أخي الزاوية: آمين...أحسنت. أنصح الأحبة لعمل حلوق الأبواب من صاج الحديد والشبابك من الألمنيوم لمنع ما يسمى بالعتة. لآحظت ان هنالك نوعان من العتة: نوع على شكل نمل وهنالك نوع ميكروبي "أضن انها بكتيريا عفن" ولقلة علمي في هذا المجال أتمنى من الجامعات البحث وتثقيف المواطنون في هذا المجال. لماذا؟
هنالك أعتقاد هنا وأرى أنه خطير بأن يجب سكب مادة "هيدروكربونية سامة" بعد دفن القواعد لمنع العتة. أستغفر الله العظيم...لو كل أهل مكة المكرمة اتبعوا هذه الجهالة ...ماذا لو تسربت هذه المواد بمرور الزمن الى روافد زمزم مثلا ولنا ان نتخيل الضرر.
مشكور على مشاركتك الكريمة
أخي العود الأخضر: مشكور على مرورك الكريم
السوسة الثانية هي: السموم المتطايرة
من الفرص المهدرة حاليا هي الأستفادة من القمائم او المخلفات. حاليا صدق اولآتصدق تحرق وحتى هنا في مكة المكرمة أشتم روائح مواد بلآستيكية محترقة تسبب لي ازعاج شديد. بعد التحري تبين لي ان هنالك محرقتان قريبتان من مخطط ولي العهد تبثان سمومهما ليل نهار وبالذات ليلا. الأولى لتوفير طاقة لحرق الآجور وفيها عمالة قذرة ولآ تعلم عواقب ماتفعله من حرق المواد البلآستيكية والسامة الأخرى.
اما المحرقة الثانية فهي قريبة منها وهي كبيرة. هل يعقل اننا في القرن الواحد والعشرون ولآزلنا نحرق كنوز المستقبل؟
مناجم طاقة ومواد المستقبل لتكون كذلك نظريا تتطلب ادارة حريصة على مصلحة الأحياء وأجيال المستقبل. أتقوا الله عزوجل يا من حملتم الأمانة.
في المانيا لآترمى وحتى البلآستيك يحرق بطرق علمية وتقنيات عالية وتنتج منها كميات هائلة من الطاقة لخير مجتمعهم. في سنغافورة كذلك بل تخطوا الألمان في الأستفادة من هذه الكنوز ومخلفات مابعد الحرق "متلآئمة مع صحة البية والكائنات الحية " تستخدم لردم البحر وبهذا تتسع رقعة أرض وطنهم. هذا شد انتباه الغرب وأرفق لحضراتكم رابطان عما أتحدث عنه.
لقد رأيت في هذه القارة مدنا ملوثة ويؤلمني ما يتسببه الأنانيون والطماعون ممن لآيبالون بحياة الآخرين.
لكن هنالك أناس أسأل الله عزوجل ان يوفقهم لما يقومون به من جهود رائعة وهنا اود ان اضرب مثال لنظافة الهواء في مدن زرتها وسعدت جدا لزيارتها وأتشرف ان أكتب عنها. هنالك مدينة صغيرة في منطقة القصيم تسمى البدائع وبقربها مدينتا البكيرية ورياض الخبراء ويالروعة تلك المدن.
مارأيته أذهلني حقيقة حيث الشوارع نظيفة اي ان أهلها لآيسمحون برمي المخلفات في الشوارع ولآحظت ان الأطفال يختفون من الشوارع بعد صلآة العشاء وللعوائل هنالك حدائق شاسعة وأعني شاسعة نظيفة وحتى تصميمها ينم عن وطنية ومخافة لله عزوجل. لأول مرة في حياتي ارى براميل المهملآت مثبتة داخل حفر متلآئمة مع الأرصفة بشكل جمالي رائع حتى لآتقلبها الرياح.
لم أستطع ان أكبت مشاعري وفرحي لمن تشرفت بمقابلتهم في تلك الجنان ومما ذكرت لهم انهم لآيجب ان يصلهم حب المال والطمع وان يحافظوا على ماهم فيه من نعمة آزال وثمار وهواء نقي. قد يكونوا تعجبوا من ذكري لهم بأنني خلآل فترة الغداء اوقفت مركبتي والنخيل هنالك ثمارها دالية والتمور الفاخرة التي تسمى السكري بين الشارعين العامين رايت فيها اي في النخلة الواحدة بلح ورطب وتمر. قطفت منها وشريت لبن مراعي وسبحان الله عزوجل شعرت بأنني أمتلك الدنيا.
رأيت في وجوههم الكريمة الأبتسامات الهادئة وقالوا لي هل تعلم ان هنالك مسابقة سنوية وتنافس بين المدن للحصول على جائزة أفضل او أجمل مدينة.
لآ ...لآ...لآ....ماذكروه حقيقة فاق توقعاتي بفراسخ.
يجب الحذر من البويات السامة، العطور السامة، مواد التنظيف السامة، التدخين داخل المنزل لآسيما غرف النوم فهذه تضرب في الدماغ مباشرة ومن يمارسها لن يجد راحة البال ابدا، يجب الحذر من عوادم السيارات المصانع الكسارات وغبار تكسير الجبال ففيها اشعاعات حتى لمن لآيعلم، أعتقد ان الفكرة وصلت
الرابط التالي يشير الى اراضي خضراء أستعيرت من البحر بمواد مخلفات حرق النفايات:
http://infranetlab.org/blog/islands-waste-1
الرابط التالي يشير الى تقنيات متوفرة للتعامل مع النفايات:
http://www.environmental-expert.com/...tion-singapore
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
المفضلات