منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 12 من 18 الأولىالأولى ... 28910111213141516 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 331 إلى 360 من 534

الموضوع: ما رأيكم بإعلان ال 48 ساعة للجيش المصري ونتائجه السياسية والاقتصادية

  1. #331
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    اللهم انصرالمسلمين الموحدين في مصر العروبة وفي مصر الإسلام اللهم اهزم البرادعي وشفيق والسيسي الخائن وبرهامي المجرم وعمروموسي الفلولي الخبيث وكل جمهورهم من الراقصات والعاهرات وأهل العفن الفني والفاسدين والمفسدين المعادين للإسلام واهله اللهم دمرهم تدميرا وصب عليهم عذابك وانزل بهم رجزك.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #332
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,198
    السلام عليكم ورحمة الله

    لا ادري ما هو سبب التسرع لدى الحكومة في تهنئة الرئيس المصري الجديد ... اذا حدث وعاد الاخوان للحكم فستكون هذه حماقة سياسية كبيرة ...

    السياسة الخارجية لدينا سيئة في الفترة الاخيرة ... السعودية تخسر في جميع الاتجاهات ... لبنان سوريا العراق والان للاسف مصر ....

    من ناحية اخرى يبدو ان الغرب راى ان التعامل مع الاخوان افضل من التعامل مع الجهاديين الذين ليست لديهم حلول وسط ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #333
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الريــــــاض - سفيرة المدن
    المشاركات
    2,006
    مايفعله الاخوان من شغب بدائي سيعيدهم الى عصر الاعتقالات والجماعة المحظورة ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #334
    تاريخ التسجيل
    12-Jan-2006
    المشاركات
    443
    صحيفة المرصد-متابعات:تناقلت مصادر إعلامية عبر الإنترنت تسريبات قالت إنها من داخل القصر الجمهوري في الساعات الأخيرة على لسان د.باكينام الشرقاوي.
    ونقلت عنها تفسيرا لخطاب الرئيس الإخير وتفسيرا لمقولة: ( سنة وكفى )، حيث تقول باكينام الشرقاوي: السبب الحقيقي وراء الإنقلاب على الرئيس هو 3 قرارات سيادية اتخذها الرئيس كأول خطوات سيادية ثورية لتطهير مؤسسات الدولة .
    وأضافت أن القرار الأول : احالة 6000 آلاف قاضي فوق الـ 60 سنة للمعاش المبكر واستغلال الفائض في ميزانية وزارة العدل بعد هذه الخطوة لإدخال دماء جديدة في النيابة العامة، وقد تقرر بناء عليه تعين 12000 معاون نيابة من اوائل خريجي كليات الحقوق دفعات 2007 - 2012 مع تسريع حركة الترقيات للتعويض عن القضاة المحالين للمعاش المبكر .
    أما القرار الثاني : احالة 5000 من رتبة عقيد ولواء من القيادات الشرطية إلى المعاش المبكر مع انشاء جهاز جديد في وزارة الداخلية لمراجعة وتقييم ملفات فترة خدمتهم، وتعويض العجز بـ 15000 ملازم اول من العاطلين من خريجي كليات الحقوق على مستوى الجمهورية مع تسريع حركة الترقيات في وزارة الداخلية من أجل تعويض النقص في الرتب العليا.
    والقرار الثالث هو الغاء تسجيل جميع المسجلين خطر في جميع أقسام الجمهورية وعدم تسجيل اي مسجل خطر الا بناء على واقعة حديثة وبناء على أمر ضبط من النيابة ابتداءا من 10-08-2013، وذلك لإعصاء الفرصة لهؤلاء المواطنين البسطاء لبدأ حياة جديدة والحؤول دون استاخدمهم لأعمال البلطجة من قبل قيادات الداخلية والحزب الوطني التي يثبت تورطها في وقائع الفساد لان استخدامهم كان يتم من خلال الضغط عليهم بانهم مسجلين و الا تحررت ضدهم اوامر اعتقال .
    ولم يتسن التأكد من هذه التسريبات من مصادر مؤكدة غير أن هذه المصادر ختمت تلك التسريبات بتأكيدها: هذا وسوف نوافيكم بصورة ضوئية من اصول هذه القرارات بعد قليل بإمضاء رئيس الجمهورية.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #335
    تاريخ التسجيل
    12-Jan-2006
    المشاركات
    443
    صحيفة المرصد:كشف الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل أن وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق عبدالفتاح السيسي طلب من الرئيس المعزول محمد مرسي أن يوفر الغطاء السياسي على سعي القوات المسلحة للتوافق الوطني ودعوة القوى السياسية للحوار، غير أن مرسي عارض الدعوة للتوافق، ما فرض على القوات المسلحة اتخاذ هذه الإجراءات.
    وأكد هيكل أن القوات المسلحة طرحت على مرسي في البداية فكرة الاستفتاء الشعبي على بقائه في السلطة، لكنه (مرسي) كان يعلم أن شرعيته على المحك ولا يمكن أن تجلب له الأغلبية.

    وقال إن القوات المسلحة لجأت إلى تصوير التظاهرات الشعبية بالطائرات الهليكوبتر لإقناع مرسي، ولدحض دعاوى الإخوان بأنها جموع مدفوعة من الخارج.

    كما كشف هيكل أن السيسي عارض قرار قطع علاقات مصر مع نظام بشار الأسد.

    وقال هيكل إن مرسي قام بإخبار السيسي، بقطع العلاقات مع نظام دمشق قبل الإعلان رسميا بمدة زمنية قصيرة.

    وصرح هيكل أن وزير الدفاع عارض قرار الرئيس في قطع العلاقات مع النظام السوري، وأكد له أن سوريا انتقلت لمرحلة صراع بين قوتين، وقطع العلاقات المصرية لن يفيد أي من الطرفين فى الوقت الحالي، ولكن رئيس الجمهورية رفض الانصياع لنصيحة السيسي، على حد تعبير هيكل.
    ويعد السيسي رأس الحربة في عزل مرسي، كما يعد هيكل واحدا من أشد المطلعين على خبايا وخفايا السياسة المصرية.

    وكانت رويترز نقلت مؤخرا عن ضباط مصريين إقرارهم بأن موقف الجيش تغير من مرسي على خلفية مواقفه الأخيرة من الثورة السورية، لاسيما قرار قطعه العلاقات مع نظام بشار، الذي أعلن عنه ضمن مؤتمر حاشد تحت مسمى "نصرة سوريا".

    وعبر هيكل عن بالغ سعادته برؤية موجة هائلة من الشعب المصري في ميادين مصر، مؤكداً أن تظاهرات 30 يونيو أثبتت أن الوطن غير قابل للموت أو التراجع.

    وأَضاف ، في مقابلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "مصر إلى أين" الذي يبث على قناة "سي بي سي"، أن مصر استيقظت لاسترداد ما سرق منها وأن الشباب المصري أعلن إرادته وكسر قيد التبعية الخارجية، مطالبا بتشكيل مجلس أمناء لحماية الثورة وتعيين رئيس وزراء شاب ذي خبرة اقتصادية.

    وقال هيكل "الأمريكان كانوا يرون أن الإخوان المسلمين أفضل من يخدم مصالحهم في المنطقة"، مؤكداً أن السفيرة الامريكية آن باترسون أكدت لرئيس الوزراء هشام قنديل أن هناك وسائل كثيرة للضغط وأن مفاتيح الخليج لديها.

    وأشار محمد حسنين هيكل إلى أن استعلاء السلطة على الاستجابة للمطالب الشعبية كان ينبع من اعتقادهم بأن التيار الديني هو المحرك الرئيسي للشعب المصري، ولكنهم تناسوا أن الإسلام السياسى لايمكن أن يهزم فكرة الوطنية والقومية.

    وأبدى هيكل دهشته من اعتبار ما حدث في 30 يونيو انقلابا عسكريا، مشيراً إلى أن الانقلاب هو استيلاء الجيش على السلطة، مؤكدا أن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية أثبتت أن مصر دولة مدنية عاشقة للدين، خاصة وأن الجيش استقر في عقيدته أنه يحمي التجربة الوطنية دون التدخل فيها.

    وعزا هيكل تأكيد مرسي خلال خطابه الأخير على الشرعية إلى التوحد مع السلطة واعتبار أن الخروج عليه هو خروج على الشرعية، قائلا "الإخوان جاءوا من المنافي إلى القصور دون تأهيل سياسي".

    وأشاد بدعوة القيادة العامة للقوات المسلحة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني، إلى جانب ممثلي القوى الوطنية وحملة تمرد، واصفا إياها بـ"الفكرة العبقرية".

    ودعا هيكل إلى السعى إلى استيعاب الإخوان المسلمين بالوسائل السياسية وعدم إقصاء التيار الإسلامي، مشيراً إلى أهمية طمأنة جميع الأطراف بمن فيهم الإخوان المسلمين.
    وكانت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن نقلت عن هيكل قوله ، ان بيان مهلة الـ48 ساعة، للقوات المسلحة أغضب الدكتور مرسى، وانه ضمن الإجراءات التي طلبها مكتب الارشاد إقالة وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي وكل القيادات الحالية.
    وأوضح هيكل أن مرسي كان حريصا على تأمين مقر الإخوان لأنه يهمه الغطاء الخارجي، والسيسي أكد له صعوبة ذلك، مؤكدا أن تصوير المظاهرات بالطائرة كان لقطع الشك حول أعداد المتظاهرين، والقيادة العسكرية شاهدت فيديو تصوير المشاهدات من الجو 3 مرات.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #336
    تاريخ التسجيل
    25-Oct-2005
    المشاركات
    895
    سنرى الآن الحق مع من؟
    مع البرادعي
    مع عمرو موسى
    مع السيسي
    أو مع شعب مصر
    شعب مصر الذي سيغير خارطة العالم العربي برمته
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #337
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    ahmed mansour ‏@amansouraja 1 min مصادر تحالف القوي المؤيدة لمرسي تؤكد أن عدد المتظاهرين المؤيدين الذين خرجوا في أنحاء مصر اليوم يزيد عن 30 مليون متظاهر مع تعتيم إعلامي #مصر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #338
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    واشنطن بوست : "الانقلاب العسكري في مصر فشل تماما؛ والجيش دخل في مفاوضات مع مرسي ومقايضة جديدة تتم الان"
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #339
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    واشنطن طلبت من ‏#الرياض و ‏#أبوظبى إرجاء تقديم 20 مليار دولار انتظارًا لتفاصيل خارطة الطريق..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #340
    تاريخ التسجيل
    26-Jan-2012
    المشاركات
    3,763
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاعل خير مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله

    لا ادري ما هو سبب التسرع لدى الحكومة في تهنئة الرئيس المصري الجديد ... اذا حدث وعاد الاخوان للحكم فستكون هذه حماقة سياسية كبيرة ...

    السياسة الخارجية لدينا سيئة في الفترة الاخيرة ... السعودية تخسر في جميع الاتجاهات ... لبنان سوريا العراق والان للاسف مصر ....

    من ناحية اخرى يبدو ان الغرب راى ان التعامل مع الاخوان افضل من التعامل مع الجهاديين الذين ليست لديهم حلول وسط ..
    بل سقطه مؤلمه وتسرع غريب على السياسه السعوديه الهـــادئه ... ولكن في السنوات الأخيره المملكه بدأت تتخبط وتخسر

    السياسه الخارجيه تحتاج لتروي وحسابات معقده وإتصالات ومعلومات إستخباراتيه دقيقه لتبني عليها قرارك.


    "لكلِ داءٍ دواءٌ يستطبُ بهِ...إلا الحماقة أعيت من يداويها"

    ولكن لعل دفع المـــال يداويها !!!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #341
    تاريخ التسجيل
    12-Jan-2006
    المشاركات
    443
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Number_One مشاهدة المشاركة
    بل سقطه مؤلمه وتسرع غريب على السياسه السعوديه الهـــادئه ... ولكن في السنوات الأخيره المملكه بدأت تتخبط وتخسر


    السياسه الخارجيه تحتاج لتروي وحسابات معقده وإتصالات ومعلومات إستخباراتيه دقيقه لتبني عليها قرارك.

    "لكلِ داءٍ دواءٌ يستطبُ بهِ...إلا الحماقة أعيت من يداويها"

    ولكن لعل دفع المـــال يداويها !!!!
    صحيح التسرع غير مرغوب لكن هذا يدل ان تحرك الجيش وانظمام السلفيين براعيتنا واعلان القبول بسرعه هو غطاء داخلي وخارجي للجيش وحشد موافقه دوليه على الانقلاب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #342
    تاريخ التسجيل
    12-Jan-2006
    المشاركات
    443
    صحيفة المرصد: زعمت صحيفة الوطن المصرية بأنها حصلت على” حوار اللحظات الأخيرة” بين الرئيس المصري المعزول و القائد العام وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى .
    ويزعم محرر الوطن قائلا ” اصطحبني الضابط لغرفة مجاورة، بها العديد من أجهزة الصوت وشاشات العرض، وفوجئت أنه يعرض على إحدى الشاشات لقاء بين «السيسى» و«مرسى»، وهو لقاء جرى بينهما قبل أن يلقى مرسى خطابه الأخير بساعات قليلة.
    وبعد صدور بيان الجيش الذى ألقاه «السيسى» الأربعاء الماضى، استأذنت فى نشر أهم ما جاء بحوار «السيسى» و«مرسى»، وبصعوبة بالغة حصلت «الوطن» على الموافقة، وكان كالتالى:
    مرسى: الجيش موقفه إيه من اللى بيحصل، هيفضل كدا يتفرج، مش المفروض يحمى الشرعية؟
    السيسى: شرعية إيه؟ الجيش كله مع إرادة الشعب، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة مش عايزينك.
    مرسى: أنا أنصارى كتير ومش هيسكتوا.
    السيسى: الجيش مش هيسمح لأى حد يخرّب البلد مهما حدث.
    مرسى: طيب لو أنا مش عايز أمشى.
    السيسى: الموضوع منتهى ومعدش بمزاجك، وبعدين حاول تمشى بكرامتك، وتطالب من تقول إنهم أنصارك بالرجوع لمنازلهم، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعب بهم.
    مرسى: بس كدا يبقى انقلاب عسكرى وأمريكا مش هتسيبكم.
    السيسى: إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا، وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك على المكشوف.. إحنا معانا أدلة تدينك وتدين العديد من قيادات الحكومة بالعمل على الإضرار بالأمن القومى المصرى والقضاء هيقول كلمته فيها، وهتتحاكموا قدام الشعب كله.
    مرسى: طيب ممكن تسمحولى أعمل شوية اتصالات وبعد كدا أقرر هعمل إيه.
    السيسى: مش مسموح لك، بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك فقط.
    مرسى: هو أنا محبوس ولا إيه؟
    السيسى: أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتى.
    مرسى: متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم.. هيولّعوا الدنيا.
    السيسى: خليهم بس يعملوا حاجة وهتشوف رد فعل الجيش.. اللى عايز يعيش فيهم باحترام أهلاً وسهلاً.. غير كدا مش هنسيبهم.. وإحنا مش هنُقصى حد، والإخوان من الشعب المصرى ومتحاولش تخليهم وقود فى حربكم القذرة.. لو بتحبهم بجد تنحى عن الحكم وخليهم يروّحوا بيوتهم.
    مرسى: عموما أنا مش همشى والناس برة مصر كلها معايا وأنصارى مش هيمشوا.
    السيسى: عموماً أنا نصحتك.
    مرسى: طيب خد بالك أنا اللى عينتك وزير وممكن أشيلك.
    السيسى: أنا مسكت وزير دفاع برغبة الجيش كله ومش بمزاجك وأنت عارف كدا كويس.. وبعدين أنت متقدرش تشيلنى أنت خلاص لم يعد لك أى شرعية.
    مرسى: طيب لو وافقت أن أتنحى.. ممكن تسيبونى أسافر برة وتوعدنى أنكم مش هتسجوننى.
    السيسى: مقدرش أوعدك بأى حاجة، العدالة هى اللى هتقول كلمتها.
    مرسى: طيب طالما كدا بقى أنا هعملها حرب ونشوف مين اللى هينتصر فى الآخر.
    السيسى: الشعب طبعاً اللى هينتصر.
    وانتهى الحوار عند هذه الجملة بقول السيسى: «أنت من دلوقتى محبوس».
    وبعد هذا الحوار بساعات قليلة طلب السيسى من قوات الجيش والحرس الجمهورى أن يجرى نقل «مرسى» من دار الحرس الجمهورى إلى إحدى إدارات الجيش شديدة التأمين، وطلب عدم التعرض له بأى أذى، لحين تقديمه لمحاكمة عادلة لاتهامه بارتكاب عدد من الجرائم.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #343
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامورمتهور مشاهدة المشاركة
    صحيفة المرصد: زعمت صحيفة الوطن المصرية بأنها حصلت على” حوار اللحظات الأخيرة” بين الرئيس المصري المعزول و القائد العام وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى .
    ويزعم محرر الوطن قائلا ” اصطحبني الضابط لغرفة مجاورة، بها العديد من أجهزة الصوت وشاشات العرض، وفوجئت أنه يعرض على إحدى الشاشات لقاء بين «السيسى» و«مرسى»، وهو لقاء جرى بينهما قبل أن يلقى مرسى خطابه الأخير بساعات قليلة.
    وبعد صدور بيان الجيش الذى ألقاه «السيسى» الأربعاء الماضى، استأذنت فى نشر أهم ما جاء بحوار «السيسى» و«مرسى»، وبصعوبة بالغة حصلت «الوطن» على الموافقة، وكان كالتالى:
    مرسى: الجيش موقفه إيه من اللى بيحصل، هيفضل كدا يتفرج، مش المفروض يحمى الشرعية؟
    السيسى: شرعية إيه؟ الجيش كله مع إرادة الشعب، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة مش عايزينك.
    مرسى: أنا أنصارى كتير ومش هيسكتوا.
    السيسى: الجيش مش هيسمح لأى حد يخرّب البلد مهما حدث.
    مرسى: طيب لو أنا مش عايز أمشى.
    السيسى: الموضوع منتهى ومعدش بمزاجك، وبعدين حاول تمشى بكرامتك، وتطالب من تقول إنهم أنصارك بالرجوع لمنازلهم، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعب بهم.
    مرسى: بس كدا يبقى انقلاب عسكرى وأمريكا مش هتسيبكم.
    السيسى: إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا، وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك على المكشوف.. إحنا معانا أدلة تدينك وتدين العديد من قيادات الحكومة بالعمل على الإضرار بالأمن القومى المصرى والقضاء هيقول كلمته فيها، وهتتحاكموا قدام الشعب كله.
    مرسى: طيب ممكن تسمحولى أعمل شوية اتصالات وبعد كدا أقرر هعمل إيه.
    السيسى: مش مسموح لك، بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك فقط.
    مرسى: هو أنا محبوس ولا إيه؟
    السيسى: أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتى.
    مرسى: متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم.. هيولّعوا الدنيا.
    السيسى: خليهم بس يعملوا حاجة وهتشوف رد فعل الجيش.. اللى عايز يعيش فيهم باحترام أهلاً وسهلاً.. غير كدا مش هنسيبهم.. وإحنا مش هنُقصى حد، والإخوان من الشعب المصرى ومتحاولش تخليهم وقود فى حربكم القذرة.. لو بتحبهم بجد تنحى عن الحكم وخليهم يروّحوا بيوتهم.
    مرسى: عموما أنا مش همشى والناس برة مصر كلها معايا وأنصارى مش هيمشوا.
    السيسى: عموماً أنا نصحتك.
    مرسى: طيب خد بالك أنا اللى عينتك وزير وممكن أشيلك.
    السيسى: أنا مسكت وزير دفاع برغبة الجيش كله ومش بمزاجك وأنت عارف كدا كويس.. وبعدين أنت متقدرش تشيلنى أنت خلاص لم يعد لك أى شرعية.
    مرسى: طيب لو وافقت أن أتنحى.. ممكن تسيبونى أسافر برة وتوعدنى أنكم مش هتسجوننى.
    السيسى: مقدرش أوعدك بأى حاجة، العدالة هى اللى هتقول كلمتها.
    مرسى: طيب طالما كدا بقى أنا هعملها حرب ونشوف مين اللى هينتصر فى الآخر.
    السيسى: الشعب طبعاً اللى هينتصر.
    وانتهى الحوار عند هذه الجملة بقول السيسى: «أنت من دلوقتى محبوس».
    وبعد هذا الحوار بساعات قليلة طلب السيسى من قوات الجيش والحرس الجمهورى أن يجرى نقل «مرسى» من دار الحرس الجمهورى إلى إحدى إدارات الجيش شديدة التأمين، وطلب عدم التعرض له بأى أذى، لحين تقديمه لمحاكمة عادلة لاتهامه بارتكاب عدد من الجرائم.
    هناك جزء من الحوار تم حذفه وهو ..

    مرسي : انا الرئيس الشرعي الذي انتخبه الشعب المصري

    سي سي : سيبك من الكلام دا امريكا واسرائيل مش عايزاك

    مرسي : يجب ان نحترم ارادة الشعب المصري وان تكون لمصر كلمتها

    سي سي : انا مش بفاوضك دلوقتي ! انت حتمشي والا حمل انقلاب واشيلك بالعافية !
    مرسي : لو عملت انقلاب الشعب المصري مش حيسكت ابداً وراح يتهمك بالخيانة العظمى وراح يحاسبك على قرار متهور زي اللي بتقول عليه

    سي سي : يادكتور مرسي إحنا مش عاوزين مشاكل مع الشعب انت تقدر تطلع للشعب وتهديهم وتقولهم كلمتين ونخلص ..

    مرسي : انت عاوزين اخون بلدي وديني عشان انت تكون مبسوط دا مش حيصل ابداً وحياتي دون ذلك

    سي سي : ياسيادة الريس دول الخليج حتدينا مليارات ودي فرصة مش حتتكرر وامريكا واسرائيل حترضى علينا

    مرسي : المقابلة انتهت يا سي سي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #344
    تاريخ التسجيل
    30-Oct-2005
    الدولة
    لندن
    المشاركات
    519
    هذا الموضوع يبين مدى تغلغل الفكر الأخونجي داخل السعودية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #345
    تاريخ التسجيل
    30-Oct-2005
    الدولة
    لندن
    المشاركات
    519
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متوافق مشاهدة المشاركة
    ايه هذا نقص الخبرة ولا غيرة الساحة ليست لك لوحدك اردوقان اللي حول تركيا من دولة فقيرة الى دولة يشار اليها بالنان وبعد عشر سنوات اراد تعديل الدستور انتفض الكل ضده مع انه حكيم وخبير وهو رئيس وزراء ملو اهدومه مرسي رغم علم الرجل وفضله الا انه مكبل بين موقعه كقائد لكل المصرين وكممثل للجماعة تنازعوه فضاع
    أحسنت ، افضل ما قرأت
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #346
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراهيدي مشاهدة المشاركة
    هذا الموضوع يبين مدى تغلغل الفكر الأخونجي داخل السعودية
    الأخ الكريم الفراهيدي مع التحية،

    إهتمام العرب والمسلمين ومنهم نحن هنا في المنتدى بمصر وإستقرارها أكبر من الإخوان أو غيرهم أو حتى الجيش،
    ولعلك قرأت مقالة الدكتور الحقيل وربطه إستقرار مصر بأمن الدول العربية ومنها الخليج
    فلعلك تتقبل ولا تحجر على الآخرين تفكيرهم أبعد من الحزبية الضيقة !!!

    مع الشكر لتقبل المداخلة ...

    *****
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #347
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,779
    لا استبعد ان يكون الاعتراف السعودي بالانقلاب كان اهم شروط الجيش المصري على الدول الراعية للانقلاب والا ليست السعودية بهذه الحماقه ان تسارع اختياريا

    وهذا لو كان هو فعلا السبب يبين مدى تغلغل القوى الخارجيه في التاثير ع الجيش هناك وقرار الانقلاب وليس فقط حالة التململ الشعبي التي ادعاها الجيش

    طبعا هذا الشرط اكيد منضاف اليه شروط مادية اخرى من الجيش على دول رعاية الانقلاب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #348
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    اقرأ يا رعاك الله هذا المقال لكي تعرف كيف اخطاء الاخوان وهذا ما كنت احرج عليه كما قال لي مرة في تعقيب على موضوع لي الاخ بركان.
    مقال رائع احسن الكاتب كثيرا في تحليله لكنه الاخوان وخباياهم واخطائهم التاريخية؟
    عبدالسلام الوايل٢٠١٣/٧/٦ الإخوان والتاريخ: من سوء فهم لآخر
    غريب هو قدر جماعة الإخوان وغريبة مساراتها على مدى الستة والثمانين عاما من مسيرتها. يمكن ببساطة وأمانة وصفها بالجماعة المجدّة الدؤوبة النشطة الفاعلة. ولكن يمكن أيضا وصفها بالجماعة السيئة الحظ التي ترتكب أكبر الأخطاء في أحرج اللحظات. ثمة خصومة بين هذه الحركة والتاريخ. ما أن يضحك لها الزمن ساعة، حتى يعبس في وجهها ألف ساعة. أين الخطأ في هذه الجماعة؟ لم تستطع الجماعة التوافق مع الحياة السياسية في عهد الملكية المصرية، فأنشأت تنظيما سرياً تورط في بعض الأعمال المسلحة ودخلت مسار العنف في مجال سياسي منظم على أساس الأغلبية البرلمانية. حضنت العنف باكرا. والأخطر، أنها حضنت وإلى اليوم بذرة السرية وعدم الثقة بالآخرين، ومن ثم عدم القدرة على الانخراط في بناء شراكات أمينة معهم. درب الاغتيالات السياسية صنع الثارات بينها وبين نظام فاروق فاندفعت للترحيب بانقلاب 1952، رغم أن درب الانقلابات العسكرية ليس نهجها. لم يكن درب الانقلابات العسكرية اختيارها ليس عن قناعة وإيمان منها بالتعددية والمشاركة والتداول. كلا! لم تحبذ الجماعة الانقلابات العسكرية لأن نهجها هو تهيئة الشعب لشموليتها القادمة التي ما زالت ساكنة كامنة في سلاسلها الجينية. اضطرت الجماعة لتجاهل رفضها لدرب الانقلاب العسكري وحاولت احتواء ضباط 52. تصورت الجماعة أنه يمكن لها أن تنجز مع ثلة الضباط ما لم تستطع تحقيقه مع الطبقة السياسية في عهد فاروق. فرحت بانتهاء عصر الليبرالية السياسية وقدوم الشمولية التي يتقنها العسكر، لتكون أحد أكبر ضحايا الشمولية الناشئة في تنظيم الحياة السياسية المصرية. تنفست الصعداء لانقضاء زمن دولة سعد زغلول والوفد وباشوات القصور وأفندية السرايات واعتبرت أن زمنا أخضر قادما لها مع هؤلاء الضباط الريفيين السمر الذين فتحت عيونهم في كفور مصر ونجوعها فإذا بها تبدأ رحلة السجون والمعتقلات وعمرا أغبر في طرة والواحات. حاولت هندسة زمن إسلامي محافظ اقتصاديا واجتماعيا في زمن التحرر والعدالة الاجتماعيين فأخطأت قراءة المرحلة واللحظة التاريخية ودخلت السجون والمنافي لعقد كامل من السنوات. عذبها العذاب فخرجت من السجون إلى زمن التطرف … إلى زمن التكفير… إلى زمن سيد قطب. لم يدرك الهضيبي، وهو يقرأ مسودات أفكار سيد قطب الأولية، كنهها وبعدها ومفاعليها وإلى أين ستقود فباركها ومنحها الشرعية لتعود بالحركة مرة أخرى لسجون ناصر وزنازين صلاح نصر. والأخطر، تضع بذور العنف في خطاب الحركة الإسلامية، وهي بذور ما قدرت الحركة على تجاوزها حتى وهي تصرخ، حتى لو لنفسها، أنها ضد العنف. فيما بعد، جاهدت الحركة كثيرا لإبعاد شبح سيد عن خيمتها الأيديولوجية للرجوع إلى زمن حسن، زمن أستاذية العالم. ومن أجل ذلك وفي الطريق إليه، دخلت زمن الصراعات الفكرية مع الجماعات المنشقة عنها والمتولدة عنها والتلاسن الأيديولوجي المرير. لشدّ ما قاسى عمر التلمساني في السبعينيات للتخلص من عبء سنوات ناصر وسيد على الجماعة. رسم عمر للجماعة درب المجتمع الأهلي مرة ثانية فكانت الجامعات والنقابات والعمل الخيري.
    كانت جامعات مصر ونقاباتها وجمعياتها المهنية ومنذ نهايات السبعينيات دروب المجد الثاني للحركة وهي تحصد الانتخابات الطلابية جامعة وراء أخرى ونقابة تلو الثانية. وكان نجاح الجماعة فيما فشلت فيه الدولة هو ملمحها المميز. تفوقت الجماعة على دولة مبارك في الفعالية الخدمية لمساعدة الناس في مواجهة زلزال 1992 الذي هدم بيوت المصريين وشردهم. لم يكن أحد يتقن لعبة الشرعية السياسية مع نظام مبارك البوليسي والفاسد مثلهم. أظهرت الجماعة صبراً عجيباً في مواجهة ظلم بوليس مبارك كلما اقترب استحقاق انتخابي. كلما حلت انتخابات مجلس الشعب انفتحت سجون مبارك لقياديي الإخوان. لكن الإخوان صبورون وماضون في دربهم لدرجة لم يصبح في الحياة السياسية المصرية غيرهم والحزب الحاكم المترهل الفاسد الظالم المكروه. لا يسع المرء، مع ظلم مبارك ومثابرتهم، إلا أن يعجب بهم ويتعاطف معهم رغم أن خطابهم أبعد ما يكون عن كنه الحرية وجوهر التشارك. رغم أنهم لم ينظّروا لثورة 25 يناير ولم يخططوا لها وكانوا مترددين حيالها ولم ينخرطوا فيها إلا بعد ثلاثة أيام من اندلاعها، بسبب حذرهم المحق من نظام مبارك الذي لم يكن يرحمهم هم بالذات، إلا أنهم ساعدوا كثيرا في إنجاحها. ومع نجاح الثورة ونجاحهم معها، تبدأ الجماعة نفس الخطأ التاريخي الذي لازمها في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، خطأ عدم إدراك الزمن وحقائقه. خطأ الضلال عن لغة العصر. أُنجزت الثورة على مبارك في زمن الليبرالية، زمن التعددية، زمن المكاشفة والمشاركة. لا يمكن بناء نظام شمولي على نمط نظام المرشد في إيران أو نظام البشير في السودان. هل أدرك الإخوان ذلك؟ نعم ولكن بقدرات ذهنية قاصرة عن فهم مقتضياته. كان همهم في الفترة الانتقالية التي أدارها الجيش بمنتهى السوء، أن يبعدوا القوى الثورية عن التأثير على النظام السياسي الجديد، رغم أن تلك القوى هي التي مكنتهم مما لم يجرؤوا على مجرد التفكير فيه، أي التخلص من كل نظام مبارك. لم يستطيعوا أن يتحالفوا مع القوى الثورية، حركات 6 أبريل وكفاية والبرادعي، في الفترة الانتقالية ليكونوا معها قوة سياسية مدنية واحدة إزاء الجيش وأخلصوا لمنهج السرية والأجندة الخاصة فأقبلوا على التنسيق مع الجيش، في معزل عن مجموعات الثوار، لتسلُم التركة منه.
    لم يرضوا أن يشاركوا في احتجاجات الثوار ضد الجيش، فسحق الجيش شباب الثوار في شارع محمد محمود. وضعوا خطا أحمر على تولي البرادعي أو أي من وجوه كفاية رئاسة الحكومة في الفترة الانتقالية. كان تركيزهم منصبا على كيفية إبعاد الثوار من العلمانيين والليبراليين عن النظام السياسي الذي هو في طور التشكل والولادة. عقدوا عهدا مع القوى الثورية في فندق فيرمونت لدعم مرسي مكون من ستة نقاط تنكروا لها جميعا بعد استلام الرئاسة.
    نجحوا، مع نظرائهم السلفيين، في كل الاستحقاقات الجديدة، في انتخابات البرلمان والشورى والرئاسة والدستور. زادت هذه النجاحات من سوء الفهم الذي يلازمهم للتاريخ. أمعنوا في ممارسة السلطة دون تشارك ففر عنهم حتى حلفاؤهم السلفيون. لم يتخلوا عن تلك السرية التي لازمتهم منذ لحظة الإسماعيلية سنة 1928، فأصبح للمرشد ونائبيه أدوار أكبر من نائب الرئيس، استقال لاحقا، والوزراء في إدارة الدولة. لم يدرك الإخوان معنى إدارة نظام سياسي في زمن الليبرالية فتنكروا للمشاركة والشفافية. لم يقدروا على التخلص من لوثة الأجندة السرية والنظر لأنفسهم بأنهم الجماعة المنقذة للأمة فتخاصموا مع التاريخ مرة أخرى وخرجوا من الحدث لزمن طويل قادم.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #349
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #350
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    اخي ابا المحاميد انظر الى التطرف في الرأي

    كتبت جريدة الرياض باسم الكويليت

    من الجماعه الى الدوله ؟؟؟

    والرد عليها هل الجماعه هم من اختارهم الشعب والدوله كما يريد المستعمر وأذنابه ؟؟ تطرف في الرئي

    الصقو تهمة التشيع وحب الشيعه والتقارب معهم لمرسي وهو منهم براء
    انالست إخواني ولاانتمي لأي جماعه كانت لكن تعلمنا عدم التطرف في الفكر والرأي ولكن نراه الآن يمارس ضد اي مشروع إسلامي !!!!

    وهذا الرابط يؤكد برائة مرسي من الشيعه



    شاهد "البرادعي لا يمكن استمرار مرسي بعد وصفه الشيعة بالأنجاس

    http://www.youtube.com/watch?v=e76qf...e_gdata_player
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #351
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    [FONT='Arial','sans-serif']سعيد الشحات[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']مغالطات أحمد منصور[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']السبت، 6 يوليو 2013 - 07:27[/FONT]

    [FONT='Arial','sans-serif']اقرأ مقالات الإعلامى أحمد منصور فى الزميلة «الشروق»، لو أردت أن تعرف فساد وجهة النظر الإخوانية، والمغالطات التى تطفح منها، تبدأ المقالات وتنتهى عند موقف واحد، تبدأ باتهام كل معارضى الإخوان وتنتهى عند أن جماعته التى ينتمى إليها لا يأتيها الباطل من بعيد أو قريب، وتلك واحدة من الأسباب الحقيقية التى أدت لثورة الشعب المصرى على حكمهم.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']فى عملية الشحن المضاد للثورة، كان «منصور»، يخرج كل يوم بتوليفة تستهدف التشويه مقدما لأى فعل شعبى يعارض الجماعة وحكم الأهل والعشيرة، يمكنك أن تراجع مجمل مقالاته حتى تتأكد من ذلك، وتصل إلى أنه ينتمى إلى جماعة خاصمت الواقع، جماعة تتحدث عن نفسها ولا تتحدث عن الشعب المصرى، وتتحدث إلى نفسها ولا تتحدث عن الشعب المصرى.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']قبل ثورة 30 يونيو، وبالتحديد يوم 24، كتب منصور مقالا بعنوان: «مكاسب إسرائيل من وراء ما يجرى فى مصر»، يتحدث فيه عن حالة الرضا والاستقرار تجاه الأوضاع فى مصر منذ ثورة 25 يناير، نتيجة الصراع السياسى الموجود، وجاء منصور بأسانيد كى يثبت من خلالها حالة الرضا الإسرائيلى، أغربها قوله بأن إسرائيل لن تنسى أبدا دور الإخوان فى حرب 1948، وأنهم كانوا العدو الحقيقى للعصابات الإسرائيلية، وأن الخسائر الحقيقية للإسرائيليين كانت على أيدى الإخوان، وأن إسرائيل لن تنسى أن العدو الرئيسى الذى يواجههم فى فلسطين هو حركة حماس التى هى امتداد فكرى وسياسى وتنظيمى للإخوان فى مصر، وبعد أن يشير إلى أصابع إسرائيل فى مياه النيل، وأشياء أخرى ينتهى إلى القول بأن ما تقوم به المعارضة منذ أغسطس الماضى يصب فى مصلحة إسرائيل.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']فى المقال مغالطات تاريخية حول دور جماعة الإخوان فى حرب 1948، وهناك العديد من المؤلفات التى تفند هذه القضية، وتؤكد أن هذه المسألة قد تم نصب هالة كبيرة عليها من جماعة الإخوان فى مقابل سحب أى رصيد من الآخرين، وبناء على ذلك، لا نعرف من أين جاء أحمد منصور بقصة أن إسرائيل لا تنسى لجماعة الإخوان ذلك، وأنها هى العدو الحقيقى لإسرائيل.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أما قصة حماس التى هى امتداد لجماعة الإخوان، فحدث ولا حرج عما فعلته بالقضية الفلسطينية، والتى تفتت الوحدة الفلسطينية على يديها، وانصرفت الجماهير العربية عنها بعد أن ودعت المقاومة، وارتضت بقطع شطر من الأراضى الفلسطينية ممثلة فى قطاع غزة لتحكمه، فهل هذا هو المصير الذى كنا نتوقعه؟ وهل بعد ذلك نصدق ما قاله «منصور» بأن كيان إسرائيل مهدد بفضل «حماس» ومساندة الإخوان فى مصر لها؟ أغفل منصور دور حكم مرسى فى إحكام العلاقة بين إسرائيل وحماس بالدرجة التى رأيناها بعد فوز مرسى، ولهذا كان الرضا الأمريكى عليه كبيرا وعظيما.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وبقدر ما يريد «منصور» أن ننزع عقولنا حتى نصدق تنظيره حول الإخوان وإسرائيل فى سياق الماضى والحاضر، يذهب إلى اتهام المعارضة مباشرة بأن ما تفعله هو لصالح إسرائيل، وفى نفس الوقت لا يأتى بأى تحميل مسؤولية لنظام مرسى، لا يتحدث عما فعله وأدى إلى هذا الانقسام الغريب الذى حدث للمصريين، والذى تستفيد منه إسرائيل، الرئيس الذى يعى حتما ضرورات الحفاظ على الأمن القومى لا يفعل ما فعله مرسى.[/FONT]
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #352
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراهيدي مشاهدة المشاركة
    هذا الموضوع يبين مدى تغلغل الفكر الأخونجي داخل السعودية
    يجب علي الدوله الالتفات وبشكل جدي وعاجل للخلايا الإخوانية
    لابد من بعض الإجراءات الجراحيه لاستاصل هذا الخطر من جذوره
    ولا اضن الدوله تغفل عن مثل ذلك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #353
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة murakib مشاهدة المشاركة
    يجب علي الدوله الالتفات وبشكل جدي وعاجل للخلايا الإخوانية
    لابد من بعض الإجراءات الجراحيه لاستاصل هذا الخطر من جذوره
    ولا اضن الدوله تغفل عن مثل ذلك
    الامر ليس ضد الاخوان ولكن ضد الاسلاميين لذلك وقف العلماء معهم وطالبوا بتآييدهم ضد العلمانيين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #354
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    حسب بيان مفتي الديار الشاميه الأخوان ضررهم أكبر من نفعهم
    http://www.youtube.com/watch?v=u01J2...ature=youtu.be

    كم كنا في غفله حينما تعاطفنا مع الاخوان
    رغم وجود العديد من الاخوه ينبهوننا منهم ولكن طمس على قلوبنا واعيننا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #355
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الريــــــاض - سفيرة المدن
    المشاركات
    2,006
    الى المخدوعين بالاخوان

    الاخوان يقتلون بعضهم ليتهموا الجيش

    http://www.youtube.com/watch?v=6XHoN...e_gdata_player

    كتب: إبراهيم قراعة
    السبت, 06/07/2013 15:19

    أمرت نيابة قصر النيل بحبس محمد محيى الدرجوني، سوري الجنسية، لاتهامه بقتل المتظاهرين بميدان التحرير، وعبدالمنعم رياض، وأعلى كوبري أكتوبر، 4 أيام على ذمة التحقيقات، التي أسفرت عن مقتل 8 من المتظاهرين.

    ونسبت النيابة، برئاسة المستشار أحمد صفوت، مدير نيابة قصر النيل، تهم القتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص والاعتداء على المتظاهرين السلميين والإخلال بالأمن العام وزعزعة الاستقرار بالبلاد والانضمام إلى جماعة محظورة إلى المتهم.

    وقال المتهم في التحقيقات إنه حضر إلى القاهرة منذ فترة للاستقرار بها هو ووالدته واستئجار شقة بمنطقة الشروق، وفي 20 يوينو الماضي، أثناء عودته إلى منزله تعرف على أحد الأشخاص يدعى محمد السوري، يقوم باستقطاب السوريين النازحين إلى مصر وإعطائهم أسلحة نارية للاشتراك معهم في المظاهرات وتحريضهم على قتل المتظاهرين المعارضين، عرض عليه الأخير العمل معه فوافق وفي اليوم التالي تلقى اتصالا هاتفيا منه، وتقابل معه وتوجه إلى إحدى الشقق بمدينة 6 أكتوبر.

    وأشار المتهم في التحقيقات إلى أنه عقب دخوله الشقة شاهد عددا كبيرا من السوريين اللاجئين وفلسطينيين وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين وكمية من الأسلحة النارية والذخائر.

    وتابع المتهم فى التحقيقات أن المتهمين قاموا بتسليمه فرد خرطوش وكمية من الطلقات النارية لاستخدامها في إطلاق النار على المتظاهرين المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي خلال التظاهرات.

    وقال إنه تم الاتفاق معه على دفع 500 جنيه فى المرة الواحدة، التي يخرج فيها للمظاهرات ويرتكب فيها أعمال عنف ضد المتظاهرين، وأنه حصل على ألفي جنيه من أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بعد اشتراكه في 4 مظاهرات أطلق خلالها الأعيرة النارية على المتظاهرين.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #356
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    2,666
    ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين )

    لم يتهم مرسي بأي سرقه مما يدل على ان يده بيضاء للناظرين


    ملاحظه : رسم كتابة اسم موسى و مرسي متشابه .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #357
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    كيف سقط مرسي؟


    بغض النضر عن اختلافنا مع الإخوان إلا أن الأمر لم يعد خاصا بهم، ولم تكن الثورة المضادة يوماً ضد جماعة الإخوان خاصة، وهذا ما سنبرهنه في هذه الكلمات على عجالة:
    متى بدأت الثورة المضادة؟
    سؤال يُخطئ الكثير جوابه! لقد بدأت الثورة المضادة منذ اليوم الأول الذي خرج فيه المتضاهرون ضد حسني مبارك، ثم اشتدت في زمن الحكم العسكري برئاسة الطنطاوي، ثم عظمت أيام الإنتخابات الرئاسية التي حاول الفلول بما أوتوا من مكر وخبث تزويرها وقد نجحوا فعلاً في التزوير وحصل أحمد شفيق على أصوات لم يكن أحد على وجه الأرض يعتقد أنه يحصل على عُشرها بدليل أن الرجل دخل غرفة التصويت من الباب الخلفي وتحت حراسة أمنية مشددة وهذا ليس حال من يحصل على 12 مليون صوت! ورغم هذا التزوير إلا أن الشعب المصري بكامل أطيافه خرج لميدان التحرير ليُعلن لقادة الجيش ولقضاة مبارك بأن شفيق لن يكون حاكماً..
    وحسب مصادر مطلعة:
    كان القضاء على وشك إعلان شفيق رئيساً لمصر إلا أن الجموع كانت أقوى من صوت التزوير.


    ما ان استلم مرسي الحكم حتى بدأت أجهزة الإعلام المملوكة لأذناب مبارك بالعمل على تشويه صورته وصورة الإخوان بنشر الإشاعات والأكاذيب، وقامت بعض الدول بسحب استثماراتها وأموالها من مصر وأخذت تحارب الإقتصاد المصري، وقام بعض التجار المصريين ببيع ما عندهم من الجنيهات في محاولة للإطاحة به، وقد نجحوا نجاحاً كبيراً، وقام هؤلاء باحتكار السولار والبنزين وتعطيل المصانع، ولم تحدث لهم خسائر لأن دولارات النفط أخذت تتدفق عليهم لتعويضهم وتشجيعهم، وقامت أجهزة مخابرات مبارك بالعمل مع الإعلام والشرطة والتجار لنفس الهدف، واتخذ المعارضون الحقيقيون للإخوان مطبخاً للعمل التآمري في دولة عربية، وعملت أمريكا والدول الغربية واليهود مع الفلول لإسقاط أول رئيس منتخب في مصر: يحفظ القرآن ويُعلن شوقه للمسجد الأقصى ويعلن محاربة الفساد وكشف المفسدين.



    لم يكن الإخوان مستعدون لكل هذا المكر، وهذا خطئهم وليس خطأ من كاد بهم، حيث كان ينبغي عليهم تقدير الموقف وإيجاد السبل الكفيلة لحماية مصر من ألاعيب السياسة القذرة، ولكنهم – ورغم باعهم الطويل في السياسة – لم يكونوا بالمستوى المطلوب، وزاد الطين بله اقصائهم لبعض القيادات والجماعات التي دعمتهم في الإنتخابات، وأراد الإخوان كسب أعدائهم غير الإسلاميين فأخذوا يتنازلون لهم المرة تلو الأخرى والأعداء يطالبون بالمزيد حتى طفح كيل رفقائهم الإسلاميين فانفض كثير منهم عنهم واخذوا ينتقدونهم، وانضم بعضهم إلى صفوف المعارضة.



    نأتي إلى يوم (30 يوليو 2013): هذا اليوم كان يُحضّر له منذ أشهر طويلة، وصرف له من أموال النفط المليارات، فاشتروا ذمم أركان الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وبعض قادة الأحزاب، لكن هؤلاء لم يكونوا في الميدان، والسؤال هنا:
    من الذي كان في ميدان التحرير في هذا اليوم؟



    لقد كان النصارى هم وقود هذه الثورة المضادة، فنسبتهم في الميدان لا تقل عن (75%)، وباقي ال (25%) هم من الفلول والأحزاب العلمانية وبعض الشباب المغرر بهم من قبل قياداتهم التي استلمت الملايين لجر الشباب إلى الميدان
    ولا ننسى البلطجية الذين أخرجتهم الشرطة من السجون وأعطتهم المال في مقابل قتل المتظاهرين وإحداث الفوضى في البلاد، ورجال الشرطة الذين نزلوا بالزي المدني، وكثير من العوام الذين أُعطوا بين المئة والثلاثمئة جنيه للمشاركة. تقول بعض التقارير أنه في ثلاثة أيام حصل أكثر من 100 حالة اغتصاب في ميدان التحرير وبعض الحالات كانت لساعات يتناوب الشباب على فتاة واحدة! الغريب أن هذا كان يحدث على مرأى المئات من الناس في الميدان ولم يفكر أحد منهم في تخليص أية فتاة من يد هؤلاء العابثين، وهذا فيه بيان عيّنة الناس الذين كانوا في التحرير، ولا يمكن لعاقل أن يقول بأن هؤلاء هم شعب مصر!



    أما حركة تمرّد، فمؤسسها شاب شيعي موالٍ لإيران، وقد ظهر على القنوات الفضائية الإيرانية وأظهر حقده على الإسلام والمسلمين، واتخذت هذه الحركة الكذب والتزوير وسيلة لها لتحقيق أهداف إيران في مصر، فأعلنت أرقاماً خيالية، وأعلنت عن حشود ليست لها، وقام الإعلام الفلولي بتضخيمها، وأظهروها على أنها حركة شبابية مصرية شعبية كبيرة، والحقيقة أنهم بضعة شبان بتمويل كبير وتركيز إعلامي. هذه الحركة الآن تعمل على تصدير هذا الأمر إلى تونس والبحرين.



    لقد كان تنظيم الحشد غاية في المكر، فقد رأينا مسيحيات لبسن الحجاب والزي الإسلامي واجتمعن في أماكن معينة من الميدان ليتم تصويرهن على أنهن مسلمات، ثم رأينا كيف جمعوا أصحاب الأصوات العالية وجعلوهم قرب المنصة ليسمع الناس هتافاتهم، ورأينا بعض العوام يلبس لباس مشايخ الأزهر ويقف مع الناس أو فوق المنصات دون أن يتكلموا بكلمة واحدة، والحشد كان في يوم الأحد – يوم عطلة المسيحيين – ليشارك فيه أكبر قدر منهم، ورأينا الأجهزة الحديثة والليزرات والأعلام والصور والمجسمات والفرق الموسيقية وأنواع الخمرة والحشيشة تدار بين الناس في الميدان، وبينما كنا نرى الصلاة تقام في أوقاتها في ميدان رابعة العدوية، كان الميدان يعج بالرقص والغناء، وقد انتبهوا لهذا الأمر فأرادوا استدراكه بأن يجعلوا مجموعة منهم يقيمون الصلاة في الميدان فكان الأمر المضحك أنهم لم يصلّوا للقبلة بل جعلوا المنصة هي القبلة فاستداروا عليها وصلّوا صلاةً الله أعلم بها!
    ومن الأمور الغريبة أيضاً أن المعارضة كانت تنقل على شاشات إعلامها مسيرات للمؤيدين على أنها للمعارضة وفي بعض الأحيان صور لثورة (25 يناير) على أنها حية، فكان الكذب والدجل الإعلامي سيد الموقف عندهم!



    لقد حاولت الشرطة وأجهزة الأمن وبمساعدة البلطجية جر المؤيدين لمرسي إلى حرب شوارع فذهبوا إلى أماكنهم واعتدوا عليهم وقتلوا منهم ولكن المؤيدين لم ينجروا للإقتتال بل صبروا وصمدوا، فاشتد غضب الأمن وزاد في القتل وزاد إصرار المؤيدين على الصبر حتى يئس الأمن وأخذ يرمي المؤيدين بالإرهاب والبلطجة والقتل في الإعلام فقلب الحقائق ورمى المؤيدين بداءه وانسلّ، ولم تحاول أي سلطة أمنية – بما فيها الجيش – إيقاف هذا القتل المتعمّد!



    أما رؤوس المعارضة فهم: أحمد شفيق رجل مبارك الذي لا تغيب الخمرة عن شفتيه، والدكتور البرادعي صاحب التقرير الذي قال بأن في العراق أسلحة دمار شامل والذي تسبب في قتل أكثر من مليون ونصف مليون عراقي وهو من المتدربين في السي آي إيه ومن الماسونية. أما عمرو موسى فهو الرجل الذليل الذي أمره بيريز بالجلوس بعد أن غادر أردوغان منصة الحوار في اللقاء المشهور، وهذا الرجل ليس له شخصية ولا اعتبار عند أحد. أما عدلي منصور فقيل أنه من اليهود السبتية وقيل أنه نصراني والغريب أن الرجل عنده ليسانس حقوق فقط وصار رئيساً للمحكمة الدستورية المصرية في وجود قضاة مصريين يحمل الواحد منهم بضعة شهادات دكتوراة، وهو محسوب على مبارك. أما عبد الفتاح السيسي فكان مديراً للمخابرات الحربية قبل استلامه منصب وزير الدفاع عن طريق مرسي لينقلب عليه. وأما حمدين صباحي فناصري سياسي معارض له سجل في المعارضة السياسية ويكاد يكون أفضل هؤلاء السيئين.
    أما غريمهم فهو المهندس الدكتور محمد مرسي الذي له سجل حافل في العمل السياسي، وهو من حفاظ القرآن وله الكثير من النشاطات السياسية في ظل حركة الإخوان المسلمين وفي مجلس الشعب وشارك مع البرادعي في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر، وقد عيب عليه طيبته وتراخيه في اتخاذ القرارات الحاسمة والقوية.



    المنظر الذي أغاض الكثير من المسلمين في مصر وخارجها هو منظر القس المسيحي المتلفح بالصليب الذي جلس بجوار شيخ الأزهر وخلفه رجل ملتحي كأنه خادمه في الوقت الذي يتلوا فيه السيسي قرار عزل مرسي! والكل يعلم أن الثورة المضادة كانت مسيحية بنسبة 75%، فكيف يقبل شعب مصر الإنقلاب على حاكم مسلم حافظ لكتاب الله من قبل الكنيسة والأنبا! لعل الملتحي من حزب النور السلفي الذي بات اسمه عند الكثير: حزب الظلام التلفي!



    هكذا سقط مرسي، وهؤلاء من أسقطوه، ولا ننسى السفيرة الأمريكية التي دخلت مكتب الرئاسة المصري لتأمر حاكم مصر والقائد الأعلى للقوات المسلحة فيها بالتنحي عن الحكم وكأنه صبي من صبيانها في ظل وجود وزير الدفاع المصري وبعض رؤوس المعارضة! إن لم تكن هذه إهانة لمصر ولشعبها، فماذا تكون!
    وعزاء المصريين أن محمد مرسي ظل رجلاً شامخاً قوياً مستعصياً محافظاً على كرامة مصر وأهلها ولم يقبل إهانة هذه المتعجرفة لمصر ولرمزها.



    يراهن أعداء مرسي والإخوان على تعب الإخوان ومللهم ورجوعهم إلى بيوتهم في غضون أيام بعد اعتقال قادتهم وغلق مقراتهم وفضائياتهم وصحفهم، لكن تاريخ الإخوان المسلمين ربما لا يتفق مع هذا التوقع، والإخوان ليسوا بمفردهم الآن، فقد أحس المسلمون في مصر بأن العدوان كان على دينهم وهويتهم وليس على جماعة الإخوان، ولعل سبب تراخي النبرة الإستفزازية للجيش والمعارضة بعد يومين من الإنقلاب هو بسبب أن كثير من الشباب أضحى يفكّر جديّاً بالعمل المسلح، وبعضهم بدأ ذلك، وكثير من هؤلاء يفكرون بالإنضمام إلى القاعدة لما رأوه من تلاعب أعدائهم بما اقتنعوا به من اللعبة الديمقراطية، فالقاعدة أفضل ملاذ لهؤلاء وأكثر المستفيدين من هذا الإنقلاب، وهذا ربما أقلق الإدارة الأمريكية والصهيونية فأمروا المعارضة أن يخفوا من الضغط على الشباب ويسمحوا ببعض المتنفس في الميادين، خاصة وأن البعض بدأ بإطلاق الصواريخ من سيناء إلى داخل فلسطين المحتلة، وهذا ما لا يقبله قادة الجيش المصري المعنيين بحماية حدود الصهاينة، والذين بدؤوا من أول يوم بغلق معبر رفح وهدم الأنفاق الفلسطينية!



    خطأ الإخوان ليس فقط في إقصاء المؤيدين، ولكن الخطأ الأكبر كان في اللعبة السياسية التي لم يُحسنوا مجاراتها، فلا يستقيم ولا يمكن أن تلعب أية لعبة بقوانين خصمك، فالقضاء هو الذي يضع القوانين، وهو تابع لمبارك، فكيف تلعب مع خصم له الحق في تغيير قواعد اللعبة كلما أراد ذلك! كان لا بد من تطهير القضاء من أول يوم، وكان لا بد من تطهير الأزهر من رجالات مبارك: بدءاً بشيخها المعيّن من قبل مبارك. أما جهاز المخابرات ففساده عصي على الترقيع وكان ينبغي اجتثاثه من الأصل. أما الإعلام فقد تركه مرسي يرتع في البلاد وينشر الأكاذيب ويستخف بالرئاسة، وهذا من أكبر الأخطاء.



    ما يمكن فعله لرجوع مرسي!



    لقد أتقن المعارضون فن نشر الإشاعات والأكاذيب، ولا بد لأتباع مرسي أن يجعلوا غرفة عمليات تعنى بنشر الإشاعات لتقوية العزائم وللتفريق بين المعارضين الذين ليس لهم هدف مشترك سوى الإطاحة بالإسلاميين، فالحرب خدعة. لا بد من كسب أفراد وضباط الجيش في صفوف المؤيدين، وهؤلاء كثير منهم مخلصون محبون لوطنهم، ويمكن نشر شائعات في صفوف الجيش مفادها الإنشقاق والغضب والتمرد وغيرها لتشجيع الأفراد المخلصين على ذلك، والتحريش بين المعارضين ليس بالأمر الصعب.



    التجمهر والعصيان المدني أمران مهمان، وكذلك الإهتمام بالنقل الحي والتصوير ونقل التقارير والبيانات وغيرها من الفعاليات، ولا بد من العمل على توفير بعض القنوات الفضائية ولو من خارج مصر، ولا بد من غرفة عمليات في مكان بعيد عن متناول الجيش والأمن للعمل بحرية، وأهم من هذا كله: الصبر على كل هذا.



    إن نسبة الخارجين على مرسي والمؤيدين له هي (1 إلى 14) كما قال بعض المتخصصين، فهذه نسبة كبيرة لا يمكن أن توجد في أية دولة ديمقراطية. لقد أصبح مرسي – بفضل غباء أعداءه – رمزاً للحق وللصمود في وجه الباطل، وقد رفع الناس صوره في كثير من البلدان حتى رأيناها في أيدي الأفغان بكابول عاصمة أفغانستان! لقد تكلم رؤساء دول وأحزاب ومنظمات كثيرة عن الرجل وعن ثباته وعن ظلم معارضيه له ولبلاده، ولعل الأيام تزيد من شعبية هذا الرجل ليخرج مانديلا آخر من شمال أفريقيا بعد أن هرم الجنوبي وقارب على الزوال.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #358
    تاريخ التسجيل
    1-Oct-2002
    المشاركات
    1,917
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبر بن جابر مشاهدة المشاركة
    كيف سقط مرسي؟


    بغض النضر عن اختلافنا مع الإخوان إلا أن الأمر لم يعد خاصا بهم، ولم تكن الثورة المضادة يوماً ضد جماعة الإخوان خاصة، وهذا ما سنبرهنه في هذه الكلمات على عجالة:
    متى بدأت الثورة المضادة؟
    سؤال يُخطئ الكثير جوابه! لقد بدأت الثورة المضادة منذ اليوم الأول الذي خرج فيه المتضاهرون ضد حسني مبارك، ثم اشتدت في زمن الحكم العسكري برئاسة الطنطاوي، ثم عظمت أيام الإنتخابات الرئاسية التي حاول الفلول بما أوتوا من مكر وخبث تزويرها وقد نجحوا فعلاً في التزوير وحصل أحمد شفيق على أصوات لم يكن أحد على وجه الأرض يعتقد أنه يحصل على عُشرها بدليل أن الرجل دخل غرفة التصويت من الباب الخلفي وتحت حراسة أمنية مشددة وهذا ليس حال من يحصل على 12 مليون صوت! ورغم هذا التزوير إلا أن الشعب المصري بكامل أطيافه خرج لميدان التحرير ليُعلن لقادة الجيش ولقضاة مبارك بأن شفيق لن يكون حاكماً..
    وحسب مصادر مطلعة:
    كان القضاء على وشك إعلان شفيق رئيساً لمصر إلا أن الجموع كانت أقوى من صوت التزوير.


    ما ان استلم مرسي الحكم حتى بدأت أجهزة الإعلام المملوكة لأذناب مبارك بالعمل على تشويه صورته وصورة الإخوان بنشر الإشاعات والأكاذيب، وقامت بعض الدول بسحب استثماراتها وأموالها من مصر وأخذت تحارب الإقتصاد المصري، وقام بعض التجار المصريين ببيع ما عندهم من الجنيهات في محاولة للإطاحة به، وقد نجحوا نجاحاً كبيراً، وقام هؤلاء باحتكار السولار والبنزين وتعطيل المصانع، ولم تحدث لهم خسائر لأن دولارات النفط أخذت تتدفق عليهم لتعويضهم وتشجيعهم، وقامت أجهزة مخابرات مبارك بالعمل مع الإعلام والشرطة والتجار لنفس الهدف، واتخذ المعارضون الحقيقيون للإخوان مطبخاً للعمل التآمري في دولة عربية، وعملت أمريكا والدول الغربية واليهود مع الفلول لإسقاط أول رئيس منتخب في مصر: يحفظ القرآن ويُعلن شوقه للمسجد الأقصى ويعلن محاربة الفساد وكشف المفسدين.



    لم يكن الإخوان مستعدون لكل هذا المكر، وهذا خطئهم وليس خطأ من كاد بهم، حيث كان ينبغي عليهم تقدير الموقف وإيجاد السبل الكفيلة لحماية مصر من ألاعيب السياسة القذرة، ولكنهم – ورغم باعهم الطويل في السياسة – لم يكونوا بالمستوى المطلوب، وزاد الطين بله اقصائهم لبعض القيادات والجماعات التي دعمتهم في الإنتخابات، وأراد الإخوان كسب أعدائهم غير الإسلاميين فأخذوا يتنازلون لهم المرة تلو الأخرى والأعداء يطالبون بالمزيد حتى طفح كيل رفقائهم الإسلاميين فانفض كثير منهم عنهم واخذوا ينتقدونهم، وانضم بعضهم إلى صفوف المعارضة.



    نأتي إلى يوم (30 يوليو 2013): هذا اليوم كان يُحضّر له منذ أشهر طويلة، وصرف له من أموال النفط المليارات، فاشتروا ذمم أركان الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وبعض قادة الأحزاب، لكن هؤلاء لم يكونوا في الميدان، والسؤال هنا:
    من الذي كان في ميدان التحرير في هذا اليوم؟



    لقد كان النصارى هم وقود هذه الثورة المضادة، فنسبتهم في الميدان لا تقل عن (75%)، وباقي ال (25%) هم من الفلول والأحزاب العلمانية وبعض الشباب المغرر بهم من قبل قياداتهم التي استلمت الملايين لجر الشباب إلى الميدان
    ولا ننسى البلطجية الذين أخرجتهم الشرطة من السجون وأعطتهم المال في مقابل قتل المتظاهرين وإحداث الفوضى في البلاد، ورجال الشرطة الذين نزلوا بالزي المدني، وكثير من العوام الذين أُعطوا بين المئة والثلاثمئة جنيه للمشاركة. تقول بعض التقارير أنه في ثلاثة أيام حصل أكثر من 100 حالة اغتصاب في ميدان التحرير وبعض الحالات كانت لساعات يتناوب الشباب على فتاة واحدة! الغريب أن هذا كان يحدث على مرأى المئات من الناس في الميدان ولم يفكر أحد منهم في تخليص أية فتاة من يد هؤلاء العابثين، وهذا فيه بيان عيّنة الناس الذين كانوا في التحرير، ولا يمكن لعاقل أن يقول بأن هؤلاء هم شعب مصر!



    أما حركة تمرّد، فمؤسسها شاب شيعي موالٍ لإيران، وقد ظهر على القنوات الفضائية الإيرانية وأظهر حقده على الإسلام والمسلمين، واتخذت هذه الحركة الكذب والتزوير وسيلة لها لتحقيق أهداف إيران في مصر، فأعلنت أرقاماً خيالية، وأعلنت عن حشود ليست لها، وقام الإعلام الفلولي بتضخيمها، وأظهروها على أنها حركة شبابية مصرية شعبية كبيرة، والحقيقة أنهم بضعة شبان بتمويل كبير وتركيز إعلامي. هذه الحركة الآن تعمل على تصدير هذا الأمر إلى تونس والبحرين.



    لقد كان تنظيم الحشد غاية في المكر، فقد رأينا مسيحيات لبسن الحجاب والزي الإسلامي واجتمعن في أماكن معينة من الميدان ليتم تصويرهن على أنهن مسلمات، ثم رأينا كيف جمعوا أصحاب الأصوات العالية وجعلوهم قرب المنصة ليسمع الناس هتافاتهم، ورأينا بعض العوام يلبس لباس مشايخ الأزهر ويقف مع الناس أو فوق المنصات دون أن يتكلموا بكلمة واحدة، والحشد كان في يوم الأحد – يوم عطلة المسيحيين – ليشارك فيه أكبر قدر منهم، ورأينا الأجهزة الحديثة والليزرات والأعلام والصور والمجسمات والفرق الموسيقية وأنواع الخمرة والحشيشة تدار بين الناس في الميدان، وبينما كنا نرى الصلاة تقام في أوقاتها في ميدان رابعة العدوية، كان الميدان يعج بالرقص والغناء، وقد انتبهوا لهذا الأمر فأرادوا استدراكه بأن يجعلوا مجموعة منهم يقيمون الصلاة في الميدان فكان الأمر المضحك أنهم لم يصلّوا للقبلة بل جعلوا المنصة هي القبلة فاستداروا عليها وصلّوا صلاةً الله أعلم بها!
    ومن الأمور الغريبة أيضاً أن المعارضة كانت تنقل على شاشات إعلامها مسيرات للمؤيدين على أنها للمعارضة وفي بعض الأحيان صور لثورة (25 يناير) على أنها حية، فكان الكذب والدجل الإعلامي سيد الموقف عندهم!



    لقد حاولت الشرطة وأجهزة الأمن وبمساعدة البلطجية جر المؤيدين لمرسي إلى حرب شوارع فذهبوا إلى أماكنهم واعتدوا عليهم وقتلوا منهم ولكن المؤيدين لم ينجروا للإقتتال بل صبروا وصمدوا، فاشتد غضب الأمن وزاد في القتل وزاد إصرار المؤيدين على الصبر حتى يئس الأمن وأخذ يرمي المؤيدين بالإرهاب والبلطجة والقتل في الإعلام فقلب الحقائق ورمى المؤيدين بداءه وانسلّ، ولم تحاول أي سلطة أمنية – بما فيها الجيش – إيقاف هذا القتل المتعمّد!



    أما رؤوس المعارضة فهم: أحمد شفيق رجل مبارك الذي لا تغيب الخمرة عن شفتيه، والدكتور البرادعي صاحب التقرير الذي قال بأن في العراق أسلحة دمار شامل والذي تسبب في قتل أكثر من مليون ونصف مليون عراقي وهو من المتدربين في السي آي إيه ومن الماسونية. أما عمرو موسى فهو الرجل الذليل الذي أمره بيريز بالجلوس بعد أن غادر أردوغان منصة الحوار في اللقاء المشهور، وهذا الرجل ليس له شخصية ولا اعتبار عند أحد. أما عدلي منصور فقيل أنه من اليهود السبتية وقيل أنه نصراني والغريب أن الرجل عنده ليسانس حقوق فقط وصار رئيساً للمحكمة الدستورية المصرية في وجود قضاة مصريين يحمل الواحد منهم بضعة شهادات دكتوراة، وهو محسوب على مبارك. أما عبد الفتاح السيسي فكان مديراً للمخابرات الحربية قبل استلامه منصب وزير الدفاع عن طريق مرسي لينقلب عليه. وأما حمدين صباحي فناصري سياسي معارض له سجل في المعارضة السياسية ويكاد يكون أفضل هؤلاء السيئين.
    أما غريمهم فهو المهندس الدكتور محمد مرسي الذي له سجل حافل في العمل السياسي، وهو من حفاظ القرآن وله الكثير من النشاطات السياسية في ظل حركة الإخوان المسلمين وفي مجلس الشعب وشارك مع البرادعي في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر، وقد عيب عليه طيبته وتراخيه في اتخاذ القرارات الحاسمة والقوية.



    المنظر الذي أغاض الكثير من المسلمين في مصر وخارجها هو منظر القس المسيحي المتلفح بالصليب الذي جلس بجوار شيخ الأزهر وخلفه رجل ملتحي كأنه خادمه في الوقت الذي يتلوا فيه السيسي قرار عزل مرسي! والكل يعلم أن الثورة المضادة كانت مسيحية بنسبة 75%، فكيف يقبل شعب مصر الإنقلاب على حاكم مسلم حافظ لكتاب الله من قبل الكنيسة والأنبا! لعل الملتحي من حزب النور السلفي الذي بات اسمه عند الكثير: حزب الظلام التلفي!



    هكذا سقط مرسي، وهؤلاء من أسقطوه، ولا ننسى السفيرة الأمريكية التي دخلت مكتب الرئاسة المصري لتأمر حاكم مصر والقائد الأعلى للقوات المسلحة فيها بالتنحي عن الحكم وكأنه صبي من صبيانها في ظل وجود وزير الدفاع المصري وبعض رؤوس المعارضة! إن لم تكن هذه إهانة لمصر ولشعبها، فماذا تكون!
    وعزاء المصريين أن محمد مرسي ظل رجلاً شامخاً قوياً مستعصياً محافظاً على كرامة مصر وأهلها ولم يقبل إهانة هذه المتعجرفة لمصر ولرمزها.



    يراهن أعداء مرسي والإخوان على تعب الإخوان ومللهم ورجوعهم إلى بيوتهم في غضون أيام بعد اعتقال قادتهم وغلق مقراتهم وفضائياتهم وصحفهم، لكن تاريخ الإخوان المسلمين ربما لا يتفق مع هذا التوقع، والإخوان ليسوا بمفردهم الآن، فقد أحس المسلمون في مصر بأن العدوان كان على دينهم وهويتهم وليس على جماعة الإخوان، ولعل سبب تراخي النبرة الإستفزازية للجيش والمعارضة بعد يومين من الإنقلاب هو بسبب أن كثير من الشباب أضحى يفكّر جديّاً بالعمل المسلح، وبعضهم بدأ ذلك، وكثير من هؤلاء يفكرون بالإنضمام إلى القاعدة لما رأوه من تلاعب أعدائهم بما اقتنعوا به من اللعبة الديمقراطية، فالقاعدة أفضل ملاذ لهؤلاء وأكثر المستفيدين من هذا الإنقلاب، وهذا ربما أقلق الإدارة الأمريكية والصهيونية فأمروا المعارضة أن يخفوا من الضغط على الشباب ويسمحوا ببعض المتنفس في الميادين، خاصة وأن البعض بدأ بإطلاق الصواريخ من سيناء إلى داخل فلسطين المحتلة، وهذا ما لا يقبله قادة الجيش المصري المعنيين بحماية حدود الصهاينة، والذين بدؤوا من أول يوم بغلق معبر رفح وهدم الأنفاق الفلسطينية!



    خطأ الإخوان ليس فقط في إقصاء المؤيدين، ولكن الخطأ الأكبر كان في اللعبة السياسية التي لم يُحسنوا مجاراتها، فلا يستقيم ولا يمكن أن تلعب أية لعبة بقوانين خصمك، فالقضاء هو الذي يضع القوانين، وهو تابع لمبارك، فكيف تلعب مع خصم له الحق في تغيير قواعد اللعبة كلما أراد ذلك! كان لا بد من تطهير القضاء من أول يوم، وكان لا بد من تطهير الأزهر من رجالات مبارك: بدءاً بشيخها المعيّن من قبل مبارك. أما جهاز المخابرات ففساده عصي على الترقيع وكان ينبغي اجتثاثه من الأصل. أما الإعلام فقد تركه مرسي يرتع في البلاد وينشر الأكاذيب ويستخف بالرئاسة، وهذا من أكبر الأخطاء.



    ما يمكن فعله لرجوع مرسي!



    لقد أتقن المعارضون فن نشر الإشاعات والأكاذيب، ولا بد لأتباع مرسي أن يجعلوا غرفة عمليات تعنى بنشر الإشاعات لتقوية العزائم وللتفريق بين المعارضين الذين ليس لهم هدف مشترك سوى الإطاحة بالإسلاميين، فالحرب خدعة. لا بد من كسب أفراد وضباط الجيش في صفوف المؤيدين، وهؤلاء كثير منهم مخلصون محبون لوطنهم، ويمكن نشر شائعات في صفوف الجيش مفادها الإنشقاق والغضب والتمرد وغيرها لتشجيع الأفراد المخلصين على ذلك، والتحريش بين المعارضين ليس بالأمر الصعب.



    التجمهر والعصيان المدني أمران مهمان، وكذلك الإهتمام بالنقل الحي والتصوير ونقل التقارير والبيانات وغيرها من الفعاليات، ولا بد من العمل على توفير بعض القنوات الفضائية ولو من خارج مصر، ولا بد من غرفة عمليات في مكان بعيد عن متناول الجيش والأمن للعمل بحرية، وأهم من هذا كله: الصبر على كل هذا.



    إن نسبة الخارجين على مرسي والمؤيدين له هي (1 إلى 14) كما قال بعض المتخصصين، فهذه نسبة كبيرة لا يمكن أن توجد في أية دولة ديمقراطية. لقد أصبح مرسي – بفضل غباء أعداءه – رمزاً للحق وللصمود في وجه الباطل، وقد رفع الناس صوره في كثير من البلدان حتى رأيناها في أيدي الأفغان بكابول عاصمة أفغانستان! لقد تكلم رؤساء دول وأحزاب ومنظمات كثيرة عن الرجل وعن ثباته وعن ظلم معارضيه له ولبلاده، ولعل الأيام تزيد من شعبية هذا الرجل ليخرج مانديلا آخر من شمال أفريقيا بعد أن هرم الجنوبي وقارب على الزوال.

    اضحك الله سنك
    ذكرتني بتلفزيون بشار الأسد عندما ذكر ان بعض الدول الخليجيه تمول أكبر مشهد تمثيلي تبني خلاله مدينه مطابقه تماماً لمدينه دمشق بالحجم الطبيعي وتحتوي علي أدق التفاصيل حتي جبل قاسيون

    هههههههه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #359
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    مبروك مبروك عميل الأمريكان الحامل للجنسية الأمريكية

    القرضعي رئيس للوزراء

    أجنبي يرأس اكبر دوله عربية عرااااق 2 لاحول ولاقوة الابالله

    وين حسني لازم يعمل استنساخ له عشان يسلم المصريون من حكم الأمريكان السفيرة الأمريكية كأنها الرئيسه الفخرية لمصر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #360
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    بشار وحلفاؤه يسقطون الرئيس الشرعي لمصر

    أعانكم الله شعب سوريا وأعان الله الامه العربيه الاسلاميه

    أمتنا كل مادقت في ارض وتد من ردات الحظ وافتها حصاة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك