منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 22 من 22

الموضوع: قانون نيوتن ؟؟؟؟ إركدووا شوي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2-Sep-2006
    المشاركات
    1,155

    قانون نيوتن ؟؟؟؟ إركدووا شوي

    لكل فعل ردة فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه !!!!

    الربح حرامي ؟؟

    وكل عام وأنتم بخير
    نتقابل بعد العيد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    9-Feb-2008
    المشاركات
    70
    الله يعطيك العافية

    لكن فيه اسهم لم تتفاعل مع الطلوع هل تتوقع تتاثر بجني الارباح
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    2-Sep-2006
    المشاركات
    1,155
    ارتفاع اليوم الصاروخي ردة فعل ليس الا
    تخيل لو المؤشر نازل 250 نقطة كم شركة سوف تكون أصفار نسب تحت ؟؟
    والعكس في زخم السيولة !!
    الوضع مضاربي بحت واستغلال فرص لتخفيف الحمولة على الدببة
    ننتظر الأجواء غيييم وعج ولا نطير في العج
    بعد العيد نقنص بالهوينة وتتضح علوم الأجواء السياسية والإقتصادية وماتحملة لنا الأيام
    وكل مطرود ملحوق بحول الله ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    18-Feb-2008
    المشاركات
    300
    لا أوافقك الرأي اليوم دخلت سيولة جديدة ومستحيل تخرج الا بربح مجزي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    25-Dec-2012
    المشاركات
    275
    هذا الكلام وبعد العيد يحلها الف حلال واللي بشريه الحين بياخذونه بعد العيد
    بخساره وان كانت قليله خوفا من الخساره الكبيره
    ع العموم السهم بداله سهم والشركه بدالها شركه وان ارتفعت اسهم نزلت اسهم اخرى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    25-Dec-2012
    المشاركات
    275
    لا أوافقك الرأي اليوم دخلت سيولة جديدة ومستحيل تخرج الا بربح مجزي
    اكثرها تدوير ومن النهابه لصغار المتداولين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    29-Oct-2005
    المشاركات
    579
    انتهى زمن الانهيار الدولة أخذت درس من الي حصل سابقا
    والملاحظ اليوم ارتفاع تدريجي ولشركات تستحق أسعارها ومقيمة من بيوت الخبره بأسعار اعلى من إغلاق اليوم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    25-Nov-2008
    المشاركات
    355
    مظلوم ومجني عليك يانيوتن
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    17-Apr-2002
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    8,342
    السوق طالع ١٣٠ نقطة
    مبروك للجميع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    قانون القيمة لكارل مارس هو المهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    29-Oct-2005
    الدولة
    الدمام
    المشاركات
    1,009
    لمن لا يعرف قانون القيمة النسبية
    هنا
    اطلع وتثقف


    تطبيق قانون نسبية القيمة
    أ – النقد

    « كان الذهب والفضة أول السلع التي نالت قيمة مشكلة »

    وهكذا فالذهب والفضة كانا أول التطبيقات « للقيمة المشلكة » هذا ما يقوله برودون، وبما أن برودون يشكل قيمة المنتوجات إذ يحددها بكمية العمل المقارن المتضمن بها، لذلك كان عليه أن يبرهن أن التغييرات في قيمة الذهب والفضة تفسر دوما بتغييرات في وقت العمل المأخوذ لإنتاجها لذلك لا يتكلم برودون عن الذهب والفضة كسلع بل كنقود.

    إن منطقه الوحيد – إن كان عنده منطق – يقوم على الخلط بين مقدرة الذهب والفضة لاستعمالها كنقد لصالح ككل السلع التي تخضع لخصائص التقييم بوقت العمل. في الواقع نجد بساطة أكثر مما نجد خبثا في هذا القول.

    إن سلعة نافعة – عندما توضع لها قيمة بالنسبة لوقت العمل الذي يحتاج لإنتاجها – تقبل دائما في التبادل، لكن برودون لا يقول هذا إلا عن الذهب والفضة إذ يتكلم عنهما بشروطه كما يرغب بها بالنسبة للتبادل. فالذهب والفضة هما قيمة وصلت حالة التشكيل: إنهما متضامنان في فكر برودون. إن الذهب والفضة رغم مقدرة كونهما سلعا ورغم أنهما تخضعان للتقييم كأية سلعة أخرى بالنسبة لوقت العمل، فإن لهما مقدرة كونهما الوسطاء العامين للتبادل، وأيضا مقدرة كونهما نقود، والآن يعتبر الذهب والفضة بتطبيق « القيمة المشكلة » بوقت العمل، إذ لا شيء أسهل من البرهان على أن كل السلع التي تشكل قيمتها بوقت العمل تخضع للتبادل، فهي تعد إذن.

    إن برودون يتعرض لسؤال بسيط جدا. لماذا يمتاز الذهب والفضة بإعطائهم « القيمة المشكلة » ؟

    « إن الواجب الذي جعل المواد الثمينة تمتاز بالاستعمال، وتستعمل كوسيط في التجارة، هذه الرسوم التي هي محض اتفاق وأن بمقدرة أية سلعة أخرى – ولو بدرجة أقل – أن تقوم بهذا الواجب، يذكر الاقتصاديون هذا ويقدمون أكثر من مثال واحد، فما هو السبب الذي يجعل العالم يفضل هذه المعادن كنقود ؟ وكيف يشرح الاختصاص لخواص النقود – هذا الاختصاص الذي ليس لها مثلها في الاقتصاد السياسي ؟ أ من الممكن أن نعيد بناء الحلقات التي مر بها النقد واجتازها، وأن نقتفي أثره لنصل إلى المبدأ الحقيقي ؟ » المجلد 1، صفحة 68، 69.

    وبما أن برودون قد وضع السؤال بهذا الشكل نجد أنه يفترض مسبقا وجود النقد، كان يجب أن يسأل نفسه هذا السؤال وهو لماذا – في التبادلات كما هي موضوعة – من الضروري أن تخضع قيمة التبادل للتبادل الفردي أي بخلق عميل خاص للتبادل. ليس النقد شيئا بل هو عبارة عن علاقة اجتماعية. لماذا تكون علاقة إنتاج مثل أية علاقة تجارية كتقسيم العمل مثلا ؟ إذا كان برودون قد أخذ هذه العلاقة بعين الاعتبار كما رأى في النقد استثناء، ولما رأى به عاملا لا يتعلق بمجموعة حوادث أو أنها تحتاج لإعادة بنائها.

    كان على برودون أن يتحقق من أن هذه العلاقة هي حلقة كاملة الاتصال مؤلفة من العلاقات الاقتصادية، وأن هذه العلاقة تقابل شكلا معينا من الإنتاج كمثل لا أكثر ولا أقل للتبادل الفردي. فماذا يفعل هو ؟ إنه يبدأ بتجريد النقد من الشكل الواقعي للإنتاج كمجموعة ومن ثم يجعل منه العضو الأول بمجموعة خيالية. بمجموعة يجب إعادة بنائها.

    وعندما يكون من الضروري إيجاد عميل خاص للتبادل أي للنقد، يتبقى أن نشرح سبب إعطاء ميزة خاصة للذهب والفضة بينما لا نعطيها لأية سلعة أخرى. إن هذا السؤال يبقى ثانويا لأنه يفسر بسلسلة علاقات الإنتاج وبالنوع والكيفية الخاصة الموجودة في الذهب والفضة كمواد. وإذا كان هذا الذي جعل الاقتصاديين يخرجون عن حدود علمهم الخاص وينخرطون في الفيزياء والميكانيك والتاريخ الخ. (كما يوبخهم برودون) فإنهم يعملون ما أجبروا على عمله، لأن السؤال لم يكن بعد محسوبا ضمن حدود الاقتصاد السياسي.

    يقول برودون « إن الذي لم يفهمه أي اقتصادي هو المنطق الاقتصادي الذي حدد – لصالح المعادن الثمينة – القيمة التي تتمتع بها هذه المعادن » المجلد 1، صفحة 69.

    إن هذا السبب الذي لم يفهمه أحد – فهمه برودون وقدمه للأجيال القادمة.

    « إن الشيء الذي لم يلاحظه أحد هو أنه من كل السلع – الذهب والفضة كانا أول سلع تحصل على قيمتها المشكلة. ففي الزمن البطريركي كان الذهب والفضة لا يزالان يخضعان للمقايضة وكانا يتبادلان بكميات من المعادن ولكن رغم هذا فقد أظهرا ميلا منظورا ليصبحا ذات مقدرة فعالة ونالا درجة مرموقة عن غيرهما فملكها الحكام رويدا رويدا وختموها بأختامهم، ووُلد النقد عندما قام الحاكم بهذا العمل، هذا النقد أي السلعة المفضلة التي رغم كل صدمات التجارة يحتفظ بقيمة نسبية محدودة ويجعل ذاته مقبولا في كل المدفوعات. تعود الصفة المميزة للذهب والفضة في الواقع – لنشكر خواصهم المعدنية لصعوبة إنتاجهما، وإلى تدخل سلطة الدولة، ولقد نالا الاستقرار والموافقة لاعتباريهما سلع ».

    إذا قلنا أن الذهب والفضة كانا من بين السلع الأولين اللذين نالا قيمتها المشكلة فهذا يعني أن الذهب والفضة كانا من أول من حقق حالة النقد. وهذا هو وحي برودون الأكبر، وهذه هي الحقيقة التي لم يكتشفها أحد قبله.

    إذا كان يعني برودون أن الذهب والفضة كانا من بين السلع التي عُرفت وقت إنتاجها، فإن هذا يعني غير ما أراد أن يقدمه لقرائه وإذا أردنا أن نمضي في هذه الأخطاء البطريركية علينا أن نخبر برودون أن الحديد كان أول معدن عرف لأنه كان من الأشياء الضرورية للإنتاج. ونحن نوفر عليه قوس آدم سميث الكلاسيكي.

    ولكن، بعد كل هذا، كيف يقدر برودون أن يستمر في الكلام عن تشكيل القيمة، بينما لا تتشكل القيمة من ذاتها ؟ إنها تتشكل، لا بالوقت الذي يحتاج إنتاجها بذاتها، ولكن بالعلاقة للكوتا لكل منتوج آخر يمكن خلقه في نفس الوقت. وهكذا فتشكيل قيمة الذهب والفضة تفترض مسبقا تشكيلا كاملا لعدد من المنتجات الأخرى.

    ليست السلعة إذن هي التي حققت في الذهب والفضة – حالة القيمة المشكلة – إنها القيمة المشكلة عند برودون التي حققت في الذهب والفضة حالة النقد.

    والآن دعنا نفحص بإمعان هذه الأسباب الاقتصادية التي بالنسبة لبرودون – أكسبت الذهب والفضة حسنة إذ رُفعت لحالة النقد بسرعة أكبر من المنتجات الأخرى – لنشكر الذهب والفضة لإنهما مرَّا بطور تشكيل القيمة –.

    إن هذه الأسباب الاقتصادية هي: الميل المتطور لتصبح « مفهوما مشكل » هي « تفضيل السوق » حتى في « الزمن البطريركي »، وأحوال أخرى تتعلق بالواقع الحقيقي – الذي يزيد الصعوبة، طالما أنها تزيد الحقائق بزيادة الحوادث التي يحاول برودون إدخالها ليشرح الواقع. لم يستنفذ برودون كل هذه الأسباب الاقتصادية. وهنا نورد أحد عوامل القوة التي تتمتع بها السلطة:

    « ولد النقد من رغبة السلطة: يمتلك أصحاب السلطة الذهب والفضة ويضعون ختمهم عليه » المجلد 1، صفحة 69.

    وهكذا فإن أهواء أصحاب السلطة هي بالنسبة لبرودون السبب الأول والأعلى في الاقتصاد السياسي.

    الواقع، يجب على الشخص أن يكون قليل المعرفة بالتاريخ لكي يعرف أن السلطة هي التي كانت خاضعة في كل العصور للأحوال الاقتصادية، ولكنهم لم يضعوا قوانين لها. إن التشريع – إن كان سياسيا أو مدنيا – لا يكون أكثر من أن يعبر عنه في كلمات – إرادة العلاقات الاقتصادية.

    أهو الحاكم الذي امتلك الذهب والفضة ليجعل منهما وسطاء عامين للتبادل بتثبيت ختمه عليها ؟ إذا لم يكن هؤلاء الوسطاء العامون للتبادل هم الذين امتلكوا الحاكم وأجبروه أن يضع ختمه عليها ليعطيها قيمة سياسية !

    إن التأثير الذي كان ولا يزال يُعطى للنقود لا يعود لقيمته لكن لوزنه، هذا الاستقرار والسيطرة التي يتكلم عنها برودون تنطبق فقط على مقياس النقد، ويشير هذا المقياس إلى مقدار المادة المدنية الموجودة في قطعة النقد. يقول فولتير « إن القيمة الأصلية لقطعة فضة هي قطعة فضة، نصف باوند تزن 8 أونس ». إن الوزن والمقياس وحدهما يشكلان هذه القيمة الأصلية. فالسؤال: كم يستحق أونس من الفضة أو الذهب، ليبقى كما هو. إذا كان نوعٌ من الصوف من مستودعات « كولبير البطة » وسيط ماركة تجارية – صوف نقي – إن هذه الماركة لا تُخبرك عن قيمة هذا النوع من الصوف. ويجب فقط أم نعتبر السؤال: كم يُساوي الصوف ؟ « إن فيليب الأول ملك فرنسا » يقول برودون « يصدر شارلمان الذهبية ثلثاً بثلثين، مُتخيِّلاً أنه يحتكر صناعة النقد، وهطذا يقدر كل تاجر أن يعمل إذا احتكر منتوجاً ما. وماذا كان سبب تخفيض قيمة الصرف التي يقوم لأجلها فيليب الأول ومن تبعه ؟ كان عمله المنطق الصادر عن وجهة نظر الواقع التجاري، لكن كل علم اقتصادي غير منطقي يفترض أن – كما أن العرض والطلب ينظِّمان القيمة إمَّا بإنتاج قلةٍ مُصطنعةٍ أو باحتكار الأشياء المصنوعة – يزاد تقدير قيمة الأشياء، وهذا شيءٌ ينطبق على الذهب والفضة كما ينطبق على القمح والخمر والزيت والتبغ. لكن خِداع فيليب لم يشك به حالاً إلا عندما انخفضت القيمة الواقعية لنقده، وخسر هو نفسه ما طن أنه سيربحه من أتباعه. وقد حدث نفس الشيء نتيجة لكل محاولة مُشابهة » المجلد 1، صفحة 70 – 71.

    لقد برهن عدة مرات أنه إذا أراد أمير أن يخفض من قيمة الصرف فإنه سيخسر. فما يربحه لدى أول إصدار يخسره كل مرة تعود إليه القطع النقدية الزائفة بشكل ضرائب الخ. لكن فيليب وأتباعه كانوا قادرين أن يحموا أنفسهم من هذه الخسارة لأنهم عندما وضعوا القطع النقدية للتداول، فإنهم كانوا يأمرون بجمع المال كما كانوا يفعلون سابقا.

    وعلاوة على ذلك لو أستطاع فيليب الأول أن يكون منطقيا مثل برودون لما كان منطقيا ممتازا « من الوجهة التجارية » لم يبرهن لا برودون ولا فيليب الأول عن أية عبقرية تجارية عندما تصوروا إمكانية تغيير قيمة الذهب كإمكانية تغيير أية سلعة أخرى: وهذا فقط لأن سعرها محدد بالعلاقة بين العرض والطلب.

    لو أمر الملك فيليب أن يصبح مكيال من الحنطة في المستقبل مكيالين من الحنطة. لكان في عمله هذا مخادعا، ولخدع كل الذين يحصلون على دخل، ولخدع الناس الذين كانوا يحصلون على مائة مكيال من الحنطة. ولكان سبب تخفيض مائة مكيال ينالها البعض إلى خمسين مكيال فقط. ولنفترض أن الملك كان مديونا بمائة مكيال حنطة فكان عليه أن يدفع خمسين فقط. لكن في التجارة نرى أن المائة لا تساوي أكثر من الخمسين، ففي تغييرنا للاسم لا نغير شيء. إن كمية الحنطة، معروضة أو مطلوبة، لا تزداد أو تنقص بتغيير الاسم فقط. وهكذا فالعلاقة بين العرض والطلب يبقى نفس الشيء رغم هذا تغيير في الاسم وسعر الحنطة لا يتأثر بأي تغيير حقيقي. عندما نتكلم عن عرض وطلب الأشياء لا نتكلم عن عرض وطلب أسماء الأشياء.

    لم يكن فيليب الأول صانع ذهب أو فضة كما يقول برودون، لقد كان صانع أسماء القطع النقدية. اجعل نوع الصوف الفرنسي نوعاً من الصوف الآسيوي فتستطيع أن تخدع شارياً أو شاريين، ولكن عندما تُكتشف الخدعة، فإن ما تدعوه صوفاً آسيوياً يهبط سعره إلى سعر الصوف الفرنسي. عندما وضع الملك فيليب قاعدة عامة للذهب والفضة استطاع أن يخدم غيره طالما أن الخدعة لم تكن معروفة. وكأي صاحب خدع فإنه خدع زبائنه عندما وصف لهم مستودعاته وصفاً كاذباً، لكن هذا الكذب لم يدم طويلاً. لقد أُجبر أخيراً أن يقاسي مرارة القوانين التجارية. وهل هذا هو ما أراد برودون أن يبرهنه ؟ كلا، بالنسبة له. يحصل النقد على قيمته من السلطة وليس من التجارة ولكن ماذا يبرهن حقاً أن التجارة لها سلطة أكثر من السلطة. دع قرارات السلطة تجد أن ماركاً واحداً سيكون في المستقبل ماركين، وتستمر التجارة تقول إن هذين الماركين لا يساويان أكثر من ماركٍ سابقاً.

    ولكن علاوةً على كل هذا نجد أن مسألة القيمة المحددة بكمية العمل لم تتقدم خطوة واحدة ولا نزال في حيرةٍ لنُقرر إن كانت قيمة الماركين (اللذين أصبحا بقيمة مارك واحد) تُحدد بتكاليف الإنتاج أو بقانون العرض والطلب.

    يُتابع برودون « يجب أن نثبت في عقولنا – عوضاً أن نُنقص من قيمة الصرف أنه كان بمقدور الملك أن يُضاعف حجمه – أن تبادل قيمة الذهب والفضة كان سيسقط إلى النصف وهذا يعود دوماً لأسباب النسبة والتساوي ». المجلد 1، الصفحة 71.

    لو كانت هذه الفكرة شرعية (وهو يُشارك غيره من الاقتصاديين) – فستناقش فقط فكرة العرض والطلب وتحبذ فكرة النسبة عند برودون. فمهما تكن كمية العمل المضمنة في حجم مضاعف للذهب والفضة، فإن قيمتها ستسقط للنصف، لأن الطلب يبقى نفس الشيء بينما العرض قد تضاعف. أيمكن أن نخلط قانون النسبة بقانون العرض والطلب ؟ إن قانون النسبة هذا الذي يتكلم عنه برودون يظهر أنه مطاط جدا وقادر على التغييرات وقابل للاتحاد والذوبان بقوانين غير، حتى أنه يطابق ولو مرة واحدة، قانون الطلب.

    لكي نجعل « كل سلعة قابلة للتبادل، إذا تم هذا التبادل فأنه يتم بحق ». لنطبق هذا الحق على قاعدة الدور الذي يلعبه الذهب والفضة، يعني عدم فهم هذا الدور. يقبل الذهب والفضة بحق لأنهما يقبلان واقعيا، ويقبلان واقعيا لأن التنظيم الحاضر للإنتاج يحتاج لوسيط عام يقوم بدور التبادل. فالحق هو التعريف الرسمي للواقع.

    لقد رأينا أن مثال النقد كتطبيق للقيمة – هذه القيمة التي حققت دور التشكيل – إن برودون قد أختار هذا المثال ليتهرب من مبدئه الكلي في التبادل، يعني لكي يبرهن أن كل سلعة تعطي قيمتها على أساس تكليف إنتاجها يجب أن تصل لحالة النقد. كل هذا يمكن أن يكون جميلا لولا الاعتراف بالواقع أن الذهب والفضة – كنقود – هي الوحيدة بين السلع التي لا تتحدد بتكاليف إنتاجها ودليل على هذا هو أنه يمكن أن نستعيض عنها بالنقد الورقي أثناء التداول. وطالما أنه توجد نسبة معينة وملحوظة بين متطلبات التداول بين كمية النقود المطروحة، ولو كانت ورقا أو ذهبا أو بلاتين أو نقود ا نحاسية، فلا يمكن أن نلاحظ وجود نسبة بين القيمة الداخلية المخلوقة « تكاليف الإنتاج » وبين قيمة النقود المسماة. بلا شك، في التجارة العالمية، يحدد النقد كأية سلعة أخرى أي بوقت العمل. ولكن في الواقع إن الذهب والفضة في التجارة الدولية هي وسائل المنتوجات وليست كنقود. وهذا يعني أن النقود تفقد « صفتها العامة والمستقرة » وتفقد « موافقة السلطة » التي – بالنسبة لبرودون – تُشكِّل مميزاتها الخاصة. لقد فهم ريكاردو هذه الحقيقة جيداً حتى بعد أن أسس طريقته على القيمة المحدودة بوقت العمل، وبعد أن قال: « إن الذهب والفضة ككل السلع الأخرى، لها قيمة فقط بالنسبة لكمية العمل الضروري لإنتاجها والتي تأتي بها للسوق » فإنه يُضيف أن قيمة النقد لا تُحدد بوقت العمل المتضمن بمادته بل بقانون العرض والطلب فقط.

    « ورغم أن النقد الورقي ليس له قيمة داخلية، ولكن لدى تحديد كميته، نرى أن قيمته في التبادل عظيمة كمقدار قطعة النقود (أي أن الورق يحل محل قطعة النقد المعدنية). وبنفس المبدأ لدى تحديد كميته, فإن قطعة نقد مُخفَّضٌ وزنها تُتداول بالنسبة للقيمة التي تحملها، ولو لم تكن في وزنها الشرعي وقيمتها الأصلية لتم تبادلها كما كان سابقاً. نجد في تاريخ النقد الإنكليزي أن قيمة الصرف لم تنخفض بنفس النسبة التي تخفض به قطعة النقد وسبب هذا هو أن النقد لم يزدد أبداً كمياً بالنسبة لقيمته المنخفضة » ريكاردو.

    والآن نُورد ما يلاحطه ساي بالنسبة لقول ريكاردو:

    يكفي هذا المثال، كما أظن لِيَقنع المؤلف أن أساس كل قيمة ليست كمية العمل الذي يحتاج له لعمل السلعة، لكن الحاجة لتلك السلعة إذا قوبلت بِقلَّتها وندرتها.

    وهكذا فالنقد – الذي ليس هو بالنسبة لريكاردو قيمة يُحدِّدُها وقت العمل، والذي يتَّخذه ساي كمثالٍ ليُقنِع ريكاردو أن القِيم الأخرى لا يمكن تحديدها أيضاً بوقت العمل، هذا النقد، الذي يتَّخذه ساي كمثال لقيمة تحدد بالعرض والطلب، يصبح بالنسبة لبرودون المثال الممتاز لتطبيق القيمة المشكلة بوقت العمل.

    ولكي نستنتج – إذا لم يكن النقد قيمة « مشكلة » بوقت العمل – إذن له علاقة بفكرة النسبة عند برودون. إن الذهب والفضة يخضعان للتبادل دوما لأن لهما ميزات خصوصية للخدمة كوسيط عام التبادل وليس لأنها موجودة بكمية نسبية لحاصل مجموع الثروة، ولنضع الاستنتاج بقالب أحسن: إنهما – الذهب والفضة – نسبيتان لأنهما – وهما وحدهما نسبيتان بين كل السلع – تخدمان كنقد، وكوسيط عام التبادل مهما كانت كميتهما بالنسبة لحاصل مجموع الثروة. « لا يمكن أن يكون التبادل غزيرا حتى يطوف، لأنه لدى تنقيص قيمته – وبنفس النسبة أنت تزيد كميته – ولدى زيادة قيمته، فإنك تقدر أن تنقص كميته » ريكاردو.

    « ما هو هذا التعقيد في الاقتصاد السياسي » يصرخ برودون.

    « ملعون هو الذهب » يصرخ شيوعي بفم برودون. إنك تقدر أن تقول: ملعون هو القمح، ملعونة هي الكرمة، ملعونة هي الخراف !.. لأنها مثل الذهب والفضة، فنرى أن كل قيمة تجارية يجب أن تنال تحديداتها الصحيحة ». المجلد 1، صفحة73.

    إن فكرة جعل الخراف والكرمة تصل لحالة النقد ليست جديدة ففي فرنسا، في عصر لويس الرابع عشر، ففي ذلك الزمن، عندما ابتدأ النقد في فرض سيطرته، أخذ الناس يتذمرون من انخفاض كل السلع الأخرى، وكان يرجى أن يكون ذلك الوقت الذي يمكن تنال فيه « كل قيمة تجارية » تحديدا صحيحا وأن تنال حالة النقد أي أن تحقق كونها نقدا. وحتى في كتاب بواغيبر Boisguillebert وهو أحد الاقتصاديين الفرنسيين القدماء، نجد هذا القول« النقد إذن – لدى وجود مُنافسين عديدين بشكل سلع، وهذه السلع وهي حاصلة على قيمتها الحقيقية – سيعود مرة أخرى لحدوده الطبيعية ». كتابه « الاقتصاديون ورجال المال في القرن الثاني عشر ».
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    شكرا لك ورور على هذا الامتاع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    كلام صندوق النقد يشيد بالمملكة ويدعوها لتوخي الحرص ومراقبة ارتفاع الاسهم


    مشيداً بنمو الاقتصاد السعودي رغم الأزمات ..
    أكد صندوق النقد الدولي، أمس ثبات واستقرار اقتصاد المملكة، مشيرا إلى أن المملكة لم تتأثر بتقلبات السوق المالية العالمية، متوقعا أن ينمو اقتصاد المملكة 4,6 في المئة هذا العام ليرفع تقديراته السابقة بدعم من أداء قوي للقطاع الخاص، مشيرا إلى تراﺟﻊ ﻣﻌدﻝ ﺑطﺎﻟﺔ اﻟﻣواطﻧﻳن، ﻻ ﺳﻳﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻧﺳﺎء، وانخفاض ﻣﻌدﻝ اﻟﺗﺿﺧم إﻟﻰ 2,7 في المئة، منوها بترﻛيز اﻟﺳﻳﺎﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة توظيف المواطنين ﻓﻲ القطاع اﻟﺧﺎص، وﺗﻠﺑﻳﺔ اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺳﻛن، وﺗﺣﺳﻳن اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ ﻟﻠﻧﻘﻝ، وﺗﻧوﻳﻊ اﻟﻧﺷﺎط اﻻﻗﺗﺻﺎدي، لافتا إلى أن اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ ﻗوي، ﺣﻳث ﺗﺳﺟﻝ واﺣدا ﻣن أدﻧﻰ ﻧﺳب اﻟدﻳن إﻟﻰ إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ وأﻛﺑر ﻓواﺋض ﻓﻲ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟم، مبينا أن زﻳﺎدة اﻹﻳرادات ﻏﻳر اﻟﻧﻔطﻳﺔ ﺳﻳﻛون ﻣﻔﻳدا ﻓﻲ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺗﻳﺎطﻳﺎت اﻟوﻗﺎﺋﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻣﻊ ﺗﺣﻘﻳق ﺗوازن ﺑﻳن إﺣراز أﻫداف اﻟﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟﺣﺎﻟﻳﺔ وﺿﻣﺎن اﻟﻌداﻟﺔ ﺑﻳن اﻷﺟﻳﺎﻝ.

    وأوضح اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺗﻧﻔﻳذي ﻟﺻﻧدوق اﻟﻧﻘد اﻟدوﻟﻲ، في تقرير له أمس، أن المملكة ﻣن اﻻﻗﺗﺻﺎدات اﻷﻓﺿﻝ أداء ﺿﻣن ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﺷرﻳن ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﻳرة، منوهاً بدورها في تدعيم اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻣن ﺧﻼﻝ دورﻫﺎ اﻟﻣﺳﺎﻧد ﻟﻼﺳﺗﻘرار ﻓﻲ ﺳوق اﻟﻧﻔط اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ، وتقديم اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ دﻋﻣﺎ ﻣﺎﻟﻳﺎ ﺳﺧﻳﺎ ﻟﻠﺑﻠدان ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺷرق اﻷوﺳط وﺧﺎرﺟﻬﺎ.

    وﻗد ﺣﻘق اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﺳﻌودي ﻣﻌدﻝ ﻧﻣو ﻗوي ﺑﻠﻎ 4 في المئة ﻓﻲ 2013، ﺑﻔﺿﻝ ﻗوة ﻧﻣو اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﻏﻳر اﻟﻧﻔطﻲ، وﺗراﺟﻊ ﻣﻌدﻝ ﺑطﺎﻟﺔ اﻟﻣواطﻧﻳن ﺧﻼﻝ اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ، ﻻ ﺳﻳﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻧﺳﺎء، وﺗراﺟﻊ ﻣﻌدﻝ اﻟﺗﺿﺧم إﻟﻰ 2,7 في المئة ﻓﻲ ﻣﺎﻳو 2014؛ ﻣﺎ ﻳرﺟﻊ ﻓﻲ ﻣﻌظﻣﻪ إﻟﻰ اﻧﺧﻔﺎض ﺗﺿﺧم أﺳﻌﺎر اﻟﻣواد اﻟﻐذاﺋﻳﺔ اﺗﺳﺎﻗﺎ ﻣﻊ اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟدوﻟﻳﺔ. ﻛذﻟك ﺗراﺟﻊ ﻧﻣو اﻻﺋﺗﻣﺎن ﻟﻛﻧﻪ ظﻝ ﻋﻧد ﻣﺳﺗوﻳﺎت ﻗوﻳﺔ، وﻟم ﻳﺗﺄﺛر اﻻﻗﺗﺻﺎد ﺑﺗﻘﻠب اﻷﺳواق اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ، وﻳﺗﻣﺗﻊ اﻟﺟﻬﺎز اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﺑﻣﺳﺗوى ﺟﻳد ﻣن رأس اﻟﻣﺎﻝ واﻟرﺑﺣﻳﺔ، وﺳوف ﺗﺗواﻓر ﻓرﺻﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟدﻋم اﻟﻧﻣو وﻣواﺻﻠﺔ رﻓﻊ ﻣﺳﺗوﻳﺎت اﻟﻣﻌﻳﺷﺔ ﻣﻊ ﺗزاﻳد أﻋداد ﻣن ﻳﺑﻠﻐون ﺳن اﻟﻌﻣﻝ، وﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺧﻠﻔﻳﺔ، ﺗرﻛز اﻟﺳﻳﺎﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﺗوظﻳف اﻟﻣواطﻧﻳن ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص، وﺗﻠﺑﻳﺔ اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺳﻛن، وﺗﺣﺳﻳن اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ ﻟﻠﻧﻘﻝ، وﺗﻧوﻳﻊ اﻟﻧﺷﺎط اﻻﻗﺗﺻﺎدي.

    وقد رﺣب اﻟﻣدﻳرون اﻟﺗﻧﻔﻳذﻳون ﺑﺎﻷداء اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻟﻘوي ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ، اﻟذي ﻳرﺗﻛز ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻳﺎت ﻗوﻳﺔ، إذ ﻻ ﺗزاﻝ آﻓﺎق اﻟﻧﻣو إﻳﺟﺎﺑﻳﺔ واﻟﻣﺧﺎطر ﻣﺗوازﻧﺔ، وﺗرﺗﻛز ﺑﺻﻔﺔ أﺳﺎﺳﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺳوق اﻟﻧﻔط اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ، وأﺷﺎد اﻟﻣدﻳرون ﺑدور اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻣؤﺛر ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم واﻟﻣﺣﻘق ﻟﻼﺳﺗﻘرار ﻓﻲ ﺳوق اﻟﻧﻔط اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ، وﺑﻣﺳﺎﻋداﺗﻬﺎ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﺳﺧﻳﺔ ﻟﻠﺑﻠدان ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ.

    وذﻛر اﻟﻣدﻳرون أن اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ ﻗوي، ﺣﻳث ﺗﺳﺟﻝ واﺣدا ﻣن أدﻧﻰ ﻧﺳب اﻟدﻳن إﻟﻰ إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ وأﻛﺑر ﻓواﺋض ﻓﻲ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟم، معربين ﻋن رأﻳﻬم ﺑوﺟﻪ ﻋﺎم أن إﺑطﺎء وﺗﻳرة إﻧﻔﺎق اﻟﺣﻛوﻣﺔ، ﺑﻣرور اﻟوﻗت، وزﻳﺎدة اﻹﻳرادات ﻏﻳر اﻟﻧﻔطﻳﺔ ﺳﻳﻛون ﻣﻔﻳدا ﻓﻲ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺗﻳﺎطﻳﺎت اﻟوﻗﺎﺋﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻣﻊ ﺗﺣﻘﻳق ﺗوازن ﺑﻳن إﺣراز أﻫداف اﻟﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟﺣﺎﻟﻳﺔ وﺿﻣﺎن اﻟﻌداﻟﺔ ﺑﻳن اﻷﺟﻳﺎﻝ. ﻛذﻟك ﺣث اﻟﻣدﻳرون اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﻣﻳزاﻧﻳﺔ ﺿﻣن إطﺎر ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺗوﺳط اﻷﺟﻝ ﻳرﺗﻛز ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﻳرات اﻹﻳرادات اﻟﻧﻔطﻳﺔ اﻟﻬﻳﻛﻠﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻛﻣﻝ أوﻟوﻳﺎت اﻹﻧﻔﺎق ﻓﻲ خطة اﻟﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟوطﻧﻳﺔ ﺑﺻورة ﺗﺎﻣﺔ. ورﺣﺑوا ﺑﺟﻬود ﺗﻌزﻳز ﻛﻔﺎءة اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم وﺧطﺔ إﻧﺷﺎء وﺣدة ﻟﻠﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ.
    وأﻛد اﻟﻣدﻳرون أن إﺟراء ﺗﻌدﻳﻝ ﺑﺎﻟزﻳﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟطﺎﻗﺔ ﺳﻳدﻋم ﻗوة ﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻛﻔﺎءة اﺳﺗﺧدام اﻟطﺎﻗﺔ، وﻳﻧﺑﻐﻲ اﻟﺗﺧطﻳط واﻟﺗواﺻﻝ ﺑﺻورة ﺟﻳدة ﺑﺷﺄن ﺗﺻﺣﻳﺢ اﻷﺳﻌﺎر، ﻣﻊ ﺿﻣﺎن ﻋدم ﺣدوث آﺛﺎر ﺳﻠﺑﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺋﺎت اﻟﺳﻛﺎن اﻟﺿﻌﻳﻔﺔ.

    واﺗﻔق اﻟﻣدﻳرون ﻋﻠﻰ أن ﻣوﻗف اﻟﺳﻳﺎﺳﺔ اﻟﻧﻘدﻳﺔ وﺳﻳﺎﺳﺔ اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻻﺣﺗرازﻳﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﺿر ﻣﻼﺋم، ﻟﻛﻧﻬم دﻋوا إﻟﻰ ﺗوﺧﻲ اﻟﺣرص ﻓﻲ ﻣراﻗﺑﺔ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻷﺳﻬم واﻟزﻳﺎدة اﻟﺳرﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻹﻗراض اﻟﻌﻘﺎري. وأﻋرﺑوا ﻋن رأﻳﻬم ﺑوﺟود ﻧﻔﻊ ﻓﻲ وﺿﻊ إطﺎر ﻣﻧﻬﺟﻲ ﻟﻠﺳﻼﻣﺔ اﻻﺣﺗرازﻳﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ ﻳﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺿﻣﺎن ﺗﺣﻘﻳق اﻻﺳﺗﻘرار اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻟﻣﺎﻟﻲ، وﺗﻘﻧﻳن اﻟﺗﻧﺳﻳق ﺑﻳن اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻧظﻳﻣﻳﺔ، واﻟﺗﻣﻛﻳن ﺑﺻورة أﻓﺿﻝ ﻣن اﺳﺗﺧدام أدوات اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻻﺣﺗرازﻳﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺣو ﻣﻌﺎﻛس ﻟﻼﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟدورﻳﺔ. ورأوا ﻛذﻟك أن اﻟﻣﺟﺎﻝ ﻣﺗﺎح ﻟﺗﻧﻘﻳﺢ إدارة اﻟﺳﻳوﻟﺔ. واﺗﻔق اﻟﻣدﻳرون ﻋﻠﻰ أن رﺑط ﺳﻌر اﻟﺻرف ﺑﺎﻟدوﻻر اﻷﻣرﻳﻛﻲ ﻻ ﻳزاﻝ ﻣﻼﺋﻣﺎ ﻟﻼﻗﺗﺻﺎد اﻟﺳﻌودي.

    وذﻛر اﻟﻣدﻳرون أن ﺑراﻣﺞ ﺳوق اﻟﻌﻣﻝ ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ زﻳﺎدة ﻓرص اﻟﺗوظﻳف ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص، ﻟﻛﻧﻬم رأوا أن ﻫﻧﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺗﺧﺎذ ﻣزﻳد ﻣن اﻹﺟراءات ﻟﻠﺣد ﻣن اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ وظﺎﺋف اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم، وﺗﻛﺗﺳب ﻣواﺻﻠﺔ اﻟﺟﻬود ﻟﺗطوﻳر ﻣﻬﺎرات اﻟﻌﺎﻣﻠﻳن ﻣن ﺧﻼﻝ اﻟﺗﻌﻠﻳم واﻟﺗدرﻳب أﻫﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺻدد.

    ورﺣب اﻟﻣدﻳرون ﺑﺎﻟﺧطوات اﻟﻣﺗﺧذة ﻟﺗوﺟﻳﻪ ﺑراﻣﺞ اﻹﺳﻛﺎن اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﻧﺣو اﻷﻗﻝ ﺛراء، وأﻳد اﻟﻣدﻳرون ﻣواﺻﻠﺔ اﻟﺟﻬود ﻟﺗﻧوﻳﻊ اﻟﻧﺷﺎط اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﻋن طرﻳق ﺗﺣﺳﻳن ﺑﻳﺋﺔ اﻷﻋﻣﺎﻝ واﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ، وﺗوﻓﻳر ﻣزﻳد ﻣن اﻟﺗﻣوﻳﻝ للمشاريع اﻟﺻﻐﻳرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ، وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن ﻣﻧﺢ ﻣزﻳد ﻣن اﻟﺣواﻓز ﻟﻠﺷرﻛﺎت ﻣن أﺟﻝ ﺗﺷﺟﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺻدﻳر، وﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻳن اﻟﺳﻌودﻳﻳن ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﺳﻳﺳﻬم ﻛذﻟك ﻓﻲ ﺗﻧوﻳﻊ اﻟﻧﺷﺎط اﻻﻗﺗﺻﺎدي.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    25-Nov-2008
    المشاركات
    355
    نطالب بمظلومية نيوتن عن التحوير بهالموضوع

    حتى ماتنفس السوق جاب نيوتن

    حتى لو نزل السوق بكره تاكد سابك لازم ترجع فوق 130 بالتداولات القريبه

    السوق ينتظره خبر ثاني اقوى يمكن؟

    يسعد الجميع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    17-Apr-2002
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    8,342
    ارتفع السوق اكثر من ٢٠٠ نقطة بعد قانون نيوتن والتوجه العام صعود
    ولم نرى اعتذار او تعليق من كاتب الموضوع وقد لوحظ بانه لا يظهر الا بمواضيع تحذيريه
    فهل نترك الموضوع يذهب طي النسيان ليفاجئنا كاتبه بموضوع فيزيائي اخر يتحفنا به ام يتركنا وشأننا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    18-Feb-2008
    المشاركات
    300
    الرجال هذا ثقة ان شاءالله يجيب العلم رغم اني خالفته في هذا الموضوع ربما خوفه وعدم ثقته بصناع السوق وحرصه الزائد على إخوانه من الخسارة والتعليقة سبب هذا الموضوع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    2-Sep-2006
    المشاركات
    1,155
    أنا موجود وليس هناك مايدعوا للتخفي أو الأعتذار !!

    كتبت الموضوع قبل الأجازة بيوم وبعد صعود المؤشر بيوم ولم ينتهي تحذيري خذ وخل ياشيخ بروكر

    اللي يسمع كلامك يقول السوق شاطح بأسهمه كلها وكأننا عميان مانشوف !!!

    مؤشرك منفوخ بسابك وأسهمك نصفها نازل 2 في المية والزين فيهم طالع 5 هلل عسا أسهمك طالعه 5 هلل بس ؟؟ مبروك عليك

    المهم لا تصيد في الماء العكر والحمد لله أنا ما أحتاج منك شهادة عندي عزوتي في المنتدى وخارج المنتدى وهذا من عند الله عز وجل له الحمد وله الشكر وهذي مواضيعي أرجعلها وفصفصها براحتك وخذلك عصير ليمون علشان تركز زين !!

    شكرا أخي الدغيري ومن حقك تخالفني والأختلاف في الرأي لا يفسد القضية !!

    هذا السوق أمام الجميع وبالله التوفيق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    17-Apr-2002
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    8,342
    كتب الموضوع قبل الاجازه بيومين وليس يوم
    مبروك ارتفاع اليوم ٩٠ نقطة وتفاعل الكثير من اسهم السوق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    9-Sep-2012
    الدولة
    وطني الحبيب
    المشاركات
    71
    بارك الله فيك ونيوتن قال ما يصح الا الصحيح
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    17-Apr-2002
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    8,342
    مبروك ارتفاع ١٠٠ نقطه اليوم و السوق شاطح باسهمه كلها واكثر من شركة اغلقت على النسبه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    17-Apr-2002
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    8,342
    اليوم ارتفاع ٧٠ نقطة والبارح ارتفاع ٥٠ نقطة
    وهناك من باع بناء على تحذيرك وفاته ٥٠٠ نقطة ارتفاع
    يلزمك الاعتذار وعدم تكرار ذلك بالبعد عن الارجاف والتخويف

    تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك