منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: السويد توه يدري ان الشريك السعودي .. كيف الحال؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713

    السويد توه يدري ان الشريك السعودي .. كيف الحال؟

    الشريك السعودي.. كيف الحال؟

    التاريخ: الثلاثاء 2003/08/26 م


    على الورق وبعدد الأسهم ورأس المال فإن حصة الشريك السعودي.. "الوطني"..، في البنوك المختلطة هي الأكبر، هذا أمر معروف لكن ما حاله مع القرار؟، هل لصوته قيمة تذكر؟، ماهو دوره الحقيقي في اتخاذ القرار؟

    اعتقد انه لايعرف وقد يكون لاعلم له بهذا القرار وقد يهتم فقط بحركة سهم البنك في السوق فقط وهذا ما يهمه بعكس اليهود الذين يستثمرون اموالهم ليس لتحقيق ارباح وحسب بل للتاثير والاهتمام بجانب استخدام نفوذهم المالي للتأثير على القرارات بجميع جوانبها وبالذات السياسية منها لخدمة قضايا اخرى اي انهم يستخدمون جميع طاقات وامكانات اموالهم

    لقد فتح خبر إقفال حساب رجل الأعمال خالد بن محفوظ في البنك السعودي الأمريكي الباب على مصراعيه، وما نشر في الشرق الأوسط كشف لنا عن ضعف دور الشريك السعودي وهشاشته، وعندما يبلغ مودع في بنك مرخص في الرياض أن حسابة أقفل من نيويورك فإن الأمر يستدعي السؤال عن الحال.. و"وشلونكم وعساكم طيبين"!، هذه الحقيقة، التي كشف سترها هذا الخبر علناً، لم تكن غائبة عن المتابعين والحريصين على المصلحة العليا للاقتصاد الوطني، وتم التطرق لها كثيرا، إنها تفصح عن أسباب عدم قيام البنوك "السعودية" بواجباتها وأهدافها الحقيقية التي حصلت على الترخيص بالعمل لتحقيقها، لقد قنع الشريك السعودي بالأرباح وترك إدارة دفة الأموال للشريك الأجنبي، وكأن تحقيق الأرباح هو الهدف الوحيد لهذه البنوك، وإذا ما تذكرنا أن المال هو عصب الاقتصاد نعلم أن مصادر قوتنا ليست بأيدينا رغم أنها اسمياً وسهمياً تقول إنها في قبضتنا، الحقيقة المرة خلاف ذلك ، هذا الخبر انكشف للصحافة لأن هناك طرفاً متضرراً ومندهشاً، من المؤكد أن ما لم يصل للصحافة أكثر من ذلك بكثير خصوصا فيما يتعلق بإدارة الأموال وكيفية استثمارها، لذلك لن نتوقع أن تقوم مثل هذه البنوك .... بدورها المفترض مع أننا الآن أحوج ما نكون لهذا الدور.

    لقد قنع الشريك السعودي بالبرستيج وتحقيق الأرباح الخاصة واستثمار النفوذ المتبادل على نطاقه الضيق وترك "الدرعا ترعى"،اكتفى بظهور الصور الملونة في التقارير الرسمية وحفلات الاستقبال، وجني الأرباح الشخصية، وصارت الحكمة المتداولة "نفسي نفسي" وللبيت رب يحميه، ولا يلام الشريك السعودي مثلما لايلام الشريك الأجنبي فهم في النهاية رجال.. أعمال!، من يتوفر لديه مثل هذه الفرص الذهبية أو الماسية ويفرط بها، في عرف بعض رجال الأعمال سيعتبر غبياً وساذجاً، أو.. مثالياً وهذه الصفة هي المتداولة حاليا، لا ألومهم أبداً، "كل إناء بما فيه ينضح"، اللوم يقع على الجهة الحكومية التي أوكلت لها الدولة حماية هذا القطاع وتحقيق أقصى المنافع منه للاقتصاد، ولأن هذه الجهة لا تتحرك ولا تسمع ولا ترى فلا لزوم لذكر اسمها.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713

    "وشلون الوالدة"؟


    التاريخ: الأربعاء 2003/09/10 م

    الشريك السعودي في البنوك المشتركة، مثله مثل ولد أثرياء مدلل، لما بلغ وشب تزوج بأجنبية ذات حسب ونسب، من نفس الفئة التي لا تطيقها السعوديات!

    على الورق في صك النكاح العصمة بيده، أما الواقع فإن كل شيء وحتى عنقه بيدها هي، تسحبه يميناً ويساراً وهو يبتسم، ويقول "بشويش.. ما هو قدام الناس"!

    عندما ترى صورة هذا الولد المدلل تعجبك "رزته" خصوصاً قلم التوقيع الذهبي الذي يضعه في جيبه، ليس لهذا الزوج سوى المظهر لذلك بلعت وهبشت الزوجة الأجنبية كل شيء وتركت له سيارة فارهة واستراحة وتصدر حفلات الاستقبال ولا ننسى حسابا معتبرا، لكن كل هذا لا يقاس بما وفره هو لها، وما تحوله كل يوم إلى حسابها في بلدها، وفوق هذا فقد جعلته يصبح ناكرا لجميل والدته ونائياً عنها، لم يعد مسؤولاً سوى عن نفسه، لهذا اسأل الشريك السعودي في البنوك المختلطة عن حال الوالدة.. وشلونها؟ عساها طيبة؟ هل فكرت فيها، لعلك تتذكر ماذا قدمت لك، حتى وصلت إلي ما وصلت إليه، هل يعقل أن تستمر عاقاً لها، وتزيد بأن تتيح لزوجتك الأجنبية الاستيلاء على الأخضر واليابس!؟ الوالدة بلادنا، دولتنا، وطننا هي الآن أكثر ما تكون حاجة لأولادها وكلما كان الولد أكثر ثراء ووجاهة كانت المسؤولية عليه أكبر، لكن الشريك السعودي.. "ما جاب خبر"، الوالدة كانت ومازالت في ذهنه مصدر حليب وزبد مستمر لا ينقطع، وليس في ذلك بأس، لكن ان يتيح لزوجته الأجنبية كل هذه السيطرة، أن يتستر عليها فيقال إن العصمة بيده وهو أسير في قيد ذهبي تحت أمرها فهذا أصبح أمراً مخجلاً ومضحكاً، تستر على ادارة دفة القرار عيني عينك، وتعاون على شفط مدخرات البشر لتديرها الزوجة الأجنبية بمعرفتها هناك.. بعيداً، أو تقرضها بأسعار مضاعفة لأهلها، تنفع اقتصاد بلادها وتترك أهل الزوج المدلل والذين يرددون "الحلال حلال أبونا والقوم طردونا".
    أخرت هذا المقال انتظاراً لرد فعل على ما قام به البنك السعودي الأمريكي ضد رجل أعمال سعودي عندما أقفل حسابه في الرياض بجهاز الريموت كنترول من نيويورك، لم يصدر حسب علمي أي رد فعل، ولا تعليق!! يظهر ان أسلوب الانتظار، والتأني الزاحف، هو المسيطر، لأنه في العجلة الندامة رغم أن "العجلة"! عندما اخترعت غيرت وجه الأرض والحضارة، لم يصدر رد فعل مع أن سلامة نظامنا المصرفي ومصداقيته، في أحد البنوك على الأقل، تعرضت لخدش كبير، لكن مؤسسة النقد من الحكمة والتأني وطلب السلامة لا تحرك ساكناً، هكذا عودتنا، شعارها "لا تحرك تبلش"، نحمد الله أنها لم تضعه على الأوراق النقدية، كان الاقتصاد أصيب بالسكتة!!
    هنا الرسمي الذي بيده الأمر والنهي لم يفعل شيئاً، فهل يمكن أن نطالب الشريك السعودي بفعل أي شيء!؟، لذلك ليس لنا بعد الله تعالى سوى أن نطالب مجلس الاقتصاد الأعلى بالتدخل الجراحي لعلاج مشكلة النطق لدى مؤسسة النقد، وتشخيص حالتها وقدرتها على الحركة، ومعرفة حاجتها للتأهيل، تمهيداً لعلاج الخلل في ادارة أموال البلاد ودفع البنوك للقيام بواجباتها.

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك