حصل انهيار للسوق في عام ١٩٩٢ و قد خسر المؤشر من قيمته اكثر بقليل من ٥٠٪ بحلول مايو من عام ١٩٩٥ و بعده جاء الارتداد ومن ثم حصل تصحيح على شكل ABC و عاود المؤشر الارتفاع و عند اختراق القمة السابقة بقليل دخل المؤشر في فترة تهدئة.
و بعد انهيار ٢٠٠٦ حصل ارتداد ٢٠٠٩ و ان اختلف في تركيبته عن الارتداد السابق الذي حصل في عام ١٩٩٥ فقد حصل بعده تصحيح على شكل ABC و حصل هدؤ بعد اختراق القمة السابقة، تماماً كما حصل سابقا.
لنضع تشارت الفترتين سويا لكي نرى مستوى التشابه و الفترة المتبقية (بناءا على هذا التشابه) قبل الطفرة.
و بالمقارنة فإن شدة المخاض الذي حصل حتى الآن منذ الارتداد في ٢٠٠٩ يفوق ذلك الذي حصل في الفترة السابقة المشابهه، و ربما يكون السبب قوة انهيار ٢٠٠٦ و الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي و هذه الأوضاع في نظري و الله العالم ، الى جانب أمور اخرى مثل حالة الاقتصاد العالمية، ستلقي بظلالها على السوق في بعض المراحل القادمة. ان تحديد و قت الطفرة كان صعبا في السابق و هو اصعب في هذه الأوقات بسبب الظروف السياسية و التحديات الاقتصادية العالمية و قلة هم من يوفقون في الدخول في الوقت المناسب سواءا كان بسبب معلومة او بالصدفة و الأكثرية لا تعلم متى تبدأ الطفرة، لذلك راقب السوق و انظر لمستوى التحديات و حدد بدء وقت الاستثمار، و الله الموفق.
المفضلات