رجاء خاص من لايروق له موضوعي هذا فليس ملزما بقراته او التصديق به
يوما ما سوف تقف الامم جميعها في يوم يحاسب كل انسان على ماقدم ومافعل وماصدق
....
مما لاشك فيه اننا غارقين في خديعه كبيرة جدا لا يحتملها العقل العربي ويصعب تصورها
انطلقت قبل ايام هجمة عسكرية ( جوية فقط ) لضرب الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا
ولهذه الضربات اهداف عده يمكن اختصارها فيما يلي :
1- إستنزاف الميزانيات الخليجية الضخمة والتي كانت ( اي الميزانيات ) عائقا دون وصول مايسمى بالخراب العربي لها
وهذا الاستنزاف خطوة اولى قبل الضربة الاقتصادية العالمية المرتقبة
2 - منح داعش شرعية وقطع الطريق على كل من يقول ان داعش صنيعة استخباراتية
3 - طبعا هذا الضربات لن تمس عنصر واحد من داعش انما هي ضربات عشوائية لتدمير
ما تاخر تدميره في العراق وسوريا تمهيدا للبناء عبر شركات الشياطين
4 - الضربة بمثابة ضرب عش الدبابير ليموت مكان الضربه ( كم دبور لايذكر ) بينما السواد الاعظم من الخلية تتطاير وتنتشر
وهي في ذات الوقت وسيلة تحريض واحتقان بين داعش وبين القيادات الخليجية لصناعة مسوغات لداعش لعمل اي هجوم
قادم ضد المملكة ولاسيما في موسم الحج او وقت اخر ( ربما )
وفي نفس الواقت دعم الروح المعنويه في نفوس المترددين بتاييد داعش فهذه الهجمات وضعت داعش وبقية الفصائل
المماثلة في معسكر والخليج والغرب في معسكر اخر لصناعة فكرة نمطية في الذهنية العربية انها حرب ضد الاسلام
يشارك فيها دول الخليج وهي امتداد لمشروع صناعة الدول الفاشلة من جانب ومن جانب اخر نزع شرعيتها الدينيه في تولي امور المسلمين
5 - طبعا الغاية من داعش بكونها خطة بديلة عن الخطة الفاشلة لخطة الاخوان المسلمين ومن المقرر ان تنتشر داعش في قادم الايام
وتتقدم للتجاوز حدود سوريا والعراق إما للكويت او السعودية او الاردن واي يكن النية فالغاية في النهاية ان تسيطرهذه الفصائل
على مقاليد الحكم في عالمنا العربي لان المشروع الازلي وكما ذكرنا اكثر من مره ان مسرح الشرق الاوسط
يعد للحرب العالمية الثالثة التي يفترض ان تكون بين الصهيونية السياسية ممثلة في اسرائيل وحلفائها من طرف
وبين قادة العالم الاسلامي الامر الذي يتطلب ان تكون تلك الدول المحيطة باسرائيل دولا اسلامية محضه
بل ومتطرفة كي يسوغ تدميرهم بعد صناعة حدث مشابه لاحداث 11 سبتمبر وهو سيناريو مشابه لسيناريو
حروب عبد الناصر القومية التي نزعت الشعور القومي من الروح العربية بعد تعدد الهزائم والنكسات
والان يراد للاسلام ان يسقط من عقل وروحح المسلم بتلك الهزائم في الحرب العالمية المرتقبة لاسيما في ظل الترويج
لمايسمى بالخلافة على منهاج النبوه والترويج لها عبر مشائخ ورؤى واحاديث مكذوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
الم يقسم محمد العريفي وهو يخطب في مصر ابان حكم الاخوان انه يرى الخلافة قادمة
هذه التعبئه وهذا اليقين المطلق يقابله بذات القدر انتكاسة معنوية عندما يصبح الامر برمته مجرد وهم
اتمنى ان لاياتي احد ويقول انت تنكر الخلافة وتنكر احاديث الرسول ... الخ
قد تاتي الخلافه .. لكن ليس اليوم .. وقد لاتاتي ابدا .. وقد يكون قول الرسول عليه الصلاة والسلام هو المفصلي
(بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)
6 - الغاية من إسقاط الاسلام من نفوس المسلمين بعد ابادة الثلثين منهم وربما اكثر هو التمهيد للمرحلة التالية
وهي مرحلة الالحاد التي يصل فيها الانسان لمرحلة من الاعياء الشديد حيث لايجد الخلاص ابد بعد فشل الشيوعية
والقومية والراس مالية والديمو قراطية والاسلام وايضا الالحاد .. ليكون الناس حينها لديهم الاستعداد لاستقبال
المسيح الدجال او هو ابليس ذاته لادعاء الالوهية وانه هو الخلاص الذي كانوا ينتظرونه
وليعلم الجميع ان المهدي ان كان هناك مهدي والمسيح الدجال وجوج ماجوج ونزول المسيح عيسى عليه السلام
جميعها في زمن واحد ليس بهذا الزمن .. فالمسلمين اليوم لازال في نفوسهم من الايمان مايكفي لانكار الدجال
7 - سوف تمليء المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي في قادم الايام بالشجب والتنديد لدول مجلس التعاون وكيف تكون
في نفس المعسكر الذي يضرب المجاهدين وكيف انها لم تجيش الجيوش للدفاع عن غزة وعلى هذا النحو من الخطاب .
طبعا هناك امور تخفى على المتابع للمشهد السياسي الراهن .. ولطالما قلتها واقولها ان الخطر الحقيقي
ليس في ايران وامريكا وبريطانيا والصهاينه والحوثيين وحزب الله وداعش (( وحسب )) انما الخطر يكمن
في الطابور الخامس الذي يساهم بطريقه لاتخطر على ذهن بشر في صناعة الدولة الفاشلة
8 - اكبر فخ صُنع للمسلمين هي تلك الاحاديث المكذوبة عن الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام
والتي قسمت المسلمين وحرفتهم عن منهجهم الذي خلقوا من اجله :
· عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:«كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج علينا، فقال: ما هذا تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك، فقال: أكتاب مع كتاب الله؟ فقلنا: ما نسمع، فقال: اكتبوا كتاب الله، امحضوا كتاب الله، أكتاب غير كتاب الله، امحضوا كتاب الله أو خلصوه، قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار».
· وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أيضا قال: «بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ناسا قد كتبوا أحاديثه، فصعد المنبر، وقال: ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم؟ إنما أنا بشر، فمن كان عنده شيء منها فليأت بها. يقول أبو هريرة: فجمعناها فأخرجت».
· عن عائشة رضي الله عنها قالت: «جمع أبي الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلب كثيرا؛ فغمني، فقلت: أتتقلب بشكوى أم لشيء بلغك؟ فلما أصبح قال: أي بنية، هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها، فدعا بنار فأحرقها، فقلت: لم أحرقتها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت فيه، ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك».
· عن القاسم بن محمد أن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب، فاستنكرها وكرهها، وقال: «أيها الناس، إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها إلي أعدلها وأقومها، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به، فأرى فيه رأيي. قال: فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها، ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف، فأتوه بكتبهم، فأحرقها بالنار، ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب».
لقد خرجت اراء واقوال تحاول تفند وتعطل تلك الاحاديث وتكذبها .. دعوكم منهم .. اريد منكم فقط ان تخضعوا الامر برمته على عقولكم
وان تستحضروا القران وانتم تفكرون .. واذا كان الله قد وضع بين ايدينا قران فيه هدى للمتقين قد تكفل بحفظة كي لاتنحرف الامة
كما انحرفت امم من قبل بعد تحريف التوراة والانجيل والزبور , فكيف تتعطل غاية الله بالانحراف نحو منهج لم يتكفل الله بحفظة
اعلم ان الطرح هذا حساس وخطير وواثق ان هناك من سوف يقول ان في طرحي تشكيك بالدين والحق انكم اتبعتوا منهجا هو من
سوف يؤدي بكم الى ترك الدين وليس التشكيك فيه من خلال اليقين بصدق (( بعض )) المرويات المكذوبة عن الرسول
لقد هجرتوا المنهج الصحيح عبر القران واصبح الخطاب الاسلامي اليوم غارق باقول مكذوبة عن الرسول
بينما لاتجد الا القليل من الاستشهادات بالقران .. هذا القران الذي يصفه الله بقوله تعالى :
( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) .
اصبح اليوم مهجورا .. فالاسلام انقسم على بعضه بضع وسبعون شعبه ليس من منطلق قراني لكل شعبه في حجتهم
انما من منطلق مرويات لاتصل الى حد اليقين .. فضاع القوم وضاعت الامة
وتسنى لابليس اليوم ان يقطف ثمار كل هذا
ختاما .. يوم الحساب لن ينفعك احد .. ولن يشفع لك قولك لقد خُدعنا
(( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ))
بالمناسبة ( بعض الكفرة لايعلمون انهم كفرة , بل البعض منهم يعتقد انه عبد الله حق عبادته )
المفضلات