أوباما تحدّث أكثر من مرة عن ان الضربة العسكرية ستكون محدودة الوقت والنطاق ...
وأن هدفها الردع وإضعاف القدرات ..... ولن يكون هدفها إسقاط النظام !
ومندوب سوريا في الأمم المتحدة صّرح بأن ( بلاده ليست في قوة الولايات المتحدة )
وبالتالي فإنه من الواضح أن رد النظام السوري سيكون الولولة والعويل من حرارة الضربة ...
ولن يجرؤ هو ولا حلفائه على فعل شئ !
لأن أمريكا قد تعهدت لهم بأن هدفها ليس إسقاط النظام كما صرّح أوباما رسمياً
إذن هي ضربات محدودة ستستخدم في الحرب الإعلامية ...
فهل يعقل أن ينهار السوق لمجرد ضربات محدودة لا تقدم ولا تؤخر و يعود الوضع بعدها كما كان من الاقتتال بين الطرفين !
أرى بأنه المنطق يقول أنه لايوجد سبب لنزول السوق أكثر من نزوله اليوم ... والله الموفق !
_
المفضلات