(1)
الالم .. درجات
اقصاها ان يكون الموت افضل خياراتك
وادناها ان تردد
ياليل خبرني عن امر المعاناة
هي من صميم الذات ولا اجنبية
بعض الالم .. برستيج
او هي تجربة لمشاعر اخرى مختلفه
لان الفرح والسعادة قد تبدوا رتيبه مملة ( احيانا )
عندما نتألم .. يحركنا الالم .. يتحدث بالسنتنا
يتخذ نيابة عنا قرارات ليست قراراتنا
الالم .. يجعل منك احيانا انسان اخر مختلف تماما
يقول الله تعالى في محكم كتابه :
(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
الحياة برمتها غارقة بالفتن
اشدها على الاطلاق هو (( ان تتألم ))
واخطرها (( الشبع )) ماديا - معنويا - اجتماعيا
الالم .. ان يجلس في مكانك المستحق اخر لايستحق
والالم .. ان يشبع اللئيم ..
وانت عاجز عن سد احتياجاتك واحتياجات من تحب
الالم .. قصة طويلة لا تنتهي
اهم فصولها ذلك الصراع مع الذات
فاما ان يغلبك او تغلبه
وفصل قبله ان تفهم لماذا تتالم .. والى اين المنتهى
المدمن يحتاج ولا شك للعلاج
فان لم يتعالج فان مصيره الهلاك
نحن نعيش حالة ادمان اخطر من الادمان الذي نعرفه
ادمان يؤدي للهلكة كغيره
لكننا لا نعرف انه ادمان
ولا احد من حولنا يعرف ذلك
نموت ببطيء من حالة الادمان تلك دون ان نشعر
انه ادمان الركض خلف ( وهم ) اسمه ( الافضل)
كلنا ذلك الرجل الذي يريد ان يكون ( الافضل )
بالرغم ان من خلفنا اخرين وربما امم تريد ان تصل
الى تلك النقطة التي نقف عليها لانها في قرارة انفسهم
هي منطقة ( الافضلية )
نحن نجري في هذه الحياة انطلاقا من الاخرين
وليس من ذواتنا التي هي بحد ذاتها امنية غيرنا
نفتقد للرضى عن ذواتنا , لذا نحن تعساء
نعتقد ان الطريق الذي يختصر الالف ميل
في ميل واحد هو سوق الاسهم
ثم لا نكسب .. بل نتاخر .. ومزيدا من الالم
يتبع
.....
( للحديث بقية ان راق ذلك لكم )
المفضلات