منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 35

الموضوع: لك الله يابو سهمين (شوف مكاسب هالشركة مقابل سهيماتك المخصصة لك )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624

    لك الله يابو سهمين (شوف مكاسب هالشركة مقابل سهيماتك المخصصة لك )

    السلام عليكم

    حقيقة يجب النظر في قوانين الهيئة الخاصة بالاكتتابات حيث منذ ان عرفنا الاكتتابات في السوق السعودي فغالبا مايكون التخصيص للمواطنين ضعيف جدا وبالتالي ان كان هناك مكاسب ستتحقق فستكون ضئيلة جدا مقارنة بما تحققه بعض الجهات والشركات (واشخاص مرخص لهم ) التي تسمح لهم الهيئة بالاكتتاب بكميات كبيرة في عملية غير عادلة اطلاقا وبالتالي مايحصل عليه المواطنون السعوديون سهمان الى 10 أسهم مقابل 200 الف سهم أو أكثر للجهات الاخرى

    اترككم مع هذه الصورة لاحدى الشركات التي حققت مكاسب كبيرة جدا بفضل الاكتتابات الغير عادلة والتي تجري حاليا في السوق السعودي





    هذه احدى الشركات في السوق السعودي تقول في تقريرها انها اكتتبت عن طريق طرف ذا علاقة مبلغ 5.8 مليون ريال في احدى الشركات التي طرحت للاكتتاب خلال الربع الاول 2013 وخلال هذه الفترة لم يطرح سوى شركتين هما اسمنت الشمالية والتي خصص جميع اسهمها للمواطنين بينما الشركة الاخرى رعاية والتي قدر عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب بـ13.5 مليون سهم تمثل حوالي 30.1 % من رأسمال الشركة خصص 50 % منها للمؤسسات وصناديق استثمارية واشخاص مرخص لهم والباقي للمواطنين السعوديين بسعر 27 ريالا

    وواضح انها اكتتبت بشركة رعاية الطبية كون اسمنت الشمال خصص جميعه للمواطنين وهذه اكتتبت بسعر 27 سهم بقيمة 5.8 مليون ريال يعني خصص لها 215 الف سهم مقابل سهمين للمواطن الواحد وحققت مكسب هائل يعادل نحو 10.9 مليون ريال ولو انها صبرت قليلا اثناء التداولات لحققت مكاسب خرافية

    السهم افتتح على سعر 81 وكان الادنى 71 والاعلى 200 واقفال 122

    يعني ان هذه الشركة باعت اسهمها بقيمة 16.7 مليون ريال بسعر تقديري بين 77 و78 ريال

    حقيقة يجب النظر في آلية الاكتتاب وكل مانطلبه من القائمين العدل العدل والمساواة وواضح ان المكاسب الخيالية التي تحققها الصناديق الاستثمارية وبعض الاشخاص المرخصين لهم والذين لانعرفهم شجع بعض الشركات في السوق السعودي على افتتاح محافظ استثمارية


    هناك عنصرية واضحة ضد المواطن في الشركات التي تطرح للاكتتاب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    3-Dec-2011
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,953
    هذا هو بلدي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    31-Aug-2013
    المشاركات
    107
    لا تستغرب أخي الكريم من هالسياسة الغبيه

    فهي تُعنى بزيادة الغني غنى والفقير ليس له مكان إلاَّ أن يعض الأرض بدون أن يصرخ !!

    هالشركات هذه في نظري ماهي إلاَّ طحالب وطفيليات تقتات ع دماااااء الغير ولا تقوى ع أنْ تحصل ع لقمة عيشها إلاَّ بهذه الطريقه

    فقد وجدت من يُهيئ لها البيئة المناسيه لها لتحيا من مزاحمة الناس فلا تلومها ولكن أصرخ في وجه من أوجد لها المناخ الرطب النتن والفوضى

    ويابلادي واصلي والله معايا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2002
    الدولة
    Dammam
    المشاركات
    4,609
    ما شاء الله عليك ،،، موضوع مهم جدا ،، الى متى يستمر هذا الوضع ،، أنا عندي اقتراح بإنشاء صندوق المواطن وهو يكتتب بكامل اسهم الشركات التي تطرح بالسوق ويطرح الصندوق للاكتتاب العام والي يبي يستثمر في اسهم معينه يشتري من الصندوق بنظام المزايدة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    5-Sep-2013
    المشاركات
    69
    المتداول البسيط في رأس ماله هو أشبه ما يكون بالسمك الصغير

    فهو وجبة طيبة لغيره

    ومع ذلك يبقى ملازم لقرش البحر في تنقلاته
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    1-Nov-2009
    المشاركات
    332
    اتفق معك جملة وتفصيل
    المواطن هنا مأكول مذموم ، محارب من كل الجهات ، وزراء ، جهات حكومية ، قطاع خاص ، بنوك ، شركات ، ... إلخ
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    مشكورين على الردود يا اخوان

    وجاء اكتتاب جديد

    وافقت هيئة السوق المالية على طرح 16.50 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل (30%) من أسهم شركة "مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية"، على أن يتم تخصيص جزء منها للصناديق الاستثمارية والأشخاص المرخص لهم.

    الاشخاص المرخص لهم

    http://www.cma.org.sa/Ar/Pages/AuthorisedPersons.aspx

    91 جهة ستكتتب بعدد 8.25 مليون سهم مقابل 4 مليون محفظة وخلوها 3 والا 2 مليون

    اي اذا تم الاكتتاب من قبل جميع هذه الجهات ستحصل كل جهة على 90 ألف سهم على اقل تقدير في الشركة الجديدة مقابل سهمين
    للمواطنين الكرام كالعادة

    مسكين يابو سهمين



    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    9-Jan-2010
    المشاركات
    41
    على الاقل لايسمح بالاكتتاب الا لشركات مدرجه اسهمها في السوق وبذلك يستفيد ملاك السهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    1-Sep-2013
    المشاركات
    415
    بارك الله فيك أخي الكريم والمميز بدر
    والسؤال كيف اكتسبت تلك الشركات صفة (المرخص لهم) أو بمعنى آخر ماهي المعايير لاكتساب هذه الصفة
    وهل هناك فرق بينهم وبين الصناديق الاستثمارية
    والسؤال الآخر هل الاكتتاب في البورصات العالمية يُخصص منها نسبة لما يُسمى
    الصناديق الاستثمارية والمرخص لهم أم أن هذا الأمر لدينا فقط
    تحت مصطلح (شد لي وأقطع لك)
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2008
    المشاركات
    51
    اعتقد ان سبب تخصيص جزء من اسهم الشركة لصناديق والمرخص لهم

    لاثبات مصداقية عملية بناء سجل الاوامر

    وان تقييم قيمة السهم وعلاوة الاصدار حقيقية وواقعية

    وذلك لان الصناديق لن تكتتب الا بعد التأكد من مصداقية بيانات نشرة الاصدار ووجود جدوى استثمارية في الشركة على المدى القريب او البعيد

    وهو ما يبرئ هيئة سوق المال مما لو كان سعر الطرح مبالغ فيه او تعرضت الشركة للافلاس فيما بعد ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,222
    مسكين يابو سهمين هذا العمق عسى الله يستر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    4-Aug-2010
    المشاركات
    149
    حسيب الله عليهم من يملكون الصلاحيات ويحسدون المواطن .. يعطونه الفتااات
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    284
    ما نقول إلا {{لا حول ولا قوة إلا بالله}}
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    839
    عليكم السلام والرحمة

    موضوع هام جدا

    واعتقد أن آلية الاكتتابات (غير المقنعة) لا تخفى على الهيئة وكبار المستفيدين ولكن إثارتها سوف تسبب لها ولهم بعض اللسعات الطارئة !

    وفي النهاية ستبقى الآلية على ما هي عليه ، لأن التبريرات المعلبة جاهزة كالعادة، ومن يحاسب من ؟

    شكرا أخي بدر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    بارك الله فيكم اخوان وشكرا للادارة على تثبيت الموضوع لأهميته


    مقال يدور في نفس الاتجاه لفهد القاسم واقتراح رائع

    للخروج من مأزق التقييم وعلاوة الإصدار والقيمة العادلة لا أجد حلاً أنجح من ربط الملاك الأساسين والمستثمرين الذين حددوا القيمة العادلة للسهم بمشاركتهم في بناء سجل الأوامر وربطهم بالشركة لأطول فترة ممكنة ، بحيث يحظر على الملاك والشركات الاستثمارية بيع الأسهم المخصصة لهم قبل مضي سنتين من بدء التداول

    بناء سجل الأوامر . . حل أم مشكلة !!

    في كل عملية طرح لأي إصدار في أسواقنا يقفز عالياً السؤال الأكثر إثارة ؛ هل سعر الإدراج عادل؟ وكم علاوة الإصدار؟ هنا يضع المكتتبين ألف علامة تعجب واستفهام واستنكار حول عدالة التقييم لأسهم الشركة المدرجة.

    التنازع التقليدي هنا يفرض نفسه بين رغبة البائع (الملاك) في الحصول على أعلى قيمة، والمشتري (المكتتبين) الذي يريدون الشراء بأقل سعر، وبين هذا وذاك لجأت الهيئات التشريعية المنظمة لأسواق المال الى تعيين مستشارين ماليين يفترض فيهم العدالة والإستقامة والاستقلالية!! وإن كنت أستبعد تماماً وصف الإستقلالية لإرتباط المستشار المالي بمصلحة مباشرة مع الطارح والمطروح (الملاك والأسهم المصدرة).

    للخروج من جدلية العدالة والاستقلالية وأضيف اليها عدم رغبة الهيئات المنظمة للأسواق في تحمل مسئولية التسعير ومخاطر التذبذب السعري المستقبلية، وبعد أن كانت الإكتتابات الأولية تتم بناء على آلية تعويم السعر وطرحه عند سعر محدد سلفاً وتغطية مخاطر تغطية الاكتتاب من قبل متعهد التغطية

    ، تم استحداث آلية بناء سجل الأوامر، وتعتمد هذه الآلية على أساس تحديد نطاق سعري يحدده المستشار المالي وبناء عليه تتم دعوة الشركات والصناديق الاستثمارية لتقديم طلبات الشراء الخاصة بها ضمن هذا النطاق، وبالتالي فإن السعر الذي تشتري بموجبه الشركات الاستثمارية هو السعر الذي يحدد قيمة السهم للجمهور، وعلى ذلك فهذه الطريقة وفق وجهة نظر الهيئات المنظمة تعطي القيمة السوقية الأكثر عدالة للإصدار.

    وطريقة بناء سجل الأوامر هي أكثر الأساليب تطبيقاً في تسعير وإدراج الإصدارات الأولية في الأسواق المالية العالمية، حيث يتم تحديد السعر بناء على قوى العرض والطلب من المهنيين المحترفين الذين يتمثلون في الشركات والصناديق الاستثمارية والمستشارين الماليين ، وقد تم استخدام نظام بناء سجلات الأوامر للمرة الأولى في المنطقة عام ٢٠٠٧م وذلك من قبل هيئة سوق المال في السعودية ، حيث تم تطبيقه على إكتتاب الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية، ثم توالى استخدام نفس الأسلوب في أسواق المال في الإمارات ومصر والأردن والمغرب وأخيراً في سلطنة عمان .

    طريقة بناء سجل الأوامر في رأيي آلية تتسم بالعدالة نظرياً لتقييم السهم المدرج ، وبلا شك إنها أفضل من الطريقة السابقة التي كان يتم فيها تحديد سعر محدد للسهم بناء على رأي وحيد من المستشار المالي ، ولكنها في الحقيقة آلية لا تخلو من سم تم دسه في العسل ! كيف ؟

    عند تقييم الشركات الإستثمارية لسعر الإكتتاب عادة ما يتم مقارنة السعر المطروح بالسعر المتوقع عند التداول ، حيث تفترض هذه الشركات بيع السهم خلال الأيام الأولى لطرحه في السوق ، وهي بالتالي تزاحم المضاربين وتعمل وفق نفس آلياتهم ، فهذه الشركات أو معظمها لا يأبه لمستقبل الشركة أو لبنائها المالي والهيكلي بقدر اهتمامه بسعر التداول بعد الإدراج!! وبالتالي فالمشتري هنا يركز على أسعار الشركات المشابهة والسيولة في السوق ومزاج المتعاملين، أكثر من تركيزه على الأصول الإستثمارية طويلة الأجل ومستقبل الشركة !! كما أن الآلية لا تفرق بين دفع متحصلات الإكتتاب للشركة أو دفعها في جيوب الشركاء المتخارجين .

    ولإن السوق السعودي هو أكثر الآسواق تجربة في ما يخص بناء سجل الأوامر ، فقد لاحظنا فعاليه هذه الطريقة في حالتين فقط ، الأولى عند اكتتاب الطيار حيث لم تغطي شركات الاستثمار الإصدار بالكامل (وهذا أحد شروط الإدراج في السوق السعودي) وبالتالي لم يطرح للجمهور أصلاً، والحالة الثانية كانت في اكتتاب الخضري الذي لم يتم فيه تغطية الاكتتاب بالكامل من قبل الجمهور ، فتم إجبار شركات الإستثمار على تغطيته وفق السعر الذي تم إدراجه به وهو السعر الذي قامت هذه الشركات بتقديم عروضها للشراء بموجبه بناء على آلية بناء سجل الأوامر، وفيه ينطبق على هذه الشركات المثل المشهور "على نفسها جنت براقش".

    للخروج من مأزق التقييم وعلاوة الإصدار والقيمة العادلة لا أجد حلاً أنجح من ربط الملاك الأساسين والمستثمرين الذين حددوا القيمة العادلة للسهم بمشاركتهم في بناء سجل الأوامر وربطهم بالشركة لأطول فترة ممكنة ، بحيث يحظر على الملاك والشركات الاستثمارية بيع الأسهم المخصصة لهم قبل مضي سنتين من بدء التداول ، كما هو الحال بالنسبة للمؤسسين ، وبالتالي فهذه الشركات ستجد نفسها في واقع مختلف يفرض عليها فيه النظر للمستقبل والتركيز على الأصول وحساب المخاطر الحقيقية داخل النطاق السعري ، الأمر الذي سينعكس على التقييم العادل لأسهم الشركات المدرجة يراعى فيه مستقبل الشركة مع واقعها ، وأفق الأسعار وحاضرها ، وأصول الشركة وثوابتها ، بعيداً عن فكر المضاربة وجني المكاسب السريعة الأمر الذي يضر بالسوق وبجمهور المتعاملين، وبالتالي سيصب ذلك في صالح نضج البيئة الاستثمارية وعمق الأسواق المالية وجاذبيتها للمستثمرين.
    عند تطبيق الآلية المقترحة مع طريقة بناء سجل الأوامر أكاد أجزم بأن تقييم أسهم الشركات المدرجة سيمثل العدالة الممكنة لتقييم السهم، وبالتالي فإني أتوقع قبولاً أكثر من الجمهور ، وجدلاً أقل من المختصين حول بناء سجل الأوامر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    الكاتب محمد البشري يطالب بالتالي :

    كما يجب أن تعترف هيئة سوق المال أن آلية تحديد علاوة الإصدار (بناء سجل الأوامر) أثبت فشلها ويجب إيجاد آلية أخرى لتقييم علاوة الإصدار(إن وجدت أساساَ) وكذلك إيجاد انظمة أكثر صرامة تنظم عمل بيوت الاستشارة المالية ومدراء الاكتتاب والمتعهد بتغطية الطرح وكذلك تنظيم فترة الاحتفاظ بالاسهم بعد الطرح بالسوق لكل الأطراف وليس الملاك الرئيسيين.


    وبدون تنظيمات صارمة فإن سوق الطروحات الأولية سوف يتحول من وسيلة لتنمية مدخرات المواطنين "كما حرص على ذلك الملك عبدالله " إلى وسيلة لتحقيق الثراء السريع لأقلية على حساب أغلبية المواطنين.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    الدكتور قصي الخنيزي يشرح آلية نظام بناء الاوامر ويقارنه بالاسواق العالمية ويشدد على أنه لايجب سحب التجربة العالمية على سوق ينقصها الكثير من الكفاءة والنضج

    تتعدد أهداف عمليات الطرح الأولي لمختلف الشركات، فقد تكون عملية الطرح الأولي بهدف الحصول على رأس المال للتوسع، بهدف تغيير هيكل الملكية، بهدف تنفيذ استراتيجية خروج مخططة مسبقاً من قبل المستثمرين المؤسسين، أو غيرها من الأهداف التي تتباين تبعاً للطرف المهتم بعملية الطرح الأولي وزاوية رؤيته، سواء أكان مستثمراً مؤسساً، مكتتباً، متعهداً بالتغطية، أم مشرعاً ومنظماً للسوق. وتبعاً لتعدد الأهداف تتنوع آليات الطرح الأولي، ففي أغلب الاكتتابات منذ طرح "الاتصالات السعودية" ولحد الآن، كانت طريقة تحديد سعر محدد للاكتتاب من خلال مشاورات متعهد الاكتتاب مع الشركة المصدرة هي السائدة، إلا أن الاكتتاب الأولي لشركة الفخارية وحديثاً الاكتتاب الأولي لشركة المملكة القابضة قد اتبعت طريقة بناء سجل الأوامر التي تختلف بشكل كبير من حيث تحديد سعر الاكتتاب والنتائج النهائية المترتبة عن غيرها من طرق الطرح الأولي.


    فعند اتباع الطريقة التقليدية بتحديد سعر الاكتتاب، فإن واقع الأسواق عالمياً والسوق السعودي أيضاً في معظم وليس كل الطروحات الأولية يبين أن تسعير عمليات الطرح الأولي يتم بأقل من القيمة العادلة. فعلى صعيد الأسواق العالمية، كان خلال الـ 20 عاماً الماضية تقييم سعر الطرح الأولي يقل بنحو 15 في المائة في المتوسط عن السعر الذي يصل إليه السهم المطروح للاكتتاب في أول يوم من بدء التداول. إذن هناك أرباح رأسمالية للمكتتبين تقدر بنحو 15 في المائة مباشرة بعد بدء التداول أخذاً في الحسبان أن طريقة تحديد السعر تعتمد على التفاوض بين الشركة ومتعهد الاكتتاب بناء على نماذجهم في التقييم، ويتم اكتتاب المستثمرين في الشركة المطروحة للاكتتاب العام بناء على السعر المحدد.
    إن الارتفاع في سعر السهم بعد بدء التداول يعتبر للمستثمرين المؤسسين خسائر تضاف إلى أتعاب متعهد ومدير الاكتتاب كان بالإمكان تقليلها لو تم رفع سعر الطرح الأولي، إلا أن هذه الأرباح الرأسمالية للمكتتبين تفيد متعهد الاكتتاب لضمان تغطية الاكتتاب الحالي وضمان استمرار الثقة بالتقييمات المستقبلية، بالدرجة نفسها التي تفيد بها الجهات التنظيمية والتشريعية للسوق والتي يهمها ضمان جاذبية السوق وتحقيقها لرسالتها الاقتصادية والاجتماعية.


    لذا، من المهم عند تقييم جودة تسعير الاكتتابات الأولية مقارنة فروقات التقييم بين مختلف متعهدي الاكتتاب، عوائد المصدرين الذين يرون التقييم بأقل من السعر التوازني كخسارة لأرباح كان لها أن تعود لهم، فوائد المكتتبين الأفراد والمؤسساتيين، ومدى ارتباط كل ذلك بأهداف السوق المالية الاستراتيجية والأهداف الاقتصادية عموماً، كتمكين صغار المستثمرين من الاستفادة من النمو الاقتصادي، أو مأسسة الاستثمار في السوق المالية.


    ونظراً لاتباع طريقة بناء سجل الأوامر حديثاً في السوق السعودية، من الضروري تناول هذه الطريقة بالمزيد من التحليل من مختلف وجهات النظر، أعني بذلك وجهة نظر المستثمر المؤسس أو الشركة المطروحة للاكتتاب، متعهد الاكتتاب، المستثمرين الأفراد، المستثمرين المؤسساتيين، ووجهة نظر هيئة السوق المالية ومدى ارتباط هذه الأهداف بمستقبل أداء وهيكل السوق المالية ككل.


    تعتمد طريقة بناء سجل الأوامر على تحديد النطاق السعري للشركة المطروحة للاكتتاب العام بعد مناقشات الشركة المطروحة للاكتتاب مع مدير سجل الأوامر، ومن ثم يقوم مدير سجل الأوامر بتسويق الاكتتاب للمستثمرين المؤسساتيين الراغبين في الاكتتاب Road Show الذين يقومون بإبداء الاهتمام في الاستثمار في هذا الطرح الأولي وطرح أسعارهم المقيمة لهذا الطرح ضمن النطاق المحدد. وبعد ذلك يقوم مدير سجل الأوامر بعد التشاور مع الشركة المصدرة بتحديد سعر الاكتتاب وحجم التخصيص بناء على حجم وأسعار الطلب. ومن ثم يقوم مدير سجل الأوامر بتوزيع حصص الاكتتاب على المشاركين وتحديد التوزيعات المتبقية للأفراد، إلا أن مشاورة ودية مع الهيئات التشريعية والتنظيمية بشأن التخصيص قد تأخذ مكاناً في أحيان.


    لذلك، فإن عملية بناء سجل الأوامر تخلق سوقاً لأسهم الشركات المطروحة للاكتتاب قبل بدء التداول مقارنة بطريقة تحديد السعر التي يتم التعرف على توجهات قوى العرض والطلب بشأنها بعد بدء التداول، فالسوق تتكون من العرض والطلب وعملية بناء سجل الأوامر تستبق الطرح الأولي بتحصيل كميات الطلب من المستثمرين المؤسساتيين، وتخصيص كميات للمستثمرين المؤسساتيين قبل بدء التداول بينما يكون حجم العرض محددا سلفاً لدى مدير سجل الأوامر. ولهذا السبب، من المهم متابعة قيام مدير سجل الأوامر بتوزيع الكميات المطلوبة على المستثمرين بصورة عادلة دون تضارب للمصالح، وبما يتفق مع الأهداف الاقتصادية الوطنية المتمحورة حول حماية وتوزيع العوائد الاقتصادية لأكبر شريحة من المواطنين، وعلى وجه الخصوص صغار المستثمرين ممن تضرروا من انهيار السوق العام الماضي بشكل لا يتضارب مع الأهداف الاستراتيجية لهيئة السوق المالية.


    وأخيراً، فإن هذه الحلقة تعد بمثابة التقديم لطريقة بناء سجل الأوامر، والذي سنناقشه بعمق وتوسع أكبر في الحلقة المقبلة من خلال تناول وضع هذه الطريقة عالمياً ودرجة تقبلها من قبل الأسواق العالمية، موقف المستثمرين الأفراد تجاه هذه الطريقة مقارنة بطريقة تحديد السعر، الأدوات التي توفرها طريقة بناء سجل الأوامر لهيئة سوق المال، وطرق موازنة الأهداف الهيكلية طويلة المدى للسوق مع الحاجة لتعويض صغار المستثمرين ممن تضرر جراء انهيار السوق، واقتراح طريقة لبناء سجل الأوامر تعطي المزيد من الشفافية لعملية بناء السجل، تحديد السعر، وتقييم مرونة الطلب.



    بعد إلقاء نظرة عامة على طريقة بناء سجل الأوامر في الاكتتابات الأولية في حلقة الأسبوع الماضي، نحاول في هذه الحلقة تناول الموضوع بشكل أكثر عمقاً وتحليلاً. فبالنظر إلى التجارب العالمية المتعلقة بمختلف طرق الطرح الأولي، نلاحظ هيمنة آلية بناء سجل أوامر الاكتتاب على عمليات الطرح الأولي في الأسواق المالية الأمريكية، بينما تتنوع آليات الطرح الأولي في أوروبا لتشمل طريقة المزايدة بعدة أساليب منها بذل أفضل جهد أو طريقة تحديد السعر. بيد أن السوق اليابانية تقدم دليلا تطبيقيا أوضح، ففي عام 1997 قامت هيئة السوق المالية اليابانية بالسماح لطريقة بناء سجل الأوامر لعمليات الطرح الأولي بعد أن كانت الطريقة السائدة قبل ذلك هي طريقة المزايدة، وقد تجاوبت الشركات اليابانية بشكل إيجابي، حيث اتبعت جميع الإصدارات بعد ذلك بفترة قصيرة طريقة بناء سجل الأوامر
    .

    وعند تقييم تجربة الأسواق الأخرى العالمية التي اتبعت طريقة بناء سجل الأوامر، من الأهمية بمكان عدم سحب التجارب بما تحمل من ظروف لتلك الأسواق وخصائص تختلف عن سوقنا المالية المتباينة حجماً، هيكلاً، كفاءةً، ونضجاً معها. فنظراً لهيمنة اقتصاد السوق والقطاع الخاص في الأسواق الأوروبية، الأمريكية، واليابانية، قد يكون تغليب مصلحة الشركات المطروحة للاكتتاب أهم من مصلحة انتفاع الأفراد والتأثير في هيكل السوق عند أخذ عملية تخصيص الاكتتاب تبعاً للبناء النظري ودون تدخل الهيئات التنظيمية، لذلك نجد أن العوائد المتحققة من الطرح الأولي للشركات المتبعة لطريقة بناء سجل الاكتتاب تزيد على العوائد المتحققة من خلال استخدام طريقة تحديد السعر، ولكن التذبذب في سعر ما بعد الطرح يزيد عليه في الطريقة الأخيرة في السوقين الأوروبية والأمريكية. ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر عند مقارنة مختلف الأسواق لاعتماد النتائج على المنطلقات في هكذا تحليل.
    وعليه، فاتباع طريقة بناء سجل الأوامر في الأسواق الأوروبية والأمريكية تتمحور حول هدف تفادي تسعير الطروحات الأولية بأقل من السعر العادل، أما اتباع الطريقة نفسها في المملكة فيبدو أن الهدف منها لهيئة سوق المال هو تقليل احتمال تسعير الطروحات الأولية بأعلى من السعر العادل، بجانب رفع حجم الاستثمار المؤسساتي في السوق خصوصاً وأن طريقة بناء سجل الأوامر تعد كقرن استشعار لما سيكون عليه الطلب والسعر الخاص بالإصدار، كما إنها تعد مقياساً لجودة الشركة المصدرة.


    ومن ضمن الآليات المتبعة في طريقة بناء سجل الأوامر في السوق السعودية أن تقوم شركات وصناديق الاستثمار التي يتم تسويق الطرح الأولي لها بتحديد الكميات التي ترغب في الحصول عليها عند سعر محدد، أي أن الطلب يبلغ الحجم الفلاني عند السعر المستهدف. وفي نهاية الفترة يقوم مدير سجل الأوامر بتحديد سعر الطرح والكميات المخصصة لمختلف المكتتبين. بيد أن تحديد نطاق الطلب تبعاً لمرونة والمستثمرين واهتمامهم بما يحقق تناسباً بين السعر والكمية المطلوبة لم يتم اتباعه إلى الآن في السوق السعودية، بل إن الطريقة المتبعة حالياً تعتمد على كمية معينة بسعر محدد، وأرى أن من الأفضل طرح خيار تقديم منحنى لكمية الطلب عند أسعار مختلفة ضمن النطاق المحدد من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال عملية بناء سجل الأوامر ليقرر المستثمرون المؤسسون ومدير سجل الأوامر من خلاله نيتهم لمختلف درجات التخصيص، ما يؤدي إلى توفير عدد من منحنيات الطلب يمكن البناء عليها لتحديد شكل ومرونة منحنى الطلب الكلي للاكتتاب، وبالتالي توقع مختلف السيناريوهات والتخصيصات المحتملة بين المكتتبين المؤسساتيين والأفراد ومدى تجاوب الطلب مع السعر المطروح للاكتتاب.


    كما إن من المحاذير التي يجب أخذها في الحسبان عند اتباع طريقة بناء سجل الأوامر من قبل هيئة سوق المال هو أن يتم الإبقاء على هامش ربحية رأسمالي بعد الطرح الأولي في المتوسط لصغار المستثمرين، وذلك لتعزيز الثقة بالاكتتابات لجمهور المستثمرين الذين ينقصهم الوقت وأدوات التحليل لجدوى مختلف الاكتتابات الأولية ولكون وصول العوائد المالية الوطنية إليهم تعد من الأهداف الرئيسية للاستراتيجيات الاقتصادية الكلية، ففقدان المكتتبين الأفراد للثقة في عمليات الطرح الأولي قد تؤدي إلى الانحراف عن أحد الأهداف الاقتصادية الوطنية المتمثلة برفع درجة الاهتمام بالسوق والاستفادة من النمو الاقتصادي الوطني لذوي الدخل المتوسط والمحدود، إلا أن أسلوب تخصيص الأسهم في اكتتاب شركة كيان على الرغم من كون آلية طرحها بناء على السعر المحدد أوضح للسوق حرص هيئة السوق المالية على مصلحة المكتتبين الأفراد.


    ومن المهم الإشارة إلى أن انخفاض الأرباح الرأسمالية مع بدء التداول يؤدي إلى انخفاض الثقة في الاكتتابات الأولية بشكل يطول المستثمرين الأفراد أكثر من المستثمرين المؤسساتيين نظراً لاختلاف مرونة الطلب على الاكتتابات الأولية وأفق الاستثمار بين الطرفين والمتسبب فيها طبيعة الاستثمار والموارد المخصصة له، بجانب الأهداف النهائية للاستثمار والعوامل السيكولوجية. وعلى الرغم من أهمية إيلاء اهتمام لاستفادة المستثمرين الأفراد، إلا أن طريقة بناء سجل الأوامر تعد من أفضل الطرق التي قد تشجع عليها الجهات التنظيمية لزيادة حجم مشاركة المستثمرين المؤسساتيين في السوق كشركات وصناديق الاستثمار. لذا، نستنتج أن الموازنة بين الهدفين ممكنة نظراً لكون مدير سجل الأوامر هو المسؤول عن تخصيص الأسهم وتحديد السعر بناء على المعلومات المستوفاة خلال فترة بناء سجل الأوامر.


    وبتناول وجهة نظر المستثمر الفرد تجاه طريقة بناء سجل الأوامر، يلاحظ أن أول الاهتمامات هو التأكد من عدم المبالغة في تسعير الاكتتاب الأولي لتحقيق أعلى أرباح رأسمالية ممكنة بعد بدء التداول، وقد يساعد وجود المستثمرين المؤسساتيين المحترفين وتقييمهم على تفادي المبالغة في التسعير وإخراجه من تحكم متعهد الاكتتاب والمصدرين كالحال في التسعير الثابت حين يتم المبالغة في تقييم سعر الاكتتاب، مسبباً تضارباً في المصالح يضر بمستوى الثقة بالسوق.


    وفي الختام، كان تقييم طريقة بناء سجل الأوامر نظرياً حيناً وملقياً نظرة على تجارب الدول الأخرى في أحيان أخرى. لهذا السبب، فإن التقييم الحقيقي سيأخذ مكاناً عند تقييم التجارب الحديثة والمستقبلية وتأثيرها في كفاءة وأداء السوق المالية مقارنة بطريقة تحديد السعر التي يغلب اتباعها في السوق المالية السعودية، حيث إن لكل سوق صفاتها وطريقتها الخاصة في التجاوب مع مختلف الطرق المتبعة، إلا أن الجيد هنا هو في حراك السوق ومرونة هيئة السوق المالية في السماح بتقديم الأدوات الجديدة بتدرج بجانب إعطاء الخيار للشركات والبنوك الاستثمارية للتشاور فيما بينها مع متابعتها للتأثيرات المتعلقة بأهدافها الاستراتيجية ومستقبل السوق ككل، وبالتالي مستقبل الاقتصاد السعودي.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    1-Nov-2007
    المشاركات
    2,335
    للأســف وهذا مايجعل المواطن يحمل في قلبه الغل والحقد حينما يشعر بالظلم عندما تستمر هذه الأنظمة في حرمانه من أبسط حقوقه وأهمّها فتح قنوات إستثمارية متعددة وتسهيل كافة العقبات التي تصادفه لتنمية روح الإنتماء والطمأنينة لديه ومن أهم هذه القنوات الإكتتابات في شركات إستثمارية جيّدة وإعطاؤه الأولويّة في ذلك ولكن مايحصل هو العكس وهوالتضييق عليه ولوكان هناك أدنى تفكير من المسؤولين الغيورين لوجدنا أفكار ومحاولات ومنها فتح المجال له للشراء من السوق عند طرحها للتداول بحيث تخصص الأوامر بحدود 5000 سهم فقط لكل محفظة بدلا من الطريقة الحاليّة والتي تكون لصالح الكبار وياله من قهر عندما نرى الأوامر الأولى بكميات تفوق الــ 200والــ 300 ألف سهم وينتهي اليوم والمستفيد هؤلاء الكبار ولاتتاح الفرصة إلا بعد أن يتحقّق له مبتغاه ويتضاعف رأس ماله باكثر من عشر مرات ثم يضرب بها المساكين المتعطشين لتزداد آلامهم ويفيض حقدهم ويستمرالشتم واللعن في الخفاء للمسؤولين ويستمرالمسلسل بعد مزيدا من الضحايا تم إعفاء المسؤول بناء على طلبه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    أبو يوسف ,,

    لعل موضوعك يجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية وذمماً تخاف الله

    ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    28-Mar-2014
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    165
    كلام في الصميم يدل على عبقرية كاتبه ونيته الصافيه لاخوانه المواطنين بدون تفرقه فجزاك الله خيرا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    12-Nov-2005
    المشاركات
    2,797
    اشكرك اخي بدر على فتح هذا الموضوع الهام جداً

    السؤال: لماذا ينظر الى المواطن بهذه السذاجة ؟ وينفذ العمل على ان المواطن ساذج؟

    الجواب : بكل بساطة المواطن طيب جدا او بالاصح معظم المواطنين طيبين ولا يطرقون ابواب الجهات الرسمية المنفذة للقرار أو حتى اذا لزم الأمر المحاكم للمطالبة بأبسط حقوقهم في العدل بينهم وبين شركات تلتهم الاخضر واليابس ثم تقيد بعد فترة من الزمن على دفتر الخسائر وتستمر في هذا النهج نهب لأموال المستثمرين من الافراد بعد ان سيطرت مسبقاًُ على الاسهم باسعار الاكتتاب وصرفتها عليه بأعلى الاسعار ودجت الشركة والمواطن دج معها ..

    في الحقيقة يجب على كل مواطن ان يرفع صوته للمطالبة بالمساواة في ظل هذا الظلم من المشرعين في تداول وهيئة سوق المال .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    14-Jun-2007
    المشاركات
    688
    السوق أخي الكريم للأقوياء والهوامير ... أنتم يا صغار المتعاملين لستم إلا كومبارس أو وقود السوق ... فلا تعجب .. هذا نظامه وهذا وضعه ... فبراير 2006 ليست بعيدة عنا !!
    التعديل الأخير تم بواسطة dalsaleh ; 11-05-2014 الساعة Sun 11:44 AM سبب آخر: خطأ
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    29-Apr-2002
    المشاركات
    9,175
    هذه الطريقة اخي بدر هي الصحيحة
    وتنظر للمصلحة العامة بحيث تتكون مع الزمن كيانات (شركات) كبيرة توظف وتنفع الاقتصاد الوطني بتنوعها وتوسعها
    اما الافراد فياخذون حقهم وتطرح لهم من 3-4 شركات سنوياً اي ما يعادل الف ريال شهري دخل اضافي لكل مواطن
    العمل المؤسسي افضل من العمل الفردي وتوزيع الثروات على الافراد فشل في عهد الملك خالد فليس كل الناس حريص او واعي
    نحن دولة مؤسسات لا افراد
    والسلام
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    13-Nov-2013
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    79
    اتفق مع ماذكر بشكل اجمالي لكن يجب الا نغفل عن مسؤلية الفرد في السوق السعودي حيث انه ايضا جزء من المشكلة ومسؤول بشكل مباشر عن حمى القمار والمضاربة في اسهم الاكتتاب التي بدأت بالشمالية ورعاية.
    المضارب الذي لايبحث عن الاساسيات ولاتهمه عليه ان يتحمل مسؤلية كاملة عن طبيعة هذا النوع من التداول.
    في ضل عدم فعالية القوانين الحالية وضعف التطبيق كشأن كل القوانين في البلد فإن تقييد حرية الصناديق في الاكتتابات ذات العلاوة لايحل المشكلة بشكل كامل بل ينقل المخاطرة مابين المتداولين الافراد عبرالممارسات المضاربية كمجموعات المضاربة وغيره . أي قوانين يقصد بها تنظيم عمليات التداول للاكتتابات الجديدة يجب الا تقتصر على المؤسسات والصناديق فقط بل تسحب ايضا على الافراد

    حاليا بالنسبة لي الصناديق الاستثمارية فرصة جيدة هذه الايام لوضع جزء من الاسهم فيها. الكثير من الصناديق حققت تقريبا 25% ارباح خلال هذه السنة فقط.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264
    تعلن الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو) بأنها أكملت اليوم الإثنين 13 رجب 1435هـ الموافق 12 مايو 2014م إجراءات التوقيع على إتفاقية فتح محفظة إستثمارية مدارة بواسطة شركة السعودي الفرنسي كابيتال بموجب إتفاقية إدارة المحفظة المعتمدة من قبل هيئة السوق المالية ، وذلك بغرض تنويع إستثمارات ومصادر دخل الشركة بالمساهمة في الشركات التي يتم طرحها للإكتتاب ويسمح للشركات المساهمة المشاركة فيها ، على أن يكون مصدر التمويل عن طريق البنوك المحلية والتمويل الذاتي.
    وتشير الشركة إلى أنه سوف يتم معالجة هذا النوع من الإستثمار وفقاً لمعيار الإستثمار في الاوراق المالية للإتجار والذي يتم تسجيله في قائمة المركز المالي على أساس القيمة العادلة ويتم إثبات المكاسب والخسائر غير المحققة ضمن دخل الفترة المالية ، وسوف ينعكس الأثر المالي على قائمة الدخل عند بدء الإستثمار في نهاية كل فترة مالية ، والله الموفق.


    وفقك الله أخي الغالي بدر أنت ��
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    شكرا لكم يا اخوان

    حقيقة يا اخ الصاعدي حتى الآن نحن بعيدين عن العمل المؤسساتي المأمول والقانون الذي يوضع لايطبق ولكم في سوق المال عبرة

    طرح اسهم شركة المملكة مخالف لقوانين الهيئة
    عدم شطب والغاء الشركات التي لاتتداول أسهمها لمدة 6 أشهر وفقا للقانون
    شركات الاكتتابات وما ادراك ماشركات الاكتتاب والتلاعبات التي تتم قبل الطرح وتجميل القوائم بالتي هي حتى يتم تقييمها باعلى سعر يحقق الثروة لملاكها وعندما تلاحظ نسب النمو في الايرادات والارباح لهذه تجد قفزات لآخر 3 سنوات

    امثلة لشركات طرحت مؤخرا

    رعاية آخر 3 سنوات قبل الطرح نمو في الارباح ونمو مكون رقمين وفي عام 2013 وهو وقت الطرح تحول النمو المكون من رقمين الى تراجع في الارباح بنسبة 12 %
    شركة دلة في 2011 نمت الارباح بنسبة 20 % وفي 2012 نمت الارباح بنسبة 18 % وبعد الطرح في 2012 كانت الارباح تشير الى انخفاض في عام 2013 حتى تمكنت من تحقيق نمو بسيط بنسبة 2 % فقط أين النمو السريع ؟

    شركة اسلاك نفس شركة دلة نمو كبير في الارباح وبنسب اعلى من 20 % وبعد الطرح يتضائل النمو لخانة الآحاد والآن في الربع الاول تراجع كبير في الارباح

    اسواق المزرعة نفس الشيئ نمو كبير في الارباح وسوف نراقب الوضع في 2014 هل يستمر زخم النمو أم يتباطأ ويتراجع


    الى الاخ سمارت وولف اتفق معك ولكن العدل العدل وانصاف الجميع

    الى الاخ المرحرح هي واحد من اثنين اما ان الشركات تتوقع ضخ الكثير من شركات الاكتتاب الكبيرة وهذا المتوقع وتسعى للاستفادة من تلك الطروحات
    او ان هذه الشركات تحاول جاهدة ان تظفر بربح قليل بعيد عن نشاطها التي لم تتمكن فيه من تنمية اعمالها او الشروع في استحواذات وتطوير انشطتها بالشكل الذي يحقق لها فائدة حيث حتى الآن لم نسمع عن الشركات الكبيرة سعيها لفتح محافظ استثمارية يكون غرضها الاكتتاب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    25-Dec-2012
    المشاركات
    275
    طبت وطابت اوقاتك اخونا بدر
    وكفيت ووفيت ..اما الفساد والجشع ليس في طريقة طرح الاسهم بس
    صار افقي وعمودي وفي كل اتجاه لدرجة ان الواحد لو لاحظ اصلاح في يوم من الايام راح يفرك عيونه
    ويقول انا اكيد في حلم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    9-Dec-2009
    المشاركات
    181
    الموضوع فكرتة جيدة ، ولكن بحسن نية اقول ان الشركات يملكها مواطنين مثلنا

    الله يرزقنا ،،،، بمثل هذه القرارات التي تنفع كل المواطنين

    اخر طرح ضخم كان اسمنت الشمالية اذا لم تخني الذاكرة
    لم يفتح المجال لغير الافراد في الاكتتاب السؤال كم التخصيص كان ؟؟

    يجب ان يكون هناك الية جديد تقدم الفائدة للافراد اولاً
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    الدكتور فهد الحويماني في مقال جديد عن
    طرح الشركات للاكتتاب وتحديد علاوة الإصدار

    د. فهد بن عبد الله الحويماني


    ارتفع عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية خلال السنوات العشر الماضية من نحو 70 شركة إلى 162 شركة الآن، إضافة إلى 35 شركة عائلية على وشك الإدراج، وفقاً للرئيس التنفيذي لسوق الأسهم السعودية "تداول". تم إدراج هذه الشركات بطريقة الاكتتاب التقليدية التي من خلالها يمكن لأي مواطن سعودي التقدم للاكتتاب والحصول على عدد من الأسهم بسعر الطرح المعلن. لم تتغير طريقة الاكتتاب هذه طيلة السنوات الماضية، على الرغم مما يشوبها من قصور، بدءا بتحديد علاوة الإصدار وكمية الأسهم التي يتحصل عليها المكتتب ودور الأطراف المتعددة في هذه العملية.


    الإشكالية الأولى في عملية الاكتتاب هي أن العملية برمتها تبدو كأنها منحة مالية مقدمة من الحكومة للمواطن، لا على أنها عملية استثمارية بين شركة خاصة ومستثمرين، ما أدى إلى جعل عملية الاكتتاب تأخذ طابعاً حكومياً رسمياً يبعث على الطمأنينة والموثوقية لدى المكتتبين. بل إن الاشتراط الحكومي بأن يكون لكل فرد نصيب من أسهم الشركة يبدو كأنه دعوة للاكتتاب وأن من لا يكتتب يضيع على نفسه فرصة مجانية منحتها له الحكومة! وبالطبع نجد أن الشركات المتقدمة للاكتتاب سعيدة جدا بهذا الغطاء الحكومي، كما أن متعهد الاكتتاب أكثر سعادة بذلك، بحكم أنه لن يضطر لاتمام عملية الاكتتاب بشراء الأسهم بنفسه في حال فشل الاكتتاب، فعملية الاكتتاب ناجحة قبل ولادتها. حتى وإن اشتملت عملية الاكتتاب على علاوة إصدار، فالاكتتاب الكلي مضمون بشكل كبير، حيث جرى العرف على أن كل عملية اكتتاب ناجحة، بغض النظر عن مقدار علاوة الإصدار. لذا فإن أسرع وسيلة للثراء الفاحش، إلى جانب طرح شركة تملكها للاكتتاب العام، هي أن تصبح متعهد اكتتاب!


    قد تكون عملية تحديد علاوة الإصدار أكبر مشكلة تعتري عملية الاكتتاب، فالشركة تود الحصول على أكبر قدر من التمويل لصالحها ولصالح المؤسسين، بينما المواطن المكتتب يحبذ علاوة إصدار متدنية، فيما هيئة السوق المالية تكتفي بنص قصير في وثيقة الاكتتاب تخلي فيه مسؤوليتها عن صحة البيانات المرفقة. الحقيقة أن الشركات المتقدمة للطرح تعرف نقطة ضعف هيئة السوق المالية وتستغل ذلك في تحديد علاوات الإصدار، فهم يعرفون أن الهيئة لا تمتلك الإمكانات الفنية ولا الخبرات اللازمة للمصادقة على علاوة الإصدار، ما دفع ببعض الشركات التي طرحت أسهمها إلى تضخيم رؤوس أموالها قبيل فترة قصيرة من الاكتتاب، وذلك من أجل تضخيم أصولها ورفع عدد الأسهم المطروحة. لقد تمكنت بعض الشركات من تضخيم علاوة الإصدار وتمريرها على الهيئة بحيل مالية متنوعة، منها اللجوء إلى مكرر الربحية.


    فكرة مكرر الربحية تشبه فكرة العائد المعقول في أي عملية استثمارية، فمثلاً قد تقوم شركة بتقديم بياناتها المالية التي تشير إلى ربحية تساوي 3 ريالات للسهم الواحد، ومن ثم تقدم التبرير التالي: بافتراض مكرر ربحية معقول بمقدار 15 مرة، فمن العدل أن يكون سعر السهم 45 ريالاً (3 ريالات * 15 مرة)، وهذا بالفعل معقول ومقبول. غير أن هذه الربحية تحققت للشركة وهي برأس مالها القديم، قبل رفع رأس المال عدة مرات تأهباً للاكتتاب، وبذلك من غير المضمون ولا المعقول أن تبقى ربحية الشركة بهذا القدر بعد تضخيم رأس المال. لتوضيح "الخدعة"، لو أن صالونا للحلاقة برأسمال 100 ألف ريال يربح سنوياً 50 ألف ريال، وقسمنا رأسماله إلى 10 آلاف سهم، فستكون ربحية السهم 5 ريالات (50 ألف ريال تقسيم 10 آلاف سهم). وعلى افتراض مكرر ربحية بمقدار 15 مرة، فيمكن لصاحب الصالون أن يطالب بأن يكون سعر السهم 75 ريالاً. وهذا مطلب معقول جداً طالما أن رأس مال الصالون 100 ألف ريال، أما إذا قام الحلاق بتضخيم رأس ماله إلى مليون ريال قبيل بضعة أشهر من الاكتتاب، ورفع عدد أسهمه إلى 100 ألف سهم، فمن غير المعقول أن يطرح الصالون بسعر 75 ريالا للسهم (أو 7,5 مليون ريال للمحل)! أي أن تحقيق خمسة ريالات للسهم برأس مال 100 ألف ريال، لا يمكن تكراره برأس مال يبلغ مليون ريال، حتى وإن قام الحلاق بفتح عدة فروع، كون من الصعب القول إن ربحية كل فرع ستكون بمستوى الفرع الأول.


    هناك كذلك خدع أخرى تقوم بها بعض الشركات في سبيل تضخيم أصولها قبل الاكتتاب، أبرزها تقييم بعض الأصول بمبالغ فلكية بعيدة عن القيمة الفعلية للأصل، خصوصاً الأراضي والمباني والاستثمارات المملوكة للشركة، بل إن إحدى الشركات قامت بإدراج عقود مشاريع لديها كأصول مملوكة! الهدف الذي تسعى إليه هذه الشركات هو تضخيم العجل قبل الذبح، حتى إن لزم الأمر نفخ العجل بالماء أو الهواء.


    إحقاقاً للحق، حاولت الهيئة تلافي مسألة التضخيم هذه من خلال بناء سجل الأوامر، الذي من خلاله تقوم مؤسسات مالية معينة بالاكتتاب بالأسهم بالسعر المحدد قبل زج الأسهم على بقية الناس في محاولة لجس النبض قبل أن تقع الفأس بالرأس. هذا حل جزئي غير كاف، والسبب أن هذه المؤسسات لا تكتتب بأموالها بل بأموال المساهمين المستثمرين من خلالها، إضافة إلى ما يثار من شكوك حول نزاهة العلاقة بين الشركة المطروحة والمؤسسات المالية المشاركة في الاكتتاب.


    الطريقة المتبعة في الدول الغربية هي أن عملية تقدير سعر الطرح تتم من خلال بنوك استثمارية كبرى وبيوت خبرة تعتمد على البيانات المدققة للشركة مع دراسة وضع الشركة ومستقبلها والظروف المحيطة بها. وعلى الرغم من ذلك، تترك عملية استحقاق السعر من عدمه لقوى العرض والطلب وثقافة المستثمرين. مشكلة الأخذ بهذا النهج في السوق السعودية أن الغطاء الحكومي المفترض له تأثير سلبي في العملية، إلى جانب الإيحاء للمواطن بأن له حقا كفلته له الأنظمة والتشريعات بحيث يكتتب هو وجميع أفراد عائلته المسجلين في سجل الأسرة. إضافة إلى ذلك هناك إشكالية ضعف المصداقية في البيانات المالية المقدمة من الشركة، وعدم وجود بيوت خبرة ذات مهارة عالية وسمعة كبيرة تكون بمثابة المراقب الأمين لما يدور في كواليس الاكتتابات. المحصلة النهائية أن الاكتتاب غير مكلف على المواطن - أحياناً بمبالغ لا تتجاوز ألف ريال - بينما تحقق الشركة كامل التمويل المطلوب بسهولة، فتبدو العملية سهلة ومريحة للشركة وغير مكلفة على المواطن، فلا تثير العملية قدراً كبيراً من الامتعاض!


    ما الحل إذاً لمسألة تحديد علاوة الإصدار وبالتالي سعر الاكتتاب لأسهم الشركات الجديدة؟ لا يوجد حل فعال وناجح في كل الظروف، ولكن ربما الحل يكمن في فتح عملية بناء سجل الأوامر بشكل أكبر وتوسعة دائرة المشاركة لتشمل جميع الراغبين في الاكتتاب، وهذا بالفعل ما يسمى بالاكتتاب المفتوح وتم تطبيقه في بعض الاكتتابات في الولايات المتحدة وبعض الدول، وهو ما سنتطرق إليه في مقالة قادمة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك