منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 15 من 18 الأولىالأولى ... 51112131415161718 الأخيرةالأخيرة
النتائج 421 إلى 450 من 534

الموضوع: ما رأيكم بإعلان ال 48 ساعة للجيش المصري ونتائجه السياسية والاقتصادية

  1. #421
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة


    صدقت هذه الجماعة هي من :
    اغتصب السلطة
    وانقلب على اختيار الشعب
    وهي من فتح الرشاشات على الأبرياء
    وهي من تقمع وتقتل وتغلق القنوات

    هي من أسالت الدماء الطاهرة وهي تصلي لربها ...

    لابأس
    اللقاء عند رب حكيم عليم عدل ..

    نعم هي كما قلت بارك الله فيك
    وخطوتهم القادمة طلب المدد من الناتو لدحر جيش بلادهم عليهم لعنه الله والملائكة والناس أجمعين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #422
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MURAKIB مشاهدة المشاركة
    نعم هي كما قلت بارك الله فيك
    وخطوتهم القادمة طلب المدد من الناتو لدحر جيش بلادهم عليهم لعنه الله والملائكة والناس أجمعين
    وعند الله تجتمع الخصوم

    ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #423
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    آخر حوار بين السيسي ومرسي.. «السيسى»: حاول تمشى بكرامتك.. «مرسى»: أمريكا مش هتسيبكم



    متابعة - صالح القثامي ( صدى ) :
    نشرت الوطن المصرية حقيقة ما دار فى آخر حوار بين القائد العام وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى و«المعزول» محمد مرسى، وذلك من خلال شاشة عرض بإحدى غرف جهة سيادية.
    توجهت إلى تلك الجهة يوم الثلاثاء 2 يوليو الحالى، وكانت جميع المكاتب تعمل كخلية نحل لا يتوقف نشاطها لحظة، حاولت التواصل مع عدد من المسئولين، للتعرف على ما سيحدث خلال الساعات القادمة، لكن أحداً منهم لم يكن بوسعه التصريح بأى معلومات، ومع إصرارى على الحصول على ما يدور داخل الغرف المغلقة، رد علىّ أحد الضباط الموجودين بالمكتب الذى أجلس به قائلاً: «متقلقش.. مصر كلها هتفرح بكرة، ولو عاوز تضمن تعالى هسمّعك حاجة، لكن أرجو عدم الإفصاح عنها لخطورة الأمر فى هذا التوقيت».
    اصطحبنى الضابط لغرفة مجاورة، بها العديد من أجهزة الصوت وشاشات العرض، وفوجئت أنه يعرض على إحدى الشاشات لقاء بين «السيسى» و«مرسى»، وهو لقاء جرى بينهما قبل أن يلقى مرسى خطابه الأخير بساعات قليلة.
    مرسى: الجيش موقفه إيه من اللى بيحصل، هيفضل كدا يتفرج، مش المفروض يحمى الشرعية؟
    السيسى: شرعية إيه؟ الجيش كله مع إرادة الشعب، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة مش عايزينك.
    مرسى: أنا أنصارى كتير ومش هيسكتوا.
    السيسى: الجيش مش هيسمح لأى حد يخرّب البلد مهما حدث.
    مرسى: طيب لو أنا مش عايز أمشى.
    السيسى: الموضوع منتهى ومعدش بمزاجك، وبعدين حاول تمشى بكرامتك، وتطالب من تقول إنهم أنصارك بالرجوع لمنازلهم، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعب بهم.
    مرسى: بس كدا يبقى انقلاب عسكرى وأمريكا مش هتسيبكم.
    السيسى: إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا، وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك على المكشوف.. إحنا معانا أدلة تدينك وتدين العديد من قيادات الحكومة بالعمل على الإضرار بالأمن القومى المصرى والقضاء هيقول كلمته فيها، وهتتحاكموا قدام الشعب كله.
    مرسى: طيب ممكن تسمحولى أعمل شوية اتصالات وبعد كدا أقرر هعمل إيه.
    السيسى: مش مسموح لك، بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك فقط.
    مرسى: هو أنا محبوس ولا إيه؟
    السيسى: أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتى.
    مرسى: متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم.. هيولّعوا الدنيا.
    السيسى: خليهم بس يعملوا حاجة وهتشوف رد فعل الجيش.. اللى عايز يعيش فيهم باحترام أهلاً وسهلاً.. غير كدا مش هنسيبهم.. وإحنا مش هنُقصى حد، والإخوان من الشعب المصرى ومتحاولش تخليهم وقود فى حربكم القذرة.. لو بتحبهم بجد تنحى عن الحكم وخليهم يروّحوا بيوتهم.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #424
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    مراسل الجزيرة يعلن استقالته على الهواء ويؤكد: القناة تثير الفتن



    متابعة - فيصل ابراهيم ( صدى ) :
    أعلن حجاج سلامة، مراسل قناة الجزيرة الفضائية في محافظة الأقصر استقالته أثناء مداخلة هاتفية له بقناة «دريم2»، صباح اليوم الاثنين.
    وأكد سلامة، أن استقالته ترجع إلى عدم التزام الجزيرة بالأصول المهنية في التغطية الإعلامية، وأنها: “تثير الفتن بين أبناء الشعب المصري، ولديها أجندة ضد مصر وضد الكثير من البلدان العربية”، على حد قوله.
    وأشار مراسل الجزيرة المستقيل، إلى أن القناة كانت تعطي توجيهات لكل العاملين لصالح جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أن “هناك تعليمات كانت تصل لنا لنشر أخبار بعينها” لديهم.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #425
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fergalator مشاهدة المشاركة
    مصر تسير للهاوية ولحرب اهلية طويلة ولا حول ولا قوة الا بالله.
    هذا مصير كل دوله حلت بها الجماعه الباطنية الخبيثة أخون إبليس
    كل ما يحدث يديره الصهاينة من خلف الكواليس في قطر
    وان نجحوا في مصر لا قدر الله فالدور علينا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #426
    تاريخ التسجيل
    8-Dec-2005
    المشاركات
    437
    مقال يستحق القراءة .
    متفائل .. رغم انقلابهم! 2013-7-7 | كتبه: ماجد عبدالله العبدالجبار
    "قالت للرئيس مرسي: نحن نقبل أن تبقى رئيساً من دون سلطات! فرد عليها: على رقبتي! فخرجت من عنده وقالت لمساعدي الرئيس: أنا موجودة في السفارة، فمتى ما اعتقلوكم ووضعوكم في السجون وأردتم مني خدمة فأنا على أتم الاستعداد لتقديمها لكم"!
    حادثة ذكرها القيادي الإخواني محمد البلتاجي عن سفيرة أمريكا في مصر (آن باترسون) في اللحظات الأخيرة التي سبقت الانقلاب، وهي تختصر بدقة وتشير إلى حقيقة من يتحكم بالدولة المصرية وسياستها، خاصة في الثلاثين سنة الأخيرة .. ولكن قبل الحديث عن ظروف الانقلاب ومسبباته أود تقديم صورة لهيكلية الدولة المصرية التي بناها الهالك عبدالناصر كي يتصور القارئ الوضع الذي واجهه مرسي خلال فترة حكمه الأولى والتي امتدت سنة واحدة فقط ..
    كانت ولا تزال "مصر" درة تاج المستعمر الصليبي منذ قرون، ولن يتخلى عنها بسهولة، فهي رافعة العرب والمسلمين، وعمودهم الفقري، ولذا سعى في تدميرها قيمياً وثقافياً وإبعادها عن دينها من خلال التغريب والغزو الفكري الذي استمر لعقود حتى ثورة الضباط الأحرار ومجيء الهالك عبدالناصر الذي أكمل ما سبقه به غيره من تدمير البنية الاجتماعية للدولة من خلال قيامه بأكبر عملية تدمير لمصر كدولة ومجتمع وإنسان حيث هيكل الدولة بطريقة بوليسية دمرت المجتمع وشوهت أسسه لأجل سيطرته وإشباع جنون العظمة الذي أصيب به.
    ويكفينا من ذلك مقولته الشهيرة: "أريد أن أقيم لحكمي نظاما فريدا بأزرار كهربائية فإذا ضغطت على زر قام الشعب وإذا ضغطت على زر آخر قعد الشعب" وبالطبع لن يتأتى له ذلك إلا من خلال دولة إرهابية دمرت كل شيء، وكانت أهم ملامح حكمه أن قسم دولته إلى دولتين:
    الأولى: الدولة المدنية
    وهي التي تحكم وتدير أمور الناس من خلال الوزارات الخدمية والقضاء والإعلام والأمن وغيره، وقد شكل لها تنظيما طليعيا خبيثا من أكابر مجرمي مصر! .. أرخى لهم عبدالناصر العنان وأطلق أيديهم كي يفعلوا ما يشاءون من إفساد وسرقة وإرهاب وتسلط على شعب مصر في مقابل تعبيد الناس له، وتخويفهم منه، وإجبارهم على طاعته، وتثبيت أركان حكمه!
    تضخم هذا التنظيم بمرور الزمن حتى غدا سرطانا خبيثاً منتشراً في كل أجهزة ومرافق الدولة، ولكي يفرض سيطرته على مفاصل الدولة قام بوضع التشريعات المختلفة التي تتوافق مع أهدفه من خلال البرلمانات التي يصنعها على عينه، ومن خلال الإعلام الذي يديره ويغسل به عقول المجتمع، والقضاء الذي يتحكم به ويسلطه على من يخالف سياسته من شرفاء المجتمع، والأمن الذي يحمي به إجرامه وتسلطه!
    ولم ينته هذا الخبث عند هذا الحد بل تجاوزه إلى تشكيلات متنوعة من بلطجية الإعلام والثقافة والفن وغيره تُسبّح بحمده، وحتى وصل به الإجرام إلى توظيف حثالة المجتمعات (بلطجية الشوارع) كي تكون له كالكلاب النابحة ليطلقها على من يعصي أمره أو يخالف سياسته وقد بلغ جيشه من هذه البلطجية في عام 2011م 350 ألف بلطجي! ..
    وهكذا تضخم هذا التنظيم الطليعي خلال فترة عبدالناصر من أوائل الستينيات ومرورا بفترة السادات وحتى آخرهم مبارك ليُطلق عليه بعد ثورة 25 يناير مصطلح (الدولة العميقة)! ومما زاد من خطورة هذه الدولة قيام أمريكا باستغلالها وتوظيفها لمصلحتها ولمصلحة ربيبتها إسرائيل في الثلاثين سنة الأخيرة! ليصبح الدور الرئيس لها تحقيق أهداف ومصالح أمريكا، وكان لزاما على أي رئيس لمصر أن يتناغم مع هذا الدولة العميقة فيكون هو رأسها كي يرسخ ويثبت جذروها في مقابل تمكينه من الحكم والرئاسة.
    ثانياً: دولة العسكر
    ويمثلها الجيش! والهدف المعلن لها الدفاع عن مصر! ولكن تطور هذا الوضع في الثلاثين سنة الأخيرة ليصبح الدفاع أمراً ثانويا ويتحول الهدف الرئيس للجيش إلى حماية الدولة العميقة من أي خطر يتهددها! وفي سبيل كسب رضى هذا الجيش وضعت له قوانين وتشريعات خاصة به وليست موجودة في أي دولة أخرى!
    وكأنه دولة داخل دولة، فلا تعرف ميزانيته وله مصارف وبنك، وشركات تأمين، وخطوط شحن وملاحة، ومصانع وشركات، ويتسوق رجاله في متاجر خاصة، ولهم مستشفيات خاصة أيضاً، ويعيش كبار ضباطه وكأنهم ملوك! ولتتصوروا حجم استثمارات هذا الجيش فإنه يقرض الدولة بالمليارات! وله مساعدات أمريكية خاصة لا يستطيع الشعب أن يطلع عليها أو يعرف مصارفها!
    ما ذكرته هو مجرد لمحة سريعة عن "مصر" قبل ثورة 25 يناير، فما الذي حدث بعد هذا التاريخ؟!:
    - قامت ثورة 25 يناير ومكثت 18 يوماً وهي تبذل كل ما استطاعت بذله، حتى شعرت الدولة العميقة والجيش الذي يحميها أن الثورة ماضية في طريقها، ولكي يوقفها ويقطف ثمرتها تم الاتفاق على التخلص من رأس الدولة العميقة وبعض رجالها، فتم التواطؤ فيما بينهم في سبيل تحقيق ذلك حتى أعلن أحد رجال الدولة العميقة (عمرو سليمان) تنحية مبارك وتسليم السلطة للجيش من خلال مجلس عسكري يديره وزير الدفاع وقيادات الجيش!.
    - لا أريد الإسهاب فيما جرى بعد ذلك وأكتفي بتصريح الإخوان: بأنه لا نية لهم في الترشح للرئاسة، وأنهم سيقتصرون على البرلمان والشورى لمعرفتهم بوضع الدولة العميقة وعلاقتها بالجيش، وأنه لن يتمكن أي رئيس من إدارة الدولة إلا بالتواطؤ مع الدولة العميقة والتنازل عن المبادئ والسلطات!
    وكان خيارهم التصويت لأحد المقربين لهم (أبو الفتوح أو حازم أبو إسماعيل)، ومن ثم التفرغ للتشريعات التي ستُحيّد الدولة العميقة وتفككها وتمنعها من التحكم بمفاصل الدولة.
    - أثناء الترشح للرئاسة تفاجأ الإخوان بقيام الدولة العميقة بترشيح اثنان من رجالها (أحمد شفيق وعمر سليمان) وبالتالي ستسخر لهما كل قدرات الدولة العميقة لإيصال أحدهم للرئاسة!
    وبما أن جميع المرشحين الآخرين ليس لديهم القدرة التنظيمية والجماهيرية في منافستهم فقد اضطر الإخوان لترشيح الشاطر، ومن ثم محمد مرسي، لقطع الطريق على الدولة العميقة من إيصال أحد رجالها ورموزها إلى قيادة رأسها (الرئاسة) وبالتالي وأد الثورة في مهدها!
    - صدقت توقعات الإخوان وانتقل محمد مرسي وشفيق للمرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة، وتم تسخير كل طاقات الدولة العميقة لإنجاح أحمد شفيق من خلال التزوير الناعم (الرشاوي وغسل العقول) خلال مرحلة التصويت.
    وبينما كان العالم يترقب إعلان النتائج تم تأجيلها على أمل التزوير المعتاد من لجنة الانتخابات وإصدار بعض الأحكام لإلغاء مجموعة من الأصوات المؤيدة لمحمد مرسي، إلا أن التحذيرات الدولية والخوف من انفجار ثورة أخرى تطيح بالدولة العميقة وتقتلعها من جذورها؛ اضطرت لتقبل فوز محمد مرسي كأول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية في تاريخها.
    - وصل الرئيس محمد مرسي للرئاسة وهو على تصور شامل لوضع الدولة العميقة والجيش وبالتالي كان كل حرصه الاهتمام بالتشريعات كي يشل الدولة العميقة ويُحيدها من التحكم في مفاصل الدولة؛ فقام بإصدار قراره بإعادة المجلس التشريعي (البرلمان) الذي ألغته الدولة العميقة قبل وصوله من خلال أحد أدواتها (المحكمة الدستورية) بهدف منع الرئيس من التسلط عليها، فثارت ثائرتها حتى تمكنت من وأده من جديد.
    - خلال عام كامل خاض الرئيس حربا ضروسا خفية مع الدولة العميقة، ولو لم يحصن الرئيس قراراته ومجلس الشورى والدستورية بإعلانه الدستوري لطالته يدها ونسفته! وهذا ما يفسر ردة فعلها العنيفة على إعلانه الدستوري التي امتدت لشهور! ..
    وهكذا استمرت الدولة العميقة في تفجير الكثير من القنابل في طريق الرئيس كي لا يتسنى له التفرغ لها والتفرغ لبناء الدولة واستخدمت في إعاقته وتشويهه جميع أدواتها في الوزارات الخدمية والإعلام والقضاء والأمن والبلطجية بأنواعهم المختلفة، ورافق ذلك تنسيقا خارجيا دوليا وإقليميا.
    - بعد صدور الدستور وحصانة مجلس الشورى من الحل أيقن الرئيس محمد مرسي أنه ما عاد بوسعه مواجهة الدولة العميقة بأدواتها المتغلغلة في الدولة إلا بثورة شعبية جديدة تدك معاقل الدولة العميقة ومن يقف ورائها، وتقتلعها من جذورها! ..
    وكانت وسيلته في ذلك وضعها في مواجهة الشعب مع يقينه بأن الجيش لن يصمت على ذلك وكانت هناك رسائل من حين لآخر تنبهه وأحيانا تهدده من الاقتراب منها، ولعل حديث مستشارة الرئيس باكينام الشرقاوي بأن إشارة الرئيس في خطابه عن إنجازات سنة عندما قال: "سنة كفاية"، كانت رسالة موجهة للجيش وتهديداته المتكررة، وأن أحوال الدولة ما عادت تحتمل وجود رجالات الدولة العميقة يجولون ويفسدون دون حسيب أو رقيب، وأن لا بد من التحرك، وبالفعل أعدت القرارات فحدث الانقلاب الذي خُطط له بعناية من خلال استخدام أدوات الدولة العميقة.
    - الكثير يعتب على الرئيس ضعفه وحلمه! والحقيقة أنه ما كان بوسعه أن يعمل أفضل مما عمل، ولذا أشار رئيس حزب الوسط (أبوالعلا ماضي) إلى ذلك وقال لو كان هناك رئيس آخر لمصر في هذه الفترة غير محمد مرسي لسُحِل في الشوارع! لمعرفته بحقيقة الوضع والصعوبة التي يواجهها من الجيش والدولة العميقة، وكذلك أشار الكاتب الصحفي فهمي هويدي إلى أن أي رئيس آخر لم يكن بوسعه أن يعمل أفضل مما عمل مرسي!.
    - بعد نجاح مرسي في إثبات صدقه ونبله وحرصه ونظافة يده وسلامة اختياره ونجاحه في مشروع زيادة زراعة القمح وقراراته المتعلقة بالعدالة الاجتماعية وتدشينه لمشروع تطوير قناة السويس مع صمته وتنازله عن حقوقه ضد من تطاول عليه من حثالة بلطجية الإعلام، والذي اكسبه تعاطفا كبيرا من شرائح متعددة من الشعب، شعر أنه قد حان الوقت لوضع الدولة العميقة والجيش في مواجهة مع الشعب من خلال اتخاذا قرارات مصيرية تقتلع جذور الدولة العميقة في الدولة، مع يقينه بأنه لن يتمكن من إصداراها بسبب تحرك الجيش لحمايتها!
    ولعلكم تلاحظون الجرأة العجيبة والثقة الرهيبة في هجوم الإعلاميين (مثل باسم يوسف وعكاشة) أو القضاة (مثل الزند) ليقينهم أنهم يأوون إلى ركن شديد!. وبالفعل تحرك الجيش ومنع الرئيس وخطط لانقلابه.
    - مارس الجيش ضغوطا رهيبة على الرئيس محمد مرسي كي يكون خروجه من الرئاسة دستوريا وشرعيا بتنحيه واستقالته، لئلا يتورط الجيش في انقلاب غير دستوري تكون له تبعات مكلفة داخليا وخارجيا!
    فتمسك الرئيس بشرعيته وجابه تلك الضغوط بعصامية رهيبة حتى اضطر الجيش إلى انقلاب عسكري، خطط له من شهور بالتواطئ مع أقلية قبطية وبلطجية الدولة العميقة حتى جاءت اللحظة المحددة ليعلن انقلابه بمشاركة شكلية لبعض الشخصيات الدينية والسياسية.
    والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ينجح الانقلابيون في سيطرتهم على السلطة وتدخل "مصر" في دورة جديدة من الفساد ولعقود متتالية؟ أم ينجح الرئيس محمد مرسي في استعادة سلطته وعودته للرئاسة من خلال ثورة جديدة تقتلع جذور كلا الدولتين (العميقة والجيش)؟!
    المعركة اليوم بين طرفين: أحدهما يرى أن لا شرعية إلا للقوة وآخر يرى أن لا قوة إلا للشرعية .. وكلاهما يرهنان على الزمن! الأول يستميت كي يبني له شرعية من قوته والآخر يجاهد ويكافح كي يوجد له قوة من شرعيته فمن يسبق؟!
    الطرف الأول (الجيش) يجد صعوبة متنامية في اكتساب شرعية من الداخل، سيما وأن معظم من وقف معه في انقلابه هم من الفلول أو كارهي التيار الإسلامي إلا من القليل الذي لا يؤبه له!
    ولو نظرنا إلى من وقف بجانبه لوجدنا أن النسبة العظمى هم من (فلول الحزب الوطني والدولة العميقة والأقباط والعلمانيين والبلطجية) وهم مكرهون من عامة المجتمع، وعلى الصعيد الخارجي فلم يقف معه من الدول سوى الدول العربية الكارهة للتيار الإسلامي السياسي والتي كانت علاقتها في الأصل فاترة مع الرئيس محمد مرسي.
    وبينما امتنعت معظم الدول عن الاعتراف بالانقلاب، فقد شجبت دول أخرى وصرحت بأنها لن تتعامل مع الحكومة الجديدة غير الشرعية وأن تعاملها مقتصر مع الرئيس المنتخب!
    ومما زاد المشهد ارتباكا أيضا تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي لحين عودة الرئيس المنتخب! إنها معضلة بالنسبة للجيش لأن القوة تحتاج لشرعية متنامية تحفظها وإلا تلاشت بانقلاب داخلي أو ضعف تأييد!.
    أما الطرف الثاني، فشرعيته ثابتة وقوته في الحشد ولذا سعى الجيش إلى حصاره من خلال إغلاق القنوات الفضائية المتعاطفة معه (17 قناة)، وسجن قادته ومنعه من بث فعالياته في الميادين وتسليط الدولة العميقة بأمنها وبلطجيتها لترويع الناس من الحشد!.
    * وقفات:
    - شدة البلاء مؤشر على قرب الفرج، ومن رحم الألم يولد الأمل، وتجمع أعداء الإسلام كلهم ووقوفهم مع الدولة العميقة يشعر أن الله أراد أن يجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا ثم يمحقه بثورة شعبية تقتلع جذوره ولا تبقي شروره وما ذلك على الله بعزيز وهذا من مكر الله بالمجرمين كما قال سبحانه: {قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون}[النحل:16]
    - من يتابع طريقة وصول الرئيس محمد مرسي للرئاسة ويتفكر في الألغام التي وضعت في طريقه وانفجرت في أعدائه والمكر الكبار الذي قام به الكثير لتوريطه وإفشال مشروعه وحتى الانقلاب عليه يوقن أن هذا لا يجري وفقاً للسنن الغالبة، ولا يمكن تفسيره إلا أنه تهيئة لمراحل أخرى عظمى!.
    - استبشر الناس بوصول رئيس إسلامي دعم غزة، ووقف موقفا مشهودا من سوريا، وأعلن النفير من أرضه لأول مرة في تاريخ العرب الحديث، لنتفاجأ من بعد ذلك أن جيش مصر قرر الانقلاب بسبب هذا الموقف بالذات!
    - تواطأت أكثر الدول في الشرق والغرب على الرئيس محمد مرسي مع أنه يملك الشرعية التي طالما تشدق بها الغرب في وقوفه مع الطواغيت من أمثال بشار الأسد الذي قتل من شعبه ما يزيد على 100 ألف ولا زال العالم يعتبره الحاكم الشرعي! لقد افتضح الجميع وما عاد بمقدورهم التخفي.
    هناك الكثير من الدروس والعبر في قصة ثورة مصر والانقلاب عليها والتي ستنتهي عاجلا بمشيئة الله بعودة رئيسها الشرعي محمد مرسي .. لعل الله ييسر كتابتها فيما بعد والله الموفق والحمد لله رب العالمين.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #427
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    بعد قراءة الاحداث ثبت ان الاخوان لديهم تنسيق مستمر مع امريكا والغرب! فهل هم صنيعة الغرب الله اعلم؟
    ومن كان يحزن على ذهابهم اما متحمس للدين وله الحق في ذلك لان ظاهرهم يقول انهم كذلك!
    وآخر يريد ان يكون هناك تغيير لأجل التغيير ولا غير وهو ما يطلق عليه تحريك المياه الراكدة وهؤلاء اقل ما يقال عنهم انهم يندرجون تحت خانة الغوغائيين!
    وهناك آخرون يعملون ويشتغلون معهم فعليا اي انهم احد كوادرهم المنتشرة في جميع البلاد العربية! وهؤلاء مثل ما قال احد الاخوان انطلقوا من جامعة الامام إبان عهد التركي عبدالله ولهم خلايا في إذاعة القرأن الكريم امثال الذهبي ومناع القطان وفي بعض الجامعات السعودية!!
    ولكل واحد من هؤلاء طريقة في التعامل معه وهذه مسؤولية ليست من اختصاصنا ولكننا فقط نرفع درجات الحذر مع كل واحد منهم!
    قراءة الواقع معضلة متى ما استوعبناها سلمنا شرور الزمن.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #428
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء ل مشاهدة المشاركة
    مقال يستحق القراءة .
    متفائل .. رغم انقلابهم! 2013-7-7 | كتبه: ماجد عبدالله العبدالجبار
    "قالت للرئيس مرسي: نحن نقبل أن تبقى رئيساً من دون سلطات! فرد عليها: على رقبتي! فخرجت من عنده وقالت لمساعدي الرئيس: أنا موجودة في السفارة، فمتى ما اعتقلوكم ووضعوكم في السجون وأردتم مني خدمة فأنا على أتم الاستعداد لتقديمها لكم"!
    حادثة ذكرها القيادي الإخواني محمد البلتاجي عن سفيرة أمريكا في مصر (آن باترسون) في اللحظات الأخيرة التي سبقت الانقلاب، وهي تختصر بدقة وتشير إلى حقيقة من يتحكم بالدولة المصرية وسياستها، خاصة في الثلاثين سنة الأخيرة .. ولكن قبل الحديث عن ظروف الانقلاب ومسبباته أود تقديم صورة لهيكلية الدولة المصرية التي بناها الهالك عبدالناصر كي يتصور القارئ الوضع الذي واجهه مرسي خلال فترة حكمه الأولى والتي امتدت سنة واحدة فقط ..
    كانت ولا تزال "مصر" درة تاج المستعمر الصليبي منذ قرون، ولن يتخلى عنها بسهولة، فهي رافعة العرب والمسلمين، وعمودهم الفقري، ولذا سعى في تدميرها قيمياً وثقافياً وإبعادها عن دينها من خلال التغريب والغزو الفكري الذي استمر لعقود حتى ثورة الضباط الأحرار ومجيء الهالك عبدالناصر الذي أكمل ما سبقه به غيره من تدمير البنية الاجتماعية للدولة من خلال قيامه بأكبر عملية تدمير لمصر كدولة ومجتمع وإنسان حيث هيكل الدولة بطريقة بوليسية دمرت المجتمع وشوهت أسسه لأجل سيطرته وإشباع جنون العظمة الذي أصيب به.
    ويكفينا من ذلك مقولته الشهيرة: "أريد أن أقيم لحكمي نظاما فريدا بأزرار كهربائية فإذا ضغطت على زر قام الشعب وإذا ضغطت على زر آخر قعد الشعب" وبالطبع لن يتأتى له ذلك إلا من خلال دولة إرهابية دمرت كل شيء، وكانت أهم ملامح حكمه أن قسم دولته إلى دولتين:
    الأولى: الدولة المدنية
    وهي التي تحكم وتدير أمور الناس من خلال الوزارات الخدمية والقضاء والإعلام والأمن وغيره، وقد شكل لها تنظيما طليعيا خبيثا من أكابر مجرمي مصر! .. أرخى لهم عبدالناصر العنان وأطلق أيديهم كي يفعلوا ما يشاءون من إفساد وسرقة وإرهاب وتسلط على شعب مصر في مقابل تعبيد الناس له، وتخويفهم منه، وإجبارهم على طاعته، وتثبيت أركان حكمه!
    تضخم هذا التنظيم بمرور الزمن حتى غدا سرطانا خبيثاً منتشراً في كل أجهزة ومرافق الدولة، ولكي يفرض سيطرته على مفاصل الدولة قام بوضع التشريعات المختلفة التي تتوافق مع أهدفه من خلال البرلمانات التي يصنعها على عينه، ومن خلال الإعلام الذي يديره ويغسل به عقول المجتمع، والقضاء الذي يتحكم به ويسلطه على من يخالف سياسته من شرفاء المجتمع، والأمن الذي يحمي به إجرامه وتسلطه!
    ولم ينته هذا الخبث عند هذا الحد بل تجاوزه إلى تشكيلات متنوعة من بلطجية الإعلام والثقافة والفن وغيره تُسبّح بحمده، وحتى وصل به الإجرام إلى توظيف حثالة المجتمعات (بلطجية الشوارع) كي تكون له كالكلاب النابحة ليطلقها على من يعصي أمره أو يخالف سياسته وقد بلغ جيشه من هذه البلطجية في عام 2011م 350 ألف بلطجي! ..
    وهكذا تضخم هذا التنظيم الطليعي خلال فترة عبدالناصر من أوائل الستينيات ومرورا بفترة السادات وحتى آخرهم مبارك ليُطلق عليه بعد ثورة 25 يناير مصطلح (الدولة العميقة)! ومما زاد من خطورة هذه الدولة قيام أمريكا باستغلالها وتوظيفها لمصلحتها ولمصلحة ربيبتها إسرائيل في الثلاثين سنة الأخيرة! ليصبح الدور الرئيس لها تحقيق أهداف ومصالح أمريكا، وكان لزاما على أي رئيس لمصر أن يتناغم مع هذا الدولة العميقة فيكون هو رأسها كي يرسخ ويثبت جذروها في مقابل تمكينه من الحكم والرئاسة.
    ثانياً: دولة العسكر
    ويمثلها الجيش! والهدف المعلن لها الدفاع عن مصر! ولكن تطور هذا الوضع في الثلاثين سنة الأخيرة ليصبح الدفاع أمراً ثانويا ويتحول الهدف الرئيس للجيش إلى حماية الدولة العميقة من أي خطر يتهددها! وفي سبيل كسب رضى هذا الجيش وضعت له قوانين وتشريعات خاصة به وليست موجودة في أي دولة أخرى!
    وكأنه دولة داخل دولة، فلا تعرف ميزانيته وله مصارف وبنك، وشركات تأمين، وخطوط شحن وملاحة، ومصانع وشركات، ويتسوق رجاله في متاجر خاصة، ولهم مستشفيات خاصة أيضاً، ويعيش كبار ضباطه وكأنهم ملوك! ولتتصوروا حجم استثمارات هذا الجيش فإنه يقرض الدولة بالمليارات! وله مساعدات أمريكية خاصة لا يستطيع الشعب أن يطلع عليها أو يعرف مصارفها!
    ما ذكرته هو مجرد لمحة سريعة عن "مصر" قبل ثورة 25 يناير، فما الذي حدث بعد هذا التاريخ؟!:
    - قامت ثورة 25 يناير ومكثت 18 يوماً وهي تبذل كل ما استطاعت بذله، حتى شعرت الدولة العميقة والجيش الذي يحميها أن الثورة ماضية في طريقها، ولكي يوقفها ويقطف ثمرتها تم الاتفاق على التخلص من رأس الدولة العميقة وبعض رجالها، فتم التواطؤ فيما بينهم في سبيل تحقيق ذلك حتى أعلن أحد رجال الدولة العميقة (عمرو سليمان) تنحية مبارك وتسليم السلطة للجيش من خلال مجلس عسكري يديره وزير الدفاع وقيادات الجيش!.
    - لا أريد الإسهاب فيما جرى بعد ذلك وأكتفي بتصريح الإخوان: بأنه لا نية لهم في الترشح للرئاسة، وأنهم سيقتصرون على البرلمان والشورى لمعرفتهم بوضع الدولة العميقة وعلاقتها بالجيش، وأنه لن يتمكن أي رئيس من إدارة الدولة إلا بالتواطؤ مع الدولة العميقة والتنازل عن المبادئ والسلطات!
    وكان خيارهم التصويت لأحد المقربين لهم (أبو الفتوح أو حازم أبو إسماعيل)، ومن ثم التفرغ للتشريعات التي ستُحيّد الدولة العميقة وتفككها وتمنعها من التحكم بمفاصل الدولة.
    - أثناء الترشح للرئاسة تفاجأ الإخوان بقيام الدولة العميقة بترشيح اثنان من رجالها (أحمد شفيق وعمر سليمان) وبالتالي ستسخر لهما كل قدرات الدولة العميقة لإيصال أحدهم للرئاسة!
    وبما أن جميع المرشحين الآخرين ليس لديهم القدرة التنظيمية والجماهيرية في منافستهم فقد اضطر الإخوان لترشيح الشاطر، ومن ثم محمد مرسي، لقطع الطريق على الدولة العميقة من إيصال أحد رجالها ورموزها إلى قيادة رأسها (الرئاسة) وبالتالي وأد الثورة في مهدها!
    - صدقت توقعات الإخوان وانتقل محمد مرسي وشفيق للمرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة، وتم تسخير كل طاقات الدولة العميقة لإنجاح أحمد شفيق من خلال التزوير الناعم (الرشاوي وغسل العقول) خلال مرحلة التصويت.
    وبينما كان العالم يترقب إعلان النتائج تم تأجيلها على أمل التزوير المعتاد من لجنة الانتخابات وإصدار بعض الأحكام لإلغاء مجموعة من الأصوات المؤيدة لمحمد مرسي، إلا أن التحذيرات الدولية والخوف من انفجار ثورة أخرى تطيح بالدولة العميقة وتقتلعها من جذورها؛ اضطرت لتقبل فوز محمد مرسي كأول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية في تاريخها.
    - وصل الرئيس محمد مرسي للرئاسة وهو على تصور شامل لوضع الدولة العميقة والجيش وبالتالي كان كل حرصه الاهتمام بالتشريعات كي يشل الدولة العميقة ويُحيدها من التحكم في مفاصل الدولة؛ فقام بإصدار قراره بإعادة المجلس التشريعي (البرلمان) الذي ألغته الدولة العميقة قبل وصوله من خلال أحد أدواتها (المحكمة الدستورية) بهدف منع الرئيس من التسلط عليها، فثارت ثائرتها حتى تمكنت من وأده من جديد.
    - خلال عام كامل خاض الرئيس حربا ضروسا خفية مع الدولة العميقة، ولو لم يحصن الرئيس قراراته ومجلس الشورى والدستورية بإعلانه الدستوري لطالته يدها ونسفته! وهذا ما يفسر ردة فعلها العنيفة على إعلانه الدستوري التي امتدت لشهور! ..
    وهكذا استمرت الدولة العميقة في تفجير الكثير من القنابل في طريق الرئيس كي لا يتسنى له التفرغ لها والتفرغ لبناء الدولة واستخدمت في إعاقته وتشويهه جميع أدواتها في الوزارات الخدمية والإعلام والقضاء والأمن والبلطجية بأنواعهم المختلفة، ورافق ذلك تنسيقا خارجيا دوليا وإقليميا.
    - بعد صدور الدستور وحصانة مجلس الشورى من الحل أيقن الرئيس محمد مرسي أنه ما عاد بوسعه مواجهة الدولة العميقة بأدواتها المتغلغلة في الدولة إلا بثورة شعبية جديدة تدك معاقل الدولة العميقة ومن يقف ورائها، وتقتلعها من جذورها! ..
    وكانت وسيلته في ذلك وضعها في مواجهة الشعب مع يقينه بأن الجيش لن يصمت على ذلك وكانت هناك رسائل من حين لآخر تنبهه وأحيانا تهدده من الاقتراب منها، ولعل حديث مستشارة الرئيس باكينام الشرقاوي بأن إشارة الرئيس في خطابه عن إنجازات سنة عندما قال: "سنة كفاية"، كانت رسالة موجهة للجيش وتهديداته المتكررة، وأن أحوال الدولة ما عادت تحتمل وجود رجالات الدولة العميقة يجولون ويفسدون دون حسيب أو رقيب، وأن لا بد من التحرك، وبالفعل أعدت القرارات فحدث الانقلاب الذي خُطط له بعناية من خلال استخدام أدوات الدولة العميقة.
    - الكثير يعتب على الرئيس ضعفه وحلمه! والحقيقة أنه ما كان بوسعه أن يعمل أفضل مما عمل، ولذا أشار رئيس حزب الوسط (أبوالعلا ماضي) إلى ذلك وقال لو كان هناك رئيس آخر لمصر في هذه الفترة غير محمد مرسي لسُحِل في الشوارع! لمعرفته بحقيقة الوضع والصعوبة التي يواجهها من الجيش والدولة العميقة، وكذلك أشار الكاتب الصحفي فهمي هويدي إلى أن أي رئيس آخر لم يكن بوسعه أن يعمل أفضل مما عمل مرسي!.
    - بعد نجاح مرسي في إثبات صدقه ونبله وحرصه ونظافة يده وسلامة اختياره ونجاحه في مشروع زيادة زراعة القمح وقراراته المتعلقة بالعدالة الاجتماعية وتدشينه لمشروع تطوير قناة السويس مع صمته وتنازله عن حقوقه ضد من تطاول عليه من حثالة بلطجية الإعلام، والذي اكسبه تعاطفا كبيرا من شرائح متعددة من الشعب، شعر أنه قد حان الوقت لوضع الدولة العميقة والجيش في مواجهة مع الشعب من خلال اتخاذا قرارات مصيرية تقتلع جذور الدولة العميقة في الدولة، مع يقينه بأنه لن يتمكن من إصداراها بسبب تحرك الجيش لحمايتها!
    ولعلكم تلاحظون الجرأة العجيبة والثقة الرهيبة في هجوم الإعلاميين (مثل باسم يوسف وعكاشة) أو القضاة (مثل الزند) ليقينهم أنهم يأوون إلى ركن شديد!. وبالفعل تحرك الجيش ومنع الرئيس وخطط لانقلابه.
    - مارس الجيش ضغوطا رهيبة على الرئيس محمد مرسي كي يكون خروجه من الرئاسة دستوريا وشرعيا بتنحيه واستقالته، لئلا يتورط الجيش في انقلاب غير دستوري تكون له تبعات مكلفة داخليا وخارجيا!
    فتمسك الرئيس بشرعيته وجابه تلك الضغوط بعصامية رهيبة حتى اضطر الجيش إلى انقلاب عسكري، خطط له من شهور بالتواطئ مع أقلية قبطية وبلطجية الدولة العميقة حتى جاءت اللحظة المحددة ليعلن انقلابه بمشاركة شكلية لبعض الشخصيات الدينية والسياسية.
    والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ينجح الانقلابيون في سيطرتهم على السلطة وتدخل "مصر" في دورة جديدة من الفساد ولعقود متتالية؟ أم ينجح الرئيس محمد مرسي في استعادة سلطته وعودته للرئاسة من خلال ثورة جديدة تقتلع جذور كلا الدولتين (العميقة والجيش)؟!
    المعركة اليوم بين طرفين: أحدهما يرى أن لا شرعية إلا للقوة وآخر يرى أن لا قوة إلا للشرعية .. وكلاهما يرهنان على الزمن! الأول يستميت كي يبني له شرعية من قوته والآخر يجاهد ويكافح كي يوجد له قوة من شرعيته فمن يسبق؟!
    الطرف الأول (الجيش) يجد صعوبة متنامية في اكتساب شرعية من الداخل، سيما وأن معظم من وقف معه في انقلابه هم من الفلول أو كارهي التيار الإسلامي إلا من القليل الذي لا يؤبه له!
    ولو نظرنا إلى من وقف بجانبه لوجدنا أن النسبة العظمى هم من (فلول الحزب الوطني والدولة العميقة والأقباط والعلمانيين والبلطجية) وهم مكرهون من عامة المجتمع، وعلى الصعيد الخارجي فلم يقف معه من الدول سوى الدول العربية الكارهة للتيار الإسلامي السياسي والتي كانت علاقتها في الأصل فاترة مع الرئيس محمد مرسي.
    وبينما امتنعت معظم الدول عن الاعتراف بالانقلاب، فقد شجبت دول أخرى وصرحت بأنها لن تتعامل مع الحكومة الجديدة غير الشرعية وأن تعاملها مقتصر مع الرئيس المنتخب!
    ومما زاد المشهد ارتباكا أيضا تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي لحين عودة الرئيس المنتخب! إنها معضلة بالنسبة للجيش لأن القوة تحتاج لشرعية متنامية تحفظها وإلا تلاشت بانقلاب داخلي أو ضعف تأييد!.
    أما الطرف الثاني، فشرعيته ثابتة وقوته في الحشد ولذا سعى الجيش إلى حصاره من خلال إغلاق القنوات الفضائية المتعاطفة معه (17 قناة)، وسجن قادته ومنعه من بث فعالياته في الميادين وتسليط الدولة العميقة بأمنها وبلطجيتها لترويع الناس من الحشد!.
    * وقفات:
    - شدة البلاء مؤشر على قرب الفرج، ومن رحم الألم يولد الأمل، وتجمع أعداء الإسلام كلهم ووقوفهم مع الدولة العميقة يشعر أن الله أراد أن يجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا ثم يمحقه بثورة شعبية تقتلع جذوره ولا تبقي شروره وما ذلك على الله بعزيز وهذا من مكر الله بالمجرمين كما قال سبحانه: {قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون}[النحل:16]
    - من يتابع طريقة وصول الرئيس محمد مرسي للرئاسة ويتفكر في الألغام التي وضعت في طريقه وانفجرت في أعدائه والمكر الكبار الذي قام به الكثير لتوريطه وإفشال مشروعه وحتى الانقلاب عليه يوقن أن هذا لا يجري وفقاً للسنن الغالبة، ولا يمكن تفسيره إلا أنه تهيئة لمراحل أخرى عظمى!.
    - استبشر الناس بوصول رئيس إسلامي دعم غزة، ووقف موقفا مشهودا من سوريا، وأعلن النفير من أرضه لأول مرة في تاريخ العرب الحديث، لنتفاجأ من بعد ذلك أن جيش مصر قرر الانقلاب بسبب هذا الموقف بالذات!
    - تواطأت أكثر الدول في الشرق والغرب على الرئيس محمد مرسي مع أنه يملك الشرعية التي طالما تشدق بها الغرب في وقوفه مع الطواغيت من أمثال بشار الأسد الذي قتل من شعبه ما يزيد على 100 ألف ولا زال العالم يعتبره الحاكم الشرعي! لقد افتضح الجميع وما عاد بمقدورهم التخفي.
    هناك الكثير من الدروس والعبر في قصة ثورة مصر والانقلاب عليها والتي ستنتهي عاجلا بمشيئة الله بعودة رئيسها الشرعي محمد مرسي .. لعل الله ييسر كتابتها فيما بعد والله الموفق والحمد لله رب العالمين.
    يتشابه الاخوان والشيعة كثيرا والكذب والتضليل من اهم أوجه التشابه
    كذب الشيعه سطحي ومفضوح أما رصفاءهم الاخونجيه فهم محترفون في هذا المجال ويستخدمون الداعيه السوداء كثير مع خصومهم والمقال أعلاه مثال واضح وبين
    بالله عليكم هل هناك اشد كذبا من التلاعب بالمسميات وتشويه الحقائق
    فمؤسسات الدوله المستقره الراسخه جذورها بالتاريخ كالقوات المسلحه والقضاء و البنيه المؤسسيه للدوله تسمي الدوله العميقة
    هذه المؤسسات العريقة لم تستطع اعتي الدكتاتوريات العبث بها وبدلا من ذلك قاموا بالتحايل لتفاديها ومثال ذلك عدم قدره نظام مبارك طوال حكمه إلغاء حاله الطوارئ لتحقيق أغراضه دون التحاكم لدي القضاء العادي
    عندما أتي الاخوان أرادو تدمير هذه المؤسسات واختراقها ولم ولن يفلحوا
    هم يريدون دوله بدون مؤسسات يعني دوله علي الزيرو مثل ليبيا القذافي وبعض الدول الأخري . يريدون دوله دون اي مؤسسات يعتمد عليها لتفصيلها علي غرار هيكلهم التنظيمي و المستنسخ من جمهوريه الخميني
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #429
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,779
    تورط التلفزيون المصري مع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصريه وقطعو اتصاله

    وشهد شاهد من اهلها بس مدري اش حيكون مصير هذا الشريف

    http://www.youtube.com/watch?v=ds6Wye30bwA
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #430
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرس الابيض مشاهدة المشاركة
    إن الإرادة الشعبية التي تحركت في الثلاثين من يونيو ليست سوى امتدادا للخامس والعشرين من يناير،

    ولئن ظن بعض الفلول أن ما حدث تمهيد لعودتهم فأني أقول لفضيلتكم بكل ثقة إنهم واهمون،

    وسوف يقف هذا الجيل الاستثنائي أمام كل ظالم،
    ولن يترك ثورته حتى يبلغ بها ما أراد، سواء لديهم ظالم يلبس الخوذة، أو القبعة، أو العمامة .

    هذه العبارة تحتمل أكثر من تفسير، ولا يستطيع أن يحتكر تمثيل هذا الجيل:
    عباراته يمكن إن تنطبق على من يريد عودة مرسي، فهم يقفون أمام عودة الفلول،
    ويمكن أن تنطبق على عبدالرحمن يوسف وجيله بعد فشل الأولين،
    وهذا وذاك سنرى نتيجتها في المستقبل القريب أو الأبعد قليلا،

    وفي كلا الحالتين،
    إن عاد الفلول لحكم مصر، وحاول إزاحتهم ... أقول له:
    إبقى قابلني



    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #431
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,858
    رأي الشيخ عبدالعزيز الفوزان في أحداث مصر
    http://www.youtube.com/watch?v=VaPp-qPB7M4
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #432
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    ((الذي يجري في مصر حرب صليبية على الإسلام وليس على مرسي يقودها البابا توا ضروس))
    بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي
    ((قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)) أل عمران: 12 ))
    إن الذي يجري في مصر اليوم من أحداث وتطورات سياسية هي نتيجة حتمية وطبيعة لمسار وتطورات الأحداث التي أعقبت الإطاحة بحسني مبارك وهي(حرب صليبية) بامتياز يقودها(بابا الأقباط توا ضروس)بمنتهى الوقاحة حيث صرح هو وكثير من قساوسته وأكثر من مرة بأن(الإسلام يجب أن ينتهي من مصر وأن المسلمين محتلين لمصر).
    فالثورة المصرية لم ترتقي إلى مستوى الثورة وإنما هي((هبة جماهيرية وانتفاضة شعبية تلقائية))في وجه(حسني مبارك)بسبب ضغوطات الظروف المعيشية التي لم تعد تحتمل بسبب(الفساد المتوحش والمفسدين المتوحشين)الذين نهشوا وافترسوا مقدرات الشعب المصري ولم يبقوا منها حتى ولا الفتات,وهذه(الهبة والانتفاضة)لم يكن لها(قيادة أو زعيم أو مجلس قيادة)خطط لها ووضع لها((برنامج ورؤيا وخطة وأهداف محددة يجب تحقيقها مهما كلف الثمن))وإنما كان الهدف الوحيد المعلن في البداية((عيش وحرية وعدالة اجتماعية))ثم تطور الشعار ليصبح((الشعب يريد إسقاط الرئيس))وعندما وجدت صاحبة السلطة العليا في مصر وهي(الولايات المتحدة)أن الشعب المصري مُصر على إسقاط(حسني مبارك)قامت باستدراك الأمر فورا,فأمرت الرئيس بالتنحي وطلبت من الجيش بقيادة ربيبها(المشير طنطاوي)القيام باستلام الأمور قبل أن تتطور الأحداث وتخرج عن نطاق السيطرة وتتحول إلى ثورة حقيقية وفعلية لا تبقي ولا تذر أحد من نظام (مبارك)وفي أثناء هذه التطورات سعت كثير من((القوى السياسية التي كانت هي جزء من نظام حسني مبارك ومرخصة أو تحت الترخيص أو تعمل بإيحاء من أجهزة أمن الدولة))بالالتحاق ب((الهبة الجماهيرية))والقفز فوقها وامتطائها من اجل حرفها عن مسارها وقبل أن تفرز(قيادات جماهيرية حقيقية)تقودها نحو اجتثاث النظام من جذوره والإطاحة بجميع مؤسساته الفاسدة بشكل كامل وشامل ومن هذه القوى كانت((جماعة الإخوان المسلمين))حيث دخلوا بمفاوضات أثناء((الهبة والانتفاضة))مع مدير المخابرات المجحوم(عمر سليمان)بناء على طلبه وكان الهدف من وراء ذلك إجهاض(الهبة والانتفاضة)بواسطتهم ولكن الشعب المصري المنتفض رفض أية مفاوضات مع النظام واعتبرها خيانة,فكان لا بد من اللجوء إلى الخيار الأخر وهو تنحي(حسني مبارك)ونقل سلطاته إلى المجلس العسكري بقيادة(طنطاوي)وقد كان وتعهد(طنطاوي)بأن ينقل السلطة إلى(حكومة مدنية منتخبة بعد عام وبإجراء انتخابات برلمانية قبل ذلك)وبالفعل هذا ما حدث وكان كل ذلك من اجل امتصاص(الغضبة والهبة والانتفاضة الجماهيرية)وذر الرماد في عيون الشعب حتى لا تتحول إلى((ثورة حقيقية))تجتث النظام من جذوره,حيث أن تنحي مبارك جعل الشعب المصري يشعر بأن تنحي مبارك هو انتصار للثورة وتحقيق لأهدافها,وان بتنحيته سقط النظام بالكامل,ولكن الحقيقة الراسخة التي تأكدت فيما بعد بأن(رأس النظام) هو الذي تغير ولكن النظام بمؤسساته وبسلطتيه التنفيذية والقضائية بقي كما هو, فالسلطة القضائية هي التي كانت تشرع لمبارك الظلم والقهر والتعذيب والفساد والخيانة واللصوصية والتوريث,بل تبين بأنها مؤسسة وسلطة أخطبوطية ومتوحشة ومتغولة لها أنياب ومخالب ومحصنة بطريقة لا يمكن الإطاحة بها أو الاقتراب منها إلا بالقوة وبثورة عارمة ومسلحة تهدمها وتطيح بها وتجتثها من جذورها,ومما يؤكد هذه الحقيقة أنه تم إجراء انتخابات برلمانية فازت بها فوزا ساحقا((التيارات الإسلامية))المتهافتة على السلطة بأي ثمن والتي كان بعضها يُحرم السياسة في عهد مبارك ولا تتمتع بأي وعي سياسي أو فكر سياسي أو ثقافة سياسية أو أي رؤيا سياسية أو مستقبلية مما جعل أدائها السياسي محل تندر الشعب المصري,ومما مكن السلطة القضائية الإطاحة بها ببساطة ويسر وسهولة بدلا من أن تطيح هي بالسلطة القضائية والأنكى من ذلك أنه تم إجراء((انتخابات رئاسية))في ظل فراغ دستوري وسياسي برلماني وعدم وجود((سلطة تشريعية))التي يقسم أمامها الرئيس المنتخب اليمين الدستوري,فدستوريا الرئيس يقسم القسم أمام مجلس الشعب المنتخب وبالفعل عندما انتخب(مرسي)دعا إلى عودة المجلس المنتخب المنحل للانعقاد ليقسم أمامه اليمين الدستوري بتوليه سلطاته الدستورية ولكن السلطة القضائية المتمثلة ب(المحكمة الدستورية العليا)رفضت ذلك وطلبت من الرئيس أن يقسم أمامها لتكون هي السلطة العليا وصاحبة الولاية عليه,وقبل (مرسي)بذلك بمنتهى البساطة والسذاجة وبقبوله هذا أقر بالسلطة العليا لهذه السلطة القضائية التي ينخرها الفساد وبأنه تحت رحمتها وبأنها أعلى منه وأن مصيره أصبح بيدها,بدلاً من أن يكون هو رئيسها ويتحكم بمصيرها,وبالفعل أصبح(مرسي)طرطوراً عندها أفقدته جميع سلطاته وصلاحياته,فصارت له بالمرصاد تعطل جميع قراراته,فحاول أن يعزل رئيسها النائب العام ولكنه لم يستطع,وحاول أن يعيد مجلس الشعب المنتخب فلم يستطع,وكل قرار كان يتخذه كانت تعطله وتلغيه حتى لو كان تعيين أو نقل موظف بسيط مما جعله أضحوكة ومهزلة ومضرب المثل بالغباء السياسي ومحل تندر الشعب المصري,وقام الأمريكان بعزل(طنطاوي)دون استشارته وتعيين بدلا منه قائداً شابا كان في أمريكا في دورة مدتها عام ونصف في وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون)فجاء من واشنطن من البنتاغون إلى وزارة الدفاع المصرية وقيادة الجيش المصري مباشرة,وظن الناس بان(مرسي)هو الذي عزل(طنطاوي والمجلس العسكري)فصاروا يصفقون له,ولو كانت هذه هي الحقيقة لكان(مرسي)أقوى رجل في مصر ولما استطاع أن يقترب منه أحد ولكن ما يؤكد أن(السيسي)هو (الحاكم الفعلي والمعتمد الأمريكي)أنه قام بوضع سيناريو للإطاحة ب(مرسي)فعقد تحالفا مع(بابا الأقباط توا ضروس)و(حزب النور التلفي)وما هو إلا(حزب الظلام)و(شيطان الأزهر)ومع ما يسمى ب(جبهة الإنقاذ العلمانية)والتي ما هي إلا(جبهة أشرار مصر)واتفق معهم على القيام بمظاهرات مليونية في(ميدان التحرير)وأمام مبنى (قصر الاتحادية)في 30 يونيو للمطالبة بإسقاط(مرسي)وتعليقا على هذه الدعوة وقبلها بأسبوع أصدر(السيسي)بيانا باسم(القوات المسلحة)قال فيه بأن((القوات المسلحة تراقب الوضع وبأنها ستنحاز إلى مطالب الشعب,وقام(بابا الأقباط)بالطلب من(جميع الأقباط في مصر)إلى النزول إلى(ميدان التحرير والى الاتحادية)للمشاركة بهذه المليونية بعكس ما جرى في يوم 25 يناير 2011 حيث اصدر(البابا المقبور شنودة) بعدم الاشتراك بهذه الثورة وحرمها,ومع ذلك قام الأخوان بمداهنتهم وإعطائهم دورا رئيسيا وأساسيا في انتفاضة وهبة 25 يناير هُم منه براء حتى أن عدو الله(القرضاوي)عندما احضره الأخوان ليخطب الجمعة في ميدان التحرير كاد أن يقول(بأن الثورة هي صناعة قبطية بامتياز,بل إن القرضاوي تخلى عن الإسلام من اجل كسب رضاهم وودهم عندما قال في خطبته الشيطانية التي حارب فيها عقيدة التوحيد والولاء والبراء (إنني لا أقول أيها المسلمون وإنما أقول أيها المصريون فالمصريون المسلمين والأقباط كلهم مؤمنون واخذ يمدحهم بطريقة فيها مودة ومحبة وتحدي لله ورسوله والمؤمنين). فهاهم الأخوان اليوم يدفعون ثمن هذه المهادنة والمداهنة,فلم يبقى قبطي ولا قبطية في بيته يوم 30 يونيو من اجل تكثير العدد وإظهار بأن الشعب المصري كله معهم وصاروا يهتفون ضد الإسلام,ولقد إنفضحت المسرحية عندما قام(السيسي)بتوجيه إنذار لمرسي يوم 30 يونيو مدته 48 ساعة إذا لم يصلح الأوضاع المتدهورة في مصر خلال 48 ساعة فإن القوات المسلحة ستنحاز إلى مطالب الشعب أي إلى(المليونية القبطية)والتي لم يكن لها إلا مطلب واحد وهو(إسقاط مرسي). فهل ممكن أن يصلح(مرسي)خراب ستين عاما بيومين إنه منتهى الاستخفاف في العقول,وكان اكبر دليل على أن(مرسي)لا يملك من أمره شيئا عندما أصدر بيانا ردا على تهديد السيسي يقول فيه
    (بأنه لم يعلم عن بيان السيسي إلا من الإعلام وبأنه لم يستشر به)
    والأنكى من ذلك بأنه ألقى خطابا بعد بيان السيسي وبدلا من يمارس صلاحياته الدستورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة أي بأنه هو قائد السيسي فيقوم بعزله بتهمة الخيانة والتمرد على الأوامر أخذ يمدح السيسي والقوات المسلحة ويتحدث بطريقة ساذجة عن الشرعية والحفاظ على الشرعية, فما كان من السيسي وردا على هذا الخطاب الذي أعتبره يسيء للشعب المصري ويؤدي بمصر إلى الهاوية إلا أن جمع(الحلف الشيطاني بقيادة بابا الأقباط وشيطان الأزهر وقادة جبهة الأشرار وحزب الظلام)ليعلن أمامهم بأنه نزولا عند رغبة الشعب قرر عزل(مرسي)والأنكى من ذلك وأشده وطأة على النفس بأن السيسي جعل بابا الأقباط يعلن بنفسه تنحي رئيس مسلم لبلد مسلم بغض النظر عن موقفنا من مرسي وجماعته, فنحن(لسنا على وفاق ولا اتفاق لا فكري ولا عقائدي ولا سياسي معهم)ولكن لا يمكن أن نقبل بأن يكون صاحب الولاية على المسلمين نصراني من أهل ذمتنا حرم الله مولاته وحرم أن يكون له نفوذ وسيطرة وقرار على المسلمين وفي ديارهم)
    ((وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)) (النساء:141 )
    فالقضية ليست مرسي ولا الهدف عندهم هو إسقاط مرسي إنما الغاية والهدف هو القضاء على الإسلام في مصر,وها هو السيسي إرضاء لليهود والصليبية العالمية وللأقباط يقوم فجر يوم الاثنين 8/7/2013 بارتكاب مذبحة ومجزرة رهيبة في الركع السجود في صلاة الفجر وهي نسخة عن المجزرة التي ارتكبها اليهود في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في صلاة الفجر في رمضان عام 1994,حيث قام الحرس الجمهوري الشيطاني بإطلاق الرصاص الحي على الركع السجود في صلاة الفجر العزل دون شفقة ولا رحمة فقتل العشرات وجرح المئات وهي قد ذكرتنا أيضا بمجازر ومذابح بشار العلوي وحلفه الشيطاني الشيعي العلوي في بلاد الشام ضد المسلمين. فالسيسي يظن بأنه بجريمته البشعة النكراء هذه سيرهب الشعب المصري وسيخضعه لأرادته,فلا يدري هذا الأرعن الجاهل بأنه بفعلته وجريمته إنما صب الزيت على النار وأشعل ثورة إسلامية عارمة ستقتلعه وتقتلع نظام مبارك من جذوره,وبأن هذه الثورة ستكون جامحة عارمة لن يستطيع احد أن يسرقها أو يختطفها أو يتسلق عليها أو يجهضها,وبأنها ستفرز قيادات حقيقية على مستوى الشعب المصري العظيم لا تعرف المهادنة ولا المداهنة في دينها وبأنها لا تخاف في الله لومه لائم وبأنها لا يمكن أن تقبل عن شرع الله بديلا وبأن هذه الثورة لن تتوقف حتى تتحرر مصر بالكامل وتصبح كلمة الله هي في أنحاء مصر. وليعلم الأقباط بأن تأمرهم وتدخلهم بما يعتبر تجاوز لكل المحرمات في دين الله وقبولهم ورضاهم أن يكونوا رأس الحربة على الإسلام قد نقضوا عهد وميثاق الذمة مع المسلمين وأصبحوا محاربين في صف أعداء المسلمين وعليهم أن يعلموا بأن باباهم توا ضروس عندما قبل أن يقوم بدور ليس له وحُرم عليه قد استفز مشاعر جميع المسلمين في مصر وخارج مصر مليار ونصف مسلم وجعلهم يتميزون من الغيظ وصاروا يغلون ويفورون حيث شعروا بالذلة والمهانة وبأن الصليب اعتلى كلمة التوحيد التي لا انفصام لها,فهل يستطيع السيسي والأقباط والعلمانيين وقادة جبهة الإنقاذ والإعلام المصري الداعر العاهر المحرض ضد الإسلام(إعلام ساو يرس الصليبي)أن يتحمل النتائج التي ستترتب على ذلك,فالبركان الإسلامي يغلي ويفور في الصدور وبدأت أصوات هممه تسمع عن بعد منذرة بالثوران والانفجار العظيم التي ستجتاح كل من يعترضها أو يقف أمامها,فلقد جنت على نفسها براقش. فليعلم السيسي وتواضروس والعلمانيين أجمعين بأن(مصر كنانة الله في أرضه) فيها(أسود الإسلام وجنود الله وسيوفه أولي بأس شديد)يتشوقون لنصرة دينهم ورفع راية التوحيد خفاقة فوق الكنانة,وهم على وشك أن يبعثهم الله ليجوسوا خلال الديار,فيا توا ضرس ستعود من أهل ذمتنا تدفع الجزية عن يد وأنت صاغر أنت وأتباعك وأعلم بأن مصر كنانة الله في أرضه التي قضت على الحملات الصليبية الأولى وعلى التتار والمغول ستبقى موحدة لله رب العالمين,وستذهب أنت والسيسي ومن تحالف معه من العلمانيين والتلفيين إلى مزابل التاريخ. فيا شباب الإسلام في ارض الكنانة اعقدوا النية أن تكون هجرتكم لله وفي سبيل الله لا في سبيل ديمقراطية شركية ولا شرعية جاهلية ولا في سبيل مرسي فالشهيد هو من قتل في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى فالحذر الحذر فأعلنوها إسلامية إسلامية وفي سبيل الله ونصرة لدين الله إنها حرب صليبية يقودها توا ضروس تريد أن تطفئ نور الله في مصر الكنانة ليعم الظلم والظلام فهل تقبلون بذلك.
    الله اكبر الله أكبر الله أكبر
    ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)(النور:55 )
    محمد أسعد بيوض التميمي
    مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
    الموقع على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...05&ref=tn_tnmn
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #433
    تاريخ التسجيل
    1-Jan-2008
    المشاركات
    1,952

    https://www.youtube.com/watch?v=8jp4lWKKki8

    آمين يا رب العالمين .. الله ينصر أبناء ملتنا مهما بلغت أخطاؤهم

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #434
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    نيويورك تايمز: الإعلام المصري يقلب الحقائق ويشيع الفوضى


    الإثنين, 08 تموز/يوليو 2013



    نشرت صحيفة النيويورك تايمز أول أمس تحقيقًا عن سقوط قتلى أمام الحرس الجمهوري يوم الجمعة الماضي، وكيف ضلل الإعلام الرسمي الرأي العام وأشاع الفوضى.

    وقالت الصحيفة: إنه بينما فتح الجنود ورجال الشرطة النار على أنصار الرئيس محمد مرسي أمام نادي الحرس الجمهوري يوم الجمعة، قاتلين بذلك أربعة أشخاص على الأقل، كانت إحدى قنوات التلفزيون الرسمي المصري تقدم برنامجًا حول احترام كبار السن.

    كما أكد ضابط شرطة في مقابلة مع القناة الثانية المصرية أن الإدارة تعمل ليلاً ونهارًا لـ "تأمين الناس".

    وأشارت الصحيفة إلى أن الإسلاميين وقطاعًا كبيرًا من الشعب المصري المؤيد للرئيس يريدون توصيل صوتهم إلى باقي الشعب، وذلك بعد الحملة الشعواء على الإعلام وإغلاق القنوات الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي، التي نفذت بسرعة مدبرة من قبل القيادة العسكرية، حيث توقف التلفزيون المصري عن تغطية الاحتجاجات المؤيدة للرئيس، ولا تظهر هذه الأعداد الهائلة التي خرجت بأرواحها لاسترداد الشرعية سوى على شبكة الإنترنت.

    ومن جانبه، أدان نشطاء حقوق الإنسان إغلاق هذه القنوات، مما يقوض من تأكيد الجيش أنه يفضل البقاء بعيدًا عن السياسة.

    وبينما صعًد مؤيدو مرسي من لهجتهم ضد الجيش، اتُّهم الإسلاميون بالعنف والتحريض على العنف.

    وبدأ الجيش يتهم وسائل الإعلام الأجنبية بنشر "معلومات خاطئة"، وقد استوقف بعض الجنود أحد مراسلي شبكة "cnn" الأمريكية أثناء تغطية اشتباكات وسط القاهرة، وقاموا بمصادرة الكاميرا الخاصة به لفترة وجيزة. وبينما قالت الـ"بي بي سي" بأن المتظاهرين المؤيدين لمرسي قتلوا على يد جنود الحرس الجمهوري، صرح مصدر عسكري - لم يكشف عن اسمه - لصحيفة الأهرام أن "وسائل الإعلام الأجنبية تحرض على الفتنة بين الشعب والجيش".

    وصرح أحد مراسلي إحدى الصحف المصرية أن المسئول عنها قد أصدر تعليمات للمحررين بها بعدم تقديم أي تقرير عن التظاهرات المؤيدة لمرسي، والتأكد من أن جميع المواد المنشورة تشير إلى أن مرتكبي أعمال العنف يكونون دائمًا من الإسلاميين.

    وقد تم إغلاق القنوات واعتقال العاملين عليها من المنتجين والفنيين، وكذلك رجال الدين ببعض القنوات بتهمة التحريض على العنف.

    وأضافت الصحيفة أن التحول من السلطة وتغيير لهجة التغطية كان واضحًا يوم الأربعاء، حيث كان وزير الدفاع اللواء عبد الفتاح السيسي يستعد للإعلان عن عزل الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي، وأعد التلفزيون الحكومي الجمهور لهذا الزلزال المدمر بطريقته الخاصة.

    وقبل أن ينهي السيسي خطابه بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، اقتحم رجال الأمن في ملابس مدنية مكتب قناة الجزيرة وبعض القنوات الأخرى؛ لتعاطفهم مع مؤيدي مرسي وقاموا بإغلاقها في لحظة واحدة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #435
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    "سحروا أعين الناس وإسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم "

    "وفيكم سماعون لهم"


    سلسلة من القنوات الفضائية ..تعمل بخطة محددة ..تتفق مع بعضها في تناول نفس المادة الإعلامية يومياً بحيث كلما يغير الملايين من المشاهدين بين القناة والأخرى يجدون نفس الكلام من قلب الحقائق وتزيين الباطل فيصدقونه .. هذا حال الملايين من المصريين "سماعون للكذب "

    منابر النفاق والفتنة والإرجاف ملعونة أينما ثقفت أخذت وقتلت تقتيلا ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #436
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاترينا مشاهدة المشاركة
    بشار وحلفاؤه يسقطون الرئيس الشرعي لمصر


    أعانكم الله شعب سوريا وأعان الله الامه العربيه الاسلاميه


    أمتنا كل مادقت في ارض وتد من ردات الحظ وافتها حصاة


    أعلنت مصادر من داخل مطار القاهرة عن قيام سلطات المطار بعدم السماح لطائرة
    محملة باللاجئين السوريين من الهبوط في المطار وطلبت منها الرجوع الى اللاذقية.

    ــــــــــــــــــــــــــ

    مصر بحكومتها الانقلابيه تنفذ الاجنده الايرانيه في نصرة بشار
    وبعد ان كانت مصر قبلة العرب أصبحت قبلة قم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #437
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,779
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاترينا مشاهدة المشاركة
    أعلنت مصادر من داخل مطار القاهرة عن قيام سلطات المطار بعدم السماح لطائرة
    محملة باللاجئين السوريين من الهبوط في المطار وطلبت منها الرجوع الى اللاذقية.

    ــــــــــــــــــــــــــ

    مصر بحكومتها الانقلابيه تنفذ الاجنده الايرانيه في نصرة بشار
    وبعد ان كانت مصر قبلة العرب أصبحت قبلة قم[/center]
    ولكن هل ترضى الدول الخليجية الداعمة للانقلاب للجيش المصري بدعم توجهات بشار وايران ؟؟؟؟

    مشكلتنا حتى لما ندعم لا نفرض اجندتنا كغيرنا بل ندعم ونكتفي بأقل مردود
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #438
    تاريخ التسجيل
    3-May-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    941
    البردعي أحسن من مرسي لأن مرسي خطر على الأنظمة العربية العميلة والبردعي عميل زيهم

    وأذناب العملاء لازم يدافعوا عن الباطل ويظهرونه حقا


    ( هذا هو السبب الوحيد الذي استنتجته من الهجوم على الأخوان )


    لست أخوانيا ولا أعترف بتلك التحزبات ولكن الانقلاب يبقى انقلاب مهما أضفوا عليه من الشرعية وسوف يأتي اليوم الذي بإذن الله يرجع فيه الرئيس المنتخب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #439
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kmnk2000 مشاهدة المشاركة
    البردعي أحسن من مرسي لأن مرسي خطر على الأنظمة العربية العميلة والبردعي عميل زيهم

    وأذناب العملاء لازم يدافعوا عن الباطل ويظهرونه حقا


    ( هذا هو السبب الوحيد الذي استنتجته من الهجوم على الأخوان )


    لست أخوانيا ولا أعترف بتلك التحزبات ولكن الانقلاب يبقى انقلاب مهما أضفوا عليه من الشرعية وسوف يأتي اليوم الذي بإذن الله يرجع فيه الرئيس المنتخب
    من كثر ما سمعت بجمله لست إخواني أصبحت آشك في وجود الاخوان من الأساس
    لم أقابل اي شخص يقول انه إخواني حتي الآن؟؟
    السلفي يفتخر انه سلفي و الصوفي يقول انه صوفي وغيرهم ممن الملل يفتخرون بانتماءاتهم
    حتي في هذه يا آخوانجيه شابهتم الشيعه
    التقيه ركن أصيل في عقليه الاخوان والشيعة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #440
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kmnk2000 مشاهدة المشاركة
    البردعي أحسن من مرسي لأن مرسي خطر على الأنظمة العربية العميلة والبردعي عميل زيهم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kmnk2000 مشاهدة المشاركة


    وأذناب العملاء لازم يدافعوا عن الباطل ويظهرونه حقا


    ( هذا هو السبب الوحيد الذي استنتجته من الهجوم على الأخوان )


    لست أخوانيا ولا أعترف بتلك التحزبات ولكن الانقلاب يبقى انقلاب مهما أضفوا عليه من الشرعية وسوف يأتي اليوم الذي بإذن الله يرجع فيه الرئيس المنتخب
    أحسنت والطيور على اشكالها تقع
    فحزب الاخوان بتصنيفه غربيا اسلامي إذا وصوله للحكم ونجاحه مرفوض
    وغربيا يجب عزل هذا الحزب في مجتمعه والتضييق عليه ليقنعونا ان الاسلاميين ليسوا اهلا للحكم
    ماحدث لحماس وعزلها هاهو يحدث للاخوان
    وصول الاسلاميين للحكم ونجاحهم سيؤدي الى استقلاليه والتدرج بالتخلص من التبعيه للمستعمر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #441
    تاريخ التسجيل
    22-Jul-2006
    المشاركات
    6,971
    سقط الأخوان لأن القانون لا يحمي المغفلين

    التصرف الوحيد الذي يحسب و يشير الى قوة مرسي كان عزلة للمشير و نائبة و لكن منذ ذلك الحين الى الى يوم سقوطة لم يكن يتصرف كرئيس دولة بل كشيخ غفر يلبي طلبات قادة الأخوان

    الأمريكان سمحو للأخوان بتولي الحكم لأنهم اغبى جماعة اسلامية ممكن ان تمثل المشروعي الأسلامي و تم اختيار مرسي بالذات لأنه رجل بدون شخصية ممكن ان تقنع المصريين ............ دعم الأسلاميين للأخوان كان خطاء استراتيجي كبير وقعو فيه و لذلك خسر الأسلاميين السلطة و الأعلام و الشارع اصبح يشكك فيهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #442
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MURAKIB مشاهدة المشاركة
    من كثر ما سمعت بجمله لست إخواني أصبحت آشك في وجود الاخوان من الأساس
    لم أقابل اي شخص يقول انه إخواني حتي الآن؟؟
    السلفي يفتخر انه سلفي و الصوفي يقول انه صوفي وغيرهم ممن الملل يفتخرون بانتماءاتهم
    حتي في هذه يا آخوانجيه شابهتم الشيعه
    التقيه ركن أصيل في عقليه الاخوان والشيعة
    الأخ مراكب مع التحية، ليتك تخفف من الإتهامات بدون دليل !!!
    من الطبيعي أن الإخواني هنا في السعودية لا يقول أنه إخواني، ببساطة لأن الإنتماء الى تنظيمات ممنوع ومخالف للنظام،
    ولكن هناك من يرى تأييد موقف الإخوان وهو فعلا ليس إخوانيا، فيؤكد على ذلك لتوضيح أن موقفه مبدئي وليس حزبيا،

    وفي الجهة ال
    معاكسة هناك من يهاجم الإخوان لأجل مهاجمتهم ويجعلها قضيته الأولى والأخيرة،
    وهذا النوع قد يظن البعض أنه تابع لجهاز أمني سري (مخابرات مثلا) وينفذ مهمة سرية موكلة إليه،
    أو أن لديه قضية شخصية مع الإخوان (كان في تنظيمهم "السري" وإختلف معهم مثلا
    كما أن البعض مقتنع فعلا بخطر الإخوان ويطرح وجهة نظره هنا كما يراها

    ولكن لأن الجو العام ليس مع الإخوان، وهناك موقف متحفظ منهم لدى الدولة،
    نرى المؤيد لموقف الإخوان يؤكد عدم إرتباطه بهم ولو لم يكن له إرتباط بهم،
    بينما المعارض لهم لا يحتاج الى نفي مقابل، ولو كان مرتبطا بجهة أمنية !!!


    أما الأكثرية هنا والذي يجب أن نفترضه في الجميع،
    فالأصل أن الجميع يدلي برأيه في موضوع "مصر" وما يجري فيها بتأييد موقف ما أو إنتقاده،
    وإتهام الآخرين بأنهم من هذا الحزب أو غيره لأنهم يطرحون وجهة نظرهم فيه حجر على الآراء وترهيب لهم !!!

    ومرة أخرى، ليتك تخفف من الإتهامات بدون دليل،
    وإذا مهتم جدا تقابل إخواني، تذكرة والى ميدان العدوية، مع التحذير أنه ممنوع نظاما في مصر !!!


    *****
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #443
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143

    جيت بكرامة ثم رحت بكرامة
    باعوك عدوان الايمان

    قصيدة تحكي حال غالبية اهل الخليج تجاه الرئيس محمد مرسي حفظه الله رسيhttp://www.youtube.com/watch?v=kocqolk5g64&sns=tw…
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #444
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    الإمارات تمنح السيسي 3 مليار دولار
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #445
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    يكفي المصريين انهم عاشوا بحرية لم يعهدوها لمدة عام كامل

    مرت كأنها حلم أحسوا خلالها انهم أعظم شعوب العالم حرية

    رغم كثرة مظاهراتهم خلالها لم يتعرض احدهم لاهانة آدميته

    أصبح صوتهم أعلى من صوت الشرطه التي ارعبتهم لقرون

    بل تخطى ذلك واصبحوا يضحكون على من يسخر على رئيسهم الاسلامي المنتخب بالاعلام المصري

    زاد بهم الكبرياء فأصبحوا يعرفون بالسياسه أكثر ممن يرأسهم فساعدوا من اراد ازاحته

    وحينما تلاشى حلمهم تلاشت معه كرامتهم وحريتهم وآدميتهم

    فأصبح حالهم كحال بقية الشعوب العربيه ان لم يكن أسوأ

    وأصبح أقرب وصف لما ألمّ بهم

    (( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا))
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #446
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاترينا مشاهدة المشاركة
    يكفي المصريين انهم عاشوا بحرية لم يعهدوها لمدة عام كامل


    مرت كأنها حلم أحسوا خلالها انهم أعظم شعوب العالم حرية

    رغم كثرة مظاهراتهم خلالها لم يتعرض احدهم لاهانة آدميته

    أصبح صوتهم أعلى من صوت الشرطه التي ارعبتهم لقرون

    بل تخطى ذلك واصبحوا يضحكون على من يسخر على رئيسهم الاسلامي المنتخب بالاعلام المصري

    زاد بهم الكبرياء فأصبحوا يعرفون بالسياسه أكثر ممن يرأسهم فساعدوا من اراد ازاحته

    وحينما تلاشى حلمهم تلاشت معه كرامتهم وحريتهم وآدميتهم

    فأصبح حالهم كحال بقية الشعوب العربيه ان لم يكن أسوأ

    وأصبح أقرب وصف لما ألمّ بهم


    (( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا))
    المؤامرة على مرسي كبيرة

    وانكشفت
    بمجرد ان تم تنحية مرسي توفر البنزين والديزل بمحطات البنزين بعد ان كانت الطوابير توقف الشوارع اذا وجد في محطة
    كما ان الكهرباء توقف عن الانقطاع بمجرد تنحية مرسي

    اذا فلول مبارك والحزب الوطني المسيطرين على ارجاء مصر هم خلف ذلك قاصدين افشال حكم مرسي وتزهيد الشعب فيه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #447
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    مصادر خاصة للعربية : العثور على غواصة نووية تحت مسجد رابعة العدوية

    مصادر للعربية البرادعي يقوم الليل ويدعو من اجل خير مصر

    عاجل للعربية : شاهد عيان يؤكد رؤية الرئيس المعزول "مرسي" على أحد المنازل يقوم بحجب هلال رمضان عن العالم العربي


    عاجل ‏#العربية :: الإخوان المسلمين يطلقون الرصاص من جهة ويذهبون إلى الجهة الأخرى كي يصيبهم ويقتلهم ثم يتهمون الجيش البريء بذلك.

    العبرية ان تكذب اكثر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #448
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    عاااااجل

    قائد الحرس الجمهوري المصري يطالب بأكبر حصه من الشيك الاماراتي ويساوم الآن على 100 مليون جنيه له لوحده
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #449
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    بعد المجزرة التي قام بها بشار أسد مصر - الخسيسي - تعاطف الكثير من معارضي الدكتور محمد مرسي مع مؤيديه وكان القاسم المشترك هو كره الجيش وعدم الثقة به. وانشق بعض أبناء 6 إبرايل وانضموا لميدان رابعة العدوية ، وها هي ابنة عم البرادعي تدعوه للخروج من مصر ، ويقول أحمد منصور إن ثوار يناير ينسقون مع مؤيدي محمد مرسي لاستعادة الثورة. والإعلام الداعر الأن لاشغل له سوى الإعلانات والأفلام والبرامج التافهة وكأن الذين ماتوا ليسوا مصريين.
    المهم الشارع الآن شعر بحرج موقفه وبعدم الثقة في الإعلام المصري والكثير من شباب الدعوة السلفية لفظوا برهامي وبكار وهاهو بكار لا يدري ماذا يقول أو يفعل فيوما يتكلم عن وجوب المصالحة الوطنية و تارة عن وجوب عمل خارطة طريق تضمن عودة الشرعية وهلم جرا.
    المهم أن حزب النور سقط إلى لا رجعة والمشهد السياسي صار معقدا لدرجة تفتح الأبواب لجميع الاحتمالات ، فهناك احتمال وارد جدا وهو سيناريو الجزائر وهناك احتمال انشقاق الجيش وعودة الشرعية متمثلة في الرئيس مرسي وهناك احتمال نشوب صراعات وفتن طائفية بين المسلمين والنصارى.
    والمنصف والمتأمل بحياد لمثل هذا الموقف يرى أن الخاتمة لن تخرج عن بديلين :
    1- عودة الرئيس محمد مرسي.
    2- دخول مرحلة الفوضى والاقتتال بين الجيش وبين أبناء التيار الإسلامي.
    ومن ظن أن الشعب سيقبل بحكم العسكر أو من وضعوه بلا أي سلطة أو شرعية فهو واهم.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #450
    تاريخ التسجيل
    25-Jul-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبر بن جابر مشاهدة المشاركة
    بعد المجزرة التي قام بها بشار أسد مصر - الخسيسي - تعاطف الكثير من معارضي الدكتور محمد مرسي مع مؤيديه وكان القاسم المشترك هو كره الجيش وعدم الثقة به. وانشق بعض أبناء 6 إبرايل وانضموا لميدان رابعة العدوية ، وها هي ابنة عم البرادعي تدعوه للخروج من مصر ، ويقول أحمد منصور إن ثوار يناير ينسقون مع مؤيدي محمد مرسي لاستعادة الثورة. والإعلام الداعر الأن لاشغل له سوى الإعلانات والأفلام والبرامج التافهة وكأن الذين ماتوا ليسوا مصريين.
    المهم الشارع الآن شعر بحرج موقفه وبعدم الثقة في الإعلام المصري والكثير من شباب الدعوة السلفية لفظوا برهامي وبكار وهاهو بكار لا يدري ماذا يقول أو يفعل فيوما يتكلم عن وجوب المصالحة الوطنية و تارة عن وجوب عمل خارطة طريق تضمن عودة الشرعية وهلم جرا.
    المهم أن حزب النور سقط إلى لا رجعة والمشهد السياسي صار معقدا لدرجة تفتح الأبواب لجميع الاحتمالات ، فهناك احتمال وارد جدا وهو سيناريو الجزائر وهناك احتمال انشقاق الجيش وعودة الشرعية متمثلة في الرئيس مرسي وهناك احتمال نشوب صراعات وفتن طائفية بين المسلمين والنصارى.
    والمنصف والمتأمل بحياد لمثل هذا الموقف يرى أن الخاتمة لن تخرج عن بديلين :
    1- عودة الرئيس محمد مرسي.
    2- دخول مرحلة الفوضى والاقتتال بين الجيش وبين أبناء التيار الإسلامي.
    ومن ظن أن الشعب سيقبل بحكم العسكر أو من وضعوه بلا أي سلطة أو شرعية فهو واهم.
    مرسي والبرادعي او اي تيار اخر لايهم امريكا واسرائيل من قريب او بعيد. الهدف هو دعم تيارين متضادين وضربهما ببعضهما البعض وتورط الجيش يجعلني اظن انه هو اكثر الخاسرين. وسيعمل كل من ياتي للحكم في اضعاف الجيش وربما تفتيته والمصلحة الكبرى هي لاسرائيل والبرادعي والسيسي ومرسي هم ادواتها. واكثر من تفاجات من حماقته هو البرادعي فكيف لايرى مايخطط له الغرب وهو عمل معهم لسنوات.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك