ثلاث ارباع احاديث اخر الزمان صناعة شيطانية تمهيدا لمرحلة فقد الثقة الكاملة في الدين للانتقال لمرحلة الالحاد ومن ثم مرحلة ادعاء ابليس انه الرب المخلص .. الحرب العالمية الثالثه هي النقطة المفصلية .. التي من خلالها تسقط مصداقية جميع تلك الاحاديث فتسقط معها الثقة في الدين .. الان هم شغالين على حديث يقتتل على كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابناء خليفة ( الاحفاد ) ....... والرايات السود ( داعش ) ..... وبايعوه ولو حبوا على الثلج ( مهدي الشيعه المنتظر) .. الاخوان المسلمين سوف يكونوا اكبر معول هدم للدين مما ينطبق عليهم قوله تعالى ( قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان قلوبكم ) .. تريد امريكا للاخوان المسلمين ان يصلوا للحكم في الدول العربية عبر ثورات مفتعله استخباراتيا وعبر طابور خامس داخل القصور الحاكمة , لكي تدور رحى الحرب العالمية الثالثه بقيادات اسلامية لافشال المشروع الاسلامي كما سبق ان فشل المشروع القومي عبر العميل السابق جمال عبدالناصر ... في كتاب احجار على رقعة الشطرنج 1966 يتحدث المؤلف عن وثيقة تاريخية سياسية شيطانية تقول ان الحرب العالمية الثالثه سوف تنشب بين الصهيونية السياسية ممثلة في اسرائيل وحلفاءها , وبين ((( قادة ))) العالم الاسلامي .. وكما تعلمون فان الدول المحيطه باسرائيل هي دول شعوبها مسلمة وانظمتها وقياداتها علمانية باستثناء المملكة العربية السعودية .. وعندما فشل الاخوان في مصر زجت امريكا وبريطانيا بالخطة البديلة (( داااااعش )) التي سوف تسيطر على تلك الدول التي عزت على الاخوان بقوة السلاح هذه المرة وليست بقوة صناديق الاقتراع ( النكته ) .. الحرب العالمية الثالثة تتأخر رغما عنهم بارادة الاهية .. لكن ثمة سلاح بيلوجي ( هكذا يصنف دوليا بسبب سميته العالية ) واعني به مرض (( الايبولا )) حيث ان هناك دراسة طبية توضخ انه في حال استمرار انتشار عدوى ايبولا بالسرعة الحالية ستبلغ الوفيات اكثر من 1 مليار مطلع العام 2016 ثلت البشر .. مما يعيدنا ذلك للانفلونزا الاسبانية عام 1918 حصدت نصف مليار اصابة وقيل وفاة وكان ذلك بالتزامن مع اواخر الحرب العالمية الاولى فهل تكون الايبولا مرض الحرب العالمية الثالثه ... نعود للصناعة الابليسية للاحادث .. لاشك ان الجميع يعرف ذلك الاجتماع الذي عقد في دار الندوة ، وهي دار قصي بن كلاب التي كانت قريش لا تقضي أمراً إلا فيها ، وضم الاجتماع العديد من قبائل العرب ، وكان من جملة من حضر ذلك الاجتماع (( إبليس )) الذي حضر على هيئة شيخ نجدي . وبعد مناقشات ومشاورات نتج عن ذلك الاجتماع ثلاثة آراء للتخلص من الرسول الكريم عليه الصلاة كان ابليس صاحب الراي بقتله فاتفقوا على ذلك وشرعوا فيه واسقي السم .. والسؤال هنا (((((( ثم ماذا ؟؟ )))))) هل اكتفى ابليس بهذا الظهور التنكري ام انه يخرج في كل زمن وحدث بشخصية يفسد عبرها ؟؟ الا يفترض انه عاش مع الناس كاحد رواة الحديث انذاك ... الا يفترض انه يعيش اليوم كعقل سياسي مدبر ولنفترض انه كيسنجر او بحجمه ... ولما لا ؟ ((( اطلقول لعقولكم عنان التفكير وتأملوا في اسرار هذا الكون )) ولك ان تسال هل الامة تتجه للخلافة التي يصنعها ابليس عبر احاديث اخر الزمان والتي نخوض غما بداياتها الان ... ام اننا نعيش مرحلة غربة الدين كما هي نبؤة النبي نبينا صلى الله عليه وسلم إذ قال: ((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)). اليست الحياة برمتها قمم وقيعان .. الامم .. الاديان كلها .. الانسان ذاته .. كل شيئ ؟؟ فهل الاسلام يتجه للغربة ام لخلافة على منهاج النبوة ؟؟لن افرض عليكم جوابا لكن العقل يقول ان احد الحديثين كاذب لانهما نقيضين لبعض فايهما تختار بعقلك (( خلافة على يد داعش )) ام غربة على وقع فتن اليوم .اخوكم / جاســــر
المفضلات