قال "محمد الماضي" الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" إنه يعتقد أن الغاز الصخري موجود في مختلف أنحاء العالم وليس فقط في أمريكا، فهو يتواجد في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وحتى في السعودية.
وأشار في لقاء مع قناة العربية، إلى أن الغاز الصخري متوفر وليس شحيح الاحتياطيات، وتختلف تكلفته من بلد لآخر.
وتوقع أن تقوم الولايات المتحدة مستقبلا بتصدير النفط الصخري، حيث هناك اعتماد حديث للبتروكيماويات على الغاز الصخري.
وقال إن "سابك" تجري محادثات مع شركاء محتملين لمشاريع جديدة في أمريكا الشمالية، حيث تعمل على دراسة بعض الفرص بحيث سترى إحداها النور قريبا، ولكن الشركة متحفظة وترغب بالتأكد من نوعية الشريك وكمية الغاز المتوفرة، والأيدي العاملة التي تنشئ المصانع.
ورفض "الماضي" تحديد موعد أو جدول للإعلان عن مشروع جديد في أمريكا، مشيرا إلى أن فرق عمل الشركة في السعودية وأمريكا تدرس الفرص، ومتى ما أفضت النتائج إلى وجود أي فرصة مناسبة فستنفذها الشركة.
وحول شح الغاز قال "الماضي" إن الشركة تعمل على عدة أصعدة، فشح الغاز هو تحدٍ ولكنه في نفس الوقت فرصة، فالشركة تعمل على تخفيض استهلاك الغاز، لأن مصانع الشركة بُنيت وصُممت بشكل لا يتعمد على تقليل استهلاك الطاقة، وبنيت في وقت كان الغاز فيه متوفرا بكثرة، وأسعاره قليلة جدا.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على تخفيض استهلاك الطاقة في شركات "سابك" بحيث يتم توفير مواد يتم الاستفادة منها في بناء مصانع جديدة، كما أنها تعمل على جانب التقنية لإيجاد بدائل عن الغاز، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حاجات الاستهلاك المحلي كإنتاج الكهرباء، مقدمة على استخدامات الغاز لإنتاج البتروكيماويات.
وقال إن طريقة بناء وتشغيل المصانع تعتبر عنصرا هاما في تحديد التكاليف، وليس فقط المواد الخام، فمن الممكن تخفيض التكاليف عن طريق تقنيات خاصة بالمصانع، كما أن الانتشار الجغرافي والتعامل مع الزيون يتيح للمنتج التعرف على حاجاته وتحديد السعر بناء على ذلك، وقال إن سوق البتروكيماويات سوق منافسة، ولدى كل منتج زبائن يتعامل معهم.
وأضاف أنه لايمكن لسابك أن تنافس بناء على الأسعار الحالية، حيث يجب أن تبني تقنية جديدة ومواد جديدة تعطيها نسبة كبيرة من الأرباح.
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
[/url
المفضلات