منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: أميركا والإخوان وأتباعهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,704

    أميركا والإخوان وأتباعهم

    أميركا والإخوان وأتباعهم


    د. عمار على حسن - قبل وصول الإخوان إلى الحكم في مصر كانت هناك ثلاث رؤى تحدد تقييم الغرب لصعود ما تسمى حركة «الإحياء الإسلامى»، خاصة في شقها ذي الطابع الدولي، الذي تعدى حدود البلاد التي نبت في تربتها، وساح في مناطق عدة على سطح البسيطة، تتوزع على قارات خمس تقريباً، وتمعن في تحدى الولايات المتحدة على مستويات تمتد من القيم إلى السياسات، ومن السلوك اليومي إلى الاستراتيجيات البعيدة.
    والرؤية الأولى، ورائدها ناعوم تشومسكى، نظرت إلى هذه الحركة على أنها رد فعل لسياسة واشنطن الداعمة بشدة لإسرائيل. والثانية تحدثت عن هذه الإحيائية بوصفها تمثل جوهر «صدام حضاري» بين المسلمين والغرب، وقاد صمويل هنتنجتون من يتمسكون بهذا الاتجاه. أما الثالثة فتتعامل مع الإحياء الإسلامى على أنه رد ثقافي ــ نفسى يتماس مع دوائر سياسية واجتماعية واقتصادية أوسع على «الحداثة»، التي حمل الغرب لواءها، وهز بها رواسب ماضوية في بلادنا. ويدافع باول بيرمان عن هذا الفهم لحالة الاحتقان بين الجناح العنيف من الإحيائية الإسلامية والعالم الغربى.

    وهذه الرؤى بُنيت في جوهرها على تحليل خطاب زعماء «تنظيم القاعدة»، قبل ١١ سبتمبر وبعده، وإن كانت تتلاقى في بعض الجوانب مع طروحات غربية قديمة بذلت ما أمكنها من جهد في تفسير أسباب صعود الحركة الإسلامية، بجناحيها المعتدل والمتطرف، لكنها فشلت في أن تقدم أجوبة جامعة مانعة في هذا المضمار. وفي حقيقة الأمر فإن «صدمة الحداثة» و«صدام الحضارات» و«الثأر من أمريكا» ليست كافية كمداخل للوقوف على حقيقة ما دفع الإسلاميين المتطرفين إلى السير على درب مواجهة أمريكا.

    فـ«بن لادن» كان حليفاً ظاهراً لواشنطن إبان حركة «الجهاد» ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان. أما الظواهري فظل عدة عقود مشغولاً بمحاربة «العدو القريب»، الذي يعني تحديداً النظام الحاكم في مصر، ولم يكن موقفه من الولايات المتحدة يتعدى حدود الاحتقان النفسي الناجم عن تأييدها السافر لإسرائيل، ووقوفها، في الوقت ذاته، خلف مبارك.

    نعم غذت سياسات الولايات المتحدة المتحيزة لإسرائيل حالة الغضب داخل كثير من الجماعات الإسلامية، الراديكالى منها والمحافظ، وساهمت، إلى جانب قمع الأنظمة الحاكمة وتسلطها، في توجه بعض فصائل الحركة الإسلامية إلى العنف، وتحولها من «الداخل» إلى «الخارج»، سواء على مستوى التواجد أو تحديد الأهداف، وبمعنى أكثر دقة «تعيين العدو». لكن هناك من تحدث عن خصائص بنائية تجعل القطاع الأكبر من الحركة الإسلامية، لاسيما تلك التي تأخذ بعداً دولياً، تطرح نفسها «بديلا استراتيجيا» لما هو سائد، سواء على مستوى كل قطر عربى وإسلامى على حدة، أو كقوة عالمية بديلة، مستندة في هذا إلى تأويلات تتحدث عن أن الإسلام «دين عالمى».

    وهذه الطبيعة البنائية وجدت في الظروف العالمية الراهنة ما وجه «تنظيم القاعدة» إلى منازلة «العدو البعيد» وهو الولايات المتحدة، لكنها لا تنتج في حد ذاتها، كما يتصور بعض الباحثين وصناع القرار في الغرب، عنفاً، عشوائياً أو منظماً. فالطبيعة ذاتها متجذرة في عقول بقية المسلمين ونفوسهم، إلا أنهم جميعا لا يسيرون في الطريق ذاته الذي سار فيه «تنظيم القاعدة» والتنظيمات والجماعات المتطرفة التي تتخذ من الإسلام شعاراً سياسياً لها. ومن ثم فإن طروحات من قبيل «صدام الحضارات»، التي تعني في غايتها وضع العالم الإسلامى برمته، دون أى سند من حق أو مسوغ من عدل، في موقع «العدو»، لن تقدم حلاً ناجعاً لمشكلة الإرهاب، ولن تحقق الأمن لواشنطن، أو تسمح لها بأن تقنع العالم بأنها «قائد العولمة»، في مختلف أوجهها. كما أن الوجهة الجديدة للأمريكان- وهي دعم جماعة الإخوان لتطويق الحركات المتطرفة والإرهابية- لن تجدى نفعاً، فبعض هذه الحركات يتقاطع مع الإخوان، لاسيما بعد أن سيطر القطبيون على الجماعة، في أفكار وتصرفات كثيرة، وبعضهم أو جلهم خرجوا أساساً من عباءة هذه الجماعة الأم. كما أن الجميع يدرك أن واشنطن تستعمل الإخوان كبديل استراتيجى لمبارك في خدمة المصالح الأمريكية، ومن ثم فإن أحداً من الجهاديين لن يطيع الجماعة حين تطلب منه تصفية الخلاف مع الأمريكان.

    ويكمن الحل الناجع في حزمة من الإجراءات المتكاملة، أولها كف الولايات المتحدة عن مساندة العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى. وثانيها امتناع واشنطن عن مساندة نظم حكم فاشية واستبدادية، ومنها السلطة التي في مصر الآن، بما يسمح بتغيير سياسى وتحديث اجتماعي ذاتي وحقيقي، ينهي حالة الاحتقان من هذه الأنظمة، وهنا تنبع ضرورة فتح الطريق أمام احتواء الحركة الإسلامية وليس إقصاءها واستهجانها، مثلما هو قائم الآن، شريطة تخليها التام عن العنف، في الداخل والخارج، وتسليمها بقواعد مدنية للحكم تقوم على تداول السلطة واحترام حرية التعبير. أما ثالث هذه الإجراءات فيتمثل في «تعميق فهم الدين الإسلامي» وليس إقصاءه أو تنحيته أو محاربته، فهذا أمر غير ممكن وسيجابه بمقاومة شرسة. وهذا التعميق يجب أن يناط بالفقهاء المعتدلين من المسلمين، الذين يلقون قبولاً لدى الناس، ويعون مستجدات العصر، ولا يفرض من الخارج، في شكل مطالب تنطوى إلى إجبار مبطن بتعديل مناهج التعليم الديني. فاليد الخارجية ستجعل أى محاولة إصلاحية ينظر إليها جماهيرياً بشكل كبير، وهو ما يصب في مصلحة الجماعات الدينية المتشددة.

    «المصري اليوم»
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    الحرب المستعره على الاخوان المسلمين أمر طبيعي لأن العالم بأكمله يحارب كل ماهو اسلامي
    والاخوان جزء من تلك الامه المرحومه بسبب ماتتعرض له من ظلم متعدد الاطراف

    ههههه دعوة كان يكررها خطيب الجمعه اللهم اقم علم الجهاد
    وحينما تفاعلت معها بعض الشعوب الاسلاميه تم الاعلان عن الحرب ضد الارهاب
    وشر البلية مايضحك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    8-Dec-2005
    المشاركات
    437
    تم غزو أفغانستان السنية السلفية بحجج عديدة ، وتم إحتلال العراق بحجج واهية وتم تسليمه لغلاة الرافضة ، بل للجماعات المسلحة منهم فيلق بدر وحزب الدعوة . ومسكوت عن دولة حزب اللاة في لبنان والتهويش الحاصل حوله ما هو إلا تنفيس عن الإحتقان في الطرف السني . جبهة النصرة تم تصنيفها بأنها جماعة إرهابية قبل ساعات من إجتماع مجلس الإئتلاف في سوريا خوفاً من أن تكون جزء من التشكيل ، في حين أن الجماعات الشيعية تقتل في الإطفال والنساء والشيوخ بكل الطرق المعقولة وغير المعقولة ووصلت جرائمهم لمستوى ما حدث في صربيا ورواندا ، وحجم قتل يومي يتعدى المئة شخص . ومع ذلك لم يتم فعل شيء من قبل دول الغرب ، حتى لو مجرد تصنيف لهم بقائمة الإرهاب كما فعلوا مع الجماعات السنية . .................... إنها الحرب على الإسلام يا صديقي ، وقالها بوش الصغير ، حرب صليبية .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    الشكر لك الأخ سيف الخيال على الموضوع،
    وإن كنت وجدته صعب الفهم والخروج بفائدة واضحة منه ...
    يبدو أن الموضوع كتب هذه الأيام وعلى خلفية خطف الجنود المصريين في سيناء
    والفقرة الأخيرة توضح صعوبة الفهم التي أقصدها فهي تبدو لي متناقضة في إستنتاجاتها !

    *****

    ويكمن الحل الناجع في حزمة من الإجراءات المتكاملة،
    1) أولها كف الولايات المتحدة عن مساندة العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.
    <<<<< إذا أنجزنا هذه النقطة فلا داعي لإكمال النقاش !!!

    2) وثانيها امتناع واشنطن عن مساندة نظم حكم فاشية واستبدادية، ومنها السلطة التي في مصر الآن،
    <<<<< يقصد سلطة الإخوان ومرسي

    بما يسمح بتغيير سياسى وتحديث اجتماعي ذاتي وحقيقي، ينهي حالة الاحتقان من هذه الأنظمة،
    <<<<< يوحي بأن واشنطن هي العائق لمعارضة مصر من إزاحة مرسي والإخوان عن الحكم

    وهنا تنبع ضرورة فتح الطريق أمام احتواء الحركة الإسلامية وليس إقصاءها واستهجانها، مثلما هو قائم الآن،
    <<<<< هل يقصد بالحركة الإسلامية ما يسمى السلفية الجهادية ؟

    شريطة تخليها التام عن العنف، في الداخل والخارج،
    <<<<< يبدو مطلبا تعجيزيا لجماعة قامت على فكرة الجهاد ومحاربة الوضع القائم

    وتسليمها بقواعد مدنية للحكم تقوم على تداول السلطة واحترام حرية التعبير.
    <<<<< الكاتب لم يسلم للإخوان بتداول السلطة، ويريد من الجهاديين أن يسلموا بها ليسلم لهم بها !

    3)
    أما ثالث هذه الإجراءات فيتمثل في «تعميق فهم الدين الإسلامي»
    وليس إقصاءه أو تنحيته أو محاربته، فهذا أمر غير ممكن وسيجابه بمقاومة شرسة.
    وهذا التعميق يجب أن يناط بالفقهاء المعتدلين من المسلمين، الذين يلقون قبولاً لدى الناس، ويعون مستجدات العصر،
    ولا يفرض من الخارج، في شكل مطالب تنطوى إلى إجبار مبطن بتعديل مناهج التعليم الديني.
    فاليد الخارجية ستجعل أى محاولة إصلاحية ينظر إليها جماهيرياً بشكل كبير،
    وهو ما يصب في مصلحة الجماعات الدينية المتشددة.
    <<<< من يخاطب الكاتب بهذه الطلبات ؟ هل يخاطب أمريكا أم يخاطب أهل مصر !!!
    يبدو أن الرجل مقتنع بالمقولة الشهيرة أن 99% من أوراق القضية في يد أمريكا !!!
    ولكنه خلط بين أوراق القضية الفلسطينية التي قصدها السادات وبين أوراق الداخل المصري !!!

    *****
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء ل مشاهدة المشاركة
    تم غزو أفغانستان السنية السلفية بحجج عديدة ، وتم إحتلال العراق بحجج واهية وتم تسليمه لغلاة الرافضة ، بل للجماعات المسلحة منهم فيلق بدر وحزب الدعوة . ومسكوت عن دولة حزب اللاة في لبنان والتهويش الحاصل حوله ما هو إلا تنفيس عن الإحتقان في الطرف السني . جبهة النصرة تم تصنيفها بأنها جماعة إرهابية قبل ساعات من إجتماع مجلس الإئتلاف في سوريا خوفاً من أن تكون جزء من التشكيل ، في حين أن الجماعات الشيعية تقتل في الإطفال والنساء والشيوخ بكل الطرق المعقولة وغير المعقولة ووصلت جرائمهم لمستوى ما حدث في صربيا ورواندا ، وحجم قتل يومي يتعدى المئة شخص . ومع ذلك لم يتم فعل شيء من قبل دول الغرب ، حتى لو مجرد تصنيف لهم بقائمة الإرهاب كما فعلوا مع الجماعات السنية . .................... إنها الحرب على الإسلام يا صديقي ، وقالها بوش الصغير ، حرب صليبية .
    بارك الله فيك أخي الكريم ...
    أفغانستان بغالبيتها الساحقة ليست سلفية ..
    لكنها ولا شك سنية في غالبيتها ..
    يغلب على أهلها المذهب الماتريدي ( قريب من الأشعري ) في العقيدة
    والمذهب الحنفي في الفقه
    كما ينتشر عندهم التصوف كغيرها من دول العالم الإسلامي باستثناء السعودية ...

    أمريكا أخي الكريم لا تحب السنة ولا تحب الشيعة هي تحب مصلحتها فقط... وتسخر كل إمكانياتها في الدفاع عن اليهود ..

    ومن مصلحتها تقوية الطرف الأضعف وهم الشيعة وإثارة الفتن بيننا وبينهم حتى نطحن بعضنا وهي تتفرج ...
    وللأسف الصفويون المجوس فرحوا بهذا العمل واستغلوه وساروا في المشروع الأمريكي ...
    وسيأتي اليوم الذي نتواجه فيه بشدة ونتقاتل حتى يعود الحق لأهله ( وقد بدأ ) ..لكن للأسف بعد جهد وخسائر وآلآم كبيرة ..
    واليهود يتفرجون ...

    هذا هو المخطط ...أن تحارب إسرائيل المنتصر من أحد الطرفين وهو منهك وضعيف ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الخيال مشاهدة المشاركة
    أميركا والإخوان وأتباعهم


    ويكمن الحل الناجع في حزمة من الإجراءات المتكاملة، أولها كف الولايات المتحدة عن مساندة العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى. وثانيها امتناع واشنطن عن مساندة نظم حكم فاشية واستبدادية، ومنها السلطة التي في مصر الآن، بما يسمح بتغيير سياسى وتحديث اجتماعي ذاتي وحقيقي، ينهي حالة الاحتقان من هذه الأنظمة، وهنا تنبع ضرورة فتح الطريق أمام احتواء الحركة الإسلامية وليس إقصاءها واستهجانها، مثلما هو قائم الآن، شريطة تخليها التام عن العنف، في الداخل والخارج، وتسليمها بقواعد مدنية للحكم تقوم على تداول السلطة واحترام حرية التعبير. أما ثالث هذه الإجراءات فيتمثل في «تعميق فهم الدين الإسلامي» وليس إقصاءه أو تنحيته أو محاربته، فهذا أمر غير ممكن وسيجابه بمقاومة شرسة. وهذا التعميق يجب أن يناط بالفقهاء المعتدلين من المسلمين، الذين يلقون قبولاً لدى الناس، ويعون مستجدات العصر، ولا يفرض من الخارج، في شكل مطالب تنطوى إلى إجبار مبطن بتعديل مناهج التعليم الديني. فاليد الخارجية ستجعل أى محاولة إصلاحية ينظر إليها جماهيرياً بشكل كبير، وهو ما يصب في مصلحة الجماعات الدينية المتشددة.

    «المصري اليوم»
    والله إني لأتأسف على حالناد
    صرنا نستعين بالعلماني والقومي والملحد لكي نحارب الإسلامي المخالف لنا ...

    صار عمار حسن كاتب تنقل مقالاته وتقبل نصائحه في كيفية إقصاء حزب إسلامي لكي يعود الحكم للعلمانيين الذين يؤمنون بالعملية السياسية والحكم المدني الديمقراطي ...

    كاتب المقال يكره السلفية أضعاف أضعاف كرهه للإخوان
    لكن لا مشكلة فما دام يكره الإخوان فلنستفد منه ...

    صاحب المقال يرغب بتدخل أمريكي يلجم الإسلاميين ويرجعهم للمعارضة كسابق عهدهم ...
    ولا مشكلة أيضا عند الأخ ناقل المقال فكل ما هو ضد الإخوان المسلمون فهو أمر جيد حتى لو كان من الصليبي رئيس أمريكا أو ممن هو أسوأ منه ..

    الجامية بلاء على الأمة ...ففطرهم منتكسة ومنتهى طموحهم الترقيع وكيل المدح والثناء للمجرمين والطغاة ...
    للأسف هم من أكبر أسباب تسلط الحكام الظلمة على العباد ونهبهم لثروات البلاد ...
    قطع الله شأفتهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    11-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,704
    ولا مشكلة أيضا عند الأخ ناقل المقال فكل ما هو ضد الإخوان المسلمون فهو أمر جيد حتى لو كان من الصليبي رئيس أمريكا أو ممن هو أسوأ منه ..
    من قال بأن لا مشكلة ، أن محاربة الإسلام لا كارثة كبيرة ، وسبب الفوضى في العالم هي محاربة الإسلام ، ولكن لن يفلح من حارب دين الله ورسوله لا في الدنيا ولا في الأخرة ولهم عذاب اليم . الاسلام دين سلام ولن يحل السلام في العالم الا بالكف عن محاربة الاسلام ومحاربة الله ورسوله .

    ما يحدث من مكر وخداع رب العالمين يعلم به ، والله قدير على كل شيء وهو الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ... وبيده الخير وهو على كل شيء قدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وحده لا شريك له وله الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الخيال مشاهدة المشاركة
    من قال بأن لا مشكلة ، أن محاربة الإسلام لا كارثة كبيرة ، وسبب الفوضى في العالم هي محاربة الإسلام ، ولكن لن يفلح من حارب دين الله ورسوله لا في الدنيا ولا في الأخرة ولهم عذاب اليم . الاسلام دين سلام ولن يحل السلام في العالم الا بالكف عن محاربة الاسلام ومحاربة الله ورسوله .

    ما يحدث من مكر وخداع رب العالمين يعلم به ، والله قدير على كل شيء وهو الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ... وبيده الخير وهو على كل شيء قدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وحده لا شريك له وله الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير ...
    فهل فعلك الأن بنقل موضوع رجل علماني يرجو من أمريكا التدخل لكبح جماح حزب اسلامي وإقصاؤه فيه خير للإسلام والمسلمين ؟؟

    هل المنهج السلفي يعلمنا أن نؤيد العلمانيين والقوميين والغربيين ونتحالف معهم من أجل إسقاط حزب إسلامي نختلف معه في المنهج ؟؟
    هل هذا هو ما علمنا ديننا ؟؟

    لو أن التنافس بين حزبين إسلاميين لهان الأمر وساغ
    لكن أن نروج للعلمانيين الساعين لإسقاط المشروع الإسلامي لأننا نكره الإخوان فهي جريمة وخيانة لله ولدينه ..

    ألا يسعك ما وسع علماؤنا الكبار كابن باز والعثيمين والألباني والجبرين وغيرهم ؟؟

    غفر الله لنا ولك وهدانا للحق وأعاننا على التمسك به ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك