منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: كريستوفر هِل سفير امريكا في العراق سابقا يكتب عن نهاية الدول العربية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624

    كريستوفر هِل سفير امريكا في العراق سابقا يكتب عن نهاية الدول العربية

    كريستوفر هِل*

    دنفر ــ في منطقة حيث تبدو الأزمات هي القاعدة، تشير أحدث جولة من جولات العنف في الشرق الأوسط إلى أن شيئاً أكبر يجري على قدم وساق هناك: بداية تفكك الدولة القومية العربية، والذي انعكس في تفتت شبه الجزيرة العربية السُنّية على نحو متزايد.


    لقد أصبحت الدول في الشرق الأوسط أضعف من أي وقت مضى، فالآن تبدو السلطات التقليدية، سواء الأنظمة الملكية الشائخة أو الأنظمة المستبدة العلمانية، عاجزة بشكل متزايد عن رعاية شعوبها. ومع تزايد ضعف سلطة الدولة، تزداد الولاءات القَبَلية والطائفية قوة.


    فماذا قد يعني اليوم أن تكون عراقياً أو سورياً أو يمنياً أو لبنانيا؟ إن أي تحديد للهوية يحمل أي مغزى اليوم يحتاج في ما يبدو إلى اسم مركب ــ عراقي سُنّي، أو سوري علوي، وهلم جرا. وكما تشير مثل هذه الأمثلة فقد تحولت الهوية السياسية إلى شيء أقل تمديناً وأكثر بدائية.


    مع اشتعال النيران في العراق، يرى كثيرون أن غزو العراق واحتلاله بقيادة الولايات المتحدة مسؤول عن تقديم مفهوم طائفي للهوية في البلاد عن غير قصد. والواقع أن الطائفية كانت دوماً على قيد الحياة وفي أتم صحة في العراق، ولكنها أصبحت الآن القوة الدافعة والمبدأ المنظم للسياسة في البلاد.


    عندما حكمت أقليات طائفية أو عِرقية الدول ــ على سبيل المثال السُنّة في العراق ــ كانت مصلحة مثل هذه الأقليات قوية في تحجيم النزعة الطائفية أو العرقية. فكانت تتحول غالباً إلى النصير الرئيسي لمفهوم مدني أوسع للانتماء الوطني، يحتضن الناس جميعاً من الناحية النظرية. وفي العراق، كان ذلك المفهوم هو البعثية. ورغم أن هذا المفهوم كان أكثر ارتباطاً بالأقلية السُنّية من الأغلبية الشيعية، فقد تمكن من الاستمرار لعقود من الزمان كوسيلة لتحقيق الوحدة الوطنية، وإن كانت وحدة تتسم بالقسوة والاستهزاء.


    وعندما دمر الاحتلال الأميركي حزب البعث ــ ومعه إيديولوجيته المدنية ــ لم يحل محله أي مفهوم مدني جديد. وفي الخواء السياسي الذي نتج عن ذلك، كانت الطائفية البديل التنظيمي الوحيد القابل للتطبيق.


    وبالتالي أصبحت الطائفية بمثابة الإطار الذي يحتوي السياسة العراقية، مما جعل من المستحيل تنظيم أحزاب غير طائفية على أساس المصالح الاجتماعية الاقتصادية المشتركة على سبيل المثال. وفي السياسة العراقية اليوم (مع تنحية الأكراد جانبا)، نادراً ما يصوت عربي سُنّي لصالح عربي شيعي، أو العكس. وهناك منافسة دائرة بين الأحزاب الشيعية وبين الأحزاب السُنّية؛ ولكن قِلة من الناخبين يجتازون الخط الطائفي ــ وهو واقع كئيب ومن غير المرجح أن يتغير لسنوات قادمة.
    إن توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة عن الحالة التي بلغتها الأمور في العراق ربما كان في محله بدرجة ما (ولو أن البديل المتمثل في ترك الدولة البعثية في عهد صدّام حسين لم يكن جذاباً بشكل خاص أيضا). وبوسعنا أن نقول نفس الشيء عن ليبيا (ولو أن ذلك التدخل لم يكن بقيادة الولايات المتحدة). ولكن الولايات المتحدة لم تغز أي دولة أخرى في الشرق الأوسط ــ على سبيل المثال لبنان وسوريا واليمن ــ حيث أصبحت قدرة الدولة على البقاء محل شك.


    هناك أسباب عديدة وراء ضعف الدولة القومية العربية، وأكثر هذه الأسباب وضوحاً وقرباً هو إرث الربيع العربي. ففي بداية الربيع العربي في عام 2011، نزلت الجماهير العربية إلى الشوارع تسعى إلى الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية أو الملكية التي رأي كثيرون أنها فقدت طاقتها واتجاهها. ولكن هذه المظاهرات الأولية، التي افتقرت غالباً إلى قادة معروفين أو برامج معلومة، سرعان ما استسلمت للعادات القديمة.


    وبالتالي، فرغم كل الوعد الأولي الذي حمله الانتقال السياسي في مصر بعد زوال نظام حسني مبارك المدعوم من المؤسسة العسكرية، كانت النتيجة تشكيل حكومة من جماعة الإخوان المسلمين التي جعلتها إيديولوجيتها الإقصائية مرشحاً غير مرجح للنجاح في الأمد البعيد. ومنذ بداية حكمهم كان أغلب المراقبين على اقتناع بأن أيامهم في الحكم باتت معدودة.


    وعندما أطاحت المؤسسة العسكرية بالإخوان المسلمين من السلطة بعد عام واحد، بارك هذه الخطوة العديد من المصريين الذين ألهمتهم الحركة الديمقراطية التي أطلقها الربيع العربي. وتظل مصر ناجحة في الحفاظ على الحس الأقوى بالدولة القومية في المنطقة؛ ولكن مجتمعها أصبح رغم ذلك محطماً ومقسما، وسوف يستغرق سنوات عديدة قبل أن يتعافى.


    وكانت دول أخرى اقل حظا. ففي ليبيا كان تهريج معمر القذافي الفاسد المشؤوم سبباً في فتح المجال للقَبَلية البدوية التي يصعب خلطها في دولة قومية عاملة. واليمن أيضاً ابتلي بالخصومات القَبَلية والانقسام الطائفي الذي فرض تحديات كبيرة على الدولة. وفي سوريا، لم يعد من المرجح على الإطلاق أن يُعاد بناء ذلك المزيج الهش من السُنّة والعلويين والأكراد والمسيحيين وغير ذلك من الطوائف في هيئة دولة كما كان ذات يوم.


    الواقع أن هذه العمليات تتطلب نهجاً سياسياً أعرض اتساعاً وأكثر شمولاً من قِبَل الدول الغربية. ولابد أن يضع هذا النهج في الحسبان أوجه التآزر في المنطقة لا أن يتظاهر بأن التغيرات التي تضعف هذه الدول غير ذات صلة على نحو أو آخر.


    ويتعين على الولايات المتحدة بشكل خاص أن تدرس الكيفية التي تعاملت بها مع انهيار سوريا والعراق، وأن تكف عن التعامل مع كل حالة منهما وكأنها منفصلة تماماً عن الأخرى. فقد دعت أميركا في الأولى إلى تغيير النظام في حين سعت إلى تثبيت النظام في الثانية؛ وبدلاً من ذلك حصلت في النهاية على تنظيم الدولة الإسلامية في كليهما.

    * *مساعد سابق في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا، كان سفير الولايات المتحدة إلى العراق، وكوريا الجنوبية، ومقدونيا، وبولندا، ومبعوثاً خاصاً إلى كوسوفو، ومفاوضاً في اتفاقيات دايتون للسلام، ورئيس المفاوضين الأميركيين مع كوريا الشمالية 2005-2009. وهو الآن عميد كلية كوربل للدراسات الدولية، جامعة دنفر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    المقال مليء بالمغالطات..
    غربي صليبي ماذا نرجو منه ؟
    ما يجري للأمة من آلام وعذابات وتنكيل وظلم هو بسبب التآمر الغربي لإفشال أي نهضة للأمة

    سنة العراق ليسوا أقلية
    وليس بعد الحكم الجبري إلا خلافة على منهاج النبوة فليمت هذا الصليبي بغيضه فموعود الله لأمته قادم لا محالة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة
    المقال مليء بالمغالطات..
    غربي صليبي ماذا نرجو منه ؟
    ما يجري للأمة من آلام وعذابات وتنكيل وظلم هو بسبب التآمر الغربي لإفشال أي نهضة للأمة

    سنة العراق ليسوا أقلية
    وليس بعد الحكم الجبري إلا خلافة على منهاج النبوة فليمت هذا الصليبي بغيضه فموعود الله لأمته قادم لا محالة
    لاشك في ذلك

    ماذا فعل العرب منذ ان تم تقسيمهم الى دويلات لقد اصبحوا امة متخلفة ربما الخير قادم في أمة اسلامية وكم اتمنى بدلا من الاتحاد العربي ان يكون هناك اتحاد اسلامي فالدول الكبرى تتجه لتكوين الشراكات سواء اقليمية او عرقية او قارية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    يطل العالم الإسلامي علي 18بحرا وثلاث محيطات ووأربع بحيرات مشتركة مع دول أخرى

    يوجد في العالم الإسلامي أهم الممرات والمضايق البحرية.وهي كالاتي:
    مضيق هرمز/باب المندب/مضيق مكسر/مضيق ملقا/مضيق سنغفورا/ مضيق الدردنيل/ مضيق موزمبيق /مضيق جبل طارق/مضيق تورس/مضيق جوبال/مضيق اوترانتو/مضيق تيران/ قناة السويس

    يوجد في العالم الإسلامي أكثر من250 نهر وحوالي 10000 نهير كما يوجد بها أهم انهار العالم(النيل والفرات وٍٍ دجلة وٍٍ سيحون وجيحون ونهر النيجر وتاريم والخابور والأردن ونهر السنغال ونهرفولجا ونهر الأورال ونهر العاصي ونهر الليطاني ونهرالسند ونهر الكانج ونهر برهاما بترا ونهر اكاماونهرأرتش ونهر فولجا ونهر اكاما وغيرهم من الأنهار.

    من وكيبيديا

    لو تشكل اتحاد اسلامي بحق وحقيق بعيدا عن النزاعات العرقية والطائفية لتسيدنا العالم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة croom مشاهدة المشاركة
    يطل العالم الإسلامي علي 18بحرا وثلاث محيطات ووأربع بحيرات مشتركة مع دول أخرى

    يوجد في العالم الإسلامي أهم الممرات والمضايق البحرية.وهي كالاتي:
    مضيق هرمز/باب المندب/مضيق مكسر/مضيق ملقا/مضيق سنغفورا/ مضيق الدردنيل/ مضيق موزمبيق /مضيق جبل طارق/مضيق تورس/مضيق جوبال/مضيق اوترانتو/مضيق تيران/ قناة السويس

    يوجد في العالم الإسلامي أكثر من250 نهر وحوالي 10000 نهير كما يوجد بها أهم انهار العالم(النيل والفرات وٍٍ دجلة وٍٍ سيحون وجيحون ونهر النيجر وتاريم والخابور والأردن ونهر السنغال ونهرفولجا ونهر الأورال ونهر العاصي ونهر الليطاني ونهرالسند ونهر الكانج ونهر برهاما بترا ونهر اكاماونهرأرتش ونهر فولجا ونهر اكاما وغيرهم من الأنهار.

    من وكيبيديا

    لو تشكل اتحاد اسلامي بحق وحقيق بعيدا عن النزاعات العرقية والطائفية لتسيدنا العالم
    أخي بو بدر من حق العالم الغربي أن يتآمر علينا ليمنع تواصلنا واتحادنا الجغرافي ليستمر بالحفاظ على مكتسباته
    ومن حق العالم الغربي أن يصنع لنا جهابذه منا وفينا نغتر بهم من السياسيين والاقتصاديين والاعلاميين لينفذوا أجندته
    أصبحنا في العالم العربي بصراع كل يرمي بالآخر إلى أن يبقى شخص واحد بالحلبه ليتم تسليمه قطعة من الجلد تسمى حزام البطوله

    الأمه تمر بمرحله بطلها الاعلام الذي جعل الحليم حيران وأصبحنا نصدق الاقوال لا الأفعال
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    1-May-2007
    المشاركات
    2,084
    جميل

    بارك الله فيك
    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    29-Dec-2013
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    122
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة
    المقال مليء بالمغالطات..
    غربي صليبي ماذا نرجو منه ؟
    ما يجري للأمة من آلام وعذابات وتنكيل وظلم هو بسبب التآمر الغربي لإفشال أي نهضة للأمة

    سنة العراق ليسوا أقلية
    وليس بعد الحكم الجبري إلا خلافة على منهاج النبوة فليمت هذا الصليبي بغيضه فموعود الله لأمته قادم لا محالة
    صح
    ولهذا قسم الأمريكيين العراقيين بعد الاحتلال لسنة وشيعة وأكراد
    أي قسم العرب على أساس مذهبي، والأكراد على أساس عرقي (لأن الأكراد سنة)
    ليقول أن السنة أقلية مقارنة بالشيعة والأكراد، مع أن السنة - عرب وكرد - أكثر من ثلثي العراقيين

    وكان الاعلام الغربي ولازال يردد هذا التقسيم بخبث، والاعلام العربي يردده من خلفه بغباء
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    5-Feb-2003
    المشاركات
    605
    مقاله وصفي فقط : هو يصف حالة موجودة دمل وخزته ابرة خبيثة ومسمومة فتفرغ ما في داخله وارتاح الموجوع اياما ثم عاد واندمل على اهمال طبيبه الذي سيختار الوقت المناسب لوخزه مرة اخرى .
    اللي يتكلمون عن قيام دولة اسلامية واحدة اشبه بمن يتكلم عن فكرة قيام الموتى من قبورهم قبل ان يأذن الله بذلك ( يوم البعث والنشور) لسبب بسيط وهو ان المسلمين اليوم اكثر من 72 فرقة واذا اردت ان تقيم دولة اسلامية عليك ان تعيدهم الى فرقة واحدة!!!! عاد شف كيف تجمعهم يا عزيز انت وكاترينا لابد ان تقوم فرقة واحدة بابادة كل الفرق ومحوها من الوجود عندها ابشرا بدولة اسلامية على حسب تصوركما.
    يا جماعة الخير امريكا خبيثة ورضعت الخبث من بريطانيا الاخبث وامراض المجتمعات الاسلامية مرصودة من اول قدم استشراقية وطئت ارض الاسلام الى اخر مركز من مراكز الابحاث .
    يجب ان نتخلى عن بعض الاحلام غير القابلة للتحقق ونهتم فيما يمكن تحقيقه.
    الصدامات بين فيئات المجتمع هدف مرصودسعت امريكا وتسعى وستسعى الى تحقيقه صدام حسين ما ضرب برج التجارة العالمي فلماذا سعت امريكا لاتهامه بدعم الارهاب وهو الرجل غير المتدين ما سعت الى ذلك الا لتكشف المستور والمستور قدامكم الان وهو ايضا مفضوح في ليبيا واليمن .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    5-Nov-2007
    المشاركات
    247
    المقال يشرح اسباب الثورات
    ولا يطرح حلول
    ولا يعطي السناريو مطروح للمستقبل
    كلامها مافيه فائده
    هااليومين انتشر كلام لا هيلاري وزيرة الخارجيه سابقا
    وكل كلامها ام كذب ولا فلسفه
    بها الوقت باالذات حساس للعالم اجمع مااعتقد انه فيه احد
    من صناع القرار با العالم راح يتكلم با اي حقائق او اسرار
    ليسا كمثل سابقيهم من صناع القرار الذين
    تكلمو عن حقائق واسرار عن الخطط الامريكيه والغربيه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    هلا وغلا باخوي متوافق
    ماحد طلب دوله وحده للمسلمين
    كل اللي نحتاج له دوله عربيه قويه تملك من القوه مايمنع
    التدخل الصهيوني والصليبي والفارسي والروسي ببلاد العرب و المسلمين
    وتكون مرجع لأي خلافات سياسيه بين بلدان العرب

    ههههه المشكله ان العرب راضعين من الغرب ولا بعد ينفطمون
    وشوكتهم قويه على كل ماهو اسلامي

    العرب صارو يتراكضون على نزع سلاح غزه لان عندهم طياره بدون طيار وكم صاروخ

    العرب بلاهم منهم وفيهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    27-Mar-2002
    الدولة
    سين من البلدان
    المشاركات
    5,188
    موضوع جميل يابدر.
    وإن كنا نختلف مع إيديلوجيات كاتب المقال إلاّ أن فيها جانبا مهما من الصحة من حيث ما يهمهم كأعداء للإسلام في نظرتهم لواقع العرب المر وتشخيصهم للحالة التي هم بصدد استغلالها والإبقاء على ما يفيدهم منها.
    طبعا هم حين صنعوا الكيانات الصغيرة بعد تفكيك دولة الخلافة العثمانية وزرعوا المشاكل الحدودية بين تلك الكيانات وساعدوا في تأجيج الطائفية والعرقية لم يبق أمامهم شيئ فقد أدوا مهمتهم بإمتياز وجلسوا يتفرجون على شعوب تلك المنطقة تتم العمل لهم بمساعدة من قيادات - كلنا نعرفها - تكمل ما خططوا له بكل أريحية سواءا برضاهم أو بدونه .
    شعوب مسكينة كان أول ما خطط له الغرب الماسوني هو إخراج أهل هذه الشعوب (ولن أقول العرب فقط) من دينها ومسخها فمثلا في تركيا تم إلغاء اللغة العربية في تركيا لإبعاد الأتراك عن القران ولغة القران (التي تشكل كما هائلا من اللغة التركية) أولا والإسلام ثانيا بيد أتاتورك ثم زرع الأحقاد بينهم وبين العرب وبينهم وبين الأكراد والعرب وبين العرب والبربر والأمازيغ في شمال أفريقيا وبين المسلمين والمسيحيين في مصر ولبنان وبين السنة والشيعة والدروز والنصيريين في الشام والعراق.
    إيران ( الآرية) الصفوية لها وضع آخر فأفضالها وتاريخها وأياديها البيضاء مع الغرب يشفع لها كثيرا والعداء الكاذب بينهما يغطي صداقة حميمة يعمل الإثنان على إبقائها دائما مهما بلغت الصراعات السياسية والتمثيليات الدولية مداها.
    وتبقى حاضرة كعنصر رئيس في تحقيق أهداف الغرب الصليبي.
    مهما حارت عقولنا فيما يجري فهو وإن كان بأيادي الغرب الوسخة إلاّ أنها بأيدي أبناء المنطقة الذين - بجهل أو بعلم - ساعدوا على تحقيق الأهداف الغربية والصهيونية بتسهيل كل الوسائل التي تبعد أهل هذه المنطقة عن مصدر عزتهم وقوتهم وهو دينهم وملاحقتهم لما يدعونها مصالح لا تعدو سرابا بقيعة مع أعدائهم.
    (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ).
    نسأل الله أن يعفو عنا ويردنا اليه ردا جميلا.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    20-Sep-2013
    المشاركات
    672
    التخبط هو مايعيشه العالم العربي لأن المهم المحافظه على المكتسبات الخاصه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    5-Mar-2008
    المشاركات
    1,210
    قراءة كريستوفر سليمة وتشخيص دقيق من شخص يتكلم من واقع خبرة ومعرفة، وليس مجرد كلام منتديات! أهل العراق أنفسهم يقرون بأن الأغلبية شيعية، فلماذا يشعر الشخص بضرورة تكذيب ذلك؟ وكلامه عن الهويات صحيح، ألا ترون الطائفية تنمو وترعرع؟ ثم هانحن وأهل العراق نستجدي الكفار مرة أخرى للعودة للعراق، بعد أن انتهينا من المهايط والعواطف البدائية التي طالبت برحيل أمريكا عندما اكتشفنا بوضوح تام أننا شعوب لا يمكن الاتكال عليها... هاهي داعش تنحر المسلمين كالخراف وتأكل أكبادهم نية وتأجج الطائفية بشكل غير مسبوق! السياسة لا تؤخذ بالإيديولوجيا والعنصرية والطائفية.. هناك أسس سياسية يجهلها قادة العرب وبكل تأكيد لا يعلم عنها البسطاء من الناس. رويدا رويدا تتبين الحقائق، ويكابر المؤدلج ويكذب المتزمت .. ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح!!!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك