السلام عليكم ورحمه الله
كما في العنوان .
ارجوا من خبراء المنتدى ان يفتونا في هذا الامر .
وما تاثير ذلك من الناحيه الاقتصاديه سواء تجاه الأسهم او غيرها؟
السلام عليكم ورحمه الله
كما في العنوان .
ارجوا من خبراء المنتدى ان يفتونا في هذا الامر .
وما تاثير ذلك من الناحيه الاقتصاديه سواء تجاه الأسهم او غيرها؟
أخي العزيز أبو نواف ، أشكرك على السؤال ودعني أعود بك إلى في فترة الستينات عندما ارتفعت معدلات التضخم الأمريكية بسبب حرب فيتنام مما جعل الدولار مقوما بأعلى من قيمته العادلة أمام الذهب , لذا زادت طلبات الأجانب لتحويل الدولارات إلى ذهب ، مما تسبب في استنزاف سريع لاحتياطات الولايات المتحدة من الـذهب ، لذا قررت الولايات المتحدة في عام 1971م التخلي تماماً عن التزامها بقبول استبدال الدولار بالذهب ، كما قررت في نفس العام تخفيض سعر صرف الدولار ، ثم قررت تخفيض سعر صرفه مرة أخرى في عام 1973م بنسبة بلغت 10% ، بعدها انهار نظام سعر الصرف الثابت وأصبحت العملات الرئيسية العالمية كالدولار والجنيه الإسترليني والين الياباني عملات معومة لا تخضع لسعر صـرف ثابت ، إنما يتحدد سعر صرفها تبعاً للتغيرات التي تشهدها اقتصاديات بلدانها .
المملكة في تلك الأثناء ، وحماية للريال من التراجع أمام العملات الأخرى فيما لو بقي سعر صرفة ثابتاً أمام الدولار قامت بملاحقة كل تخفيض يتعرض له سعر صرف الدولار برفع مماثل في قيمة الريال . لذا عندما خُفض الـدولار في عام 1971م ، قررت رفع قيمة الريال من 4.5 إلى 4.14 ريال للدولار ، ثم بعد تخفيض الدولار في عام 1973م قررت المملكة في فبراير عام 1973م رفع قيمة الريال إلى 3.73 ريال للدولار ، ثم مرة أخرى في أغسطس من نفس العام رفعت سعر صرفه إلى 3.55 ريال للدولار .
لذا يلاحظ أن سياسة المملكة النقدية خلال تلك الفترة وأمام التراجعات التي كان يشهدها سعر صرف الدولار كانت استجابتها سريعة للتغيرات التي تشهدها أسواق الصرف العالمية وكانت تقوم مباشرة برفع الريال عن كل تخفيض في سعر صرف الدولار بل إن المملكة قررت في عام 1975م وبسبب استمرار عدم استقرار سعر صرف الدولار أن توقف ربط الريال بالدولار وأصبح الريال السعودي مربوطا بحقوق السحب الخاصة أي سلة عملات ، فمن واقع تجربة مؤسسة النقد العربي السعودي قبل عام 1986م فإن إعادة تقييم سعر صرف الريال رفعاً أو خفضاً يفضي إلى خلق حالة من القلق وعدم اليقين ويقود المتعاملين بالسوق على توقع تغييرات إضافية في سعر صرف الريال والمضاربة عليه .
واستمر الوضع كذلك إلى أن قررت المملكة في يونيه عام 1986م إعادة ربط الريال بالدولار من جديد بتثبيته عند سعر 3.75 ريالاً للدولار وهو الوضع الذي لازال قائماً حتى الآن .
أيضا كما تعمل سياسة استقرار صرف الريال على تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر حيث تقي هذه السياسة النقدية المستثمر الأجنبي من مخاطر تقلبات سعر صرف العملة المحلية .
وكذلك فأن رفع سعر صرف الريال له آثار سلبية على منتجات المصدرين السعوديين للخارج حيث يفقدها ميزتها التنافسية ، كما قد لا تستطيع تلك المنتجات منافسة السلع الأجنبية الرخيصة داخل البلاد ، وعليه فإن السياسة النقدية لديها أسباب لبقاء ارتباط سعر صرف الريال بالدولار وهي :
1 - تُسعر معظم صادرات المملكة وتجبى إيراداتها بالدولار الأمريكي . كما أن ثلثي وارداتها تُسعر وتدفع قيمتها بنفس العملة . لذا يعد ربط سعر صرف الريال بالدولار أمراً طبيعياً كون معظم الصفقات بين السعودية والعالم الخارجي يتم تسويتها بالدولار الأمريكي .
2 - التأثير الإيجابي لربط الريال بالدولار على وضع المالية العامة للدولة وذلك عن طريق المحافظة على قيمة إيرادات النفط وعلى قيمة احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية مقومة بالريال .
3 - فك الارتباط بالدولار قد يكون معقولاً في المدى الطويل حينما يتم تنويع قاعدة الاقتصاد ومصادر الدخل ، وعندما يتم تطوير سوق رأس المال المحلي للمساعدة في تنفيذ سياسة نقدية مستقلة .
وفي الاخير لك تقديري ، أخوك ابو عبدالعزيز .
مشكور والله يجزاك خير
(وافي) يالضوء الساطع ..
مشاركه دسمه .. إستفدت منها كثيرآ ..
أخوكم ابو عبدالعزيز .الإخوان : طالع نسبة ، الأسلمي ، رجل المطر . أشكركم على مروركم واطلاعكم على الموضوع ، وأشكر الأخ ابو نوف على السؤال .
لكم كل التقدير والاحترام .
وأيضاً في الستينات والسبعينات لم تكن هناك أحتياطيات ترليونية قابعة خارج الحدود وكلها تقريباً مقيمة بالدولار ! فأي تغيير لسعر الصرف حالياً يعني إنخفاض بنفس النسبة لهذه الإحتياطيات !
اذا اعلنت امريكا افلاسها فعند ذلك يحصل فك وانفصال اوتوماتيكي بين الريال والدولار
وأتوقع ان يحصل ذلك في الربع الثالث من 2015
والله أعلم .
عندما يفك اهل الريال ارتباطهم باهل الدولار !
عين الحكمة يا لازوردي
وافي يابو عبدالعزيز على الاجابة
شكرا يبو نوف على السؤال
اخى العزيز اعتقد ان سياسة ربط الريال بالدولار خطيرة جدا" فالدولار متذبذب بشكل مستمر وعليه فأن سعرال ريال متذبذب ايضا والحل الأمثل هو ربط الريال بسلة عملات عالمية ومن ضمنها الدولار بحيث لو نزلت عملة امام العملات الأخرى نصبح العملات الثانية اقوى بنفس نسبة نزول العملة التى هبطت وتظل قيمة الريال ثابته. كذلك لا تنسى ان الدلار نفسه ليس له رصيد ويتم طبعه كل يوم بالبلايين. ولكن لنكن واقعيين فلن تقبل امريكا من المملكة ان تفك ارتباطها بالدولار لأن معنى ذلك انهيار الدولار تماما . وللمعلومية فأن احد اسباب الحرب الأمريكية على العراق هو رفض العراق قبول ثمن بتروله بالدولار. والله يحمينا واياكم من شرألأمريكان حيث لا يهمهم الا مصلحتهم . هذا والله أعلم
ليش مرتبطين بالدولار بالبلدي لأن أمريكا هي أكبر مستورد للبترول من عندنا وتعطينا بالمقابل بالعمله الصعبه ! وأيضا الأحتياطي من البترول السعودي هو عباره عن دولارات !
الحل يجب تنويع العملات في سلال المال ! مثل اليورو ولكنه يتدبدب على نطاق واسع يعني نسبه تغيره تصل احيانا الى 5% من قيميته الأساسيه خلال شهر مثلا ولكن ليس سيادي .فقط لعمل توازن وأستقرار في ثبات الريال .
من قالك انه باقي 20 يوم على الربع الثالث من 2015 ... والا عشانك اشتريت سيارة موديل 2015 تحسب انك في 2015
انت لا زلت في زمن المهله لازلت في 2014
المؤشرات : بالنسبة لي بحث بسيط مستوحى من القرآن الكريم ( يؤيده ايضا واقع ديون امريكا ) وهو بحث عددي نتيجته النهائية ان الـــ 51 ولاية ستتفرق وتتمزق والزمن المتوقع لوقوع ذلك هو النصف الثاني من 2015 ...... فان وقع هذا الأمر ( وأظنه سيقع والله أعلم ) نشرت البحث .. ولا زالت النتيجة بالنسبة لي ظنيه وليست قطعيه الوقوع ...
وان لم يحصل شيء فيبقى التوقع على اسمه توقع كما سبق ..
اذا غلق بترولنا او باعوه بعملة ثانية
السلام عليكم ورحمه الله
نرجع لموضوعنا
للفائده رفعت الموضوع
المفضلات