المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماس
وآخذ على خاطري منك لماذا طال عمرك...
حتى لآ أعرف كم سعره اليوم هل سيصعد ام ينزل ...لآ أعرف ...أتمنى ان تصدقني.
وهنالك أيضا ممن أعرف تفاجأ من خروجي من عالم الأسهم ...
سبحن الله...بعد هذا العمر هنالك قناعات كثيرة لدي تغيرت.
عندما أتأمل في حياتي ليس لي الآ ان اقول: الحمد لله حمدا كثيرا يليق بجلآله وعظمته
أين كنت وأين أنا الآن ...نشأت في فقر مدقع ...أتذكر أنني نمت على الأرض ...لم تكن هنالك ثلآجات وكنا ناكل يوما ووجدنا حشرة في الطعام ...كنا في الحارة او فرجان سمه ماشئت ...وأخرج احدهم بقايا فاكهة المنقا من سطل أحد الجيران المعروفون بوجود المال لديهم وغسلت في سبيل الحارة وقسمت على لقم. من كان يأكل منقا في ذلك الزمان في هذه الأرض القاحلة. ألله أكبر
على فكرة هنا في الغربية كان استخدام "روق المانقا" شائعا وهي مأخوذة من الثقافة اليابانية مانقا او أنيمي . مانقا تعني القصص الخيالية المرسومة باليد ثم تطورت الى افلآم كرتون. روق المانقا تعني : لآتكبر او لآتهول الأمور وتحكم في نفسك.
الآن أمور كثيرة تغيرت لكن بعض الشباب ياهداهم الله لآيعون قيمة النعم ولآيتعمقون في معاني الأمور. سامحوني على استطراداتي او شطحاتي سموها ما شئتم.
أسأل الله العلي العظيم ان يجنب بلآدنا الشر ويؤلف بين قلوبنا ويسخر لقادتنا كل مايعود على الناس وعلى المسلمين بالخير والأمان.
حمدا لله على السلامة أخي الغالي.
نورتنا يابو عمر وأسعدتنا بعودتك.
ونحمد الله الكريم العظيم على نعمه التي لا تحصى ونسأله سبحانه سعادة الدارين وحسن الخاتمة .
كلنا يابو عمر ذلك الرجل الذي أنهكته السنون وتوالت عليه الأيام بحلوها ومرها نسأله سبحانه أن نكون ممن صبر على مرها وشكره سبحانه على حلوها.
وكما تفضلت فلكل سن قناعاته وتوجهاته ففورة الشباب وطيشه تختلف عن حكمة الشيب و وقاره .
وإهتمامات الشباب بالدنيا وتعلقهم بها تقل مع تسلل خيوط الشيب الى خصائل الشعر ويصبح (لمن عقل ) ناقوسا يدق عن قرب الأجل والإلتحاق بركب الآخرة جعلنا الله وإياكم من الرابحين فيها.
ولكننا لا يجب أن نغفل العمل في الدنيا وطلب الرزق فيها والتمتع بالحلال من نعمها بدون إغفال تذكر وتدبر للآخرة والعمل لها.
قال تعالى (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (القصص : 77 )
وقال صلى الله عليه وسلم :
" إن هذا الدين يسر , و لن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه , فسددوا و قاربوا و أبشروا ... " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعا.
نسأل الله أن يكفينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه كما نسأله سبحانه أن يحسن خاتمتنا في الأمور كلها وأن لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا.
المفضلات