أدبنا الحديث ما له وما عليه طه حسين

بعد الحرب العالمية الأولى وعقب الثورة المصرية عام 1919م؛

ظهرت ألوان من الحرية لم تعرفها الأمة العربية منذ انقضاء عهود ازدهارها الغابرة،

فكان أول من سابقوا لنيل تلك الحرية هم الكُتاب والأدباء بشكل عام؛

نشروا بين طيات الصحف كتابات تعمد إلى طرق مواضيع لم تكن متاحة من ذي قبل،

ومارسوا حرية تكاد تكون مُطلقة، فأظهروا نزعة التجديد في المنتج الأدبي الحديث بمجمله؛


أدبنا الحديث ما له وما عليه طه حسين



للتحميل إضغط هنا


ابتكروا مذاهبهم في نظم الشعر والقصة والمقال، وأقاموا ثورة على كل ما هو قديم،

نتج عنها خصومة أدبية واسعة بين أنصار الحديث والقديم في كل نوع أدبي.

حالة أدبية كانت الشغل الشاغل للوسط الثقافي في تلك المرحلة، يعرض لها

عميد الأدب العربي «طه حسين» في كتابه الذي بين أيدينا،

ملتزمًا الحياد ما أمكن، رغم كونه أحد أنصار التجديد وروَّاده.

للتحميل إضغط هنا


اتمني لكم الأستمتاع بالقراءة...

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك