في كتاب مذكرات الولد الشقي يروي لنا محمود السعدني مذكرات طفولته في الحارة المصرية ويروي لنا كيف كان الأطفال يمضون وقتهم في السخرية من كل شيئ وكيف كانت شقاوتهم التي كانت تصل إلى تشبيههم بالعفاريت ,وسيدهشك الكاتب بذاكرته القوية وتذكره لتفاصيل مر بها معظم الأطفال في هذا السن , لن تستغرب عزيزي القارئ من إسلوب محمود السعدني الساخر ككاتب عن إسلوبه الساخر كطفل , ففي الحارة كان يرمي الطوب على المارين بالسخرية منهم ومن رد فعلهم وككاتب اصبح يرمي الطوب على زملائه وعلى الفنانين وعلى الوسط بأكمله إما للسخريه واضحاك القارئ وإما لتقويم زملائه وإرشادهم للطريق السليممذكرات الولد الشقي أدب ساخر لمحمود السعدنيللتحميل إضغط هنا يقول أغلب القراء بأنه أفضل كتب الساخر محمود السعدني حمل الان واستمتع بالقراءة...............