لسنا بحاجة الى اليوم الوطني ..!!أصبح اليوم الوطني السعودي هاجسا مقلقا للكثيرين ممن يشاهدون كمية الفوضى الرهيبة التي يخلفها بعض الشباب السعودي محاولين إظهار الفرحة الوطنية بالتعبير الخاطيءوضرب النظام المروري وحتى الأخلاقي بعرض الحائط وهو الأمر الذي يؤذي كثير ممن يحاولون الخروج للاستمتاع ومشاهدة الفرحة كما ينبغي..!!
دوريات أمنية بل وحتى فرق الطواريء والمرور وغيرها أصبحت في حالة استنفار شديدة بسبب تلك المناظروالأفعال السلبية للشباب في هذا اليوم الذي من المفترض أن يثبت فيه الشباب أنهم داخل دولة منظمة وليست فوضوية ..!!
حقيقة تلك المشاهد تبرز الحاجة الملحة لدراسة أوضاع الشباب الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب بعد أن غاب دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب الذي مات ودفنته كرة القدم إذ هرول كثير من مسؤولي رعاية الشباب نحو بريق الكرة وتركوا مسؤولياتهم للمجهول ..!!
لماذا تبرز تلك المشاهد؟؟
أين الحلول وهي تتكرر كل عام؟؟
هل غابت ثقافة النظام؟؟
في الحقيقه يحزننا لما نراه ونشاهده من مواقف محزنه ومسيئه لنا كشعب سعودي عند الغير من تصرفات بعض الشباب الطائش والمستهتر الغير مبالي بفرحة الوطن فكل عام تتكرر الفوضى من رقص في الشوارع وتخريب وتصل احيانا التعرض الى اعراض المسلمين فهل هذا مايحثنا ديننا عليه وهل هذا مانصبوا اليه.
فلقد مرت علينا اعوام بدون الاحتفال باليوم الوطني وبدون مشاكل.
فهل نحتاج الى اليوم الوطني لكي نثبت فيه وطنيتنا وحبنا للوطن اما ان مظاهر الرقص واصوات الموسيقى العاليه والصاخبه والتعدي على الناس هي من يثبت ذالك.
اين شبابنا ؟؟
اين شبابنا ؟؟
اين شبابنا ؟؟
ام لم يعد هناك مجال للتفكير في شبابنا من قبل المسوؤلين وطرح حلول لاستغلال طاقات الشباب المهدره.
اين ولاة الامر من هذي الامور.
اين الاباء والامهات عن ابنائهم وبناتهم في تنشيئة شباب المستقبل والاجيال القادمه.
كلكم راعا وكل راعا مسئولا عن رعيته.
ان كان هذا شباب المستقبل فنقول الله يستر على الامه ويخلف علينا بخير.
كتبت مايجول في خاطري لما شاهدته من مواقع الانترنت وبعض الصور وبعض الاخبار اللتي رأيتها في وطني.
مغترب عن وطنه لاجل وطنه ( فواز )
المفضلات