لديهم فرصة لفك العزلة حولهم بالوصول إلى الإتفاق النووي، حيث أنها بلد لديه طاقات وإمكانات هائلة وتطور،
    تؤهلها لتصبح قوة إقليمية ناجحة جدا تلتزم بالقانون الدولي (= توافق سياساتهم)، وهذا سيكون في صالح الكل !!!

    بدون تعليق على هذه النقطة !!!

    Q: Do you feel that you have sufficient empathy for the Iranians, meaning do you feel you understand what it is they need to get a deal done and is it possible?

    A: I think we do, because if you look at the negotiations as they've proceeded, what we've said to the Iranians is that we are willing to recognize your ability to develop a modest nuclear power program for your energy needs — that there's a way of doing that that nevertheless gives the world assurances that you don't have breakout capacity.
    And, you know, Iran suffered from a terrible war with Iraq in which millions of their countrymen were lost. They have legitimate defense concerns, but those have to be separated out from the adventurism, the support of organizations like Hezbollah, the threats they've directed towards Israel.
    And so on the one hand, you need to understand what their legitimate needs and concerns are. On the other end, you don't need to tolerate or make excuses for positions that they've taken that violate international law, are contrary to U.S. interests, are contrary to the interests of our allies. They've got a chance to get right with the world. This is not just about us.
    I mean, there's a reason why we've been able to get this far in the negotiations. We mobilized the international community at the start of my presidency — a classic example of American leadership. The sanctions worked because we didn't just get our usual allies' support of this; we got China in support of it; we have Russia that still is supportive of the position that the P5+1 has taken in negotiations.
    So, when I came into office, the world was divided and Iran was in the driver's seat. Now the world's united because of the actions we've taken, and Iran's the one that's isolated.
    They have a path to break through that isolation and they should seize it. Because if they do, there's incredible talent and resources and sophistication inside of — inside of Iran, and it would be a very successful regional power that was also abiding by international norms and international rules, and that would be good for everybody. That would be good for the United States, that would be good for the region, and most of all, it would be good for the Iranian people.

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10-Jan-2008
    المشاركات
    93
    متى نفهم ان الغرب باختلاف مشاربهم يعملوا بسياسة لاصداقة دائمة ولاعداوة دائمة انما مصالح دائمة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    26-Aug-2013
    المشاركات
    1,079
    اقتصاد روسيا تأثر بالعقوبات فضطرت روسيا لرفع إنتاج النفط أكثر من مليون برميل في اليوم بعد شهر أغسطس 2014.

    رد السعودية بعدم تخفيض إنتاجها لصالح الزيادة الروسية فانخفصت أسعار النفط في سبتمبر وبدأت الحرب على الاحتفاظ بزبائن النفط و بالأخص السوق الصيني. والآن تكبر كرة الثلج.

    التصرف الروسي هو السبب وليس ردة الفعل.

    ايران متلقي لسعر النفط وليست صانع له فانتاجها في تناقص مستمر .

    لكن زاد الأمر سوء إنخفاض أسعار الغاز الطبيعي بسبب انخفاض النفط فاثر على روسيا المصدر الرئيسي للغاز الأوربي وبتالي على الغاز الإيراني_القطري المتجهة إلى آسيا وبالأخص كوريا الجنوبية.

    فأنخفضت أسعار البتروكيماويات الآسيوية.

    حل المشكلة تتراجع روسيا عن انتاج مليون برميل الزائد وتعود الأمور كما كانت لكن الغرب يعرف أن روسيا ستعاند وتستمر بالإنتاج الزائد جبروت القوة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    2-Dec-2013
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    456
    الشكر الجزيل لأبي المحاميد
    على هذه الإضاءات والمتابعة التي يتحفنا بها بين الفترة والفترة..
    لاشك أن نزول النفط للذين يؤمنون بنظرية المؤامرة عملية مغرية وسهلة
    سيقولون هو التنسيق السعودي الأمريكي للحد من صلف وعنجهية الدب الروسي والملالي!
    ربما ..
    ولكن معطيات نفطية حدثت خلال السنتين الماضيتين
    جعلت السياسة النفطية السعودية، تقوم بسياسة هجومية وليست دفاعية كالسابق!
    هي حرب اقتصادية وتكسير عظام
    نأمل أن تنتهي على خير لكل الأطراف.
    والمجد لوطني.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    1,179
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    حيا الله ابو المحاميد ما شاء الله عليك مواضيعك دائما دسمة

    المقابلة التي اشرت اليها قريتها سابقا و هي مهمة جدا و توضح لنا الكثير من الامور المتعلقة بمستقبل المنطقة و هي كما ارى ليست في صالح السعودية بصفتها قائدة العالم الاسلامي السني و فعلا شدني فيها النقطتين التي ذكرتهما بالاضافة الى نقطة ثالثة اتمنى ان تلقى الضوء عليها

    النقطة الاولى موضوع النفط انا مقتنع بكلامه بكونهم جعلوا الاقتصاد الروسي منكشف بشكل اكبر على تقلبات اسعار النفط و ايضا عدم تسببهم المباشر في هذه التقلبات القوية فهم كانوا يتوقعون هذه التقلبات بحكم معرفتهم و سيطرتهم على البورصات العالمية
    و لا اوافق الرأي القائل ان انخفاض اسعار النفط كان مؤامرة من امريكا و السعودية و انما اعتقد ان تأثيرهم كان مساعد فقط و انما السبب الرئيسي كان اساسيات السوق حيث تعرض سوق النفط لتغيرات جوهرية بسبب النفط الصخري و اهمها فشل نظرية ( نضوب النفط ) التي كانت المحرك الاساس لاسعاره الصاعدة على المدى سنوات الماضية حيث ادت التقنيات الجديدة في انتاج النفط الصخري الى طفرة كبيرة في الاحتيايطات النفطية و الانتاج و عانا السوق لفترة من تخمة كبيرة في المعروض بالاضافة الى ضعف الطلب العالمي بسبب الوضع الاقتصادي العالمي السيء و كنت متوقع انهيار اسعار النفط قبل هذا التاريخ و استغرب تماسك اسعاره


    النقطة الثانية و هي موضوع النفوذ الايراني و هو من اكثر المواضيع خطورة على السعودية حيث يمثل تمدد نفوذها تهديد مباشر للدولة السعودية في نظامها و وحدة اراضيها حيث ان هذا التمدد سيخلق فوضى و اضطرابات و قلاقل في المناطق التي يتواجد فيها الشيعة العرب في الخليج العربي و خصوصا المنطقة الشرقية و البحرين حيث يدعي الشيعة احقيتهم بحكم هذه المنطقة و استغلال ثرواتها و يسعون لاقامة دولة البحرين الكبرى التي تضم منطقة الاحساء ( اغلب المنطقة الشرقية الحالية ) و دولة البحرين و ما اراه من خلال كلام اوباما و من خلال قرأتي لتوجه السياسات الامريكية و الغربية في المنطقة انها تسعى لهذا الامر منذ مده طويلة و ما دعمهم للثورة الايرانية و للخميني إلا لهذا السبب

    النقطة الثالثة التي تهمنا في السعودية و اتمنى ان تلقى عليها الضوء هي موضوع داعش حيث اشار اوباما على ان مواجة داعش يجب ان تكون من دول المنطقة عموما و السعودية خصوصا و انه لن يسمح لجنوده بالموت دفاعا عن دول اخرى و ان اغلب اهتمامه بالشأن الاقتصادي الداخلي و اكبر ما يشغله هو المواطن الامريكي و هذا الكلام على ما ارى يحمل سوء نية كبير تجاه دول المنطقة حيث ارى ان امريكا تسعى لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد ( تقسيم دول المنطقة ) بنشر الفوضى الخلاقة في المنطقة من خلال داعش بعد ان فشل الربيع العربي في هذه المهمة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    27-Mar-2003
    الدولة
    يارب اسكن الجنة
    المشاركات
    3,549
    امريكا ينطبق عليها المثل الشعبي: اسمع كلامك يعجبني ...اشوف افعالك اتعجب...
    قناعتي بالمقابلات والتصريحات والاخبار هي نثرية وتنظرية نحو الامتثالية المزيفه ، كونها لا تتسم بالشفافية ولاسيما اذا ماكانت ستكشف خفايا صراع سياسية واقتصادية بين دول عظمى...
    لذا فمن رأي المتواضع لا تعتمد على مايقولون وانظر الى ماذا يحدث؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    1,341
    رأي المتواضع لا تعتمد على مايقولون وانظر الى ماذا يحدث؟
    صحيح إلى حد ما مع الأخذ في الاعتبار ان المقابلات ربما للتسريب أو لجس النبض او لتوجيه الرأي العام
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    27-Mar-2003
    الدولة
    يارب اسكن الجنة
    المشاركات
    3,549
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن طواله مشاهدة المشاركة
    صحيح إلى حد ما مع الأخذ في الاعتبار ان المقابلات ربما للتسريب أو لجس النبض او لتوجيه الرأي العام
    - على سبيل المثال لا الحصر - لك ان ترى/تقرء المقابلة باللغة الانجليزية http://www.npr.org/2014/12/29/372485...-npr-interview حسب رابط ابو المحاميد الفاضل
    لتعلم ان اجاباته نثرية سطحية لان في فمه ماء واكبر دليل على ذلك تضارب وتناقض التحليلات السياسة ولاسيما في الاونه الاخيره عصر التحديات والازمات...

    ...شغل بالمستور وسكيتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    يا حب العرب لنظرية المؤامرة! أي تفسير معقول ومنطقي لا يصلح للعرب، فيلجأون للبحث عن أسباب هنا وهناك! لو أمريكا تستطيع فعل ما يعتقده العرب عنها لما دخلت في أزمة مالية كادت أن تقضي على الأخضر واليابس. ولما كان *** ولما كان *** ولما كان *** (املأ الفراغ بما يحلو لك).
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الشكر للجميع، من قرأ ومن شارك،

    يبدو لي من المقابلة وما ذكره أوباما حول النفط وأنهم كانوا "يتوقعون" هبوطه ليدفع بالإقتصاد الروسي المحاصر للإنهيار،
    يبدو لي أنه يقول بطريقة غير مباشرة (أو نصف مباشرة): نعم، نحن هيأنا الظروف ليكون الإقصاد الروسي مكشوفا على أسعار النفط،
    ولكن هبوط الأسعار ليس من عملنا المباشر !!!

    وتعليق الأخ الكريم (تورنيدو) يشرح الوضع: عدم تسببهم المباشر في هبوط أسعار النفط، ولكنهم يسيطرون على البورصات العالمية !!!
    اي انهم بيدهم اليمنى (العقوبات الإقتصادية) هيأوا الظروف للإنهيار، وبيدهم اليسرى (التحكم بالبورصات) خفضوا أسعار النفط !!!

    في النهاية، كلتا اليدين (العقوبات، والبورصات) هم من يحركونها !!!
    وهذا هو الإستنتاج الواضح لما ذكره أوباما، سواء كان ذلك مؤامرة، أو إستغلال للأسواق وقوتهم الإقتصادية !!!

    وبكلمات مباشرة:
    سبب هذا الموضوع ونقل المقابلة هو لتوضيح هذه النقطة: هم من دفعوا النفط للهبوط،
    وهذا يعني أنه إذا تغيرت الظروف السياسية لتوافق رغباتهم، فالإحتمال الأكبر أن يعود النفط للإرتفاع،
    وهذا يعتمد على تطور الوضع في أوكرانيا، وعلى إنجاز الإتفاق النووي مع إيران !

    *****

    الأخ الكريم تورنيدو،
    ما ذكره أوباما عن المنطقة، حيث ذكر أنهم لن يتدخلوا لتغليب جهة على جهة،
    وسيتركون الأمور للتطور محليا وإذا وجدوا ما يناسب تدخلهم تدخلوا لدفع الأمور بإتجاه ما يريدون
    ولكنهم يسعون للسيطرة على داعش وبعد ذلك هزيمتها
    وهذا يعني سيطرة الشيعة على العراق مجددا وبشكل أقوى في غياب قوى سنية بديلة كما هو الوضع الآن،
    وبإضافة هذا الى ما ذكره عن إيران وإمكانية أن تكون "قوة إقليمية ناجحة"، يمكن الإستنتاج أنهم يدفعون بهذا الإتجاه !

    وكما تفضلت، كان تدخلهم في البداية لتمكين الشيعة من حكم العراق،
    وكان تدخلهم الأخير لنفس الهدف: حماية "الحكومة الشيعية" التي نصبوها من السقوط !
    وسبق أن ذكر بريمر أن إنجازهم الأهم في غزو العراق هو تمكين الشيعة من حكم العراق لأول مرة منذ 1000 سنة !

    والحل في مقابل هذه المواقف الإنتهازية هو إتحاد القوى السنية في المنطقة والدفع بإتجاه حلول لمصلحتهم،
    تؤدي الى تمكين السنة في بلدانهم والحفاظ عليهم من التطهير المذهبي في المنطقة (كما يجري الآن في العراق وسوريا) !
    وهذا يعمل على إفشال أي مخطط آخر لتقسيم الدول العربية الأخرى (الهجوم خير وسيلة للدفاع) !

    والله أعلى وأعلم

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    الشكر للجميع، من قرأ ومن شارك،

    يبدو لي من المقابلة وما ذكره أوباما حول النفط وأنهم كانوا "يتوقعون" هبوطه ليدفع بالإقتصاد الروسي المحاصر للإنهيار،
    يبدو لي أنه يقول بطريقة غير مباشرة (أو نصف مباشرة): نعم، نحن هيأنا الظروف ليكون الإقصاد الروسي مكشوفا على أسعار النفط،
    ولكن هبوط الأسعار ليس من عملنا المباشر !!!

    وتعليق الأخ الكريم (تورنيدو) يشرح الوضع: عدم تسببهم المباشر في هبوط أسعار النفط، ولكنهم يسيطرون على البورصات العالمية !!!
    اي انهم بيدهم اليمنى (العقوبات الإقتصادية) هيأوا الظروف للإنهيار، وبيدهم اليسرى (التحكم بالبورصات) خفضوا أسعار النفط !!!

    في النهاية، كلتا اليدين (العقوبات، والبورصات) هم من يحركونها !!!
    وهذا هو الإستنتاج الواضح لما ذكره أوباما، سواء كان ذلك مؤامرة، أو إستغلال للأسواق وقوتهم الإقتصادية !!!

    وبكلمات مباشرة:
    سبب هذا الموضوع ونقل المقابلة هو لتوضيح هذه النقطة: هم من دفعوا النفط للهبوط،
    وهذا يعني أنه إذا تغيرت الظروف السياسية لتوافق رغباتهم، فالإحتمال الأكبر أن يعود النفط للإرتفاع،
    وهذا يعتمد على تطور الوضع في أوكرانيا، وعلى إنجاز الإتفاق النووي مع إيران !

    *****

    الأخ الكريم تورنيدو،
    ما ذكره أوباما عن المنطقة، حيث ذكر أنهم لن يتدخلوا لتغليب جهة على جهة،
    وسيتركون الأمور للتطور محليا وإذا وجدوا ما يناسب تدخلهم تدخلوا لدفع الأمور بإتجاه ما يريدون
    ولكنهم يسعون للسيطرة على داعش وبعد ذلك هزيمتها
    وهذا يعني سيطرة الشيعة على العراق مجددا وبشكل أقوى في غياب قوى سنية بديلة كما هو الوضع الآن،
    وبإضافة هذا الى ما ذكره عن إيران وإمكانية أن تكون "قوة إقليمية ناجحة"، يمكن الإستنتاج أنهم يدفعون بهذا الإتجاه !

    وكما تفضلت، كان تدخلهم في البداية لتمكين الشيعة من حكم العراق،
    وكان تدخلهم الأخير لنفس الهدف: حماية "الحكومة الشيعية" التي نصبوها من السقوط !
    وسبق أن ذكر بريمر أن إنجازهم الأهم في غزو العراق هو تمكين الشيعة من حكم العراق لأول مرة منذ 1000 سنة !

    والحل في مقابل هذه المواقف الإنتهازية هو إتحاد القوى السنية في المنطقة والدفع بإتجاه حلول لمصلحتهم،
    تؤدي الى تمكين السنة في بلدانهم والحفاظ عليهم من التطهير المذهبي في المنطقة (كما يجري الآن في العراق وسوريا) !
    وهذا يعمل على إفشال أي مخطط آخر لتقسيم الدول العربية الأخرى (الهجوم خير وسيلة للدفاع) !

    والله أعلى وأعلم

    *****

    حكيمنا أبو المحاميد،
    1) هل لأن أمريكا لديها أكبر اسواق المال، هذا يعني أنها تستطيع السيطرة على أسعار النفط؟ مع احترامي هذه نظرة قاصرة لكيفية عمل أسواق المال.
    2) بسبب تخوفك من "سيطرة الشيعة على العراق"، ترى أن القضاء على داعش غير مناسب؟؟؟ النقطة الأخيرة هذه لا تحتاج مني لأي تعليق.

    هذا ما خرجت به من الرد أعلاه.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الأخ الكريم سهم-السهام مع التحية،

    نقطتك الأولى عن أسواق المال والنظرة القاصرة: الجواب ما ترى لا ما تقرأ !
    يمكن لكل منا أن يفسر ما يراه حسب ما يفهمه، ولا مانع من إختلاف التفسير ووجهة النظر، ففي الأمر سعة !

    أما نقطتك الثانية عن سيطرة الشيعة على العراق وإستنتاجك من ما كتبته أن "القضاء على داعش غير مناسب" !
    بصراحة لم أفهم كيف وصلت الى هذا الإستنتاج، ولكن لعلك تجيب على سؤال لتتضح لي طريقتك في التفكير:

    هل تعتبر داعش من "القوى السنية في المنطقة"، والتي يجب أن تتحد مع غيرها للحفاظ على السنة وعدم تهجيرهم ؟
    بتعبير آخر: هل تتوقع أن تتحد مواقف السعودية وداعش مثلا ؟ وهل تساوي في نظرتك بين السعودية وداعش على انها قوى سنية في المنطقة ؟
    هنا أيضا يمكن لكل منا أن يفسر ما يراه ويقرؤه حسب ما يفهمه، ولكن للخيال حدود !

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    الأخ الكريم سهم-السهام مع التحية،

    نقطتك الأولى عن أسواق المال والنظرة القاصرة: الجواب ما ترى لا ما تقرأ !
    يمكن لكل منا أن يفسر ما يراه حسب ما يفهمه، ولا مانع من إختلاف التفسير ووجهة النظر، ففي الأمر سعة !

    أما نقطتك الثانية عن سيطرة الشيعة على العراق وإستنتاجك من ما كتبته أن "القضاء على داعش غير مناسب" !
    بصراحة لم أفهم كيف وصلت الى هذا الإستنتاج، ولكن لعلك تجيب على سؤال لتتضح لي طريقتك في التفكير:

    هل تعتبر داعش من "القوى السنية في المنطقة"، والتي يجب أن تتحد مع غيرها للحفاظ على السنة وعدم تهجيرهم ؟
    بتعبير آخر: هل تتوقع أن تتحد مواقف السعودية وداعش مثلا ؟ وهل تساوي في نظرتك بين السعودية وداعش على انها قوى سنية في المنطقة ؟
    هنا أيضا يمكن لكل منا أن يفسر ما يراه ويقرؤه حسب ما يفهمه، ولكن للخيال حدود !

    *****

    لا أعلم ما هو تعريفك "للسيطرة" على أسعار النفط ابو المحاميد. إذا دليلك على سيطرة أمريكا هو هبوط النفط العنيف، فاستغرب جداً من هذا الدليل. لأن 1) الأسواق المالية تهبط وترتفع بشدة كثيراً، و2) هبوط النفط ليس من صالح أمريكا، كما يرى كثير من المحللين (وليس كلهم)، فكيف تتسبب به أمريكا إذا كان سيضرها؟ و3) الأسواق المالية أكبر بكثير من عدة دول مجتمعة مع بعض.

    أما موضوع داعش فأنا فهمت من تعليقك (إذا تنفيه فخلاص فهمي خطأ) أنك تعتبر القضاء على داعش أمر سيء لأنه سيساعد الشيعة في العراق على السيطرة على العراق، ومثل هذه الآراء نسمعها كثيراً من المتطرفين الطائفيين السنة. وهذا لا يعني أن متطرفي الشيعة بأفضل حال من نظرائهم السنة، ولكن هنا نتحدث عن دور متطرفي السنة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الأخ سهام-السهام، أشكر لك توضيحك،

    وبخصوص "السيطرة" على أسعار النفط، فالهدف من الموضوع عرض المقابلة وترجمة ما ذكره أوباما بالنص،
    وهنا لك أن تفهم ما تريد، وكذلك لكل واحد منا أن يفهم ما يريد، وإن كان الحديث صريحا وواضحا !
    ولك بالتأكيد أن توافق أو لا توافق على أي طرح، كما فعلت في مشاركاتك، وأن تبني عليها قراراتك أيضا !

    ولك الشكر على تراجعك عن فهمك لما كتبته أنا، والذي أراه فهما خاطئا،
    وفي الموقف من التطرف، لا يمكن فصل التطرف السني عن الشيعي في النظرة للوضع في العراق،
    فالميليشيات الشيعية هي التي تقتل المدنيين السنة وتهجرهم وتمنعهم من العودة الى منازلهم عند الإستيلاء على مناطقهم،
    وأوباما ومعه بقية الدول الغربية تحارب ما تعتبره التطرف السني وتشمل بذلك فصائل كثيرة إضافة الى داعش،
    ولكنها تتغاضى عن العصابات الشيعية بل وتحارب معها جنبا الى جنب بتقديم الغطاء الجوي لها
    وهنا يأتي دور القوى السنية في المنطقة والتي توافق على مبدأ محاربة المتطرفين السنة،
    لتضيف إليهم المتطرفين الشيعة، وتحمي المناطق السنية من الإستباحة والقتل والتهجير على أيدي العصابات الشيعية،

    والله أعلى وأعلم،،،

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    2-Dec-2013
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    456

    مقال أعجبني : يخدم الموضوع..

    «الصخري» ليس مفاجأة بل مقدمة


    عثمان الخويطر (نائب رئيس شركة أرامكو سابقاً )..
    ___________________________________

    استطاع الإعلام أن يجعل من إنتاج النفط الصخري أسطورة، وهو لا يعدو عن كونه نتاج ظروف حان وقت ظهورها، ومقدمة لما سيأتي عندما يبدأ إنتاج النفط التقليدي بالنزول. فوجود النفط داخل مسام صخور صماء كان معروفا لدى المتخصصين منذ زمن طويل. وتكنولوجيا الحفر الأفقي وعملية التكسير الهيدروليكي كانت أيضا تستخدَم في الحقول النفطية العادية منذ أكثر من 40 عاما. وكان العائق الوحيد لمحاولة إنتاج الصخري ارتفاع التكلفة. ولذلك فهو لم يلق أي اهتمام من شركات النفط التي كانت لديها مصادر أقل تكلفة وأسهل إنتاجا. وعندما بلغ سعر برميل النفط الـ100 دولار، وظهرت بوادر شح في الإمدادات النفطية، بدأت محاولة إنتاج الصخري عن طريق عملية التكسير الهيدروليكي، وهي ضخ كميات كبيرة من الماء المخلوط بقليل من الرمل والمواد الكيماوية، تحت ضغط كبير. وذلك من أجل تكسير الصخور الصماء، وإحداث شقوق تسمح للسوائل النفطية بالجريان في اتجاه البئر. ومن حسن الحظ، لأصحاب الفكرة، أن التجربة الأولى كانت في أمريكا التي يتوافر فيها كثيرا من عوامل النجاح. فالعملية تحتاج إلى أجهزة حفر متوسطة التكلفة، وأيد بشرية مدربة، ووفرة معدات الضخ ذات الضغط العالي، وسهولة الحصول على عقود الترخيص. وجيولوجية الآبار في أمريكا تساعد على سرعة الوصول إلى الهدف، بحكم التجارب المكتسبة من حفر مئات الآلاف من الآبار، وهي ليست بعمق معظم آبار النفط حول العالم. ومما يسًّر انتشار إنتاج الصخري في أمريكا غض نظر السلطات هناك عن التأثير البيئي، رغبة في تشجيع إيجاد مزيد من الوظائف في مناطق الإنتاج. ومع جميع التسهيلات وتوافر عوامل النجاح، فقد تراوحت تكلفة الإنتاج بين 50 و 90 دولارا للبرميل، مع أن نسبة كبيرة من الآبار قد تكون بين 60 و80 في المائة للبرميل. ويكثر الحديث عن احتمال تخفيض التكلفة بنسبة كبيرة نتيجة للتطور التكنولوجي. وهذا فيه شيء من المبالغة. فالتكنولوجيا لن تغير جيولوجيا الطبقات الأرضية، ولا رواتب العاملين، ولا تكلفة تأجير الأرض والمعدات. نعم، ربما يكون هناك مجال لتحسين الأداء، ولكن ليس تغيير الثوابت. وقد يختلط الأمر على البعض عندما يسمع عن تكلفة 80 و50 دولارا للبرميل، ويظن أن 80 تحولت إلى 50.
    يتوزع احتياطي النفط الصخري حول العالم بنسب مختلفة. وقد يكون أكبر احتياطي صخري في روسيا، حسب تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، التي قدرت الاحتياطي العالمي بما يقارب 350 مليار برميل. ونظرا لصعوبة، أو ربما استحالة التأكد من صحة التقدير، فقد يزيد أو ينقص بنسبة كبيرة. ويتميز إنتاج النفط الصخري بكمياته القليلة. فمعدل إنتاج البئر في أمريكا خلال السنوات الخمس الأولى بين 100 إلى 200 برميل كحد أعلى. وتفقد البئر 50 إلى 70 في المائة من إنتاجها خلال السنة الأولى. بينما بئر النفط التقليدي تنتج بضعة آلاف برميل ولسنوات طويلة.
    والسبب هو أن فاعلية عملية التكسير لا تمتد إلى أكثر من عشرات الأمتار حول محيط البئر، وهو حجم صغير، فتفقد البئر كمية كبيرة من إنتاجها خلال وقت قصير. ولذلك، فإنه من الضروري تعويض ما يقارب 40 في المائة من الإنتاج سنويا فقط من أجل الحفاظ على المستوى المطلوب. ومن المؤكد أن إنتاج النفط الصخري خارج أمريكا ستكون تكلفته أعلى بكثير من التكلفة الأمريكية. فهناك اختلاف جوهري بين الحالتين. فمعظم الآبار في الدول الأخرى أكثر عمقا من الآبار الأمريكية وأصعب حفرا. وتأجير أجهزة الحفر والمعدات الأخرى تزيد على مثيلاتها في أمريكا. وفي معظم الحالات سيستعينون بالخبرات الأمريكية، وهو ما يضاعف من تكلفة الأيدي العاملة، ناهيك عن العوامل البيئية التي تتضاعف حساسيتها في كثير من مناطق العالم. ومجمل الحديث أن إنتاج الصخري خارج أمريكا الشمالية لن يكون مجديا اقتصاديا حتى ترتفع الأسعار بنسبة كبيرة، مع اختلاف من منطقة إلى أخرى.
    تتنبأ المؤسسات الرسمية الأمريكية بأن يصل إنتاج النفط الصخري ذروته في غضون خمس إلى ست سنوات، ربما يصل خلالها الإنتاج إلى ستة ملايين برميل. وقد نوه أكثر من مصدر إلى أن الإنتاج الحالي الأمريكي يتركز في مناطق الإنتاج الجيد ذاته، وهو ما يعني احتمال ارتفاع التكلفة في المستقبل وليس نزولها، وهو احتمال وارد. وتجري الآن محاولات في عدة دول لمعرفة اقتصاديات إنتاج النفط الصخري، وعند أي مستوى من الأسعار يكون اقتصاديا. وهي أقرب إلى جس النبض منها إلى الإنتاج الفعلي. وهناك شواهد من تقارير متخصصة تؤيد صعوبة إنتاج الصخري خارج أمريكا الشمالية. فقد ذكرت بريتش بتروليوم في أحد تقاريرها أنه سيكون في استطاعة روسيا إنتاج 800 ألف برميل من النفط الصخري في عام 2035 . ومعروف أن روسيا صاحبة أكبر احتياطي صخري. ومع ذلك فلن يكون بإمكانها إنتاج النفط الصخري إلا بعد عقدين من الزمان. ورغم أن احتياطيها لا يقل عن 70 مليار برميل، إلا أن إنتاجها قد لا يصل المليون برميل، كما يظهر من التقرير آنف الذكر. ولو كان من نوع التقليدي وبهذه الكمية لاستطاعوا إنتاج أكثر من خمسة ملايين. واختيار "بريتش بتروليوم" لذلك التاريخ يتعلق دون شك بمستوى الأسعار في المستقبل البعيد. فمن المؤكد أن سعر البرميل آنذاك سيسمح للاستثمار المجدي اقتصاديا في الصخري. وفي تلك الظروف، لن يقتصر إنتاج النفط الصخري على روسيا، بل سيشمل دولا مثل الصين وأستراليا والبرازيل ودولا أخرى. كما أن السوق النفطية في الوقت ذاته تكون قد فقدت كميات كبيرة من إنتاج النفط التقليدي، وبحاجة إلى مصادر جديدة من النفط الصخري، ومزيد من النفط الرملي الكندي والصخر النفطي، إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة.
    ومصادر النفط غير التقليدي بأنواعها، ذات الخصوصية الإنتاجية المتدنية، من نوع الصخري الأمريكي، لن تستطيع تعويض ما سنفقده من نضوب النفط التقليدي بعد عقد أو عقدين. وإن حاولنا إنتاج أكبر كمية ممكنة فإن ذلك سيكون بثمن باهظ ومجهود جبار وبوجود أسعار خيالية. لأن ذلك يتطلب حفر مئات الآلاف من الآبار الأفقية المكلفة، وتوفير الآلاف من أجهزة الحفر والمعدات المساندة، وهو ما يتطلب استثمار مبالغ كبيرة وحلا مرضيا للمؤثرات البيئية في كل دولة. والذي يجد البعض صعوبة في إدراكه، هو أن إنتاج النفط الصخري جاء رحمة بنا في السعودية. فقد كفانا مؤونة رفع إنتاجنا إلى مستويات تضر بمستقبل حقولنا وأجيالنا. فلو لم يأت الصخري لكنا قد اضطررنا إلى رفع إنتاجنا مليونين إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا عن المستوى الحالي، على أقل تقدير، لكون دورنا في السوق النفطية المنتج المرجح. وهذا سيكون بتكلفة مالية خيالية وإنهاك لحقولنا. ولذلك، فظهور الصخري كان في الوقت المناسب بالنسبة لنا، وأنقذنا من تحمل عبء ثقيل سيضر بمستقبل أجيالنا. ويعبر البعض عن قلقهم من تهديد النفط الصخري لإنتاجنا. والآية القرآنية الكريمة تقول: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون". فكيف يهدد إنتاجنا وفرق تكلفة الإنتاج بيننا وبينه أكثر من 60 دولارا للبرميل، لمصلحتنا؟ مع أننا، وكما أسلفنا، مع إنتاج الصخري ولسنا ضده. ونود أن نطرح سؤالا بسيطا لمن لا يحبذون نمو الصخري. ماذا ستكون عليه الحال لو سحبنا من السوق النفطية إنتاج الصخري والنفط الرملي، وهو قريب من ستة ملايين برميل؟ فسوف - دون أي شك - تقفز الأسعار إلى ما فوق 150 دولارا، وربما رفعنا إنتاجنا إلى مستوى ما بين 12 و13 مليون برميل. وهو ما ليس لمصلحة مستقبلنا. ومن اللافت للنظر أن كثيرين ممن يتوجسون خيفة من الصخري، لا يحملون هما لمستوى إنتاجنا المرتفع والفائض عن الحد الأدنى لمتطلبات اقتصادنا.

    http://www.aleqt.com/2015/01/12/article_922041.html
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة


    ولك الشكر على تراجعك عن فهمك لما كتبته أنا، والذي أراه فهما خاطئا،
    وفي الموقف من التطرف، لا يمكن فصل التطرف السني عن الشيعي في النظرة للوضع في العراق،
    فالميليشيات الشيعية هي التي تقتل المدنيين السنة وتهجرهم وتمنعهم من العودة الى منازلهم عند الإستيلاء على مناطقهم،
    وأوباما ومعه بقية الدول الغربية تحارب ما تعتبره التطرف السني وتشمل بذلك فصائل كثيرة إضافة الى داعش،
    ولكنها تتغاضى عن العصابات الشيعية بل وتحارب معها جنبا الى جنب بتقديم الغطاء الجوي لها
    وهنا يأتي دور القوى السنية في المنطقة والتي توافق على مبدأ محاربة المتطرفين السنة،
    لتضيف إليهم المتطرفين الشيعة، وتحمي المناطق السنية من الإستباحة والقتل والتهجير على أيدي العصابات الشيعية،

    والله أعلى وأعلم،،،

    *****

    والله يا أبو المحاميد أقرأ من كلامك عدم وضوح في موضوع داعش، فتحاول تمييع الموضوع وخلط الأمور بإدخال الشيعة كطرف والدفاع اللا إرادي عن داعش! مع احترامي لك، إن مثل هذه المواقف المترددة التي نقوم بها نحن المسلمين تجاه داعش وأمام المجتمع الدولي أمر مؤسف، لن يعود علينا بالنفع ولن يسهم في جعل المجتمعات الدولية تتفهم قضايانا وتتعاون معنا. مثل موضوع "داعش" كان يجب أن لا يكون هناك أي شك ولا تردد ولا مقايضة ولا دعوة لتنازلات ولا إلى مقارنات عوجاء ولا غيرها. كان علينا كمسلمين أن نتبرأ من هؤلاء الجرذان بشكل واضح وجلي. وإن كان لنا وجهات نظر في أمور أخرى فتتم مناقشتها على طاولة أخرى. أصبحنا مضحكة للعالم ومدعاة للتندر والسخرية، بل الأدهى من ذلك أننا لطخنا الإسلام السمح بصفاقتنا وغياب حكمتنا. ولك في موقفنا تجاه ما حصل في فرنسا عبرة، حيث لم نسمع حساً ولا خبر أمام هذه الوحشية والنزعة الإجرامية، بل إن كثيرين منا للأسف يجد تبريرات لهذه الأفعال المخجلة. "لا للأدلجة المعمية للأبصار"، يجب أن تكون هناك حملة توعوية تحت هذا الشعار. تقبل احترامي لك.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    2-Dec-2013
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    456

    يقول عبدالرحمن الراشد:

    المفترض أن تخرج المظاهرات ضد جريمة الإرهاب في فرنسا في شوارع العواصم الإسلامية، وليس من باريس، لأن المسلمين هم المتهمون، والمعنيون بالأزمة، والمتوقع منهم أن يعلنوا براءتهم. فالتطرف بدأت حكايته من مجتمعاتهم، وبدعمهم وسكوتهم ترعرع إلى غول الإرهاب الذي يأكل الناس في كل مكان من العالم. وليس بذي قيمة أن يخرج الفرنسيون، ضحايا الجريمة ليشجبوها. العلة، والتهمة، والمطلوب إثباته هو أن تتبرأ المجتمعات الإسلامية من جريمة باريس ومن التطرف الإسلامي بشكل عام.
    وما غرد به رجل الإعلام الأسترالي، روبرت ميردوخ، على «تويتر»: إن المسلمين وإن كان معظمهم مسالمين، ما لم يعترفوا، ويدمروا سرطان التطرف، فإنهم مسؤولون عما يحدث. وفي تغريدة لاحقة كتب: إن الخطر العظيم للجهاديين يلف العالم كله من الفلبين إلى أفريقيا إلى أوروبا إلى الولايات المتحدة، وإن تبريره سياسيا هو نفاق وإنكار.
    كلام ميردوخ القاسي صدى للعديد من قياديي المجتمعات في أنحاء العالم الذين ملوا من ترديد الأعذار، وجرائم الإرهاب تزداد ولا تنقص. ولنتذكر أن فرنسا هي آخر القلاع الغربية التي تدافع وتتعاطف مع القضايا العربية، وهي الدولة الغربية الوحيدة التي صوتت قبل أسابيع قليلة مع إقامة دولة فلسطينية في مجلس الأمن، والتي وقفت ضد نظام بشار الأسد و«حزب الله»، عندما اغتيل رفيق الحريري، وهي الوحيدة التي دعمت وأيدت بقوة الثورة السورية. لا يوجد مبرر لما يزعمه بعض الإعلاميين العرب في تبرير جريمة المتطرفين، بل إن هؤلاء الإعلاميين والمثقفين العرب بتبريرهم للجريمة لا يقلون إجراما عن مرتكبيها.
    وعلينا أن نعي خطورة المراوغة، والسكوت عن تيار التطرف، لأن حدود المقبول والمرفوض في الفكر تم تخطيه، هو ارتكاب الجريمة. فالقوميات في الدول الأوروبية كانت محل إعجاب محلي واسع في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، لكن عندما تطرفت القومية الألمانية، في ثوب النازية، قام الأوروبيون بتدمير ألمانيا، وقتل في الحرب أكثر من أربعين مليون إنسان. وما نراه اليوم أيضا فاشية ترتدي الثوب الإسلامي، وتعيث في العالم تدميرا وتهديدا، وهي ستوصل العالم إلى مرحلة الصدام، وسيتوقف عن الكلام القلة المحترمون الذين يدافعون عن الإسلام والمسلمين، وسيعلو صوت الأغلبية التي تطالب بتأديب المسلمين، حكومات ومنظمات وأفرادا. صبر العالم ينفد وهو يشاهد ذبح الناس باسم الإسلام، ويرى الأطفال يخطفون في نيجيريا باسم الإسلام، والنساء تغتصب في شمال العراق باسم الإسلام، وإذا كان هذا كله لا يهمهم لأنها جرائم تقع على أراضي المسلمين فإن العالم الآخر لن يسكت عن المسلمين المتطرفين ومن خلفهم، عندما يرتكبون الجرائم في باريس ونيويورك ولندن وموسكو. الرأي العام العالمي صار يكره المسلمين ولا يفرق بين مسالم ومتطرف، وسيدفع السياسيين نحو المواجهة، وأتوقع أن يدفع الرئيس الفرنسي الحالي ثمن تعاطفه مع العرب، وقد يخلفه أكثر السياسيين تطرفا ضد الإسلام والمسلمين. وهنا المسؤولية لا تقع على أبو بكر البغدادي، زعيم «داعش»، أو أبو محمد الجولاني، قائد جبهة النصرة، أو حفنة الدعاة المتطرفين، وغوغاء الإعلاميين المبررين، فالمسؤولية تتحملها الأنظمة السياسية. لأنها المسؤولة مسؤولية قانونية وأدبية، وهنا نتحدث عن فكر إرهابي يترعرع ويتربى ويتمول إلى هذا اليوم في معظم الدول الإسلامية. والسبب أن السياسيين يفعلون القليل، يخشون إغضاب القلة المتطرفة في مجتمعاتهم، ولا يبالون لو احترق العالم وراء حدودهم نتيجة لإهمالهم. وما حادثة المجلة الفرنسية، وقبلها مقتل ثلاثة آلاف إنسان في هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، إلا محطات ستقود للمواجهة الكبرى لاحقا.

    http://aawsat.com/home/writer/AbdulRahman-Al-Rashed
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    أشكرك الأخ الهمام سهم-السهام على المداخلة القوية
    وأعيدها بترتيب وتلوين يجعلها أكثر وضوحا وتأثيرا ،،،

    لكن أرجوك، كله ولا داعش،،،
    ترى إسمها فقط يودي في دواهي محلية ودولية، ما ني ناقصها
    وتراني كتبت في منتدى محلي،
    والموضوع عن النفط الصخري ما له علاقة بداعش ولا جبت إسمها ولا طاريها !!!
    وما لي ولا لموضوعي أي علاقه بالمجتمع الدولي،

    أرجووووك، أرجووووك،

    *****

    والله يا أبو المحاميد أقرأ من كلامك
    عدم وضوح في موضوع داعش،
    فتحاول
    تمييع الموضوع وخلط الأمور بإدخال الشيعة كطرف والدفاع اللا إرادي عن داعش!

    مع احترامي لك، إن مثل هذه المواقف المترددة التي نقوم بها نحن المسلمين تجاه داعش وأمام المجتمع الدولي
    أمر مؤسف،
    لن يعود علينا بالنفع
    ولن يسهم في جعل المجتمعات الدولية تتفهم قضايانا وتتعاون معنا.

    مثل موضوع "داعش" كان يجب أن لا يكون هناك
    أي شك ولا تردد ولا مقايضة ولا دعوة لتنازلات ولا إلى مقارنات عوجاءولا غيرها.
    كان علينا كمسلمين أن
    نتبرأ من هؤلاء الجرذان بشكل واضح وجلي.
    وإن كان لنا وجهات نظر في أمور أخرى فتتم مناقشتها على طاولة أخرى.

    أصبحنا
    مضحكة للعالم ومدعاة للتندر والسخرية، بل الأدهى من ذلك أننا لطخنا الإسلام السمح بصفاقتنا وغياب حكمتنا.
    ولك في موقفنا تجاه ما حصل في فرنسا عبرة،
    حيث لم نسمع حساً ولا خبر أمام هذه الوحشية والنزعة الإجرامية،
    بل إن كثيرين منا للأسف يجد تبريرات لهذه الأفعال المخجلة.

    "لا للأدلجة المعمية للأبصار"،
    يجب أن تكون هناك حملة توعوية تحت هذا الشعار.

    تقبل احترامي لك.

    *****

    وهنا أستعير عبارتين من كلمتك المؤثرة:

    - وإن كان لنا وجهات نظر في أمور أخرى فتتم مناقشتها على طاولة أخرى.
    خلينا في النفط الصخري هنا !!!


    - "لا للأدلجة المعمية للأبصار"،

    وتقبل إحترامي لك
    .

    *****

    ربنا يسامحك أخوي تورنيدو،
    مشاركتك فتحت علينا "إعصار"، ورمتنا بسهم-السهام





    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الأخ الكريم رجل المطر، أشكر لك إضافتك الأولى القيمة،
    ولعلنا نقتصر في هذا الموضوع على النفط الصخري وتأثيره في السوق ...

    وسؤالي لك عن مقال الأستاذ عثمان الخويطر،
    ماذا تفهم منه بخصوص النزول الحالي القوي لأسعار النفط بحجة زيادة إنتاج النفط الصخري؟
    هل تتوقع أن الأسباب تتعلق بالعرض والطلب، ومنافسة النفط الصخري المتوقعة للنفط الأحفوري؟
    أم أنها سياسية؟

    بودي أن أبدي إستنتاجي من المقال،
    ولكن أخشى من سهام الأخ الكريم سهم-السهام، وأن تكون نظرتي قاصرة !!!

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل المطر مشاهدة المشاركة

    يقول عبدالرحمن الراشد:

    المفترض أن تخرج المظاهرات ضد جريمة الإرهاب في فرنسا في شوارع العواصم الإسلامية، وليس من باريس، لأن المسلمين هم المتهمون، والمعنيون بالأزمة، والمتوقع منهم أن يعلنوا براءتهم. فالتطرف بدأت حكايته من مجتمعاتهم، وبدعمهم وسكوتهم ترعرع إلى غول الإرهاب الذي يأكل الناس في كل مكان من العالم. وليس بذي قيمة أن يخرج الفرنسيون، ضحايا الجريمة ليشجبوها. العلة، والتهمة، والمطلوب إثباته هو أن تتبرأ المجتمعات الإسلامية من جريمة باريس ومن التطرف الإسلامي بشكل عام.
    وما غرد به رجل الإعلام الأسترالي، روبرت ميردوخ، على «تويتر»: إن المسلمين وإن كان معظمهم مسالمين، ما لم يعترفوا، ويدمروا سرطان التطرف، فإنهم مسؤولون عما يحدث. وفي تغريدة لاحقة كتب: إن الخطر العظيم للجهاديين يلف العالم كله من الفلبين إلى أفريقيا إلى أوروبا إلى الولايات المتحدة، وإن تبريره سياسيا هو نفاق وإنكار.
    كلام ميردوخ القاسي صدى للعديد من قياديي المجتمعات في أنحاء العالم الذين ملوا من ترديد الأعذار، وجرائم الإرهاب تزداد ولا تنقص. ولنتذكر أن فرنسا هي آخر القلاع الغربية التي تدافع وتتعاطف مع القضايا العربية، وهي الدولة الغربية الوحيدة التي صوتت قبل أسابيع قليلة مع إقامة دولة فلسطينية في مجلس الأمن، والتي وقفت ضد نظام بشار الأسد و«حزب الله»، عندما اغتيل رفيق الحريري، وهي الوحيدة التي دعمت وأيدت بقوة الثورة السورية. لا يوجد مبرر لما يزعمه بعض الإعلاميين العرب في تبرير جريمة المتطرفين، بل إن هؤلاء الإعلاميين والمثقفين العرب بتبريرهم للجريمة لا يقلون إجراما عن مرتكبيها.
    وعلينا أن نعي خطورة المراوغة، والسكوت عن تيار التطرف، لأن حدود المقبول والمرفوض في الفكر تم تخطيه، هو ارتكاب الجريمة. فالقوميات في الدول الأوروبية كانت محل إعجاب محلي واسع في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، لكن عندما تطرفت القومية الألمانية، في ثوب النازية، قام الأوروبيون بتدمير ألمانيا، وقتل في الحرب أكثر من أربعين مليون إنسان. وما نراه اليوم أيضا فاشية ترتدي الثوب الإسلامي، وتعيث في العالم تدميرا وتهديدا، وهي ستوصل العالم إلى مرحلة الصدام، وسيتوقف عن الكلام القلة المحترمون الذين يدافعون عن الإسلام والمسلمين، وسيعلو صوت الأغلبية التي تطالب بتأديب المسلمين، حكومات ومنظمات وأفرادا. صبر العالم ينفد وهو يشاهد ذبح الناس باسم الإسلام، ويرى الأطفال يخطفون في نيجيريا باسم الإسلام، والنساء تغتصب في شمال العراق باسم الإسلام، وإذا كان هذا كله لا يهمهم لأنها جرائم تقع على أراضي المسلمين فإن العالم الآخر لن يسكت عن المسلمين المتطرفين ومن خلفهم، عندما يرتكبون الجرائم في باريس ونيويورك ولندن وموسكو. الرأي العام العالمي صار يكره المسلمين ولا يفرق بين مسالم ومتطرف، وسيدفع السياسيين نحو المواجهة، وأتوقع أن يدفع الرئيس الفرنسي الحالي ثمن تعاطفه مع العرب، وقد يخلفه أكثر السياسيين تطرفا ضد الإسلام والمسلمين. وهنا المسؤولية لا تقع على أبو بكر البغدادي، زعيم «داعش»، أو أبو محمد الجولاني، قائد جبهة النصرة، أو حفنة الدعاة المتطرفين، وغوغاء الإعلاميين المبررين، فالمسؤولية تتحملها الأنظمة السياسية. لأنها المسؤولة مسؤولية قانونية وأدبية، وهنا نتحدث عن فكر إرهابي يترعرع ويتربى ويتمول إلى هذا اليوم في معظم الدول الإسلامية. والسبب أن السياسيين يفعلون القليل، يخشون إغضاب القلة المتطرفة في مجتمعاتهم، ولا يبالون لو احترق العالم وراء حدودهم نتيجة لإهمالهم. وما حادثة المجلة الفرنسية، وقبلها مقتل ثلاثة آلاف إنسان في هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، إلا محطات ستقود للمواجهة الكبرى لاحقا.

    http://aawsat.com/home/writer/AbdulRahman-Al-Rashed
    غير أن صوت العقل لا يجد صدى!! ما الفائدة من العقل إذا كانت الأغلبية مجنونة؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    2-Dec-2013
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    456
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    الأخ الكريم رجل المطر، أشكر لك إضافتك الأولى القيمة،
    ولعلنا نقتصر في هذا الموضوع على النفط الصخري وتأثيره في السوق ...

    وسؤالي لك عن مقال الأستاذ عثمان الخويطر،
    ماذا تفهم منه بخصوص النزول الحالي القوي لأسعار النفط بحجة زيادة إنتاج النفط الصخري؟
    هل تتوقع أن الأسباب تتعلق بالعرض والطلب، ومنافسة النفط الصخري المتوقعة للنفط الأحفوري؟
    أم أنها سياسية؟


    *****


    أخي أبا المحاميد..
    صباحك دفء وأحلام تتحقق
    الذي أعرفه أن المملكة دوما ضد نفط مرتفع
    والحجج أن ذلك يشجع بعض المنتجين لاستخراج النفط ذات التكلفة العالية
    ويشجع على الاستثمار في النفط الحيوي والصخري والرملي .. الخ. كما أن النفط العالي يسرع في حالة الانكماش العالمي!
    مهما قال الدكتور في مقاله، فالصخري ربما يخفف الضغط على صاحب (الدور المرجح) في المدى البعيد وربما المتوسط!!
    أما على المدى القصير والمتوسط فهو يسحب البساط من الدول المنتجة للبترول الأحفوري، ويقلل العوائد!
    ونحن نعرف ان اوباما كان في برنامجه الانتخابي، هدف عدم الاعتماد على النفط الخارجي قبل سنوات.

    أنا أرى أن نزول النفط له أسبابة الموضوعية والسياسية
    سوق متخمة بالنفط
    ودخول دول في الانتاج وبكميات هائلة سواء أحفوري أو خلافه!
    ولكن أرى أن للموضوع جوانب سياسية!
    فعندما تقول المملكة ، أن سعر البرميل يحدده العرض والطلب. كلام نظري حلو. بس ليس صحيحا في الغالب!
    لكن من هو الذي يقرر عرض وإنتاج النفط السعودي، وبتلك الكميات الهائلة!!
    أنه معالي الوزير النعيمي. فهو رجل سياسي. وبوادر التنازلات والزيارات السياسية بدأت لقصر اليمامة!! كزيارة الرئيس الفنزويلي!!

    تحياتي.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    2-Dec-2013
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    456
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم-السهام مشاهدة المشاركة
    غير أن صوت العقل لا يجد صدى!! ما الفائدة من العقل إذا كانت الأغلبية مجنونة؟
    يقول الشاعر البحريني الجميل ابراهيم بوهندي

    (لابد يوم تنشر شمسنا ضواها على الدنيا
    يتجمع مطر مخزون يغسل كل جفاف الأرض)..
    بوجود تلك الأصوات المستنيرة، سوف نواصل الحلم بمجتمع مدني وانساني ومتحضر !
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك