منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 90 من 197

الموضوع: اليمن قصف على مبنى التلفزيون وجامعة صنعاء

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    إستقالة الرئيس

    الاســـم:	QrLa9h.jpg
المشاهدات: 728
الحجـــم:	23.2 كيلوبايت


    قدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية استقالتهما مساء اليوم الخميس بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدتها العاصمة صنعاء في الأيام الأخيرة.
    ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر رئاسي تأكيده أن هادي قدم استقالته ،
    كما أكدت الحكومة في بيان لها استقالتها كي "لا تكون طرفا في ما يجري من أحداث" في البلاد.
    وذلك بعد ساعات من وصول مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بنعمر إلى صنعاء،
    والذي يتوقع أن يحضر اجتماعا مع ممثلي القوى السياسية.


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264


    لماذا تحالف الحوثي مع الإخوان ثم مع صالح؟


    الاســـم:	NWzJ8k.jpg
المشاهدات: 739
الحجـــم:	30.0 كيلوبايت


    علي البخيتي القيادي الحوثي يجيب:



    الاســـم:	RXiaDl.jpg
المشاهدات: 725
الحجـــم:	57.9 كيلوبايت

    …………………………………………

    سود الله وجوهكم جميعًا يا الهمج

    وعليكم زيادة على السواد

    غضب الله في كل ما تسببتم فيه من عذابات لليمنيين ،،،


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb - سباق الزمن بين صنعاء وعدن -



    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ،،،،،،،،، وبعد:

    كثير من الأصحاب والأحباب أعدوا الركاب إلى البراري؛تغريهم الأمطار وروعة الأجواء وفراغ الإجازة
    عرض علي الصحبة بعضهم ،فاعتذرت بالأشغال ، وما هي والله إلا أشغال البال لا الأعمال
    وقلت في داخلي:

    كيف أهنأ بنزهة والحوثيون الأشرار مغول العصر وتتار الزمان يعدون عدتهم ويشدون رحالهم إلى عدن، ومازالوا يبتلعون مدن اليمن العريق واحدة تلو أختها، حتى ابتلعوا آخر ما ابتلعوا مدينة تعز لقمة سائغة ودون أية مقاومة ، وهذا اليوم الأحد جاءت الأنباء بسيطرتهم على مطار المدينة والمقار الحكومية والنقاط العسكرية

    هل تعرفون ياسادة معنى احتلال تعز؟!

    المعنى: أنهم بلغوا أقصى العمق اليمني الشمالي، وأطلوا على البحر المفتوح بحر العرب، وتاخموا مقاطعة لحج وأصبحت منهم عدن بمرمى النيران، وبدؤوا فعلا يطرقون اليمن الجنوبي ويطوقونه، ويخططون في القريب لاحتلال لحج وصولا إلى عدن، وتسللت مجاميع منهم ومن ميليشيا المخلوع بعتادهم إلى حضرموت انتظارا للحظة الحاسمة.
    كل هذا ياسادة لم يأتِ بين طرفة عين وانتباهتها ولاعشية وضحاها، وإنما سبقه تخطيط وتهديد، ونحن حينها في غفلتنا غارقون.

    قبل ست سنوات زارني أحد شيوخ الجوف اليمني المتآخم لبلادنا وأخبرني أن ثمت تحركات غير عادية في الجوف وفي أوساط قبائل دهم من قبل الملالي الإيرانية بحجة حفر الآبار والأعمال الخيرية وبناء الحسينيات وكسب الأنصار وشراء شيوخ القبائل، تزامنها تحركات استخباراتية أمريكية واسعة في المنطقة إياها.

    كنت مستبعدا جدا أن يحققوا - أعني الإيرانيين - سوى نجاحات محدودة نظرا لشدة بأس تلك القبائل وبعدها عن المد الرافضي، وحصار الحوثيين في كهوف جبال صعدة واستبعاد التحالف الأمريكي الإيراني؛ حينها ، فصدمني هذا الشيخ بمعلومة كنت أظنها ضربا من التهويل أو التأويل المبالغ فيه ، قال لي: ستغير الولايات المتحدة استراتيجيتها وتتحالف مع إيران على قاعدة ( لنا الثروات ولكم المقدسات) ، قلت : لكن الحرب الدعائية بين أمريكا وإيران بسبب المفاعلات النووية الإيرانية على أشدها ،والعقوبات بحالها ، وحاملات الطائرات الأمريكية تتبختر في الخليج ، قال : كله دعاية وسترى .

    بدأت الثورات الربيعية واتخذ الموقف الأمريكي صبغة الضبابية وإن تجلى أحيانا بشكل واضح وفاضح ميلا إلى المعسكر الإيراني، كما في ثورة الشام وأوضح منه وأصرح وأوقح الحالة البحرينية؛ فغيرُ سرّ أن رموز المعارضة كانوا يجتمعون في السفارة الأمريكية وكلما خضدت شوكتهم انبرت الخارجية أمريكية منددة بهؤلاء ومؤيدة لأولئك .. !
    ولقد التقيت في مجلس قنصلا بحرينيا - حينها - وسألته عن الأوضاع، فقال: الأمور مقدور عليها لولا الأمريكان هم الذين يؤوونهم ويدعونهم إلى سفارتهم .

    وبالطبع ؛ لا يمكن أن يؤخذ هذا الموقف بشكل معزول عن أوضاع المنطقة .

    ولقد ذهبَتْ البحرين إلا لحظة
    بفضل الله ثم الموقف الرائع والنادر الذي اتخذه ولي العهد السعودي
    الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله بقرار التدخل المسلح
    لقد أفات على إيران فرصة العمر ، وأحسبه أعظم عمل وأجزله أجرا ختم به حياته .


    شيئا فشيئا بدأ الموقف الأمريكي يتجلى متباعدا عن الضبابية ، ويعلن بشيء من الاستحياء المصنوع - لامرأة أدمنت البغاء والسفاح - عن زواج المتعة بينها وبين إيران ، وتطورت الأحداث العراقية واليمنية والشامية حتى صار رعب شبح حديث الشيخ الجوفي لا يفارقني ليلا ونهارا ويقطة ومناما .

    كان الدعم الأمريكي لإيران سياسيا ثم لوجستيا ثم تطور إلى الدعم العسكري :

    - فما معنى أن تفلت أطنان شحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزبلاتها وحوثها وعاهرها القرداحي من عين الرقابة الأمريكية ومراصدها الفضائية وتقطع عرض البحار وتفرغ في طرطوس والحديدة على حين كانت الحرب السعودية الحوثية قائمة ، وهي الاستخبارات التي تحدد كهوفا في شماريخ سروات اليمن وتقصف ساكنيها وبكل دقة .
    في الوقت الذي تفرض هذه الدولة العاهرة أوقح الحصار على الشعب السوري الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة بالبراميل المتفجرة والغازات السامة تحت سمعها وبصرها فتفرض نفسها شرطيا خبيثا يحجز كل أنواع الأسلحة الاستراتيجية والمضادات الأرضية الكفيلة بحسم المعركة ؛ لتسرح طائرات بشار وتمرح وتقصف العزل في أحيائهم بكل راحة واطمئنان!

    - ما معنى أن تطلق أمريكا يد إيران لتتوغل ميليشياتها وفرق الموت فيها وقواتها النظامية وتمارس الاحتلال المكشوف للأراضي والمدن العراقية وتقارف أفظع أشكال الإبادة والتصفية .

    - ما معنى أن ترفع أمريكا اسم إيران وحزب اللات من قوائم الإرهاب بعد كل جرائمهما في القصير وحمص ومدن العراق في الوقت الذي تدرج عددا من فصائل المقاومة المعتدلة في قوائم الإرهاب وتقصف مقراتها وتستهدف قادتها بين الفينة والفيئة .

    هل حدثوك عن قصف مماثل لمقرات وقادة الحوث والحزبلات ؟!!

    - ما معنى أن تتدخل القوات الأمريكية إلى جانب القوات الحوثية في اللحظات الحاسمة وتقصف طائراتها المقاومين في ذمار والبيضاء ومأرب وتحسم المعركة لصالح الحوث بحجة أن خصمهم القاعدة .

    - ما معنى أن يتفاهم بعض شيوخ القبائل مع قائد حوثي مرتزق لتسليم جامعة الإيمان - بعد نهب أثاثها وسياراتها وإحراق مكتبتها الحافلة والزاخرة بأعداد هائلة من المراجع الأصيلة والطبعات القديمة والمخطوطات النادرة - فيأبى إلا بعداستئذان السفارة الأمريكية التي تبادر بالرفض القاطع !!

    - ما معنى أن تمتنع أمريكا داعية السلام وراعية الحقوق وحاضنة المؤسسات الأممية عن مجرد وصف الانقلاب الحوثي بالانقلاب وتمتنع عن التنديد بممارسات الحوث من قتل جماعي وتفجير للمعاهد والمدارس والمساجد والاعتداء على التراث العلمي !

    - ما معنى أن تتنكر أمريكا لما يسونه هم الشرعية الدولية والحكومة المعترف بها وتنحاز لشذاذ آفاق وشراذم مجرمين منقلبين على الحكومة محتلين للبلاد ، مع حرص أمريكا على استقرار مناطق نفوذها وحلفائها سياسيا.
    - وأخيرا وليس آخرا ما معنى وقوف أمريكا موقف الخذلان من الرياض وحلفائها وهم الحليف لها والداعم أمنيا واقتصاديا ، فتأبى أن تنقل سفارتها إلى عدن ، وتتفرج على الموقف وكأنها تنتظر شيئا ما وكأن بينها
    وبين القوم ( الحوث ) تنسيقا ما ، ولولا نتفة لا أقول من الحياء للوجه الرقيع ولكن مراعاة بقية مصالح لأعادت أمريكا فتح سفارتها في صنعاء لتلحق بروسيا ودول أخرى

    يتساءل كثيرون عن سر تحول الموقف الأمريكي وتنكره لحلفائه التاريخيين ، وهذا له حديث آخر ، وشأن يطول لا يتسع له هذا العرض السريع.

    كثيرون يعتبون على الحكومات الخليجية وخاصة السعودية بطء القرار ، والموقف المتخاذل ، ويطالبون بسرعة التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، قبل التفاف حبل المشنقة على الرقبة ، ويقولون : دعوكم من الحوار ، وماذا استفدنا من المعارضة ( الحريرية ) في لبنان ، وهل نجحت إيران إلا بالمعارضة الحديدية ؟!!!

    البعيد عن دوائر القرار يرى الموقف هكذا ، فإذا ما اقترب شيئا ودخل معمعة السياسة صُدم بطائفة من العقبات أولاها خذلان القريب وخيانة الصديق وتآمر الجار وتجهّم الصاحب ومساومة الرفيق واستغلال الحليف وابتزازه بخسة في أحرج الظروف !!

    أعتقد أن شبح الحسم الحوثي للموقف وسقوط عدن وحلب - لا قدر الله - هو أصلب جدار يحول دون التدخل العسكري لصالح المعارضتين ؛ حينها لك أن تتصور حجم الكارثة وتصفية حسابات قديمة من الجار العراقي واليمني والشامي ، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم .

    لا ينبغي أن نلوم حكومة ورثت كمّا هائلا وركاما من المشكلات الخارجية فضلا عن الداخلية ، ولا ننتظر منها أن تصلح فساد سنين بكلمة كن فيكون .


    الوضع في غاية التعقيد ، ولا عاصم من أمر الله إلا من رحم

    - والاتجاه - في نظري - ينبغي أن يكون :
    -لإصلاح ما بيننا وبين ربنا وإصلاح داخلنا وتوحيد كلمتنا ومعرفة مكمن الخلل وموضع الخيانة ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال﴾ فما وقع بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة والدولة العادلة يمكن لها بالعدل والظالم يمحق بظلمه ﴿وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا﴾ ومهما كان الذنب فإن الله يغفره بالتوبة التصوح والعزمة الصادقة والندم المقلق والمحرق ، وليس أعظم من الكفر ولا أشنع من فعلة آصحاب الأخدود ، ولهما في التوبة فرصة ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف﴾﴿إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق﴾

    - الانتهاء عن برامج اللعب واللهو التي أغرق بها شباب الأمة - ممارسةً - وبقيتها - متابعةً - من رياضة ومسرح وفن وغيرها فالوضع لا بحتمل ، والمطلوب تربية الشباب وغيرهم تربية جهادية عسكرية ليذودوا عن بلادهم وأنفسهم ومحارمهم ؛ أسوة بعدونا فما سقطت مدن السنة إلا تحت أقدام المليشيات الرافضية والجيوش الشعبية ، وهو ما تحاول عدن جاهدة توفيره ، أعني الحشد الشعبي ولو أنهم التفتوا إليه قبلا ما كان ما كان ليكون ، وإذا كان هذا القصور والتقصير من الشعب اليمنى المسلح نشأة وطبيعة المتدرب فعلا على الحروب القبلية منذ قدرته على حمل السلاح ، فماذا يقال في حق غيره !!!

    - الشعب اليمني شعب أبي قبلي لا يقبل الضيم ولا يغضي على الذل ، فلئن نجح الفرس في استقطابه مع بعدهم رقعة وجِلدَة ؛فقدرة القريب عرقا ودارا على ذلك أولى ؛ لكن الفرس ما نجحوا في استقطابه إلا بعد حصاد زرع سنين من البعثات الدراسية والدعوية والتدريبية وغير ذلك ، والفرص في حقنا لا زالت ممكنة جدا للحدود الطويلة بيننا وسهولة الاتصال والإيصال للمساعدات وقصر خطوط التموين بالنسبة لإيران.

    - التركيز على مأرب والجوف وتقوية جبهتها ودعم صمودها لاعتبارات عدة منها : تداخلها مع قبائل سعودية - بحكم الحدود - وشدة بأس أهلها ، والأهم كونها مأرب - خزان اليمن النفطي ؛ فهي من يمد صنعاء بالكهرباء والزيت ، وكثيرون قالوا : إن الكاسب لمأرب كاسب للصراع .

    - دعم مكونات الشعب اليمني القبلية والحزبية - وخاصة الإسلامية - وكسبها على حد سواء ؛ إذ إن إهمال مكون منها ربما أدى إلى نتائج عكسية وخيمة ، ووربما ألجأها الإقصاء إلى تحالفات مع جماعات غالية ، أو ربما الانحياز إلى الحوث أنفسهم ، وهم - أعني الحوث - بواسطة الريال الإيراني لا يكلون ولا يملون من الإغراءات والمغازلات لشراء شيوخ القبائل وقادة الأحزاب ، وقد حققوا نجاحات لا تنكر .

    - دعم القوميات غير الفارسية في إيران ، لإشغالها بنفسها ؛وهذه القوميات من عربية وكردية وبلوشية وأذرية وتركمانية بمجموعها تشكل أغلبية الشعب الإيراني ، ولا يصح أبدا أن نسميهم أقليات كما درج بعضٌ على هذه التسمية ، فالأحواز العربية مجموع سكانها لا يقل عن عشرة ملايين ومع ذلك تعاني هذه القوميات الاضطهاد والإقصاء وحرمان أبسط الحقوق التي تتمتع بها كاملة الأقلية الفارسية الحاكمة، فدعم هذه القوميات وتشجيعها على التمرد لعبة سياسي ماهر وقبل ذلك واجب شرعي إيماني ، وإذا كانت إيران تراهن على ربع مليون حوثي ومثلهم أو ضعفهم في دولنا ؛ فبإمكاننا أن نراهن على أكثر من ثلاثين مليون إيراني على الأقل وكلهم مستعد للثورة .

    - وأخيرا فلنعد النظر في ولاءاتنا وعلاقاتنا ، فالمباديء لا تشترى بالمال ، والعقرب لا يقطع الريال سمها
    والذئب لا ينسى طبعه
    ولو رضع مع الضأن وعاش بين الشياه :
    كل العداوات قد ترجى مودتها
    إلا عداوة من عاداك في الدين

    لقد حالفت إيران أقواما فصدقوها ، وحالفنا آخرين فباعونا وكذبونا ، والفرق أنه ولاء عن ولاء يختلف ، فالولاءات العقدية غير الولاءات المصلحية الخاضعة للمزايدة ومن يدفع أكثر وفي سوق من يزيد.
    فهذا المخلوع البغيض تبين مقدار ثروته وما كان ينهب خلال أكثر من ثلاثين عاما ؛ فقد هيأ الله له وللطواغيت المتساقطين من أوليائهم الغربيين من يفضحهم ويبين ثرواتهم وأرقام أرصدتهم الفلكية ، كان ينهب ثروة بلاده ومساعداتها حتى جمع هو وأسرته ثروةة من أضخم ثروات الأرض ، وما كان يرمي لشعبه البائس المغترب الفقير إلا الفتات ، ونبذته بلاده حريقا صريعا بالعراء وهو مذموم ، ووجد في حضن جيرانه وداعميه إثر إصابته المميتة ملاذا آمنا ومستقرا ومستودعا ، ومازالت تحنو عليه حنو المرضعات على الفطيم حتى نبت لحمه واكتسى جلده ، وعاد ليمكر بهم ويضع يده في يد عدوهم ويفتح خزائن الأموال المنهوبة ليشتري بها فلول شعب بائس فقير مغلوب على أمره ليجعلهم وقود وحطام معوكة مجهولة العواقب :

    يدبرهم مثل القطيع يسوقهم
    فيالك من شعب يباع ويشترى

    فمِن رقّ نخّاس إلى رق سائس
    ومن بيع قطّاعٍ إلى جملة الورى

    أذله الله وقهره وأمكن منه وأعوانه وحلفائه عاجلا
    وجعل العاقبة للمتقين والصغار على أعداء الدين
    والحمد لله رب العالمين …


    محمد بن أحمد بن عبدالعزيز الفراج ،،،

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb - سعود الفيصل: أمن اليمن وأمن الخليج كلُ لا يتجزأ الرياض -

    الاســـم:	VR2W9y.jpg
المشاهدات: 640
الحجـــم:	102.0 كيلوبايت


    قال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل اليوم الاثنين أن أمن الجمهورية اليمنية

    كلٌ لا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون الخليجي.

    وأضاف سموه خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية البريطاني أن المملكة العربية السعودية مهتمة بحماية الشرعية في اليمن والمتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشدداً على أن الحل في اليمن لا يمكن الوصول إليه إلا برفض الانقلاب وأشار إلى أنه لا بد من استجابة عاجلة لعقد مؤتمر الحوار في الرياض مبيناً أن الدعوات أرسلت لجميع الأطراف في اليمن.

    ومن جانبه قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بريطانيا قلقة جدا على الوضع المتدهور في اليمن، وأنها تدين الهجمات على القصر الجمهوري في عدن مؤكداً دعم بلاده لشرعية هادي ونرحب بعقد مؤتمر للحوار في الرياض".



    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb - وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تدخل عسكري من دول الخليج -


    الاســـم:	U7EGXS.jpg
المشاهدات: 638
الحجـــم:	50.5 كيلوبايت


    دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين اليوم الاثنين دول الخليج العربية

    إلى التدخل عسكريا في اليمن لوقف تقدم المقاتلين الحوثيين

    المعارضين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

    وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية “

    هم يتمددون في الأرض يحتلون المطارات يحتلون المدن

    يقصفون عدن بالطائرات يعتقلون من يشاءون ويهددون ويحشدون قواتهم.”



    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705

    Talking

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة


    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ،،،،،،،،، وبعد:

    كثير من الأصحاب والأحباب أعدوا الركاب إلى البراري؛تغريهم الأمطار وروعة الأجواء وفراغ الإجازة
    عرض علي الصحبة بعضهم ،فاعتذرت بالأشغال ، وما هي والله إلا أشغال البال لا الأعمال
    وقلت في داخلي:

    كيف أهنأ بنزهة والحوثيون الأشرار مغول العصر وتتار الزمان يعدون عدتهم ويشدون رحالهم إلى عدن، ومازالوا يبتلعون مدن اليمن العريق واحدة تلو أختها، حتى ابتلعوا آخر ما ابتلعوا مدينة تعز لقمة سائغة ودون أية مقاومة ، وهذا اليوم الأحد جاءت الأنباء بسيطرتهم على مطار المدينة والمقار الحكومية والنقاط العسكرية

    هل تعرفون ياسادة معنى احتلال تعز؟!

    المعنى: أنهم بلغوا أقصى العمق اليمني الشمالي، وأطلوا على البحر المفتوح بحر العرب، وتاخموا مقاطعة لحج وأصبحت منهم عدن بمرمى النيران، وبدؤوا فعلا يطرقون اليمن الجنوبي ويطوقونه، ويخططون في القريب لاحتلال لحج وصولا إلى عدن، وتسللت مجاميع منهم ومن ميليشيا المخلوع بعتادهم إلى حضرموت انتظارا للحظة الحاسمة.
    كل هذا ياسادة لم يأتِ بين طرفة عين وانتباهتها ولاعشية وضحاها، وإنما سبقه تخطيط وتهديد، ونحن حينها في غفلتنا غارقون.

    قبل ست سنوات زارني أحد شيوخ الجوف اليمني المتآخم لبلادنا وأخبرني أن ثمت تحركات غير عادية في الجوف وفي أوساط قبائل دهم من قبل الملالي الإيرانية بحجة حفر الآبار والأعمال الخيرية وبناء الحسينيات وكسب الأنصار وشراء شيوخ القبائل، تزامنها تحركات استخباراتية أمريكية واسعة في المنطقة إياها.

    كنت مستبعدا جدا أن يحققوا - أعني الإيرانيين - سوى نجاحات محدودة نظرا لشدة بأس تلك القبائل وبعدها عن المد الرافضي، وحصار الحوثيين في كهوف جبال صعدة واستبعاد التحالف الأمريكي الإيراني؛ حينها ، فصدمني هذا الشيخ بمعلومة كنت أظنها ضربا من التهويل أو التأويل المبالغ فيه ، قال لي: ستغير الولايات المتحدة استراتيجيتها وتتحالف مع إيران على قاعدة ( لنا الثروات ولكم المقدسات) ، قلت : لكن الحرب الدعائية بين أمريكا وإيران بسبب المفاعلات النووية الإيرانية على أشدها ،والعقوبات بحالها ، وحاملات الطائرات الأمريكية تتبختر في الخليج ، قال : كله دعاية وسترى .

    بدأت الثورات الربيعية واتخذ الموقف الأمريكي صبغة الضبابية وإن تجلى أحيانا بشكل واضح وفاضح ميلا إلى المعسكر الإيراني، كما في ثورة الشام وأوضح منه وأصرح وأوقح الحالة البحرينية؛ فغيرُ سرّ أن رموز المعارضة كانوا يجتمعون في السفارة الأمريكية وكلما خضدت شوكتهم انبرت الخارجية أمريكية منددة بهؤلاء ومؤيدة لأولئك .. !
    ولقد التقيت في مجلس قنصلا بحرينيا - حينها - وسألته عن الأوضاع، فقال: الأمور مقدور عليها لولا الأمريكان هم الذين يؤوونهم ويدعونهم إلى سفارتهم .

    وبالطبع ؛ لا يمكن أن يؤخذ هذا الموقف بشكل معزول عن أوضاع المنطقة .

    ولقد ذهبَتْ البحرين إلا لحظة
    بفضل الله ثم الموقف الرائع والنادر الذي اتخذه ولي العهد السعودي
    الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله بقرار التدخل المسلح
    لقد أفات على إيران فرصة العمر ، وأحسبه أعظم عمل وأجزله أجرا ختم به حياته .


    شيئا فشيئا بدأ الموقف الأمريكي يتجلى متباعدا عن الضبابية ، ويعلن بشيء من الاستحياء المصنوع - لامرأة أدمنت البغاء والسفاح - عن زواج المتعة بينها وبين إيران ، وتطورت الأحداث العراقية واليمنية والشامية حتى صار رعب شبح حديث الشيخ الجوفي لا يفارقني ليلا ونهارا ويقطة ومناما .

    كان الدعم الأمريكي لإيران سياسيا ثم لوجستيا ثم تطور إلى الدعم العسكري :

    - فما معنى أن تفلت أطنان شحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزبلاتها وحوثها وعاهرها القرداحي من عين الرقابة الأمريكية ومراصدها الفضائية وتقطع عرض البحار وتفرغ في طرطوس والحديدة على حين كانت الحرب السعودية الحوثية قائمة ، وهي الاستخبارات التي تحدد كهوفا في شماريخ سروات اليمن وتقصف ساكنيها وبكل دقة .
    في الوقت الذي تفرض هذه الدولة العاهرة أوقح الحصار على الشعب السوري الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة بالبراميل المتفجرة والغازات السامة تحت سمعها وبصرها فتفرض نفسها شرطيا خبيثا يحجز كل أنواع الأسلحة الاستراتيجية والمضادات الأرضية الكفيلة بحسم المعركة ؛ لتسرح طائرات بشار وتمرح وتقصف العزل في أحيائهم بكل راحة واطمئنان!

    - ما معنى أن تطلق أمريكا يد إيران لتتوغل ميليشياتها وفرق الموت فيها وقواتها النظامية وتمارس الاحتلال المكشوف للأراضي والمدن العراقية وتقارف أفظع أشكال الإبادة والتصفية .

    - ما معنى أن ترفع أمريكا اسم إيران وحزب اللات من قوائم الإرهاب بعد كل جرائمهما في القصير وحمص ومدن العراق في الوقت الذي تدرج عددا من فصائل المقاومة المعتدلة في قوائم الإرهاب وتقصف مقراتها وتستهدف قادتها بين الفينة والفيئة .

    هل حدثوك عن قصف مماثل لمقرات وقادة الحوث والحزبلات ؟!!

    - ما معنى أن تتدخل القوات الأمريكية إلى جانب القوات الحوثية في اللحظات الحاسمة وتقصف طائراتها المقاومين في ذمار والبيضاء ومأرب وتحسم المعركة لصالح الحوث بحجة أن خصمهم القاعدة .

    - ما معنى أن يتفاهم بعض شيوخ القبائل مع قائد حوثي مرتزق لتسليم جامعة الإيمان - بعد نهب أثاثها وسياراتها وإحراق مكتبتها الحافلة والزاخرة بأعداد هائلة من المراجع الأصيلة والطبعات القديمة والمخطوطات النادرة - فيأبى إلا بعداستئذان السفارة الأمريكية التي تبادر بالرفض القاطع !!

    - ما معنى أن تمتنع أمريكا داعية السلام وراعية الحقوق وحاضنة المؤسسات الأممية عن مجرد وصف الانقلاب الحوثي بالانقلاب وتمتنع عن التنديد بممارسات الحوث من قتل جماعي وتفجير للمعاهد والمدارس والمساجد والاعتداء على التراث العلمي !

    - ما معنى أن تتنكر أمريكا لما يسونه هم الشرعية الدولية والحكومة المعترف بها وتنحاز لشذاذ آفاق وشراذم مجرمين منقلبين على الحكومة محتلين للبلاد ، مع حرص أمريكا على استقرار مناطق نفوذها وحلفائها سياسيا.
    - وأخيرا وليس آخرا ما معنى وقوف أمريكا موقف الخذلان من الرياض وحلفائها وهم الحليف لها والداعم أمنيا واقتصاديا ، فتأبى أن تنقل سفارتها إلى عدن ، وتتفرج على الموقف وكأنها تنتظر شيئا ما وكأن بينها
    وبين القوم ( الحوث ) تنسيقا ما ، ولولا نتفة لا أقول من الحياء للوجه الرقيع ولكن مراعاة بقية مصالح لأعادت أمريكا فتح سفارتها في صنعاء لتلحق بروسيا ودول أخرى

    يتساءل كثيرون عن سر تحول الموقف الأمريكي وتنكره لحلفائه التاريخيين ، وهذا له حديث آخر ، وشأن يطول لا يتسع له هذا العرض السريع.

    كثيرون يعتبون على الحكومات الخليجية وخاصة السعودية بطء القرار ، والموقف المتخاذل ، ويطالبون بسرعة التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، قبل التفاف حبل المشنقة على الرقبة ، ويقولون : دعوكم من الحوار ، وماذا استفدنا من المعارضة ( الحريرية ) في لبنان ، وهل نجحت إيران إلا بالمعارضة الحديدية ؟!!!

    البعيد عن دوائر القرار يرى الموقف هكذا ، فإذا ما اقترب شيئا ودخل معمعة السياسة صُدم بطائفة من العقبات أولاها خذلان القريب وخيانة الصديق وتآمر الجار وتجهّم الصاحب ومساومة الرفيق واستغلال الحليف وابتزازه بخسة في أحرج الظروف !!

    أعتقد أن شبح الحسم الحوثي للموقف وسقوط عدن وحلب - لا قدر الله - هو أصلب جدار يحول دون التدخل العسكري لصالح المعارضتين ؛ حينها لك أن تتصور حجم الكارثة وتصفية حسابات قديمة من الجار العراقي واليمني والشامي ، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم .

    لا ينبغي أن نلوم حكومة ورثت كمّا هائلا وركاما من المشكلات الخارجية فضلا عن الداخلية ، ولا ننتظر منها أن تصلح فساد سنين بكلمة كن فيكون .


    الوضع في غاية التعقيد ، ولا عاصم من أمر الله إلا من رحم

    - والاتجاه - في نظري - ينبغي أن يكون :
    -لإصلاح ما بيننا وبين ربنا وإصلاح داخلنا وتوحيد كلمتنا ومعرفة مكمن الخلل وموضع الخيانة ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال﴾ فما وقع بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة والدولة العادلة يمكن لها بالعدل والظالم يمحق بظلمه ﴿وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا﴾ ومهما كان الذنب فإن الله يغفره بالتوبة التصوح والعزمة الصادقة والندم المقلق والمحرق ، وليس أعظم من الكفر ولا أشنع من فعلة آصحاب الأخدود ، ولهما في التوبة فرصة ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف﴾﴿إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق﴾

    - الانتهاء عن برامج اللعب واللهو التي أغرق بها شباب الأمة - ممارسةً - وبقيتها - متابعةً - من رياضة ومسرح وفن وغيرها فالوضع لا بحتمل ، والمطلوب تربية الشباب وغيرهم تربية جهادية عسكرية ليذودوا عن بلادهم وأنفسهم ومحارمهم ؛ أسوة بعدونا فما سقطت مدن السنة إلا تحت أقدام المليشيات الرافضية والجيوش الشعبية ، وهو ما تحاول عدن جاهدة توفيره ، أعني الحشد الشعبي ولو أنهم التفتوا إليه قبلا ما كان ما كان ليكون ، وإذا كان هذا القصور والتقصير من الشعب اليمنى المسلح نشأة وطبيعة المتدرب فعلا على الحروب القبلية منذ قدرته على حمل السلاح ، فماذا يقال في حق غيره !!!

    - الشعب اليمني شعب أبي قبلي لا يقبل الضيم ولا يغضي على الذل ، فلئن نجح الفرس في استقطابه مع بعدهم رقعة وجِلدَة ؛فقدرة القريب عرقا ودارا على ذلك أولى ؛ لكن الفرس ما نجحوا في استقطابه إلا بعد حصاد زرع سنين من البعثات الدراسية والدعوية والتدريبية وغير ذلك ، والفرص في حقنا لا زالت ممكنة جدا للحدود الطويلة بيننا وسهولة الاتصال والإيصال للمساعدات وقصر خطوط التموين بالنسبة لإيران.

    - التركيز على مأرب والجوف وتقوية جبهتها ودعم صمودها لاعتبارات عدة منها : تداخلها مع قبائل سعودية - بحكم الحدود - وشدة بأس أهلها ، والأهم كونها مأرب - خزان اليمن النفطي ؛ فهي من يمد صنعاء بالكهرباء والزيت ، وكثيرون قالوا : إن الكاسب لمأرب كاسب للصراع .

    - دعم مكونات الشعب اليمني القبلية والحزبية - وخاصة الإسلامية - وكسبها على حد سواء ؛ إذ إن إهمال مكون منها ربما أدى إلى نتائج عكسية وخيمة ، ووربما ألجأها الإقصاء إلى تحالفات مع جماعات غالية ، أو ربما الانحياز إلى الحوث أنفسهم ، وهم - أعني الحوث - بواسطة الريال الإيراني لا يكلون ولا يملون من الإغراءات والمغازلات لشراء شيوخ القبائل وقادة الأحزاب ، وقد حققوا نجاحات لا تنكر .

    - دعم القوميات غير الفارسية في إيران ، لإشغالها بنفسها ؛وهذه القوميات من عربية وكردية وبلوشية وأذرية وتركمانية بمجموعها تشكل أغلبية الشعب الإيراني ، ولا يصح أبدا أن نسميهم أقليات كما درج بعضٌ على هذه التسمية ، فالأحواز العربية مجموع سكانها لا يقل عن عشرة ملايين ومع ذلك تعاني هذه القوميات الاضطهاد والإقصاء وحرمان أبسط الحقوق التي تتمتع بها كاملة الأقلية الفارسية الحاكمة، فدعم هذه القوميات وتشجيعها على التمرد لعبة سياسي ماهر وقبل ذلك واجب شرعي إيماني ، وإذا كانت إيران تراهن على ربع مليون حوثي ومثلهم أو ضعفهم في دولنا ؛ فبإمكاننا أن نراهن على أكثر من ثلاثين مليون إيراني على الأقل وكلهم مستعد للثورة .

    - وأخيرا فلنعد النظر في ولاءاتنا وعلاقاتنا ، فالمباديء لا تشترى بالمال ، والعقرب لا يقطع الريال سمها
    والذئب لا ينسى طبعه
    ولو رضع مع الضأن وعاش بين الشياه :
    كل العداوات قد ترجى مودتها
    إلا عداوة من عاداك في الدين

    لقد حالفت إيران أقواما فصدقوها ، وحالفنا آخرين فباعونا وكذبونا ، والفرق أنه ولاء عن ولاء يختلف ، فالولاءات العقدية غير الولاءات المصلحية الخاضعة للمزايدة ومن يدفع أكثر وفي سوق من يزيد.
    فهذا المخلوع البغيض تبين مقدار ثروته وما كان ينهب خلال أكثر من ثلاثين عاما ؛ فقد هيأ الله له وللطواغيت المتساقطين من أوليائهم الغربيين من يفضحهم ويبين ثرواتهم وأرقام أرصدتهم الفلكية ، كان ينهب ثروة بلاده ومساعداتها حتى جمع هو وأسرته ثروةة من أضخم ثروات الأرض ، وما كان يرمي لشعبه البائس المغترب الفقير إلا الفتات ، ونبذته بلاده حريقا صريعا بالعراء وهو مذموم ، ووجد في حضن جيرانه وداعميه إثر إصابته المميتة ملاذا آمنا ومستقرا ومستودعا ، ومازالت تحنو عليه حنو المرضعات على الفطيم حتى نبت لحمه واكتسى جلده ، وعاد ليمكر بهم ويضع يده في يد عدوهم ويفتح خزائن الأموال المنهوبة ليشتري بها فلول شعب بائس فقير مغلوب على أمره ليجعلهم وقود وحطام معوكة مجهولة العواقب :

    يدبرهم مثل القطيع يسوقهم
    فيالك من شعب يباع ويشترى

    فمِن رقّ نخّاس إلى رق سائس
    ومن بيع قطّاعٍ إلى جملة الورى

    أذله الله وقهره وأمكن منه وأعوانه وحلفائه عاجلا
    وجعل العاقبة للمتقين والصغار على أعداء الدين
    والحمد لله رب العالمين …


    محمد بن أحمد بن عبدالعزيز الفراج ،،،



    مقال يكتب بما الذهب ..
    نستحق ما يجري لنا وننتظر المزيد من الكوارث ..
    إيران تدعم حلفاءها بالمال والسلاح مع أنها تعاني الحصار والحاجة ..
    ونحن نشارك في محاصرة أمتنا ومجاهدينا وندعم من يقاتلهم ونمنع عنهم السلاح الذي يحميهم من براميل بشار ودريلات الصفويين ..
    نستحق ما يجري وما سيجري ما دمنا لا نكترث بمصاب أهل الشام وبمصاب أهل اليمن
    نستحق العقوبة لأننا استسلمنا للضغوط الأمريكية ولم ندعم أهل الشام بصواريخ رخيصة تحميهم من الطائرات الصفوية
    ندعم الحلول الدبلوماسية والسلمية وندعم العلمانيين والقوميين وندعم الجيش اللبناني بالمليارات ليحارب أهل السنة
    فماذا ننتظر ؟؟
    إيران تدعم أي ميليشيا بالسلاح والمال والإعلام
    ونحن نسخر الملايين لقناة العربية لتشوه صورة المقاومة في سوريا

    العالم لا يحترم إلا القوي
    إما أن تقف قويا أمام أعدائك وإلا فانتظر دورك في الفوضى والتفكك والتقسيم ..
    (
    أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير )

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    18-Dec-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    559
    من يدير الاحداث في اليمن والعراق وسوريا وليبيا امريكا من خلال الذراع الرافضي الصفوي الايراني واذنابهم في المنطقة اتباع الدين الرافضي والدليل الجلي الذي لا يحتاج الى كثير من التحليل والخبراء العراق العظيم سلم بعد الاحتلال الامريكي للمجوس اتباع هذا الدين واعطوا الضوء الاخضر للتمدد في المنطقة والمخطط يستهدف بلد التوحيد لاحكام السيطرة على المنطقة وكانت البدايات بزرع حزب الشيطان بجنوب لبنان فالمشروع يسمي اي مقاومة لهذا المشروع بالارهاب والارهابيين .. والسلام
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة

    الاســـم:	U7EGXS.jpg
المشاهدات: 638
الحجـــم:	50.5 كيلوبايت


    دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين اليوم الاثنين دول الخليج العربية

    إلى التدخل عسكريا في اليمن لوقف تقدم المقاتلين الحوثيين

    المعارضين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

    وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية “

    هم يتمددون في الأرض يحتلون المطارات يحتلون المدن

    يقصفون عدن بالطائرات يعتقلون من يشاءون ويهددون ويحشدون قواتهم.”



    الأمر والله أسهل من ذلك..
    عندما تدعم وتتحالف السعودية مع الشعوب والقبائل وتدعمها بسخاء فإنها ستقودها للنصر على أعدائها من غير تدخل مباشر ..
    لكننا للأسف لا نثق في الثائرين في الشام ولا في قبائل اليمن ..لذا نتخوف من دعمها ..أو أننا نتخوف من الأمريكان وخطوطهم الحمر التآمرية ضد أهل السنة..

    الناس في الشام تبكي دما وتصيح ليل نهار ادعمونا ساعدونا أنقذونا من براميل الصفويين..ونحن نخضع للقرار الأمريكي ونتخوف من أن تصل هذه الأسلحة لأطراف متشددة تهدد بها أطراف أخرى !!!
    القبائل اليمنية في مأرب بح صوتها وهي تنادي وتطلب الدعم ..ونحن نصد عنها وندعم الحل السلمي ..وكأن أعدائنا يبادلوننا نفس الطريقة ..العدو يحتل الأرض ..ونحن ننادي بالسلمية ..
    هل ننتظر حتى يصل الأعداء لداخل حدودنا ؟؟؟
    كنا سابقا نقول : هل ننتظر حتى يصل العدو إلى حدودنا ..الأن وصل ومن كل الجهات ..فماذا ننتظر ؟؟

    إدعم أهل السنة بالمال والسلاح والإعلام ..ولا تفكر في نتائج الدعم السلبية ..فالواقع أشد خطورة وأسوأ من أي سلبية منتظرة ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    يبدو أن هناك مستجدات باليمن مؤلمه
    تركت متابعة الاخبار وأزمات الأمه مابيدي شي
    ليس لنا الا الدعاء أن ينصر الله المستضعفين وينحر أعداء الدين
    آخر علمي يوم ندخل بالتحالف لمحاربة داعش الشام
    وايران والعراق يتولون ذبح سنة العراق باسم محاربة داعش العراق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    الأمور تتجه الي تدخل عسكري سعودي باليمن لمنع الحوثي من احتلال عدن
    والله اعلم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اؤيدك وبشده
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة

    الأمر والله أسهل من ذلك..
    عندما تدعم وتتحالف السعودية مع الشعوب والقبائل وتدعمها بسخاء فإنها ستقودها للنصر على أعدائها من غير تدخل مباشر ..
    لكننا للأسف لا نثق في الثائرين في الشام ولا في قبائل اليمن ..لذا نتخوف من دعمها ..أو أننا نتخوف من الأمريكان وخطوطهم الحمر التآمرية ضد أهل السنة..

    الناس في الشام تبكي دما وتصيح ليل نهار ادعمونا ساعدونا أنقذونا من براميل الصفويين..ونحن نخضع للقرار الأمريكي ونتخوف من أن تصل هذه الأسلحة لأطراف متشددة تهدد بها أطراف أخرى !!!
    القبائل اليمنية في مأرب بح صوتها وهي تنادي وتطلب الدعم ..ونحن نصد عنها وندعم الحل السلمي ..وكأن أعدائنا يبادلوننا نفس الطريقة ..العدو يحتل الأرض ..ونحن ننادي بالسلمية ..
    هل ننتظر حتى يصل الأعداء لداخل حدودنا ؟؟؟
    كنا سابقا نقول : هل ننتظر حتى يصل العدو إلى حدودنا ..الأن وصل ومن كل الجهات ..فماذا ننتظر ؟؟

    إدعم أهل السنة بالمال والسلاح والإعلام ..ولا تفكر في نتائج الدعم السلبية ..فالواقع أشد خطورة وأسوأ من أي سلبية منتظرة ..

    اؤيدك وبشده عزيزي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    خالد الدخيل


    وهم الحل السياسي في سورية



    هل هناك حل سياسي ممكن في سورية؟
    السياسة هي فن الممكن، كما يقال. لكنها لا يمكن أن تكون كذلك من دون توافر شروطها ومعطياتها.
    هناك سؤال آخر: هل يمكن أن يكون هناك حل في سورية من دون حل في العراق؟ هذا مستحيل.
    فصلُ الحالين كان ممكناً بُعيد الاحتلال الأميركي للعراق ومع بدايات الثورة السورية.
    أما الآن فقد تداخلت وتعقدت علاقة الارتباط الشرطي بين الحالين.

    إيران هي اللاعب الرئيسي في العراق وسورية. تقاتل في كلا البلدين بأموالها وأسلحتها واستخباراتها وجنرالاتها.
    الميليشيات التي تقاتل في العراق، خصوصاً الشيعية منها، هي نفسها التي تقاتل في سورية.
    هدف إيران في كليهما واحد: الإبقاء على حكومة شيعية في العراق، وعلى بشار الأسد العلوي في سورية.
    ما يعني أن مصلحة إيران في إيجاد حل سياسي في سورية مرتبطة عضوياً بحل سياسي في العراق، والعكس صحيح.


    معطيات المشهد تقول أن العرب وأميركا يحاربون - بالنيابة عن إيران - الميليشيات السُنّية في العراق وسورية،
    ويلتزمون الصمت إزاء الميليشيات الشيعية المنتظمة في الحرب ذاتها بتوجيه وتمويل إيراني.
    والمدهش أنها حرب مجانية يخوضها العرب والأميركيون لتخليص إيران من ألد أعدائها في المنطقة، ويفعلون ذلك من دون أي مقابل!

    يتصرف العرب في المشهد من دون استراتيجية يهتدون بها.
    مثل باراك أوباما هم في حال ارتباك. ينتظمون في ما يسمونه «حرباً على الإرهاب»، لكنهم يخسرون في هذه الحرب،

    وحتى لو تحقق لهم تدمير هذه الميليشيا، فإيران هي من يقطف ثمار حربهم هذه.


    يقترب المشهد من أن يكون سوريالياً.
    إيران الفارسية بأيديولوجيا شيعية تستخدم ميليشيات عربية شيعية.
    والدول العربية «السُنّية» تجد نفسها في حرب مع ميليشيات عربية سُنّية تقاتل إيران، من خلال اشتباكها مع الميليشيات الشيعية في كل من العراق وسورية.

    تُجمِع الدول العربية، خصوصاً السعودية ومصر والإمارات والأردن، على أن الميليشيات السُنّية هي الخطر المباشر عليها.
    لكنها تفترق في موضوع خطر إيران والميليشيات الشيعية، وهذه مساحة تستفيد منها إيران.

    حكومة عراق ما بعد الاحتلال الأميركي - وهي حكومة عربية - تعتمد في بقائها على ميليشيات شيعية، وعلى التحالف مع إيران.
    حكومة «البعث العربي الاشتراكي» في سورية اضطرت أمام الثورة إلى كشف هويتها الطائفية، وبات بقاؤها هي الأخرى يعتمد على الميليشيات الشيعية والدعم الإيراني.

    وتكتمل سوريالية المشهد في أنه لا إيران تستطيع فرض خياراتها،
    ولا الدول العربية قادرة - لأسباب سياسية - على ملء الفراغ الإقليمي ووضع حد للدور الإيراني الذي يتسبب بكل ما تشهده المنطقة من دمار وزلازل.

    هناك إذاً جمود استراتيجي مدمر،
    وما يزيده أن إدارة أوباما المرتبكة مع إيران ومع حلفائها، تبدو أكثر حاجة إلى اتفاق نووي من إيران التي تعاني من الحصار،
    لذلك تتغاضى عن سلوكها السياسي المدمر في المنطقة، وتقف موقف المتفرج على دمار سورية،
    وتحارب «داعش» السُنّية في العراق وسورية، وتغض الطرف عن الميليشيات الشيعية في كليهما.

    تعتبر الإدارة أن السُنّة هم أعداؤها ومصدر الخطر عليها.
    تتخذ هذا الموقف، مع أن حلفاءها في المنطقة، بعد إسرائيل، دول «سُنّية»!

    تفصل في شكل غبي مثير للشك بين الوضعين العراقي والسوري،
    وتبحث عن حل في الأول من خلال الحرب على «داعش»، وتتجاهل أنه حل غير ممكن من دون حل في الثاني.
    والأدهى أنها تريد هذا الحل في العراق، من دون حل في سورية.
    بعبارة أخرى، تتجاهل إدارة أوباما أول متطلبات الحل السياسي وأهمها هنا، وهو عامل التوازنات على الأرض؟
    لا أحد يعرف كيف تجتمع هذه المتناقضات في رؤوس أقطاب إدارة أوباما؟


    أخيراً بدأت هذه الملاحظة تفرض نفسها في الإعلام الأميركي،
    فهذا ديفيد باتريوس أبرز جنرال أميركي حالياً وكان قائد القوات الأميركية في العراق بين عامي 2007 و2008،
    يقول في لقاء مطول مع صحيفة «واشنطن بوست» الجمعة أن
    «الخطر الأول الذي يهدد استقرار العراق على المدى الطويل، ويهدد التوازنات الإقليمية،
    يتمثل الآن بالميليشيات الشيعية التي تدعم إيران الكثير منها، وتوجه بعضها الآخر».


    أما الكاتب الأميركي توماس فريدمان فيتساءل:
    «لماذا للمرة الثالثة منذ 2011 نقاتل بالأصالة عن إيران؟
    في 2002 دمرنا طالبان، عدو إيران الأول في أفغانستان.
    وفي 2003 دمرنا صدام حسين، عدو إيران الأول في العراق.
    الآن ما هي مصلحتنا في محاربة آخر الدفاعات (يقصد «داعش») في وجه هيمنة إيران على العراق؟».

    والحقيقة أن هذا السؤال يوجه أيضاً إلى الدول العربية التي تشارك أيضاً في هذه الحرب على «داعش».

    السؤال الحقيقي إذاً: لماذا تريد إيران، والحال كذلك، حلاً سياسياً في العراق أو سورية؟
    الحكومة العراقية تحت هيمنتها، وبشار الأسد بات ورقة تفاوضية في يدها!
    فما الذي يغري طهران بحل سياسي قبل أوانه؟
    حتى الآن لا شيء، بل على العكس، إذ يبدو أن كل شيء يغري طهران بتجنب مثل هذا الحل في الظروف الحالية.
    الاتفاق النووي لا يزال قيد المفاوضات، والعرب لا يزالون خارج التوازنات الإقليمية، والحروب الأهلية العربية في تزايد.
    وإلى جانب ذلك، انكفاء أميركي مرتبك يتضافر مع حال انقسام وشلل عربيين غير مسبوقة.
    غياب أو تعذر حل سياسي في سورية هو مصدر مكتسبات إيران.


    مع ذلك إيران في مأزق. مكتسباتها ستبقى موقتة، وهي غير قادرة على أن تجعلها مكتسبات نهائية.
    هي تمارس لعبتها في فراغ إقليمي تسبب به العجز العربي، واستطاعت بإثارة الحمية الطائفية التسلل إلى الإقليم من خلال هذا الفراغ، لكن ليس أكثر من ذلك.
    الميليشيات السُنّية تسللت إلى المشهد أيضاً من خلال الفراغ نفسه.

    هنا تبرز مسؤولية الدول العربية، خصوصاً السعودية ومصر،
    عن التسلل الإيراني أولاً، وتسلل ميليشيات وإرهاب لا يأتمر بإمرتها ثانياً، بل هو معادٍ لها.
    المحصلة أن إيران - سياسياً - في مواجهة، خصوصاً مع السعودية ودول مجلس التعاون، عدا عُمان.
    ومصر تتذرع بظروفها الخاصة وحرصها على وحدة سورية للابتعاد وتعميق حال الفراغ.


    عند الحديث عن حل سياسي في هذا الإطار لا بد من أن نتذكر أن السلام مثل الحرب تماماً، محكوم بمبدأ التوازنات.
    فكما أنه لا يمكنك أن تكسب الحرب وموقفك ضعيف في هذه التوازنات، فلا يمكنك أن تكسب السلام وأنت تعاني من الضعف نفسه.

    الركون إلى خيار الحل السياسي من منطلق أخلاقي ينطوي على سذاجة سياسية.
    ومثال الصراع العربي - الإسرائيلي خير شاهد. لماذا يبدو هذا الصراع غير قابل للحل؟ لأن شروط الحل ومعطياته ليست متوافرة.
    أميركا، راعي الطرف الإسرائيلي وما يسمى بـ «عملية السلام»، ليست جادة في ذلك.
    إسرائيل لا تريد حلاً قبل أوانه وبشروطها هي.
    الفلسطينيون عاجزون عن فرض حل، وعجز الفلسطينيين انعكاس أمين للعجز العربي.
    يتجنب العرب خيار الحرب، ويخشون تبعات ومآلات سلام لا يملكون من أمره الشيء الكثير.


    تقول هذه التجربة أنه قبل الحل السياسي لا بد من كسر الجمود الاستراتيجي.
    إذا لم يكن هذا ممكناً مع إسرائيل، وهي تتمتع بغطاء غربي قوي ومتماسك،
    فكيف يمكن تفسير هذا الجمود مع دولة دينية طائفية لا تحظى بمثل هذا الدعم الخارجي؟

    يشير السؤال إلى أن العلّة الرئيسية وراء هذا الجمود هي علّة عربية قبل أن تكون أميركية.
    وإلا كيف يمكن كسر الجمود مع إيران، وحرب الإرهاب في العراق وسورية موجهة إلى الميليشيات السُنّية حصراً،
    وفي سورية يستسلم العرب لإصرار واشنطن على ترك المعارضة السورية مكشوفة أمام طائرات وصواريخ النظام؟

    بمثل هذه المعطيات، يذكرنا الحديث عن حل سياسي في سورية بمواعظ العرب للفلسطينيين عن الحل ذاته في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته، وإلى ماذا انتهت هذه المواعظ بعد مرور أكثر من ثلاثين سنة عليها.
    وقد وصل الأمر برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أن تنكر أخيراً وعلناً لهذا الحل، وأعلن رفضه فكرة «حل الدولتين» الأميركية
    .

    *****

    http://alhayat.com/Opinion/Khaled-El...B1%D9%8A%D8%A9

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    24-Aug-2013
    المشاركات
    396
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    خالد الدخيل


    وهم الحل السياسي في سورية



    هل هناك حل سياسي ممكن في سورية؟
    السياسة هي فن الممكن، كما يقال. لكنها لا يمكن أن تكون كذلك من دون توافر شروطها ومعطياتها.
    هناك سؤال آخر: هل يمكن أن يكون هناك حل في سورية من دون حل في العراق؟ هذا مستحيل.
    فصلُ الحالين كان ممكناً بُعيد الاحتلال الأميركي للعراق ومع بدايات الثورة السورية.
    أما الآن فقد تداخلت وتعقدت علاقة الارتباط الشرطي بين الحالين.

    إيران هي اللاعب الرئيسي في العراق وسورية. تقاتل في كلا البلدين بأموالها وأسلحتها واستخباراتها وجنرالاتها.
    الميليشيات التي تقاتل في العراق، خصوصاً الشيعية منها، هي نفسها التي تقاتل في سورية.
    هدف إيران في كليهما واحد: الإبقاء على حكومة شيعية في العراق، وعلى بشار الأسد العلوي في سورية.
    ما يعني أن مصلحة إيران في إيجاد حل سياسي في سورية مرتبطة عضوياً بحل سياسي في العراق، والعكس صحيح.


    معطيات المشهد تقول أن العرب وأميركا يحاربون - بالنيابة عن إيران - الميليشيات السُنّية في العراق وسورية،
    ويلتزمون الصمت إزاء الميليشيات الشيعية المنتظمة في الحرب ذاتها بتوجيه وتمويل إيراني.
    والمدهش أنها حرب مجانية يخوضها العرب والأميركيون لتخليص إيران من ألد أعدائها في المنطقة، ويفعلون ذلك من دون أي مقابل!

    يتصرف العرب في المشهد من دون استراتيجية يهتدون بها.
    مثل باراك أوباما هم في حال ارتباك. ينتظمون في ما يسمونه «حرباً على الإرهاب»، لكنهم يخسرون في هذه الحرب،

    وحتى لو تحقق لهم تدمير هذه الميليشيا، فإيران هي من يقطف ثمار حربهم هذه.


    يقترب المشهد من أن يكون سوريالياً.
    إيران الفارسية بأيديولوجيا شيعية تستخدم ميليشيات عربية شيعية.
    والدول العربية «السُنّية» تجد نفسها في حرب مع ميليشيات عربية سُنّية تقاتل إيران، من خلال اشتباكها مع الميليشيات الشيعية في كل من العراق وسورية.

    تُجمِع الدول العربية، خصوصاً السعودية ومصر والإمارات والأردن، على أن الميليشيات السُنّية هي الخطر المباشر عليها.
    لكنها تفترق في موضوع خطر إيران والميليشيات الشيعية، وهذه مساحة تستفيد منها إيران.

    حكومة عراق ما بعد الاحتلال الأميركي - وهي حكومة عربية - تعتمد في بقائها على ميليشيات شيعية، وعلى التحالف مع إيران.
    حكومة «البعث العربي الاشتراكي» في سورية اضطرت أمام الثورة إلى كشف هويتها الطائفية، وبات بقاؤها هي الأخرى يعتمد على الميليشيات الشيعية والدعم الإيراني.

    وتكتمل سوريالية المشهد في أنه لا إيران تستطيع فرض خياراتها،
    ولا الدول العربية قادرة - لأسباب سياسية - على ملء الفراغ الإقليمي ووضع حد للدور الإيراني الذي يتسبب بكل ما تشهده المنطقة من دمار وزلازل.

    هناك إذاً جمود استراتيجي مدمر،
    وما يزيده أن إدارة أوباما المرتبكة مع إيران ومع حلفائها، تبدو أكثر حاجة إلى اتفاق نووي من إيران التي تعاني من الحصار،
    لذلك تتغاضى عن سلوكها السياسي المدمر في المنطقة، وتقف موقف المتفرج على دمار سورية،
    وتحارب «داعش» السُنّية في العراق وسورية، وتغض الطرف عن الميليشيات الشيعية في كليهما.

    تعتبر الإدارة أن السُنّة هم أعداؤها ومصدر الخطر عليها.
    تتخذ هذا الموقف، مع أن حلفاءها في المنطقة، بعد إسرائيل، دول «سُنّية»!

    تفصل في شكل غبي مثير للشك بين الوضعين العراقي والسوري،
    وتبحث عن حل في الأول من خلال الحرب على «داعش»، وتتجاهل أنه حل غير ممكن من دون حل في الثاني.
    والأدهى أنها تريد هذا الحل في العراق، من دون حل في سورية.
    بعبارة أخرى، تتجاهل إدارة أوباما أول متطلبات الحل السياسي وأهمها هنا، وهو عامل التوازنات على الأرض؟
    لا أحد يعرف كيف تجتمع هذه المتناقضات في رؤوس أقطاب إدارة أوباما؟


    أخيراً بدأت هذه الملاحظة تفرض نفسها في الإعلام الأميركي،
    فهذا ديفيد باتريوس أبرز جنرال أميركي حالياً وكان قائد القوات الأميركية في العراق بين عامي 2007 و2008،
    يقول في لقاء مطول مع صحيفة «واشنطن بوست» الجمعة أن
    «الخطر الأول الذي يهدد استقرار العراق على المدى الطويل، ويهدد التوازنات الإقليمية،
    يتمثل الآن بالميليشيات الشيعية التي تدعم إيران الكثير منها، وتوجه بعضها الآخر».


    أما الكاتب الأميركي توماس فريدمان فيتساءل:
    «لماذا للمرة الثالثة منذ 2011 نقاتل بالأصالة عن إيران؟
    في 2002 دمرنا طالبان، عدو إيران الأول في أفغانستان.
    وفي 2003 دمرنا صدام حسين، عدو إيران الأول في العراق.
    الآن ما هي مصلحتنا في محاربة آخر الدفاعات (يقصد «داعش») في وجه هيمنة إيران على العراق؟».

    والحقيقة أن هذا السؤال يوجه أيضاً إلى الدول العربية التي تشارك أيضاً في هذه الحرب على «داعش».

    السؤال الحقيقي إذاً: لماذا تريد إيران، والحال كذلك، حلاً سياسياً في العراق أو سورية؟
    الحكومة العراقية تحت هيمنتها، وبشار الأسد بات ورقة تفاوضية في يدها!
    فما الذي يغري طهران بحل سياسي قبل أوانه؟
    حتى الآن لا شيء، بل على العكس، إذ يبدو أن كل شيء يغري طهران بتجنب مثل هذا الحل في الظروف الحالية.
    الاتفاق النووي لا يزال قيد المفاوضات، والعرب لا يزالون خارج التوازنات الإقليمية، والحروب الأهلية العربية في تزايد.
    وإلى جانب ذلك، انكفاء أميركي مرتبك يتضافر مع حال انقسام وشلل عربيين غير مسبوقة.
    غياب أو تعذر حل سياسي في سورية هو مصدر مكتسبات إيران.


    مع ذلك إيران في مأزق. مكتسباتها ستبقى موقتة، وهي غير قادرة على أن تجعلها مكتسبات نهائية.
    هي تمارس لعبتها في فراغ إقليمي تسبب به العجز العربي، واستطاعت بإثارة الحمية الطائفية التسلل إلى الإقليم من خلال هذا الفراغ، لكن ليس أكثر من ذلك.
    الميليشيات السُنّية تسللت إلى المشهد أيضاً من خلال الفراغ نفسه.

    هنا تبرز مسؤولية الدول العربية، خصوصاً السعودية ومصر،
    عن التسلل الإيراني أولاً، وتسلل ميليشيات وإرهاب لا يأتمر بإمرتها ثانياً، بل هو معادٍ لها.
    المحصلة أن إيران - سياسياً - في مواجهة، خصوصاً مع السعودية ودول مجلس التعاون، عدا عُمان.
    ومصر تتذرع بظروفها الخاصة وحرصها على وحدة سورية للابتعاد وتعميق حال الفراغ.


    عند الحديث عن حل سياسي في هذا الإطار لا بد من أن نتذكر أن السلام مثل الحرب تماماً، محكوم بمبدأ التوازنات.
    فكما أنه لا يمكنك أن تكسب الحرب وموقفك ضعيف في هذه التوازنات، فلا يمكنك أن تكسب السلام وأنت تعاني من الضعف نفسه.

    الركون إلى خيار الحل السياسي من منطلق أخلاقي ينطوي على سذاجة سياسية.
    ومثال الصراع العربي - الإسرائيلي خير شاهد. لماذا يبدو هذا الصراع غير قابل للحل؟ لأن شروط الحل ومعطياته ليست متوافرة.
    أميركا، راعي الطرف الإسرائيلي وما يسمى بـ «عملية السلام»، ليست جادة في ذلك.
    إسرائيل لا تريد حلاً قبل أوانه وبشروطها هي.
    الفلسطينيون عاجزون عن فرض حل، وعجز الفلسطينيين انعكاس أمين للعجز العربي.
    يتجنب العرب خيار الحرب، ويخشون تبعات ومآلات سلام لا يملكون من أمره الشيء الكثير.


    تقول هذه التجربة أنه قبل الحل السياسي لا بد من كسر الجمود الاستراتيجي.
    إذا لم يكن هذا ممكناً مع إسرائيل، وهي تتمتع بغطاء غربي قوي ومتماسك،
    فكيف يمكن تفسير هذا الجمود مع دولة دينية طائفية لا تحظى بمثل هذا الدعم الخارجي؟

    يشير السؤال إلى أن العلّة الرئيسية وراء هذا الجمود هي علّة عربية قبل أن تكون أميركية.
    وإلا كيف يمكن كسر الجمود مع إيران، وحرب الإرهاب في العراق وسورية موجهة إلى الميليشيات السُنّية حصراً،
    وفي سورية يستسلم العرب لإصرار واشنطن على ترك المعارضة السورية مكشوفة أمام طائرات وصواريخ النظام؟

    بمثل هذه المعطيات، يذكرنا الحديث عن حل سياسي في سورية بمواعظ العرب للفلسطينيين عن الحل ذاته في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته، وإلى ماذا انتهت هذه المواعظ بعد مرور أكثر من ثلاثين سنة عليها.
    وقد وصل الأمر برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أن تنكر أخيراً وعلناً لهذا الحل، وأعلن رفضه فكرة «حل الدولتين» الأميركية
    .

    *****

    http://alhayat.com/Opinion/Khaled-El...B1%D9%8A%D8%A9

    ****

    لدي الدكتور خالد وجهة نظر. لكن مالذي يضمن الان ان دعمت دول الخليج سوريا او اليمن انه لن يذهب دعمها لداعش او للحوثيين او للقاعدة؟ الامور اختلطت كثيرا ولا يوجد ماهو اسهل من التنظير واللوم.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انترميلان مشاهدة المشاركة
    لدي الدكتور خالد وجهة نظر. لكن مالذي يضمن الان ان دعمت دول الخليج سوريا او اليمن انه لن يذهب دعمها لداعش او للحوثيين او للقاعدة؟ الامور اختلطت كثيرا ولا يوجد ماهو اسهل من التنظير واللوم.
    سبب اختلاط الامور أن ايران لديها هدف سامي يتفق عليه جميع حلفاءها العقديين والذين هم في تزايد
    بينما الدول العربيه كانت أهدافها ثانويه أبرزها شيطنة الاخوان السنيه مما أدى لانقسامات سنيه
    والنتيجه كما قال الشاعر على قدر أهل العزم تأتي العزائم
    الدول السنيه لديها استعداد أن تخون بعضها كون التحالف بينها هش ومصلحتها مع من يزداد قوه
    وزيارة وفد اردني عالي المستوى لايران يؤكد ذلك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاترينا مشاهدة المشاركة
    سبب اختلاط الامور أن ايران لديها هدف سامي يتفق عليه جميع حلفاءها العقديين والذين هم في تزايد
    بينما الدول العربيه كانت أهدافها ثانويه أبرزها شيطنة الاخوان السنيه مما أدى لانقسامات سنيه
    والنتيجه كما قال الشاعر على قدر أهل العزم تأتي العزائم
    الدول السنيه لديها استعداد أن تخون بعضها كون التحالف بينها هش ومصلحتها مع من يزداد قوه
    وزيارة وفد اردني عالي المستوى لايران يؤكد ذلك
    ومن جهة اخرى أخي الحبيب أبو عبدالرحمن ولايهون بقية الأحبة …

    ألحظ كغيري أن ( المال الفارسي ) برغم قلته

    ( نفعه وتحقيقه ) للمخطط الرافضي الصفوي

    بشكل لايقارن مع ما تدفعه دولنا الخليجية من الأموال …

    حيث راينا هذا الدعم وتلك الأموال لا تحقق المرجو منها بل و الكارثة

    أنه يعود في الاغلب بمكتسبات فيها من الضرر الشيء الكثير !!!


    والأحداث الحالية أثبتت ذلك

    لا أدري ما السبب ؟ هل الاختيارات غير صحيحة أو غير مناسبة ؟!

    لأن المال عادة ( ينفع ولا يضر ) يحقق المكاسب ولا يجلب نقيضها !!



    حفظنا الله تعالى ووطننا من كل مكروه وأعاد كيد الكائدين إلى نحورهم …

    والله المستعان … وله الأمر من قبل ومن بعد ،،،

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb


    يقول الدكتور أحمد بن عثمان التويجري

    الذي استُضيف الليلة في ( برنامج في العمق ).

    وحلقة عنوانها : مجلس التعاون والتحديات الإقليمية

    في تقييم لأثر التغيير الطارئ في السعودية على الأوضاع الجارية حاليًا أنه ‬:

    متيقن من ان التقييم السعودي للأوضاع سينتج عنه ما فيه

    خير للأمة وما فيه تصحيح لمسارها …

    http://youtu.be/bmydQK0dcxw



    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاترينا مشاهدة المشاركة
    سبب اختلاط الامور أن ايران لديها هدف سامي يتفق عليه جميع حلفاءها العقديين والذين هم في تزايد
    بينما الدول العربيه كانت أهدافها ثانويه أبرزها شيطنة الاخوان السنيه مما أدى لانقسامات سنيه
    والنتيجه كما قال الشاعر على قدر أهل العزم تأتي العزائم
    الدول السنيه لديها استعداد أن تخون بعضها كون التحالف بينها هش ومصلحتها مع من يزداد قوه
    وزيارة وفد اردني عالي المستوى لايران يؤكد ذلك
    تعليق بسيط علي ما ذكر العزيز كاترينا:
    1 الاخوان لا يحتاجون شيطنه بل الشياطين تستعيذ منهم
    2 ان لعنه الاخوان تطارد الامه السنيه فان حورب الاخوان تمزقت الامه وان نصروا تفتت وعمها الخراب

    ان ما يعم الامه السنيه من تخلف وتفكك وضعف مرده ليس فقط للانظمه المتخلفه القمعيه الهالكه بل أزعم ان أساس الخراب والتخلف والتمزق هو انتشار ايديولوجيا الاخوان الحزبيه اللعينة في كل بيت وكل مسجد ومدرسه.

    من الصعب نسيان تحالف الاخوان طوال السنين الماضيه مع ايران ضد ببلادنا. من الصعب ان ننسي بيانهم المؤيد للحوثي عندما قتل جنودنا علي الحدود.
    علي كل حال اري ان الوقت الان هو للعمل وليس للتلاوم ويجب التدخل في اليمن ليس فقط إنقاذا لليمن الحبيب ولا نصره للإخوان بل لحمايه بلادنا المملكة ألعربيه السعوديه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انترميلان مشاهدة المشاركة
    لدي الدكتور خالد وجهة نظر. لكن مالذي يضمن الان ان دعمت دول الخليج سوريا او اليمن انه لن يذهب دعمها لداعش او للحوثيين او للقاعدة؟ الامور اختلطت كثيرا ولا يوجد ماهو اسهل من التنظير واللوم.
    ما الذي يضمن !!
    ما دمَرنا ومكّن للصفويين إلا هذا المبدأ الاحتياطي الحذر ..
    إيران تلعب على كل الجبهات وتتقدم ..
    ونحن نسمّن الشعوب بالدعم الغذائي حتى تأكلهم إيران وميليشياتها ..
    هرمنا ...هرمنا ..هرمنا
    هرمنا ونحن نحتاط ونحتاط ونحتاط ..والعدوة يحوط بنا ويحاصرنا

    وعلى كل حال وحتى لا يذهب سلاحك الفتاك لداعش فلا تعطه لأحد.. تدخل بنفسك واضرب بطائراتك مكامن القوة الحوثية الصفوية ..
    المرحلة لا تحتمل التردد والوقت ليس معنا ..

    ثم ما هذا السلاح الذي تخشى أن يصل للحوثي أو لداعش!!!
    ما يحتاجه أبناء القبائل اليمنية هو الآر بي جي ومضادات الدبابات والرشاشات المضادة للطائرات والتي تراها كثيرا مع كل الثوار في كل الجبهات
    الحوثيين لديهم كل أنواع الأسلحة ودولة المجوس تمدهم بكل ما يحتاجون ..
    أما ثوار سوريا فلا يريدون إلا سلاح يمنع وصول طائرات الصفويين لمدنهم أي مضادات كستنجر وسام 7 ونحوه..وهي لا ثمثل خطورة على أحد ..سوى إسرائيل..وهذا ما يجعل أمريكا تمنعنا من شراؤها لمجاهدي أهل السنة في الشام والأن في اليمن..

    الوقت ليس وقت حذر وتحوف ..بل وقت إقدام وجرأة ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحرح مشاهدة المشاركة


    ومن جهة اخرى أخي الحبيب أبو عبدالرحمن ولايهون بقية الأحبة …

    ألحظ كغيري أن ( المال الفارسي ) برغم قلته

    ( نفعه وتحقيقه ) للمخطط الرافضي الصفوي

    بشكل لايقارن مع ما تدفعه دولنا الخليجية من الأموال …

    حيث راينا هذا الدعم وتلك الأموال لا تحقق المرجو منها بل و الكارثة

    أنه يعود في الاغلب بمكتسبات فيها من الضرر الشيء الكثير !!!


    والأحداث الحالية أثبتت ذلك

    لا أدري ما السبب ؟ هل الاختيارات غير صحيحة أو غير مناسبة ؟!

    لأن المال عادة ( ينفع ولا يضر ) يحقق المكاسب ولا يجلب نقيضها !!



    حفظنا الله تعالى ووطننا من كل مكروه وأعاد كيد الكائدين إلى نحورهم …

    والله المستعان … وله الأمر من قبل ومن بعد ،،،

    هذا مرده أخي الكريم لهدف كل جهة ..
    فالصفويين وأتباعهم يعملون بصدق لخدمة دينهم الشركي ومتحالفين مع بعضهم بصدق مع ما بينهم من خلافات ..
    بينما نحن نعطي اللصوص والمجرمين والكارهين لبلدنا والمتآمرين عليها ..
    بالله عليكم هل دعم الجيش اللبناني الصليبي الرافضي يدل على حكمة وفهم ؟؟؟
    3 مليار دولار لكلاب لبنان الحاقدين والمتآمرين علينا والمستحقرين لنا!!!
    السيسي ( الناصري) نتحالف معه وندعمه بعشرات المليارات ومع ذلك مواقفه في سوريا ليست متسقة معنا
    الرخمة الحريري هل هو يستحق أن يمثل سنة لبنان ؟؟
    المليارات ذهبت لجيب علي عبدالله صالح وها هو الأن يتآمر مع الحوثي ضدنا ..
    للأسف تحالفاتنا ضعيفة ومبنية على أسس خاطئة..
    ليس هناك أقوى من التحالف على أسس دينية ..أبدا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #81
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MURAKIB مشاهدة المشاركة
    تعليق بسيط علي ما ذكر العزيز كاترينا:
    1 الاخوان لا يحتاجون شيطنه بل الشياطين تستعيذ منهم
    2 ان لعنه الاخوان تطارد الامه السنيه فان حورب الاخوان تمزقت الامه وان نصروا تفتت وعمها الخراب

    ان ما يعم الامه السنيه من تخلف وتفكك وضعف مرده ليس فقط للانظمه المتخلفه القمعيه الهالكه بل أزعم ان أساس الخراب والتخلف والتمزق هو انتشار ايديولوجيا الاخوان الحزبيه اللعينة في كل بيت وكل مسجد ومدرسه.

    من الصعب نسيان تحالف الاخوان طوال السنين الماضيه مع ايران ضد ببلادنا. من الصعب ان ننسي بيانهم المؤيد للحوثي عندما قتل جنودنا علي الحدود.
    علي كل حال اري ان الوقت الان هو للعمل وليس للتلاوم ويجب التدخل في اليمن ليس فقط إنقاذا لليمن الحبيب ولا نصره للإخوان بل لحمايه بلادنا المملكة ألعربيه السعوديه
    كلامك غير صحيح مطلقا ..
    مع ما في الأخوان من عوج ولين وما عندهم من أخطأ إلا أنهم الأقرب لمنهج السعودية الديني والأخلاقي
    أخطؤوا ولا شك وعندهم خلل في تقييم الأمور ..لكنهم الأنظف والأقل خطرا علينا من غيرهم
    ما دمرنا إلا هذا التمزق وهذا التفرق الرافضة بكل تنوعاتهم اجتمعوا
    وكذا الصليبيين بل وحتى البوذيين والشيوعيين ..
    كلهم علينا نحن أهل السنة ..
    ونحن نوجه جل جهدنا لقتل وتعذيب وسجن وكبت أقرب الناس لنا ..!!
    والله وبالله وتالله إن الإخوان ليسوا شياطين وأن من شيطنهم في وسائل الإعلام هو الشيطان
    الإخوان لم يتحالفوا مع إيران في أي وقت وما قامت به حماس هو من باب الاضطرار بسبب محاربتهم من كل الدول السنية ومحاصرتهم ..حتى نحن استعنا بالشيطان لحمايتنا من البعثيين..فهل نحن متآمرين معهم على الأمة !!

    وأخيرا وكما قلت : الوقت ليس وقت التنازع ..بل وقت التكاتف والتوحد لمحاربة عدو متغول هائج لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #82
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    1,992
    كغثاء السيل
    لا من قلة !!

    كزرقاء اليمامة !!
    يجب التخلي عن تقيتنا السياسية .. وأن نسمي الأشياء بمسمياتها قبل أن نندم !!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #83
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة
    ما الذي يضمن !!
    ما دمَرنا ومكّن للصفويين إلا هذا المبدأ الاحتياطي الحذر ..
    إيران تلعب على كل الجبهات وتتقدم ..
    ونحن نسمّن الشعوب بالدعم الغذائي حتى تأكلهم إيران وميليشياتها ..
    هرمنا ...هرمنا ..هرمنا
    هرمنا ونحن نحتاط ونحتاط ونحتاط ..والعدوة يحوط بنا ويحاصرنا

    وعلى كل حال وحتى لا يذهب سلاحك الفتاك لداعش فلا تعطه لأحد.. تدخل بنفسك واضرب بطائراتك مكامن القوة الحوثية الصفوية ..
    المرحلة لا تحتمل التردد والوقت ليس معنا ..

    ثم ما هذا السلاح الذي تخشى أن يصل للحوثي أو لداعش!!!
    ما يحتاجه أبناء القبائل اليمنية هو الآر بي جي ومضادات الدبابات والرشاشات المضادة للطائرات والتي تراها كثيرا مع كل الثوار في كل الجبهات
    الحوثيين لديهم كل أنواع الأسلحة ودولة المجوس تمدهم بكل ما يحتاجون ..
    أما ثوار سوريا فلا يريدون إلا سلاح يمنع وصول طائرات الصفويين لمدنهم أي مضادات كستنجر وسام 7 ونحوه..وهي لا ثمثل خطورة على أحد ..سوى إسرائيل..وهذا ما يجعل أمريكا تمنعنا من شراؤها لمجاهدي أهل السنة في الشام والأن في اليمن..

    الوقت ليس وقت حذر وتحوف ..بل وقت إقدام وجرأة ..
    نعم لا وقت للحذر
    يجب دعم وتمكين أهل اليمن السنه بكل الأشكال وكسر شوكت الحوثي اللعين
    الضربات الجويه ثم الضربات الجويه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #84
    تاريخ التسجيل
    26-Aug-2013
    المشاركات
    113
    azeiz

    احبك في الله ووالله انك تقول كل ما يجول في خاطري

    انه تمحيص الامه الاسلاميه لامر عظيم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #85
    تاريخ التسجيل
    16-Aug-2008
    المشاركات
    97
    هونوا علي انفسكم شي اراد الله ولن يصير لا ما كتب الله لنا النصر والعزة والتمكين لهل السنه بالله وقريبا .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #86
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    1,801
    يقين | كمال الهلباوي اتمني تصدير الثورة الايرانية لمصر.: https://youtu.be/-ZePNIxxM6c
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #87
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    1,801
    لا مجال لانكار تمجيد الاخوان للثورة الايرانية واقتدائهم بها
    كمال الهلباوي يصف خامنئي بالقائد المعلم الصابر .flv: https://youtu.be/sy8YiDlT30E
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #88
    تاريخ التسجيل
    16-Oct-2008
    المشاركات
    737
    لا اؤيد تدخلنا فى اليمن عسكريا وانما سياسيا بعزل الكلاب الحوثيه بالحصار الاقتصادى و الدعم
    السياسى والمالى لدعم الوطنين لشعب اليمنى ولكن للاسف الحراك الجنوبى حراميه مثل جميع الضباع السياسيه اليمنيه من الزيدى للحراك
    الجنوبى الذين اتجهو لتكوين العصابات للابتزاز المالى على حساب شعبهم لعنهم الله جميعا , بالنسبه
    لخطر الحوثيون على بلادنا يخسون والى يرفع راسه منهم مصيره تحت النعله او المبيدالحشري لمن يحاول
    التطاول على بلدنا من هولاء الحشرات ومن وراهم شياطين ملالى ايران الذين اذلوهم دول الغرب واسرائيل
    وحطوهم تحت الجزمه , بالنسبه لبلادنا اذا فى الزيود خير يتعدون على سنتميتلر من اراضينا فلسنا بحاجه
    لحماية ضد تعدى الاخرين على شرفنا فالاستشهاد او الكرامه , من يراهن على اذانب الكلاب من الزيود او
    الصفواوين بتدخل فى بلادنا فمصيره السحق وجهنم باذن الله ,,
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #89
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالاله مشاهدة المشاركة
    كغثاء السيل
    لا من قلة !!

    كزرقاء اليمامة !!
    يجب التخلي عن تقيتنا السياسية .. وأن نسمي الأشياء بمسمياتها قبل أن نندم !!
    أخي أبو عبدالإله
    جميع فرص الانقاذ التي كانت متوفره لم تعد متوفره

    مسلمي بورما تم تقتيلهم وإحراقهم وتهجيرهم وإخوانهم بالعقيده
    لم يحركوا ساكن لإيقاف تغول حكومة بورما العظمى ضدهم

    مسلمي أفريقيا الوسطى تم تقتيلهم وتقطيعهم وتهجيرهم وإخوانهم بالعقيده
    لم يحركوا ساكن لإيقاف تغول النصارى الأبطال الأفذاذ ضدهم

    مالي المسلمه تتعرض لغزو صليبي فرنسي وبدعم إخوانهم في العقيده من المسلمين

    أصبح ذبح المسلمين في كل بلاد الدنيا وخاصة ببلاد العرب بإسم مكافحة الارهاب

    وما حدث للمسلمين من غير العرب من مآسي أنتقلت للمسلمين العرب جزاء وفاقا

    وزاد الطين بلّة موقف دول المسلمين من غزو اسرائيل التي لاتقهر لغزه المجرمه! وموقف العرب المخزي اتجاه غزه

    أصبحنا نسمع عن غرق سفن محمله بعرب مهاجرين على سواحل اوروبا فارين بأنفسهم وأطفالهم ودينهم

    قضي الأمر الذي فيه تستفتيان

    كل فرد يجب أن يعود بصدق إلى الله ويراجع نفسه ومواقفه عل الله أن يرحمنا
    الله غني حميد ولو هلك كل المسلمين فالاسلام باقي بقدرة الله
    وهو ليس حكرا على بلد دون بلد أو جنسية دون جنسيه

    في المثلث :
    بما أن الزاويه أ.ب.ج= 35
    وبما أن الزاويه ب.ج.أ=75
    إذا الزاويه ج.أ.ب = 70
    حقيقة لامناص منها ولو أغمضنا أعيننا عنها
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #90
    تاريخ التسجيل
    26-Aug-2013
    المشاركات
    113
    حبيبي كاترينا يسلم فمك

    اعلام فاسد واعمى عيون اهل السنه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك