منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 33

الموضوع: علم الطاقة ..... أخر مجالات التحليل الفني ومرحلته الأخيرة !!!؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    19-Oct-2008
    المشاركات
    189

    علم الطاقة ..... أخر مجالات التحليل الفني ومرحلته الأخيرة !!!؟




    بسم الله الرحمن الرحيم



    علم الطاقة ..... أخر مجالات التحليل الفني ومرحلته الأخيرة !!!؟



    التحليل الفني يقوم على أربع عناصر هي الكميات والموجات والنماذج والشموع اليابانية ...

    وهي بدورة تشكل ثلاث دراسات فنية ...

    1 ) دراسة الكميات

    2 ) دراسة الموجات مع النماذج الفنية

    3 ) دراسة الشموع اليابانية

    وإتقان هذه الدراسات جميعا تدخلنا إلي دراسة الطاقة حيث يمكن توحيد جميع هذه الدراسات في دراسة واحده ....

    هي (( دراسة الطاقة )) ....

    ودراسة الطاقة هي حسب ما قرأت أخر ما كان يحاول اينشتاين إيجاده ومات ولم يحقق هذا الهدف ....

    وحاليا نجد أن نظرية الأوتار هي أخر نظرية يتحدث عنها العلماء في تفسير كل شي ...

    و قدمت هذه النظرية من قبل الأستاذ إدوارد ويتن تحت اسم M-theory، وحرف أم لا يعرف احد على وجه الدقة ماذا يعني حتى من قبل الأستاذ إدوارد ويتن (مع أنه صرح في أحد المرات مازحا إن حرف أم يدل على الغموض والسحر والتشويق mystery). وهناك من يرجعها إلي لفظ ( الأم mother ) أي ( أم . نظرية ) !!!؟

    وتقريبا أفضل وصف لها أنها أم النظريات ... نظرية واحد تفسر كل شي حولك ...

    الكون ..
    الأرض ...
    الضوء ...
    البحار ...
    النجوم ...
    القلم الذي تكتب فيه ...
    والماء الذي تشربه ؟؟

    كل شي يمكن تفسيره بدقة بهذه النظرية التي لا أحد يعرف خصائصها بدقة إلي الآن ؟؟؟؟

    وهذا الكلام يقودنا إلي مجال واسع من الخيال العلمي الذي لا حدود له ...

    بل أنها تقود العالم الملحد إلي الأيمان بوحدانية الخالق وإثبات وحدانية الإله الواحد الله سبحانه وتعالى ...

    يقول الشيخ الشعرواي كما سمعته قبل 30 سنة ...

    (( لكل صاحب حرفة أو عمل .... بصمة يتركها على أعماله ...

    فعندما نرى لوحة ما نقول أنها للرسام العالمي مايكل انجل أو للرسام العالمي فان جوخ ....

    وكذلك جميع المخلوقات تتشكل من مادة الكربون لتدل أن خالقها واحد ... وهو الله سبحانه وتعالى
    ))....


    ونظرية أم-نظرية M-theory، تقود العلم ألي أثبات وحدانية الخالق لكل هذا الكون ....

    فغاز الهيدروجين ليس كربون ... ولكنه طاقة ... والهليوم ليس كربون ولكنه طاقة ...

    والكربون نفسه يتحول إلي طاقة في أصله الأول ؟؟؟؟

    وكلما اقتربنا من هذا الأصل الأصيل في الكون وهو أو وهي الطاقة ... كلما زاد العلماء في ضياعهم وقصورهم العلمي ...

    فما يزال تفسير الضوء من أصعب تلك الأمور العلمية ...

    فهل الضوء جسيمات أم انه موجات ؟؟؟؟

    فالضوء كما يفهمه العلماء تظهر خصائصه عند دراسته بشكل يجمع الحالتين وفي نفس اللحظة ؟؟؟

    مما سبب ولا يزال يسبب مشكلة عويصة للعلم الحديث ....

    ورغم أن العلماء خرجوا بمخرج يبدو سخيفا بعض الشي للخروج من هذه المتاهة وهي قولهم أن الضوء هو عبارة عن جسيمات تتحرك على شكل موجات ...

    ألا أن هذا القول يبدو هروبا من أصل المشكلة وليس ألا تفسير العاجز والمنهك بسبب هذه المعضلة العلمية ؟؟؟

    مشكلة العلماء أنهم بدل من إتباع نظرية التوحيد لجميع القوانين الفيزيائية انتحوا مبدأ التفكيك ...

    فأوجدوا 11 بعدا افتراضيا ...

    مع أنهم كان يجب عليهم إن ينحو الي مبدأ التوحيد ... فيرجعوا كل شي أي أصله وهو الطاقة ثم يقوموا بإدخاله إلي
    معادلة M-theory، ... كطاقة مجرده ...

    وهي على شكلين لا ثالث لهما ..... أم طاقة موجبه (+) ..... أو طاقة سلبية (–)

    والأمر معقد إلي ابعد درجه وليس بمثل هذه البساطة في الشرح ...

    فالإعداد الناتجة من إرجاع الأشياء إلي أصلها هي كميات مهولة من الطاقة ....

    ومن ابسطها أن غرام واحد من اليورانيوم تحرر طاقة مقدارها (عشرون ) مليون كيلو سعره أو (23000) كيلو وات/ ساعة ...

    وهي أكثر من مليوني ضعف الطاقة التي تتحرر من احتراق نفس الكمية من النفط والفحم ....



    ولكن ماذا يعني تطبيق نظرية M-theory على مفردات التحليل الفني الحقيقي ؟؟؟

    هذا يعني اننا ملزمون بتحول كل عناصر التحليل الفني الي اصل واحد او عنصر واحد وهو ( الطاقة ) ...

    ومن ثم نقيس قوتها بالنيوتن ...!!!!؟

    وهذا قول ثوري وغير مسبوق ... لا تاريخيا ولا حتى يمكن تقدير ابعاده عقليا ً !!!؟؟؟

    فالكميات سوف تحول الي = طاقة / نيوتن

    والشموع سوف تتحول الي = طاقة / نيوتن

    والموجات سوف تتحول الي = طاقة / نيوتن

    والنماذج الفنية سوف تتحول الي = طاقة / نيوتن



    ولنجعلكم تقتربون من ( الجنون ) درجة ... لنفترض أفتراضا بسيطا جدا ...


    ماذا تتوقعون ان يحصل لو حولنا جميع عناصر شارت سهم سابك الفنية ( شموع-كميات-نماذج-موجات) الي طاقة موجبه ( + ) يحدث !!!؟

    بالتأكيد سوف نخرج بهدف لسعر عالي لسابك ... فما هو هذا السعر ....

    الف ريال مثلا ...

    الفين ...؟؟

    10 الاف ؟؟؟؟

    مليون ؟؟؟؟؟

    بالطبع يبدو هذا الرقم الأخير رقما بعيدا عن الواقعية ... ولكننا في الحقيقة لازلنا نحبوا في بداية طريق هدف سابك العلوي ؟؟؟


    باختصار هدف سابك هو الرقم الذي يسبق علامة اللانهاية (&) وهو أعلى من المليار بمليار مرة ؟؟؟؟

    أي أن حدود هدف سابك هو سعر لا نهاية له ....



    ولو افترضا جدلا .... أن جميع عناصر شارت سهم سابك هي طاقة سلبية ( - ) ....

    فأن هدف سابك السفلي سوف يكون محسوما بشكل كامل ...

    وهو ( صفر ) ريال ... وفي هذه الحالة بمجرد هبوط سابك من سعر خمس هلالات الي الصفر سوف يختل نظام ( تداول ) ...

    وسوف يخرج عن الخدمة على الفور ... نظرا ان المبرمجين لن يكونوا قد آخذو هذا الاحتمال في حسبانهم عند تصميم برنامج التداول ولم يكونوا يتصورون ان يصل السعر الي هذا الرقم ( الي آلا شي ) ... ؟؟؟؟




    طبعا ... كل هذا السيناريو المجنون بسبب أننا افترضنا افتراضا مجنونا ...

    وهو ان كل طاقة سابك ايجابية ( + ) .... أو ان كل طاقة سابك سلبية ( - ) .....

    والحقيقية أنه لا يوجد و يستحيل ان يوجد شارت كل طاقته ايجابية أو كل طاقته سلبية ....



    والآن لنعود الي الواقع ونطرح الافتراضات المجنونة عنا ....

    ففي التحليل الفني نلاحظ أن النماذج الفنية هي أسهل العناصر الفنية تحليلا رغم صعوبتها ....

    ومن ثم نجد ان الموجات الفنية أكثر صعوبة من تحليل النماذج الفنية ....

    نظرا لان احتمالات النماذج الفنية اقل عدد من احتمالات وأهداف الموجات الفنية ....

    وهذا يرجع الي بعد النماذج الفنية من الاصل .... وهو الطاقة ....

    فكلما بعدنا عن الاصل الاصعب وهو ( الطاقة ) تقل الاحتمالات ...

    ولكننا بنفس الوقت سوف نبتعد عن فهم التحليل الفني بصورته الحقيقية لنتفاجئ في الكثير من الاحيان بتحرك السهم بعكس توقعاتنا ...

    وبدون ان نجد لذلك تفسيرا مقنعاً 100% ....

    فالمراحل الرياضية التي تلزم لتحويل النموذج الفني الي ( طاقة مجرده ) هي اكثر من المراحل التي نحتاجها لتحويل الموجات الفنية الي ( طاقة مجرده ) ....

    وبدورة نجد ان أحتمالات الشمعة اليابانية أصعب وأكثر عدد من احتمالات الموجات الفنية ....

    ولذلك نجد أن المضاربة اللحظية أو اليومية هي أصعب وبمراحل كبيرة من المضاربة السنوية أو الشهرية ....

    أما كارثة التحليل الفني فهي تحليل ( الكميات ) فهذا العنصر لا يوجد الي اليوم محلل فني واحد في العالم كله قد اشبع شغفنا في دراسته وفك ألغازه المحيرة ...

    نظرا لقربة الشديد من اصل الاصول وهو ( الطاقة ) ... فلا يلزمنا سوى مراحل قليلة لتحويلة الي طاقة ....


    ورغم كمية المعلومات التي ضفرنا بجمعها طيلة السنوات الماضية ومن كافة المصادر المتاحة ....


    الا انها لا تعدو كونها دراسة الحروف الأبجدية لهذا العنصر البالغ التعقيد ....

    فهذا العنصر المراوغ وهو ( الكميات ) يأتي ايجابي ويأتي سلبي في نفس الوقت ...

    بل و يتحول من الايجابية الي السلبية مع تقدم الزمن ....



    فالكميات التي تم تدويرها في سهم ( ما ) عند قمة نموذج ( دبل توب ) مثلا عند سعر 100 ريال ....

    والسهم منطلق من سعر 30 ريال ... كانت كميات تصريفية بدون ادنى شك ...

    حيث ان السهم بعدها سقط بالنسبة الدنيا لسعر 65 ريال ...مما جعل جميع المنتديات الاقتصادية تغص بالمتداولين المتعلقين بهذا السهم ...

    مما يعني ان صانع السهم قد صرف كميات كبيرة جدا من حصته على المتداولين البسطاء ...

    فكيف نفسر ان السهم وخلال بضعه اشهر نجده ينطلق الي سعر 300 ريال بالاعتماد على نفس النموذج التصريفي السابق ( الدبل توب ) ...

    فهل كانت تلك الكميات ايجابية ام سلبية ....

    وكيف يمكن للتحليل الفني ان يغير من جلده السابق ويحول النموذج السلبي الي ايجابي بهذا السرعه ...

    منطقيا يفترض من صانع السهم ان يقوم بتشكيل نموذج اخر ايجابي ليعادل المسألة العقلية ويصبح الشارت اكثر منطقية وسهولة للفهم ...

    ولكننا نجد السهم ينطلق فجاه بمجرد وصولة الي قاع النموذج او بعد الكسر الوهمي في موجة صاعده من اروع ما يكون ؟؟؟

    فكيف يكون النموذج ايجابي وبداخلة الآلاف من المتداولين المتعلقين .....

    عقليا يفترض ان يكون (صانع السهم ) هو صاحب الحصة الأكبر في هذا السهم لا ان يوزع الأسهم على المتداولين ثم يقوم بموجته الصاعدة التاريخية وبدون ان يبذل أي جهد في استرداد ما فقده من اسهم اثناء فترة التصريف والتي قام بها سابقا ؟؟؟؟

    سؤال يبدو ساذجا وسطحيا جدا لم لا يعشق التحليل الفني ....

    ولكنه بالنسبة لي استغرق مني أربع سنوات ... لأصل الي الجواب العلمي الشافي والذي لا يتعارض من مبادئ التحليل الفني وأساسياته الأخرى ...

    فطرح تفسير ما في علم التحليل الفني يجب ان يكون تفسيرا مقنعا وبعيدا عن الخرافات والتوقعات الشخصية التي تمتلئ بها مواقعنا العربية ...

    والتي لو تجرا احد وطرحها في امام خبراء التحليل الفني في منتدى اقتصادي للمحللين الفنيين العالميين لامتلئ المدرج بالضحك و القهقهة الي دراجة الإغماء ..


    فالحقيقية أننا كمجتمع عربي برعنا في تجنب وترك أغلب منجزات الغرب الاقتصادية بل وعشقنا نقل و اخذ فقط سخافات الغرب الاقتصادية ثم زدناها سخافة أخرى من سخافتنا المحلية ....

    لتخرج منا ( خلطة ) مميته من التفاسيرات الاقتصادية والتي تنافس أشد أطروحات المجتمعات البشرية الاقتصادية سخافة وسطحية ....

    ____ يتابع ____




    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    12-May-2005
    الدولة
    قبلة المسلمين
    المشاركات
    6,254
    الله يعطيك العافية

    عني أنا سأقتفي أثر هذا الموضوع واشوف وين راح يوصل ... طالما أنه تم قصه في نقطة تمنيت أن لا يقف عندها واختتم بكلمة ( يتابع )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2013
    المشاركات
    322
    رائع اخي

    وكلام كِبار
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    30-May-2014
    الدولة
    مكه
    المشاركات
    4
    يعطيك الف عافية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    19-Oct-2008
    المشاركات
    189
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &الـشــنـب& مشاهدة المشاركة
    الله يعطيك العافية

    عني أنا سأقتفي أثر هذا الموضوع واشوف وين راح يوصل ... طالما أنه تم قصه في نقطة تمنيت أن لا يقف عندها واختتم بكلمة ( يتابع )


    اهلا ابو سهيل ....

    بعض المواضيع تعتمد على ( طاقة ) الاعضاء في اكمالها ....

    والموضوع الممتلئ حيوية هو فقط الذي يكمل مسيره ...

    وهذا الامر بيد الاعضاء لا بيد كاتب الموضوع ...

    تحياتي لك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    27-Feb-2012
    المشاركات
    629
    اشكرك اخي الكريم على الطرح المميز

    قد نكون انا وانت في نفس الطريق نسير او على طريقيين متوازيين تماما فكل ما ذكرته قد اصاب عقلي مرات ومرات بالتوقف عن التفكير

    ففي الوقت الذى كنت اتصفح فيه عن نظريه الطاقه لانشتاين والنسبيه

    تشدني مواضيع اخرى لريمان واولير هذا الغامض المدهش الذى اعتقد انه هو من يكمل الموضوع بطرقه الخاصه

    عندي اشياء كثيره بهذا الخوص ومحاولات اخفيها والتزم الصمت حتى لايقال الرجل ذهب بعيدا حققت مراحل ولله الحمد متقدمه تفسيرى للطاقه يختلف قليلا عما صورته في موضوعك ولاكنه يصب في نفس الاتجاه

    ينقصنا ان نقراء كثيرا في موجات الضوء والكهرومغناطسيه التى تتنقل الطاقه عبرها

    تقبل ودي واحترامي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    2-Sep-2013
    المشاركات
    792
    مراحب ابو عمر وعودا حميدا > من طول الغيبات جاب الغنايم ،علمك غانم واصل ،الله يحفظك تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    4-Apr-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    2,817
    متابع لكم بصمت ، وسرور
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    21-Jan-2006
    المشاركات
    311
    قمة الابداع

    شكرا على الطرح المميز
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    356
    رائع..الطاقة الايجابية..وطاقة الله سبحان الله

    ​http://www.youtube.com/watch?v=jwUL24E50qo
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    356
    http://www.youtube.com/watch?v=FF2lUZNlWTU

    عفوا الرابط الصحيح
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    25-Aug-2013
    المشاركات
    43
    الله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    589
    الأخ الكريم مقتفي أثر .. لدي بعض الملاحظات على كلامك أرجو أن يتسع صدرك لها


    1- ذكرت هذه العبارة .... :


    ما سبب ولا يزال يسبب مشكلة عويصة للعلم الحديث ....


    ورغم أن العلماء خرجوا بمخرج يبدو سخيفا بعض الشي للخروج من هذه المتاهة وهي قولهم أن الضوء هو عبارة عن جسيمات تتحرك على شكل موجات ...


    ألا أن هذا القول يبدو هروبا من أصل المشكلة وليس ألا تفسير العاجز والمنهك بسبب هذه المعضلة العلمية ؟؟؟


    لذا أود أن أخبرك أن صاحب هذه الفرضية هو آينشتاين بشحمه ودمه
    ومن المؤكد أن هذه الفرضية اختبرت وتم إثباتها من العالم كومبتون
    الذي حصل على جائزة نوبل قبل آينشتاين ..




    2- فهمك للطاقة غير صحيح ....


    إن أسهل تعريف للطاقة المثبتة علميا : هي المقدرة على القيام بشغل يحدث تغييرا، لا نعلم ماهية الطاقة ولا جوهرها ولكن نرى أثرها في التحولات
    من شكل الى آخر (طاقه حركية ، طاقة وضع .. وهلم جرى).

    أما قولك أن الطاقة على شكلين لا ثالث لهما ( هذه عبارتك ------ > ( وهي على شكلين لا ثالث لهما ..... أم طاقة موجبه (+) ..... أو طاقة سلبية (–) ) )
    فأولا : الطاقة لها عدة أشكال ( حركية كهربية شمسية كيميائية نووية ..... الخ )
    وثانيا : من الناحية العملية , فالطاقة بجميع أشكالها هي طاقة واحدة ولا تأتي على شكل ( + أو - ) , إن استخدام الإشارات (سالب وموجب) هي للتمثيل الرياضي فقط ,
    بمعنى إذا اكتسب الجسم طاقة
    نعبر عنها بالإشارة الموجبة وإذا فقد نعبر عنها بالسالب , كما نستطيع أن نفرض العكس تماما وهو صحيح أيضا.

    لذا فتغيير الإشارات لا يغير في المدلول الفيزيائي شيء، فعلى سبيل المثال: بخصوص
    تغير الأشكال (Deformation) فإننا قد نفترض رياضيا (Mathematical) أن التمدد (Elongation) موجب والإنقباض (Contraction) سالب ، وهي مجرد فرضيات رياضية نستطيع عكسها دون أن نفسد المفهوم الفيزيائي للطاقة بأشكالها .


    3- عندما تحدثت عن سابك وربطتها بمفهومك للطاقة أشرت أنك لو استطعت تحويل شارت سابك إلى طاقة فإذا كانت طاقتها إيجابية فإن هدف سابك قريب من الللانهاية أو كما ذكرت أعلى من المليار بمليار مرة
    وأنه لو كان شارت سابك ( كطاقة ) سلبي فإن هدفها هو الصفر .......


    أحب أن أوضح نقطة مهمة جدا من الناحية الفيزيائية وأقصد بالفيزيائية أي الطبيعة التي طبع الله عليها الكون أو تسمى سنة إلاهية التي سنها الله ولا مغير لسنته إلا هو سبحانه ..
    من السنن الإلاهية أن رفع مستوى الطاقة للمادة يبعدها عن وضع الاستقرار لها أي تصبح غير مستقرة , والمادة تسعى للبقاء في أقل مستوى للاستقرار ,
    لذا فإرتفاع مستوى الطاقة اضطراب مؤقت وعدم إستقرار يجعل المادة تسعى للرجوع لوضع طاقة منخفض ،
    ومن يحاول أن يقول أن رفع مستوى الطاقة جيد دوما ، كمن يقول أن إرتفاع حرارة جسم الإنسان (طاقة حرارية) شيء جيد
    وهذا مخالف لأبجديات الطب .


    لذلك لا أعتقد أن هدف سابك الذي ذكرته هو ما سيتحقق لو ربطت شارتها الفني بالطاقة ( على حد تعبيرك ) ,

    على كل سعر أي سهم لا بد أن يكون في مستوى الاستقرار أي لا يكون مبالغ في ارتفاعه


    أو نزوله , وهو ما يحدده نتائج السهم ونموه , وهو غالبا ما يشير إليه المحلل المالي الأساسي عند تحديده للسعر العادل للسهم فهو يقصد مستوى الاستقرار لهذا السهم .





    4- هل نستطيع قياس طاقة الشارت لسهم عين أو للسوق ؟


    إن الطاقة لا تقاس كما تقاس الكتلة ، فعلى سبيل المثال: كتلتك وأنت على الكرة الأرضية هي نفسها كتلتك لو كنت على سطح القمر ، أي أن قياسها مطلق غير نسبي (absolute) ، ولكن الطاقة تقاس بقياس نسبي (Relative) لمرجعية معينة ، فالطاقة الحركية (Kinetic Energy) على سبيل المثال تعتمد على الكتلة والسرعة ، لكن أي سرعة نقصد ؟ أهي السرعة بالنسبة لسطح الأرض أم السرعة بالنسبة لمركزها أم السرعة بالنسبة لمركز الشمس، كل تنوع هذه المرجعيات يقودنا لنتائج مختلفة وجميعها صحيح في نفس الوقت . وحتى وإن حددنا المرجعية فإننا لانستطيع قياس الطاقة لجسم ما إلا فقط من خلال حسابات رياضية تقوم على قياسات مختبرية اخرى (كقياسنا للكتلة والسرعة في حال الطاقة الحركية) ، لذا لا يمكن من خلال جهاز معين قياس طاقة انسان وهو مجموع طاقات مختلفة (حركية ووضع وحرارية وغيره) معقدة في بعضها بدون مرجعية متفق عليها.


    5- ما هي الفرضية والنظرية والقانون والمنهج العلمي ؟


    بالرغم من تنوع التعاريف في الأوساط العلمية إلا أنها جميعها تتحدث عن المعانى ذاتها . فالفرضية (Hypothesis) هي مقترح يشرح ظاهرة معينة مبني على تصورات معينة ، وحتى تكون الفرضية مقبولة علميا يجب أن تكون ضمن نظرية مثبتة علميا وتجريبيا ، أما النظرية (Theory) فهي مجموعة فرضيات تشرح ظاهرة معينة تم تأكيد صحتها عبر المشاهدات (Observations) والتجارب (Experiments) المؤكد صحتها دون وجود تجربة واحده تدحضها. وكذلك القانون (Law) فهو القواعد النظرية التي تصف كيفية حدوث أمر ما اعتمادا على صحة التجارب المختبرية دون وجود تجربة واحدة خاطئة. لتوضيح ذلك: قفانون الجذب العام لنيوتن يشرح بمعادلة رياضية (Mathematical Equation) كيف تنجذب الكتل الضخمة لبعضها البعض والتي أثبتتها التجارب دون الخوض في ماهية وجوهر هذا الجذب.


    إن بناء النظرية على فرضيات مقبولة علميا أو بناء قانون فيزيائي مقبول في الأوساط العلمية يجب أن يتم وفق منهجية علمية منضبطة والتي تعتمد على نوع العلم . فالمنهجية (Methodology) ليست حل مشكلة ما، بل هي مجموعة أدوات معرفية (منطق وتقنيات) في طريقة البناء والاستنباط والإثبات والنفي، والتي تساعد في الوصول للحل أو صياغة قانون أو بناء نظرية. فكل نظرية وقانون تم بناؤهما وفق منهجية مقبولة في الأوساط العلمية واي خلل قد يشوب المنهجية يرجع سلباً على صحة النظرية أو القانون.


    قدم العالم كارل بوبر (Karl Popper) مفهوما يضع حداً فاصلا بين الحقائق العلمية وبين الخزعبلات ألا وهو (Falsifiability) والذي يعني "قابلية القانون أو النظرية لإمكانية إثبات خطئه/ـا"، حيث يقول كارل بوبر في ما معناه: (إن صحة النظرية ليست في كثرة الشواهد والتجارب المعملية التي تثبت صحتها فقط إنما أيضا في قابلية النظرية للإختبار "Testability" بطريقة تنقضها) ، إذا وجدت الطريقة التي تحمل إمكانية نقض النظرية لكن فشلت هذه الطريقة في النقض ، فإن هذا الأمر يعطي دعما أكبر لصلابة وقوة النظرية أو القانون ، وأي نظرية لا تمتلك إمكانية النقض (أي لا يمكن إختبار خطئها من صحتها) فإنها مجرد خزعبلات أو في أحسن أحوالها فرضيات وظنون لا يعتد به علميا . لكن يستدرك كارل في النهاية فيقول أن الأمور الدينية لا يمكن أن يتم تطبيق هذا المفهوم عليها ، بمعنى أن الآراء أو الأفكار التي لا تخضع للمفهوم الذي يقدمه فهي إما خزعبلات (أو فرضيات لا سند يثبتها) أو عقائد دينية.


    لتوضيح هذا المفهوم (Falsifiability) بأمثلة: تحدث أينشتاين عن إنحناء الضوء في الفضاء عندما يمر بالقرب من الكتل الضخمة ، فإذا حاولنا تخطئة قوله (إختبار) فإننا سنحاول أن نرصد ضوءا يأتي من نجم بمكان محدد في الفضاء خلال الكسوف وقبله بفترة زمنية ونقارن بين النتائج، فإذا إختلفت عرفنا أن الضوء انحنى بالقرب من الكتلة الضخمة ،
    وإذا لم تتغير النتائج عرفنا بطلان كلام أينشتاين . لكن التجربة أثبتت صحة كلامه، بمعنى أن أينشتاين قدم ما يمكن اختباره وتجاوز الاختبار بنجاح لذا فهي حقيقة علمية. ولكن في موضع آخر يقول أينشتاين بأن سبب التجاذب بين الكتل الضخمة هو تشوهات وإنبعاجات في نسيج الكون الزمكان (الزمن-مكان)،

    وعندما نحاول أن نفكر بطريقه أو تجربة نثبت خطأ هذا الكلام أو إختبار مدى صحته ، فإننا سنتسائل أين هذا النسيج وكيف نراه وكيف نعرف أنه مشوه أو ممبعج ؟ لا يوجد طريقة لاختبار صحة هذا الكلام حتى الآن ،
    لذا فكلام أينشتاين إن لم يكن مجرد تخيلات علمية أو خزعبلات فهو في أفضل أحواله فرضية لا تزال تنتظر الإختبار ولا يحتج بها.

    نفهم مما تقدم أن المنهج العلمي يقوم أساسه على الإفتراضات المقبوله عقلا والتي تدعمها شواهد كثيرة ونتائج التجارب المؤكد صحتها بالإضافة الى قابليتها للنقض (الإختبار).

    كما من المتعارف علية في الأوساط العلمية إن كل نظرية لها حدود في التطبيق وليست مطلقه ، بل يرى العلماء أنه كلما كانت النظرية تنطبق وفق شروط محدده تكون أقوى وأفضل . إن نظرية "فيزياء الكم" لم تنسف قوانين الحركة الثلاثة وقانون التجاذب الكوني لنيوتن كما يعتقد البعض ، بل جعلتنا نعرف حدود تطبيق نظريات نيوتن والتي تفسر السلوك المادي في حدود مقاييس العين المجرده ، في حين أن فيزياء الكم تفسر السلوك المادي على المستوى الذري. لذا فإن لكل نظرية حدودها في التطبيق وهذا يعطي النظرية قوه وصلابه.




    6- ذكرت نظرية الأوتار ولم تتحدث عنها كثيرا , ثم ذكرت أنها تفسر كل شيء كما ذكرت أنه يجب أن ترجع كل شيء إلى أصله وهي الطاقة وبذلك كأنك تهمش المادة أو كأنه لا وجود لها




    تحاول هذه النظرية التوفيق بين جميع النظريات الفيزيائية السابقة (القوى الأربعة: القوه الكهرومغناطيسية وقوة التجاذب الكوني والقوى النووية الضعيفة والقوية) في نظرية واحدة لبنية الكون ، حيث تطورت مؤخرا الى نسخ اخرى.


    تقول هذه النظرية بإختصار: أن أساس الكون أوتار تهتز بترددات محددة بمقياس طول بلانك ( ~1.6×10−35 متر) وأن إهتزازاتها تحدد الطاقة والتي تحدد بأثرها كتلة كل جسيم ، وتقول ايضا أن هناك أوتار على شكل حلقات مغلقة و اخرى مفتوحة ، أما طول بلانك فلا يمكن أن نتخيل مدى صغره،
    إن العلم الحديث بتجاربه المعملية الآن وصل لما يقارب النانو متر (~-910 متر) أي أن نقسم المتر الواحد الى مليار وحدة صغيرة !! فما بالك بطول بلانك (نقسم المتر الواحد الى قرابة مليار مليار مليار مليار... وحدة صغيرة !!) ،
    إن هذه النظرية التي إستند إليها بعضهم لا تزال في طور البحث والتطوير ، فتقدمها فقط على المستوى المنطقي والرياضي دون وجود تجارب مختبرية تؤكد
    وجود هذه الأوتار ومدى صحة فرضياتهم. لذا لا يجوز الاستناد على أمر (بأن العالم كله أوتار تهتز) وهو لا يزال حبيس مختبرات العلم .

    من جانب آخر قدم اينشتاين في معادلته الشهيرة (E=mc2) "الكتلة = m" و "سرعة الضوء = c"، والتي يؤكد على أن المادة ليست إلا صورة من صور الطاقة ، بمعنى أن الجسم الذي لا يتحرك يمتلك طاقة ساكنه (Rest Energy) يمكن حسابها من المعادلة السابقه. بينما لايزال الإعتقاد قائم بوجود الكتلة التي تتكون من ذرات وجسيمات دقيقة ، وهذه الذرات في حركة دائمة مستمرة بترددات معينة تتحول لطاقة كما يحدث في التفاعلات النووية.


    على أي حال يبقى السؤال قائم: ما الربط بين صحة ماذكرت ومسألة أن الكون طاقة أوأنه أوتار تهتز ؟


    إذا كان الشارت والكميات ليست من خصائص الطاقة ولا الذبذبات ؟،

    لماذا تقوم بإيهام الناس بالحديث عن حقائق وفرضيات فيزيائية (
    بعضها لم يثبت ) ليست ذات صلة بما ذكرته ؟ .








    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    26-Aug-2011
    المشاركات
    335
    عودا حميدا اخي ابو عمر ولو انك طولت الغيبه لدرجه توقعت اللاعوده ..
    مكانك الطبيعي هنا لوجود كوكبه ممتازه ممن يثرون مواضيعك العلميه الناضجه
    بعيدا عن المهاترات التي لافائده منها في منتديات اخرى ..
    وعندى سؤال امل اجد له اجابه ..
    اذا كانت مؤشرات السهم ايجابيه فنيا واعلن عن خساره ربعيه
    هل تؤثر على مسار ه .
    وشكرا لجهودك الطيبه .
    مثال شركه مسك ..

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    27-Feb-2012
    المشاركات
    629
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العثمان مشاهدة المشاركة
    اشكرك اخي الكريم على الطرح المميز

    قد نكون انا وانت في نفس الطريق نسير او على طريقيين متوازيين تماما فكل ما ذكرته قد اصاب عقلي مرات ومرات بالتوقف عن التفكير

    ففي الوقت الذى كنت اتصفح فيه عن نظريه الطاقه لانشتاين والنسبيه

    تشدني مواضيع اخرى لريمان واولير هذا الغامض المدهش الذى اعتقد انه هو من يكمل الموضوع بطرقه الخاصه

    عندي اشياء كثيره بهذا الخوص ومحاولات اخفيها والتزم الصمت حتى لايقال الرجل ذهب بعيدا حققت مراحل ولله الحمد متقدمه تفسيرى للطاقه يختلف قليلا عما صورته في موضوعك ولاكنه يصب في نفس الاتجاه

    ينقصنا ان نقراء كثيرا في موجات الضوء والكهرومغناطسيه التى تتنقل الطاقه عبرها

    تقبل ودي واحترامي

    الاخ الكريم وهاج




    اشكرك على مداخلتك التى اثرت فيها اشياء كثيره قد تغير من فهمنا الفزيائي

    لا اخفيك اني مهتم كثير بهذا الموضوع

    لى محاولات سابقه صراحه ومازلت احاول الربط بين اشياء وظواهر غريبه جدا اراها من وجهه نظرى عباره عن نظام كوني مترابط حقيقه لااعرف كيف اعبر عنها

    لاكن وبختصر ان عمليه الانتقال من مكان الى اخر موجوده بشكل اساسي وان الطاقه المكتسبه او المفقوده تكون بمقدار معيين وثابت رياضي استطعت توقعه بشكل تقريبي

    مالم استطع فهمه هنا المسافه التى تحتاجها كميه الحركه واذا كانت ناتجه عن قانون المربع العكسي وددي افهم هذه الجمله جننتني

    فلقد وجت للجذور التربيعيه دور كبير جدا وفعال فيما ابحث عنه

    اخي انا لست متخصص ولاكني اتصور ان فكره الفوتون والالكترون في اكتساب الطاقه او فقدانها هي الفكره الاساسيه التى ابني عليها جميع افكارى

    فما ادري ان كنت على الطريق الصحيح او لا

    http://en.wikipedia.org/wiki/Quantum_electrodynamics


    امل توجيهي وتصحيح الخطاء

    http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=368797




    كل الشكر للاخ مقتفي اثر على طرح الموضوع الاهم في حياتي


    كل الشكر للاخ وهاج على المداخله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stock market مشاهدة المشاركة
    رائع..الطاقة الايجابية..وطاقة الله سبحان الله

    ​http://www.youtube.com/watch?v=jwUL24E50qo

    بارك الله فيك أخي الكريم ..
    لفظة ( طاقة الله ) ليست شرعية ..

    بارك الله فيك أخي وهاج
    مشاركتك جميلة وعميقة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    15-Apr-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    988
    انا ودي بس أعرف ....... من وين تجيبون هالكلام :d
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    906
    السلام عليكم
    يعطيك العافيه ابو سهيل
    ليس جميع المخلوقات تتشكل من عنصر الكاربون مثال الماء h2o ليس به كاربون والصحيح يجب عدم التعميم لان هناك مخلوقات لا نعلم عنها
    قول الشيخ الشعرواي كما سمعته قبل 30 سنة ...

    (( لكل صاحب حرفة أو عمل .... بصمة يتركها على أعماله ...

    فعندما نرى لوحة ما نقول أنها للرسام العالمي مايكل انجل أو للرسام العالمي فان جوخ ....

    وكذلك جميع المخلوقات تتشكل من مادة الكربون لتدل أن خالقها واحد ... وهو الله سبحانه وتعالى
    ))....

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    4-Nov-2007
    المشاركات
    465
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطير مشاهدة المشاركة
    انا ودي بس أعرف ....... من وين تجيبون هالكلام :d
    هههههههههههه الله يسعدك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    589
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العثمان مشاهدة المشاركة

    الاخ الكريم وهاج




    اشكرك على مداخلتك التى اثرت فيها اشياء كثيره قد تغير من فهمنا الفزيائي

    لا اخفيك اني مهتم كثير بهذا الموضوع

    لى محاولات سابقه صراحه ومازلت احاول الربط بين اشياء وظواهر غريبه جدا اراها من وجهه نظرى عباره عن نظام كوني مترابط حقيقه لااعرف كيف اعبر عنها

    لاكن وبختصر ان عمليه الانتقال من مكان الى اخر موجوده بشكل اساسي وان الطاقه المكتسبه او المفقوده تكون بمقدار معيين وثابت رياضي استطعت توقعه بشكل تقريبي



    الانتقال من مكان إلى آخر يتطلب وجود حركة , ووجود جسم يتحرك معناه أن موقعه يتغير مع تغير الزمن
    كما أن الحركة قد تكون ثابتة ومعنى هذا أنه تسارعه = صفر ومعنى هذا أن الجسم سيكون بوضع ساكن أو متحرك مع احتفاظه بكمية الطاقة
    التي سببت له الحركة أو السكون , أي أنه يسكن أو يتحرك وطاقته محفوظة لا تنقص ولا تزيد .

    وقد يتحرك الجسم بسرعة متغيرة إما زيادة أو نقصان ومعنى هذا أن الجسم يمتلك تسارعا ( بغض النظر هل التسارع منتظم أم غير منتظم ) , ووجود التسارع
    يعني هذا بدون شك وجود قوة أثرت عليه , ووجود قوة مؤثرة على الجسم معناه أن هناك شغلا بذل على الجسم أو بذله الجسم ( في كلتا الحالتين الشغل لم يأتي من العدم )
    فإن كان الجسم بذل شغلا بنفسه فمصدره هو تحول طاقة أخرى قد تكون غالبا كيميائية ( تفاعل كيميائي ) إلى شغل , والتفاعل الكيميائي نتج من احتراق الغذاء في الجسم والغذاء نتج من التمثيل الغذائي في أوراق الشجرة والتي بدورها نتجت من تحول طاقة أشعة الشمس , وأشعة الشمس نتجت من تفاعلات نووية ( اندماج نواتي الهيليوم ذات الكتلة الأكبر , لتنتج ذرة هيدروجين ذات الكتلة الأقل وفرق الكتلة تحول إلى طاقة نووية هائلة )

    وإن كان الجسم بذل عليه شغلا من مؤثر خارجي فمعناه أن الجسم اكتسب طاقة فأكسبته تسارعا فأكسبه التسارع حركة فأكسبته الحركة تغييرا في موقعه خلال الزمن ...
    وكل هذه التغيرات بمقدار محفوظ , بمعنى أنه بقدر الطاقة التي اكتسبها سيتحدد مقدار التغيير , فالقانون الأساسي الأول في الفيزياء هو أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكن تتحول من شكل لآخر .


    في الواقع جميع النظريات لا بد أن تتفق على أن الطاقة محفوظة , وإذا النظرية أخلت بهذا الشرط تكون نظرية محكوم عليها بالفشل .

    وعبارتك هذه (
    وان الطاقه المكتسبه او المفقوده تكون بمقدار معيين وثابت رياضي استطعت توقعه بشكل تقريبي ) بعد التمعن فيها وجدت أنه اختلط عليك بعض المفاهيم الفيزيائية
    لتوضيح ذلك سأذكر أنه يمكن للطاقة أن تتناسب مع مقدار ثابت يسمى ثابت بلانك حسب العلاقة الرياضية ( E = h * f ) بشرط سأذكره لاحقا
    حيث E هو مقدار الطاقة المنتقلة
    f تردد الشعاع الساقط
    h ثابت بلانك

    الآن ماذا يعني هذا القانون الذي يعرف بقانون بلانك ؟ ,

    معناه أن الطاقة تنتقل على شكل تردد أو تذبذب ,
    فمثلا لو افترضنا كرة تنس أرضي تحركت , فكما ذكرت آنفا , فمعناه أنها امتلكت طاقة حركية وهذه الطاقة التي تمتلكها الكرة تنتقل في الفراغ ( الهواء ) بتردد أي تتذبذب أي تتحركة كالموجة لها قمة وقاع
    كموجة الماء ’ ولكن لأن ثابت بلانك صغير جدا جدا جدا
    ( ~6.6×10−35 متر) سيكون مقدار التردد صغير جدا جدا جدا لدرجة لا يمكن بأي حال من الأحوال ملاحظته مع جسم كبير مثل الكرة
    ولا يمكن لهذا التردد الصغير جدا جدا جدا أن يغير من حسابتنا أو نتائجنا ولن يؤثر في حياتنا اليومية البتة بشيء


    , ولكن في حال تعاملنا مع جسيمات صغيرة جدا مثل الالكترون فإنه يمكن ملاحظة االموجة والتردد الذي يسببه الالكترون أثناء حركته رياضيا , وسيكون لها تأثير في الحسابات والتجارب لصغر كتلة الالكترون الذي يتناسب نسبيا مع صغر قيمة ثابت بلانك وهذا هو شرط التعامل مع قانون بلانك وقد أشرت إلى ذلك في ردي السابق,

    لذلك نستطيع أن نصحح عبارتك ونقول (

    أن الطاقة المكتسبة والمفقودة من الجسيمات الصغيرة جدا كالالكترون مثلا تكون على شكل موجات لها تردد يتناسب بمقدار معين وثابت مع الطاقة وهذا الثابت هو ثابت بلانك

    ) .





    مالم استطع فهمه هنا المسافه التى تحتاجها كميه الحركه واذا كانت ناتجه عن قانون المربع العكسي وددي افهم هذه الجمله جننتني


    قانون المربع العكسي
    يندرج تحته أي كمية فيزيائية تتناسب عكسيا مع مربع المسافة , وغالبا هذه الحالة تتكرر مع القوة وكذلك مع شدة الاستضاءة

    فقانون التجاذب العام نجد فيه أن قوة الجذب بين الكتل يتناسب عكسيا مع مربع المسافة بين تلك الكتل
    وقانون كولوم الذي يحدد مقدار القوة الكهربائية المتبادلة بين شحنتين نجد فيه أن القوة الكهربائية تتناسب عكسيا مع مربع المسافة بين الشحنتين
    فمثلا إذا افترضنا أن جميع العوامل المؤثرة على القوة الكهربائية بين شحنتين = واحد ليتبقى العامل الوحيد المؤثر وهو المسافة
    وبافتراض أن المسافة بين الشحنتين وحدتين فإن القوة الكهربائية بين الشحنتين لن تكون قيمتها 1/2
    (
    لاحظ التناسب عكسي , يعني الكمية التي تزيد يسبب تناقص في الكمية الأخرى ذات العلاقة ) ولاكن ستساوي 1/4 ( لأن التناسب عكسي مع التربيع )
    وكذلك لو كانت المسافة بين الشحنتين = أربع وحدات فإن القوة بينهما لن تساوي 1/4 , ولاكن ستساوي 1/16
    وكذلك لو كانت المسافة بست وحدات فإن القوة ستساوي 1/36 ...

    لاحظ زيادة بسيطة في المسافة جعل القوة تنقص بمقدار كبير جدا
    .


    في الواقع عند الحديث عن كمية الحركة , فإننا سنتحدث عن وصف لحركة جسم أو منظومة معينة
    وكمية الحركة تسمى أيضا الزخم , وتعتمد على كميتين لا نستطيع التركيز على واحدة دون الأخرى
    كمية الحركة أو الزخم يعتمد أساسا على مقدار الكتلة وعلى مقدار السرعة واتجاهها , هذا بالنسبة للزخم الخطي , وإذا كان الزخم زاوي سنضيف نصف قطر المسار الدائري

    وكمية الحركة ينطبق عليها مبدأ حفظ الطاقة , فكمية الحركة تبقى محفوظة مالم يؤثر عليها مؤثر خارجي وهو الدفع
    إذا تعرض الجسم لدفع ستتغير كمية حركته بمقدار الدفع , لذلك مقدار التغير في الحركة = مقدار الدفع ,

    وكمية الحركة مهمة في وصف التصادمات وبالأحرى في تحديد مقدار الإزاحة أو المسافة التي تحركها الجسمين بعد تصادمهما
    ولاكن لا نستطيع الاعتماد فقط على كمية الحركة في وصف التصادمات لأن كمية الحركة لا تستطيع الكشف عن مدى الأضرار التي حدثت للجسمين بسبب تصادمهما
    ويمكن الاستعانة بمقدار الطاقة الحركية للجسمين لمعرفة فداحة الأضرار التي لحقت بالجسمين

    والجدير بالذكر التعامل مع كمية الحركة آمن أكثر من التعامل مع مقدار الطاقة الحركية عند وصف التصادمات
    لأن كمية الحركة في أغلب التصادمات تكون محفوظة بعكس الطاقة الحركية التي يصعب حسابها بسبب تشتتها وتحولها إلى طاقات أخرى كالصوت المدوي من التصادم والحرارة المتبددة
    والاحتكاك .... الخ .

    لكن يجب أن أنوه أني أتحدث عن تصادم في وضع نموذجي خالي من المؤثرات الخارجية والتي يصعب تحقيقها على أرض الواقع .





    فلقد وجت للجذور التربيعيه دور كبير جدا وفعال فيما ابحث عنه

    اخي انا لست متخصص ولاكني اتصور ان فكره الفوتون والالكترون في اكتساب الطاقه او فقدانها هي الفكره الاساسيه التى ابني عليها جميع افكارى





    وضحت في ردي السابق وفي الأعلى بعض النقاط والمفترض الآن أن تدرك أن تصورك غير صحيح , ولمزيد من التوضيح
    الفوتون هو الشعاع الكهرومغناطيسي ( قد يكون ضوء مرئي أو غير مرئي ) بمعنى أن هذه الأشعة يمكن معاملتها معاملة الأجسام المادية ونسمي في تلك الحالة الشعاع الكهرومغناطيسي بالفوتون
    غير أن الفوتون جسم مادي لا كتلة لها ,
    متى يكتسب الالكترون طاقة من الشعاع الساقط عليه ( الفوتون ) ؟
    الجواب إذا قلنا عندما يسقط عليه يكون الجواب ناقص ولاكن نكون أكثر دقة ونقول عندما يصطدم الفوتون بالاكترون .
    هل أي فوتون يصطدم بالالكترون يؤدي الى زيادة في طاقة الالكترون ؟
    نفس السؤال السابق بصيغة أخرى , هل يتأثر الالكترون بأي فوتون ساقط عليه ؟

    الجواب لا , لماذا ؟
    لأن الالكترون طاقته مكممة أي محددة بالمستوى الذي هو فيه , كل مستوى له طاقة ( مكممة ) محددة , الالكترون لن يستطيع أن يحصل على أي طاقة كما يشاء ,
    فمستويات الطاقة التي تتواجد فيها الالكترونات محددة بمقدار معين كل مستوى له طاقة محددة ولا يمكن أن يتواجد الكترون بين هذه المستويات لأن ما بينها فراغ
    لايحمل أي طاقة لذلك إذا أراد أن ينتقل إلى مستوى أعلى عليه أن يحصل على طاقة يضيفها إلى طاقته بحيث يضبح مجموع الطاقتين يساوي طاقة ذلك المستوى تماما
    ولكي يحصل على تلك لطاقة نسقط عليه فوتون طاقته مناسبة وتساوي طاقة الفرق بين مستويي الطاقة , والذي يحصل بين الالكترون والفوتون حينئذ هو تصادم مرن
    أي وكما اعتبرنا الشعاع الكهرومغناطسي جسيم مادي وسميناه فوتون فإن الذي يحدث بين الفوتون ليس امتصاصا للطاقة ولاكن يحدث تصادم مرن بين جسيمين باعتبار الالكترون
    جسم ساكن والفوتون جسم ساقط , فيعد التصادم يحصل الالكترون على طاقة الفوتون الساقط ( المناسبة لانتقاله ) ويصبح الفوتن ساكنا ويتلاشى .
    وإذا كان الفوتون لا يحمل الطاقة المناسبة التي يحتاجها الالكترون والتي وضحتها آنفا , فإن الالكترون لن يتأثر بتصادمه مع الفوتون وسيبقى مكانه حتى لو اصطدم بمليار فوتون غير مناسب .
    والعكس صحيح كذلك فعندما ينتقل الكترون من مستوى أعلى إلى مستوى أقل عليه أن يفقد مقدار من الطاقة يعادل الفرق بين طاقة المستويين على شكل فوتون منبعث .



    فما ادري ان كنت على الطريق الصحيح او لا

    http://en.wikipedia.org/wiki/Quantum_electrodynamics


    يوجد في الويكيبيديا عن نفس الموضوع بالعربي




    امل توجيهي وتصحيح الخطاء

    http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=368797




    قرأت الموضوع , وبصراحة لم أفهم شيئا وخاصة أنك ذكرت أن الموضوع طويل ولا تستطيع شرحه

    كما ذكرت أنك تابعت أرقاما وحددت بعضها مكانا وزمانا .... الخ .

    ما أدري هل تريد أن تربط بين النسبية الخاصة أم النسبية العامة لآينشتاين مع أرقامك


    كل الشكر للاخ مقتفي اثر على طرح الموضوع الاهم في حياتي


    كل الشكر للاخ وهاج على المداخله

    آمل أن تتقبل ملاحظاتي و العفو منك والسموحة على التقصير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطير مشاهدة المشاركة
    انا ودي بس أعرف ....... من وين تجيبون هالكلام :d


    هذولا الي الهوامير باعوا عليهم عام 2006 هههههههههههههه





















    سامحونا دعابه دعابه دعابه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    12-Sep-2013
    المشاركات
    276
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alharbi مشاهدة المشاركة
    هذولا الي الهوامير باعوا عليهم عام 2006 هههههههههههههه























    سامحونا دعابه دعابه دعابه
    هههههههه فطست ضحك الله يقلع ابليسك يابن حرب لاكن لايهون مقتفي اثر تراه انسان فاهم واتوقع ان المقدمه الفيزيائيه الي سواها شد انتباه بس ولا علومه غانمه وقول وفعل انا اشهد له بموضوع الاتصالات وكيف قال هي الي تبي ترجع السوق ل 9400 وكان سعرها 42 وهو الي وجد الحلقه المفصوله بالمؤشر تحياتي وتقديري له قليل المواضيع ولاكن يعطيك الزبده
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    27-Feb-2012
    المشاركات
    629
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوهاج مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العثمان

    الاخ الكريم وهاج




    اشكرك على مداخلتك التى اثرت فيها اشياء كثيره قد تغير من فهمنا الفزيائي

    لا اخفيك اني مهتم كثير بهذا الموضوع

    لى محاولات سابقه صراحه ومازلت احاول الربط بين اشياء وظواهر غريبه جدا اراها من وجهه نظرى عباره عن نظام كوني مترابط حقيقه لااعرف كيف اعبر عنها

    لاكن وبختصر ان عمليه الانتقال من مكان الى اخر موجوده بشكل اساسي وان الطاقه المكتسبه او المفقوده تكون بمقدار معيين وثابت رياضي استطعت توقعه بشكل تقريبي



    الانتقال من مكان إلى آخر يتطلب وجود حركة , ووجود جسم يتحرك معناه أن موقعه يتغير مع تغير الزمن
    كما أن الحركة قد تكون ثابتة ومعنى هذا أنه تسارعه = صفر ومعنى هذا أن الجسم سيكون بوضع ساكن أو متحرك مع احتفاظه بكمية الطاقة
    التي سببت له الحركة أو السكون , أي أنه يسكن أو يتحرك وطاقته محفوظة لا تنقص ولا تزيد .

    وقد يتحرك الجسم بسرعة متغيرة إما زيادة أو نقصان ومعنى هذا أن الجسم يمتلك تسارعا ( بغض النظر هل التسارع منتظم أم غير منتظم ) , ووجود التسارع
    يعني هذا بدون شك وجود قوة أثرت عليه , ووجود قوة مؤثرة على الجسم معناه أن هناك شغلا بذل على الجسم أو بذله الجسم ( في كلتا الحالتين الشغل لم يأتي من العدم )
    فإن كان الجسم بذل شغلا بنفسه فمصدره هو تحول طاقة أخرى قد تكون غالبا كيميائية ( تفاعل كيميائي ) إلى شغل , والتفاعل الكيميائي نتج من احتراق الغذاء في الجسم والغذاء نتج من التمثيل الغذائي في أوراق الشجرة والتي بدورها نتجت من تحول طاقة أشعة الشمس , وأشعة الشمس نتجت من تفاعلات نووية ( اندماج نواتي الهيليوم ذات الكتلة الأكبر , لتنتج ذرة هيدروجين ذات الكتلة الأقل وفرق الكتلة تحول إلى طاقة نووية هائلة )

    وإن كان الجسم بذل عليه شغلا من مؤثر خارجي فمعناه أن الجسم اكتسب طاقة فأكسبته تسارعا فأكسبه التسارع حركة فأكسبته الحركة تغييرا في موقعه خلال الزمن ...
    وكل هذه التغيرات بمقدار محفوظ , بمعنى أنه بقدر الطاقة التي اكتسبها سيتحدد مقدار التغيير , فالقانون الأساسي الأول في الفيزياء هو أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكن تتحول من شكل لآخر .


    في الواقع جميع النظريات لا بد أن تتفق على أن الطاقة محفوظة , وإذا النظرية أخلت بهذا الشرط تكون نظرية محكوم عليها بالفشل .

    وعبارتك هذه (
    وان الطاقه المكتسبه او المفقوده تكون بمقدار معيين وثابت رياضي استطعت توقعه بشكل تقريبي ) بعد التمعن فيها وجدت أنه اختلط عليك بعض المفاهيم الفيزيائية
    لتوضيح ذلك سأذكر أنه يمكن للطاقة أن تتناسب مع مقدار ثابت يسمى ثابت بلانك حسب العلاقة الرياضية ( E = h * f ) بشرط سأذكره لاحقا
    حيث E هو مقدار الطاقة المنتقلة
    f تردد الشعاع الساقط
    h ثابت بلانك

    الآن ماذا يعني هذا القانون الذي يعرف بقانون بلانك ؟ ,

    معناه أن الطاقة تنتقل على شكل تردد أو تذبذب ,
    فمثلا لو افترضنا كرة تنس أرضي تحركت , فكما ذكرت آنفا , فمعناه أنها امتلكت طاقة حركية وهذه الطاقة التي تمتلكها الكرة تنتقل في الفراغ ( الهواء ) بتردد أي تتذبذب أي تتحركة كالموجة لها قمة وقاع
    كموجة الماء ’ ولكن لأن ثابت بلانك صغير جدا جدا جدا

    ( ~6.6×10−35 متر) سيكون مقدار التردد صغير جدا جدا جدا لدرجة لا يمكن بأي حال من الأحوال ملاحظته مع جسم كبير مثل الكرة
    ولا يمكن لهذا التردد الصغير جدا جدا جدا أن يغير من حسابتنا أو نتائجنا ولن يؤثر في حياتنا اليومية البتة بشيء



    , ولكن في حال تعاملنا مع جسيمات صغيرة جدا مثل الالكترون فإنه يمكن ملاحظة االموجة والتردد الذي يسببه الالكترون أثناء حركته رياضيا , وسيكون لها تأثير في الحسابات والتجارب لصغر كتلة الالكترون الذي يتناسب نسبيا مع صغر قيمة ثابت بلانك وهذا هو شرط التعامل مع قانون بلانك وقد أشرت إلى ذلك في ردي السابق,

    لذلك نستطيع أن نصحح عبارتك ونقول (


    أن الطاقة المكتسبة والمفقودة من الجسيمات الصغيرة جدا كالالكترون مثلا تكون على شكل موجات لها تردد يتناسب بمقدار معين وثابت مع الطاقة وهذا الثابت هو ثابت بلانك


    ) .






    مالم استطع فهمه هنا المسافه التى تحتاجها كميه الحركه واذا كانت ناتجه عن قانون المربع العكسي وددي افهم هذه الجمله جننتني


    قانون المربع العكسي
    يندرج تحته أي كمية فيزيائية تتناسب عكسيا مع مربع المسافة , وغالبا هذه الحالة تتكرر مع القوة وكذلك مع شدة الاستضاءة

    فقانون التجاذب العام نجد فيه أن قوة الجذب بين الكتل يتناسب عكسيا مع مربع المسافة بين تلك الكتل
    وقانون كولوم الذي يحدد مقدار القوة الكهربائية المتبادلة بين شحنتين نجد فيه أن القوة الكهربائية تتناسب عكسيا مع مربع المسافة بين الشحنتين
    فمثلا إذا افترضنا أن جميع العوامل المؤثرة على القوة الكهربائية بين شحنتين = واحد ليتبقى العامل الوحيد المؤثر وهو المسافة
    وبافتراض أن المسافة بين الشحنتين وحدتين فإن القوة الكهربائية بين الشحنتين لن تكون قيمتها 1/2
    (
    لاحظ التناسب عكسي , يعني الكمية التي تزيد يسبب تناقص في الكمية الأخرى ذات العلاقة ) ولاكن ستساوي 1/4 ( لأن التناسب عكسي مع التربيع )
    وكذلك لو كانت المسافة بين الشحنتين = أربع وحدات فإن القوة بينهما لن تساوي 1/4 , ولاكن ستساوي 1/16
    وكذلك لو كانت المسافة بست وحدات فإن القوة ستساوي 1/36 ...

    لاحظ زيادة بسيطة في المسافة جعل القوة تنقص بمقدار كبير جدا
    .


    في الواقع عند الحديث عن كمية الحركة , فإننا سنتحدث عن وصف لحركة جسم أو منظومة معينة
    وكمية الحركة تسمى أيضا الزخم , وتعتمد على كميتين لا نستطيع التركيز على واحدة دون الأخرى
    كمية الحركة أو الزخم يعتمد أساسا على مقدار الكتلة وعلى مقدار السرعة واتجاهها , هذا بالنسبة للزخم الخطي , وإذا كان الزخم زاوي سنضيف نصف قطر المسار الدائري

    وكمية الحركة ينطبق عليها مبدأ حفظ الطاقة , فكمية الحركة تبقى محفوظة مالم يؤثر عليها مؤثر خارجي وهو الدفع
    إذا تعرض الجسم لدفع ستتغير كمية حركته بمقدار الدفع , لذلك مقدار التغير في الحركة = مقدار الدفع ,

    وكمية الحركة مهمة في وصف التصادمات وبالأحرى في تحديد مقدار الإزاحة أو المسافة التي تحركها الجسمين بعد تصادمهما
    ولاكن لا نستطيع الاعتماد فقط على كمية الحركة في وصف التصادمات لأن كمية الحركة لا تستطيع الكشف عن مدى الأضرار التي حدثت للجسمين بسبب تصادمهما
    ويمكن الاستعانة بمقدار الطاقة الحركية للجسمين لمعرفة فداحة الأضرار التي لحقت بالجسمين

    والجدير بالذكر التعامل مع كمية الحركة آمن أكثر من التعامل مع مقدار الطاقة الحركية عند وصف التصادمات
    لأن كمية الحركة في أغلب التصادمات تكون محفوظة بعكس الطاقة الحركية التي يصعب حسابها بسبب تشتتها وتحولها إلى طاقات أخرى كالصوت المدوي من التصادم والحرارة المتبددة
    والاحتكاك .... الخ .

    لكن يجب أن أنوه أني أتحدث عن تصادم في وضع نموذجي خالي من المؤثرات الخارجية والتي يصعب تحقيقها على أرض الواقع .






    فلقد وجت للجذور التربيعيه دور كبير جدا وفعال فيما ابحث عنه

    اخي انا لست متخصص ولاكني اتصور ان فكره الفوتون والالكترون في اكتساب الطاقه او فقدانها هي الفكره الاساسيه التى ابني عليها جميع افكارى





    وضحت في ردي السابق وفي الأعلى بعض النقاط والمفترض الآن أن تدرك أن تصورك غير صحيح , ولمزيد من التوضيح
    الفوتون هو الشعاع الكهرومغناطيسي ( قد يكون ضوء مرئي أو غير مرئي ) بمعنى أن هذه الأشعة يمكن معاملتها معاملة الأجسام المادية ونسمي في تلك الحالة الشعاع الكهرومغناطيسي بالفوتون
    غير أن الفوتون جسم مادي لا كتلة لها ,
    متى يكتسب الالكترون طاقة من الشعاع الساقط عليه ( الفوتون ) ؟
    الجواب إذا قلنا عندما يسقط عليه يكون الجواب ناقص ولاكن نكون أكثر دقة ونقول عندما يصطدم الفوتون بالاكترون .
    هل أي فوتون يصطدم بالالكترون يؤدي الى زيادة في طاقة الالكترون ؟
    نفس السؤال السابق بصيغة أخرى , هل يتأثر الالكترون بأي فوتون ساقط عليه ؟

    الجواب لا , لماذا ؟
    لأن الالكترون طاقته مكممة أي محددة بالمستوى الذي هو فيه , كل مستوى له طاقة ( مكممة ) محددة , الالكترون لن يستطيع أن يحصل على أي طاقة كما يشاء ,
    فمستويات الطاقة التي تتواجد فيها الالكترونات محددة بمقدار معين كل مستوى له طاقة محددة ولا يمكن أن يتواجد الكترون بين هذه المستويات لأن ما بينها فراغ
    لايحمل أي طاقة لذلك إذا أراد أن ينتقل إلى مستوى أعلى عليه أن يحصل على طاقة يضيفها إلى طاقته بحيث يضبح مجموع الطاقتين يساوي طاقة ذلك المستوى تماما
    ولكي يحصل على تلك لطاقة نسقط عليه فوتون طاقته مناسبة وتساوي طاقة الفرق بين مستويي الطاقة , والذي يحصل بين الالكترون والفوتون حينئذ هو تصادم مرن
    أي وكما اعتبرنا الشعاع الكهرومغناطسي جسيم مادي وسميناه فوتون فإن الذي يحدث بين الفوتون ليس امتصاصا للطاقة ولاكن يحدث تصادم مرن بين جسيمين باعتبار الالكترون
    جسم ساكن والفوتون جسم ساقط , فيعد التصادم يحصل الالكترون على طاقة الفوتون الساقط ( المناسبة لانتقاله ) ويصبح الفوتن ساكنا ويتلاشى .
    وإذا كان الفوتون لا يحمل الطاقة المناسبة التي يحتاجها الالكترون والتي وضحتها آنفا , فإن الالكترون لن يتأثر بتصادمه مع الفوتون وسيبقى مكانه حتى لو اصطدم بمليار فوتون غير مناسب .
    والعكس صحيح كذلك فعندما ينتقل الكترون من مستوى أعلى إلى مستوى أقل عليه أن يفقد مقدار من الطاقة يعادل الفرق بين طاقة المستويين على شكل فوتون منبعث .




    فما ادري ان كنت على الطريق الصحيح او لا

    http://en.wikipedia.org/wiki/Quantum_electrodynamics


    يوجد في الويكيبيديا عن نفس الموضوع بالعربي





    امل توجيهي وتصحيح الخطاء

    http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=368797




    قرأت الموضوع , وبصراحة لم أفهم شيئا وخاصة أنك ذكرت أن الموضوع طويل ولا تستطيع شرحه

    كما ذكرت أنك تابعت أرقاما وحددت بعضها مكانا وزمانا .... الخ .

    ما أدري هل تريد أن تربط بين النسبية الخاصة أم النسبية العامة لآينشتاين مع أرقامك



    كل الشكر للاخ مقتفي اثر على طرح الموضوع الاهم في حياتي


    كل الشكر للاخ وهاج على المداخله


    آمل أن تتقبل ملاحظاتي و العفو منك والسموحة على التقصير

    شكرا لك اخي الكريم والله انرت لى الدرب ووضحت لى اشياء بحثت عنها كثيرا لديك طريقه ممتعه في الشرح الواضح والبسيط وصل وبكل سهوله اشكرك على سعه صدرك .
    وساحتفظ بهذا الرد لدي كمرجع استنير منه الله يحفظك ويجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    12-Nov-2005
    المشاركات
    2,797
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوهاج مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم مقتفي أثر .. لدي بعض الملاحظات على كلامك أرجو أن يتسع صدرك لها


    1- ذكرت هذه العبارة .... :


    ما سبب ولا يزال يسبب مشكلة عويصة للعلم الحديث ....


    ورغم أن العلماء خرجوا بمخرج يبدو سخيفا بعض الشي للخروج من هذه المتاهة وهي قولهم أن الضوء هو عبارة عن جسيمات تتحرك على شكل موجات ...


    ألا أن هذا القول يبدو هروبا من أصل المشكلة وليس ألا تفسير العاجز والمنهك بسبب هذه المعضلة العلمية ؟؟؟


    لذا أود أن أخبرك أن صاحب هذه الفرضية هو آينشتاين بشحمه ودمه
    ومن المؤكد أن هذه الفرضية اختبرت وتم إثباتها من العالم كومبتون
    الذي حصل على جائزة نوبل قبل آينشتاين ..




    2- فهمك للطاقة غير صحيح ....


    إن أسهل تعريف للطاقة المثبتة علميا : هي المقدرة على القيام بشغل يحدث تغييرا، لا نعلم ماهية الطاقة ولا جوهرها ولكن نرى أثرها في التحولات
    من شكل الى آخر (طاقه حركية ، طاقة وضع .. وهلم جرى).

    أما قولك أن الطاقة على شكلين لا ثالث لهما ( هذه عبارتك ------ > ( وهي على شكلين لا ثالث لهما ..... أم طاقة موجبه (+) ..... أو طاقة سلبية (–) ) )
    فأولا : الطاقة لها عدة أشكال ( حركية كهربية شمسية كيميائية نووية ..... الخ )
    وثانيا : من الناحية العملية , فالطاقة بجميع أشكالها هي طاقة واحدة ولا تأتي على شكل ( + أو - ) , إن استخدام الإشارات (سالب وموجب) هي للتمثيل الرياضي فقط ,
    بمعنى إذا اكتسب الجسم طاقة
    نعبر عنها بالإشارة الموجبة وإذا فقد نعبر عنها بالسالب , كما نستطيع أن نفرض العكس تماما وهو صحيح أيضا.

    لذا فتغيير الإشارات لا يغير في المدلول الفيزيائي شيء، فعلى سبيل المثال: بخصوص
    تغير الأشكال (Deformation) فإننا قد نفترض رياضيا (Mathematical) أن التمدد (Elongation) موجب والإنقباض (Contraction) سالب ، وهي مجرد فرضيات رياضية نستطيع عكسها دون أن نفسد المفهوم الفيزيائي للطاقة بأشكالها .


    3- عندما تحدثت عن سابك وربطتها بمفهومك للطاقة أشرت أنك لو استطعت تحويل شارت سابك إلى طاقة فإذا كانت طاقتها إيجابية فإن هدف سابك قريب من الللانهاية أو كما ذكرت أعلى من المليار بمليار مرة
    وأنه لو كان شارت سابك ( كطاقة ) سلبي فإن هدفها هو الصفر .......


    أحب أن أوضح نقطة مهمة جدا من الناحية الفيزيائية وأقصد بالفيزيائية أي الطبيعة التي طبع الله عليها الكون أو تسمى سنة إلاهية التي سنها الله ولا مغير لسنته إلا هو سبحانه ..
    من السنن الإلاهية أن رفع مستوى الطاقة للمادة يبعدها عن وضع الاستقرار لها أي تصبح غير مستقرة , والمادة تسعى للبقاء في أقل مستوى للاستقرار ,
    لذا فإرتفاع مستوى الطاقة اضطراب مؤقت وعدم إستقرار يجعل المادة تسعى للرجوع لوضع طاقة منخفض ،
    ومن يحاول أن يقول أن رفع مستوى الطاقة جيد دوما ، كمن يقول أن إرتفاع حرارة جسم الإنسان (طاقة حرارية) شيء جيد
    وهذا مخالف لأبجديات الطب .


    لذلك لا أعتقد أن هدف سابك الذي ذكرته هو ما سيتحقق لو ربطت شارتها الفني بالطاقة ( على حد تعبيرك ) ,

    على كل سعر أي سهم لا بد أن يكون في مستوى الاستقرار أي لا يكون مبالغ في ارتفاعه


    أو نزوله , وهو ما يحدده نتائج السهم ونموه , وهو غالبا ما يشير إليه المحلل المالي الأساسي عند تحديده للسعر العادل للسهم فهو يقصد مستوى الاستقرار لهذا السهم .





    4- هل نستطيع قياس طاقة الشارت لسهم عين أو للسوق ؟


    إن الطاقة لا تقاس كما تقاس الكتلة ، فعلى سبيل المثال: كتلتك وأنت على الكرة الأرضية هي نفسها كتلتك لو كنت على سطح القمر ، أي أن قياسها مطلق غير نسبي (absolute) ، ولكن الطاقة تقاس بقياس نسبي (Relative) لمرجعية معينة ، فالطاقة الحركية (Kinetic Energy) على سبيل المثال تعتمد على الكتلة والسرعة ، لكن أي سرعة نقصد ؟ أهي السرعة بالنسبة لسطح الأرض أم السرعة بالنسبة لمركزها أم السرعة بالنسبة لمركز الشمس، كل تنوع هذه المرجعيات يقودنا لنتائج مختلفة وجميعها صحيح في نفس الوقت . وحتى وإن حددنا المرجعية فإننا لانستطيع قياس الطاقة لجسم ما إلا فقط من خلال حسابات رياضية تقوم على قياسات مختبرية اخرى (كقياسنا للكتلة والسرعة في حال الطاقة الحركية) ، لذا لا يمكن من خلال جهاز معين قياس طاقة انسان وهو مجموع طاقات مختلفة (حركية ووضع وحرارية وغيره) معقدة في بعضها بدون مرجعية متفق عليها.


    5- ما هي الفرضية والنظرية والقانون والمنهج العلمي ؟


    بالرغم من تنوع التعاريف في الأوساط العلمية إلا أنها جميعها تتحدث عن المعانى ذاتها . فالفرضية (Hypothesis) هي مقترح يشرح ظاهرة معينة مبني على تصورات معينة ، وحتى تكون الفرضية مقبولة علميا يجب أن تكون ضمن نظرية مثبتة علميا وتجريبيا ، أما النظرية (Theory) فهي مجموعة فرضيات تشرح ظاهرة معينة تم تأكيد صحتها عبر المشاهدات (Observations) والتجارب (Experiments) المؤكد صحتها دون وجود تجربة واحده تدحضها. وكذلك القانون (Law) فهو القواعد النظرية التي تصف كيفية حدوث أمر ما اعتمادا على صحة التجارب المختبرية دون وجود تجربة واحدة خاطئة. لتوضيح ذلك: قفانون الجذب العام لنيوتن يشرح بمعادلة رياضية (Mathematical Equation) كيف تنجذب الكتل الضخمة لبعضها البعض والتي أثبتتها التجارب دون الخوض في ماهية وجوهر هذا الجذب.


    إن بناء النظرية على فرضيات مقبولة علميا أو بناء قانون فيزيائي مقبول في الأوساط العلمية يجب أن يتم وفق منهجية علمية منضبطة والتي تعتمد على نوع العلم . فالمنهجية (Methodology) ليست حل مشكلة ما، بل هي مجموعة أدوات معرفية (منطق وتقنيات) في طريقة البناء والاستنباط والإثبات والنفي، والتي تساعد في الوصول للحل أو صياغة قانون أو بناء نظرية. فكل نظرية وقانون تم بناؤهما وفق منهجية مقبولة في الأوساط العلمية واي خلل قد يشوب المنهجية يرجع سلباً على صحة النظرية أو القانون.


    قدم العالم كارل بوبر (Karl Popper) مفهوما يضع حداً فاصلا بين الحقائق العلمية وبين الخزعبلات ألا وهو (Falsifiability) والذي يعني "قابلية القانون أو النظرية لإمكانية إثبات خطئه/ـا"، حيث يقول كارل بوبر في ما معناه: (إن صحة النظرية ليست في كثرة الشواهد والتجارب المعملية التي تثبت صحتها فقط إنما أيضا في قابلية النظرية للإختبار "Testability" بطريقة تنقضها) ، إذا وجدت الطريقة التي تحمل إمكانية نقض النظرية لكن فشلت هذه الطريقة في النقض ، فإن هذا الأمر يعطي دعما أكبر لصلابة وقوة النظرية أو القانون ، وأي نظرية لا تمتلك إمكانية النقض (أي لا يمكن إختبار خطئها من صحتها) فإنها مجرد خزعبلات أو في أحسن أحوالها فرضيات وظنون لا يعتد به علميا . لكن يستدرك كارل في النهاية فيقول أن الأمور الدينية لا يمكن أن يتم تطبيق هذا المفهوم عليها ، بمعنى أن الآراء أو الأفكار التي لا تخضع للمفهوم الذي يقدمه فهي إما خزعبلات (أو فرضيات لا سند يثبتها) أو عقائد دينية.


    لتوضيح هذا المفهوم (Falsifiability) بأمثلة: تحدث أينشتاين عن إنحناء الضوء في الفضاء عندما يمر بالقرب من الكتل الضخمة ، فإذا حاولنا تخطئة قوله (إختبار) فإننا سنحاول أن نرصد ضوءا يأتي من نجم بمكان محدد في الفضاء خلال الكسوف وقبله بفترة زمنية ونقارن بين النتائج، فإذا إختلفت عرفنا أن الضوء انحنى بالقرب من الكتلة الضخمة ،
    وإذا لم تتغير النتائج عرفنا بطلان كلام أينشتاين . لكن التجربة أثبتت صحة كلامه، بمعنى أن أينشتاين قدم ما يمكن اختباره وتجاوز الاختبار بنجاح لذا فهي حقيقة علمية. ولكن في موضع آخر يقول أينشتاين بأن سبب التجاذب بين الكتل الضخمة هو تشوهات وإنبعاجات في نسيج الكون الزمكان (الزمن-مكان)،

    وعندما نحاول أن نفكر بطريقه أو تجربة نثبت خطأ هذا الكلام أو إختبار مدى صحته ، فإننا سنتسائل أين هذا النسيج وكيف نراه وكيف نعرف أنه مشوه أو ممبعج ؟ لا يوجد طريقة لاختبار صحة هذا الكلام حتى الآن ،
    لذا فكلام أينشتاين إن لم يكن مجرد تخيلات علمية أو خزعبلات فهو في أفضل أحواله فرضية لا تزال تنتظر الإختبار ولا يحتج بها.

    نفهم مما تقدم أن المنهج العلمي يقوم أساسه على الإفتراضات المقبوله عقلا والتي تدعمها شواهد كثيرة ونتائج التجارب المؤكد صحتها بالإضافة الى قابليتها للنقض (الإختبار).






    6- ذكرت نظرية الأوتار ولم تتحدث عنها كثيرا , ثم ذكرت أنها تفسر كل شيء كما ذكرت أنه يجب أن ترجع كل شيء إلى أصله وهي الطاقة وبذلك كأنك تهمش المادة أو كأنه لا وجود لها




    تحاول هذه النظرية التوفيق بين جميع النظريات الفيزيائية السابقة (القوى الأربعة: القوه الكهرومغناطيسية وقوة التجاذب الكوني والقوى النووية الضعيفة والقوية) في نظرية واحدة لبنية الكون ، حيث تطورت مؤخرا الى نسخ اخرى.


    تقول هذه النظرية بإختصار: أن أساس الكون أوتار تهتز بترددات محددة بمقياس طول بلانك ( ~1.6×10−35 متر) وأن إهتزازاتها تحدد الطاقة والتي تحدد بأثرها كتلة كل جسيم ، وتقول ايضا أن هناك أوتار على شكل حلقات مغلقة و اخرى مفتوحة ، أما طول بلانك فلا يمكن أن نتخيل مدى صغره،
    إن العلم الحديث بتجاربه المعملية الآن وصل لما يقارب النانو متر (~-910 متر) أي أن نقسم المتر الواحد الى مليار وحدة صغيرة !! فما بالك بطول بلانك (نقسم المتر الواحد الى قرابة مليار مليار مليار مليار... وحدة صغيرة !!) ،
    إن هذه النظرية التي إستند إليها بعضهم لا تزال في طور البحث والتطوير ، فتقدمها فقط على المستوى المنطقي والرياضي دون وجود تجارب مختبرية تؤكد
    وجود هذه الأوتار ومدى صحة فرضياتهم. لذا لا يجوز الاستناد على أمر (بأن العالم كله أوتار تهتز) وهو لا يزال حبيس مختبرات العلم .

    من جانب آخر قدم اينشتاين في معادلته الشهيرة (E=mc2) "الكتلة = m" و "سرعة الضوء = c"، والتي يؤكد على أن المادة ليست إلا صورة من صور الطاقة ، بمعنى أن الجسم الذي لا يتحرك يمتلك طاقة ساكنه (Rest Energy) يمكن حسابها من المعادلة السابقه. بينما لايزال الإعتقاد قائم بوجود الكتلة التي تتكون من ذرات وجسيمات دقيقة ، وهذه الذرات في حركة دائمة مستمرة بترددات معينة تتحول لطاقة كما يحدث في التفاعلات النووية.


    على أي حال يبقى السؤال قائم: ما الربط بين صحة ماذكرت ومسألة أن الكون طاقة أوأنه أوتار تهتز ؟


    إذا كان الشارت والكميات ليست من خصائص الطاقة ولا الذبذبات ؟،

    لماذا تقوم بإيهام الناس بالحديث عن حقائق وفرضيات فيزيائية (
    بعضها لم يثبت ) ليست ذات صلة بما ذكرته ؟ .








    اضافة كبيرة بارك الله فيكم جميعا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    1,931
    الاخ الكريم وهاج اشكرك علي طرحك العلمي الرصين. لكن اعتقد من الجمل الاخيرة للاخ كاتب الموضوع فانه اراد ان تكون المقدمة الفيزيائية ( الغير متعلقه اطلاقا بموضوع التحليل الفني للاسهم) تكون مثال علي ماسماه اخذ العرب كل سخافات الغرب حتي وان لم تكن ذات جدوي ولا توافق عقل.
    انا نفسي اكلت اامطب وقرات للاخر اعتقادا مني ان لديه فكرة لمحاكاة سلوكيات نظام فيزيائي معين في التعامل مع التحليل الفني لااسهم. لكني اصطدمت في النهاية بخلاصته التي تضمنت انتقاد لمن لديهم الاستعداد لتقبل اي تفاهات مادامت قادمة من الغرب (او هكذا فهمت منه).
    برايي الشخصي هالموضوع لايفيد احد بشئ مهما كان غرض صاحبه منه.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2009
    المشاركات
    181
    الله اكبر ..

    ماشاء الله موضوع مليان ... ومشاركات مليانه ايضا ..

    نحتاج لهذه الطاقة ..

    استمروا بارك الله فيكم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق المضاربين مشاهدة المشاركة
    هههههههه فطست ضحك الله يقلع ابليسك يابن حرب لاكن لايهون مقتفي اثر تراه انسان فاهم واتوقع ان المقدمه الفيزيائيه الي سواها شد انتباه بس ولا علومه غانمه وقول وفعل انا اشهد له بموضوع الاتصالات وكيف قال هي الي تبي ترجع السوق ل 9400 وكان سعرها 42 وهو الي وجد الحلقه المفصوله بالمؤشر تحياتي وتقديري له قليل المواضيع ولاكن يعطيك الزبده
    ترى أنا أمزح معهم يعني دعابة لا شك الفيزياء والرياضيات هي ام وأب الاقتصاد

    ولكن أنا فقط أردت تفكيك ايونات الموضوع ليسهل فهمه

    لي أسبوع أقرأه ثلاث مرات في اليوم ومافهمته

    أرجوا أن يعذرونا ويتقبلوها بصدر رحب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    2-Sep-2013
    المشاركات
    792
    يعطيكم العافية . بس فية ملاحظة ياخوان نرجو عدم اقتباس الموضوع واعادته بالصفحة يكفى الاشارة الى كاتبة وهكذا تصل الرسالة ,
    خاطرة ,
    مشكلة مقتفى يكتب موضوع مهم ويقفى , تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    19-Oct-2008
    المشاركات
    189
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوهاج مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم مقتفي أثر .. لدي بعض الملاحظات على كلامك أرجو أن يتسع صدرك لها


    1- ذكرت هذه العبارة .... :


    ما سبب ولا يزال يسبب مشكلة عويصة للعلم الحديث ....


    ورغم أن العلماء خرجوا بمخرج يبدو سخيفا بعض الشي للخروج من هذه المتاهة وهي قولهم أن الضوء هو عبارة عن جسيمات تتحرك على شكل موجات ...


    ألا أن هذا القول يبدو هروبا من أصل المشكلة وليس ألا تفسير العاجز والمنهك بسبب هذه المعضلة العلمية ؟؟؟


    لذا أود أن أخبرك أن صاحب هذه الفرضية هو آينشتاين بشحمه ودمه
    ومن المؤكد أن هذه الفرضية اختبرت وتم إثباتها من العالم كومبتون
    الذي حصل على جائزة نوبل قبل آينشتاين ..


    ************************************

    اودت ان القول ان الضوء هو جسيمات تتحرك مثل الموجات هو قول لا يفي بالغرض
    وهو مجرد عمل تزاوج بين الفرضيتين لا اكثر ...
    وحقيقة الضوء هي امر اكثر صعوبة من هذه الفرضية البسيطة والتي هي في حقيقتها مثل ان نجد كأئن شكلة مثلة الجمـل ويتحرك بسرعه الحصان
    وعندما عجزنا عن تحديد نوعه قلنا (( أنه جمل يتحرك مثل الحصان ))؟؟؟

    فهل هذا هو الحل الافضل لتعريف اصل هذا الكائن ؟؟؟؟


    ************************************************** ***********



    2- فهمك للطاقة غير صحيح ....


    إن أسهل تعريف للطاقة المثبتة علميا : هي المقدرة على القيام بشغل يحدث تغييرا، لا نعلم ماهية الطاقة ولا جوهرها ولكن نرى أثرها في التحولات
    من شكل الى آخر (طاقه حركية ، طاقة وضع .. وهلم جرى).

    أما قولك أن الطاقة على شكلين لا ثالث لهما ( هذه عبارتك ------ > ( وهي على شكلين لا ثالث لهما ..... أم طاقة موجبه (+) ..... أو طاقة سلبية (–) ) )
    فأولا : الطاقة لها عدة أشكال ( حركية كهربية شمسية كيميائية نووية ..... الخ )
    وثانيا : من الناحية العملية , فالطاقة بجميع أشكالها هي طاقة واحدة ولا تأتي على شكل ( + أو - ) , إن استخدام الإشارات (سالب وموجب) هي للتمثيل الرياضي فقط ,
    بمعنى إذا اكتسب الجسم طاقة
    نعبر عنها بالإشارة الموجبة وإذا فقد نعبر عنها بالسالب , كما نستطيع أن نفرض العكس تماما وهو صحيح أيضا.

    لذا فتغيير الإشارات لا يغير في المدلول الفيزيائي شيء، فعلى سبيل المثال: بخصوص
    تغير الأشكال (Deformation) فإننا قد نفترض رياضيا (Mathematical) أن التمدد (Elongation) موجب والإنقباض (Contraction) سالب ، وهي مجرد فرضيات رياضية نستطيع عكسها دون أن نفسد المفهوم الفيزيائي للطاقة بأشكالها .

    *********************************

    الموضوع كله يبحث في اصل هذا الامر الامبهم والغامض .... والقول اني افرض امر معين لفهم الطاقة غير صحيح اطلاقا ؟؟

    اما القول بالاحتمالين لطاقة ( - , + ) والقول بوجود طاقة نووية وحركية وحرارية وغيرها ... فهذا بسبب حصول اللبس بين اصل الطاقة المجردة وصورها الاخرى المتحوله من الاصل ...

    فالطاقة الحرارية نستطيع تحويلها الي طاقة حركية و طاقة كهربائية ...

    ونحن نتحدث عن الاصل الاول وهو (( الطاقة المجردة )) وهي اما طاقة ايجابية + او طاقة سلبية -

    أما صور تحولها الي انواع اخرى من الطاقة فهي كثيرة ويصعب حصرها ...

    ***************************************



    3- عندما تحدثت عن سابك وربطتها بمفهومك للطاقة أشرت أنك لو استطعت تحويل شارت سابك إلى طاقة فإذا كانت طاقتها إيجابية فإن هدف سابك قريب من الللانهاية أو كما ذكرت أعلى من المليار بمليار مرة
    وأنه لو كان شارت سابك ( كطاقة ) سلبي فإن هدفها هو الصفر .......



    أحب أن أوضح نقطة مهمة جدا من الناحية الفيزيائية وأقصد بالفيزيائية أي الطبيعة التي طبع الله عليها الكون أو تسمى سنة إلاهية التي سنها الله ولا مغير لسنته إلا هو سبحانه ..
    من السنن الإلاهية أن رفع مستوى الطاقة للمادة يبعدها عن وضع الاستقرار لها أي تصبح غير مستقرة , والمادة تسعى للبقاء في أقل مستوى للاستقرار ,
    لذا فإرتفاع مستوى الطاقة اضطراب مؤقت وعدم إستقرار يجعل المادة تسعى للرجوع لوضع طاقة منخفض ،
    ومن يحاول أن يقول أن رفع مستوى الطاقة جيد دوما ، كمن يقول أن إرتفاع حرارة جسم الإنسان (طاقة حرارية) شيء جيد
    وهذا مخالف لأبجديات الطب .


    لذلك لا أعتقد أن هدف سابك الذي ذكرته هو ما سيتحقق لو ربطت شارتها الفني بالطاقة ( على حد تعبيرك ) ,

    على كل سعر أي سهم لا بد أن يكون في مستوى الاستقرار أي لا يكون مبالغ في ارتفاعه


    أو نزوله , وهو ما يحدده نتائج السهم ونموه , وهو غالبا ما يشير إليه المحلل المالي الأساسي عند تحديده للسعر العادل للسهم فهو يقصد مستوى الاستقرار لهذا السهم .


    *******************************

    وهنا ايضا لبس اخر في فهم الموضوع ....

    انا كنت اتحدث عن هدف سابك العلوي ... مهو هل هو 1000 ام مليون ريال ....

    وانا اوضحت ان هدف سابك (( الممكن او المحتمل )) يتعدى كل الارقام المعروفة ولا نتستطيع ان نقول ان سابك لن تستطيع ان تتجاوز رقم ما معين و محدد بدقة ..... لان ذلك سوف يكون غير مبنى على اي اثبات ...

    فهدف سابك سوف يكون من باب (( الاحتمالات )) غير محدد نهائيا ...

    لان ذلك سوف يكون معتمدا على نسبه الفقد بالقوة الاساسية ... ونسبة الفقد غير محدده ...

    ويمكن للشارت التحرك بصور كثيرة ليخفف من نسب الفقد ليزيد من هدف سابك العلوي ...

    وبذلك تصبح كل الارقام محتملة لهدف سابك العلوي ... طالما استطعنا ان نخفف نسبة الفقد مع كل صعود ...

    فعندما نرمى قلم في الفضاء الخارجي فأنه سوف يسير في مسار معين الي ابد الابدين لعدم وجود فقد في طاقته الاولى ...

    فهل نستطيع تحديد المسافة التي سوف يقطعها القلم اذا تم رميه في الفضاء الخارجي ...

    بالتأكيد سوف تصبح كل المسافات محتملة .... مليون كيلومتر ... مليار كلم .... الف مليار كيلومتر .... وهكذا .

    لعدم وجود فقد في طاقته الاولى ... تعاكسه مثل قوة الاحتكاك وغيرها ...

    ***************************







    4- هل نستطيع قياس طاقة الشارت لسهم عين أو للسوق ؟


    إن الطاقة لا تقاس كما تقاس الكتلة ، فعلى سبيل المثال: كتلتك وأنت على الكرة الأرضية هي نفسها كتلتك لو كنت على سطح القمر ، أي أن قياسها مطلق غير نسبي (absolute) ، ولكن الطاقة تقاس بقياس نسبي (Relative) لمرجعية معينة ، فالطاقة الحركية (Kinetic Energy) على سبيل المثال تعتمد على الكتلة والسرعة ، لكن أي سرعة نقصد ؟ أهي السرعة بالنسبة لسطح الأرض أم السرعة بالنسبة لمركزها أم السرعة بالنسبة لمركز الشمس، كل تنوع هذه المرجعيات يقودنا لنتائج مختلفة وجميعها صحيح في نفس الوقت . وحتى وإن حددنا المرجعية فإننا لانستطيع قياس الطاقة لجسم ما إلا فقط من خلال حسابات رياضية تقوم على قياسات مختبرية اخرى (كقياسنا للكتلة والسرعة في حال الطاقة الحركية) ، لذا لا يمكن من خلال جهاز معين قياس طاقة انسان وهو مجموع طاقات مختلفة (حركية ووضع وحرارية وغيره) معقدة في بعضها بدون مرجعية متفق عليها.

    *****************************

    الموضوع يبحث في هذا الاحتمال .... وكل الفرضيات مطروحة للتداول ؟؟؟؟

    ***********************









    5-ما هي الفرضية والنظرية والقانون والمنهج العلمي ؟


    بالرغم من تنوع التعاريف في الأوساط العلمية إلا أنها جميعها تتحدث عن المعانى ذاتها . فالفرضية (Hypothesis) هي مقترح يشرح ظاهرة معينة مبني على تصورات معينة ، وحتى تكون الفرضية مقبولة علميا يجب أن تكون ضمن نظرية مثبتة علميا وتجريبيا ، أما النظرية (Theory) فهي مجموعة فرضيات تشرح ظاهرة معينة تم تأكيد صحتها عبر المشاهدات (Observations) والتجارب (Experiments) المؤكد صحتها دون وجود تجربة واحده تدحضها. وكذلك القانون (Law) فهو القواعد النظرية التي تصف كيفية حدوث أمر ما اعتمادا على صحة التجارب المختبرية دون وجود تجربة واحدة خاطئة. لتوضيح ذلك: قفانون الجذب العام لنيوتن يشرح بمعادلة رياضية (Mathematical Equation) كيف تنجذب الكتل الضخمة لبعضها البعض والتي أثبتتها التجارب دون الخوض في ماهية وجوهر هذا الجذب.


    إن بناء النظرية على فرضيات مقبولة علميا أو بناء قانون فيزيائي مقبول في الأوساط العلمية يجب أن يتم وفق منهجية علمية منضبطة والتي تعتمد على نوع العلم . فالمنهجية (Methodology) ليست حل مشكلة ما، بل هي مجموعة أدوات معرفية (منطق وتقنيات) في طريقة البناء والاستنباط والإثبات والنفي، والتي تساعد في الوصول للحل أو صياغة قانون أو بناء نظرية. فكل نظرية وقانون تم بناؤهما وفق منهجية مقبولة في الأوساط العلمية واي خلل قد يشوب المنهجية يرجع سلباً على صحة النظرية أو القانون.


    قدم العالم كارل بوبر (Karl Popper) مفهوما يضع حداً فاصلا بين الحقائق العلمية وبين الخزعبلات ألا وهو (Falsifiability) والذي يعني "قابلية القانون أو النظرية لإمكانية إثبات خطئه/ـا"، حيث يقول كارل بوبر في ما معناه: (إن صحة النظرية ليست في كثرة الشواهد والتجارب المعملية التي تثبت صحتها فقط إنما أيضا في قابلية النظرية للإختبار "Testability" بطريقة تنقضها) ، إذا وجدت الطريقة التي تحمل إمكانية نقض النظرية لكن فشلت هذه الطريقة في النقض ، فإن هذا الأمر يعطي دعما أكبر لصلابة وقوة النظرية أو القانون ، وأي نظرية لا تمتلك إمكانية النقض (أي لا يمكن إختبار خطئها من صحتها) فإنها مجرد خزعبلات أو في أحسن أحوالها فرضيات وظنون لا يعتد به علميا . لكن يستدرك كارل في النهاية فيقول أن الأمور الدينية لا يمكن أن يتم تطبيق هذا المفهوم عليها ، بمعنى أن الآراء أو الأفكار التي لا تخضع للمفهوم الذي يقدمه فهي إما خزعبلات (أو فرضيات لا سند يثبتها) أو عقائد دينية.


    لتوضيح هذا المفهوم (Falsifiability) بأمثلة: تحدث أينشتاين عن إنحناء الضوء في الفضاء عندما يمر بالقرب من الكتل الضخمة ، فإذا حاولنا تخطئة قوله (إختبار) فإننا سنحاول أن نرصد ضوءا يأتي من نجم بمكان محدد في الفضاء خلال الكسوف وقبله بفترة زمنية ونقارن بين النتائج، فإذا إختلفت عرفنا أن الضوء انحنى بالقرب من الكتلة الضخمة ،
    وإذا لم تتغير النتائج عرفنا بطلان كلام أينشتاين . لكن التجربة أثبتت صحة كلامه، بمعنى أن أينشتاين قدم ما يمكن اختباره وتجاوز الاختبار بنجاح لذا فهي حقيقة علمية. ولكن في موضع آخر يقول أينشتاين بأن سبب التجاذب بين الكتل الضخمة هو تشوهات وإنبعاجات في نسيج الكون الزمكان (الزمن-مكان)،

    وعندما نحاول أن نفكر بطريقه أو تجربة نثبت خطأ هذا الكلام أو إختبار مدى صحته ، فإننا سنتسائل أين هذا النسيج وكيف نراه وكيف نعرف أنه مشوه أو ممبعج ؟ لا يوجد طريقة لاختبار صحة هذا الكلام حتى الآن ،
    لذا فكلام أينشتاين إن لم يكن مجرد تخيلات علمية أو خزعبلات فهو في أفضل أحواله فرضية لا تزال تنتظر الإختبار ولا يحتج بها.

    نفهم مما تقدم أن المنهج العلمي يقوم أساسه على الإفتراضات المقبوله عقلا والتي تدعمها شواهد كثيرة ونتائج التجارب المؤكد صحتها بالإضافة الى قابليتها للنقض (الإختبار).

    *********************************

    ماهي الفرضيات التي ثبتت بشكل قاطع حتى الان ...

    الحقيقة ان الفرضيات المثبته قليلة جدا جدا قياسا بكمية العلوم المعروفة حاليا ...


    فكل يوم نرى نظرية تترنح وقد كانت شبة امر قاطع علميا .... وحتى النظرية النسبة بنفسها حاليا تترنح مع تركم العلوم والمعارف البشرية الاخرى ....

    وبختصار لا شي مثبت للابد .....

    (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)




    ************************************************** ************





    6- ذكرت نظرية الأوتار ولم تتحدث عنها كثيرا , ثم ذكرت أنها تفسر كل شيء كما ذكرت أنه يجب أن ترجع كل شيء إلى أصله وهي الطاقة وبذلك كأنك تهمش المادة أو كأنه لا وجود لها


    ***********************************

    بالطبع لايفترض ابدا ان نتحدث عن نظرية الاوتار فهذا امر جانبي كان ذكرة من باب العلم لا اكثر ولا اقل ....

    لب الموضوع ليس البحث في الفيزياء او العلوم الاخرى فنحن نتحدث ونبحث تلك العلوم ونقاط نقاطعها مع علم التحليل الفني الحقيقي وليس التحليل الفني المطروح حاليا بخطوطة الملونة والمتقاطعه ...

    فهدفنا الاول والاخير هو البحث في مبادئ التحليل الفني اما العلوم الاخرى فهي وسيلة توضح لنا بعض الغاز علم التحليل الفني الحقيقي لعلنا نجد باب جديد يوضح لنا كيفية تحرك الاسهم او سوق الاسهم ..

    **********************






    لماذا تقوم بإيهام الناس بالحديث عن حقائق وفرضيات فيزيائية (
    بعضها لم يثبت ) ليست ذات صلة بما ذكرته ؟ .


    ********************************************


    وهذه الجملة تنسف ماقبلها ....

    فهل انا اوصي على سهم معين او شي معين .....

    انا ابحث في شي ( فكري ) دقيق جدا وغامض والموضوع كله يتحدث بكل وضوح عن صعوبة هذا البحث والتقصي ... فهل هناك شي مثبت في هذا الموضوع من الاصل ....


    هو مجرد تحريك للمياه الراكدة في علم التحليل الفني وكحاولة لعمل عصف ذهني في موضوع علمي ....

    فهل عندما نتحدث عن زيادة حجم الشمس بسبب تناقص طاقتها وجاذبيتها لكتلتها خلال المليار سنه الماضية هل هو من اجل خداع القراء ؟؟؟؟

    هو مجرد محاولة ( فكرية علمية ) لتباحث حول عمر الشمس بكلام علمي ...

    وأرجوا ان لا يسقط البعض في فخ نظرية المؤمرة ويتوقع اننا نهدف الي بيع الشمس او كوكب المريخ ؟؟؟؟




    شكرا لصاحب هذه المداخلة ....

    والاجابات موجود بالاقتباس باللون الاحمر ....

    تحياتي للجميع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك