المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله
و أنت على بالك الحريم ما طلعوا من بيوتهم مع السواقين
و راحوا عزايم بقصور أفراح و تالي الليل مع سواقين
و اجتمعوا مع أهلهم و قرايبهم و صديقاتهم باستراحات رايحة مع السواق
المتضرر الفقيرة اللي ما تقدر على راتب السواق وسكن للسواق
الحريم هذه الأيام صاروا حتى يسافرون بلحالهم و زوجها جالس بالبيت
يعني اللي بتطلع ما منعها عدم قيادة السيارة
المنضرر الفقراء اللي ما عندهم سكن لهم و لا سكن و راتب للسواق و المدن كبرت خصوصا الرياض و جدة و صارت المواصلات صعبة
وما الذي يمنعهم من القيادة إذا كانوا محتاجين ؟!!!
الدولة قالت كلمتها، أن الشعب هو الذي يقرر، وقرار الشعب بيد المرأة؛ لأنها صاحبة الشأن.
للعلومية الدولة أو المسؤولين لا يعنيهم هذا الأمر، مثلي تماما أنا لا يعنيني لأني متفرِّغ لشؤون عائلتي، وكذلك عندي سائق وأستطيع بحمد الله أن أحضر ثانيا وثالثًا، وكذلك كل مسؤولي الدولة.
مَنْ يعنيه الأمرهم المحتاجون للقيادة، وهم الذين عليهم أن يمسكوا بزمام المبادرة، ويكسروا الحاجز النفسي. وعليهم ألَّا يعيروا أصحاب الصراخ أي اهتمام، فقد تعودنا منهم هذا مع كلِّ خطوة جديدة منذ تعليم المرأة قبل نصف قرن، وأحسن أسلوب للتعامل معهم هو سياسة الأمر الواقع، ولنا في قرار تأنيث الملابس النسائية أسوة حسنةٌ، ملأوا الدنيا ضجيجا قبل اتخاذ القرار، وبعد اتخاذه لم نسمع لهم همسا !!!
الخلاصة، وتعليقًا على كلام الضيف في فيديو الأخ طيب النية:
لو الدولة مهتوية قيادة المرأة لاستصدرت الفتاوى وأصدرت القرار خلال يومين، فحين تبدأ البنادق بالعزف تموت القصائد العصماء !!!
وما دام الأمر لا يعني الدولة فالقرار بيد الشعب، ومن يعنيه الأمر هي المرأة، وعليها أن تكون جريئةً وتتخذ القرار، وإلا الله يعينهاعلى هذا الصراع غير المتكافئ، فخصومها أقطاب دينية ترى في كلِّ جديدٍ تهديدًا يسحب البساط من تحت أقدامهم، ووراءهم حشود من العامة وأشباه العامة من مغيبي العقول.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك...
المفضلات